سلام المسيح.سوال عن ايه بسفر يشوع بن سيراخ؟

joker46

New member
عضو
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
218
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
russia
سلام المسيح مع الجميع,الايه في سفر يشوع بن سيراخ: اصحاح 39 اية 30 : من البدء خلق الخير للصالحين و للخاطئين خلق الشرور .

نحن لا نومن ان الله القدوس خلق الشر,ممكن توضيح الايه لماذا يقول هنا انه خلق الشر؟ ممكن التوضيح.

وكمان ايه رقم 35 نفس الاصحاح : 35 النار والبرد والجوع والموت، كل هذه خلقت للانتقام. م المقصود بالانتقام هنا؟؟؟؟ ارجو التوضيح والرب يباركو
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
سلام لك أخي الحبيب هذا السفر من الأسفار الأدبية وهو سفر شعري في الأصل، وبه صور بلاغية للتعبير عن المعنى العام، وهذا السفر لا يُدرس إلا في صياغته الشعرية مع معرفة المفاهيم الرئيسية فيه من جهة مخاملات الله مع شعب إسرائيل ومن خلا فهمهم الروحي واللاهوتي، لأن معظم مافيه جمل شعرية فيها مبالغة في التعبير للفت النظر للانتباه والتحذير..
الأهم يا أجمل أخ حلو لا تقرأ ابداً آية منفردة وحدها منعزلة عن النص ككل، لأن ما يسبقها فورا بيقول فيها: [ طرقه سوية لأصفيائه ومليئة بالعراقيل للأشرار، من البدء خلق الخير للصالحين وللخاطئين خلق الشرور ]، بمعنى أنه حدد وأبرز لكل واحد عمله منذ البدء، يعني هنا الله بيظهر كل شيء حسب طبيعته في ذاته، أي طبيعة الشرّ نبعها الشيطان والله خلقه ملاك، لكنه حكم عليه بسبب شره أنه للموت وكل من يتبعه يتبع هلاكه ويقع ويدخل في الشر أي الموت، وهو ظاهر في أعماله لأنه ابن للشيطان وشهوات أبيه يفعل، والنص لا يحمل أن الله هو مصدر الشر أو خالقه، لأن أصل الكلمة لا يعني الخلق من العدم، اي أنه لم يوجد الشرور، لكن المعنى في صورة بلاغيه قديمة تعني أن لا يوجد شيء يفلت من معرفة الله فكل شيء الله يظهره كما هو، كما أن الخلفية اليهودية اللاهوتية ظاهرة في هذه الفقرات من جهة أن الله حدد كل شيء منذ البدء، لأنه هو الله الذي يفصل في كل شيء، لكن النص لا يحمل الخلق من عدم، أو إعداد الشر ليضعه أمام الناس، لكن القصد هنا أن الله حدد وابرز كل شيء، لأنه هو الذي يفصل بين النور والظلمة...

أما المعنى الآخر بالنسبة للانتقام، المقصود به الانتقام من فاعلي الشرّ، ده طبعاً حسب المفهوم في العهد القديم عند اليهود من خلال خبرتهم مع الله حينما كان يُعاقبهم من خلال الطبيعة مثلما كان يضرب شعب مصر، أو يوقعهم في السبي أو يأدبهم بالحيات ...الخ، أو اي شيء آخر يحدث..

وأخي الحبيب ضع في ذهنك دائماً واتخذها قاعدة رئيسية، أن هذا السفر شعري بلاغي بيوضح مفاهيم يهودية حسب العهد القديم ومعاملات الله معهم في ذلك الوقت، فالكاتب من خلال خبرة شعب إسرائيل كتب بالحس الروحي وإلهام لكي يوصل حكمة للناس لكي تتعظ وتحيا باستقامه مع الله.

 

joker46

New member
عضو
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
218
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
russia
شكرا اخي الغالي بالنسبه للسوال الثاني عن الانتقام انا فهمت ردك. لكن السوال الاول عن الشر لم افهمه جيدا يا ريت التوضيح من اي شخص بطريقه سهله واكثر دقه. وشكرا لك اخي الغالي الرب يبارك خدمتك
 

EMad Thaabet

New member
عضو
إنضم
28 سبتمبر 2013
المشاركات
170
مستوى التفاعل
25
النقاط
0
الإقامة
Eygpt: Sohag
فى الاية 32 بعد الاية الى جبتها الاية دى

[Q-BIBLE]كل هذه خيرات للأتقياء وكذلك هي تتحول للخطاة
شرورا

[/Q-BIBLE]

فالانسان هو من يحول خير الله لشر
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
طرقه سوية لأصفيائه ومليئة بالعراقيل للأشرار، من البدء خلق الخير للصالحين وللخاطئين خلق الشرور

يعني بطريقة ابسط بكثير، هناك فلاح نشيط وشاطر أشترى حقل أرضة جيدة جداً وزرع فيه فاكهة جيدة وأشجار نضرة، ولكن وسط الأشجار تظهر أشجار قصيرة معطوبة تنمو بصعوبة بالغة وتتعرقل في نموها، بصعوبة تستفيد من الشمس وبمشقة تشرب من الأرض، فتخرج ثمر ضعيف رديء كله عفونة لا ينفع قط، مع أن الأرض جيدة جداً والزرعة ممتازة، لكن البذرة أُصيبت بضرر بالغ فلم تنمو طبيعياً ولم تنفع بعد ذلك، لكن الأصل الفلاح هو الذي زرعها وهو الذي رواها بماءه وهو الذي اعتنى بالكل على السواء بلا تمييز أو فرق...

هكذا الله خلق الملائكة والناس في حالة بريق أخاذ من القداسة والصلاح، ملائكة سقطت بحريتها وإرادتها فصارت شريرة منعزلة عن الله باقية في الموت، فأعد لها الله نار أبدية، وهكذا الإنسان سقط وتبع الشرير في طريقه، فأصبح بصعوبة وبمشقة يسير في طريق الله بل لا يحتمل أن يسير فيه، ولا يستطيع أن يحيا بناموس الله أو قانونه السماوي، لأنه صار معطوب لا يصلح، مصيره للنار الأبدية المعده لإبليس وملائكته لأنه أحب الظلمة أكثر من النور، أما الأبرار طريق لاله عندهم سهل الصلاة قريب منهم لأن الله أعد لهم أعمال ليسلكوا فيها لأنه لابسين الرب يسوع ولا يصنعوا تدبير للجسد لأجل الشهوات على مثال الأشرار.. هذا هو المقصود باختصار شديد.. يا ترى وصل المعنى والا عايز توضيح أكثر يا جميل
 
التعديل الأخير:

joker46

New member
عضو
إنضم
17 نوفمبر 2009
المشاركات
218
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
russia
من البدء خلق الخير للصالحين وللخاطئين خلق الشرور
شكرا اخي الغالي على ردك, ولكن هنا استخدم الوحي الالاهي كلمة خلق الخير وخلق الشرور يعني هل معنى الخلق هنا انه اوجد هذا الشيء ,وهل اتت بالنص العبري او اليوناني خلق اي انه اوجدها . غلبتكو معاي بس اريد ان افهم وشكرا لكم والرب يبارككو
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
لأ يا جميل النص مش معناه كده خالص، الشر لا يُخلق، لأنه حالة سلبية للخير، مثل الظلمة هل الظلمة خلقت أم هي غياب النور !!!
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
ربنا يهبك نعمة وسلام لشخصك الحلو
بس كده وصلت الإجابة يا جميل والا لسه شوية
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
فقط صلي لأجلي يا محبوب يسوع والقديسين
النعمة تكون معك كل حين آمين
 
أعلى