تحكى قصة عن طائر أسطورى فى أستراليا يغرد مرة واحدة فى حياته
وعندما يغرد هذه المرة يكون تغريده...
رائعا.. عذبا.. ساحرا.. !!
والغريب أن هذا الطائر عندما يسمع نفسه وهو يغرد يشعر بقرب نهاية حياته كأنه أحس أنه قد بلغ درجة الكمال والنضوج وليس بعد ذلك إلا الموت !!
هذا الطائر يشعر كأن هناك قوة تدفعه أن يهجر عشه ويتنقل من شجرة إلى أخرى بحثا عن شىء ولكنه مدفوع من هذه القوة وأخيرا يجد ما كان مدفوعا له لقد وجد شجرة الشوك !!
ويظل يتنقل على أغصانها من فرع لآخر حتى يعثر على أقوى وأطول شوكة فيها فيلقى بنفسه عليها وتدخل الشوكة إلى قلبه حينئذ يردد أحلى وأرق أغنياته ونغماته وهو ينزف دم قلبه !! لقد دفع حياته لآثمن وأروع وأبدع لحن !!
يموت والعالم كله يطرب لهذه الاغنية الرقيقة.. لا يهمه انه مات مايهمه فقط أنه ماذا قدم للآخرين ؟!
مات سعيـــــدا..
مرنمـــــــــا..
مات ليسعد الأخرين بموته !!
أحبائى...
أليس هذا ما فعله الرب يسوع ؟
عندما ترك عرشه الإلهى مدفوعا نحو الصليب
مدفوعا بقوة حبه
وكان يردد أحلى وأروع كلماته وهو ينزف دم قلبه..
هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ( يو 16 : 3 ) .
لقد دفع حياته لآثمن وأروع وأبدع لحن
لحن الحب الإلهى
لم يهمه انه مات لم يهمه ما سوف يقال عنه
كيف يموت الله ؟!
كل ما كان يهمه ماذا أنا فاعل لآولادى ؟!
مات سعيدا ومسرورا ( عب 12 : 2 )
مات مرنما أعذب وأرق لحن
مات ليسعدنا بموته !!
وعندما يغرد هذه المرة يكون تغريده...
رائعا.. عذبا.. ساحرا.. !!
والغريب أن هذا الطائر عندما يسمع نفسه وهو يغرد يشعر بقرب نهاية حياته كأنه أحس أنه قد بلغ درجة الكمال والنضوج وليس بعد ذلك إلا الموت !!
هذا الطائر يشعر كأن هناك قوة تدفعه أن يهجر عشه ويتنقل من شجرة إلى أخرى بحثا عن شىء ولكنه مدفوع من هذه القوة وأخيرا يجد ما كان مدفوعا له لقد وجد شجرة الشوك !!
ويظل يتنقل على أغصانها من فرع لآخر حتى يعثر على أقوى وأطول شوكة فيها فيلقى بنفسه عليها وتدخل الشوكة إلى قلبه حينئذ يردد أحلى وأرق أغنياته ونغماته وهو ينزف دم قلبه !! لقد دفع حياته لآثمن وأروع وأبدع لحن !!
يموت والعالم كله يطرب لهذه الاغنية الرقيقة.. لا يهمه انه مات مايهمه فقط أنه ماذا قدم للآخرين ؟!
مات سعيـــــدا..
مرنمـــــــــا..
مات ليسعد الأخرين بموته !!
أحبائى...
أليس هذا ما فعله الرب يسوع ؟
عندما ترك عرشه الإلهى مدفوعا نحو الصليب
مدفوعا بقوة حبه
وكان يردد أحلى وأروع كلماته وهو ينزف دم قلبه..
هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ( يو 16 : 3 ) .
لقد دفع حياته لآثمن وأروع وأبدع لحن
لحن الحب الإلهى
لم يهمه انه مات لم يهمه ما سوف يقال عنه
كيف يموت الله ؟!
كل ما كان يهمه ماذا أنا فاعل لآولادى ؟!
مات سعيدا ومسرورا ( عب 12 : 2 )
مات مرنما أعذب وأرق لحن
مات ليسعدنا بموته !!