شروحات عن الانجيل

لاوي

New member
إنضم
1 ديسمبر 2007
المشاركات
6
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مرحباا ياشباب فليكن المسيح معكم إلى الابد وليحرسكم الروح القدس
قرأة في إحدى المواقع عن بعض شروحات عن الانجيل
وحبيت تقرأهوا وارجو ان ينال إعجابكم :kap:




+ " كما أن الغصن لا يقدر أن ينتج ثمراً إلا إذا ثبت في الكرمة فكذلك أنتم إذ ثبتم في " ( يو 15 : 4 )

الثبات في الله هو مصدر الحياه الروحية المفرحة ، كما هو الحال مع الأغصان التي لا يمكن أن تعطي ثمر جيد إلا إذا كانت ثابتة في الأساس وهو الكرمة التي تدعمها بالغذاء والماء كما هو الأنسان المسيحي لابد أن يثبت في جماعة المؤمنين وفي كلمة الله لتعطيه تغذية روحية ليخدم ويخدم الآخرين .







+ " وأخذ السبع خبزات والسمك وشكر وكسر وأعطى تلاميذه والتلاميذ أعطوا الجمع " ( متى 15 : 36 )

لو نظر كل انسان إلى أمكانياته المحدودة سيصاب باليأس والأحباط ولكنه لو وضع مواهبه في يد الله فسوف يرى عجباً ، وأحرص دائماً أن تقول مواهبي وحدها لا تكفي مهما عظمت ، ولكن مواهبي + الله = قدرات غير محدودة .



+ " إذا أراد أحد أن يكون أولاً فيكون آخر الكل وخادماً للكل " ( مرقس 9 : 35 )

ل ا يمكن أن تتفق الخدمة مع الكرامة ، فدخول الكرامة في حياة الخادم مهما كان موقعه في الخدمة تمنعه من النمو الروحي وتفقده الكثير من المواهب ، وتجعله غير قادر على خدمة من حوله لأنه يشعر أنه أفضل منهم ولكن الخادم المتواضع يخدم الكل ويقدم الكل على نفسه فيرفعه الله ليكون أول الكل عند الله وعند الناس .



+" لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون وبما تشربون ، ولا لأجسادكم بما تلبسون " ( متى 6 : 25 )

يطلب منا الرب يسوع ألا نهتم بالأحتياجات التي وعد الله أن يمدنا بها ، ونبتعد عن القلق بالغد لأنه القلق يؤدي إلى التعب الجسدي والنفسي ، يعطل الأنتاج ، يؤثر سلبياً في أسلوب معاملتك للآخرين ويقلل من قدرتك على الأتكال على الله . وهذا هو الفرق بين القلق والأهتمام السليم ، فالقلق يشل الأنسان أما الأهتمام السليم فيدفعك للعمل .



+ " أفرحوا في الرب كل حين وأقول أيضاً أفرحوا " ( فيلبي 4 : 4 )

لقد كان بولس الرسول ممتلئاً بالفرح لأنه كان يعلم أنه مهما حدث فيسوع المسيح معه . ويحثنا بولس الرسول أن نفرح دائماً ، فمن السهل أن يحس الأنسان بالأحباط بالنسبة للظروف غير المواتية ، أو أن يأخذ الأمور التافهه مأخذاً جاداً خطيراً .فاذا كنت لا تشعر بالفرح فلعلك لا تنظر إلى الحياه نظرة صحيحة .إن الفرح المطلق ينبع من وجود المسيح داخلنا لأن المسيح الساكن فينا سيتمم مقاصده النهائية لنا .



+ " كما أرسلتني أنت إلى العالم ، أرسلتهم أنا أيضاً إليه " ( يو 17 : 18 )

لم يطلب الرب يسوع من الآب ان يأخذ المؤمنيين من العالم بل أن يستخدمهم في العالم . لأن يسوع المسيح يرسلنا إلى العالم فلابد ألا نحاول الهروب من العالم أو تجنب كل العلاقات مع المحيطين بنا . فأننا مدعوون أن نكون ملحاً للأرض ونوراً للعالم وأن نؤدي الدور الذي أرسلنا الله من أجله .



+ " ما من أحد يضع يده على المحراث ويلتفت إلى الوراء ، يصلح لملكوت الله " ( لو 9: 62)

ماذا يريد الرب يسوع منا ؟ إنه يريد منا التكريس الكامل له ، وليس الألتزام الجزئي ، فليس من الممكن أن ننتقي ونختار بعضاً من أفكار يسوع ونتبع ما نريد . فيجب علينا أن نقبل الصليب مع الأكاليل . الدينونة مع الرحمة كما يجب علينا أن نحسب حساب التكلفة ، ونكون مستعدين للتنازل عن كل شيء آخر نعتمد عليه ليعطينا الأمان .



+ " وقال لهم في تعليمه تحرزوا من الكتبة الذين يرغبون المشي بالطيالسه والتحيات في الأسواق " ( مر 12 : 38 )

حذر السيد المسيح من المعلمين الدينيين الذين يحبون أن يظهروا بأنهم أتقياء ليحظوا بإكرام الناس لهم ، بينما هم في الحقيقة زائفون متظاهرون فقراءة الكتاب المقدس أو الصلاة وسط الناس أو ممارسة كل الطقوس الكنسية ، يمكن أن تكون زيفاً متى كان الدافع إلى فعلها هو أن يرانا الناس أو أن يحترمونا . أحذر ، لتكن كل أفعالك منسجمة مع عقائدك ، يجب أن تحيا للمسيح حتى عندما لا يكون هناك من يراك من الناس .



+ " لا يقدر أحد أن يخدم سيدين . لأنه إما أن يبغض الواحد ويحب الآخر أو يلازم الواحد ويحتقر الآخر . لا تقدرون أن تخدموا الله والمال " ( متى 6: 24 )

يقول الرب يسوع إنه لا يمكن ان نخدم إلا سيداً واحداً . ونحن نعيش في مجتمع تسوده المادية ، حيث يعبد الكثيرون المال ، فيصرفون كل حياتهم في جمع المال واكتنازه ، ليموتوا ويتركوه وراءهم . فشهوتهم للمال وما يمكن أن يشتريه ، تفوق بكثير ألتزامهم لله وللأمور الروحية . فما تكنزه ظل تفكر فيه كل وقتك وبكل طاقاتك ، فاحذر الوقوع في شرك الماديات ، لأن المال أصل لكل الشرور .



+ " ولماذ تنظر القذى الذي في عين أخيك . أما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها " ( متى 7 : 3 )

يطلب منا الرب يسوع أن نفحص حياتنا بدلاً من أن ننتقد الآخرين ، وكثيراً ما تكون الصفات التي تضايقنا في الآخرين هي عاداتنا التي نبغضها في نفوسنا . إن عاداتنا وأنماط سلوكنا الرديئة التي لا نكف عن إتيانها هي نفسها الأشياء التي نريد قبل كل شيء تغييرها في الآخرين . فهل تجد من السهل عليك تضخيم عيوب الآخرين ، بينما تتجاهل عيوبك ؟ فقبل أن تشرع في نقد شخص آخر ، تحقق أولاً من أنك لا تستحق نفس النقد . أحكم على نفسك أولاً ثم في محبة أغفر لأخيك .
 

فادية

ديفيد حبيبي
مشرف سابق
إنضم
19 أكتوبر 2006
المشاركات
9,073
مستوى التفاعل
44
النقاط
0
الإقامة
منقوشة على كفيه
رد على: شروحات عن الانجيل

موضوع جميل جدا عزيزي
تسلم ايدك على النقله الجميله
ربنا يبارك حياتك​
 

عاشقة دجلة

ام دانييل
عضو مبارك
إنضم
26 مايو 2007
المشاركات
1,203
مستوى التفاعل
8
النقاط
0
الإقامة
بين ادين ربي يسوعي
رد على: شروحات عن الانجيل

واو .. موضوع كتيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر مفيد و مش طبيعي .. رهيب بجد

شكرا لاوي عيني كتير
 

لاوي

New member
إنضم
1 ديسمبر 2007
المشاركات
6
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: شروحات عن الانجيل

شكرا لكم جميعا انا واجبي انقل كلمة الرب يسوع إلى كل مكان
 

K A T Y

اسندني يا ابويا
مشرف سابق
إنضم
22 أغسطس 2006
المشاركات
3,445
مستوى التفاعل
19
النقاط
0
الإقامة
جوة قلب يسوع
رد على: شروحات عن الانجيل

جميل جدا يا لاوي

ربنا يبارك خدمتك ويبارك حياتك
 

K A T Y

اسندني يا ابويا
مشرف سابق
إنضم
22 أغسطس 2006
المشاركات
3,445
مستوى التفاعل
19
النقاط
0
الإقامة
جوة قلب يسوع
رد على: شروحات عن الانجيل

جميل جدا يا لاوي

ربنا يبارك خدمتك ويبارك حياتك
 
أعلى