سر الزيجة في المسيحية

Kiril

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
12 نوفمبر 2006
المشاركات
2,776
مستوى التفاعل
14
النقاط
0
اليوم سأتكلم عن الزواج في المسيحية
الله خلق الانسان ذكرا و انثي
خلقها من ضلعه لتكون مساويه له في الحقوق و الواجبات
لم يخلق 4 حواء خلق واحده.......طب ليه كان فيه تعدديه لزمن المسيح؟؟ و ليه التقشف ده زوجة واحدة و كمان مفيش طلاق؟؟ ده ايه الذل ده...
المسيحية بتعلمنا ان الزواج ليس غطاء شرعي للجنس و انما شركة تتكون فيها كنيسة صغيرة
لا انكر ان هناك مشاكل في كل بيت ولكن هناك بيوت تكون كالكنيسة بالمعني الحرفي للكلمة.
و الطلاق غير مباح لأن الزواج سر مقدس و "ما جمعه الله لا يفرقه انسان".
وأظن ان الارض كانت عامرة في زمن المسيح من مشارقها الي مغاربها...
فلماذا التعددية ثانية؟؟؟__لماذا تعدد انواع الزواج؟؟؟
الان اقول رأيي الشخصي:
العروسان يدخلان يسجدان بخشوع امام هيكل الرب يتلو القس صلواته و يباركهما و يقول لهما نصائح لكي يكونا سعداء في حياتهما و يخرجان من الكنيسه بعد حلول الروح القدس عليهما ليعلنهما زوجا و زوجة امام رب المجد.
و لا يصح ان يخرج الزوجان الي مكان صاخب ملئ بالأغاني الدنيويه...لا اكره الاحتفال و لكن لا احبذ ان نهايه اليوم الذي بدء امام هيكل قدس الله ينتهي بهذا الشكل
يمكن ان يشغلوا موسيقي هادئه تريح الاعصاب بدلا من (سعد الصغير و خلافه)
و ينتهي اليوم بالذهاب لبيتهم لكي يبدؤا في تكوين الكنيسة الصغيرة
"ملحوظه: يوم الفرح لا يدعي بليلة الدخلة لأن بعض الازواج يحبذوا قضاء خلوة روحية في احد الاديرة او التعفف لمدة من 3-7 أيام " كتاب الباب و تكوين أسرة للأنبا موسي"

و بحب انهي بنكته خفيفة :
واحد بيقول لمراته ... أنا النهاردة عايز رومانسية فى البيت ... راحت الزوجة سألت أمها(حماته) : يعنى إيه رومانسية ؟؟ الأم ردت : مش عارفة بس احتياطى إنقعى الرز

 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
في الزواج المسيحي مسحة إلهية





انبا موسي اسقف الشباب


1- الزواج المسيحى مختلف :

يختلف الزواج المسيحى - حقاً - عن أى نمط آخر من أنماط الزواج السائدة فى المجتمع، فهو ليس تعاقداً مدنياً، بل هو شركة فوق العادة، فيه حلول للروح القدس على العروسين المؤمنين كقوة إضافية تساندهما، وتوحدهما فى كيان مسيحى فائق الوصف، بقدر ما يكون كل منهما متجهاً نحو الله، طالباً وجهه، وناظراً وجه شريكه بطهارة، ونية صافية، وقلب بسيط.

الزواج الاجتماعىرابطة ثنائية (الزوج + الزوجة ) الزواج المسيحى رابطة ثلاثية(المسيح يربط بين الزوج والزوجة)

فالزواج المسيحى هو - فى الواقع - ارتباط ثلاثى بين شاب مؤمن وشابة مؤمنة يجمع بينهما المسيح، بفعل الروح القدس "فالذى جمعه الله لا يفرقه إنسان" (مت 6:19).. والذى يقوم بصنع هذه الرابطة هو الروح القدس بسر عجيب، ولذلك يرتفع الارتباط بين الزوجين إلى درجة الاتحاد السرائرى، فلا ينفصل الزوجان (أى لا طلاق)، لأن ما جمعه الله لا يفرقه إنسان، وهذا الاتحاد مؤسس على صخرة قوية هى الرب يسوع، فلا يتزعزع مادام الزوجان يسلكان بالإخلاص والأمانة والطاعة لله.

فى الزواج المسيحى - إذن - تنفتح الحياة الإنسانية على الحياة الإلهية، من خلال تواجد المسيح فى العائلة، ويكون للحياة الزوجية مذاق خاص يختلف - بالتأكيد - عن أى حياة زوجية أخرى ليس فيها المسيح، وليس فيها زوجان خضعا لإرشاد الروح القدس، واكتسبا أخلاقاً خاصة من قبله.

2- الزواج المسيحى عودة إلى الزواج الأصيل :

أنه - فى الواقع - تجديد لزواج آدم وحواء الذى فشل بالسقوط، ومن خلال الزواج المسيحى يحقق الله ما أراده منذ البدء، يوم خلق الإنسان ذكراً وأنثى وباركهما، يحقق ما لم يمكن تحقيقه من خلال الزواج الأول الذى ضاع بهاؤه بالسقوط.

فى الزيجة المسيحية يعود الارتباط نقياً بين الرجل والمرأة، بعد أن افتدى الرب يسوع الجنسية وقدسها، ليصير "كل شئ طاهراً للطاهرين" (تى 15:1).. لم يثبت آدم وحواء فى الحب والطاعة لله، لذلك سقطا وحرما من البركات الإلهية التى كانت معدة لهما.. ولكن ما فشل آدم وحواء فى تحقيقه، يمكن للزوجين المسيحيين أن يحققاه بقوة الروح القدس المعطى لهما.. فالزواج المسيحى طريق أمانة وإخلاص للرب، وهو سعى مشترك فى حياة القداسة، وهو قلبان اتفقا على بلوغ الملكوت الأبدى.

فى الزواج المسيحى - إذن - يعود الله ويتطلع من جديد، بعد آلاف السنين، فيرى "الإنسان الجديد"، أى الزوجين المسيحيين اللذين قبلا المسيح واتحدا به، وتجددا بفعل الروح القدس.. يرى الله العروسين "إنساناً جديداً" مخلوقاً على صورة الله، ومتحداً من رجل وامرأة، تماماً مثلما خلقه منذ البدء، وينظر فإذا "الإنسان" حسن جداً مرة أخرى.

بعد كل هذه النعم التى سكبها المسيح على العروسين، وبعد هذا التقديس لكيانهما من خلال سر الزيجة، هل يبخل الزوجان على المسيح بحياتهما؟.. ألا ينبغى أن يبقى قلباهما متجهين لله، ونفساهما ملتصقتين به؟.. ألا ينبغى أن يظل المسيح هو مركز اهتمامهما اليومى، وتظل حياتهما المشتركة شاهدة له فى مختلف ظروف الحياة؟..

مادام سر الزيجة يؤدى بالزوجين إلى حالة روحية يتحدان فيها معاً ومع المسيح، فالزيجة - إذن - ليست لهواً، ولا مجرد صورة من الصور الاجتماعية، بل كياناً روحياً إلهياً إنسانياً، فيه يتجلى الله فى العالم من خلال أسرة شاهدة له فى دنيا قد ضلت الحق، وانطفأ فيها نور الإيمان، وطغت فيها المادية على الفكر والسلوك والحياة..

لذلك فإن سر الزيجة يحتم على الزوجين مسئوليتين:

الأولى: أن يمتدا بالحالة الروحية التى اكتسباها بحلول الروح القدس عليهما فى سر الزيجة، وأن ينموا معاً إلى الصورة النقية الأولى التى رسمها الله للزوجين (آدم وحواء) منذ البدء، والتى لم يحافظا عليها، وهى صورة الحب الحقيقى والاتحاد الكيانى (الجسد الواحد)، وعلى الزوجين أن يحققا - بمعونة الله - هذه الصورة تدريجياً عبر الزمان.

والثانية: أن يشهدا لله أمام العالم، ويكشفا نور المسيح لكل من يتعاملا معه خارج إطار الأسرة، فالزواج يعنى تأسيس كنيسة صغيرة حية شاهدة لله بحياتها وسلوكها.. فمن الخطأ - إذن - أن توقد الأسرة سراجاً وتضعه تحت المكيال لكى يضئ لها وحدها (مت 15:5).
هنا نلاحظ أن "المسئولية الأولى" تعنى النمو فى القداسة، والارتفاع بالبناء الروحى الداخلى للأسرة، فقد كان مطلوباً من آدم وحواء النمو فى الحب لله، والاتحاد معه إلى أن يتحقق الاتحاد الكامل مع الله فى الملكوت السمائى، وجاء السقوط معطلاً خطة الله، ثم جاء سر الزيجة كى يحقق الزوجان من خلاله إرادة الله بالطاعة والتسليم والخضوع الكامل له، سعياً نحو ملكوت أضاعته الكبرياء والأنانية والعناد.. أما "المسئولية الثانية" فتعنى ترجمة الحياة الروحية الداخلية للزوجين والتعبير عنها سلوكياً، فالحب الزيجى لا يكون حباً حقيقياً، ما لم يخرج من دائرة الأسرة الضيقة منفتحاً على العالم شاهداً للمسيح، وحفظ وصية المسيح لا يتضح صدقه إلا بالاحتكاك بالعالم والتعامل معه.

هكذا نجد كيف يكون سر الزيجة مجالاً لنمو القداسة وازدهارها، ومجالاً لاختبار الإيمان العملى والسلوك المسيحى والشهادة لله أمام العالم.

3- فى سر الزيجة حضور كثيف للثالوث :

إذا تأملنا صلوات طقس الإكليل، لوجدنا تعبيرات رائعة تكشف عن الجانب اللاهوتى فى سر الزيجة..

يقول الأب الكاهن بعد أن يضع الأكاليل على العروسين:

كللهما بالمجد والكرامة أيها الآب. آمين.
باركهما أيها الابن الوحيد.. آمين.
قدسهما أيها الروح القدس.. آمين.

هنا نجد أن الكنيسة تريد أن تؤكد للعروسين حقيقة لاهوتية هامة.. هى أن حفل زفافهما ليس ككل حفلات الزواج العالمية، إنما هو حضور إلهى كثيف، فيه تتكون عائلة جديدة داخل حضن الله، يتجلى فيها الحب والاتحاد، اللذان يصحبان ظلاً - ولو أنه باهت - للحب والاتحاد بين أقانيم الثالوث، لتصير العائلة أيقونة إلهية.

فى الصلاة السابقة نلاحظ أن الثالوث يشارك فى تكوين العائلة..

1- الآب:
يعطى بحضوره المجد والكرامة للعروسين، فيكتسب زواجهما حالة بهاء خاص، يفتح عيونهما على حقيقة أن هناك مجداً أبدياً معداً للعروسين إذا سلكا فى طريق النقاوة، وجاهدا الجهاد الروحى، وحفظا وصايا الرب بأمانة، عندئذٍ يتوجان بالإكليل السمائى، إكليل الجهاد الزيجى.
2- الابن الكلمة الأزلى:
هو الوسيط الذى يربط البشر بالله (1يو 1:2)، لأنه قد تجسد وصعد بطبيعتنا البشرية جالساً بها إلى الآن عن يمين العظمة.. لذلك فإنه من خلال الابن الكلمة تنفتح الحياة الزوجية على الحياة الإلهية، شأنها فى ذلك شأن باقى جوانب حياتنا، لأن الابن الواحد مع الآب فى الجوهر والشريك له، قد صار متحداً بنا وشريكاً لنا ونحن شركاء له بالنعمة.. فالزوجان قد صارا بحضور الابن وبركته شريكين له فى حياته منذ الآن، ولكن عليهما ألا يتوقفا عن التطلع المستمر نحو المسيح، والاتحاد الدائم به (بالصلاة والأفخارستيا)، والخضوع المستمر لصوته.
3- أما الروح القدس:
فهو الذى ينسكب على العروسين، ويصنع الرابطة الثلاثية بين الزوجين مع المسيح، والروح هو الذى ينعش حياة الزوجين، ويحرك قلبهما نحو الله، وينمو بهما فى القداسة والنعمة والحكمة.

والخلاصة... أن الكنيسة - فى سر الزيجة - تؤكد وتثبت فى ذهن العروسين معنى هاماً، هو أن الثالوث القدوس يشترك فى تقديسهما لكى يكونا جسداً واحداً بكل طهارة ونقاوة، وتنبه العروسين إلى إنهما قد اكتسبا من قبل الثالوث حالة مجد وكرامة وطهارة فائقة، ولذلك ينبغى أن يحرصا على تألق ذلك المجد، ويحافظا على استمرار تلك الطهارة.. وبهذا المعنى يقول القديس ثيؤفيلوس الأنطاكى عن كون الزيجة رباطاً إلهياً إنسانياً..

لقد خلق الله الرجل والمرأة معاً ليتحقق الحب الأكبر بينهما، وبذلك يعكسان (يظهران) سر الوحدة الإلهية.

وهكذا نجد الزوجين المؤمنين يعيشان يوماً فيوماً تحت ظل الآب والابن، ويستمتعان بتقديس الروح القدس لهما.
 

Kiril

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
12 نوفمبر 2006
المشاركات
2,776
مستوى التفاعل
14
النقاط
0
اضافه رائعة يا اخي العزيز
 

huda

New member
عضو
إنضم
22 نوفمبر 2006
المشاركات
71
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
طيب واذا صار فيه خلاف كبير بينهم مافيه حل غير في الطلاق ايش راح يصير
ولاتقول ان كل الزواجات ناجحه لان هذا شي مستحيل
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
الإنسان = رجل + امرأة

الرجل والمرأة كزوجين = وحدة كيانية لا تنفصم

وبالزواج "يكون الاثنان جسداَ واحداً" وليس المقصود أنه عند الزواج يقرأ عليهم رجل الدين قراءات دينية معينة بها يتحولان إلي كيان واحد بل المقصود أنهما بدءا معاَ رحلة عمر وطريق مشترك يتوحدان فيه بالتدريج يوماً فيوم . فإن أراد كل منهما أن يقترب من الآخر ويحبه ويتوحد معه فليُخضع نفسه لله أولاً ويوافق من البداية للنهاية أن يتنازل عن رغبته وفكره ووجهة نظره ويتبني رغبة الله وفكره ووجهة النظر الإلهية في علاقته الهامة جدا مع شريك الحياة .
الزواج الناجح :أولاً بالإختيار الصح ... بمعنى اختيار شريك الحياة الذي اختاره لي الله .
وثانياً بالصلاة ... فعلى الزوجين ان يصلوا كل يوم ويقرأوا الكتاب المقدس .. ويجعلوا الله هو أساس منزلهم .
هايدي لمست نقطة هامة وهي أن الله هو البداية للإنسانة التي قبل أن تربط بالزواج ترتبط بالله اولا ... ومن خلال ارتباطها بالله وفي هذا الإطار تختار كيف ترتبط بشخص آخر يكون هو أيضاً قبل ارتباطه بها مرتبط بالله أصلا ...
بمعنى الله قبل الزواج ونختار الزواج على أساس اختيار الله لنا .
هذا رائع . أيضاً هايدي لمست نقطة ثانية هامة جدا أن استمرار نجاح الزواج طوال العمر كله ليس فقط بالبداية مع الله بل أيضا بالإستمرار مع الله ... وأتذكر جيدا النصائح التي قدمت لي في الكنيسة من الراعي أثناء حفل زواجي قال كلمة هامة هي "إما أن يكون في بيتك مذبح أو أن يكون في بيتك مذبحة" (يقصد مذبح صلاة عائلي بالإضافة للمذبح الشخصي ومذبحة يقصد خلافات ومشاجرات وتجريح وذبح للعلاقة الحميمة ودفء الحب الزوجي)
إن الزواج الناجح ليس هو إختيار إلهي فقط
أو هو صراحة ووضوح بين الطرفين فقط
ولكنني أري أنه يوجد عامل قوي وأساسي في نجاح الحياة الزوجية
ألا وهو التضحية .
التضحية من الطرفين ...
كل منا له صفات مختلفة وأذواق متباينة
كل منه له رأي خاص به ويريد أن رأيه وكلمته هي التي تمشي
ولكن لا تستطيع الحياة الزوجية أن تسلك وسط هذه المفاحمات والإعتزاز بالأراء الشخصية .
الأمر يحتاج تضحية من الزوج ومن الزوجة ...

ولكنني أرى أن التضحية تبدأ من الزوجة وذلك لأنها هي المسئلة أكثر عن الجو الداخلي لعش الزوجية
فالمرأة الحكيمة هي التي تدير بيتها بتريث وورع
المرأة الحكيمة هي التي تتعامل مع زوجها بحب وبإحترام ..
المرأة الزكية هي التي تعرف أنها متزوجة من رجل شرقي يهتم جداً بصورته وبرجولته أمام البيوت الأخرى وجميع الناس .

إذا رأي الرجل إمرأته تحترمه وتقدره وتطيعه فسوف يبادله نفس الشعور وتجبره بأن يعامله معاملة حسنة .

لا تنسوا العامل الذي أشرت له في البداية ألا وهو التضحية المتبادلة من الطرفين . والتي نقطة بدايتها تكون المرأة . وطبعاً توجد أمور أخرى لكني سأترك مجال لمشاركة الآخرين صلوا لاجلى
 

Kiril

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
12 نوفمبر 2006
المشاركات
2,776
مستوى التفاعل
14
النقاط
0
و كمان عشان تتجنب اي حاجة مش ظريفة بعد الزواج بلاش الاستعجال و علي اقل من مهلك في الاختيار و اطلب ارشاد ربنا و الروح القدس و مشورة اب الاعتراف
 

jim_halim

غريب في ارض غريبة
عضو مبارك
إنضم
16 نوفمبر 2006
المشاركات
892
مستوى التفاعل
6
النقاط
0
الإقامة
الهي صخرتي به احتمي.ترسي وقرن خلاصي وملجإي.
و بحب انهي بنكته خفيفة :
واحد بيقول لمراته ... أنا النهاردة عايز رومانسية فى البيت ... راحت الزوجة سألت أمها(حماته) : يعنى إيه رومانسية ؟؟ الأم ردت : مش عارفة بس احتياطى إنقعى الرز


هههههههه جامدة جداً جداً ...

و موضوع جميل يا أخي kiro_shohdy الف شكر ليك ..

و ربنا يبارك في تعب محبتك
 
أعلى