الإخوة الأحباء
سلام المسيح مع الجميع
كثيرا ما يشغل بال إخوتنا المسلمين موضوع التثليث والتوحيد
ودائما ما يذكرون التثليث ويتجاهلون التوحيد
ودائما يقولون كيف يكون 1+1+1=1
سأحاول بمثال مبسط شرح هذا الموضوع
إذا كان لدينا شخص إسمه أحمد (مثلا)، تزوج أحمد وأنجب، وأنشأ شركة مع مجموعه من الأشخاص وكان صاحب القدر الأكبر فى رأس المال فنص عقد الشركة على أن يتولى أحمد رئاسة مجلس إدارة الشركة وفى نفس الوقت يتولى منصب المدير التنفيذى للشركه
هذه المناصب المذكورة تصبح سارية المفعول بمجرد توقيع عقد الشركه، ففى نفس لحظة التوقيع والإعتماد النهائى تكونت هذه الشخصيات القانونية فورا، وفى نفس اللحظه، لم تسبق شخصية الأخرى ولم تتأخر شخصية عن الأخرى بل تولدت لحظة إعتماد عقد هذه الشركه
القانون يحدد لكل منصب صلاحيات، فمثلا المدير التنفيذى يستطيع تعيين الموظفين، بينما يجب الموافقه أولا من رئيس مجلس إدارة الشركة على إلحاق موظفين جدد بالشركه
إذا أتى شخص للتعيين عند أحمد بواسطه ومعرفه، فأحمد سيعينه طبعا ولكن كيف؟
سيأتى بورقه ويكتب عليها قرار بزياده عدد الموظفين فى الشركه، ويوقعه بصفته رئيس مجلس الإداره
ثم سيأتى بورقة أخرى ويكتب قرار تعيين هذا الشخص ويثبت به رقم قرار رئيس مجلس الإداره بزيادة عدد الموظفين ويثبت التعيين ويوقعه بصفته المدير النتفيذى
لا يستطيع المدير التنفيذى التوقيع مكان رئيس مجلس الإداره، ولا يستطيع رئيس مجلس الإداره التوقيع مكان المدير التنفيذى، لأن فى هذا مخالفة قانونيه
ولو رأى شخص إبنه أحمد وأراد أن يتزوجها، لذهب لأحمد الأب، فلن يذهب لأحمد بصفته رئيس مجلس الإداره، ولا بصفته المدير التنفيذىن ولكن سيذهب له بصفته أب الفتاه التى يريد الزواج منها
فقولنا بأن رئيس مجلس الإداره هو شخص قول صحيح
وقولنا بأن رئيس مجلس الإداره هو إنسان قول صحيح
وقولنا بأن المدير التنفيذى هو شخص قول صحيح
وثولنا بأن المدير التنفيذى هو إنسان قول صحيح
وقولنا بأن أحمد هو شخص قول صحيح
وقولنا بأن أحمد هو إنسان قول صحيح
فكم شخصا لدينا وكم إنسان لدينا؟
6 أم 3 أم 1 ؟
أنتظر التعليقات وخاصة من الأخ الحبيب منير
سلام المسيح مع الجميع
سلام المسيح مع الجميع
كثيرا ما يشغل بال إخوتنا المسلمين موضوع التثليث والتوحيد
ودائما ما يذكرون التثليث ويتجاهلون التوحيد
ودائما يقولون كيف يكون 1+1+1=1
سأحاول بمثال مبسط شرح هذا الموضوع
إذا كان لدينا شخص إسمه أحمد (مثلا)، تزوج أحمد وأنجب، وأنشأ شركة مع مجموعه من الأشخاص وكان صاحب القدر الأكبر فى رأس المال فنص عقد الشركة على أن يتولى أحمد رئاسة مجلس إدارة الشركة وفى نفس الوقت يتولى منصب المدير التنفيذى للشركه
هذه المناصب المذكورة تصبح سارية المفعول بمجرد توقيع عقد الشركه، ففى نفس لحظة التوقيع والإعتماد النهائى تكونت هذه الشخصيات القانونية فورا، وفى نفس اللحظه، لم تسبق شخصية الأخرى ولم تتأخر شخصية عن الأخرى بل تولدت لحظة إعتماد عقد هذه الشركه
القانون يحدد لكل منصب صلاحيات، فمثلا المدير التنفيذى يستطيع تعيين الموظفين، بينما يجب الموافقه أولا من رئيس مجلس إدارة الشركة على إلحاق موظفين جدد بالشركه
إذا أتى شخص للتعيين عند أحمد بواسطه ومعرفه، فأحمد سيعينه طبعا ولكن كيف؟
سيأتى بورقه ويكتب عليها قرار بزياده عدد الموظفين فى الشركه، ويوقعه بصفته رئيس مجلس الإداره
ثم سيأتى بورقة أخرى ويكتب قرار تعيين هذا الشخص ويثبت به رقم قرار رئيس مجلس الإداره بزيادة عدد الموظفين ويثبت التعيين ويوقعه بصفته المدير النتفيذى
لا يستطيع المدير التنفيذى التوقيع مكان رئيس مجلس الإداره، ولا يستطيع رئيس مجلس الإداره التوقيع مكان المدير التنفيذى، لأن فى هذا مخالفة قانونيه
ولو رأى شخص إبنه أحمد وأراد أن يتزوجها، لذهب لأحمد الأب، فلن يذهب لأحمد بصفته رئيس مجلس الإداره، ولا بصفته المدير التنفيذىن ولكن سيذهب له بصفته أب الفتاه التى يريد الزواج منها
فقولنا بأن رئيس مجلس الإداره هو شخص قول صحيح
وقولنا بأن رئيس مجلس الإداره هو إنسان قول صحيح
وقولنا بأن المدير التنفيذى هو شخص قول صحيح
وثولنا بأن المدير التنفيذى هو إنسان قول صحيح
وقولنا بأن أحمد هو شخص قول صحيح
وقولنا بأن أحمد هو إنسان قول صحيح
فكم شخصا لدينا وكم إنسان لدينا؟
6 أم 3 أم 1 ؟
أنتظر التعليقات وخاصة من الأخ الحبيب منير
سلام المسيح مع الجميع