شوية اسئلة على ذوقى asmicheal

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
عقيدة إخوتنا الكاثوليك في المطهر :
( 1 ) المطهر في إعتقاد الكاثوليك ، أى الكنيسة الرومانية الغربية ( الباباوية )" هو حالة أو مكان أو حالة ومكان هو نار وعذابوحبس واعتقال هو عقوبات ووفاء قصاص وعملية تكفير وسببه هو أن توفى النفس للعدل افلهى ، الديوان التى غادرت النفس هذا العالم وهى مثقلة بها سواء كانت هذه الديون ، هى جرم الخطايا العرضية أو بقايا أو أثار الخطايا المميته المغفورة من جهة الذنب وليس من جهة العقوبة .
ويعرف أخوتنا الكاثوليك المطهر ، بأنه مكان وحالة للتطهير بواسطة عقوبات زمنية .
( 2 ) ويقسم اخوتنا الكاثوليك العذاب المطهرى إلى نوعين :
عذاب الخسران أو عذاب الحرمان
وهو الحرمان من رؤية الله والتمتع به ....
ب – عذاب الحواس ، وهو يضاف إلى عذاب الحرمان .
( 3 ) ويقسم أخوتنا الكاثوليك كل البشر إلى ثلاثة أنواع :
أ – نوع بار كامل صالح ، وهذا يذهب إلى السماء مباشرة بعد الموت .
ب – نوع شرير : وهذا يذهب مباشرة إلى جهنم .
ج – نوع ثالث مؤمن ، وبار ومحب لله ولكن عليه للعدل افلهى ديوناً لم بوفائها بعد وهذا يذهب إلى المطر . وهذا النوع يشمل غالبية البشر وهذه الديوان إما بسبب الخطايا العرضية التى لم يقدم عنها توبة ، أو فأجاة الموت قبل التوبة . أو بسبب خطايا مميتة تاب عنها وغفرت له ، ولكنه مات قبل أن يوفى حسابها من العقوبة .
( 4 ) مكان المطهر :
أ – غير محقق .
ب – ارتأى القديس توما أنه أسفل الأرض حيث هى جهنم ، بحيث أن النار التى تعذب الهالكين في جهنم ، هى عينها تظهر الصالحين في المطهر .
ج – دعاه الأب لويس برسوم " السجن المؤقت " ( مت5 : 25 ، 26 )
د – وقال عنه أيضاً : " مكان الألم والكآبة والتنهيد "
هـ - فالمطهر سجن واعتقال ، يدخل إليه جميع الذين يموتون في الكنيسة الكاثوليكية ، ولكنهم لم يوفوا بعد قصاص خطاياهم الزمنى بكماله ، بحسب قانون سر التوبة وهو مكان العذاب ...
( 5 ) تاريخ المطهر :
أ – الذى قرره ودعاه هو الباب أينوشنسيوس الرابع الرومانى بتاريخ 6مارس عام 1254 م .
ب – وأيد هذه العقيدة الكثير من المجامع الكاثوليكية إلى أن أيدها تأييداً كاملاً مجمع الفاتيكان الثانى .
ج – فعقيدة المطهر لم تقرر عند الكاثوليك إلا في القرن 13 ، وتثبتت عندهم في القرن 15 .
د – وقد عارضها في ذلك جميع الأرثوذكس في العالم ، وكذا الكنائس البروتستانية .
( 6 ) نهاية المطهر :
يرى إخواتنا الكاثوليك أنه لا بقاء للمطهر بعد الدينونة العامة فهو لن يدوم ما بعد الدينونة العامة ، فنبعد ما يصدر الديان الأعظم حكمة ( متى25 : 24 ، 41 ) لن يكون غير السماء والجحيم .
( 7 ) معونة للنفوس في المطهر :
أ – تعلم الكنيسة الكاثوليكية بأن النفوس في المطهر تعان بصلوات المؤمنين وبتقديم ذبيحة الأفخارستيا المقدسة وبالأعمال الصالحة التى للؤمنين كالأحسانات .
ب – وهناك معونة أخرى من القديسة العذراء حيث يلقبها الكاثوليك بـ ( سيدة المطهر ) .
ج _ وقيل إن البابا له سلطان على تخفيف العذاب .
د – وقيل إن النفوس تعان بلصوات الأنبياء ولا سيما بذبائح المذبح المرضية .
( 8 ) والخلاصة :
أ – إن المطهر مكان عذاب ، وعذاباته تشبه عذابات جهنم .
ب – وهو مكان سجن واعتقال ، ويوجد تحت الأرض كالهاوية .
ج – وهو نار ، أيا كان نوع هذه النار ...
د – وهو القصاص ، حتى للخطايا المغفورة .
هـ - ويدخله الغالبية العظمى من البشر ، الأبرار الأتقياء ، من محبى الله وأولاده .. حتى من أجل الشهوات والهفوات ، والخطايا غير الإرادية ، والتى بغير معرفة ...

س2 : لماذا نرفض المطهر ؟

ج : رفض المطهر من الناحية اللاهوتية :
أولاً : المطهر ضد الكفارة والفداء .
1 – الكفارة هى عمل السيد المسيح وحده الذى وفي كل مطالب العدل الإلهى .
2 – وأساس عقيدة الكفارة والفداء أن الإنسان عاجز كل العجز عن إيفاء مطالب العدل الإلهى .. مهما فعل ومهما عوقب ، ومهما نال من عذاب .
( أيوب 1 : 2 ) ايوب 4 : 10 ، رو3 : 24 ، 25 )
3 – والكفارة منذ العهد القديم ، تتعلق بالدم ( عب22 : 9 ) وذبائح العهد القديم كانت كلها رمزاً للسيد المسيح ، والمسيح وحده بسفك دمه وتقديم نفسه ذبيحة على الصليب هو الذى فدانا وقدم ذاته كفارة عن خطايا العالم كله .
لذلك نحن نرفض المطهر لآنه ضد عقيدة الكفارة والفداء .
ثانيا : المطهر ضد عقيدة الخلاص :
1 – فالخلاص هو بدم المسيح وحده ، ودم المسيح هو المطهر الوحيد الذى نؤمن به ، بالمعنى اللاهوتى السليم ( أيو1 : 7 ، أيو1 : 9 ) ( عب25 : 7 ) .
2 – إن المكهر وعذاباته ، إهانة صريحة لكمال كفارة المسيح وهو تناقص صريح من بشرى الخلاص المفرحة وما هذا الفرح العظيم الذى بشرنا به ( لو1 : 9 –11 ) . وكيف لا نخاف ونيران المطهر وعذاباته تهددنا ، كأن لا خلاص ولا مخلص ؟!
3 – وكيف تتفق كلمة الخلاص مع المطهر ، إلا لو كان خلاصاً جزئياً ؟! وحاشا أن يكون هذا ، وهو الذى " يدخل إلى التمام " ( عب7 : 25 ) أما يقدر هذا الذى خلص المؤمنين به من " البحيرة المتقدة بالنار والكبريت " أن يخلصهم من هذا المدعو ( المطهر ) ؟!
4 – إن مفهوم الخلاص في ظل المطهر ، كان عثرة كبيره لأخوتنا البروتستانت ...
وأصبح موضوع الخلاص منه أهم موضوعات الحديث والكلام والكتابة وعندهم . وصاروا يسألون كل أحد " هل خلصت يا أخ " " هل قبلت المسيح فادياً ومخلصاً "
5 – وهل تعتقد أى أخ كاثوليكى أن المسيح قد خلصه ، بينما نار المطهر تتهدده ، وتنظه ، حتى لو تاب ؟ ذلك لأن الأبرار – في ظل عقيدة المطهر – يتعذبون هم أيضاً كالأشرار !! والفرق بينهما أن البرار عذابهم دائم ..!!
ثالثاً : المطهر ضد سر التوبة وضد الكهنوت والمغفرة :
1 – بالتوبة تحمى الخطية ، ويغفرها الله ، ولا يعود يذكرها ، ولا يحاسب الأنسان بل يسامحه ، ويصفح عنه ، ويطهره من خطايا ( أع3 : 19 ، أش44 : 22 ، كو2 : 14 ، اش43 : 25 2 – وهذه الخطايا التى محاها الله ، كيف يعود ويفرض عليها عقوبات وهى قد محيت ، وما عاد يذكرها ؟! ( ار31 : 34 ، خر 18 : 21 ، 22 ) .
3- وإن كان الله لا يعود يذكر الخطايا التي تاب عنها الإنسان ، فبالتالي لا يعاقب لأن المعاقبة معناها أن الله لا يزال يذكر هذه الخطايا ، ولم يغفرها بعد ...
4- وهو لم يقل فقط \أنه لا يذكرها ، بل أيضاً لا يحاسبها علي التائب :
أ‌- ( مز 1 : 32 2 ) " طوبي للذي غفر أسمه ، وترث خطية ، طوبي للإنسان الذي يحاسب الرب له خطيتة "
ب‌- ( 2 كو 5 : 19 ) "أن الله كان في المسيح مصالحاً العالم لنفسة غير حاسب لهم خطاياهم ، وواضعاً فينا كلمة المصالحة "
5- كيف أذا بعد هذه المصالحة ، يعود فيلقي التائبين في عذابات المطهر ؟ !
وكيف يتفق هذا مع قول الكتاب " غير حاسب لهم خطاياهم " ؟! ( ار 33 : 8 )
6- هنا يكون التطهير من أعمال النعمه ، وليس من أعمال العقاب
ويكون التطهير أثناء الحياة علي الأرض وليس بعد الموت يكون بعمل الروح القدس في التغير ، وليس بعذاب المطهر ( أش 1 : 8 ، مز 50 ) وعمل الله في تطهير الإنسان بروحه القدس ، يبدو وأضحاً في سفر حزقيال النبي ( حز 36 : 25 – 29 )
7- و التطهير لا يكون بعد الموت ، حيث لا حروب من الجسد و من الماده ومن العالم ومن الشيطان ، أنما يكون هنا حيث توجد الحروب وينتصر الإنسان فيه بقوه من الله
8- أيضاً عذابات المطهر لا تتفق مع المطهره ، ولا مع التحليل الذي يسمعه التائب من فم الكاهن
9- أن ضروره بقاء العقوبه بعد الموت علي الرغم من المغفرة ، أمر لا يتفق مع تعليم الكتاب ( علي سبيل المثال مثل الأبن الضال ) ( لو 15 : 24 ، 23 )
10- أن صورة المطهر ، تذكرنا بالعهد القديم ، ولغات الناموس .. وكأننا لم ننال بعد خلاص الرب ونعم الفداء .. ( رو 4 : 25 ، 1 بط 2 : 24 ، رو 8 : 5 – 10 )
11- أن عذاب المطهر لون من الدينونة ونحن بموت المسيح نجونه من الدين ونة ( رو 8 : 11 )
12 – أن عقيدة المطهر ضد عقيدة الخلاص المجاني " متبررين مكاناً بنعمته ، بالفداء " ( رو 3 : 24 ) ، ( يو 3 : 16 )
13- ولأن السماء لا يمكن أن يدخلها شئ دنس أو نجس ( رو 21 : 27 ) وهذا حق ولكن من قال أن التائب دنس أو نجس ؟! ( أنظر مزمور 51 ، مزمور مختصر 36 : 25- 29 ) التائبون سيدخلون السماء أطهار . يغسلهم المسيح له المجد كما غسل أرجل تلاميذه وقال لهم : أنتم الأن أطهار( يو 13 : 10 )
14- هل المسيح له المجد علي الصليب حمل خطايانا فقط ، أم حمل أيضاً عقوبتها ؟
15- فالعدل الإلهي استوفي حقه علي الصليب .." لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية " ( يو 3 : 16 ) فإن كان المسيح قد دفع الثمن كاملاً فلا لزوم للمطهر إذن وإن كان المسيح لم يدفع الثمن فلا تكفي لغفرانها نار المطهر ، ولا نار الأبدية كلها
16- إن الذين ينادون بضرورة وفاء الإنسان للعدل الإلهي نضع أمامهم قصة لقاء الرب مع سمعان الفريس و المرأة الخاطئة ، وقوله له المجد في المثال الذي أعطاه : " وإذا لم يكن لهما ما يوفيان سامحها جميعاً "( لو 7 : 42 ) . هذه هي رحمة الله نحو جميع البشر ، وكلهم - كهذيين المدنيين - لا يستطيعون الوفاء بالعدل الإلهي . بالتوبة يسامحهم جميعاً ليس لنقض في عدله ، أو لأن عدله ضاع بسبب رحمته حاشا!! وإنما لأن العدل الإلهي قد وفي حقه علي الصليب
17 أما أن كان لابد أن ندفع ثمناً للعدل الإلهي بعد موتنا ..! فأننا بصراحة تامة ، نكون قد هدمنا كل عقائد الفداء و الكفارة و الخلاص بالدم و بالتالي نهدم التجسد أيضاً و الهدف منه ..
رابعاً المطهر ضد العدل و الرحمة :
1- فالعدل الإلهي استوفي حقة تماماً علي الصليب ( يو 19 : 30 )
2- وهل يوافق العدل الإلهي أن يستوفي حقه عن الخطية مرتين ؟!
إذ يقول أخوتنا الكاثوليك أن المطهر هو لإيفاء العدلي الإلهي ، بالعقوبة عن الخطية
3- ما هو هذا الثمن الذي يطالب به العدل الإلهي ؟ ومن الذي قرره
لا توجد أي أشارة في الكتاب المقدس إلي ما يقوله الكاثوليك بهذا الخصوص و العدل الإلهي يقول إن الخطية تمحي بالتوبة ( أع 3 : 19 )
4- فهل من العدل المطالبة بثمن خطيئة قد محيت حسبما ورد في قوانين الكنيسة كل العقوبات الكنيسة تنتهي عند الموت أو عندج الأشراف علي الموت ولا توجد عقوبة كنيسة بعد الموت !
5- هل من العدل الإلهي أن تستمر العقوبه بعد المغفرة إلي الموت ؟! فكل العقوبات كانت أرضية ( 2 صم 10 ، 2 صم 1 : 24 ، 17 ) ولم يحكم علي أحد بعذاب الموت لا يوجد في الكتاب المقدس ذكر لشخص بار تعذب بعد الموت لكي يتطهر من خطايا ..
6- هل من العدل الإلهي أن يعاقب الروح دون الجسد ؟!
فهل من العدل أن الروح التي كانت تقاوم الجسد في شهواته ، هي التي تذهب وحدها عذابات المطهر بعد الموت ، ولا يتعذب الجسد ، ولا حياً ولا معنوياً ؟!
7- هل من العدل الإلهي أن يعاقب علي السهوات و الهفوات و خطايا الجهل و الخطايا غير الإرادية ، وباقي الخطايا العرضية بعذابات في المطهر تشبه عذابات جهنم ؟! هل من العدل أن يعاقب الله طبيعتنا البشرية الضعيفة بهذه المعامله حتي في عصر النعمة ؟! نعم أن عدل الله يذذكر أننا تراب نحن يعاملنا حسب ضعف طبيعتنا وحسب شدة الحروب الموجهة إلينا من الشيطان لو كان المطهر بديلاً للقصاصات الكنيسة التي لم توفي ، لا يكون هذا عدلاً لأن عذابات المطهر أمس بكثير من العقوبات الكنسة . هل هذا عدل ؟ أن يكابد التائب البار عقوبة مرعبة بدلاً من عقوبة كنسية علاجية محتملة ؟ إن كان كل هذا يقال في موضع المطهر عن الإلتجاء إلي عدل الله فماذا نقول إذن عن الرحمة والحب ؟!
خامساً : المطهر ضد وعود الله :
1 – كيف يقول الله عن خطايانا التي تبنا عنها لا أذكرها لا تحسب عليه لا يحسب لهم الرب خطية تمحي تبيض كالثلج اطهرهم . اغفر كل ذنوبهم . ثم يعود بعد ذلك لكى يطالبنا .؟! ( اع3 : 19 ، أش1 : 18 ، مز32 : 1 ، 8 ، ار33 : 8 ) .
2 – " إن اعترفنا بخايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم " ( 1يو1 : 9 )
3 – " إن كنا غير أمناء يبقى أميناً لن يقدر لأن ينكر نفسه " ( 2تى2 : 13 )
4 – أما المطهر فهو ضد وعود الله . وهو صورة قاتمة عن المغفرة وعن محبة الله ورحمة وصدق مواعيده .
5 – ما معنى أن يعقد الله معك مصالحة قوامها أن يغفر ولا يحسب لك خطية ثم يطالبك بعدها بثمن الخطية التى وعد أنه لا يحسبها عليك بل لا يذكرها ؟! المطالبة بثمنها معناهأنه عاد يذكرها ..!

س 3 : ما هى الآية الكتابية الهامة التى يعتمد عليها الكاثوليك في محاولة إثبات المطهر وما التفسير الصحيح للرد على ذلك ؟
ج3 : الأية " إن احتراق عمل أحد فسيخسر أما هو فسيخلص ولكن كما بنار " ( 1كو3 : 15 )
1 – هذه الاية ذكرت في أثناء الحديث عن الخدمة والخدام وليس في مجال الحديث عن الدينونة والعقاب ( 1كو3 : 5 – 9 مع 1كو10 ، 11 )
2 – والقديس بولس الرسول ، هنا كبناء حكيم وكخادم يعرف أصول الخدمة وكأستاذ ومعلم حكيم في البناء وضع الأساس الذى هو الإيمان بالمسيح وسيترك البناء لباقى الخدام لباقى الخدام البنائين ويرى كيف يبنون عليه ( 1كو3 : 12 – 15 )
3 – فهو يتكلم عن العمل عن خدمة الخدام وليس عن الأشخاص وليس عن عامة الناس .
فالقديس بولس الرسول تهمه الخدمة والعمل فهو عن هذا يتحدث ... إذن النار هنا للعمل وليست للأشخاص على حد قوله : " ستمتحن النار عمل ( خدمة ) كل واحد " لكى تبينك هل هو ذهب ، فضة ، خشب ، قش ... فلم يقل إن الأشخاص سيحترقون بنار ، إنما قال إن عملهم سيحترق ...
فالذى سيجوز في النار وسيمتحن بالنار هو العمل وليس الشخص ...
5 – فالعمل الذى يشبه الذهب أو فضة أو الحجر الكريم هو عمل يخدم بطريقة روحية وعميقة لبناء النفوس ( عب13 : 17 ، أع20 : 31 ، 24 ) فالعمل الروحى القوى الذى لا يحترق هو البناء الذهب الذى لا يتزعزع والنار هنا ربما تكون التجارب أو الاختبارات الروحية أو الحروب والضيقات .
6 – فإذا أخذت النار للإختبار فإن كلمة اليوم في قوله : " لأن اليوم سيبينه " تعنى اليوم الذى يحل فيه امتحان هذا التعليم الذى علم به الخادم ومدى ثباته في انفس سامعيه أما إذا كان المقصود باليوم الأخير ( 1كو4 : 5 ) فتكون النار هى نار العدل الإلهى ...
7 – فالعمل الكرازى الذى هو بالفلسفة وحكمته الناس ( 1كو2 : 1 ، 4 ، 1كو1 : 17 ) يمكن أن يحترق وكذلك الذى هدفه الفصاحة والبلاغة وتنميق الألفاظ والسجع والموسيقى في العبارات وإن احترق عمله يخسر ( 1كو3 : 15 ) ، يخسر تعبه ويخسر مخدوميه ويخسر مكافأته وجهده وتعليمه وكرازته وخدمته إذ لم تأت بثر روحى ... ولكنه يخاص كما بالنار ...
8 – وبنفس الوضع عمن تتحول خدمته إلى مجرد أنشطة وعمل كثير واهتمام بأمور كثيرة وبموضوعات جانبية عديدة دون التركيز على العمل الروحى وهكذا يحترق عمله كخادم ولكنه من أجل تعبه وغيرته ونيته الطيبة يخلص كما بنار ..
9 – يخلص كما بنار ..
أى يخلص بصعوبة بجهد ... كمن يمر في نار وينتشله الله منها قبل أن يحترق عمله قد احترق ولكن الله من فرط رأفاته لم يسمح لهذا الخادم نفسه أن يحترق متذكراً تعبه وجهده ورغبته في خلاص الناس غير أن أسلوبه في الخدمة لم يكن سليماً ..
10 – والنار هنا ليست نار مطهر لأنه لم يقل يخلص في نار ، أو في النار وإنما كما بنار .
11 – كلمة ( نار ) هنا استخدمت بطريقة مجازية وليست حرفية ، ولنا مثال عن شخص " خلص كما بنار " هو يهوشع الكاهن حيث قاومه الشيطان فقال ملاك الرب للشيطان " لينتهرك الرب يا شيطان . أفليس هذه شعله منتشلة من النار ؟! " ( زك1 : 3 ، 2 ) فلم تكن النار التى انتشل منها يهوشع ، ناراً مطهرية إذا كان حيا على الأرض ولم يمت بعد ولكنها الإثم الذى تعرض له أو تعرض له الأمة كلها ممثلة في شخصه ( زك3 ، 4 ، 9 )
12 – وعبارة " يخلص كما بنار " تذكرنا في معناها بقول القديس بطرس الرسول : " إن كان البار بالجهد يخلص .. " ( 1بط4 : 18 ) وعبارة " يخلص " هنا أى يخلص إذا تاب
13 – وفى رسالة القديس يهوذا الرسول آيه تفسر معنى " يخلص كما بنار " وتشبه تماماً حدث ليهوشع الكاهن ، وهى قوله " ارحموا البعض مميزين . وخلصوا البعض بالخوف مختطفين من النار " ( يه22 : 23 ) فكل إنسان محاط – كما بنار – من اجل محبته وكثرة رأفاته ومن أجل إتمام الإنسان أو الخادم وتعبه وغيرته حتى لإن فشلت خدمته ...
14 – كما حديث القديس بولس الرسول لا يمكن أن ينطق على مفهوم المطهر عند الكاثوليك للآتى : أ – هنا الكل يتعرض للنار بينما المطهر لنوعية من الناس ! ..
ب – هنا النار للإمتحان وليست للتعذيب كنار المطهر لإختبار العمل وليس وليس لتعذيب الشخص ..
ج – والنار هنا تحرق عمل البعض وتبيده بينما نار المطهر المفروض فيها أنها تطهر ..!
د – هنا النار للخسارة بالنسبة إلى الخشب والعشب والقش بعكس النار في المطهر !
هـ - نار لها تأثير واحد بعكس النار في هذا المثل فتأثيرها على الذهب غير تأثيرها على القش ...
15 – لا يجوز أن نأخذ عبارة قيلت في مناسبة فنفصلها عن هذه المناسبة وعن كل ما قيل قبلها من كلام ونفرض عليها معنى من عندنا لا تحتمله ..
16 – كذلك عقائد الدين لابد أن تسندها آيات صريحة وواضحة وتعليم كتابى لا يحتمل اللبس والتأويل ولا يمكن أن تؤخذ عن طريق الإستنساخ أو التفسير الشخصى ...

س4 : توجد إعتراضات كثيرة في مناقشة موضوع المطهر إذكر ثلاثة منها بالشرح والإيضاح ؟
ج4 : إعتراضات في مناقشة المطهر :
1 ) ما فائدة الصلوات ؟!
أ – إن كانت النفوس التى في المهر تعان بصلوات الأحياء فلماذا هى باقية فيه ؟ على الرغم من كل الصلوات والصدقات والغفرانات .. هل ستظل باقية " حتى توفى الفلس الأخير " ( مت5 : 26 ) .
ب – وهل كل الصلوات والغفرانات والشفاعات لا تقوى على المطهر ..؟!
ج – وإن كانت لها سلطان التخفيف فلماذا ألا يكون لها سلطان الإلغاء ؟
د – وقد قيل أن الإيمان بالمطهر بدأ يضاف إلى قانون الإيمان عند الكاثوليك منذ أيام البابا بيوس الرابع حيث يقول الشخص في قانون الإيمان : " أعتقد إعتقاداً ثابتاً بوجود مطهر وأن النفس المحبوسة فيه تغاث بصلوات المؤمنين "
2 ) المطهر هو التطهير أم تكفير فالنفوس بالتوبة وبالرجوع إلى الله .. ( خر36 : 25 – 27 ) .
أما إن كان القصد هو وفاء العدل الإلهى ووفاء الديون التى على النفس والتخلص من القصاص بالعذاب يكون الهدف هو التفكير وليس التطهير ويكون أسماً لا ينطبق على الواقع وهذا هو الحادث تماماً .. وها هو الهدف منه .. وهذه هى عقيدة الكنيسة الكاثوليكية في المطهر .
ج – ونحن نؤمن ونعلم أن الخلاص بالمسيح وحده وهو كفارة لخطايانا وعملية التطهير تتم بدم المسيح وليس بنيران المطهر ( 1يو2 : 1 ، 2 ، أع4 : 12 ، يو5 : 24 ) .
د – اما العذاب في المطهر فإنه لا يطهر ولا يكفر عن الخطية ( مت25 : 1 – 12 ) فإنه لا توبه بعد الموت ( يو8 : 24 ) .
3 – قديسو العهد القديم :
هل دخل أحد منهم إلى المطهر ؟
أ – فإن كانوا في العهد القديم لم يدخلوا مطهراً فهل يكون الدخول في المطهر من سمات العهد الجديد عهد النعمة ؟! لقد كانوا جميعاً في الجحيم في مكان إنتظار يرقدون على رجاء في إنتظار الخلاص .
ب – إذن فما موقف العدل الإلهى منهم ؟ نفس ( العدل الإلهى ) الذى باسمه يوجد المطهر ؟!
ج – وإن كان السيد المسيح قد طهر قديس العهد القديم فلماذا لم يطهر أبناء النعمة في العهد الجديد ؟!
د – ولماذا لا تطالب ( النفوس المطهرية ) بنفس المعاملة التى عوامل بها قديسو العهد القديم ؟!
ويبقى السؤال بلا جواب ...

 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,102
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
مجهود راااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع
ربنا يبارك خدمتكم...يا تاسونى
سلام ونعمه

 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
مجهود راااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع

ربنا يبارك خدمتكم...يا تاسونى
سلام ونعمه



:download:

شكرا ليك ابو تربو

كل سنة وانت طيب
يا اجدع صعيدى


 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
تكلم عن الأنوار في الكنيسة والحكمة فيها وما تحويه من معان روحية ؟
ج : 1 – الكنيسة نفسها لقبت في الكتاب المقدس بلقب منار : ( المنائر السبع هى السبع كنائس ) { رؤ20 : 1 } .
2 – والكنيسة نشبهها بالسماء على اعتبار أنها بقيت الله أو مسكنه كالسماء {تك28 : 17 } . ولذا ينبغى ان تضاء بالأنوار كالكواكب في السماء .
3 – والكنيسة بيت الملائكة { تك28 : 17 } . والملائكة يرمز إليهم بالأنوار وهم يسمون أيضاً بملائكة النور {2كو11 : 14 }
4 – وأنوار الكنيسة أيضاً ترمز إلى القديسين :
أ – الذين شبههم الرب بالسراج الذى يوضع على المنارة { مت5 : 15 }
ب – وقال عنهم أن ( الابرار يضيئون كالشمس في ملكوت أبيهم ) { مت13 : 43 } .
ج – وكما قال الرب عن يوحنا المعمدان { كان هو السراج الموقد المنير وانتم أردتم أن تبتهجوا بنوره ساعة } ( يو5 : 35 ) .
د – ( والذين يقول لهم الرب : ( فليضئ نوركم هكذا قدام الناس ) ( مت5 : 16 )
5 – بل وينبغى أن تكون الكنيسة مملؤة بالأنوار ، اولاً وقبل كل شئ لحلول الله فيها ، والله نور ( يو1 : 5 ) وقال السيد المسيح له المجد عن نفسه : ( أنا هو نور العالم ) ( يو8 : 12 )
6 – والكنيسة تضاء بالأنوار ، على مثال خيمة الإجتماع والهيكل وكلاهما كانتا مملؤتين بالأنوار . لا تنطفئ سرجهما أبدا ( خر27 : 20 و 21 ) .
وقد أمر الله بعمل منارة في بيته ، سزاء خيمة الاجتماع الهيكل وكانت السرج والمنارة من الذهب النقى ( خر25 : 31 ، 37 : 17 )
وكانت السرج تضاء باستمرار حسب أمر الرب ، وكان إطفاؤها وعدم الاهتمام بإضاءتها .
يعتبر خيانة للرب تستحق العقوبة الشديدة ( 2أى6 : 29 و 7 )
9 – ولإضاءة السرج معنى روحى عميق خاص ، يرمز إلى الاستعداد الدائم والسهر الروحى .
( لو12 : 35 و 37 ) ( لتكن أحقاؤكم ممنطقة وسرجكم موقدة وأنتم تشبهون أناسا ينتظرون سيدهم متى يرجع من العرس طوبى لأولئك العبيد إذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين ) ( لو12 ر: 35 – 37 ) وكما في مثل العذارى الحكيمات ( متى25 : 1 – 2 ) . فالزيت في المصابيح يرمز إلى عمل الروح القدس في القلب واستمرار موقداً يرمز إلى السهر الدائم في حفظ القلب مرلاتبطاً بعمل الروح فيه .
10 – ورؤية الناس للنور في الكنيسة يوحى غليهم بواجبهم في احتفاظ بالنور داخلهم ، وأن تكون دائماً مصابيحهم موقدة ... ويتذكرون دائماً الاستعداد والسهر الروحى ...
11 – واضاءة الشموع والأنوار عند قراءة الأنجيل يذكرنا بقول المزمور ( سراج لرجلى كلامك ونور لسبيلى ) ( مز119 ) وأيضاً بقول المرتل ( وصيته الرب مضيئة تنير العينين عن بعد ) ( مز119 )
12 – والكنيسة منذ عصر الرسل كانت مهتمة بالأنوار وما تحمله من رموز : ( كانت مصابيح كثيرة في العلية التى كانوا مجتمعين فيها ) ( أع20 : 8 )
13 – والشموع التى نضعها أمام صور القديسين إنما تذكرنا بأنهم كانوا أنواراً في أجيالهم وبأنهم كانوا كالشموع يذوبون لكى ( يضئ نورهم هكذا قدام الناس )
من اقوال الأب يوحنا كرونستادت في الشموع :
الشمعة الموقدة أمام أيقونة المسيح تعلن أن المسيح نور العالم ينير كل إنسان آتياً إليه ( يو1 : 9 )
والشمعة الموقودة أمام أيقونة القديس تعلن أن هذه هى أم النور .
والشمعة الموقدة أمام أيقونة القديس تعلن أن هذا هو السراج الموضوع على المنارة في أعلى البيت ليضئ كل من فيه .
الشموع الموقدة على المذبح هى علاقة نور الثالوث القدوس . لأن الله لا يسكن إلا في النور ولا يقترب إليه الظلام إذ هو نار آكله تحرق كل ما هو خطيئة وشر .
إنه حسن ان يوقد الشموع أمام الأيقونات ولكن يجب أن يكون ذلك مقترناً بغيره القلب واشتعاله بالقداسة كالشمعة التى تلتهب لتضئ ما المنفعة من تقديمنا الشموع الكثيرة أمام الأيقونات وليست فينا محبة عملية نحو الله أو نحن مبغضون لأحد الناس أو طماعون ومحبون للمال .
لا تحتقر أو تستصغر إيقاد شمعة أمام الأيقونة أثناء الصلاة واذكر أنك تقدمها لرب العظمة الساكن في النور غير المقترب إليه وهذه الشمعة ذاتها ما هى إلا هبة من هباته فمن يديه تأخذ وتعطيه !
تقديم الشمعة هو بمثابة ذبيحة شكر وكناية عن تقديم النفس كذبيحة حية مقدسة طاهرة .
أمام الرب كما قيل عن يوحنا السابق أنه كان كمصباح ينير أمامه ، نقدم الشموع أمام الأيقونات توسلاً أن تكون حياتنا منيرة متشبهين بالعذارى الحكيمات ذوات المصابيح المنيرة ومتممين وصية الرب أن تكون سرجاً موقودة لتحرقنا على الصلاة والسهر حينما أشعل الشمعة في موضعها فتظلل تشتعل وتضئ أود من كل نفس أن أدون هكذا منيراً لمن هم حولى ومعى هذا هو شعورى حينما أقدم الشمعة واثقاً إنى سأنال حتما نعمة ومعونة من هؤلاء القديسين المكللين بالمجد ألم يذكر الكتاب سنة تبادل العطية ( بالكيل الذى به تكيلون يكال لكم ؟ ) ( متى7 : 2 )
إنى إنسان ضعيف وجسدى مملوء خطيئة ولا أستطيع أن اقدم كل حين قلباً مضطرماً بالغيرة ونار القداسة فأنا بالأقل جداً أقدم تقدمه جسدية ترمز لاشتياق نفس الداخلى لحياة القداسة والفضيلة حتى ينظر الرب من السماء هذه الشمعة الموقدة ويجعلنى أنير مثلها ( بنورك يارب نعاين النور ) . فهو الغنى وحده وأنا المسكين البائس العريان . هو الساكن في النور الأعظم وأنا الجالس في ظلمة الخطيئة كل ما أملك هو اشتياقى .
للفضيلة وغيرتى من نحو القداسة .
[ 4 ] البخور :
س4 : ماذا في البخور من معان روحية ، ومن تأملات ؟ وما هى اهميته في العهد الجديد في الكنيسة المسيحية ؟
ج4 : البروتستانت يعتبرون أن تقدم البخور وطقسه من العبادات التى كانت في العهد القديم وأنت وأنه كان مجرد رمز .. ولكن للبخور أهمية ومعانية الروحية الكثيرة وهو من طقوس وبنود العبادة المسيحية في الكنيسة المقدسة :
1 – قال الرب لموسى ( وتصنع مذبحاً لإنقاذ البخور ) ( خر30 : 1 ) . فالبخور ذبيحة تقدم على مذبح خاص ..
2 – وأمر الرب موسى أن يصنع مذبح فالبخور قدام الحجاب الذى أمام تابوت العهد ( خر30 : 3 – 6 ) حيث كان يجتمع الله بموسى ...
3 – وكان يشترط في البخور ان يكون ( بخوراً عطراً ) ( خر30 ، 37 ، لا 16 ) .. فكان البخور يمثل رائحة ذكية عطرة تصعد إلى الرب ...
4 – فالبخور كان لوناً من العبادة مستقلاً بذاته ذبيحة ومذبح ومواد عطرة وطقس وترتيب خاص .. وكان مقصوداً لذاته كصلاة وتقدمه وليس رمزاً لشئ أو إزالة رائحة الذبائح الحيوانية كما أدعى أهل البدع ..
5 – وقبل الله البخور كصلاة شفاعية من هارون رئيس الكهنة واشتمته الرب رائحة ذكية واعتبره ذبيحة وانقطع الوبأ عن شعب الله ( عدد 16 : 44 – 48 ) .
6 – ومن أهميته ما كان يقدمه أحد سوى الكهنة فقط ( عدد16 : 31 ، 32 ) ..
7 – ومن أهميته أيضاً كان يقدم في مجامر من ذهب ( عب9 : 4 ، رؤ5 : 8 )
7 – والبخور وتقديمه كذبيحة صلاة لم تقتصر على العصر اليهودى بل هو تقدمه وذبيحة قائمة في العهد الجديد بحسب نبوة ملاخى النبى : إذ قال الرب ( لأنه من مشرق الشمس على مغربها اسمى عظيم بين الأمم وفي كل مكان يقربون لأسمى بخوراً وتقدمه طاهرة ) ( ملا1 : 11 )
9 – ومن اهتمام الرب بالبخور في العهد الجديد ورد مثالين عنه في سفر الرؤيا وهما :
أ – ( رؤ5 : 8 ) الأربعة والعشرون قسيساً السمائيين ولهم جامات من ذهب مملؤة بخوراً هو صلوات القديسين .
ب – ( رؤ8 : 3 ، 4 ) الملاك الذى جاء ووقف عند المذبح ومعه مجمرة من ذهب وأعطى بخوراً كثيراً قدمه مع صلوات القديسين امام الله .
10 – فحياة الكنيسة كلها بخور ، والكنيسة شبهت في سفر النشيد بالبخور :
" من هذه الطالعة من البرية ، كأعمدة من دخان ، معطرة بالمر واللبان وكل أذرة التاجر " ( نش3 : 6 )
11 – ورفع البخور كان عملاً قائماً بذاته غير مرتبط بتقديم ذبيحة أو محرقة ، كما في خدمة ذكرياً الكاهن ( لو1 : 8 – 11 ) وعملية التبخير عملية مقدسة ومصحوبة باعلانات الإلهية .
12 – ومن اهمية البخور في المسيحية أن اللبان ( مادة البخور ) كان من الهدايا التى قدمها المجوس للسيد المسيد ، وقبلها الرب ..
13 – وللبخور معانى كثيرة تشبع الحواس وتغذى النفس في العبادة المسيحية .. وتترك أثراً فعالاً في الأطفال والعوام وفي الكل ...
14 – وأول درس يلتقونه من البخور هو البذل والتضحية وتقدمه الذات التى تمثلها حبة البخور في النار كقول الرب " من أضاع حياته من أجلى يجدها " ( متى10 : 39 )
15 – والدرس الثانى في البخور هو الصعود إلى فوق باستمرار .. فهو يجذب حواس وأنظار الناس إلى فوق وكأنه سهم يشير إلى السماء ...
16 – ودرس آخر للبخور هو الرائحة الذكية ... وعلى ذلك ينبغى أن تكون حياة المؤمن عطرة الرائحة امام الله ( 2كو2 : 15 ، 14 ) .
17 – ومن أجمل ما في البخور من تأملات أنه يذكرنا بالضباب أو السحاب الذى كان الله يظهر فيه ( لا16 ، عد9 ، 10 )
18 – فالبخور يمثل سحاباً أو ضباباً يذكر بحلول الله أو مجد الله ..
( أش19 : 1 ، متى 24 : 30 ، خر 24 : 15 ، 16 ، 1مل8 : 12 ) .
19 – وأخيراً نقول انه لا يوجد نص وأحد في العهد الجديد يأمر بالغاء البخور
" من له أذنان للسمع فليسمع ما يقوله الروح للكنائس " ( رؤ2 : 3 )
الهيكل والمذبح


س5 : في كنائس البروتستانت لا يوجد هيكل ولا مذبح ، ويرون ذلك مجدد رمز بين من الكتاب المقدس النصوص المقدسة عن المذبح في العهد الجديد ؟
ج : أ الحديث عن المذبح موجود بكثرة في العهد القديم ، وأن كان البروتستانت يرونه مجرد رمز لذبيحة المسيح على الصليب ... ولكن لا يستطيع أحد أن ينكر أنه كان هناك للرب في العهد القديم .. ( تكوين – خروج – لاويين – يشوع – 1مل، 2 مل ) .
ب – وفي الكتاب المقدس العهد الجديد ، ذكر للمذبح وأهميته وضرورته .. وهذا ثابت من النصوص الكتابية والعتاليم الرسولية والأقوال النبوية أيضاً :
1 – توجد نبوءة سفر أشعياء النبى عن المذبح في وسط أرض مصر بالذات ، إذ يقول : " في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر ، وعمود للرب عند تخمها . فيكون علامة وشهادة لرب الجنود في أرض مصر ، فيعرف الرب في مصر . ويعرف المصريون الرب في ذلك اليوم ، ويقدمون ذبيحة وتقدمه .. " ( اش18 : 19 – 21 ) .
وطبعاً المقصود بهذا المذبح ، هو مذبح العهد الجديد ، في العصر المسيحى ، لأن اليهود ما كانوا يقدمون أية ذبيحة في أرض امميه كما أن مصر ما كانت تسمح لهم لذلك كان هذا هو النداء الموجه إلى فرعون لأيام موسى وهرون " اطلق شعبى ليعبدنى ( خر8 : 20 ) ، فأبى أن " يطلق الشعب ليذبح للرب " ( خر8 : 29 ) . وفرعون لما قدم وعدة الأول بعد ضربه الذباب قال : " أنا أطلقكم لتذبحوا للرب في البرية " ( خر8 : 28 ) . من كل هذا يفهم أنهم أن يقدموا ذبيحة في مصر . فمتى عرف المصريون الرب ؟ ومتى صار لهم مذبح ، وقدموا ذبائح للرب ؟ أنه العصر المسيحى بلا شك . وهذا دليل واضح وأكيد على وجود مذبح في المسيحية تقدم عليه الذبائح ...
2 – يقول القديس بولس الرسول : " لنا مذبح لا سلطان للذين يخدمون المسكن أن يأكطلوا فيه " . ( عب13 : 10 ) .
والمقصود بالمسكن هو خيمة الأجتماع او الهيكل القديم ويعلق القديس يوحنا ذهبى الفم على ذلك فيقول : أن بولس الرسول أنتقل من الرمز على الأصل ... وأنه أصبح لنا سلطان أن نتناول من الدم الذى كان من سلطان الكاهن وحده ...
3 – ولأن الرب أراد أن تكون كلمة المذبح راشخة في أفكار وقلوب الناس ، ذكرت هذه الكلمة أكثر من مرة في سفر الرؤية الذى كتب في أواخر القرن الأول الميلادى ، بعد أستشهاد جميع الرسل وتلاميذ المسيح له المجد _ وجاء له المجد ( وجاء ملاك أخر ، ووقف عند المذبح ومعه مبخرة من الذهب ، واعطى بخوراً كثيراً .. " ( رؤ8 : 3 )
رأيت تحت المذبح نفوس الذين قتلوا من أجل كلمة الله ومن أجل الشهادة التى كانت عندهم " (رؤ6 : 9 ) .
4 – إن المذبح سيظل قائماً ، طالما كانت أمامنا عبارات الوحى الإلهي التى تقول " جسد الرب ودمه ( 1كو11 : 27 ) .
فما دام هناك الجسد المسكور والدم المسفوك فبالضرورة أن يكون هناك مذبح .. وبالضرورة يكون الهيكل الذى يحوى المذبح داخله ...
6- الصور والأيقونات


س6 : ينكر البروتستانت ما فى الكنيسة من صور وأيقونات ، ( وما عند الكاثوليك من تماثيل ) ويعتبرون كل ذلك ضد الوصية الثانية ، وحاول أن ترد على ذلك مبيناً حكمة الكنيسة في وجود الأيقونات فيها والفوائد الروحية من ذلك ؟
ج – أ + يعتبر البروتستانت أن الصور والأيقونات واستخدامها ضد الوصية الثانية القائلة : " لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً ولا صورة ما مما في السماء من فوق ، وما في الأرض من تحت ، وما في الماء من تحت الأرض . ولا تسجد لهن ولا تعبدهن ( حز20 : 4 ، 5 ، تث5 : 8 ، 9 ) .
ب + وقد قامت حرب ضد اليقونات في القرن الثامن الميلادى سنة 726م أيام الأمبراطور ليو الثالث ، واستمرت بضعة قرون وهدأت .
ثم عادت مرة أخرى في البروتستانتية منذ القرنين الخامس عشر والسادس عشر واستمرت في معتقداهم حتى الأن .
ج + ولكننا نرد عليهم ، وبنين حكمة الكنيسة في استخدام الصور والأيقونات ، والفوائد الروحية من ذلك كما يأتى :
1 – إن الحكمة الألهية ، والهدف من الوصية الثانية من الوصايا العشرة ، وهو يقول كان الغرض بعيداً تماماً عن العبادة ، ولا تكون الوصية قد كسرت ، والوصية المقصود بها الروح لا الحرف لآن " الحرف يقتل " ( 2كو3 : 6 ) .
2 – ولاشك ان هذا المنع كان في عصر أنتشرت فيه الوثنية .. وكانت هناك خوف على المؤمنين من التماثيل أو نحن أى حجرة لصورة ما .. حتى لا يرتد الناس إلى الوثنية ..
3 – وكما أمر الرب في الوصية بعدم نحن أى صورة أو تمثال قائلاً : " لاتسجد لهن ولا تعبد هن " هو ذاته له المجد أمر موسى ، عند ضربة الحيات المحرقة ، بأن يضع حية نحاسية ويضعها على ثراية " فكل من لدغ ونظر إليها يحيات " ( عد21 : 8 ) فصنع منوسى كما امره الرب ، ولم يعتبر ذلك مخالفة للوصية ، بل أن هذا أيضاً كان رمزاً لصلب المسيح له المجد ( يو3 : 14 ) .
4 – وعندما أمر الرب موسى يصنع تابوت العهد ، امره بصنع كاروبين من ذهب فوقه ( حز25 : 17 – 22 ) وكان نحت التماثيل للكاروبين بأمر إلهى .
5 – ونفس الإسلوب صنع سليمان في بناء الهيكل وتزينه غذ عمل كاروبين من خشب الزيتون ( 1مل6 : 23 – 28 ) .
6 – ولم يقتصر المر على الكاروبين بل زين البيت وحيكانه ورسمها نقشاً بنقر كاروبين ونخيل وبراعم زهور من داخل وخارج ( 1مل6 : 32 – 35 ) . وكانت البيت كله مزيناً بالصورةوالرسوم والتماثيل وحفظ الناس الوصية ، وعبدوا الرب ، ولم يعبدأو أو يسجدوا للصور والتماثيل والرسوم ...
7 – ويذكر لنا الكتاب المقدس أن يشوع بن نون سجد امام تابوت العهد حينما انهزم الشعب في عاى ( يش7 : 6 ) ، ولم يخطئ يشوع في ذلك لأنه لم يكن يعبد التابوت بل الرب الذى يحل عليه ويكلنه من بين الكاروبين على التابوت . وهكذا لم يخطئ داود عندما احتفل برجوع التابوا بكل إكرام ورقص قدامه ( 2صم6 : 12 – 15 ) .
8 – ونحن لا نعبد الصور والايقونات وأنما نكرمها ونكرم اصحابها حسب قول الرب : " أن كان احد يخدمنى ، يكرمه الأب " ( يو12 : 26 ) .
9 – ونفس الكلام نقوله عن الصليب ورسمه وصورته وخشبته ، كما قال ماربولس الرسول : " أنتم الذين أمام عيونكم قد رسم يسوع المسيح بينكم مصلوباً ( غل3 :1 )
10 – ونحن نشكر الله أن اخوتنا البروتستانت يرفعون الصليب حالياً فوق كنائسهم ويرسموه ويوصره ويبرزوه على منابرهمك دون أن يعتبروه تمثالاً منحوتاً .
11 – وكذلك يوزعون صوراً في مدارس الأحد ويكونو بذلك قد كثرو الوصية الثانية .
12 – فللصور تأثير كثير في الشرح والأيضاح وتترك أثراً عميقاً في النفس اكثر من العظة أو القراءة أو مجرد الاستماع لا سيما عند الأطفال والعامة من المؤمنين .
13 – ونحن في أكرام الصور ، إنكرم اصحابها وحينما نقبل الأنجيل أنما نظهر حبنا لكلمة الله ولله الذى اعطانا وصايا لارشادنا وحينما نسجد للصليب فأنما نسجد للمصلوب عليه .
14 – والصور والآيقونات يرجع استعمالها أيضاً للعصر الرسولى نفسه فالقديس لوقا الأنجيلى كان رسماً وقد رسم صوره أو اكثر للسيدة العذراء القديسه مريم ويروى التقليد كيف ألأن صورة السيد المسيح قد انطبعت فوق منديل وأقوى عصور الإيمان كانت حافلا بايقونات يوقرها الناس دون ان تضعف إيمانهم بل كانت على العكس تقويه .
15 – وفي عمل الصور والآيقونات فورسه لرجال الف في المساهما لتنشيط الحياة الروحية للناس بما تتركه الصور والأيقونات من اثر في النفوس والمشاعر وما تقدمه لهم من حياة القديسين وتأثيرها .
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
الإتجاه الى الشرق
س1 : ما هى الأسباب الروحية والتعاليم الكتابية الخاصة بالأوامر الرسولية التى وصلت إلينا بالتقليد المقدس الذى سارت – عليه جميع الكنائس الأرثوذكسية بخصوص الإتجاه إلى الشرق في الصلاة بناء كنائسنا متجهة إلى الشرق ؟
ج1 : إن الله موجود في كل مكان ولا يحصره مكان . ويمكن أن نصلى إليه في أى اتجاه ..
ولكن الإتجاه إلى الشرق له أسباب روحية لأن الشرق يوجه قلوبنا إلى تأملات نعتز بها وأيضاً من أجل أهمية الشرق في فكر الله ...
1 – فالشرق مطلع النور فقبل خلق الإنسان أعد الله الشرق كمصدر للنور ( تك1 ) وأصبحت عبارة تشرق الشمس أى تظهر وتنير .. وشروق الشمس رمز للسيد المسيح ونوره . فيه " شمس البر " كقول ملاخى النبى : " وتشرق لكم أيها المتقون لأسمى شمس البر والشفاء في اجنحتها " ( ملا4 : 2 ) .
2 – وغرس الله للإنسان جنة عدن شرقاً ( تك2 : 8 ) ووضعه فيها ... وجنة عدن ترمز إلى الفردوس وصار اتجاه الإنسان إلى الشرق يرمز إلى تطلعه إلى الفردوس وإلى شجرة الحياة ..
3 – السيد المسيح له المجد ولد في بلاد المشرق ورأى المجوس نجمة في المشرق ( متى2:2)
4 – والسيدة العذراء أمه شبهت بباب المشرق ( حز44 : 1 ، 2 ) .
5 – والخلاص أتى إلى العالم من المشرق فالمسيح له المجد صلب وأكمل تدبير الخلاص في بلاد المشرق ...
6 – وفي المشرق بدأت الديانة والكنيسة في الشرق أورشليم مدينة الملك العظيم وفيه تأسست أول كنيسة في العالم ومن الشرق امتدت رسالة الإنجيل إلى العالم كله وفيه سألت أول دماء أول شهيد في المسيحية .
7 – كذلك الكتاب المقدس تحدث كثيراً عن مجد الله في المشرق ( أش24 : 15 ، حز43 : 1 ، 2 ) .
8 –لذلك فإن غالبية اللاهوتيين يقولون : إن المجئ الثانى سيكون من المشرق وكما صعد هكذا يأتى ( أع1 :11 ) وفى نبوة زكريا ( 14 : 3 ، 4 ) أن " الرب تقف قدماه في ذلك اليوم على جبل الزيتون الذى قدام أورشليم من المشرق " .
9 – الكلام عن الشرق جميل وذكرياته حلوة :
أ – ( حز47 : 1 – 9 ) يتكلم عن " أنهار حياة في المشرق "
ب – ( 2مل13 : 17 ) يتكلم عن " سهم خلاص الرب " في الشرق .
ج – ( اش24 : 15 ) " في المشارق مجدوا الله "
10 – إننا لسنا عقلاً صرفاً في عبادتنا فالحواس تعمل وتتأثر وتؤثر في مشاعر الروح فالاتجاه إلى الشرق يحرك في قلوبنا مشاعر روحية تعطى لصلاحتنا عمقا خاصاً
ونحن حينما ننظر إلى الشرق إنما نتجه إلى المذبح الموجود في لبشرق لأن الذبيحة لها في قلوبنا بمكانتها الروحية .
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
الملك الألفى وكيف ومتى بدأ ؟
+ هذا الملك بدأ على الصليب ، حينما دفع المسيح له المجد ثمن خطايانا واشترانا بدمه .
وهكذا قيل " الرب ملك على خشبه " ( مز95 ) .
وبدأ ملك المسيح وبدأت تتحقق نبؤات المزامير التى تبدأ بعبارة " الرب قد ملك " ( مز92 : 96 – 98 ) .
فالمسيح له المجد بدأ حكمة وملكه الألفى من على الصليب .
ب – وكلمة ألف سنة هى تعبير رمزى :
+ لا تؤخذ بالمعنى الحرفى إطلاقاً ..
+ فرقم 10 يرمز إلى الكمال ورقم 1000 هو 10 × 10 × 10 أى مضاعفات هذا الرقم .
+ والقديس بطرس يقول : " أن يوما واحدا عند الرب كألف سنة ، وألف سنة كيوم واحد " 2بط3 : 8 )
+ فالألف سنة فترة غير محدوده ...
وهى الفترة من الصليب حتى يحل الشيطان من سجنه ( رؤ20 : 7 ) .
ج : تقييد الشيطان :
+ قيل إن الملاك قيد الشيطان ألف سنة ( رؤ20 : 2 ) .
+ وتقييد الشيطان لا يعنى إبادته أو إلغاء عمله ، غنما تعنى أنه ليس في حريته الأولى ... ليسفي الحرية التى كانت له قبل فداء المسيح للبشرية ، أى الفترة التى قيل عنه فيها انه " رئيس هذا العالم " ( يو16 : 11 ) .
+ والأدلة على ذلك :
أولاً: حينما كان الشيطان في حريته :
أ + أوقع العالم كله في الفساد وعبادة الصنام ... حتى أغرقه الله بالطوفان وحزن الرب أنه عمل الإنسان في الأرض ... ( تك6 : 6 )
وانتشرت عبادة الأصنام ، والشر ، والفساد ...
ب + ومر وقت لم يكن يعبد الله سوى إثنين أو ثلاثة فقط .. هم موسى وتلميذه يشوع ، وكالب من يفنه ( خر 32 : 4 ) ...
ج + بل ومر وقت لم يجد فيه الله إنساناً بارا واحد إذ الجميع زاغوا وفسدوا ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحدا " ( أر5 : 1 ، مز14 : 3 )
د + حتى سليمان الحكيم ، أحكم أهل الأرض أخطأ إلى الرب ( 1مل11 )
هـ+ حتى تلاميذ السيد المسيح ، قبل الصليب كما قال الرب لبطرس : " هوذا الشيطان طلبكم لكى يغربلكم كالحنطة . ولكن طلبت من أجلك لكى لا يفنى إيمانك " ( لو 22 : 31 ، 32 ) .
فيهوذا دخله الشيطان وسلم المسيح ، وبطرس أنكره والرسل تفرقوا ولم يتبعه إلى الصليب سوى يوحنا الحبيب .
ثانياً : أن الشيطان حينما يحل من سجنه ، سيضل الأمم ، ويسبب الإرتداد العام ويحلول لو أمكن أن يضل المختارين ( مت24 : 22 ، 23 ، مت 24 : 24 ، 2تس 2 : 9 ، 10 )
+ مجرد أن الكنائس ممتلئة بالمصلين ، والملايين يتناولون كل أحد ، دليل على أن الشيطان مقيد .
+ ليس في حريته التى كانت له قبل الفداء .
+ ولا في الحرية التى تكون له بعد الألف سنه .

س31 : كثير من البروتستانت يتمسكون بالمواهب معتمدين على القول : " جدوا المواهب الحسنى " ولا يكملون باقى الأية : " وأيضاً أريكم طريقا أفضل ( 1كو12 : 31 ) . فما هو الرد على ذلك ؟
ج – أ )؟ ثمار الروح اهم من مواهب الروح بخصوص الخلاص :
- ثمار الروح في ( غل5 : 22 )
- والمحبة أعظمها ( 1كو13 : 2 ، 3 ) .
ب ) كثيرون كانت لهم مواهب ، وفقدوا الخلاص وهلكوا ...
أنظر ( مت7 : 22 ، 23 ) " كثيرون سيقولون لى في ذلك اليوم يارب يارب . اليس باسمك .. " إذهبوا عنى يا فاعلى الأثم " .
ج ) المواهب لا فضل لك فيها لذلك لا مكافأة لك عليها ....
د ) وعلى رأى أحد الأباء : [ إذا أعطاك الله موهبة ، فأطلب منه أن يعطيك إتضاعا لكى يحمى هذه الموهبة . وأطلب من الرب أن ينزع هذه الموهبة منك ] .
هـ ) أصعب من المواهب في هذه الأيام أن يقول الخص الأخر : [ أسلمك الموهبة ] أو تعالى أسلمك الأختيار ويضع اليد عليه ... إن منح الروح القدس هو عمل كهنوتى كان يمارسه الرسل أولاً بوضع اليد ، ثم صار يمارسه الكهنة في سر الميرون ( أع8 : 14 – 7 ، 1يو2 : 20 ، 27 ) .
و ) هل المواهب تطلب أم تمنح ؟
إن الله يمنح الموهبة التى يشاء ، لمن يشاء ، في الوقت الذى تحدده حكمته الألهية ( لو17 : 20 ، رو12 : 3 ) .

س32 : يهتم البروتستانت بالتكلم بالألسنة وينسون أن القديس بولس الرسول يقول " إن كنت أتكلم بألسنة الناس والملائكة . لكن ليس لى محبة فقد صرت نحاسا يطن أو صنجا يرن ( 1كو13 : 1 ) أشرح ذلك ؟
ج – 1 – الألسنة هى الأخيرة في ترتيب المواهب ( 1كو12 : 14 – 11 ) . فنبعد أن ذكر المواهب المتعددة قال : " جدو المواهب الحسنى ، وأيضاً أريكم طريقاً أفضل " ( 1كو12 : 13) وشرح أن هذا الطريق الأفضل هو المحبة ( 1كو13 ) .
2 – التكلم بألسنة ليس للكل . ( 1كو12 : 11 ) ، ( رو12 : 6 ، 3 ) فهى ليست لازمة لكل زمان " أما الألسنة فستنتهى " ( 1كو13 : 8 ) .
3 – يجب أن تكون اللسنة لبنيان الكنيسة فضل الرسول التنبؤ عن التكلم بالألسنة ( 1كو14 : 3 ، 4 ، 5 ، 12 ) .
4 – شرط أساس للألسنة هو ترجمتها ( 1كو13 : 13 )
5 – الذى يتكلم بلسان " يبنى نفسه " ، لذا عليه أن يصمت ، كأى عمل روحى خاص بينه وبين الله ( 1كو13 : 28 ) .
ويكون الذهب بلا ثمر ، مجرد عمل الروح ( 1كو13 : 14 ) ولأجل البنيان قال القديس بولس :
" اشكر إلهى أنى بألسنة اكثر من جميعكم ولكن في الكنيسة أريد أن أتكلم خمس كلمات بذهنى لكى أعلم أخرين أيضاً . أكثر من عشرة الاف كلمة بلسان " ( ع18 ، 19 ) .
6 – الألسنة أية لغير المؤمنين ( 1كو14 : 22 ) .
7 – الرسول اعتبر التكلم بألسنة تشويشا ، أن لم يكن كلمة للبنيان ( 1كو14 : 23 )
أ – أنها بلا نفع ( 1كو13 : 6 – 9 ) .
ب – وأنها كلام فى الهواء ( ع19 )
ج – تكون أعجميا ( ع11 ) .
د – عدم مشاركة في الكنيسة وعدم بنيان للآخرين( ع16 ، 17 ) .
هـ كأنها نوع من الهذيان ( ع23 ) .
و – لأن الله ليس أله تشويش بل اله سلام ( ع33 ) .
8 – في مفهوم التوبة :

س33 : الطوائف البروتستانتية لا تنظر ألى التوبة كسر مقدس ، ولا تعتقد بالإعتراف ولا تدخله ضمن نطاق التوبة ، ويعتبرون التوبة اختبارا ويدعونها خلاص أو تجديداً أو ولادة جديدة . فما هو الرد على ذلك ؟
ج : 1 – التوبة سر من اسرار الكنيسة السبعة .
2 – وهى لازمة للخلاص ، فالمسيح نفسه يعلمنا أنه لا خلاص بلا توبة . ويقول فى ذلك ( ان لم تتوبوا فجميعك كذلك تهلكون ) ( لو13 : 3 ) .
3 –والإعتراف بالخطية جزء اساسى من سر التوبة ... فالذى يتوب يلزمه أن يقر ويعترف أمام الله على الأب الكاهن بجميع خطاياه .. وذلك بحسب تعليم الكتاب المقدس في عهديه القديم والجديد ( لا5 : 5 ، مت3 : 6 ، أع19 : 18 ) .
4 – والتوبية تتم داخل الكنيسة بالاعتراف بالخطية من جهة الخاطئ ، وقراءة التحليل من جهة الكاهن ، ومنح المغفرة بالروح القدس في استحقاقات الفداء بدم المسيح له المجد .. ( يو20 : 22 ، 23 ) .
5 – والتوبة تعد وتؤهل المؤمن لقبول وعمل النعمة .. فالروح القدس يعين ويعضد ويعمل ويثمر في التائبين المجاهدين المقاومين للشر والخطيئة .. ( عب12 : 4 ، رؤ2 : 3 ) .
6 – وحياةة القديسين جميعهم هى حياة التوبة والأنسحاق المقترنة بالفرح والبهجة بالرب وخلاصه العجيب ...
7 – والتجديد في التوبة هو تجديد الذهن وتغيير الفكر ، فالتوبة هى عملية تغيير في سلوك الإنسان وتجديد لسيرة جديدة وترك الخطايا والشرور السابقة .. أما التجديد ، والولادة الجديدة ، الخلاص بمعنى تجديد الطبيعة البشرية ، والخلاص من الخطية الجدية ( الصلية ) والولادة الجديدة ، الثانية .. فهذه كلها تتم في سر المعمودية ...
8 – والتوبة على ذلك تسبق جميع الأسرار :
أ + " توبوا ولعتمد كل واحد منكم ( أع2 : 38 ) فهى تسبق سر المعمودية .
ب + وهى تسبق سر التناول ( 1كو11 : 27 – 290 )
ج + وهى تسبق سر مسحة المرضى ( يع5 : 14 – 15 ) .
9 – والتوبة مرتبطة بالسلوك والأعمال " اصنعوا ثماراً تليق بالتوبة ( مت3 : 8 ) وقال القديس يوحنا الرسول ( ولكن إن سلكنا في النور كما هو في النور ، فلنا شركة بعضنا مع بعض ، ودم يسوع إبنه يطهرنا من كل خطية ) ( 1يو1 : 7 ) فلا تطهير للدم بدون التوبة ، التوبة شرط أساسى والتوبة مرتبطة بالسلوك والأعمال الصالحة ..
10 – فالتوبة ليست مجرد حكايات ( إختبارات ) كما يحكى البوتستانت للناس ولكنها تغيير في السيرة والسلوك ، وأعمال حنة ( ثمارا ) تظهر للآخرين فيتمجد إسم الله ...

س34 : ما هى القيم والفوائد الروحية في سر التوبة والإعتراف ؟
ج : 1 – مسامحة الخاطئ ونيله غفران خطاياه ( مز32 : 5 ، أش55 : 7 ، يو 20 : 23 ، 1يو1 : 9 )
2 – محوها وعدم ذكر لها ( اش44 : 22 ، حز18 : 21 ، 32 ) .
3 – التبرر من الخطيئه ( مز 51 : 2 ، لو18 : 14 ) .
4 – نيل الخلاص والحصول على رجاء الحياة الأبدية ( لو19 : 9 ، 1كو5 :5 )
5 – الإنعتاق من عقاب الخطية ( مت3 : 7 ،؟ 10 ، لو 13 : 3 ، 23 : 42 ، 43 )
6 – المصالحة مع الله ونوال سلامه ( رو5 : 1 ، اف2 : 4 ، 2كو5 : 15 – 21 )
7 – الحصول على رتبة البنوة التى فقدها الخاطئ بخطيته ( لو15 : 17 – 24 ) .

9- رسالة الكنيسة

س35 : يعتقد البروتستانت بوجود علاقة مباشرة بين الله والناس تجعلهم في غير حاجة إلى الكهنوت بوساطة الكنيسة – ما هو ردك على ذلك ؟
ج : الرد : 1 – كيف ينال افنسان الإيمان ؟
أليس عن طريق الكنيسة
أ : ( فكيف يدعونا بمن لم يؤمنوا به ؟ وكيف يؤمنون بمن لم يسمعوا به ؟ وكيف يسمعون بلا كارز ؟ وكيف يكرزون إن لم يسرسلوا ؟ ) ( رو10 : 14 ، 15 ) ، ( كل من يدعو بإسم الرب يخلص ) ( رو10 : 13 ) . فلابد من كارز .. ولا بد لهذا الكارز أن ترسله الكنيسة ، إذن الكنيسة هى الوسيط الذى يوصل الإيمان إلى الناس .
ب – ( فمن هو وبولس ؟ ومن هو أبلوس ؟ بل خادمان أمنتم بواسطتهما ) ( 1كو3 : 5 ) فبولس وأبولس كانا وسيطين لإيمان أهل كورنثوس .
ج : ويوحنا المعمدان كان وسيطا لتوصيل الناس إلى افيمان بالله ( هذا جاء للشهادة ليشهد للنور ليؤمن الكل بواسطته ) ( يو1 : 7 )
د : وكان الأنبياء وسطاء بين الله والناس في العهد القديم ...
هـ : والرسل المعلمين وظيفتهم أنهم وسطاء بين الله والناس .. ينقلون إليهم الإيمان و يسلمونهم التعليم المقدس ( أف4 : 11 ) .
و : وهكذا أمر الرب إذ قال لتلاميذه ورسله الآطهار ( إذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها . من آمن وإعتمد خلص ) ( مر16 : 15 ، 16 ) وقال لهم أيضاً إذهبوا وتلمذوا وعمدوا جميع الأمم . وعمدوهم بإسم الآب والإبن والروح القدس . وعملوها ان يحفظوا جميع ما أوصيتكم به ) ( مت28 : 19 – 20 ) وبعمل وساطة الكنيسة في الكرازة والتعليم إنتشر الإيمان .
2 – وكانت الكنيسة تعمد كل من يؤمن ( أع2 : 37 – 41 ) و ( اع8 : 12 ، 16 ) و ( أع8 : 37 ، 38 ) و ( أع16 : 31 ) و ( أع16 : 33 ) و ( أع16 : 15 ) . فكما كانت الكنيسة واسطة في نشر الإيمان كانت هى التى تعمد المؤمنين ...
3 – والكنيسة هى التى تقوم بالتعليم وخدمة الكلمة .
أ + كما أمر الرب ( وعلموها أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به ) ( مت28 : 20 ) .
ب + وهكذا عكف الرسل على خدمة الكلمة ( أع6 : 4 ) .
ج – وهكذا قال القديس بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس الأسقف ( لاحظ نفسك والتعليم وداود على ذلك لأنك أن فعلت هذا تخلص نفسك والذين يسمعونك أيضاً ) ( 1تى4 : 16 ) .
4 – فالكنيسة هى التى تلد الناس بالكرازة بالكلمة ، بالإيمان ، والمعمودية تلدهم بالروح القدس من الماء والروح ( يو3 : 5 ) . تلدهم لله فيبصرون أبناء الله ... ( فل10 ، 1كو4 : 15 ) .
5 – والكنيسة هى الوسيط في منح الروح القدس للمؤمنين المعمدين ، ولا يوجد الروح القدس خارجا عن الكنيسة التى لها الروح القدس ( اع8 : 17 ، أع8 : 17 ، 6 : 19 ، 1يو2 : 20 ، 27 ) .
6 – والكنيسة هى التى تقيم الخدام وتضع عليهم اليد وتمنحهم الموهبة ، وترسلهم إلى الخدمة .
أ – مثال لذلك في أقامة برنابا وشاول للخدمة :
" وبينما هم ( الكنيسة يخدمون الرب ويصومون قال الروح القدس أفرزوا لى برنابا وشاول هم للعمل الذى دعوتهما اليه " ( أع13 : 2 )
" فصاموا حينئذ وصلوا ووضعوا عليهما الأيادى وأطلقوهما فهذان إذ أرسلا من الروح القدس . ( أع13 : 4 ) . فلم يعتبروا مرسلين من الروح القدس ألآ بعد أن نالا وضع اليد من الكنيسة .
ب – نفس الوضع من تيموثاوس تلميذ القديس بولس ( 2تى1 : 6 ) حيث نال الموهبة بوضع يد الكنيسة .
ج – والبروتستانت أنفسهم بخصوص أقامة الخدام واعتمادهم رسميا من الهيئة الطائفية لهم ..
7 – والكنيسة هى التى تقوم بالرعاية والأهتمام بأولاد الله ، وحثهم على التوبة :
أ – يقول القديس بولس ( احترزوا لأنفسكم ولجميع الرعية التى أقامكم الروح القدس فيها أساقفة لترعوا كنيسة الله التى أقتناها بدمه ) ( أع20 : 28 ) .
ب – ويقول أيضاً ( وأعطانا خدمة المصالحة إذا نسعى كسفراء عن المسيح كائن الله يعظ بنا يطلب عن المسيح تصالحوا مع الله ) ( 2كو5 : 18 ، 20 )
ج – يقول القديس يعقوب الرسول ( من رد خاطئا عن ضلال طريقه يخلص نفسا من الموت ويستر كثرة من الخطايا ) ( يع5 : 20 ) .
د – ويقول القديس يهوذا الرسول ( وخلصوا البعض بالخوف ، مخطفين من النار ) ( يه23 ).

الإتجاه الى الشرق
س1 : ما هى الأسباب الروحية والتعاليم الكتابية الخاصة بالأوامر الرسولية التى وصلت إلينا بالتقليد المقدس الذى سارت – عليه جميع الكنائس الأرثوذكسية بخصوص الإتجاه إلى الشرق في الصلاة بناء كنائسنا متجهة إلى الشرق ؟
ج1 : إن الله موجود في كل مكان ولا يحصره مكان . ويمكن أن نصلى إليه في أى اتجاه ..
ولكن الإتجاه إلى الشرق له أسباب روحية لأن الشرق يوجه قلوبنا إلى تأملات نعتز بها وأيضاً من أجل أهمية الشرق في فكر الله ...
1 – فالشرق مطلع النور فقبل خلق الإنسان أعد الله الشرق كمصدر للنور ( تك1 ) وأصبحت عبارة تشرق الشمس أى تظهر وتنير .. وشروق الشمس رمز للسيد المسيح ونوره . فيه " شمس البر " كقول ملاخى النبى : " وتشرق لكم أيها المتقون لأسمى شمس البر والشفاء في اجنحتها " ( ملا4 : 2 ) .
2 – وغرس الله للإنسان جنة عدن شرقاً ( تك2 : 8 ) ووضعه فيها ... وجنة عدن ترمز إلى الفردوس وصار اتجاه الإنسان إلى الشرق يرمز إلى تطلعه إلى الفردوس وإلى شجرة الحياة ..
3 – السيد المسيح له المجد ولد في بلاد المشرق ورأى المجوس نجمة في المشرق ( متى2:2)
4 – والسيدة العذراء أمه شبهت بباب المشرق ( حز44 : 1 ، 2 ) .
5 – والخلاص أتى إلى العالم من المشرق فالمسيح له المجد صلب وأكمل تدبير الخلاص في بلاد المشرق ...
6 – وفي المشرق بدأت الديانة والكنيسة في الشرق أورشليم مدينة الملك العظيم وفيه تأسست أول كنيسة في العالم ومن الشرق امتدت رسالة الإنجيل إلى العالم كله وفيه سألت أول دماء أول شهيد في المسيحية .
7 – كذلك الكتاب المقدس تحدث كثيراً عن مجد الله في المشرق ( أش24 : 15 ، حز43 : 1 ، 2 ) .
8 –لذلك فإن غالبية اللاهوتيين يقولون : إن المجئ الثانى سيكون من المشرق وكما صعد هكذا يأتى ( أع1 :11 ) وفى نبوة زكريا ( 14 : 3 ، 4 ) أن " الرب تقف قدماه في ذلك اليوم على جبل الزيتون الذى قدام أورشليم من المشرق " .
9 – الكلام عن الشرق جميل وذكرياته حلوة :
أ – ( حز47 : 1 – 9 ) يتكلم عن " أنهار حياة في المشرق "
ب – ( 2مل13 : 17 ) يتكلم عن " سهم خلاص الرب " في الشرق .
ج – ( اش24 : 15 ) " في المشارق مجدوا الله "
10 – إننا لسنا عقلاً صرفاً في عبادتنا فالحواس تعمل وتتأثر وتؤثر في مشاعر الروح فالاتجاه إلى الشرق يحرك في قلوبنا مشاعر روحية تعطى لصلاحتنا عمقا خاصاً
ونحن حينما ننظر إلى الشرق إنما نتجه إلى المذبح الموجود في لبشرق لأن الذبيحة لها في قلوبنا بمكانتها الروحية .
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
يعتقد اخوتنا البروتستانت أن السيد المسيح سوف يأتى ويحكم ألف سنة على الأرض ، ويرون أن اللألف سنة ستكون أزمنة سلام ، معتمدين في ذلك على ما ورد في ( رؤ20 : 1 – 3 ) ، ( أش11 : 6 – 9 ، 2 : 4 ) ، فما هو الرد على ذلك ؟
ج : الرد على ذلك :
أولاً : أن مجئ المسيح سيكون للدينونه :
أ + في قانون الإيمان " يأتى في مجده ليدين الأحياء والأموات ، الذى ليس لملكه إنقضاء .
ب + ويستند هذا على تعليم الكتاب المقدس :
1 – ( مت16 : 27 ) " فإن إبن الإنسان سوف يأتى في مجد أبيه مع ملائكته ، وحينئذ يجازى كل واحد حسب عمله " .
2 – ( مت24 : 30 ، 31 )
3 – ( مت25 : 31 – 46 ) " فمضى هؤلاء إلى عذاب أبدى والأبرار إلى حياة أبدية "
4 – ( مت13 : 40 – 42 )
5 – ونفس الوضع نجده في مثل العشر عذارى ( مت25 : 1 – 11 ) .
6 – وفي مثل أصحاب الوزنات ( مت25 : 30 ) .. الرب يجئ للدينونة .
7 – ( يو5 : 28 ، 29 ) " ... فيخرج الذين عملوا الصالحات .. "
ج + والسيد المسيح له المجد يؤيد هذه الحقيقة فيقول : " ها أنا آتى سريعا وأجرتى معى ، لأجازى كل واحد كما سيكون عمله " ( رؤ22 : 12 ) .
ثانياً : فإن كان المسيح يأتى للدينونة ، فما معنى مجيئه للحكم الألفى ؟!
أ – في هذه الحالة سيكون للرب ثلاثة مجيئات .. وهذا أمر لا يقبله أحد وضد التعليم المسيحى ..
ب – ثم ما معنى أن يملك على الرض ألف سنة يسودها السلام ، ثم يعقب ذلك خراب ؟! ( مت5 : 18 ) ، ( رؤ21 : 1 ) ، ( 2بط3 : 10 ) حيث تزول السماء والأرض وتحترق المصنوعات وتنحل العناصر ...
ج – وما معنى أن الألف سنة ، سنوات السلام ، يعقبها خراب روحى ؟! خروج الشياطين من سجنه ليضل الأمم ( رؤ20 : 7 ، 8 ) والإرتداد العام ( 2تس2 : 3 – 9 ) والضلال الخاص بالأنبياء الكذبة ( مت24 : 22 ، 24 )
د – وما فائده ملك الفى يعقبه كل هذا الخراب المادى والروحى ؟!
ثالثاً : نحن نعرف أيضاً أن المسيح قد رفض الملك الأرضى :
أ + فقد أرادة اليهود أن يكون ملكاً أرضياً عليهم ( مت 21 : 9 ، مر11 : 11 ) ولكنه رفض " فإذا علم أنهم مزمعون أن يأتوا ويختطفوه ليجعلوا ملكا ، انصرف إلى الجبل وحده " ( يو6 : 14 ، 15 ) . لقد رفض جميع ممالك العالم وكل مجدها ، لأن ذلك كان تجربه من الشيطان ( مت4 : 8 ، 9 ) .
وأراد له المجد ملكا روحيا على قلوب الناس ، لا سلطانا عالميا .
ب – ولعل رفض هذا الملك العالمى يذكرنا بقصة يوثام في سفر القضاه عندما تحدث إلى أهل شكيم من على رأس جبل جزريم وضرب لهم مثل الأشجار والتى أرادت ملكا عليها ...
( قض 9 : 7 – 15 ) . فرفضت الزيتون وكذلك التينة وايضاً الكرمه .. ولكن العوسج ( الشوك ) قبلت فالملك الأرضى لا يغرى الزيتون ولا التينة ولا الكرمة .. قد يعزى العوسج ( الشوك فهل من المعقول أن يقبل المسيح ملك الأرض وهو الملك السماوى وقد جاء " يكرز ببشارة ملكوت الله ... " ( مر : 14 ، 15 )
ج + وحينما نقول " ليأت ملكوتك ، أنما نقصد الملكوت الروحى ، كقول الرب " مملكتى ليست من هذا العالم " ( يو18 : 36 )
رابعاً : وهى " لا يكون لملكه إنقضاء " :
أ – كما في قانون الإيمان .
ب – كقول الملاك في البشارة بميلاده : " ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية " ( لو1 : 33 ) .
ج – كقول دانيال النبى : " فأعطى سلطاناً ومداً وملكوتا لتتعبيد له كل الشعوب و الأمم والألسنة . سلطانه سلطان أبدى ما لن يزول وملكوته ما لن ينقرض " ( 71 : 14 )
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
ما هو هذا الملك اللألفى ، وكيف ومتى بدأ ، وما معنى تقييد الشيطان ؟
أ + الملك الألفى وكيف ومتى بدأ ؟
+ هذا الملك بدأ على الصليب ، حينما دفع المسيح له المجد ثمن خطايانا واشترانا بدمه .
وهكذا قيل " الرب ملك على خشبه " ( مز95 ) .
وبدأ ملك المسيح وبدأت تتحقق نبؤات المزامير التى تبدأ بعبارة " الرب قد ملك " ( مز92 : 96 – 98 ) .
فالمسيح له المجد بدأ حكمة وملكه الألفى من على الصليب .
ب – وكلمة ألف سنة هى تعبير رمزى :
+ لا تؤخذ بالمعنى الحرفى إطلاقاً ..
+ فرقم 10 يرمز إلى الكمال ورقم 1000 هو 10 × 10 × 10 أى مضاعفات هذا الرقم .
+ والقديس بطرس يقول : " أن يوما واحدا عند الرب كألف سنة ، وألف سنة كيوم واحد " 2بط3 : 8 )
+ فالألف سنة فترة غير محدوده ...
وهى الفترة من الصليب حتى يحل الشيطان من سجنه ( رؤ20 : 7 ) .
ج : تقييد الشيطان :
+ قيل إن الملاك قيد الشيطان ألف سنة ( رؤ20 : 2 ) .
+ وتقييد الشيطان لا يعنى إبادته أو إلغاء عمله ، غنما تعنى أنه ليس في حريته الأولى ... ليسفي الحرية التى كانت له قبل فداء المسيح للبشرية ، أى الفترة التى قيل عنه فيها انه " رئيس هذا العالم " ( يو16 : 11 ) .
+ والأدلة على ذلك :
أولاً: حينما كان الشيطان في حريته :
أ + أوقع العالم كله في الفساد وعبادة الصنام ... حتى أغرقه الله بالطوفان وحزن الرب أنه عمل الإنسان في الأرض ... ( تك6 : 6 )
وانتشرت عبادة الأصنام ، والشر ، والفساد ...
ب + ومر وقت لم يكن يعبد الله سوى إثنين أو ثلاثة فقط .. هم موسى وتلميذه يشوع ، وكالب من يفنه ( خر 32 : 4 ) ...
ج + بل ومر وقت لم يجد فيه الله إنساناً بارا واحد إذ الجميع زاغوا وفسدوا ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحدا " ( أر5 : 1 ، مز14 : 3 )
د + حتى سليمان الحكيم ، أحكم أهل الأرض أخطأ إلى الرب ( 1مل11 )
هـ+ حتى تلاميذ السيد المسيح ، قبل الصليب كما قال الرب لبطرس : " هوذا الشيطان طلبكم لكى يغربلكم كالحنطة . ولكن طلبت من أجلك لكى لا يفنى إيمانك " ( لو 22 : 31 ، 32 ) .
فيهوذا دخله الشيطان وسلم المسيح ، وبطرس أنكره والرسل تفرقوا ولم يتبعه إلى الصليب سوى يوحنا الحبيب .
ثانياً : أن الشيطان حينما يحل من سجنه ، سيضل الأمم ، ويسبب الإرتداد العام ويحلول لو أمكن أن يضل المختارين ( مت24 : 22 ، 23 ، مت 24 : 24 ، 2تس 2 : 9 ، 10 )
+ مجرد أن الكنائس ممتلئة بالمصلين ، والملايين يتناولون كل أحد ، دليل على أن الشيطان مقيد .
+ ليس في حريته التى كانت له قبل الفداء .
+ ولا في الحرية التى تكون له بعد الألف سنه .

س31 : كثير من البروتستانت يتمسكون بالمواهب معتمدين على القول : " جدوا المواهب الحسنى " ولا يكملون باقى الأية : " وأيضاً أريكم طريقا أفضل ( 1كو12 : 31 ) . فما هو الرد على ذلك ؟
ج – أ )؟ ثمار الروح اهم من مواهب الروح بخصوص الخلاص :
- ثمار الروح في ( غل5 : 22 )
- والمحبة أعظمها ( 1كو13 : 2 ، 3 ) .
ب ) كثيرون كانت لهم مواهب ، وفقدوا الخلاص وهلكوا ...
أنظر ( مت7 : 22 ، 23 ) " كثيرون سيقولون لى في ذلك اليوم يارب يارب . اليس باسمك .. " إذهبوا عنى يا فاعلى الأثم " .
ج ) المواهب لا فضل لك فيها لذلك لا مكافأة لك عليها ....
د ) وعلى رأى أحد الأباء : [ إذا أعطاك الله موهبة ، فأطلب منه أن يعطيك إتضاعا لكى يحمى هذه الموهبة . وأطلب من الرب أن ينزع هذه الموهبة منك ] .
هـ ) أصعب من المواهب في هذه الأيام أن يقول الخص الأخر : [ أسلمك الموهبة ] أو تعالى أسلمك الأختيار ويضع اليد عليه ... إن منح الروح القدس هو عمل كهنوتى كان يمارسه الرسل أولاً بوضع اليد ، ثم صار يمارسه الكهنة في سر الميرون ( أع8 : 14 – 7 ، 1يو2 : 20 ، 27 ) .
و ) هل المواهب تطلب أم تمنح ؟
إن الله يمنح الموهبة التى يشاء ، لمن يشاء ، في الوقت الذى تحدده حكمته الألهية ( لو17 : 20 ، رو12 : 3 ) .

س32 : يهتم البروتستانت بالتكلم بالألسنة وينسون أن القديس بولس الرسول يقول " إن كنت أتكلم بألسنة الناس والملائكة . لكن ليس لى محبة فقد صرت نحاسا يطن أو صنجا يرن ( 1كو13 : 1 ) أشرح ذلك ؟
ج – 1 – الألسنة هى الأخيرة في ترتيب المواهب ( 1كو12 : 14 – 11 ) . فنبعد أن ذكر المواهب المتعددة قال : " جدو المواهب الحسنى ، وأيضاً أريكم طريقاً أفضل " ( 1كو12 : 13) وشرح أن هذا الطريق الأفضل هو المحبة ( 1كو13 ) .
2 – التكلم بألسنة ليس للكل . ( 1كو12 : 11 ) ، ( رو12 : 6 ، 3 ) فهى ليست لازمة لكل زمان " أما الألسنة فستنتهى " ( 1كو13 : 8 ) .
3 – يجب أن تكون اللسنة لبنيان الكنيسة فضل الرسول التنبؤ عن التكلم بالألسنة ( 1كو14 : 3 ، 4 ، 5 ، 12 ) .
4 – شرط أساس للألسنة هو ترجمتها ( 1كو13 : 13 )
5 – الذى يتكلم بلسان " يبنى نفسه " ، لذا عليه أن يصمت ، كأى عمل روحى خاص بينه وبين الله ( 1كو13 : 28 ) .
ويكون الذهب بلا ثمر ، مجرد عمل الروح ( 1كو13 : 14 ) ولأجل البنيان قال القديس بولس :
" اشكر إلهى أنى بألسنة اكثر من جميعكم ولكن في الكنيسة أريد أن أتكلم خمس كلمات بذهنى لكى أعلم أخرين أيضاً . أكثر من عشرة الاف كلمة بلسان " ( ع18 ، 19 ) .
6 – الألسنة أية لغير المؤمنين ( 1كو14 : 22 ) .
7 – الرسول اعتبر التكلم بألسنة تشويشا ، أن لم يكن كلمة للبنيان ( 1كو14 : 23 )
أ – أنها بلا نفع ( 1كو13 : 6 – 9 ) .
ب – وأنها كلام فى الهواء ( ع19 )
ج – تكون أعجميا ( ع11 ) .
د – عدم مشاركة في الكنيسة وعدم بنيان للآخرين( ع16 ، 17 ) .
هـ كأنها نوع من الهذيان ( ع23 ) .
و – لأن الله ليس أله تشويش بل اله سلام ( ع33 ) .
8 – في مفهوم التوبة :

س33 : الطوائف البروتستانتية لا تنظر ألى التوبة كسر مقدس ، ولا تعتقد بالإعتراف ولا تدخله ضمن نطاق التوبة ، ويعتبرون التوبة اختبارا ويدعونها خلاص أو تجديداً أو ولادة جديدة . فما هو الرد على ذلك ؟
ج : 1 – التوبة سر من اسرار الكنيسة السبعة .
2 – وهى لازمة للخلاص ، فالمسيح نفسه يعلمنا أنه لا خلاص بلا توبة . ويقول فى ذلك ( ان لم تتوبوا فجميعك كذلك تهلكون ) ( لو13 : 3 ) .
3 –والإعتراف بالخطية جزء اساسى من سر التوبة ... فالذى يتوب يلزمه أن يقر ويعترف أمام الله على الأب الكاهن بجميع خطاياه .. وذلك بحسب تعليم الكتاب المقدس في عهديه القديم والجديد ( لا5 : 5 ، مت3 : 6 ، أع19 : 18 ) .
4 – والتوبية تتم داخل الكنيسة بالاعتراف بالخطية من جهة الخاطئ ، وقراءة التحليل من جهة الكاهن ، ومنح المغفرة بالروح القدس في استحقاقات الفداء بدم المسيح له المجد .. ( يو20 : 22 ، 23 ) .
5 – والتوبة تعد وتؤهل المؤمن لقبول وعمل النعمة .. فالروح القدس يعين ويعضد ويعمل ويثمر في التائبين المجاهدين المقاومين للشر والخطيئة .. ( عب12 : 4 ، رؤ2 : 3 ) .
6 – وحياةة القديسين جميعهم هى حياة التوبة والأنسحاق المقترنة بالفرح والبهجة بالرب وخلاصه العجيب ...
7 – والتجديد في التوبة هو تجديد الذهن وتغيير الفكر ، فالتوبة هى عملية تغيير في سلوك الإنسان وتجديد لسيرة جديدة وترك الخطايا والشرور السابقة .. أما التجديد ، والولادة الجديدة ، الخلاص بمعنى تجديد الطبيعة البشرية ، والخلاص من الخطية الجدية ( الصلية ) والولادة الجديدة ، الثانية .. فهذه كلها تتم في سر المعمودية ...
8 – والتوبة على ذلك تسبق جميع الأسرار :
أ + " توبوا ولعتمد كل واحد منكم ( أع2 : 38 ) فهى تسبق سر المعمودية .
ب + وهى تسبق سر التناول ( 1كو11 : 27 – 290 )
ج + وهى تسبق سر مسحة المرضى ( يع5 : 14 – 15 ) .
9 – والتوبة مرتبطة بالسلوك والأعمال " اصنعوا ثماراً تليق بالتوبة ( مت3 : 8 ) وقال القديس يوحنا الرسول ( ولكن إن سلكنا في النور كما هو في النور ، فلنا شركة بعضنا مع بعض ، ودم يسوع إبنه يطهرنا من كل خطية ) ( 1يو1 : 7 ) فلا تطهير للدم بدون التوبة ، التوبة شرط أساسى والتوبة مرتبطة بالسلوك والأعمال الصالحة ..
10 – فالتوبة ليست مجرد حكايات ( إختبارات ) كما يحكى البوتستانت للناس ولكنها تغيير في السيرة والسلوك ، وأعمال حنة ( ثمارا ) تظهر للآخرين فيتمجد إسم الله ...

س34 : ما هى القيم والفوائد الروحية في سر التوبة والإعتراف ؟
ج : 1 – مسامحة الخاطئ ونيله غفران خطاياه ( مز32 : 5 ، أش55 : 7 ، يو 20 : 23 ، 1يو1 : 9 )
2 – محوها وعدم ذكر لها ( اش44 : 22 ، حز18 : 21 ، 32 ) .
3 – التبرر من الخطيئه ( مز 51 : 2 ، لو18 : 14 ) .
4 – نيل الخلاص والحصول على رجاء الحياة الأبدية ( لو19 : 9 ، 1كو5 :5 )
5 – الإنعتاق من عقاب الخطية ( مت3 : 7 ،؟ 10 ، لو 13 : 3 ، 23 : 42 ، 43 )
6 – المصالحة مع الله ونوال سلامه ( رو5 : 1 ، اف2 : 4 ، 2كو5 : 15 – 21 )
7 – الحصول على رتبة البنوة التى فقدها الخاطئ بخطيته ( لو15 : 17 – 24 ) .
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
ما هى أنواع الشفاعة بحسب عقيديتنا الأرثوذكسية ؟
ج + شفاعتان :
1 – شفاعة المسيح الكفارية :
أ – ( 1يو2 : 1 ، 2 ) " إن أخطأ أحد ، فلنا شفيع عند الآب ، يسوع المسيح البار وهو كفارة لخطايانا ، ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضاً " .
ب – " وسيط واحد بين الله والناس ، الآنسان يسوع المسيح ، الذى بذل نفسه فدية لاجل الجميع " ( 1تى2 : 5 ) .
2 – شفاعة القديسين فينا : وهى مجرد صلاة من اجلنا ولذلك فهى شفاعة توسيلة غير شفاعة المسيح الكفارية
أ – صلوا بعضكم لأجل بعض " ( يع5 : 16 )
ب – " صلوا لأجلنا " ( 2تس3 : 1 )
ج " مصلين بكل صلاة وطلبة لأجل القديسين ولأجلى .. ( أف6 : 18 )
د – فإن كان القديسون يطلبون صلواتنا وإن كنا نطلب نحن صلوات القديسين ولا سيما وقد انتقلوا إلى الفردوس وبعد أن أكملوا جهادهم ، وصاروا قريبين من الله في الفردوس ... وكذلك صلوات ( شفاعة الملائكة ) ..

س21 أذكر أمثلة للشفاعة التوسلية من الكتاب المقدس ؟
ج – أمثلة للشفاعة التوسيلة وضرورتها :
1 – الله يطلب من الناس شفاعة الأبرار فيهم :
أ ) في قصة أبينا ابراهيم وابيمالك الملك قال الرب له " فالأن رد إمرأة الرجل ، فإنه بنى فيصلى لأجلك فتحيا " ( تك20 : 1 – 7 ) .
ب )ظ في قصة أيوب الصديق وأصحابة الثلاثة ( اى42 : 7 ، 8 ) قال لهم الرب " وعبدى أيوب يصلى من أجلكم ، لأنى أرفع وجهه لئلا أصنع معكم حسب حماقتكم "
ج ) في شفاعة ابراهيم في سدوم ( تك18 : 26 – 32 ) حيث عرض الرب الأمر على ابراهيم وأدخله فيه واعطاه فرصة للتشفع ، عبارة " لأجل .. عى خير دليل على ذلك
د ) شفاعة موسى في الشعب ( ارجع يارب عن حمو غضبك .. اذكر ابراهيم واسحق واسرائيل عبيدك .. " فندم الرب على الشر الذى قاله أنه سيفعله لشعبه .
2 – والله كان يرحم الناس من اجل الذين انتقلوا من المؤمنين به حتى دون أن يصلوا فكم بالأولى أن صلوا لأجل أحد .
أ ) كما فعل الرب مع سليمان من أجل داود عبدة فلم يمزق مملكته في أيامه ( 1مل11 : 12 ، 13 ) .
ب ) ولهذا يقول المرتل " من اجل داود عبدك لا ترد وجهك عن مسيحك " ( مز132 : 10 )
ج ) وإن كانت هكذا مكانة داود عند الرب فكم بالأكثر تكون مكانة العذراء والملائكة والشهداء والقديسين ...
3 – لذلك ما دمنا نطلب صلوات رفقائنا على الأرض نطلب صلوات أولئك الذين يضيئون كالكواكب إلى أبد الدهور ( دا12 : 3 ) والذين جاهدوا الجهاد الحسن وحفظوا الإيمان وأملوا السعى ( 2تى4 : 7 ) .
4 – إن الشفاعة التوسيلة – صلوات البشر لأجل بعضهم ( منتقلين ومجاهدون ) دليل على المحبة المتبادلة بين البشر ...
5 – وهى كذلك دليل على إيمان البشر الأحباء بأن الذين انتقلوا ما يزالون أحياء يقبل الله صلواتهم دليل على اكرام الله لقديسه .
6 – من أجل هذا سمح الله بهذه الشفاعات لفائدة البشر ...
7 – وهذه الشفاعة أقامت جسراً ممتداً بين سكان السماء وسكان الرض ولم تعد السماء شيئاً مجهولاً مخفياً في نظر الناس .
8 – واصبلح للناس إيمان بالأرواح وعملها ومحبتها .. أى أرواح القديسين والشهداء الذين يحبون المؤمنين ويعملون للصلاة والشفع من أجلهم ..

س22: هل يعرف الملائكة القديسون حالتنا على الأرض ؟ وهل تصلهم صلواتنا ؟
ج – نعم أما الأدلة فهى :
أ ) لاشك أن معرفة السماء أكثر من معرفة الأرض : " الأن أعرف بعض المعرفة ، لكن حينئذ سأعرف كما عرفت " ( كو13 : 12 ) هناك ستتسع معرفة الروح وتضاف إلى هذا المعرفة ما يعلنه ويكشفة الرب للأرواح
ب ) ومعرفة الملائكة واضحة من قول الرب ) يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين باراً لا يحتاجون إلى توبة ) ( لو15 : 10 ) .
ج ) الملائكة تعرف صلواتنا لأنها تحملها إلى عرش الله : " وجاء ملاك أخر ووقف عند المذبح ومعه مبخرة من ذهب وأعطى بخوراً كثيراً لكى يقدمه مع صلوات القديسين ... ( رؤ8 : 3 – 5 )
د ) وكذلك الحال أيضاً بالنسبة إلى الأربعة والعشرين قسيساً الذين لهم جامات من ذهب مملؤة بخوراً هى صلوات القديسين إلى الله .. ( رؤ5 : 8 )"
هـ ) وقد الرب بخصوص الأطفال " أنظروا ولا تحتقروا أحد هؤلاء الصغار ، لأنى أقول لكم إن ملائكتهم في السموات كل حين ينظرون إلى وجه أبى الذى في السموات " ( مت18 : 10 )
و ) مثال أخر وهو قصة ابراهيم والغنى والعازر ( لو16 ) ىفقد عرف أبونا ابراهيم الغنى وجاله والعازر وبلاياه ، وكيف لا يعرف وقد قاله عنه الرب لليهود " ابوكم ابراهيم تهلل بأن يرى يومى فرأى وفرح " ( يو8 : 56 ) .
د ) شهادة من أنفس الذينم استشهدوا ( رؤ6 : 9 – 11 ) إذا طلبوا الإنتقام لدمائهم من الساكنين على الأرض فقيل لهم أن يستريحوا زمانا قليلاً حتى يكمل عدد العبيد رفقائهم .
ح ) قصة عجيبة عن إيليا النبى ( 2اى: 21 ) الذى كان قد ترك الأرض وأصعد على السماء منذ سنوات ولكنه عرف فساد يهورام الملك الذى قتل جميع اخوته وعمل الشر في عينى الرب فأرسل كتابه إلى يهورام ينذره فيها بأن الرب سيضربه وأهله وشعبه ضربه عظيمة بسبب خطاياهم .
ط ) وهناك أمور تشرح عظمة القديسين ومعرفتهم ورسالتهم :
1 – صموئيل النبى في حياته استشير في موضوع الإبنة الضائعة .. فأرشدهم إليها ( 1صم9 : 6 )
2 – عرف اليشع ما فعله جيحزى في الخفاء حين أخذ هدايا من نعمان السريانى ( 2مل5 : 15 – 27 )
3 – وشهد له بذلك واحد من عبيد ملك آرام لسيده الملك ( 2مل6 : 12 )
4 – وعرف إليشع في الخفاء أن ملك إسرائيل أرسل رسولاً ليقتله ( 2مل6 : 32 ) .
5 – عرف القديس بطرس ما فعله حنانيا وسفيرا في الخفاء وأعلن لهما ذلك وعاقبهما ( أع5 : 3 و 9 )
6 – عرف القديس بولس أنه بعد ذهابه ستدخل بين اهل أفسس ذئاب خاطفة لا تشفق على الرعية ( أع20 : 29 )
7 – فهؤلاء القديسين لهم معرفة ولهم رسالة من أجل الناس ، كما ان حياتهم التى كانت على الأرض لم تنته بذهابهم إلى السماء ..
ى : وهناك أمثلة أخرى عن عظمة هؤلاء القديسين .
1 – عظام اليشع النبى استطاعت أن تقيم ميت ( 2مل13 : 21 ) فكم تكون روح اليشع .
2 – المناديل والعصائب التى على جسد القديس بولس الرسول كانت تشفى الأمراض و تخرج الأرواح الشريرة ( أع19 : 13 ) . فكم بالأولى روح القديس بولس وأرواح القديسين.
ك : والقديسون الذين انتقلوا ما زالوا أحياء ، قال الرب للصدوقيون ( أما قرأتم ما قيل لكم من قبل الله القائل أنا إله ابراهيم وإله اسحق ، وإله يعقوب . ليس الله إله أموات بل إله أحياء ) ( مت22 : 31 ، 32 ) . ولا ننسى أيضاً ظهور موسى وإيليا على جبل التجلي وموسى كان قد مات بالجسد منذ 14 قرنا ولكن ما يزال حيا مع الرب مثل إيليا الذى أصعد إلى السماء ...
ل : وهناك أمثلة أخرى من شفاعة الملائكة .
1 – شفاعة ملاك الرب في أورشليم ( زك1 : 12 )
2 – شفاعة ملاك الرب في يهوشع الكاهن ووقوفه ضد الشيطان الذى يقاومه ( زك3 : 1 ، 2 )
3 – حراسة الملاك لأبينا يعقوب وتخليصه له ( تك48 : 16 )
4 – فالملائكة ( أرواح خادمة مرسله للخدمة . لأجل العتيد ين أن يرثوا الخلاص ) ( عب1 : 14 ) .
س23 : هل للقديسين دالة عند الله ؟

ج : دالة القديسين عند الله :
أ – إننا نطلب شفاعتهم من أجل دالتهم العظيمة عند الله ...
ب – الله كان أحياناً يسمى نفسه بأسمائهم ( خر3 : 6 ) أنا إله ابراهيم وإله ... )
ج – ولهذا فإن الاباء والأنبياء كانوا يذكرون الرب بقديسيه حتى يحن قلبه ويشفق بمجرد سماع أسمائهم وتذكر وعود لهم مثل ما تشفع موسى في الشعب قائلاً للرب : " أذكر إبراهيم وإسحق وإسرائيل عبيدك الذين خلقت لهم بنفسك وقلت لهم أكثر نسلكم كنجوم السماء ) ( خر32 : 13)
د – وكذلك عندما ضايق حزائيل ملك أرام إسرائيل تحنن الرب عليهم ورحمهم لأجل عهده مع إبراهيم واسحق ويعقوب ... ( 2مل13 : 22 – 23 ) .
و – قول الرب لرسله : " الذى يسمع منكم يسمع منى والذى يرذلكم يرذلنى " ( لو10 : 16 )
ذ – فنحن لا نصلى للقديسين وإنما نطلب صلواتهم معونتهم لنا ..
ح – وهم يتشفعون فينا أو يتوسطون عنا لدى الله ، الذى قبل هذه الوساطه ( الشفاعة التوسيله ) بل وطلبها بنفسه كما مع إبراهيم ( تك20 : 7 ) ومع أيوب ( أى42 : 8 ) وكما سمح إبراهيم أن يشفع في سدوم ( تك18 ) وسمح لمؤنس أن يشفع في الشعب ( خر32 )

س24 : ما هى القيم الروحية في شفاعة القديسين ؟
ج + روحانية التشفع بالقديسين :
1 – الشفاعة بالقديسين تحمل معنى الإيمان بالحياة الأخرى .. وأن المنتقلين أحياء و لهم عمل .. ولهم كرامة ...
2 – الشفاعة هى شركة حب بين أعضاء الجسد الواحد ...
3 – الشفاعة فائدة ... ، من ينكرها يخشرها .. بلا مقابل .
4 – والشفاعة تحمل في طياتها تواضع القلب ...
5 – الشفاعة دليل على عدل الله مبدأ تكافؤ الفرص ...
فإن كان الله قد سمح للشيطان أن يحارب أولاده .. فقد سمح للملائكة وللأرواح الخيرة أن يساعدوا أولاده على الأرض وبهذا يظهر العدل من جهة أخرى .
6 – والشفاعة واقع نعيش فيه .. أنه تاريخ حى على مدى الأجيال وسير القديسين مملوءة بتدخلات القديسين والملائكة وشفاعتهم في حياة الناس .

س25 : العذراء هى الكرمة وهى باب الحياه .
إشرح معنى ذلك ، للرد على الأفكار والإعتراضات البروتستانتيه ؟

س26 : ما هى النصوص التى يبدو أنها تتعارض مع داوم بتولية السيدة العذراء ؟
اشرح ثلاثه منها ؟

س27 : يقول البروتستانت أن الصوم :
أ – ينبغى أن يكون في الخفاء .
ب – عمل فردى يصومه الفرد متى وكيف يشاء .
ج – لا يحكم عليكم أحد في أكل وشرب .
د – لا يوافقون فيه على الطعام النباتى والإمتناع عن الأطعمة الحيوانية .
رد على ذلك مبينا الصوم وحقيقته من الكتاب المقدس ؟
س28 : ما هى الفوائد الروحية من الصوم ؟

1 – قمع للجسد وإخضاعه للروح ( 1كو9 : 27 ) .
2 – إذلال كبرياء النفس وسحق لتشامخ الروح ( مز35 : 13 ، 14 )
3 – يقوى إرادة الإنسان وسلكان الروح على الجسد .
4 – والصوم يسمو بالنفس ويحقق لها الصفاء الذى ترنو إليه ...
5 – قاهر الشياطين وطردهم عن حياة المؤمن ( مت17 : 20 )
6 – الإحساس بالآم الفقراء والعطف عليهم ..
7 – الصوم يربط بين المؤمنين ويوجد جموعهم على إختلاف بيئتهم وجنسياتهم ولغتهم ودرجاتهم ... مما ينمى وحدتهم ويقوى رابطتهم ويجعلهم متحدين معا بروح واحد ورأى واحد وإهتمام واحد ..
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
تحدث عن أقدمية التقليد ؟ وما هو ؟ وكيف أن الكتاب لم يذكر كل شئ ؟
ج + التقليد – ما هو – اقدميته :
ما هو أ ) التقليد هو كل تعليم وصل إلينا عن طريق التسليم الرسولى والأبائى ، غير الكلام المكتوب في الكتاب المقدس . ولكن لا يتعارض مع الكتاب في شئ ما . وهو papadosis باليونانية Tradition ومعناه التسليم ؟
+ وحرفيا " الامور المسلمة من يد إلى يد ... "
+ واصطلاحيا " الترتيبات والنظم الدينية والكنسية المسلمة من جيل إلى جيل .
+ ويعرف " بالتقليد الرسولى " أى تعاليم الأباء الرسل والنظك والترتيبات التى سلموها لمن بعدهم ..
+ ويعرف " بالتقليد الكنسى " لأنه مسلم من الأباء التلاميذ والرسل الأطهار لخلفائهم أباء الكنيسة عبر العصور والأجيال .
+ ويعرف " بالتقليد المقدس " لأن كل ما فيه مقدس وخحاص بالكنيسة وقداستها وحياة القداسة في المسيح لأولادها ...
ب ) أقدمية : والتقليد هو أقدم من الكتاب المقدس يرجع إلى أيام أبينا أدم ، لأن الشريعة المكتوبة كانت على يد موسى النبى في القرن الـ 15 ق . م .
ج ) وإليك الأمثلة :
1 + هابيل الصديق وتقدمته قربانا لله ( تك3 : 4 )؟ ممن أين عرف فكرة الذبيحة ؟ ومن أين أتاه هذا الإيمان .. ؟
2 + كل المحرقات التى قدمها أباؤنا نوح وابراهيم واسحق ويعقوب وايوب ( تك8 : 20 ) ، ( تك12 : 7 ) ، ( سفر أيوب ) .
3 + نوح ، وبعد الطوفان ، قدم محرقات على المذبح ممن أين عرف فكرة تقديم الذبائح من الحيوانات الطاهرة ( تك8 : 20 ، 21 )
4 + من أين عرف أبونا ابراهيم الكهنوت ملكى صادق ( تك14 : 20 ) وتقديم العشور له .
5 + فمن أين عرف ابونا ابراهيم تقديم العشور ، إلا عن طريق التقليد .
6 + من اين عرف أبونا ابراهيم عبارة ( بيت الله ) وفكرة التدشين بصب الزيت على الحجر الذى أمامه عموداً ( تك18 ) .
7 + ولما أعطى الرب الشريعة المكتوبة ، وابقى التقليد أيضاً ( خر13 : 14 – 16 ، تث4 : 9 ) فقد أمرهم أن يميزوا أولاده بقصة ومناسبة تكريس كل بكر فاتح رحم للرب .
8 + وحتى في المسيحية نرى أن بعض كتبة العهد الجديد كتبوا بعض معلومات عن العهد القديم أخذوها بالتقليد : السامرين اللذين قاوموا موسى ينيس ويمبريس ( 2تى3 : 8 )
9 + والذى حدث في العهد الجديد هو نفس الذى حدث في العهد القديم ولكن بنسبة أقل غذ مضت مدة طويلة لم تكن هناك فيها أناجيل مكتوبة ولا رسائل مكتوبة ..
10 + السيد المسيح له المجد لم يكتب أو يترك إنجيلاً مكتوباً ، بل ترك تعليماً وكلاماً روحياً وحياة ( يو6 : 63 ، مر1 : 15 ) " الإنجيل الشفاهى " أو " التعليم الإلهى " ...
ج ) والكتاب لم يذكر كل شئ :
1 + لم يذكر كل ما فعله السيد المسيح ، ولا كل ما قاله ( يو21 : 25 ) ، 0 يو20 : 30 ، 31 ) ، ( لو4 : 40 ) ، ( مت4 : 23 ) . وماذا كان تعليم الرب في المجامع وكرازته ؟ ولم يذكر أيضاً ( مر1 : 21 ) .
2 + وبعد قيامته ، حدث نفس الوضع ، فماذا قال لتلميذى عمواس : " وبدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يشرح لهم الأمور المختصة به في جميع الكتب " ( لو24 : 27 ) . كل هذا وغيره لم يكتب .. وصل إلينا عن طريق التقليد ، وإن لم يكن كله فقد وصل بعضه على الأقل ...
3 + ثم ماذا عن فترة الأربعين يوماً التى قضاها الرب مع تلاميذه من القيامة وحتى الصعود ؟ وماذا قال الرب عن الأمور المختصة بملموت الله ؟ ( اع1 : 3 ، مت28 : 20 ) فتاعليم السيد المسيح وصلت إلينا عن طريق التقليد أى التسليم الرسولى .
4+ هل عظة السيد المسيح على الجبل ( متى5 : 7 ) هل هى عظلته على مدى أكثر من ثلاث سنوات ؟ ( يو6 : 63 ، 14 : 26 ) .
5 + فالتقليد هو حياة الكنيسة ، أو هو الكنيسة الحية .

س17 : اكتب ضرورة أهمية " التقليد " مت تعليم الأباء الرسل ؟

أ ) إن رسلاً كثيرين لم يكتبوا رسائل ولكنهم تركوا تعاليماً وصلت إلينا بالتقليد .
ب ) وبعض الرسل لا يمكن أن يكون كل تعليمهم وهو ما وصل إلينا فهم في الرسائل الموجودة في الكتاب ( رسائل بولس الرسول + الرسائل الجامعة ) .
ج ) ولا شك أن رسل المسيح له المجد قد وضعوا انظمة للكنيسة . فما هى ؟ ( 2يو12 ) ، ( 3يو13 ، 14 ) " لأنى أرجو أن أتى إليكم وأتكلم فماً لفم " والتعليم الشفاهى والذى تسلمته الأجيال حتى وصل إلى ايامنا .
أنظر ( 1كو11 : 34 ) ، ( تى1 : 5 ) ، ( 2تى2 : 2 ) .
د ) ومثالاً لذلك تقديس يوم الأحد كيوم للرب .
هـ ) في رسائل القديس بولس الرسول تشير إلى أنه كان يتسلم من الرب .. ( 1كو1 : 23 )
و ) وهناك أشياء أخرى أخذها الرسل عن طريق التقليد وسجلوها في رسائلهم : مثل
1 – الخصومة بين رئيس الملائكة والشيطان على جسد موسى ( يه9 )
2 – وصف تلقى الشعب للشريعة من جبل مضطرم ( عب12 : 21 )
3 – ما ورد عن ضلالة بلعام ( رؤ2 : 14 ) مع ( عد24 : 25 ) .
4 – نبوءة اخنوخ ( يه14 ، 15 ) .
5 – وصية الختان ( تك17 ) قبل ان توجد الشريعة المكتوبة .

س18 : ما هى فوائد التقليد ؟ وما هو التقليد السليم الصحيح وشروطه ؟ وما هى ( التقاليد الباطلة ) ؟
ج : أ ) من فوائد التقليد :
1 – بالتقليد عرفنا الكتاب المقدس نفسه الذى وصل الينا وعرفناه بالتقليد ...
2 – بالتقليد وصل إلينا كل تراث الكنيسة وكل نظمها وطقوسها .
3 – التقليد هو الذى حفظ لنا الأيمان السليم .
4 – وحفظ لنا بعض عقائد وتعاليم مثل : تقديس يوم الأحد ، رشم الصليب ، شريعة الزوجة الواحدة ، الصلاة على الراقدين ، عمل رتب الكهنوت .
ب ) التقاليد الباطلة :
- وهى التقاليد التى رفضها السيد المسيح ، ورفضها رسله الأطهار ، وترفضها الكنيسة وهى :
1 – تقليد الكتبة والفريسيين ( متى15 : 3 ) .
2 – التقاليد الخاطئة ( متى15 : 4 – 6 ) .
3 – تقاليد الناس .. وليس حسب المسيح ( كو2 : 8 ) .
ج) التقليد السليم الصحيح :
1 – هو تعليم المسيح له المجد ( التقليد المقدس ) .
2 – القتليد الرسولى = تعليم الآباء الرسل .
3 – التقليد الكنسى = تعليم آباء الكنيسة الكبار أبطال الأيمان .

س19 : من له حق التشريع في الكنيسة ؟ وهل أمر الأباء الرسل بحفظ التقاليد ؟ وهل للبروتستانت تقاليد أم لا ؟
ج : أ ) سلطة الكنيسة في التشريع :
1 – هذا السلطان سلمه السيد الرب للآباء الرسل ( مت18 : 18 ) .
2 – وبدأت الكنيسة عملها هذا بعقد أول مجمع كنسى في أورشليم سنة 45م ( اع15 ) .
3 – ثم تولى عقد المجامع المقدسة ، المكانية والمسكونية .. واصدرت هذه المجامع تعليماً ونظما للكنيسة دخلت ضمن التقليد الكنسى .
ب ) وقد أمر الآباء الرسل بحفظ التقاليد :
1 – تمسكوا بالتقليدات ( 2تس2 : 2 – 15 )
2 – تجنبوا .. وليسي حسب التقليد ( 2تس3 : 6 ) .
3 – وتحفظون التلقيدات ( 1كو11 : 2 ) .
ج ) البروتستانت والتقاليد :
1 – البروتستانت لهم تقاليد ، عبارة عن أنظمة خاصة بالعبادة لكل طائفة منهم ، فلهم صلوات ، وطقوس ، يحفظونها ويلتزمون بها .
2 – وكذلك يراعون أقوال الآباء عندهم .. ولكن لا يلتزمون بهم ولا يسمونهم آباء بل مشاهير الأشخاص مثل : لوثر وكلفن ومودى .. إذ يعطون أهمية خاصة لكتابتهم ويضعونها في علم الباترولوجى .
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
هل الخلاص هو بالكلمة وليس بالماء ؟
كما في قول الرسول : " مطهراً إياها بغسل الماء بالكلمة " ( اف5 : 26 ) ، وكما في ( 1بط1: 23 ) " مولودين ثانية لا من زرع يفنى بل مما لا يفنى ، بكلمة الله الحية الباقية إلى الأبد " ، وكما في ( يع1 : 18 ) " شاء فولدنا بكلمة الحق " .
ج ) الخلاص يكون :
أ – الكلمة أولاً – الكرازة ( رو10 : 14 )
ب – نتيجة لها يحدث الإيمان ..
ج – ونتيجة للإيمان تتم المعمودية ..
د – ونتيجة للمعمودية الخلاص والولادة الجديدة ..
هـ - التطهير يتم بالمعمودية ( غسل الماء )
و – " بغسل الماء بالكلمة " وليس بغسل الماء الذى هو الكلمة ..
ز – في النصوص التى لم يذكر فيها الإيمان ، هل الكلمة وحدها بدون إيمان كافية ؟!
ح – الأمور المفهمومة ضمناً لا داعى لتكرارها في كل مناسبة .
ط – هل عدم ذكر الإيمان في ( أف5 : 26 ، يع1 : 18 ، 1بط 1 : 23 ) يعنى عدم أهمية الإيمان ولزومه ؟!

س11 : إذن ما هو مركز الماء في الخلاص والميلاد الثانى ( ضرورة الماء يو3 : 5 ) ؟

ج ) أ – ماءاً حقيقياً وليس رمزاً ( يو3 : 5 )
ب – في معمودية كرنيليوس وأصحابه على يد القديس بطرس الرسول ( أع10 : 47 ، 48 )
ج – في معمودية الخصى الحبشى ( أع8 )
د – والماء له أهميته ورموزه :
1 – فالماء يرمز على الحياة كما قصة الخلق ( تك1 :ة 2 ، 20 )
2 – وأحياناً إلى الروح القدس ( يو4 : 10 – 14 ) .
3 – وفي عبور البحر الأحمر كان الماء يرمز للحياة والموت معاً ..
4 – وفي لقان خميس العهد يرمز إلى التطهير ( يو13 : 10 )
هـ - لما طعن الجندى جنب المسيح له المجد خرج من جنبه " دم وماء " ( يو19 : 24 )
1 – إن دم المسيح يطهرنا من الخطية ...
2 – وهذا نناله بالماء في سر المعمودية .
3 – في المعمودية تجتمع هذه الثلاثة في الشخص الواحد المعمد : أعنى الدم والروح والماء ( 1يو5 ة: 8 ) – ( الذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة : الروح والماء والدم . والثلاثة هو في الواحد )
4 – في سر الافخارستيا يكون الدم ممزوجاً بالماء .

س12 : هل الماء له كل هذه الفاعلية ؟

ج ) أ – نعمان السريان والاغتسال في الأردن ( 2مل5 : 10 – 12 )
ب – فى شفاء المولود أعمى : " اذهب واغتسل .. فمضى واغتسل وأتى بصيراً " ( يو9 : 6 ، 7 ) .
ج – ماء المعمودية ليس مجرد ماء بسيط عادى .. ( الماء والروح ) ..

س13 : أليس من الأفضل ان نقول إن المعمودية قيامة مع المسيح وليس موتاً للأن الموت لا يفيدنا بل يضرنا . وإنما القيامة هى التى تفيد ؟

ج ) أ – المعمودية هى موت مع المسيح وقيامة معه كما شرح ماربولس الرسول ( رو6 : 5 ، 8 )
ب – لا يجوز لإنسان أن يعتمد على فكرة ويخرج عن تعليم الكتاب ..
ج – ضرورة الموت في المعمودية ، وأهميته :
1 + ليكن لنا شركة مع المسيح ( لأعرفة وقوة قيامته وشركة آلامه ، متشبهاً بموته ) ( فى3 : 10 ) ، ( غل2 : 20 )
2 + موت الطبيعة الفاسدة وأخذ طبيعة جديدة ( رو6 : 6 ، 7 ) .
3 + إعتراف ضمنى بأننا كنا تحت حكم الموت " أمواتاً بالخطايا " ..
4 + القيامة معناها القيامة من الموت ، فكيف يقوم من لم يمت ؟!!

س14 : كيف يعتمد إنسان ليخلص من الخطيئة الأصلية ( الجدية ) إن كان قد ولد من والدين قد تعمدوا وتخلصنا من تلك الخطية ؟
ج – أ ) حكم الموت ورثناه من أدم وحواء مباشرة من الإنسان الأول وليس من الوالدين مباشرة ( رو5 : 12 ، 1كو15 : 22 ) .
ب – حكم الموت على البشرية كلها .
ج – الخلاص من الموت هو خلاص شخصى لكل فرد على حدة .
د – الخلاص يحتاج إلى المعمودية والتوبة واٌلإيمان وباقى وسائط النعمة ...
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
مراجع الموضوع

:download:

المراجع الهامة
1 – الكتاب المقدس .
2 – دائرة المعارف الكتابية – أجزاء – دار الثقافة .
3 – قاموس الكتاب المقدس .
4 – فهرس الكتاب المقدس .
5 – فهرس الموضوعات الكتبية
6 – البابا شنودة الثالث – سنوات مع أسلئة الناس – الجزء الأول الطبعة الأولى – أكتوبر 1982 .
7 - سنوات مع أسئلة الناس – الجزء الثانى – الطبعة الولى يونيو 1983 .
8 – القمص بولس باسيلى – المواعظ النموذجية – أجزاء .
9 – القس منسى يوحنا – قارورة طيب كثيرة الثمن – مكتبة المحبة .
10 – القس منسى يوحنا – يسوع المصلوب – مكتبة المحبة .
11 – القمص مرقس داود – الدسقولية – مكتبة المحبة .
12 – أرشيدياكون حبيب جرجس – عزاء المؤمنين – مكتبة المحبة .
13 – معجم اللاهوت الكتابى – دابر المشرق / بيروت – لبنان .
14 – القس منسى يوحنا – طريق السماء – مكتبة المحبة .
15 – د / فيليبب أنماق – في متحف القلوب الكثيرة – ترجمة د . عزت ذكى .
16 – أ / حبيب جرجس – سر التقوى – مكتبة المحبة .
17 – د / عزت ذكى – الموت والخلود في الأديان – دار النشر للكنيسة السقفية .
18 – القمص حنا غبريال – كتاب تجنيز الموتى – سنة 1928 .
19 – الأم باسيليا شلينك – ماذا بعد الموت ؟ حقيقة السماء والجحيم .
20 – كتاب الجبية أى السبع صلوات – مكتبة المحبة .
21 – كتاب الخولاجى المقدس – الثلاثة قداسات .
22 – أرشيدياكون بانوب عبده – كنوز النعمة – أجزاء .
23 – حبيب سعيد – أديان العالم – دار النشر للكنيسة الأسقفية .
24 – د / موريس تاوضروس – سمو الديانة المسيحية – الكلية الأكليريكية .
25 – يوسف كرم – تاريخ الفلسفة اليونانية – 1953 .
26 - د/ زكريا ابراهيم – مشكلات فلسفية ( الإنسان ) دار المعارف .
27 – د/ عزت ذكى – أضواء من عالم المجد – جمعية أصدقاء الكتاب .
28 – الأب هنرى بولاد اليسوعى – ولادة الموت – محاضرات – دار العالم العربى .
29 – الإيغومانوس ميخائيل مينا – علم اللاهوت – المجلد الثانى .
30 – الأنبا غريغوريوس – علم الآخرة – مذكرة – الكلية الإكليريكية .
31 – القس ابراهيم سعيد – المرشد الأمين في شرح الإنجيل المبين – مطبعة النيل المسيحية .
32 – القس منسى يوحنا – حياة آدم – مكتبة المحبة .
33 – الأنبا ايسيذوروس – البيانات الوافية والبراهين الثاقبة – 1887م .
34 – تكلا رزق – روحانية العلم .
35 – الأنبا غريغوريوس – مذكرات في اللاهوت الطقس – الكلية الاكليرية .
36 – مجلة الكرازة – البسنة 8 – العدد – 41 – 14 أكتوبر 1977 – ص6 .
37 – القمص شنودة السريان – الكنيسة المسيسحية في عصر الرسل .
38 – ابن العسال – المجموع الصفوى – طبعة 1927 .
39 – القمص صليب سوريال – مذكرات في القوانين – الكلية الإكليريكية .
40 – كتاب التجنيز أى صلوة الموتى – بمعرفة صاحب مجلة صهيون – 1621 ش .
41 – الأنبا متاؤوس الأسقف العام – الصلاة على المنتقلين وأوشية الراقدين .
42 – سمعان سليدس – القول اليقين في صلاة عن المنتقلين .
43 – القمص يوحنا سلامة – اللآلئ النفيسة ... ج2 –1625ش .
44 – الصلاة العامة – للكنيسة الأسقفية .
45 – القمص منقريوس عوض الله – منارة الأقداس .. – اجزاء .
46 – رسالة المحبة 1961 / 1962 / 1965 .
47 – مجلة الكرازة – السنة الأولى 1965 ، السنة الثانية 1966 .
48 – القمص سيداروس عبد المسيح – الفردوس – مطبعة دار العالم العربى .
49 – القمص سيداروس عبد المسيح – الجحيم أو الهاوية – مطبعة دار العالم العربى .
50 – القمص سيداروس عبد المسيح – الملكوت – مطبعة دار العالم العربى .
51 – القمص ويصا السريانى – أقوال الآباء عن حياة الدهر الآتى – مكتبة المحبة .
52 – القمص سيداروس عبد المسيح – جهنم – إيرينى للطباعة .
53 – قداسة البابا شنودة الثالث – تأملات في القيامة – ط1 – أبريل 1990 م
54 – القمص متياس فريد – قيامة الموات للقديس كيرلس الأورشليمى .
55 – د/ موريس تاوضروس – الجمئ الثانى والدينونة – تقديم الأنبا موسى الأسقف العام – مكتبة أسقفية الشباب- الطبعة الأولى – أبريل 1991 .
56 – يوسف حبيب – في قيامة الموتى للقديس أنبا افرام السريانى – 1969م .
57 – سامح كمال – كيف تقوم الأجساد للشهيد يوستينوس – 1987م .
58 – الأنبا متاؤوس – روحانية صلوات التجنيز .. – يناير 1993 م
59 – يوحنا ابن زكريا ابن السباع – الجوهرة النفسية في علوم الكنيسة .
60 – القمص مرقس داود – شرح وتفسير القداس الإلهى – مكتبة المحبة .



المصدر : http://alanbamarcos.com/anbamarcos_ar/colledgebooks/booksmenu.asp?book=1704
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
*** كيف[URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/f295/t29161/"] تتعذب [/URL]الروح[URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/f295/t29161/"] بالنار [/URL]الآبدية ؟؟؟ ***
-------------------------------

والاجابة لقداسة
البابا شنودة الثالث اطال الله حياته لنا

النار التى
[URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/f295/t29161/"] تتعذب [/URL]بها[URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/f295/t29161/"] الروح [/URL]ليست هى النار المحسوسة التى يتعذب بها الجسد ...

انما مجرد شعور
[URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/f295/t29161/"] الروح [/URL]انها منفصلة - والى الابد - عن الله , وعن الملائكة , وعن القديسين , هذا عذاب بلا شك ما بعده عذاب ...

شعورها بالخزى والعار , منذ ان ازيلت الاستار , وفتحت الاسفار , وكشفت الاسرار , وظهرت امام الكل بشاعات خطاياها وسقطاتها .. اى عذاب هذا ...

شعورها انها فى الظلمة الخارجية , بينما كثير من معاصيرها فى نعيم ... المقارنة والحرمان يجلبان لها عذابا والما ...

وايضا شعورها باليأس المخيف انها ستبقى هكذا الى الابد , ولا تغيير لمصيرها المرعب المحزن القاتم ...

هذا هو عذاب
[URL="http://www.ava-kyrillos.com/forums/f295/t29161/"] الروح [/URL], او بعض من عذابها .. وامامها خطاياها كلها , تؤلمها وتزعجها وتخجلها وتطاردها بقسوة واذلال ...

سنوات مع اسئلة الناس لقداسة
البابا
 
أعلى