متى الأصحاح 5 العدد 16 فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هَكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.
أختي الحبيبة نور المسيحية
مٌباركٌ إعلانك لإيمانك برب المجد يسوع المسيح، خالق السموات والأرض، الذي أحبنا حتى تجسد وصار واحد منا ومات عنا على الصليب ليعطينا الحياة الأبدية.
بنعمة الرب كنت أرى بكل وضوح هذه الساعة التي ستعلني فيها إيمانك آتية عاجلا أم آجلا من أول مشاركة لك في المنتدى.
غضبك على الله ومعاتبته ومطالبته بأن يظهر لك ويعطيكي علامة وعنادك واصرارك على طلباتك.... كل هذه الأمور أثبتت لي عكس ظاهرها. فهي في الواقع علامات دلت على إحتياجك وشوقك لله. والإنسان لا يحتاج ولا يشتاق سوى لمن يحب ومن يثق بوجوده.
من الطبيعي على كل مسلم يكتشف حقيقة الإسلام أن يصدم أولا، ويعيش مرحلة الصدمة التي تختلف مدتها من شخص لآخر بحسب تكوينه العقلي والعاطفي، حتى يفيق منها ويدخل مرحلة اللادينية ثانيا لكيلا يصدم مرة اخرى بدين آخر.
والرب الذي يعرف أسرار القلوب يعرف ابناءه العائدين اليه ويراهم قبل أن يصلوا فيخرج لملاقاتهم كما جاء في قصة الإبن الضال:
لوقا 15:20 فَقَامَ وَجَاءَ إِلَى أَبِيهِ. وَإِذْ كَانَ لَمْ يَزَلْ بَعِيداً رَآهُ أَبُوهُ فَتَحَنَّنَ وَرَكَضَ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ.
الرب من محبته لنا ترك أعطانا الحرية في أن نقبله وتكون لنا حياة أبدية معه، أو نرفضه ونكون بدونه ولا حياة بدون الله.
لذلك على المسلم أن يفهم هذا القدر من محبة الله ليسعى اليه في الخطوة الاولى والرب سيأخذ الخطوة الثانية.
ليثبتك الرب في إيمانك يا اختي، وعقبال المعمودية لتكوني إناءَ مختارا للروح القدس من أجل مجد اسم الرب القدوس.