الشماس سمير كاكوز
Well-known member
- إنضم
- 15 أكتوبر 2022
- المشاركات
- 445
- مستوى التفاعل
- 468
- النقاط
- 63
فبكر يشوع في الصباح ورحل من شطيم وأقبل إلى الأردن هو وجميع بني إسرائيل وباتوا هناك قبل أن يعبروا وكان بعد ثلاثة أيام أن عبر الكتبة في وسط المخيم وأمروا الشعب قائلين إذا رأيتم تابوت عهد الرب إلهكم والكهنة اللاويين يحملونه فارحلوا من مكانكم واتبعوه ولكن ليكن بينكم وبينه نحو ألفي ذراع من المسافة ولا تدنوا منه وذلك لتعرفوا الطريق التي تسيرون فيها لأنكم لم تسلكوها بالأمس فما قبل وقال يشوع للشعب تقدسوا لأن الرب في غد يصنع وسطكم عجائب وكلم يشوع الكهنة قائلا إحملوا تابوت العهد واعبروا أمام الشعب فحملوا تابوت العهد وساروا أمام الشعب فقال الرب ليشوع في هذا اليوم أبدأ بتعظيمك في عيون إسرائيل كله حتى يعلم أني كما كنت مع موسى أكون معك وأنت فمر الكهنة حاملي تابوت العهد قائلا إذا وصلتم إلى ضفة مياه الأردن فقفوا في الأردن وقال يشوع لبني إسرائيل اقتربوا واسمعوا كلام الرب إلهكم وقال يشوع بهذا تعلمون أن الله الحي هو في وسطكم وأنه يطرد من وجهكم الكنعاني والحثي والحوي والفرزي والجرجاشي والأموري واليبوسي هوذا تابوت عهد رب الأرض كلها عابر قدامكم في الأردن والآن فخذوا لكم اثني عشر رجلا من أسباط إسرائيل من كل سبط رجلا ويكون عند وضع أخامص أقدام الكهنة حاملي تابوت عهد الرب سيد الأرض كلها، في مياه الأردن أن مياه الأردن تنفلق والمياه المنحدرة من عالية النهر تقف كتلة واحدة فلما رحل الشعب من خيامه ليعبر الأردن، كان الكهنة حاملين تابوت العهد قدام الشعب فلما وصل حاملو التابوت إلى الأردن ووطئت أقدام الكهنة حاملي التابوت ضفة المياه والأردن طافح من جميع شطوطه كل أيام الحصاد وقف الماء لمنحدر من عالية النهر وقام كتلة واحدة على مسافة كبيرة عند مدينة أدام بالقرب من صرتان والماء المنحدر إلى بحر عربة بحر الملح انقطع تماما وعبر الشعب قبالة أريحا فوقف الكهنة حاملو تابوت عهد الرب على اليبس في وسط الأردن راسخين وكل إسرائيل عابر على اليبس حتى انتهت الأمة كلها من عبور الأردن وكان لما انتهت الأمة كلها من عبور الأردن أن الرب كلم يشوع قائلا خذوا لكم من الشعب اثني عشر رجلا من كل سبط رجلا ومروهم قائلين ارفعوا من ههنا من وسط الأردن من موقف أرجل الكهنة اثني عشر حجرا واعبروا بها وضعوها في المبيت الذي تبيتون فيه الليلة فدعا يشوع الاثني عثر رجلا الذين عينهم من بني إسرائيل من كل سبط رجلا وقال لهم يشوع اعبروا قدام تابوت الرب إلهكم إلى وسط الأردن وارفعوا كل رجل منكم حجرا واحدا على كتفه بعدد أسباط بني إسرائيل ليكون ذلك علامة في وسطكم فإذا سألكم غدا بنوكم وقالوا ما هذه الحجارة لكم؟تقولون لهم إن مياه الأردن قد انفلقت أمام تابوت عهد الرب عند عبوره الأردن انفلقت مياه الأردن فتكون هذه الحجارة ذكرا لبني إسرائيل للأبد فصنع كذلك بنو إسرائيل على حسب ما أمرهم يشوع وأخذوا اثني عشر حجرا من وسط الأردن كما قال الرب ليشوع على عدد بني إسرائيل وعبروا بها إلى المبيت ووضعوها هناك ونصب يشوع اثني عشر حجرا في وسط الأردن في موقف أرجل الكهنة حاملي تابوت العهد وهي هناك إلى يومنا هذا ولم يزل الكهنة حاملو التابوت واقفين في وسط الأردن إلى أن تم كل ما أمر الرب يشوع أن يقوله للشعب على حسب كل ما أمر به موسى يشوع وأسرع الشعب إلى العبور فلما انتهى كل الشعب من العبور عبر تابوت الرب والكهنة أمام الشعب وعبر بنو رأوبين وبنو جاد ونصف سبط منسى مسلحين قدام بني إسرائيل على حسب ما كان أمرهم موسى وكانوا نحو أربعين ألفا مجهزين للقتال عبروا قدام الرب للقتال إلى سهل أريحا في ذلك اليوم عظم الرب يشوع في عيون إسرائيل كله فهابوه كما هابوا موسى جميع أيام حياته وكلم الرب يشوع قائلا مر الكهنة حاملي تابوت الشهادة بأن يصعدوا من الأردن فأمر يشوع الكهنة قائلا اصعدوا من الأردن فكان عندما صعد الكهنة حاملو تابوت عهد الرب من وسط الأردن ونقلوا أخامص أقدامهم إلى اليبس أن مياه الأردن رجعت إلى مكانها وجرت كما كانت تجري من أمس فما قبل على جميع شطوطه وكان صعود الشعب من الأردن في اليوم العاشر من الشهر الأول فخيموا في الجلجال في الحدود الشرقية من أريحا والاثنا عشر حجرا التي أخذوها من الأردن نصبها يشوع في الجلجال ثم كلم بني إسرائيل قائلا إذا سأل بنوكم غدا آباءهم وقالوا ما هذه الحجارة؟تخبرون بنيكم قائلين على اليبس عبر إسرائيل الأردن هذا والرب إلهكم جفف مياه الأردن قدامكم حتى عبرتم كما صنع الرب إلهكم ببحر القصب الذي جففه قدامنا حتى عبرنا لكي تعلم جميع شعوب الأرض أن يد الرب قديرة ولكي تتقوا الرب إلهكم جميع الأيام
اعداد الشماس سمير كاكوز
اعداد الشماس سمير كاكوز