- إنضم
- 8 أكتوبر 2005
- المشاركات
- 10,535
- مستوى التفاعل
- 162
- النقاط
- 0
موسكو لواشنطن : إحـذروا غضـب دمشـــق !!
ثلاث إشارات روسية تعتبر بمثابة تهديد سوري على لسان روسيا في غضون 24 ساعة، البداية كانت من موقف الخارجية الروسية من تصريحات الناطق باسم الخارجية السورية "جهاد المقدسي" ، بأن موسكو تأمل بألا تستعمل سورية سلاحها الكيماوي في حال شُنّتْ حربٌ عدائية ضدها، وهو رسالة روسية بأن موسكو غير قادرة على التأثير على القرار السوري ولا ضبطه في حال نشبت الحرب، ولا يمكنها التكهن برد الفعل السوري.
ثم قال "فيتالي تشوركين" مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في مقابلة تلفزيونية إن الرئيس بشار الأسد ليس "دمية روسية" تنتظر اتصالاً هاتفياً من موسكو لتتسلم تعليمات، وتعتبر الإشارة الثانية إلى أن موسكو ليست بوارد الضغط على سورية ولا تملك زمام القرار السوري، والتفاوض سيكون مع سورية وليس مع موسكو، وموسكو لن يسعها سوى تغطية القرار السوري أياً كان.
وكذلك صرح نائب وزير الخارجية الروسي "غينادي غاتيلوف" في مقابلة حصرية خص بها وكالة "تاس" الروسية أن تصريحات عدد من قادة الدول الغربية بأنهم سيقومون بحل الأزمة السورية خارج إطار مجلس الأمن، إنما ابتعاد عما اتفقنا عليه في اجتماع جنيف حيث اتفقنا على أن يعمل اللاعبون الخارجيون في اتجاه واحد سواء أكان في عملهم مع الحكومة أو المعارضة.. نحن نعتبر مجلس الأمن هو المكان الوحيد حيث يمكن اتخاذ قرارات مجدية لأجل حل الأزمة بالطرق السلمية.. إن قوة الأمم المتحدة إنما هي قدرتها على إقناع طرفي النزاع للبدء بالحوار السياسي لكن إذا اختار شركاؤنا العمل خارج إطار مجلس الأمن لن نحصل على موقف موحد للمجتمع الدولي أي سنفقد التاثير اللازم على طرفي النزاع. لهذا نعتبره سبيلاً سياسياً خاطئاً.
والرسالة الثالثة الروسية خلال 24 ساعة، مفادها أن الخروج من مجلس الأمن لا يعني فقدان السيطرة على العصابات المسلحة، وتهديد روسيا بهذا، بل يعني فقدان السيطرة على طرفي النزاع، وهذا يعني أن قيام الأمريكي بتسليح المعارضة والادعاء بأنه فقد السيطرة عليها يعني أن ردة فعل القيادة السورية ستكون تحت السيطرة بل يجب أن يتوقع الغرب أي شي من سورية فلا يوجد أي ضمانات روسية حول ماتم الاتفاق عليه في جنيف إذا لم يلتزم الأمريكي.
وتأتي هذه الرسائل الروسية بعد أن سحبت روسيا مشروع قرارها من مجلس الأمن للتمديد لمهمة كوفي عنان، ما أرغم واشنطن على دعم مشروع باكستاني قدم برغبة أمريكية، وبحسب مراقبين أن الأمريكي لليوم يرفض الحل السياسي والرسائل الروسية هي تهديد برفض أي حل سياسي وتنفيذ الحسم العسكري إلى أبعد مما يتوقع الغرب، ونقل الصراع إلى خارج حدود سورية، ويبقى السؤال: ما هو الرد الأمريكي؟!.. وبحسب مصادر- مهما كان الرد الأمريكي فإن هناك مفاجآت قادمة ستكشفها الأيام المقبلة؟!!
SYRIA 24
ثلاث إشارات روسية تعتبر بمثابة تهديد سوري على لسان روسيا في غضون 24 ساعة، البداية كانت من موقف الخارجية الروسية من تصريحات الناطق باسم الخارجية السورية "جهاد المقدسي" ، بأن موسكو تأمل بألا تستعمل سورية سلاحها الكيماوي في حال شُنّتْ حربٌ عدائية ضدها، وهو رسالة روسية بأن موسكو غير قادرة على التأثير على القرار السوري ولا ضبطه في حال نشبت الحرب، ولا يمكنها التكهن برد الفعل السوري.
ثم قال "فيتالي تشوركين" مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في مقابلة تلفزيونية إن الرئيس بشار الأسد ليس "دمية روسية" تنتظر اتصالاً هاتفياً من موسكو لتتسلم تعليمات، وتعتبر الإشارة الثانية إلى أن موسكو ليست بوارد الضغط على سورية ولا تملك زمام القرار السوري، والتفاوض سيكون مع سورية وليس مع موسكو، وموسكو لن يسعها سوى تغطية القرار السوري أياً كان.
وكذلك صرح نائب وزير الخارجية الروسي "غينادي غاتيلوف" في مقابلة حصرية خص بها وكالة "تاس" الروسية أن تصريحات عدد من قادة الدول الغربية بأنهم سيقومون بحل الأزمة السورية خارج إطار مجلس الأمن، إنما ابتعاد عما اتفقنا عليه في اجتماع جنيف حيث اتفقنا على أن يعمل اللاعبون الخارجيون في اتجاه واحد سواء أكان في عملهم مع الحكومة أو المعارضة.. نحن نعتبر مجلس الأمن هو المكان الوحيد حيث يمكن اتخاذ قرارات مجدية لأجل حل الأزمة بالطرق السلمية.. إن قوة الأمم المتحدة إنما هي قدرتها على إقناع طرفي النزاع للبدء بالحوار السياسي لكن إذا اختار شركاؤنا العمل خارج إطار مجلس الأمن لن نحصل على موقف موحد للمجتمع الدولي أي سنفقد التاثير اللازم على طرفي النزاع. لهذا نعتبره سبيلاً سياسياً خاطئاً.
والرسالة الثالثة الروسية خلال 24 ساعة، مفادها أن الخروج من مجلس الأمن لا يعني فقدان السيطرة على العصابات المسلحة، وتهديد روسيا بهذا، بل يعني فقدان السيطرة على طرفي النزاع، وهذا يعني أن قيام الأمريكي بتسليح المعارضة والادعاء بأنه فقد السيطرة عليها يعني أن ردة فعل القيادة السورية ستكون تحت السيطرة بل يجب أن يتوقع الغرب أي شي من سورية فلا يوجد أي ضمانات روسية حول ماتم الاتفاق عليه في جنيف إذا لم يلتزم الأمريكي.
وتأتي هذه الرسائل الروسية بعد أن سحبت روسيا مشروع قرارها من مجلس الأمن للتمديد لمهمة كوفي عنان، ما أرغم واشنطن على دعم مشروع باكستاني قدم برغبة أمريكية، وبحسب مراقبين أن الأمريكي لليوم يرفض الحل السياسي والرسائل الروسية هي تهديد برفض أي حل سياسي وتنفيذ الحسم العسكري إلى أبعد مما يتوقع الغرب، ونقل الصراع إلى خارج حدود سورية، ويبقى السؤال: ما هو الرد الأمريكي؟!.. وبحسب مصادر- مهما كان الرد الأمريكي فإن هناك مفاجآت قادمة ستكشفها الأيام المقبلة؟!!
SYRIA 24