سيارات أجرة للسيدات فقط
"Pink Ladies Cabs"
------------------------
افتتحت في لندن شركة "سيارات الاجرة الزهرية اللون" التي تؤمن خدمة خاصة للنساء وتقودها نساء حرصاً على سلامة الراكبات، في حين تسعى الحكومة البريطانية إلى الحد من حالات الاغتصاب التي يفلت مرتكبوها من العقاب.
وقالت إيما تريمبل المتحدثة باسم "Pink Ladies Cabs" التي لاقت خدماتها رواجا في لندن أن الشركة أسست لتبديد قلق المرأة بشأن سلامتها عندما تضطر إلى أن تستقل سيارة أجرة وحدها ليلاً.
وتتعرض عشرات النساء سنويا للاغتصاب في لندن من قبل سائقي سيارات أجرة غير مرخص لهم يقدمون خدماتهم ليلاً خلال ساعات الازدحام.
ولاقت هذه الخدمة نجاحاً كبيراً ، ففي اقل من سنة بلغ عدد المنتسبات إلى المؤسسة 10 آلاف بحسب ايما تريمبل.
وجميع مستخدمي سيارات الأجرة الزهرية اللون من النساء وأعضاء في المؤسسة. وتتولى نساء يرتدين ملابس زهرية حصراً قيادة هذه السيارات الزهرية اللون من الداخل والخارج.
ولضمان أقصى درجات السلامة ترفض الشركة أن تتلقى المال نقداً لقاء خدماتها ويتم الدفع عبر الإنترنت. وترسل الشركة رسالة قصيرة أو تتصل بأعضائها لإبلاغهن بوصول سيارة الأجرة لكي لا ينتظرن في الخارج ، ولا تغادر سيارة الأجرة قبل التحقق من دخول الزبونة إلى منزلها.
وبهذه الطريقة تكون مخاطر التعرض لاعتداء معدومة في بلد تزداد فيه حالات الاغتصاب المعلنة سنة بعد سنة. وبلغت حالات الاغتصاب في العام الماضي 14 ألفاً.
وقالت إيما تريمبل المتحدثة باسم "Pink Ladies Cabs" التي لاقت خدماتها رواجا في لندن أن الشركة أسست لتبديد قلق المرأة بشأن سلامتها عندما تضطر إلى أن تستقل سيارة أجرة وحدها ليلاً.
وتتعرض عشرات النساء سنويا للاغتصاب في لندن من قبل سائقي سيارات أجرة غير مرخص لهم يقدمون خدماتهم ليلاً خلال ساعات الازدحام.
ولاقت هذه الخدمة نجاحاً كبيراً ، ففي اقل من سنة بلغ عدد المنتسبات إلى المؤسسة 10 آلاف بحسب ايما تريمبل.
وجميع مستخدمي سيارات الأجرة الزهرية اللون من النساء وأعضاء في المؤسسة. وتتولى نساء يرتدين ملابس زهرية حصراً قيادة هذه السيارات الزهرية اللون من الداخل والخارج.
ولضمان أقصى درجات السلامة ترفض الشركة أن تتلقى المال نقداً لقاء خدماتها ويتم الدفع عبر الإنترنت. وترسل الشركة رسالة قصيرة أو تتصل بأعضائها لإبلاغهن بوصول سيارة الأجرة لكي لا ينتظرن في الخارج ، ولا تغادر سيارة الأجرة قبل التحقق من دخول الزبونة إلى منزلها.
وبهذه الطريقة تكون مخاطر التعرض لاعتداء معدومة في بلد تزداد فيه حالات الاغتصاب المعلنة سنة بعد سنة. وبلغت حالات الاغتصاب في العام الماضي 14 ألفاً.