نـــــاصــر قــــنديــل على قناة الدنيا:
نحن نشهد الآن ولادة الجيش الذي لا يقهر والشعب الذي لا يقهر والإعلام الذي لا يقهر والذي اجتمعت لأجله الدول العربية كلها لإسقاطه وهذا دليل كم أنه مؤثر وقوي.
والأهم أننا نشهد ولادة الرئيس الذي لا يقهر والذي اجتمع على إسقاطه مئة رئيس وملك ورصدوا مئة مليار دولار لإسقاطه ولم ينجحوا.
الشام وحلب هما الحاضرتان اللتان تمنعان الفتنة , ونحن كعروبيين نشهد لسنة حلب والسنة في سوريا بشكل عام أنهم من أسقط مشروع الفتنة وهم قادة ودبلوماسيين وضباط هم الأشرس في خوض المعركة.
الحرب ستنتهي بانتصار سوريا وحلفائها , وسنكون أمام نظام عالمي جديد يكون لروسيا والصين فيه الكلمة , والانكفاء للموقفين الأميركي و الأوروبي.
موقف الرئيس المصري الجديد لم يكن بالعدائية التي كانت منتظرة تجاه سوريا لذلك فإننا سنشهد تغييراً جذرياً في الموقف المصري مع انتصار سوريا , ومعه تغيير في الموقف الإفريقي وسيتغير معه المشهد في دول الخليج التي هي كأوراق متساقطة , وهي على برميل بارود على وشك الانفجار.