سقطت من نصف السلم في البيت وتألمت كثيراً ومع الالم لا استطيع متابعة الخدمة

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
15,103
مستوى التفاعل
2,682
النقاط
76
زملائي وزميلاتي الاحبة الكرام
تحية طيبة وبعد
لقد سقطت من منتصف السلم في البيت الى الاسفل وتألمت كثيراً ومع هذا الالم لا استطيع متابعة الخدمة معكم الى ان يختفي الالم في المستقبل القريب بمشيئة الرب تبارك اسمه القدوس الى الابد امين
مع تحياتي ومحبتي واعتذاري واسفي للجميع
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,182
مستوى التفاعل
1,196
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
ألف ألف سلامة عليكي يا ست نعومة الجميلة. 🌷 ربنا يغسل عن قلبك سائر الهموم ويمسح عن جسدك كل هذه الألام والأتعاب سريعا. ان شاء الله تقومي بالسلامة يا قمر، أفضل مما كنتي، وتتابعي نشاطك وخدمتك قريبا. أيضا أشكرك من جديد على سؤالك وافتقادك بالموضوع الآخر ربنا يباركك ويسعد قلبك، كما أشكر قطتنا الجميلة لمسة يسوع المباركة على افتقادها أيضا وكل كلماتها الطيبة العاطرة. (آخر مرة كنت هنا رأيت لها موضوعا متكاملا عن "القطط"، وقلت في نفسي حقا «القطط على أشكالها تقع»! :) الآن أدركت أنها شخصية قططية حقا، فلها بالفعل طيف من روح القطط المميزة، وفيها لا شك من جمال القطة وكبريائها)! ;)
المهم يا أمي ـ فيما يتعلق بالألم ـ هو ألا نكره الألم. أجسادنا تنقبض طبيعيا أو غريزيا بسبب الألم ونحن بالتالي ننكمش أمامه ونتعامل معه على أنه "عدو" يجب القضاء عليه فورا والتخلص منه. لكن الألم جزء من الحياة، ولابد بالتالي من قبوله أحيانا. "كراهية" الألم و"العداوة" تجاهه هي ما يضيف إلى ألمنا الجسدي ألما آخر أكبر هو الألم النفسي، وهكذا تبدأ المعاناة. قد لا نتحكم بالتالي في ألمنا الجسدي أحيانا ولا نملك تغييره، فهذا من شروط الحياة على الأرض. لكننا بالمقابل نتحكم في عقولنا ونملك ـ بقليل من الفهم والتدريب ـ ألا "نكره" الألم أو نكون في علاقة "عداء" معه. نملك أن نحتفظ رغم الألم بسلامنا الداخلي وألا نشعر بأي معاناة. لأن سبب المعاناة، كما ذكرنا سابقا، ليس الألم نفسه ولكن مقاومتنا لهذا الألم وامتلاؤنا بشعور الجزع منه والكراهية تجاهه. المهم بالتالي يا أمي ـ أرجو أن تتذكري ختاما ـ هو ألا نكره الألم.
هذه على أي حال مجرد إشارات بسيطة، فقط للذكرى، فأنت تعرفين بالطبع هذه الأمور كلها جيدا ومنك بالأحرى نتعلم القبول والرضا والتسليم لمشيئة الرب في حياتنا وكل هذه المعاني السامية الجميلة. أشكرك مرة أخرى وأشكر برنسيستنا المباركة، مع تحياتي لكل الأحباء وحتى نلتقي.
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,159
مستوى التفاعل
2,005
النقاط
113
نشكر ربنا لوجودك المحبب عندنا
ربنا يشفيكي غاليتي حياة بالمسيح
اشتقتلك
يارب تقومي بالسلامة ماعلى قلبك في شر
وجودك اخي خادم البتول بعزينا وبيريحنا
ربنا يريح قلبك ويحفظك من كل شر وشبه سر
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,159
مستوى التفاعل
2,005
النقاط
113
مفتقدة لوجودك ياغالية
انا حزينة لاني لا أراكي منورة كالعادة
صلاتي ربنا يشفيكي ويعافيكي
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,159
مستوى التفاعل
2,005
النقاط
113
ألف ألف سلامة عليكي يا ست نعومة الجميلة. 🌷 ربنا يغسل عن قلبك سائر الهموم ويمسح عن جسدك كل هذه الألام والأتعاب سريعا. ان شاء الله تقومي بالسلامة يا قمر، أفضل مما كنتي، وتتابعي نشاطك وخدمتك قريبا. أيضا أشكرك من جديد على سؤالك وافتقادك بالموضوع الآخر ربنا يباركك ويسعد قلبك، كما أشكر قطتنا الجميلة لمسة يسوع المباركة على افتقادها أيضا وكل كلماتها الطيبة العاطرة. (آخر مرة كنت هنا رأيت لها موضوعا متكاملا عن "القطط"، وقلت في نفسي حقا «القطط على أشكالها تقع»! :) الآن أدركت أنها شخصية قططية حقا، فلها بالفعل طيف من روح القطط المميزة، وفيها لا شك من جمال القطة وكبريائها)! ;)
المهم يا أمي ـ فيما يتعلق بالألم ـ هو ألا نكره الألم. أجسادنا تنقبض طبيعيا أو غريزيا بسبب الألم ونحن بالتالي ننكمش أمامه ونتعامل معه على أنه "عدو" يجب القضاء عليه فورا والتخلص منه. لكن الألم جزء من الحياة، ولابد بالتالي من قبوله أحيانا. "كراهية" الألم و"العداوة" تجاهه هي ما يضيف إلى ألمنا الجسدي ألما آخر أكبر هو الألم النفسي، وهكذا تبدأ المعاناة. قد لا نتحكم بالتالي في ألمنا الجسدي أحيانا ولا نملك تغييره، فهذا من شروط الحياة على الأرض. لكننا بالمقابل نتحكم في عقولنا ونملك ـ بقليل من الفهم والتدريب ـ ألا "نكره" الألم أو نكون في علاقة "عداء" معه. نملك أن نحتفظ رغم الألم بسلامنا الداخلي وألا نشعر بأي معاناة. لأن سبب المعاناة، كما ذكرنا سابقا، ليس الألم نفسه ولكن مقاومتنا لهذا الألم وامتلاؤنا بشعور الجزع منه والكراهية تجاهه. المهم بالتالي يا أمي ـ أرجو أن تتذكري ختاما ـ هو ألا نكره الألم.
هذه على أي حال مجرد إشارات بسيطة، فقط للذكرى، فأنت تعرفين بالطبع هذه الأمور كلها جيدا ومنك بالأحرى نتعلم القبول والرضا والتسليم لمشيئة الرب في حياتنا وكل هذه المعاني السامية الجميلة. أشكرك مرة أخرى وأشكر برنسيستنا المباركة، مع تحياتي لكل الأحباء وحتى نلتقي.
 
أعلى