وللرد نقول: (1) لم تكن دبورة زوجة لباراق، وزوجها اسمه لفيدوت. ولابد أن دبورة كانت زوجة فاضلة تخضع لزوجها كما تعلّمها الشريعة التي كانت تقضي بها للشعب. فليس في تصرّف دبورة تناقض مع تكوين 3: 16.
(2) ولابد أن دبورة كانت امرأة فاضلة حتى التفَّ الشعب كله حولها لمحاربة سيسرا العدو المغتصِب. كما أن قيادتها للشعب جعلت الملك يابين وقائد جيشه سيسرا يستهينان بقيادة جيش بني إسرائيل الذي تقوده امرأة، مما ساعد على إيقاع الهزيمة بهما.
(3) القول «إلى رجلك يكون اشتياقك، وهو يسود عليكِ» (تكوين 3: 16) كان عقاباً لحواء على سقوطها. لكن في حالة فدائها يرتفع عنها الحكم القاسي، ويكون قانون الحياة الزوجية «خاضعين بعضكم لبعض في خوف الله» (أفسس 5: 21).
قال المعترض: «لما ولدت حواء قايين قالت «اقتنيتُ رجلاً من عند الرب» (تكوين 4: 1) والرب هنا هو «يهوه» في اللغة العبرية. ولكن جاء في خروج 6: 3 «وأنا ظهرت لإبراهيم وإسحاق ويعقوب بأني الإله القادر على كل شيء. أما باسمي يهوه فلم أُعرف عندهم». وهذا تناقض».
وللرد نقول: هناك ثلاثة احتمالات:
(1) لم يكن اسم «يهوه» (ومعناه: الكائن) معروفاً عند القدماء بكل معناه العميق.
(2) لم يكن الله قد أعلن للقدماء كل الصفات الكامنة في هذا الاسم المقدس.
(3) لما كتب موسى التكوين سبق التاريخ، وكتب فيه اسم «يهوه». ولم يكن الله قد أعلن له هذا الاسم إلا وهو في عمر الثمانين، يوم دعاه ليُخرج شعبه من مصر.
قال المعترض: «يقول تكوين 4: 8 «وكلّم قايين هابيل أخاه. وحدث إذ كانا في الحقل أن قايين قام على هابيل أخيه وقتله». وفي الترجمة السامرية والسبعينية يقول: «تعال نخرج إلى الحقل».
وللرد نقول: قوله: «وكلّم قايين هابيل أخاه» يعني أن قايين قَبْل جريمته تحدَّث إلى أخيه ليخفي عنه القصد الذي يكتمه في قلبه. ويمكن أن يكون كلام الاستدراج إلى حيث لا يراه أحد وهو يقتله. ولا بد أن قايين قال ضمن ما قاله لأخيه «تعال نخرج إلى الحقل». فما جاء في الترجمة السامرية والسبعينية لا يتعارض مع سياق الكلام الوارد في النصّ العبري الأصلي. ولكن المعوَّل عليه هو النصّ العبري طبعاً.
قال المعترض: «يقول تكوين 4: 15 «كل من قتل قايين فسبعة أضعاف يُنتقَم منه. وجعل الرب لقايين علامة لكي لا يقتله كل من وجده». وهذا يناقض تكوين 9: 6 والذي يقول «سافك دم الإنسان، بالإنسان يُسفَك دمه».
وللرد نقول: (1) لم تتقرر شريعة القتل كقانون للمجتمع إلا بعد الطوفان (تكوين 9: 5، 6) فلا يمكن سنّ قانون قبل أن توجد جريمة! ولم يعرف قايين أن القتل جريمة إلا بعد أن قتل أخاه، فاستيقظ ضميره وخاف من أن يقتله أحد. ولم يسمح الله بقتل قايين لأنه لم يكن يعرف الشريعة.
(2) كان قايين يتمنى أن يقبل الله تقدمته، فينال رضى الرب. ولما قتل أخاه غضب الله عليه، ولكنه لم ينْسَ له حُسن نيَّته. ومقاييس الله غير مقاييس البشر، وموازينه أكثر حساسية من موازين بني آدم.
(3) لا بد أن الله رأى أن موت قايين سيُضاعف حزن آدم وحواء، إذ يُفجَعان في قايين وهابيل معاً! فأخذ الله الأبوين في حسابات رحمته.
قال المعترض: »يقول تكوين 4: 19 »واتَّخذ لامك لنفسه امرأتين» فهل يبيح الله الزواج بأكثر من واحدة؟».
وللرد نقول: اختار الله للبشر الزواج من واحدة، فخلق حواء واحدة لآدم الواحد (تكوين 1: 27، 2: 21-25). واستمرَّ البشر يطيعون ما اختار الله (تكوين 4: 1) حتى جاء لامك الخاطئ الذي قال لامرأتيه إنه قتل رجلاً وفتى (تكوين 4: 23) وهو الذي تزوَّج من السيدتين عادة وصِلَّة. وأمر الله في شريعة موسى أن ملك بني إسرائيل لا يكثِّر له نساءً لئلا يَزيغَ قلبُه (تثنية 17:17). وقد أخطأ الملك سليمان وتزوج من كثيرات رغم الأمر الإلهي بخصوص عُبَّاد الوثن والذي يقول «لا تدخلون إليهم ولا يدخلون إليكم، لأنهم يُميلون قلوبكم وراء آلهتهم» (1ملوك 11: 2). وقال المسيح «الذي خلقهما من البدء خلقهما ذكراً وأنثى» (مت 19: 4). وعلَّمنا الإنجيل أن العلاقة النموذجية بين الزوج وزوجته هي التي تكون على مثال علاقة المسيح بالكنيسة (أفسس 5: 31، 32). والمسيح واحد والكنيسة واحدة!.. ولم يأمر الله أبداً بالزواج من أكثر من واحدة، ولكن بسبب قساوة قلوب البشر سمح لهم بذلك. بل إنه منع الزواج بأكثر من واحدة، لأن من يُكثر النساء يَزيغ قلبُه عن الرب. وقد رأينا من التوراة أن كل من تعدَّدت زوجاته تنغَّصت حياته وحياتهن، ونشأ أولاده في خصام ونكد. وتعلِّمنا الطبيعة أن الزواج من واحدة هو الأمر المعقول، وذلك بسبب تساوي عدد النساء مع الرجال.
اعتراض على تكوين 5: 24 - الله أصعد أخنوخ إلى السماء.
(2) ولابد أن دبورة كانت امرأة فاضلة حتى التفَّ الشعب كله حولها لمحاربة سيسرا العدو المغتصِب. كما أن قيادتها للشعب جعلت الملك يابين وقائد جيشه سيسرا يستهينان بقيادة جيش بني إسرائيل الذي تقوده امرأة، مما ساعد على إيقاع الهزيمة بهما.
(3) القول «إلى رجلك يكون اشتياقك، وهو يسود عليكِ» (تكوين 3: 16) كان عقاباً لحواء على سقوطها. لكن في حالة فدائها يرتفع عنها الحكم القاسي، ويكون قانون الحياة الزوجية «خاضعين بعضكم لبعض في خوف الله» (أفسس 5: 21).
قال المعترض: «لما ولدت حواء قايين قالت «اقتنيتُ رجلاً من عند الرب» (تكوين 4: 1) والرب هنا هو «يهوه» في اللغة العبرية. ولكن جاء في خروج 6: 3 «وأنا ظهرت لإبراهيم وإسحاق ويعقوب بأني الإله القادر على كل شيء. أما باسمي يهوه فلم أُعرف عندهم». وهذا تناقض».
وللرد نقول: هناك ثلاثة احتمالات:
(1) لم يكن اسم «يهوه» (ومعناه: الكائن) معروفاً عند القدماء بكل معناه العميق.
(2) لم يكن الله قد أعلن للقدماء كل الصفات الكامنة في هذا الاسم المقدس.
(3) لما كتب موسى التكوين سبق التاريخ، وكتب فيه اسم «يهوه». ولم يكن الله قد أعلن له هذا الاسم إلا وهو في عمر الثمانين، يوم دعاه ليُخرج شعبه من مصر.
قال المعترض: «يقول تكوين 4: 8 «وكلّم قايين هابيل أخاه. وحدث إذ كانا في الحقل أن قايين قام على هابيل أخيه وقتله». وفي الترجمة السامرية والسبعينية يقول: «تعال نخرج إلى الحقل».
وللرد نقول: قوله: «وكلّم قايين هابيل أخاه» يعني أن قايين قَبْل جريمته تحدَّث إلى أخيه ليخفي عنه القصد الذي يكتمه في قلبه. ويمكن أن يكون كلام الاستدراج إلى حيث لا يراه أحد وهو يقتله. ولا بد أن قايين قال ضمن ما قاله لأخيه «تعال نخرج إلى الحقل». فما جاء في الترجمة السامرية والسبعينية لا يتعارض مع سياق الكلام الوارد في النصّ العبري الأصلي. ولكن المعوَّل عليه هو النصّ العبري طبعاً.
قال المعترض: «يقول تكوين 4: 15 «كل من قتل قايين فسبعة أضعاف يُنتقَم منه. وجعل الرب لقايين علامة لكي لا يقتله كل من وجده». وهذا يناقض تكوين 9: 6 والذي يقول «سافك دم الإنسان، بالإنسان يُسفَك دمه».
وللرد نقول: (1) لم تتقرر شريعة القتل كقانون للمجتمع إلا بعد الطوفان (تكوين 9: 5، 6) فلا يمكن سنّ قانون قبل أن توجد جريمة! ولم يعرف قايين أن القتل جريمة إلا بعد أن قتل أخاه، فاستيقظ ضميره وخاف من أن يقتله أحد. ولم يسمح الله بقتل قايين لأنه لم يكن يعرف الشريعة.
(2) كان قايين يتمنى أن يقبل الله تقدمته، فينال رضى الرب. ولما قتل أخاه غضب الله عليه، ولكنه لم ينْسَ له حُسن نيَّته. ومقاييس الله غير مقاييس البشر، وموازينه أكثر حساسية من موازين بني آدم.
(3) لا بد أن الله رأى أن موت قايين سيُضاعف حزن آدم وحواء، إذ يُفجَعان في قايين وهابيل معاً! فأخذ الله الأبوين في حسابات رحمته.
قال المعترض: »يقول تكوين 4: 19 »واتَّخذ لامك لنفسه امرأتين» فهل يبيح الله الزواج بأكثر من واحدة؟».
وللرد نقول: اختار الله للبشر الزواج من واحدة، فخلق حواء واحدة لآدم الواحد (تكوين 1: 27، 2: 21-25). واستمرَّ البشر يطيعون ما اختار الله (تكوين 4: 1) حتى جاء لامك الخاطئ الذي قال لامرأتيه إنه قتل رجلاً وفتى (تكوين 4: 23) وهو الذي تزوَّج من السيدتين عادة وصِلَّة. وأمر الله في شريعة موسى أن ملك بني إسرائيل لا يكثِّر له نساءً لئلا يَزيغَ قلبُه (تثنية 17:17). وقد أخطأ الملك سليمان وتزوج من كثيرات رغم الأمر الإلهي بخصوص عُبَّاد الوثن والذي يقول «لا تدخلون إليهم ولا يدخلون إليكم، لأنهم يُميلون قلوبكم وراء آلهتهم» (1ملوك 11: 2). وقال المسيح «الذي خلقهما من البدء خلقهما ذكراً وأنثى» (مت 19: 4). وعلَّمنا الإنجيل أن العلاقة النموذجية بين الزوج وزوجته هي التي تكون على مثال علاقة المسيح بالكنيسة (أفسس 5: 31، 32). والمسيح واحد والكنيسة واحدة!.. ولم يأمر الله أبداً بالزواج من أكثر من واحدة، ولكن بسبب قساوة قلوب البشر سمح لهم بذلك. بل إنه منع الزواج بأكثر من واحدة، لأن من يُكثر النساء يَزيغ قلبُه عن الرب. وقد رأينا من التوراة أن كل من تعدَّدت زوجاته تنغَّصت حياته وحياتهن، ونشأ أولاده في خصام ونكد. وتعلِّمنا الطبيعة أن الزواج من واحدة هو الأمر المعقول، وذلك بسبب تساوي عدد النساء مع الرجال.
اعتراض على تكوين 5: 24 - الله أصعد أخنوخ إلى السماء.