[FONT="]نص الشبهة [FONT="]
[/FONT]
[FONT="]الــــــــــرب يخاف[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]تكوير3 : 22-23[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]وقال الرب الإله : ((هوذا الإنسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر والآن لعله يمد يده ويأخذ من شجرة الحياة أيضا ويأكل ويحيا إلى الأبد[/FONT][FONT="])) [/FONT][FONT="]فأخرجه الرب الإله من جنة عدن ليعمل الأرض التى أخذ منها[/FONT][FONT="].
[/FONT][FONT="]وهنا بعد أن أكل آدم وحواء من شجرة الخير والشر أصبحا عالمين الخير من الشر وكان هذا لا يريده الرب الإله فخاف أن يأكلا أيضا من شجرة الحياة فيصبحان مثله ويحيوا إلى الأبد فطردهما من الجنة[/FONT][FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]لماذا دائما ما يحاول المدلسين فرض ارائهم على الكتاب المقدس وطرحها على انها حقيقة .. نعم فاذا لم يفعلوا هذا لما اصبحوا مدلسين:fun_oops: [/FONT]
[FONT="]اين ذكر ان الله خاف؟؟ طبعا لن يستطيع ان يجيب لان هذا هو حال المدلسين[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]لماذا اخرج الله ادم من الجنة؟[/FONT]
[FONT="] لانه اخطأ فكانت النتيجة الطبيعة الا يكون موجود في حضرة الله لانه فقد مكانته ومكانه فلم يكن يستحق ان ياكل من شجرة الحياة فلذلك اخرجه الرب من الجنة وليس كما سار المدلس كذب وولق[/FONT]
[FONT="][/FONT]
[FONT="]واضع تأمل ابونا انطونيوس فكري[/FONT]
الإنسان لا يستطيع ان يحيا من ذاته للأبد لذلك وضع الله طريقة يحيا بها وهي شجرة الحياة. والأن بعد أن وقعت علي الإنسان عقوبة الموت كان لابد ان يحرم من شجرة الحياة ولكن داخل كل عقوبة هناك بركة. فكان يجب أن يموت آدم حتي يتخلص من جسد الخطية. وصار الموت علاجاً لأنه يضع حداً للشرور.فالله لا يريد للإنسان أن يحيا بجسد شوهته الخطية
ومن تفسير ابونا تادرس يعقوب
يقول القديس ثاوفيلس الأنطاكي: [أن الطرد وإن كان عقوبة لكنه حمل صلاحًا من جهة الله، إذ أراد معاقبة الخطية وإصلاح الإنسان ورده بعد إعادة تجديده
ada99:total GenesisL.htm#_ftn127ويقول القديس أمبروسيوس: [أعطي الموت كعلاج إذ يضع حدًا للشرورada99:total GenesisL.htm#_ftn128
بنفس الفكر يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [تأمل ماذا يكون موقف قايين لو بقي في الفردوس وهو سافك دم؟!... لقد أعطي الفردوس للإنسان، وعندما أظهر الإنسان عدم استحقاقه طرده، حتى يصير ببقائه خارجًا وبإهانته إلى حال أحسن (بإظهار التوبة) فيقمع نفسه أكثر ويستحق العودة. وهكذا عندما صنع هذا وصار في حال أفضل أعاده مرة أخري، قائلاً: "إنك اليوم تكون معي في الفردوس" (لو 23: 34). هل رأيت كيف أنه ليس فقط إعطاء الفردوس بل وطردنا منه هو علامة عظم اهتمام مملوءة ترفقًا؟! فلو لم يعانِ الإنسان الطرد من الفردوس ما كان يمكن أن يظهر مستحقًا له مرة أخري[/FONT]
[/FONT]
[FONT="]الــــــــــرب يخاف[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]تكوير3 : 22-23[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]وقال الرب الإله : ((هوذا الإنسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر والآن لعله يمد يده ويأخذ من شجرة الحياة أيضا ويأكل ويحيا إلى الأبد[/FONT][FONT="])) [/FONT][FONT="]فأخرجه الرب الإله من جنة عدن ليعمل الأرض التى أخذ منها[/FONT][FONT="].
[/FONT][FONT="]وهنا بعد أن أكل آدم وحواء من شجرة الخير والشر أصبحا عالمين الخير من الشر وكان هذا لا يريده الرب الإله فخاف أن يأكلا أيضا من شجرة الحياة فيصبحان مثله ويحيوا إلى الأبد فطردهما من الجنة[/FONT][FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]لماذا دائما ما يحاول المدلسين فرض ارائهم على الكتاب المقدس وطرحها على انها حقيقة .. نعم فاذا لم يفعلوا هذا لما اصبحوا مدلسين:fun_oops: [/FONT]
[FONT="]اين ذكر ان الله خاف؟؟ طبعا لن يستطيع ان يجيب لان هذا هو حال المدلسين[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]لماذا اخرج الله ادم من الجنة؟[/FONT]
[FONT="] لانه اخطأ فكانت النتيجة الطبيعة الا يكون موجود في حضرة الله لانه فقد مكانته ومكانه فلم يكن يستحق ان ياكل من شجرة الحياة فلذلك اخرجه الرب من الجنة وليس كما سار المدلس كذب وولق[/FONT]
[FONT="][/FONT]
[FONT="]واضع تأمل ابونا انطونيوس فكري[/FONT]
الإنسان لا يستطيع ان يحيا من ذاته للأبد لذلك وضع الله طريقة يحيا بها وهي شجرة الحياة. والأن بعد أن وقعت علي الإنسان عقوبة الموت كان لابد ان يحرم من شجرة الحياة ولكن داخل كل عقوبة هناك بركة. فكان يجب أن يموت آدم حتي يتخلص من جسد الخطية. وصار الموت علاجاً لأنه يضع حداً للشرور.فالله لا يريد للإنسان أن يحيا بجسد شوهته الخطية
ومن تفسير ابونا تادرس يعقوب
يقول القديس ثاوفيلس الأنطاكي: [أن الطرد وإن كان عقوبة لكنه حمل صلاحًا من جهة الله، إذ أراد معاقبة الخطية وإصلاح الإنسان ورده بعد إعادة تجديده
ada99:total GenesisL.htm#_ftn127ويقول القديس أمبروسيوس: [أعطي الموت كعلاج إذ يضع حدًا للشرورada99:total GenesisL.htm#_ftn128
بنفس الفكر يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [تأمل ماذا يكون موقف قايين لو بقي في الفردوس وهو سافك دم؟!... لقد أعطي الفردوس للإنسان، وعندما أظهر الإنسان عدم استحقاقه طرده، حتى يصير ببقائه خارجًا وبإهانته إلى حال أحسن (بإظهار التوبة) فيقمع نفسه أكثر ويستحق العودة. وهكذا عندما صنع هذا وصار في حال أفضل أعاده مرة أخري، قائلاً: "إنك اليوم تكون معي في الفردوس" (لو 23: 34). هل رأيت كيف أنه ليس فقط إعطاء الفردوس بل وطردنا منه هو علامة عظم اهتمام مملوءة ترفقًا؟! فلو لم يعانِ الإنسان الطرد من الفردوس ما كان يمكن أن يظهر مستحقًا له مرة أخري[/FONT]