[FONT="]تحقيق للتلفزيون الهولندي يكشف مسؤولية الجيش الحر عن قتل وتهجير اهالي حمص. [/FONT]
[FONT="]شباب المهجر – ([/FONT][FONT="]دام برس) -- [/FONT][FONT="]نشرت صحيفة "دير شبيغل[/FONT]" [FONT="]الألمانية بتاريخ 26 من الشهر الجاري تقريرا عن "بابا عمرو" أعدته مراسلتها في بيروت "أولريكه بوتس" كشفت فيه عن الوجه الآخر لثورة الذبح التي قامت فيها العصابات الإرهابية المسلحة والتي قلما تطرقت إليها وسائل الإعلام الغربية، ويكشف التحقيق، الذي جاء تحت عنوان " جلاد (أو سيّاف) باباعمرو[/FONT]"[FONT="]، عن ممارسات إجرامية مشينة للعصابات الإرهابية المسلحة بحق المخطوفين من المدنيين والعسكريين، وعن إنشائهم "كتيبة للدفن" وأخرى للتحقيق أو الاستجواب ، ومقبرة خاصة بمن يقتلونهم . وتنقل المراسلة عن أحد أبرز [/FONT]"[FONT="]السيافين" قوله إن عمليات القتل تجري ذبحا بالسكاكين ، وإن 20 بالمئة من المخطوفين جرى ذبحهم بهذه الطريقة، أي أكثر من مئتي ضحية من أصل حوالي 600 مخطوف.../...[/FONT]
[FONT="]وبحسب موقع الحقيقة المعارض الذي نشر الترجمة الكاملة للنص الألماني فإن لهذه العصابات الإجرامية محاكم ميدانية وكتائب من الجلادين تقوم بعمليات التعذيب والترويع لكل من يقع تحت أيديهم، ويذكر التقرير وفقاً لكلام أحد أعضاء هذه العصابات أنهم قاموا بقتل جنود نظاميين بعد إرغامهم على تسجيل اعترافات تحت التعذيب والتي نفذتها مجموعة أخرى تدعى مجموعة (كتيبة الاستجواب) لتأتي ما تسمى بـ"كتيبة الدفن" وتقوم بدفن الجثث الغارقة بالدماء كيفما اتفق في رمال المقبرة الواقعة إلى الغرب من بابا عمرو، الحي الذي كان آنذاك تحت سيطرة تلك العصابات.[/FONT] [FONT="][/FONT]
[FONT="][/FONT]
[FONT="]وتضيف الصحيفة نقلا عن أحد أعضاء تلك التنظيمات الإرهابية المجرمة اعترافه: "لا أعلم لماذا، لكن القتل باليد لا يمثل مشكلة بالنسبة إليّ. هذا ما جعل رفاقي يوكلون لي وظيفة الجلاد الذي ينفذ الحكم. هذه وظيفة لا يقدر عليها إلا مجنون مثلي"، وتقول إن الإرهابيين أنشؤوا أيضا جهاز قضاء بديل في حمص في الخريف الماضي مهمته محاكمة المؤيدين ثم تحويلهم إلى كتائب التعذيب والذبح.[/FONT]
[FONT="]من جهة أخرى أظهر تحقيق ميداني أجراه الموفد الخاص للتلفزيون الهولندي إلى حمص، جان إيكلبوم، بعضا من الوجه الآخر لحقيقة ما جرى ويجري في المدينة على أيدي عصابات "الجيش السوري الحر" بحق أبناء المدينة الذين رفضوا التظاهر ، وهو الوجه الذي تتغافل عنه وسائل الإعلام العربية والغربية عن سابق إصرار وترصد ، فضلا عن إعلام المعارضة السورية بأجنحتها المختلفة تقريبا[/FONT]. [FONT="][/FONT]
[FONT="]التحقيق الذي أجري مطلع هذا الأسبوع يتناول قصصا لخمس عشرة عائلة يبلغ تعداد أفرادها أكثر من مئة فرد فروا من الأحياء التي يقيمون فيها إلى مناطق أخرى حيث يقيمون في الفنادق بمساعدة مؤسسات الدولة ، بعد أن هربوا من أحيائهم نتيجة للممارسات الإجرامية التي أقدم مسلحو "كتيبة الفاروق" على ارتكابها بحقهم ، بما في ذلك قتل وخطف بعض أبنائهم لعدم مشاركتهم في المظاهرات[/FONT]! [FONT="][/FONT]
[FONT="]ويظهر أحد أفراد العائلة (أو من أصدقائها) صورا ملتقطة بالموبايل داخل أحد المشافي لما فعله مجرمو[/FONT] [FONT="]كتيبة الفاروق" بحقهم من قتل وتمثيل بالجثث . ويقول هذا الشخص إن الصور التي رآها لأفعالهم جعله "يكره هؤلاء الثوريين إذا كانت تصح عليهم هذه التسمية ، فهم مجرمون" ، مضيفا القول" إن هؤلاء لا يقاتلون من أجل الحرية ، فمن يقاتل من أجل الحرية لا يقطّع الجثث ويرميها في الأنهار والشوارع[/FONT]". [FONT="][/FONT]
[FONT="]الزيارة الثانية التي قام بها موفد التلفزيون الهولندي كانت لأفراد عائلة "سمير الحسين"، وهم من حي "البياضة" . وهي عائلة قتل مسلحو " الجيش السوري الحر[/FONT]" [FONT="]أحد أبنائها ، وهو سائق سيارة تكسي، بالسواطير[/FONT]! [FONT="][/FONT]
[FONT="]اللافت ، كما يقول موفد القناة ، أن هؤلاء الذين تعرضوا للتنكيل بهم من قبل مجرمي "كتيبة الفاروق"، هم من أبناء حمص الأصليين في الحارات والأحياء القديمة[/FONT].
[/FONT]