يقتصر التاريخ البشري على ابتكارات واختراعات من صنع الرجال فقط، بل ساهمت النساء أيضًا في تقديم عدد كبير من الإنجازات على مدار التاريخ. شملت هذه الإنجازات ابتكارات خاصة بإنقاذ الحياة مثل ابتكار السترة الواقية من الرصاص، واختراعات ثانية لتحسين وتسهيل الحياة اليومية مثل غسالة الصحون.
وفيما يلي اختراعات وابتكارات قدمتها المرأة للإنسانية، وفقًا لتقرير نشره موقع “بيزنس إنسايدر”.
10- حفاضات مانعة للتسريب
في عام 1946 صممت “ماريون دونوفان” حفاضة مانعة للتسريب من الخامات التي تُصنع منها ستائر الحمام، أطلقت عليها اسم “Boater”، وعرضته بشكل تجاري في متجر “ساكس فيفث أفينيو” في نيويورك عام 1949. حاولت “دونوفان” بعد ذلك صناعة حفاضة تُستخدم لمرة واحدة من الورق القوي والماص للرطوبة، لكنها لم تلق الرواج المطلوب، حتى جاءت شركة بامبرز واستخدمت هذه الفكرة بعد مرور عقد من الزمن.
9- غسالة الصحون
يرجع الفضل إلى جوزفين كوكرين في ابتكار أول غسالة صحون ناجحة تجاريًا في الثمانينيات، وقد كانت كوكرين سيدة ثرية رغبت في اختراع آلة قادرة على غسل الصحون أسرع من خادميها. بعد حصولها على براءة اختراع لفكرتها، بدأت تسويقها للفنادق والمطاعم، ثم أسست فيما بعد شركة لإنتاج غسالات الصحون والتي أصبحت فيما بعد “KitchenAid”.
8- مساحات زجاج السيارة
جاءت فكرة مساحات زجاج السيارة من ماري أندرسون حين كانت تستقل عربة الترام في مدينة نيويورك عام 1902، ولاحظت أن تساقط الثلج يتسبب في اختناقات مرورية، فجاءتها فكرة المساحات وحازت على براءة اختراع لها عام 1903.
7- فيونا وود
أحدثت الجراحة الأسترالية فيونا وود ثورة في علاج الإصابات الناتجة عن الحروق، من خلال ابتكار رذاذ مصنوع من الخلايا الجلدية للمريض المراد علاجه، يتم رشه مكان الجرح بهذا الرذاذ، مما يساهم في التئام الجروح بشكل أفضل.
6- اختراع لغة “كوبول”
تمكنت عالمة الحاسوب واللواء في البحرية الأمريكية غريس هوبر من تطوير لغات الحاسوب، وتشتهر باختراع لغة “كوبول” عام 1959، وهي لغة شائعة الاستخدام في الأعمال التجارية. وقد صارت هذه اللغة أكثر لغات الحاسوب استخدامًا في السبعينيات، وهو أول برنامج سهل الاستخدام للشركات.
5- الأجهزة المنزلية
في أوائل القرن العشرين قامت ليليان غيلبرت بابتكار عشرات الأدوات والأجهزة المنزلية مثل الخلاط الكهربائي ورفوف أبواب الثلاجات وحاوية النفايات التي تُفتح بضغط القدم. كما قامت بدراسات ساعدت شركة جنرال إلكتريك على معرفة الارتفاعات الدقيقة لأدوات المطبخ.
4- السترة الواقية من الرصاص
حين بدأت الكيميائية الأمريكية ستيفاني كوليك العمل في شركة “DuPont” عام 1964 كان فريقها مركزًا على إيجاد ألياف قوية وخفيفة الوزن لتصنيع الإطارات. بعد مرور عام نجحت كوليك في اكتشاف ألياف أقوى 5 مرات من الفولاذ، وقد حازت الشركة على براءة اختراع لهذه الألياف التي أطلق عليها اسم “كيفلار”. وتدخل هذه الألياف الآن في صناعة الكثير من الأشياء من السترات الواقية من الرصاص والخوذات العسكرية.
3- الأكياس الورقية
خلال فترة عملها في شركة ” Paper Bag” عام 1867 تمكنت مارغريت نايت من اختراع جهاز يجعل قعر الأكياس الورقية مسطحًا كما هو معروف الآن. وقد حاول زميلها في العمل تشارلز أنان سرقة فكرتها، لكنها قاضته وكسبت القضية وكسبت براءة اختراع للجهاز بعد معركة قضائية طويلة.
2- الأدوية الأولى لعلاج سرطان الدم والإيدز
طورت عالمة الكيمياء الحيوية والأدوية الأمريكية جرترود إليون مع زميلها الطبيب جورج هتشنغز طريقة تعرف باسم “التصميم العقلاني للأدوية”، والتي ساهمت في إحداث ثورة في صناعة الدواء. أتاحت أبحاثهما إمكانية التدخل الناجح من أجل نمو الخلايا، مما ساعد في تطوير أول أدوية فعالة في علاج سرطان الدم والإيدز والصدفية البثرية. اكتشفت إليون دواء أزاثيوبرين المثبط للمناعة، والذي يتيح للأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة إجراء عمليات نقل الأعضاء. حازت إليون على جائزة نوبل في الطب سنة 1988 مشاركة مع هتشنغز والبريطاني جيمس بلاك.
1- هوية المتصل وانتظار المكالمات
ساعدت الأبحاث التي أجرتها د.شيرلي آن جاكسون في مختبرات “AT&T Bell ” من 1976 وحتى 1991 على المساهمة في تطوير تقنية معرفة هوية المتصل وانتظار المكالمات. وقد حازت جاكسون على درجة الدكتوراه في مجال “فيزياء الجسيمات الأولية”، لتكون بذلك أول امرأة أمريكية من أصل أفريقي تحصل على درجة الدكتوراه من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في أي مجال. وقد منحها الرئيس السابق أوباما قلادة العلوم الوطنية عام 2016، وهي أعلى جائزة للإنجاز العلمي في الولايات المتحدة.