- إنضم
- 6 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 16,056
- مستوى التفاعل
- 5,370
- النقاط
- 0
سلام لشخصك العزيز في الرب يسوع
لقد قرأت من أول مشاركة لآخرها ووجدت كثيرين ابتعدوا كثيراً عن حل المشكلة الأساسية وقليلين اقتربوا منها، لأن معظم المتكلمين لم يعلموا ما هي المشكلة الحقيقية التي في حياتك يا أخي الحبيب، وبكوننا لا نعلم لذلك افترض البعض أنك مرة بعيد ومرة غير مؤمن ومرة لا تعمل بعقلك ومرة متكاسل... الخ، وسلسلة طويله من الاعتقادات والتي اعتبر فيها خطأ لأنها كلها افتراضات وتخمينات، ولكنها بعيدة عن شخصيتك أو ربما فيها القليل جداً من أساس المشكلة التي لا يعرفها أحد...
ولكن لا يُحضرني سوى كلمة الرب يسوع بشخصه وبنفسه [ لكن اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تُزاد لكم ] (متى 6: 33)، وطلب ملكوت الله ليس لكي تُحل المشاكل، لأن قد لا تُحل المشاكل بطريقة نعرفها أو نطلبها، بل قد تتحول لمجد في المسيح يسوع، ولكنها ستظهر كرؤية داخليه بالإيمان، لأن الإيمان ليس قفزة في الظلام، إنما هو إشراق النعمة في القلب بعمل روح الله داخلياً، وحينما يصرخ الإنسان بأنين داخلي لله الحي مع توجع أنه يحتاجه كشخص حي يلقي نفسه في أحضانه ليشعر بمحبته ويبكي على صدره الحلو، سيجده فاتحاً له حضنه ليُغذيه بغذاء حي فوقاني يُشبعه ويطمئن قلبه ويُريحه، حتى أن كل الهموم تسقط من تلقاء ذاتها حتى لو لم تُحل المشكلة أمام عينيه، أو تزول آلامها، ولكنه سينال قوة من الأعالي ترفعه فوق الألم والضيق (وأي خطية مهما ما كانت، هذا ان كان يوجد خطية ما يُعاني منها الإنسان معناة شديدة) فيصبر كما صبر القديسين على المحن والمشقات، فلو طلبنا الله إله حي وحضور مُحيي برغبة من يريد أن يرتبط به كشخص حي، بكل تأكيد يخرجه للنور، ويُشفيه من أوجاعه الداخليه ويطهره ويقدسه فعلاً ...
وطبعاً قد تكون المشكلة أساساً فيها جزء نفسي كبير يحتاج لعلاج، مع أن الرب نفسه يقدر أن يشفي النفس والجسد معاً، ولكن أطلب الرب ولا تيأس لأنه مكتوب: [ لأنه تعلق بي، أُنجيه، أرفعه، لأنه عرف إسمي ] (مزمور 91: 14)، وكما هو مكتوب أيضاً: [ أنتظر الرب ليتشدد وليتشجع قلبك وانتظر الرب ] (مزمور 27: 14)، [ أنتظر الرب واصبر له ولا تغر من الذي ينجح في طريقه من الرجل المجري مكايد ] (مزمور 37: 7)، [ انتظر الرب واحفظ طريقه فيرفعك لترث الأرض، إلى انقراض الأشرار تنظر ] (مزمور 37: 34)، [ لا تقل إني أُجازي شراً، انتظر الرب فيُخلصك ] (أمثال 20: 22)...
أنتظر الرب في الصلاة ولا تتعجل وثق أنه ينجيك، لأنه وحده يعرف أحوالك أكثر من اي إنسان في الوجود حتى لو كان كاهن وله عمق وتأصل في الحياة مع الله، فللرب الخلاص وهو قريب، أقرب منك لنفسك، كن معافي في روح قيامة يسوع ووداعته آمين.
لقد قرأت من أول مشاركة لآخرها ووجدت كثيرين ابتعدوا كثيراً عن حل المشكلة الأساسية وقليلين اقتربوا منها، لأن معظم المتكلمين لم يعلموا ما هي المشكلة الحقيقية التي في حياتك يا أخي الحبيب، وبكوننا لا نعلم لذلك افترض البعض أنك مرة بعيد ومرة غير مؤمن ومرة لا تعمل بعقلك ومرة متكاسل... الخ، وسلسلة طويله من الاعتقادات والتي اعتبر فيها خطأ لأنها كلها افتراضات وتخمينات، ولكنها بعيدة عن شخصيتك أو ربما فيها القليل جداً من أساس المشكلة التي لا يعرفها أحد...
ولكن لا يُحضرني سوى كلمة الرب يسوع بشخصه وبنفسه [ لكن اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تُزاد لكم ] (متى 6: 33)، وطلب ملكوت الله ليس لكي تُحل المشاكل، لأن قد لا تُحل المشاكل بطريقة نعرفها أو نطلبها، بل قد تتحول لمجد في المسيح يسوع، ولكنها ستظهر كرؤية داخليه بالإيمان، لأن الإيمان ليس قفزة في الظلام، إنما هو إشراق النعمة في القلب بعمل روح الله داخلياً، وحينما يصرخ الإنسان بأنين داخلي لله الحي مع توجع أنه يحتاجه كشخص حي يلقي نفسه في أحضانه ليشعر بمحبته ويبكي على صدره الحلو، سيجده فاتحاً له حضنه ليُغذيه بغذاء حي فوقاني يُشبعه ويطمئن قلبه ويُريحه، حتى أن كل الهموم تسقط من تلقاء ذاتها حتى لو لم تُحل المشكلة أمام عينيه، أو تزول آلامها، ولكنه سينال قوة من الأعالي ترفعه فوق الألم والضيق (وأي خطية مهما ما كانت، هذا ان كان يوجد خطية ما يُعاني منها الإنسان معناة شديدة) فيصبر كما صبر القديسين على المحن والمشقات، فلو طلبنا الله إله حي وحضور مُحيي برغبة من يريد أن يرتبط به كشخص حي، بكل تأكيد يخرجه للنور، ويُشفيه من أوجاعه الداخليه ويطهره ويقدسه فعلاً ...
وطبعاً قد تكون المشكلة أساساً فيها جزء نفسي كبير يحتاج لعلاج، مع أن الرب نفسه يقدر أن يشفي النفس والجسد معاً، ولكن أطلب الرب ولا تيأس لأنه مكتوب: [ لأنه تعلق بي، أُنجيه، أرفعه، لأنه عرف إسمي ] (مزمور 91: 14)، وكما هو مكتوب أيضاً: [ أنتظر الرب ليتشدد وليتشجع قلبك وانتظر الرب ] (مزمور 27: 14)، [ أنتظر الرب واصبر له ولا تغر من الذي ينجح في طريقه من الرجل المجري مكايد ] (مزمور 37: 7)، [ انتظر الرب واحفظ طريقه فيرفعك لترث الأرض، إلى انقراض الأشرار تنظر ] (مزمور 37: 34)، [ لا تقل إني أُجازي شراً، انتظر الرب فيُخلصك ] (أمثال 20: 22)...
أنتظر الرب في الصلاة ولا تتعجل وثق أنه ينجيك، لأنه وحده يعرف أحوالك أكثر من اي إنسان في الوجود حتى لو كان كاهن وله عمق وتأصل في الحياة مع الله، فللرب الخلاص وهو قريب، أقرب منك لنفسك، كن معافي في روح قيامة يسوع ووداعته آمين.