- إنضم
- 1 يونيو 2007
- المشاركات
- 740
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 0
ما اجمل رقتك وعذوبة نفسك حين دعاك الفريسى إلى بيته دخلت لم تمنع نفسك عنه وأنت العالم بكل نياته ولكن هذا هو شخصك النبيل المستعد أن يعطى نفسه لكل من يسأله ( اش 7 : 15) أملا فى خلاصه أو أملا فى أنه قد يرى النور أو تتغير حياته حتى أولئك الذين عرفت عنهم أنهم يقتربون منك لكى يجربوك أو يصطادوك بكلمة (مت 22: 15) أو يجرحوك باتهاماتهم الباطلة أنت الذى عيناك ترى الماضى والحاضر والمستقبل كانت ترى أن ذاك الفريسى قد يكون يوماً ما واحداً من الذين أسلموك للصلب حسداً . ولكنك مع كل ذلك لم تمنع نفسك عنه. يأسرني يا سيدي نبلك وكرم نفسك فى تعاملاتك حتى مع الذين اضمروا لك العداء واضطهدوك بلا سبب ولكنك اقتربت منهم كما من ذلك الفريسى ودخلت إلى بيوتهم أملا في أنهم كما فتحوا باب بيتهم ان يفتحوا يوما ما باب قلبهم كنت أنت النور الذى احتاج إليه كل من كان فى الظلمة فعرضت نفسك عليهم بكل سخاء لأنك أتيت لتنير للجالسين فى الظلمة ( مت 4 : 16) ما اجمل رقة نفسك حين دخلت بيت الفريسى لتآكل معه وأنت تعلم كم يضمر لك من عداء أملا فى أن رقة نفسك تغير قساوة قلبه , وجمال حياتك وإخلاص نفسك يقربه الى طريق الخلاص .
ها حياتي كلها أضعها بين يديك..
أثق انك تعتني بي اليوم وغدا .. وإلى الأبد ..
ها حياتي كلها أضعها بين يديك..
أثق انك تعتني بي اليوم وغدا .. وإلى الأبد ..