ابو البراء
New member
- إنضم
- 17 فبراير 2007
- المشاركات
- 612
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
هو المكر في المشهد الحاضر *** يشير إلى الثعلب الماكرِ
ويُلقي الغموض على شاهد *** تمتع بالمنظر الظاهرِ
فراح يُوزع إحساسه *** على صفحة الطرس كالشاعرِ
وطار به الحرف في صورة *** ضبابية اللون للناظرِ
وظل يُجدّف في رقّةٍ *** على صفحة الماء كالفاترِ
وأمسى يغني على مشهدٍ *** يمت إلى ليله الساهرِ
وعن تربة الأرض كيف انطوت *** على رقعة الجدب كالعاقرِ
وعن نزلة الغيم في منزل *** سيذعن – بالطوع – للآمرِ
وعن فطرة الخوف في لحظة *** وعن نظرة الهجرس الحائرِ
تهادى على السطح في حيرة *** وشق عباب المدى السائرِ
فباغته الحس في بُرهة *** مباغتة الصقر للطائرِ
وغاص به الحرف في لجة *** وزجّ به الشعر في الغائرِ
وألقى به الموج في دهشة *** إلى ضفّة المشهد الآخرِ
هو المكر أنشب أظفاره *** طباعاً على المنهج الغادرِ
وفصَّل للغدر أسماله *** لباساً على سنة الحاذرِ
وظل يراقب في خلسة *** ويبدي التمسكن للسائرِ
ويُلقي السلام على أمة *** وينخر في عرضها الطاهرِ
ويرتاد أسواقنا سلعة *** لتلقاه في حلة التاجرِ
فيقرأ في الضعف عنواننا *** ويمتد في غيه السافرِ
ويُشرع في جس أرواحنا *** فيلقى همود الوغى الثائرِ
فيزداد في غيه جرأة *** ويمتد للطيب الطاهرِ
فإن ناله الشد من واحد *** تكور في المكمن الدائرِ
وراح يُخطط من خيفة *** ليضرب بالأول العاشرِ
إذا شب في حيلة هجرسٌ *** وأُرضع من ثديها الزاخرِ
فلا تسأل العهد من ثعلبٍ *** ولا تخطب الودَّ من غادرِ
ابو البراء السلفي
ويُلقي الغموض على شاهد *** تمتع بالمنظر الظاهرِ
فراح يُوزع إحساسه *** على صفحة الطرس كالشاعرِ
وطار به الحرف في صورة *** ضبابية اللون للناظرِ
وظل يُجدّف في رقّةٍ *** على صفحة الماء كالفاترِ
وأمسى يغني على مشهدٍ *** يمت إلى ليله الساهرِ
وعن تربة الأرض كيف انطوت *** على رقعة الجدب كالعاقرِ
وعن نزلة الغيم في منزل *** سيذعن – بالطوع – للآمرِ
وعن فطرة الخوف في لحظة *** وعن نظرة الهجرس الحائرِ
تهادى على السطح في حيرة *** وشق عباب المدى السائرِ
فباغته الحس في بُرهة *** مباغتة الصقر للطائرِ
وغاص به الحرف في لجة *** وزجّ به الشعر في الغائرِ
وألقى به الموج في دهشة *** إلى ضفّة المشهد الآخرِ
هو المكر أنشب أظفاره *** طباعاً على المنهج الغادرِ
وفصَّل للغدر أسماله *** لباساً على سنة الحاذرِ
وظل يراقب في خلسة *** ويبدي التمسكن للسائرِ
ويُلقي السلام على أمة *** وينخر في عرضها الطاهرِ
ويرتاد أسواقنا سلعة *** لتلقاه في حلة التاجرِ
فيقرأ في الضعف عنواننا *** ويمتد في غيه السافرِ
ويُشرع في جس أرواحنا *** فيلقى همود الوغى الثائرِ
فيزداد في غيه جرأة *** ويمتد للطيب الطاهرِ
فإن ناله الشد من واحد *** تكور في المكمن الدائرِ
وراح يُخطط من خيفة *** ليضرب بالأول العاشرِ
إذا شب في حيلة هجرسٌ *** وأُرضع من ثديها الزاخرِ
فلا تسأل العهد من ثعلبٍ *** ولا تخطب الودَّ من غادرِ
ابو البراء السلفي