- إنضم
- 28 يناير 2010
- المشاركات
- 5,712
- مستوى التفاعل
- 298
- النقاط
- 83
ظهر الوجه الحقيقي لمبارك تجاه الاقباط؟
لايخفي علي ناظر في مصر أن توجه الرئيس المصري مبارك لم يتسم في يوم من الايام تجاه مواطنيه الاقباط بالتعامل معهم علي أنهم مواطنين ولكن وفقا لما رأيناه علي الساحه تعامل معهم مثلما يتعامل المواطن المسلم شريكهم في الوطن بنظره دونيه أقل ما توصف وتصنف علي أنها عنصريه فقد أنطلق في عهده حاملا شعارات رنانه بالمساواه والايدي النظيفه وما الي ذلك من خطب رنانه طوال عمري لم اسمع غير تلك الكلمات التي لم أراها مطبقه في الواقع بل علي النقيض تماما كل ما اري من حولي يدين الرجل ونظامه الذي وضعنا امام خيار واحد وريثي يا إما حكم الملالي كما الحال في إيران بعد أن وضعنا علي حافة الدوله الدينيه
أنطلق مبارك في بداية عهده تاركا بابا الاقباط 40 شهرا داخل اسوار معتقله الذي اختاره له سلفه الذي طبقت عليه احكام الشريعه الاسلاميه بإيدي ابناءه الذين رباهم بين احضانه فكانت مكافأته يوم نصره طلقات رصاص كنا نظن أنها طوت تلك الصفحه الاليمه التي عاشها الاقباط في حقبة السبعينات من اطلاق وتشريع التنكيل بهم والهجوم عليهم وعلي عقيدتهم وجاء مبارك ليكمل المسيره وعلي خطي سلفه لم يحيد عن استهداف الاقباط بل جعلهم قرابين تقدم وقت الحاجه بدعاوي سلامة الوطن وامنه ورغم أن الاقباط تعايشوا مع تلك الاوضاع وحاولوا بشتي الطرق بعدما ارتضوا أن يُقدموا قرابين شكر ولكن زاد التنكيل وكلما تسوء احوال البلاد يدفع الاقباط الثمن ومع ذلك كانوا يلتمسون الاعذار لمبارك ونظامه في أن الشارع اصبح مملوء تطرفا وحقدا تجاههم ولكن المدقق في تلك الاوضاع والذي يحللها بطريقه منطقيه يجد أن النظام هو من صنع ذلك الوضع القائم فلولا هذا الوضع لن يبقي النظام الحالي وبدونه لن يستمر وبذلك الوضع ستسير البلاد حتي يحدث الانفجار الذي اوشك علي القدوم فالاعوام الاخيره من حكم مبارك كشفة عن نيته فيما يختص بالاقباط وطريقة تعامله وتورط نظامه الامني في كل الحوادث التي شملت البلاد من الشمال الي الجنوب وكيف كان في وقت الازمات الاقتصاديه يحرض اجهزته الامنيه للتحرش بكنائس الاقباط وممتلكاتهم عن طريق المهوسون دينيا كي ما يبعد النظر عن الاوضاع الاقتصاديه المترديه في البلاد وحتي يتحاشي ثورة الفقراء الذين ضاق بهم الحال فأغلب أزمات مصر الداخليه كانت صناعة ذلك النظام الشيطاني دفع الاقباط الثمن فيها غاليا من دماء ابناءهم او ممتلكاتهم او اعراضهم
هذا العام كان محوريا في كشف كثيرا من الامور ووضوح الخطوط امام الاقباط انفسهم حتي يعلموا يقينا أنه هو بعينه الذي صنع منهم اعداءا وكفارا وفي اغلب الاحيان ذميين ليسوا مواطنين فلم يصدر حكم ضد قتلة ابناء نجع حمادي وهجوم علي ابناء حي العمرانيه داخل كنيستهم وبأسلحة الدوله وجيشها واعتقالات وزج في السجون لآطفال ونساء ومصابين بلا رحمه وتعليقا علي الحادث يقول أنه يأسف لما حدث واعتقد الجميع يتذكر جيدا لفظ نأسف وماحدث من لغط بسببه مع الكنيسه والرساله واضحه ثم يقوم نظامه بإسقاط الاقباط من داخل حزبه وفي الانتخابات ولايكتفي بذلك بل يقوم بخطوه بإستبعاد النائبه القبطيه جورجيت قليني من المعينين بمجلس سيد قراره وهذه ليست جديده فأتذكر أنني تقابلت مع النائبه جورجيت قليني وقالت لي انني لااريد هذا الكرسي الذي سيسكتني عن قول الحق في تعليق مهندس التزوير احمد عز علي موقفها من الغول فالامر بات معروفا من يخرج عن النص يخرج خارج اللعبه ليأتي بعدها ويقوم بالتعينات ولكن علي طريقته الخاصه وهي ايضا تحمل رساله جاء بشخص يعلم جيدا أن كل قبطي في أرجاء المسكونه لايطيقه ولكن نكاية في الاقباط جاء بهذا العضو ليقول لهم اعتقد انكم فهمتم من اكون فهذا هو مبارك وهذه هي طريقته في التعامل مع الاقباط هل عرف الجميع من يكون مبارك بالنسبه لمواطنيه الاقباط؟