الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
مكتبة الترانيم
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سفر نشيد الأنشاد
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Messias, post: 6652, member: 207"] [b][right]س أليس نشيد الأنشاد رسالة من الملك سليمان موجه إلى عشيقة له؟ الإجابة: هذا كلام غير صحيح. ولا يقول به إلا إنسان ساذج، لا يعرف معنى العشق. فالعشق تشوق واشتياق، والاشتياق رجاء، والرجاء رغبات بعيدة المنال يسعى الوَلْهان جادا ليحققها، أما الملوك فلا ينطبق عليهم ذلك، فليس شيء بعيد المنال بالنسبة لهم، إذ هم قادرون أن يحققوا كل ما يرغبون، وأن يبلغوا بالقوة إلى كل ما يرجون، وشعارهم: "وما ملكت أيمانكم". فأيمانهم طائلة، بل متطاولة حتى إلى زوجاتِ أبنائهم، فليس لديهم مشكلة، لتُدْخلَهم في دائرة العشق والتلهف والوَلَه. فالواقع هو أن الملوك لا يعشقون، ولكنهم عندما يشتهون يملكون. ومن هنا جاء تعدد زوجاتهم وسراريهم وما ملكت أيمانُهم. وعندما نرى ملكا عاشقا كسليمان، فمن المؤكد أن عشقة ليس موجها إلى إمرأة يستطيع أن ينالها، فلابد أن عشقه موجه إلى محبوب بعيد المنال: إلى الله ذاتِه. فأشواقه البعيدة المنال التي يصبوا إليها، ويسعى متلهفا حتى تتحقق، هي اللقاء الحبي مع من تحبه نفسه. اسمعه يقول في هذا السفر الروحي: "أنا لحبيبي وإليَّ اشتياقه ... اجعلني كخاتم على قلبك، كخاتم على ساعدك، لأن المحبة قوية كالموت، الغيرة قاسية كالهاوية، لهيبها لهيب نار لظى الرب، مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة، والسيول لا تغمرها، إن أعطى الإنسان كلَّ ثروة بيته بدل المحبة تحتقر احتقارا" (نشيد 7: 10، نشيد8: 6و7) هذه النغمة العاشقة الولهانه نراها تلون أيضا شعر العشق الإلهي الصوفي بكل وضوح، فاسمع هذه الأبيات لشاعر صوفي مسلم عن شوقه للقاء الله، وهو يقول: أنت سؤلي وبغيتي وسروري قد أبى القلبُ أن يَحِبَّ سـواكا يا حبيبَ القلبِ من لي سواكا فارحـمَ اليومَ مذنبـا قد أتاكا يا مناي وسيدي واعتمـادي طال شوقي ـ متى يكون لُقاكا ليس سؤلي من الجِنان نعيمٌ غيــرَ أنـي أريـدُهـا لأراكا هذا هو العشق المقدس للمحبوب بعيدِ المنال، وهذه هي الأشواق المشبوبة المتوقدة لرؤيته. ويقول في ذلك أيضا الدكتور عبد الرحمن بدوي: يُحكى عن رابعة العدوية أنها كانت تنوح باستمرار، فسئلت: لماذا تنوحين وأنت لا تشكين ألما؟ فأجابت: وا حسرتاه! الْعلَِّةُ التي أشكوها ليس مما يستطيعُ الطبيبُ علاجَه. إنما دواؤها الوحيد رؤية الله. وما يعينني على احتمال هذه العلة إلا رجائي أن أحقق غايتي هذه في العالم الآخر." (ص76) أفبعد هذا يجرؤ من يقول أن سفر نشيد الأناشيد رسالة من الملك سليمان إلى عشيقة له؟ حاشا، فسفر نشيد الأناشيد كما قلنا هو قصيدة شعر صوفي روحاني كتبها بالوحي سليمان الحكيم المتيم بالعشق الإلهي، يصف خلجاتِ نفسه في علاقتها بحبيب الروح وخالقِها، وهو رغم جبروته وحكمته وغناه، لكنه يقف عاجزا وفقيرا أمام أشواقه المتعطشة إلى حب الله والتمتع برؤياه. ===================================================== س تقول أن نشيد الأناشيد هو علاقة عشق، فهل ممكن أن توضح لنا من هو العاشق ومن هي العشيقة؟ الإجابة: سفر النشيد يمثل العلاقة الحبية المقدسة بين الله والنفس البشرية المتيمة بعشقه، فهذه العلاقة الحبية هي موضوع الشعر الصوفي عموما، وموضوع سفر نشيد الأناشيد على وجه الخصوص. هذه العلاقة الحبية قد وُضِعَت في قالب مجازي بليغ، قالب العلاقة الشرعية التي توحد وتؤلف بين العريس وعروسه. فشبهت النفس البشرية بعروس وشبه الله بالعريس. وهذا ما قال يوحنا المعمدان: "من له العروس فهو العريس" (يوحنا 3: 29) وبولس الرسول قال: "خطبتكم لرجل واحد لأقدم عذراء عفيفة للمسيح" (2كو11: 2). وبنفس الصورة البليغة كانت علاقة رابعة العدوية المتصوفة المسلمة بالله، إذ يقول الدكتور بدوي عنها في كتابه [شهيدة العشق الإلهي: رابعة العدوية ص 26] "لقد بدأت رابعة تستشعر الحب لله، وإنه لينمو، وتواكبه مشاعر مختلفة، لعل من بينها، ومن أقواها الشعور بأنها نذرت نفسها لهذا المحب الأسمى" ويواصل حديثه قائلا: "وعما قليل ستعلن خطبتها إليه، ولعل ذلك أن يفضي في النهاية إلى الزواج الروحي بينها وبين الله" ـ الدكتور عبد الرحمن بدوي في كتاب "شهيدة العشق الإلهي رابعة العدوية" (ص26) ألا ترى معي أن هذا تعبير غريب وصعب أن يقبله أي إنسان؟ بالتأكيد هو في غاية الصعوبة، وهذا ما دعى الدكتور بدوي أن يعلق قائلا: "هذا نص على أكبر درجة من الخطورة لأنه يتحدث عن وجود فكرة الزواج من الله والاقتران به لدى الصوفيات المسلمات حتى منذ القرن الثاني الهجري أو الثامن الميلادي، وهي الفكرة التي لعبت دورا خطيرا في التصوف المسيحي" ـ الدكتور عبد الرحمن بدوي في كتاب "شهيدة العشق الإلهي رابعة العدوية" (ص 27) وتصديقا لكلام الدكتور بدوي نقول أن آباء الكنيسة كانوا يسمون العلاقة الحبية مع الله بالزيجة الروحانية. هل فطنت الآن لتعرف من هو العاشق ومن هي العشيقة؟ إنها النفس البشرية في عشقها المقدس لله السامي غير المحدود. وهذا ما كتبه الأستاذ مأمون غريب عن رابعة العدوية بهذا الشأن فقال "فإذا مستها هذه الشرارة المقدسة شرارة الإغاثة لتتجه إلى نور الهداية فإذا بها تنقاد نحو هذا النور .. وتغرق فيه .. وتشدو بحبيبها الذي لا يعادله حبيب .. إنه الخالق العظيم .. (كتاب رابعة العدوية في محراب الحب الإلهي ص5) س ألست معي أن ما يقال عن الحب الإلهي أو العشق الإلهي إنما هو بدعة في الدين؟ الإجابة: لا ياعزيزي أنا لست معك في ذلك، وأسوق إليك كلمات رجل مسلم متمسك بدينه هو الأستاذ مأمون غريب في (كتاب رابعة العدوية في محراب الحب الإلهي ص 19) حيث يقول: "لم يكن الصوفية مبتدعين وهم يريدون من تعبدهم لله أن تشرق عليهم الأنوار الإلهية". ويعود ليؤكد هذه الحقيقة في (نفس الكتاب ص80) بقوله "الحب الإلهي إذن هو غاية الصالحين، وليس بدعة أو اختراع" واسمع الدكتور علي صافي حسين في كتابه الأدب الصوفي في مصر 221) يقول: "وكان ذو النون المصري أول شاعر صوفي تحدث في شعره عن العشق الإلهي أو المحبة الربانية ... ولم يكن يختلف في شيء ذي بال عما كان عليه شعر الغزل بمعناه العام". (ص221) وأسوق إليك شعر محمد الكيزاني أحد الصوفيين الكبار، من (كتاب الأدب الصوفي في مصر ص (20) ولقد أودعَ الغـرامُ بقلـبي زفراتٍ أضحى بها مصـدوعا وإذا أطنـب العـزول فـقد عاهدت سمعي ألا أكون سميعا وحرامٌ علَىَ التلهفِ ألا يريـ حَ أويحرقَ الحشا والضـلوعا ومن الشعر الحديث في العشق الإلهي أنشد قداسة البابا شنودة الثالث قصيدته العصماء التي بعنوان "همسة حب" أقتطف لك بعض أبياتها: قلبي الخفاق أضحى مضجـعك في حنايا الصدر أخفي موضـعك ليـس لي فكـر ولا رأي ولا شهـوة أخرى سوى أن أتبـعك قد نسيت الأهل والأصحاب بل قد نسيت النـفس أيضا في هواك قد نسـيت الكل في حبـك يا متـعة القـلب فلا تنـسى فتـاك في سـماء أنت حـقا إنـما كل قلب عاش في الحب سـماك عرشك الأقدس قلب قد خـلا من هوى الكل فلا يحوي سـواك هذه عينات من قصائد العشق الإلهي. ونشيدُ الأنشاد في الواقع هو الينبوع الذي نهل منه كل هذا الكمِّ من عشاق الحب الإلهي. إنه المشعل الوقاد الذي ألهب مشاعرهم، وأنار دروبهم، وسبى قلوبهم، وأسكر عقولهم، فانطلقت أرواحهم معبرة عن مذاقة الملكوت الحلوة، لتعزف سيمفونية العشق الإلهي الخالدة، والمتجددة على مدى الأزمان. العشق الإلهي ياعزيزي درجة سامية في العلاقة مع الله، لا ينكرها إلا من لم يتذوقها. وهل يستطيع الأعمى أن ينكر ضياء الشمس لأنه لا يراها؟؟؟!!! لعلي بهذا قد أجبت تساؤلك يا عزيزي السائل عن هوية العاشق والعشيقة في سفر نشيد الأناشيد، السفر المعبر عن الحب الإلهي الخاص لوجه الله، الذي ينبغي أن يكون ركيزة العبادة لله، فالعبادة في مفهومها هي أسمى درجات الحب كما نقول في لغتنا أن فلان يحب فلانا لدرجة العبادة، أي أنه لا يستطيع مفارقته. والواقع أن المشكلة الأساسية في قصور الإنسان عن إدراك أبعاد العلاقة مع الله تكمن في أن الدين أصبح عند العامة هو مجرد فروض وواجبات، دون علاقة حبية بين القلب بينه وبين الله. فكتابنا المقدس يقول: ""الله محبة" و "نحن نحبه (نحب الله) لأنه هو أحبنا أولا" (1يو4: 8و19) هل تريد يا عزيزي أن تراجع علاقتك بالله هل هي مجرد عبادة الفرض وعلى رأي المثل: يعمل الفرض وينقب الأرض"؟ أم تريد أن تكون علاقة حبية من الآن مع الله. قل له يارب علمني أن أحبك، واسكب حبك في قلبي. والواقع أنني أعرف كثيرين من أحبائنا المسلمين يعجبون بفكرة المسيحية في الحب الإلهي، وأعلم أيضا أن كثيرين لهم موقف من الإسلام، ويعلنون عدم اقتناعهم به، وفي نفس الوقت يخشون الانضمام إلى المسيحية، حتى لا يتعرضوا للعذاب أو السجن أو حتى القتل، ولهذا يكتفون بإعلان إلحادهم أهون لهم من انضمامهم للمسيحية. وأحب أن أؤكد أنني لا أدعو أحباءنا المسلمين المستنيرين والمعترضين على الإسلام، إلى ترك الإسلام، ولا أن يلجأوا إلى الاحتماء بالإلحاد، بل أدعوهم أن يظلوا في موقعهم، وبأسمائهم كما هي: محمد ومحمدين، وحسن وحسين. وأن يتجهوا بقلوبهم إتجاها روحيا حبيا في علاقتهم مع الله، تماما مثلما فعل الصوفيون المسلمون أمثال: رابعة العدوية، ومحيي الدين ابن عربي، وابن الفارض، وغيرهم. وبالمناسبة أقول أن الصوفية المسلمة مع إتجاهها الروحي، تسمح بالزواج، فلا تظن أنك بالاتجاه الروحي إلى الله يلزم أن تكون راهبا أو متبتلا! فلا تعارض بين حب الله وممارسة جوانب الحياة المختلفة. ومن خلال الاتجاه الروحي والعلاقة الحبية مع الله سيعلن الرب لكل واحد الطريق السليم الكامل، لأن الكتاب المقدس يقول: "المقوم طريقه أريه خلاص الرب" (مز50: 23)[/right] .[/b] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سفر نشيد الأنشاد
أعلى