1لإمام المغنين. لعبد الرب داود الذي كلم الرب بكلام هذا النشيد في اليوم الذي أنقذه فيه الرب من أيدي كل أعدائه ومن يد شاول. فقال: أحبك يارب ، يا قوتي 2الرب صخرتي وحصني ومنقذي. إلهي صخرتي به أحتمي. ترسي وقرن خلاصي وملجإي 3أدعو الرب الحميد، فأتخلص من أعدائي 4اكتنفتني حبال الموت ، وسيول الهلاك أفزعتني 5حبال الهاوية حاقت بي. أشراك الموت انتشبت بي 6في ضيقي دعوت الرب، وإلى إلهي صرخت، فسمع من هيكله صوتي، وصراخي قدامه دخل أذنيه 7فارتجت الأرض وارتعشت، أسس الجبال ارتعدت وارتجت لأنه غضب 8صعد دخان من أنفه، ونار من فمه أكلت. جمر اشتعلت منه 9طأطأ السماوات ونزل ، وضباب تحت رجليه 10ركب على كروب وطار، وهف على أجنحة الرياح 11جعل الظلمة ستره. حوله مظلته ضباب المياه وظلام الغمام 12من الشعاع قدامه عبرت سحبه. برد وجمر نار 13أرعد الرب من السماوات، والعلي أعطى صوته، بردا وجمر نار 14أرسل سهامه فشتتهم، وبروقا كثيرة فأزعجهم 15فظهرت أعماق المياه ، وانكشفت أسس المسكونة من زجرك يارب، من نسمة ريح أنفك 16أرسل من العلى فأخذني. نشلني من مياه كثيرة 17أنقذني من عدوي القوي، ومن مبغضي لأنهم أقوى مني 18أصابوني في يوم بليتي، وكان الرب سندي 19أخرجني إلى الرحب. خلصني لأنه سر بي 20يكافئني الرب حسب بري. حسب طهارة يدي يرد لي 21لأني حفظت طرق الرب ، ولم أعص إلهي 22لأن جميع أحكامه أمامي، وفرائضه لم أبعدها عن نفسي 23وأكون كاملا معه وأتحفظ من إثمي 24فيرد الرب لي كبري، وكطهارة يدي أمام عينيه 25مع الرحيم تكون رحيما. مع الرجل الكامل تكون كاملا 26مع الطاهر تكون طاهرا، ومع الأعوج تكون ملتويا 27لأنك أنت تخلص الشعب البائس، والأعين المرتفعة تضعها 28لأنك أنت تضيء سراجي . الرب إلهي ينير ظلمتي 29لأني بك اقتحمت جيشا ، وبإلهي تسورت أسوارا 30الله طريقه كامل. قول الرب نقي. ترس هو لجميع المحتمين به 31لأنه من هو إله غير الرب ؟ ومن هو صخرة سوى إلهنا 32الإله الذي يمنطقني بالقوة ويصير طريقي كاملا 33الذي يجعل رجلي كالإيل، وعلى مرتفعاتي يقيمني 34الذي يعلم يدي القتال، فتحنى بذراعي قوس من نحاس 35وتجعل لي ترس خلاصك ويمينك تعضدني، ولطفك يعظمني 36توسع خطواتي تحتي، فلم تتقلقل عقباي 37أتبع أعدائي فأدركهم ، ولا أرجع حتى أفنيهم 38أسحقهم فلا يستطيعون القيام. يسقطون تحت رجلي 39تمنطقني بقوة للقتال . تصرع تحتي القائمين علي 40وتعطيني أقفية أعدائي، ومبغضي أفنيهم 41يصرخون ولا مخلص. إلى الرب فلا يستجيب لهم 42فأسحقهم كالغبار قدام الريح. مثل طين الأسواق أطرحهم 43تنقذني من مخاصمات الشعب. تجعلني رأسا للأمم. شعب لم أعرفه يتعبد لي 44من سماع الأذن يسمعون لي. بنو الغرباء يتذللون لي 45بنو الغرباء يبلون ويزحفون من حصونهم 46حي هو الرب، ومبارك صخرتي، ومرتفع إله خلاصي 47الإله المنتقم لي، والذي يخضع الشعوب تحتي 48منجي من أعدائي. رافعي أيضا فوق القائمين علي. من الرجل الظالم تنقذني 49لذلك أحمدك يارب في الأمم، وأرنم لاسمك 50برج خلاص لملكه، والصانع رحمة لمسيحه، لداود ونسله إلى الأبد
1لإمام المغنين. مزمور لداود. السماوات تحدث بمجد الله، والفلك يخبر بعمل يديه 2يوم إلى يوم يذيع كلاما، وليل إلى ليل يبدي علما 3لا قول ولا كلام. لا يسمع صوتهم 4في كل الأرض خرج منطقهم، وإلى أقصى المسكونة كلماتهم. جعل للشمس مسكنا فيها 5وهي مثل العروس الخارج من حجلته. يبتهج مثل الجبار للسباق في الطريق 6من أقصى السماوات خروجها، ومدارها إلى أقاصيها، ولا شيء يختفي من حرها 7ناموس الرب كامل يرد النفس. شهادات الرب صادقة تصير الجاهل حكيما 8وصايا الرب مستقيمة تفرح القلب. أمر الرب طاهر ينير العينين 9خوف الرب نقي ثابت إلى الأبد. أحكام الرب حق عادلة كلها 10أشهى من الذهب والإبريز الكثير، وأحلى من العسل وقطر الشهاد 11أيضا عبدك يحذر بها ، وفي حفظها ثواب عظيم 12السهوات من يشعر بها ؟ من الخطايا المستترة أبرئني 13أيضا من المتكبرين احفظ عبدك فلا يتسلطوا علي. حينئذ أكون كاملا وأتبرأ من ذنب عظيم 14لتكن أقوال فمي وفكر قلبي مرضية أمامك يارب، صخرتي ووليي
1لإمام المغنين. مزمور لداود. ليستجب لك الرب في يوم الضيق. ليرفعك اسم إله يعقوب 2ليرسل لك عونا من قدسه، ومن صهيون ليعضدك 3ليذكر كل تقدماتك، ويستسمن محرقاتك. سلاه 4ليعطك حسب قلبك، ويتمم كل رأيك 5نترنم بخلاصك، وباسم إلهنا نرفع رايتنا. ليكمل الرب كل سؤلك 6الآن عرفت أن الرب مخلص مسيحه، يستجيبه من سماء قدسه، بجبروت خلاص يمينه 7هؤلاء بالمركبات وهؤلاء بالخيل، أما نحن فاسم الرب إلهنا نذكر 8هم جثوا وسقطوا، أما نحن فقمنا وانتصبنا 9يارب خلص ليستجب لنا الملك في يوم دعائ
1لإمام المغنين. مزمور لداود. يارب، بقوتك يفرح الملك، وبخلاصك كيف لا يبتهج جدا 2شهوة قلبه أعطيته، وملتمس شفتيه لم تمنعه. سلاه 3لأنك تتقدمه ببركات خير. وضعت على رأسه تاجا من إبريز 4حياة سألك فأعطيته. طول الأيام إلى الدهر والأبد 5عظيم مجده بخلاصك، جلالا وبهاء تضع عليه 6لأنك جعلته بركات إلى الأبد. تفرحه ابتهاجا أمامك 7لأن الملك يتوكل على الرب، وبنعمة العلي لا يتزعزع 8تصيب يدك جميع أعدائك. يمينك تصيب كل مبغضيك 9تجعلهم مثل تنور نار في زمان حضورك. الرب بسخطه يبتلعهم وتأكلهم النار 10تبيد ثمرهم من الأرض وذريتهم من بين بني آدم 11لأنهم نصبوا عليك شرا. تفكروا بمكيدة. لم يستطيعوها 12لأنك تجعلهم يتولون . تفوق السهام على أوتارك تلقاء وجوههم 13ارتفع يارب بقوتك. نرنم وننغم بجبروتك
1لإمام المغنين على أيلة الصبح. مزمور لداود. إلهي، إلهي، لماذا تركتني، بعيدا عن خلاصي، عن كلام زفيري 2إلهي، في النهار أدعو فلا تستجيب، في الليل أدعو فلا هدو لي 3وأنت القدوس الجالس بين تسبيحات إسرائيل 4عليك اتكل آباؤنا. اتكلوا فنجيتهم 5إليك صرخوا فنجوا. عليك اتكلوا فلم يخزوا 6أما أنا فدودة لا إنسان. عار عند البشر ومحتقر الشعب 7كل الذين يرونني يستهزئون بي. يفغرون الشفاه، وينغضون الرأس قائلين 8اتكل على الرب فلينجه، لينقذه لأنه سر به 9لأنك أنت جذبتني من البطن. جعلتني مطمئنا على ثديي أمي 10عليك ألقيت من الرحم . من بطن أمي أنت إلهي 11لا تتباعد عني، لأن الضيق قريب، لأنه لا معين 12أحاطت بي ثيران كثيرة. أقوياء باشان اكتنفتني 13فغروا علي أفواههم كأسد مفترس مزمجر 14كالماء انسكبت. انفصلت كل عظامي. صار قلبي كالشمع. قد ذاب في وسط أمعائي 15يبست مثل شقفة قوتي ، ولصق لساني بحنكي، وإلى تراب الموت تضعني 16لأنه قد أحاطت بي كلاب. جماعة من الأشرار اكتنفتني. ثقبوا يدي ورجلي 17أحصي كل عظامي، وهم ينظرون ويتفرسون في 18يقسمون ثيابي بينهم ، وعلى لباسي يقترعون 19أما أنت يارب، فلا تبعد. يا قوتي، أسرع إلى نصرتي 20أنقذ من السيف نفسي . من يد الكلب وحيدتي 21خلصني من فم الأسد، ومن قرون بقر الوحش استجب لي 22أخبر باسمك إخوتي. في وسط الجماعة أسبحك 23يا خائفي الرب سبحوه مجدوه يا معشر ذرية يعقوب، واخشوه يا زرع إسرائيل جميعا 24لأنه لم يحتقر ولم يرذل مسكنة المسكين، ولم يحجب وجهه عنه، بل عند صراخه إليه استمع 25من قبلك تسبيحي في الجماعة العظيمة. أوفي بنذوري قدام خائفيه 26يأكل الودعاء ويشبعون. يسبح الرب طالبوه. تحيا قلوبكم إلى الأبد 27تذكر وترجع إلى الرب كل أقاصي الأرض. وتسجد قدامك كل قبائل الأمم 28لأن للرب الملك، وهو المتسلط على الأمم 29أكل وسجد كل سميني الأرض. قدامه يجثو كل من ينحدر إلى التراب ومن لم يحي نفسه 30الذرية تتعبد له. يخبر عن الرب الجيل الآتي 31يأتون ويخبرون ببره شعبا سيولد بأنه قد فعل
1مزمور لداود. الرب راعي فلا يعوزني شيء 2في مراع خضر يربضني . إلى مياه الراحة يوردني 3يرد نفسي. يهديني إلى سبل البر من أجل اسمه 4أيضا إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرا، لأنك أنت معي. عصاك وعكازك هما يعزيانني 5ترتب قدامي مائدة تجاه مضايقي. مسحت بالدهن رأسي. كأسي ريا 6إنما خير ورحمة يتبعانني كل أيام حياتي، وأسكن في بيت الرب إلى مدى الأيام
1لداود. مزمور. للرب الأرض وملؤها. المسكونة، وكل الساكنين فيها 2لأنه على البحار أسسها، وعلى الأنهار ثبتها 3من يصعد إلى جبل الرب ؟ ومن يقوم في موضع قدسه 4الطاهر اليدين، والنقي القلب، الذي لم يحمل نفسه إلى الباطل، ولا حلف كذبا 5يحمل بركة من عند الرب، وبرا من إله خلاصه 6هذا هو الجيل الطالبه، الملتمسون وجهك يا يعقوب. سلاه 7ارفعن أيتها الأرتاج رؤوسكن، وارتفعن أيتها الأبواب الدهريات، فيدخل ملك المجد 8من هو هذا ملك المجد ؟ الرب القدير الجبار، الرب الجبار في القتال 9ارفعن أيتها الأرتاج رؤوسكن، وارفعنها أيتها الأبواب الدهريات، فيدخل ملك المجد 10من هو هذا ملك المجد ؟ رب الجنود هو ملك المجد. سلاه
1لداود. إليك يارب أرفع نفسي 2يا إلهي عليك توكلت ، فلا تدعني أخزى. لا تشمت بي أعدائي 3أيضا كل منتظريك لا يخزوا. ليخز الغادرون بلا سبب 4طرقك يارب عرفني. سبلك علمني 5دربني في حقك وعلمني ، لأنك أنت إله خلاصي. إياك انتظرت اليوم كله 6اذكر مراحمك يارب وإحساناتك، لأنها منذ الأزل هي 7لا تذكر خطايا صباي ولا معاصي. كرحمتك اذكرني أنت من أجل جودك يارب 8الرب صالح ومستقيم، لذلك يعلم الخطاة الطريق 9يدرب الودعاء في الحق، ويعلم الودعاء طرقه 10كل سبل الرب رحمة وحق لحافظي عهده وشهاداته 11من أجل اسمك يارب اغفر إثمي لأنه عظيم 12من هو الإنسان الخائف الرب ؟ يعلمه طريقا يختاره 13نفسه في الخير تبيت ، ونسله يرث الأرض 14سر الرب لخائفيه، وعهده لتعليمهم 15عيناي دائما إلى الرب، لأنه هو يخرج رجلي من الشبكة 16التفت إلي وارحمني، لأني وحد ومسكين أنا 17افرج ضيقات قلبي. من شدائدي أخرجني 18انظر إلى ذلي وتعبي ، واغفر جميع خطاياي 19انظر إلى أعدائي لأنهم قد كثروا، وبغضا ظلما أبغضوني 20احفظ نفسي وأنقذني. لا أخزى لأني عليك توكلت 21يحفظني الكمال والاستقامة، لأني انتظرتك 22يا الله، افد إسرائيل من كل ضيقاته
1لداود. اقض لي يارب لأني بكمالي سلكت، وعلى الرب توكلت بلا تقلقل 2جربني يارب وامتحني . صف كليتي وقلبي 3لأن رحمتك أمام عيني . وقد سلكت بحقك 4لم أجلس مع أناس السوء، ومع الماكرين لا أدخل 5أبغضت جماعة الأثمة ، ومع الأشرار لا أجلس 6أغسل يدي في النقاوة ، فأطوف بمذبحك يارب 7لأسمع بصوت الحمد، وأحدث بجميع عجائبك 8يارب، أحببت محل بيتك وموضع مسكن مجدك 9لا تجمع مع الخطاة نفسي، ولا مع رجال الدماء حياتي 10الذين في أيديهم رذيلة، ويمينهم ملآنة رشوة 11أما أنا فبكمالي أسلك. افدني وارحمني 12رجلي واقفة على سهل . في الجماعات أبارك الرب
1لداود. الرب نوري وخلاصي، ممن أخاف ؟ الرب حصن حياتي، ممن أرتعب 2عندما اقترب إلي الأشرار ليأكلوا لحمي، مضايقي وأعدائي عثروا وسقطوا 3إن نزل علي جيش لا يخاف قلبي. إن قامت علي حرب ففي ذلك أنا مطمئن 4واحدة سألت من الرب وإياها ألتمس: أن أسكن في بيت الرب كل أيام حياتي، لكي أنظر إلى جمال الرب، وأتفرس في هيكله 5لأنه يخبئني في مظلته في يوم الشر. يسترني بستر خيمته. على صخرة يرفعني 6والآن يرتفع رأسي على أعدائي حولي، فأذبح في خيمته ذبائح الهتاف. أغني وأرنم للرب 7استمع يارب. بصوتي أدعو فارحمني واستجب لي 8لك قال قلبي: قلت: اطلبوا وجهي. وجهك يارب أطلب 9لا تحجب وجهك عني. لا تخيب بسخط عبدك. قد كنت عوني فلا ترفضني ولا تتركني يا إله خلاصي 10إن أبي وأمي قد تركاني والرب يضمني 11علمني يارب طريقك، واهدني في سبيل مستقيم بسبب أعدائي 12لا تسلمني إلى مرام مضايقي، لأنه قد قام علي شهود زور ونافث ظلم 13لولا أنني آمنت بأن أرى جود الرب في أرض الأحياء 14انتظر الرب. ليتشدد وليتشجع قلبك، وانتظر الرب
1لداود. إليك يارب أصرخ. يا صخرتي، لا تتصامم من جهتي، لئلا تسكت عني فأشبه الهابطين في الجب 2استمع صوت تضرعي إذ أستغيث بك وأرفع يدي إلى محراب قدسك 3لا تجذبني مع الأشرار، ومع فعلة الإثم المخاطبين أصحابهم بالسلام والشر في قلوبهم 4أعطهم حسب فعلهم وحسب شر أعمالهم. حسب صنع أيديهم أعطهم. رد عليهم معاملتهم 5لأنهم لم ينتبهوا إلى أفعال الرب، ولا إلى أعمال يديه، يهدمهم ولا يبنيهم 6مبارك الرب، لأنه سمع صوت تضرعي 7الرب عزي وترسي. عليه اتكل قلبي، فانتصرت. ويبتهج قلبي وبأغنيتي أحمده 8الرب عز لهم، وحصن خلاص مسيحه هو 9خلص شعبك، وبارك ميراثك، وارعهم واحملهم إلى الأبد
1مزمور أغنية تدشين البيت. لداود. أعظمك يارب لأنك نشلتني ولم تشمت بي أعدائي 2يارب إلهي، استغثت بك فشفيتني 3يارب، أصعدت من الهاوية نفسي. أحييتني من بين الهابطين في الجب 4رنموا للرب يا أتقياءه، واحمدوا ذكر قدسه 5لأن للحظة غضبه. حياة في رضاه. عند المساء يبيت البكاء، وفي الصباح ترنم 6وأنا قلت في طمأنينتي: لا أتزعزع إلى الأبد 7يارب، برضاك ثبت لجبلي عزا. حجبت وجهك فصرت مرتاعا 8إليك يارب أصرخ، وإلى السيد أتضرع 9ما الفائدة من دمي إذا نزلت إلى الحفرة ؟ هل يحمدك التراب ؟ هل يخبر بحقك 10استمع يارب وارحمني . يارب، كن معينا لي 11حولت نوحي إلى رقص لي. حللت مسحي ومنطقتني فرحا 12لكي تترنم لك روحي ولا تسكت. يارب إلهي، إلى الأبد أحمدك
1لإمام المغنين. مزمور لداود. عليك يارب توكلت. لا تدعني أخزى مدى الدهر. بعدلك نجني 2أمل إلي أذنك. سريعا أنقذني. كن لي صخرة حصن، بيت ملجإ لتخليصي 3لأن صخرتي ومعقلي أنت. من أجل اسمك تهديني وتقودني 4أخرجني من الشبكة التي خبأوها لي، لأنك أنت حصني 5في يدك أستودع روحي . فديتني يارب إله الحق 6أبغضت الذين يراعون أباطيل كاذبة. أما أنا فعلى الرب توكلت 7أبتهج وأفرح برحمتك ، لأنك نظرت إلى مذلتي، وعرفت في الشدائد نفسي 8ولم تحبسني في يد العدو، بل أقمت في الرحب رجلي 9ارحمني يارب لأني في ضيق. خسفت من الغم عيني. نفسي وبطني 10لأن حياتي قد فنيت بالحزن، وسنيني بالتنهد. ضعفت بشقاوتي قوتي، وبليت عظامي 11عند كل أعدائي صرت عارا، وعند جيراني بالكلية، ورعبا لمعارفي. الذين رأوني خارجا هربوا عني 12نسيت من القلب مثل الميت. صرت مثل إناء متلف 13لأني سمعت مذمة من كثيرين. الخوف مستدير بي بمؤامرتهم معا علي. تفكروا في أخذ نفسي 14أما أنا فعليك توكلت يارب. قلت: إلهي أنت 15في يدك آجالي. نجني من يد أعدائي ومن الذين يطردونني 16أضئ بوجهك على عبدك . خلصني برحمتك 17يارب، لا تدعني أخزى لأني دعوتك. ليخز الأشرار. ليسكتوا في الهاوية 18لتبكم شفاه الكذب، المتكلمة على الصديق بوقاحة، بكبرياء واستهانة 19ما أعظم جودك الذي ذخرته لخائفيك، وفعلته للمتكلين عليك تجاه بني البشر 20تسترهم بستر وجهك من مكايد الناس. تخفيهم في مظلة من مخاصمة الألسن 21مبارك الرب، لأنه قد جعل عجبا رحمته لي في مدينة محصنة 22وأنا قلت في حيرتي: إني قد انقطعت من قدام عينيك. ولكنك سمعت صوت تضرعي إذ صرخت إليك 23أحبوا الرب يا جميع أتقيائه. الرب حافظ الأمانة، ومجاز بكثرة العامل بالكبرياء 24لتتشدد ولتتشجع قلوبكم، يا جميع المنتظرين الرب
1لداود. قصيدة. طوبى للذي غفر إثمه وسترت خطيته 2طوبى لرجل لا يحسب له الرب خطية، ولا في روحه غش 3لما سكت بليت عظامي من زفيري اليوم كله 4لأن يدك ثقلت علي نهارا وليلا. تحولت رطوبتي إلى يبوسة القيظ. سلاه 5أعترف لك بخطيتي ولا أكتم إثمي. قلت: أعترف للرب بذنبي، وأنت رفعت أثام خطيتي. سلاه 6لهذا يصلي لك كل تقي في وقت يجدك فيه. عند غمارة المياه الكثيرة إياه لا تصيب 7أنت ستر لي. من الضيق تحفظني. بترنم النجاة تكتنفني. سلاه 8أعلمك وأرشدك الطريق التي تسلكها. أنصحك. عيني عليك 9لا تكونوا كفرس أو بغل بلا فهم. بلجام وزمام زينته يكم لئلا يدنو إليك 10كثيرة هي نكبات الشرير، أما المتوكل على الرب فالرحمة تحيط به 11افرحوا بالرب وابتهجوا يا أيها الصديقون، واهتفوا يا جميع المستقيمي القلوب
1اهتفوا أيها الصديقون بالرب. بالمستقيمين يليق التسبيح 2احمدوا الرب بالعود . بربابة ذات عشرة أوتار رنموا له 3غنوا له أغنية جديدة . أحسنوا العزف بهتاف 4لأن كلمة الرب مستقيمة، وكل صنعه بالأمانة 5يحب البر والعدل. امتلأت الأرض من رحمة الرب 6بكلمة الرب صنعت السماوات، وبنسمة فيه كل جنودها 7يجمع كند أمواه اليم . يجعل اللجج في أهراء 8لتخش الرب كل الأرض ، ومنه ليخف كل سكان المسكونة 9لأنه قال فكان. هو أمر فصار 10الرب أبطل مؤامرة الأمم. لاشى أفكار الشعوب 11أما مؤامرة الرب فإلى الأبد تثبت. أفكار قلبه إلى دور فدور 12طوبى للأمة التي الرب إلهها، الشعب الذي اختاره ميراثا لنفسه 13من السماوات نظر الرب. رأى جميع بني البشر 14من مكان سكناه تطلع إلى جميع سكان الأرض 15المصور قلوبهم جميعا ، المنتبه إلى كل أعمالهم 16لن يخلص الملك بكثرة الجيش. الجبار لا ينقذ بعظم القوة 17باطل هو الفرس لأجل الخلاص، وبشدة قوته لا ينجي 18هوذا عين الرب على خائفيه الراجين رحمته 19لينجي من الموت أنفسهم، وليستحييهم في الجوع 20أنفسنا انتظرت الرب . معونتنا وترسنا هو 21لأنه به تفرح قلوبنا ، لأننا على اسمه القدوس اتكلنا 22لتكن يارب رحمتك علينا حسبما انتظرناك
1لداود عندما غير عقله قدام أبيمالك فطرده فانطلق. أبارك الرب في كل حين. دائما تسبيحه في فمي 2بالرب تفتخر نفسي. يسمع الودعاء فيفرحون 3عظموا الرب معي، ولنعل اسمه معا 4طلبت إلى الرب فاستجاب لي، ومن كل مخاوفي أنقذني 5نظروا إليه واستناروا، ووجوههم لم تخجل 6هذا المسكين صرخ، والرب استمعه، ومن كل ضيقاته خلصه 7ملاك الرب حال حول خائفيه، وينجيهم 8ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب طوبى للرجل المتوكل عليه 9اتقوا الرب يا قديسيه، لأنه ليس عوز لمتقيه 10الأشبال احتاجت وجاعت، وأما طالبو الرب فلا يعوزهم شيء من الخير 11هلم أيها البنون استمعوا إلي فأعلمكم مخافة الرب 12من هو الإنسان الذي يهوى الحياة، ويحب كثرة الأيام ليرى خيرا 13صن لسانك عن الشر، وشفتيك عن التكلم بالغش 14حد عن الشر، واصنع الخير. اطلب السلامة، واسع وراءها 15عينا الرب نحو الصديقين، وأذناه إلى صراخهم 16وجه الرب ضد عاملي الشر ليقطع من الأرض ذكرهم 17أولئك صرخوا، والرب سمع، ومن كل شدائدهم أنقذهم 18قريب هو الرب من المنكسري القلوب، ويخلص المنسحقي الروح 19كثيرة هي بلايا الصديق، ومن جميعها ينجيه الرب 20يحفظ جميع عظامه. واحد منها لا ينكسر 21الشر يميت الشرير، ومبغضو الصديق يعاقبون 22الرب فادي نفوس عبيده، وكل من اتكل عليه لا يعاقب
1لداود. خاصم يارب مخاصمي. قاتل مقاتلي 2أمسك مجنا وترسا وانهض إلى معونتي 3وأشرع رمحا وصد تلقاء مطاردي. قل لنفسي: خلاصك أنا 4ليخز وليخجل الذين يطلبون نفسي. ليرتد إلى الوراء ويخجل المتفكرون بإساءتي 5ليكونوا مثل العصافة قدام الريح، وملاك الرب داحرهم 6ليكن طريقهم ظلاما وزلقا، وملاك الرب طاردهم 7لأنهم بلا سبب أخفوا لي هوة شبكتهم. بلا سبب حفروا لنفسي 8لتأته التهلكة وهو لا يعلم، ولتنشب به الشبكة التي أخفاها، وفي التهلكة نفسها ليقع 9أما نفسي فتفرح بالرب وتبتهج بخلاصه 10جميع عظامي تقول: يارب، من مثلك المنقذ المسكين ممن هو أقوى منه، والفقير والبائس من سالبه 11شهود زور يقومون، وعما لم أعلم يسألونني 12يجازونني عن الخير شرا، ثكلا لنفسي 13أما أنا ففي مرضهم كان لباسي مسحا. أذللت بالصوم نفسي، وصلاتي إلى حضني ترجع 14كأنه قريب، كأنه أخي كنت أتمشى. كمن ينوح على أمه انحنيت حزينا 15ولكنهم في ظلعي فرحوا واجتمعوا. اجتمعوا علي شاتمين ولم أعلم. مزقوا ولم يكفوا 16بين الفجار المجان لأجل كعكة حرقوا علي أسنانهم 17يارب، إلى متى تنظر ؟ استرد نفسي من تهلكاتهم، وحيدتي من الأشبال 18أحمدك في الجماعة الكثيرة. في شعب عظيم أسبحك 19لا يشمت بي الذين هم أعدائي باطلا، ولا يتغامز بالعين الذين يبغضونني بلا سبب 20لأنهم لا يتكلمون بالسلام، وعلى الهادئين في الأرض يتفكرون بكلام مكر 21فغروا علي أفواههم. قالوا: هه هه قد رأت أعيننا 22قد رأيت يارب، لا تسكت. يا سيد، لا تبتعد عني 23استيقظ وانتبه إلى حكمي، يا إلهي وسيدي إلى دعواي 24اقض لي حسب عدلك يارب إلهي، فلا يشمتوا بي 25لا يقولوا في قلوبهم : هه شهوتنا. لا يقولوا: قد ابتلعناه 26ليخز وليخجل معا الفرحون بمصيبتي. ليلبس الخزي والخجل المتعظمون علي 27ليهتف ويفرح المبتغون حقي، وليقولوا دائما: ليتعظم الرب المسرور بسلامة عبده 28ولساني يلهج بعدلك. اليوم كله بحمدك
36: 0 لامام المغنين لعبد الرب داود 36: 1 نامة معصية الشرير في داخل قلبي ان ليس خوف الله امام عينيه 36: 2 لانه ملق نفسه لنفسه من جهة وجدان اثمه و بغضه 36: 3 كلام فمه اثم و غش كف عن التعقل عن عمل الخير 36: 4 يتفكر بالاثم على مضجعه يقف في طريق غير صالح لا يرفض الشر 36: 5 يا رب في السماوات رحمتك امانتك الى الغمام 36: 6 عدلك مثل جبال الله و احكامك لجة عظيمة الناس و البهائم تخلص يا رب 36: 7 ما اكرم رحمتك يا الله فبنو البشر في ظل جناحيك يحتمون 36: 8 يروون من دسم بيتك و من نهر نعمك تسقيهم 36: 9 لان عندك ينبوع الحياة بنورك نرى نورا 36: 10 ادم رحمتك للذين يعرفونك و عدلك للمستقيمي القلب 36: 11 لا تاتني رجل الكبرياء و يد الاشرار لا تزحزحني 36: 12 هناك سقط فاعلو الاثم دحروا فلم يستطيعوا القيام
37: 0 لداود 37: 1 لا تغر من الاشرار و لا تحسد عمال الاثم 37: 2 فانهم مثل الحشيش سريعا يقطعون و مثل العشب الاخضر يذبلون 37: 3 اتكل على الرب و افعل الخير اسكن الارض و ارع الامانة 37: 4 و تلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك 37: 5 سلم للرب طريقك و اتكل عليه و هو يجري 37: 6 و يخرج مثل النور برك و حقك مثل الظهيرة 37: 7 انتظر الرب و اصبر له و لا تغر من الذي ينجح في طريقه من الرجل المجري مكايد 37: 8 كف عن الغضب و اترك السخط و لا تغر لفعل الشر 37: 9 لان عاملي الشر يقطعون و الذين ينتظرون الرب هم يرثون الارض 37: 10 بعد قليل لا يكون الشرير تطلع في مكانه فلا يكون 37: 11 اما الودعاء فيرثون الارض و يتلذذون في كثرة السلامة 37: 12 الشرير يتفكر ضد الصديق و يحرق عليه اسنانه 37: 13 الرب يضحك به لانه راى ان يومه ات 37: 14 الاشرار قد سلوا السيف و مدوا قوسهم لرمي المسكين و الفقير لقتل المستقيم طريقهم 37: 15 سيفهم يدخل في قلبهم و قسيهم تنكسر 37: 16 القليل الذي للصديق خير من ثروة اشرار كثيرين 37: 17 لان سواعد الاشرار تنكسر و عاضد الصديقين الرب 37: 18 الرب عارف ايام الكملة و ميراثهم الى الابد يكون 37: 19 لا يخزون في زمن السوء و في ايام الجوع يشبعون 37: 20 لان الاشرار يهلكون و اعداء الرب كبهاء المراعي فنوا كالدخان فنوا 37: 21 الشرير يستقرض و لا يفي و اما الصديق فيتراف و يعطي 37: 22 لان المباركين منه يرثون الارض و الملعونين منه يقطعون 37: 23 من قبل الرب تتثبت خطوات الانسان و في طريقه يسر 37: 24 اذا سقط لا ينطرح لان الرب مسند يده 37: 25 ايضا كنت فتى و قد شخت و لم ار صديقا تخلي عنه و لا ذرية له تلتمس خبزا 37: 26 اليوم كله يتراف و يقرض و نسله للبركة 37: 27 حد عن الشر و افعل الخير و اسكن الى الابد 37: 28 لان الرب يحب الحق و لا يتخلى عن اتقيائه الى الابد يحفظون اما نسل الاشرار فينقطع 37: 29 الصديقون يرثون الارض و يسكنونها الى الابد 37: 30 فم الصديق يلهج بالحكمة و لسانه ينطق بالحق 37: 31 شريعة الهه في قلبه لا تتقلقل خطواته 37: 32 الشرير يراقب الصديق محاولا ان يميته 37: 33 الرب لا يتركه في يده و لا يحكم عليه عند محاكمته 37: 34 انتظر الرب و احفظ طريقه فيرفعك لترث الارض الى انقراض الاشرار تنظر 37: 35 قد رايت الشرير عاتيا وارفا مثل شجرة شارقة ناضرة 37: 36 عبر فاذا هو ليس بموجود و التمسته فلم يوجد 37: 37 لاحظ الكامل و انظر المستقيم فان العقب لانسان السلامة 37: 38 اما الاشرار فيبادون جميعا عقب الاشرار ينقطع 37: 39 اما خلاص الصديقين فمن قبل الرب حصنهم في زمان الضيق 37: 40 و يعينهم الرب و ينجيهم ينقذهم من الاشرار و يخلصهم لانهم احتموا به