سؤال وارجوا الاجابة

ايرينى جورج

جروب ربنا موجود
عضو مبارك
إنضم
1 ديسمبر 2007
المشاركات
1,387
مستوى التفاعل
17
النقاط
0
الإقامة
جوة حضنك يارب اسكن
ارجوا كتابة التعذية (الوجبات) التى تؤثر على الطفل
كمستوى الزكاء العقلى من اول عمر 6 شهور او المفترض اية الاغذية اللى يكولها البيبى فى كل مرحلة (يعنى مثلا 6 السنان بتطلع يبقة ياخذ حجات فيها كالسم)اية هى التغذية الصح حسب الفترات والنمو؟
 

فراشة مسيحية

ميكو قلب ماما
مشرف سابق
إنضم
22 نوفمبر 2006
المشاركات
25,378
مستوى التفاعل
156
النقاط
63
الإقامة
قلب إلهي يسوع المسيح
رد على: سؤال وارجوا الاجابة

لا مش غبى بس لازم اجابة صحيحة و دقيقة لازم دكتور او حد متخصص عمومآ انا هسئل و هدور و اقلك

بوسيلى ايمى كتير
 

assyrian girl

عضوة مباركة
عضو مبارك
إنضم
24 يوليو 2007
المشاركات
2,456
مستوى التفاعل
15
النقاط
0
الإقامة
Australia
رد على: سؤال وارجوا الاجابة


كيف تؤمن الأم الغذاء الصحيح لطفلها في هذه المرحلة الحاسمة من حياته؟

ضرورة تقديم الوجبة المتكاملة:



يحتاج الطفل احتياج شديد إلى العناصر الغذائية البناءة أي المواد البروتينية كما يحتاج إلى الكالسيوم والفيتامينات والسعرات الحرارية الموجودة في المواد النشوية والسكرية ولذا كان عليك عزيزتي الأم أن تحاولي تقديم وجبة متنوعة ومتكاملة تحتوي على عدة أصناف وتذكري دائماً عند تحضير طعام طفلك أن نوع الطعام الذي يقدم له في مثل أهمية كمية الطعام وإليك بياناً بالعناصر التي يجب أن تحتوي عليها وجبات طفلك:

1- كوبين أو ثلاثة من الحليب يومياً... يمكن استبدال إحداها بكوب من الزبادي أو بطبق من المهلبية.

2- ثلاثة إلى أربعة بيضات في الأسبوع على الأقل على أن تكون الأم متأكدة من عدم ظهور حساسية لدى طفلها من جراء أكل البيض.

3- نوع من الأكلات التي تحتوي على البروتينات الحيوانية كاللحم أو الدجاج أو السمك يومياً... أما عن السمك فننبه الأم عند تقديم السمك إلى طفلها الغالي أن تخلصه جيداً من الشوك الذي يعتبر من المشاكل الطارئة التي يتعرض لها الأطفال في هذا العمر من حياتهم.. أما عن البروتينات النباتية المتوفرة في البقول كالعدس والحمص والفول الصويا والفاصوليا فإنها تعتبر بديلاً عن اللحوم والبيض واللبن والجبن وغيرها من البروتينات الحيوانية وإن كان من الأفضل أن يحتوي غذاء الطفل على البروتين الحيواني والنباتي معاً.

4- يجب إطعام الطفل نوعاً أو نوعين من الخضروات الطازجة أو المطبوخة على الأقل في الأسبوع الواحد وذلك لما لها من فوائد قيمة لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن.

5- يجب اعتبار الفاكهة جزء هام من المحتوى الغذائي للطفل لاحتوائها على قدر عال من الفيتامينات ويمكن إعطاءها للطفل على هيئة عصير أو سلطة فواكه..

6- الأرز أو المكرونة والخبز يجب أن تعطي للطفل يومياً أو شبه يومياً ولكن بكميات قليلة فلا يسرف في الأكل منها وكذلك يجب ألا يسرف الطفل في أخذ كثير من البسكوت.

7- الحلويات ضرورية للطفل إذا قدمت له بعد الطعام بوقت كاف ويجب أن يأخذ منها كميات قليلة ويراعى غسل فم الطفل وأسنانه بعدها للمحافظة على سلامة الأسنان من التسوس.

عدد الوجبات التي يجب أن تقدم للطفل:

الطفل يحب التكرار، وخصوصاً التكرار المنظم، وهذا يشعره بالسعادة والطمأنينة وإذا عودناه إتباع نظام الأكل في أوقات معينة بحيث تكون عدد الوجبات التي يأخذها الطفل في اليوم من 4-5 وجبات بحيث تحتوي كل وجبة على كمية متوسطة فلا تؤثر على جهازه الهضمي الذي يقوم بعملية الهضم والامتصاص بارتياح فسيفيد الطفل مما يأخذه من طعام على أن تكون هذه الوجبات في مواعيد ثابتة وعلى أن تكون وجبة أو اثنين من هذه الوجبات خالية من اللحوم بل تكون مثلا فاكهة مقطعة كقطع موز مقطعة صغير جداً بحيث يستطيع الطفل أخذها بنفسه في بعض الأحيان. أو تكون 4-5 ملاعق من الزبادي... وهكذا.

الأطعمة الواجب تجنبها في هذه المرحلة (أي فيما بعد الفطام مباشرة)

1- التوابل (كالفلفل الحار)

2- الطعام الكثير الدسم والدهن- (مثل هذه الأطعمة صعبة الهضم)

3- الفاكهة

• ذات البذور التي يسهل بلعها وخاصة البطيخ لأن البذر قد تدخل المجرى التنفسي للطفل مسببة صعوبة شديدة في التنفس وازرقاق وقد تؤدي إلى اختناق لا قدر الله كما أن البطيخ يوجد فيه أليافاً لا تهضم وليس من السهل هضمها.

• الفراولة والموز لأن هذه الأنواع تسبب للطفل الحساسية بل يجب على الأم أن تعطيه من الفراولة أو الموز القليل جداً في بادئ الأمر فإذا وجدته يأكل منها ولا تسبب له أي حساسية فلا بأس من إعطاءه هذه الأنواع من الفواكه )الفراولة والموز).

4- البزر الناشف المحمص (اللب) الذي قد يبلعه أو يبلع قشره فيحدث له سوء هضم.

5- العلكة أو اللبان فالسكر الذي يغلفها يضر أسنان الطفل ومن جهة أخرى فإن أغلب الأطفال يبلعونها حادثة بعض التلبكات المعدية والمعوية للطفل.

6- الشيكولاتة أو الكاكاو من المستحسن عدم تعريف الطفل عليها مبكراً ويفضل عدم استعمالها، حتى نهاية العام الثاني أو ما بعد ذلك وإذا أكل منها فليكن بكمية قليلة وبعد الطعام بوقت كاف لأنها تسبب حساسية شديدة للأطفال في هذا العمر ما قبل سنتين وكما أنها تحتوي على مواد سكرية شديدة فإذا أعطيت للطفل قبل الوجبة فقد شهيته للوجبة الرئيسية فلا يأكل منها إلا القليل وبتكرار هذا يؤدي إلى الضعف والهزال ويؤثر على نمو الطفل سلبياً..

تعويد الطفل على تناول طعامه بنفسه:

يحب الطفل بعد العام الأول أن يستقل بتصرفاته ويقلد الكبار... وعلينا أن نشجع فيه هذه النزعة إذا أردناه أن يكون في المستقبل شاباً قوي الشخصية يحب الاعتماد على نفسه ولا يعتمد على الآخرين في قضاء حاجاته لذلك نأمل أن تشجع الأم طفلها على إثبات قدراته واستخدامها بالتعليم والتوجيه والحوار الهادف المبسط طالما يبلغ مستوى من النضج يؤهله لتقبل ذلك منها وتعليم الطفل أن يتناول طعامه بمفرده من الأمور التي تنمي شخصيته وتتيح له فرصة الأكل بلذة وفرح ولا سيما أن الأكل متعة ولذة من اللذات للكبار والصغار على السواء.. وإذا ظنت الأم أنها بوسيلة الضغط على الطفل وإجباره على تناول المأكولات بالقوة والتخويف أو حتى التدليل تساعده على أخذ كثير من الغذاء وبالتالي على النمو بسرعة كانت مخطئة في ظنها فقد تنجح هذه الطريقة مرة أو مرتين ولكنها تؤدي في نهاية الأمر إلى فقد شهية الطفل وامتناعه عن تناول طعامه فيتأخر نموه ويقل وزنه، وتقول بعض الأمهات أنهن لا يسمحن للطفل بإطعام نفسه حتى لا تتسخ ثيابه ويقع نصف الطعام على الأرض فلا يستفيد منه الطفل ونقول لهن بأن ما تشكو منه الأمهات يمكن تلافي أكثره إذا أحسنت الأم تعويد طفلها على تناول طعامه بحضورها وإشرافها... فكيف السبيل إلى ذلك..

أولاً: ضعي للطفل مريلة كبيرة من النايلون أو القماش يلبسها عندما يجلس للأكل وضعي مفرش من البلاستيك على الأرض لكي يسقط عليه الطعام إذا ما حدث ذلك...

ثانياً: اجعلي تناول الطفل لطعامه في وقت غير الوقت الذي تأكل فيه الأسرة وليكن قبل الأسرة بقليل من الوقت حتى إذا ما جاء ميعاد وجبة العائلة يكون قد أخذ وجبته وشبع وربما أخلد في نوم عميق فتأكل الأسرة في جو هادئ بعيد عن مشاكسات الطفل لأفراد الأسرة.

ثالثا: اجلسي إلى جانبه وأعطيه ملعقة واسمحي له أن يحاول إطعام نفسه بينما تعطينه أنت ملعقة بعد الأخرى.

رابعاً: لا تقدمي الطعام لطفلك ساخناً... بل معتدل الحرارة وقدميه بشكل جميل مثير للشهية فالأطفال كالكبار يتذوقون الألوان الجميلة والطعم اللذيذ..

خامساً: قدمي له وجبات مكونة من طعام يمكن تناوله بيده أي بدون ملعقة (يمكن أن يكون الطعام مثلاً بيضة مسلوقة مقطعة إلى اربع قطع أو أكثر يأخذ كلاً منها بيده بعد التأكد من نظافة يده تماماً..

وكذلك يمكن أن يأخذ أصابع كفتة أو كباب بعد تقطيعها له إلى قطع صغيرة يسهل على الطفل أخذها..

وكذلك يمكن إعطاء الطفل بطاطا مقطعة أو دجاج مسلوق مقطع خال من العظم أو سمك مقطع سحب منه الشوك بعناية فائقة أو خبز لين بداخله جبن أو بيض ويمكن إعطاء الطفل أيضاً قليل من قطع الموز... وهكذا نختار الطعام الذي يتناسب مع إمكانية الطفل أن يأكله بمفرده دون أن يسبب أي مشاكل له.

سادساً: خلاصة النصائح الهامة

1- إعطاء الطفل أغذية متكاملة وتساعد على النمو كالمواد البروتينية كاللحوم والسمك والبيض والحرص على تقديمها له يومياً أو شبه يومي.

2- توقيت الوجبات فلا تتركي طفلك يأكل باستمرار وبين الوجبات الشيكولاته والسكريات والخبز والبسكويت مما يجعله يفقد الشهية عند قدوم الوجبات الرئيسية.

3- تشجيع الطفل على المضغ جيداً أي لا تلحين عليه أن يسرع في أكله أو أن ينتهي منه.

4- عدم تهديد الطفل بالعقاب أو تخويفه إذا لم يتناول طعامه وكذلك عدم الإلحاح عليه بالتدليل والاهتمام الزائد.

5- لا تجبري طفلك على السكون وعدم الحركة فالطفل غير قادر على الجلوس مدة طويلة بدون حركة ولذلك كان من الأفضل قبل سن الثالثة أن يأكل الطفل بمفرده وتحت إشراف أمه لا مع أفراد الأسرة..

متمنياً للطفل كل صحة وعافية وموفور السعادة والهناء
 

assyrian girl

عضوة مباركة
عضو مبارك
إنضم
24 يوليو 2007
المشاركات
2,456
مستوى التفاعل
15
النقاط
0
الإقامة
Australia
رد على: سؤال وارجوا الاجابة

Hopefully you gonne like it sister
God bless you​
 

assyrian girl

عضوة مباركة
عضو مبارك
إنضم
24 يوليو 2007
المشاركات
2,456
مستوى التفاعل
15
النقاط
0
الإقامة
Australia
رد على: سؤال وارجوا الاجابة

كانت الأمهات قبل ذلك يرضعن أطفالهن حتى العام الثاني ويتم فطام الطفل بسرعة عن الثدي وكن يرضعن مواد مرة وفي نفس الوقت غير ضارة على الثدي ليشمئز الطفل منه ويكره الرضاعة منه أو يفصله عن أمه بإنزاله ضيفاً على بعض الأقارب كبيت الأخ أو بيت الأخت وهذه الطريقة تساعده على انقطاع الطفل عن ثدي أمه بسرعة كبيرة لكن هذه الطريقة بكل تأكيد تؤلمه نفسياً وتسبب له صدمة نفسية عاطفية لأن الرضاعة ليست عملية غذائية فحسب وإنما هي إلى جانب ذلك توفر له إشباع حاجاته العاطفية كالحنان والطمأنينة والدفء العاطفي من جانب أمه... ولكي يفقد كل ذلك وبسرعة وبدون سابق مقدمات فإنه قد يؤثر على صحته العامة ونرى أن عملية الفطام وإقباله على الجديد من الأطعمة ليس بالشيء السهل فنره هزيلاً ضعيفاً ويصبح عرضة للأمراض إن لم تتدارك الأم هذا بإعطائه مزيداً من الحنان والعطف والاهتمام بتغذيته حسب ما يوصي به المختصين في هذا الشأن.

طريقة الفطام التدريجية:

إذا عودت طفلك عزيزتي الأم على شرب الحليب من الفنجان وكذلك على الأكل بطرف الملعقة منذ 4-5 شهور من عمره ذلك إلى جانب الرضاعة الطبيعية من الثدي فإننا بذلك نسهل عملية ومرحلة الفطام ونجعله يتخطاها بسهولة وبدون مشاكل كثيرة تذكر.

وإذا اتبعت الأم رضاعة الثدي وأدخلت الأطعمة المقترحة والمناسبة لسن الطفل ونموه تدريجياً فبهذا تتمكن من تخفيف الرضاعة تدريجياً وهكذا يتم الفطام بعد أشهر حسب حالة الطفل ويتم الفطام بالتالي بشكل طبيعي لا يشعر فيه الطفل بالانتقال المفاجئ والمزعج لمزاجه لأنه تعود أكل أطعمة غير الحليب وبدأ يتلذذ بطعمها وهو ما زال يرضع ثدي أمه ولا بد أن يصل وقت بعد العام الأول بعدة شهور يمكن فيه للأم أن تستغني شبه نهائي عن رضاعة الثدي دون أن يشعر الطفل بالفارق الذي يشعر به إذا فطم فجأة ثم بعد ذلك إذا كان الاستغناء شبه نهائي بالنسبة للرضاعة من الثدي كأن يأخذ رضعة واحدة في الليل أو بحد أقصى رضعتين فإنه يمكن أن يتحول إلى استغناء نهائي في السن المناسب وعندما تكون حالة الطفل الصحية مناسبة وبإتباع هذا التدريج نستطيع أن نفطم الطفل فطاماً كاملاً وفي هذه الطريقة التدريجية راحة للأم والطفل معاً فنحن نعلم أن الرضاعة وامتصاص الطفل لثدي الأم تزيد من إنتاج الحليب في الثدي وتكثر بالطبع من عملية إدرار الحليب... وإذا قلت عدد مرات الرضاعة من الثدي تدريجياً تقل معها عملية إدرار الحليب تدريجياً أما إذا تم الفطام بسرعة فيمكن أن تتألم الأم من احتقان ثدييها وذلك لتراكم وتجمع الحليب الأمر الذي قد يخلق لها المتاعب ويضطرها إلى تعصيير ثدييها باستمرار أو إلى تناول الأدوية لوقف إدرار الحليب وهذا مالا نشجعه أو نوصي به وذلك لوجود بعض الأعراض الجانبية لهذه الأدوية والتي نحن في غنى عنها.

متى يتم الفطام؟

حاولي عزيزتي الأم أن يتم الفطام في أي فصل من فصول السنة عدا فصل الصيف الذي يكون حاراً في كل البلاد العربية والوقت الذي يمكن للأم أن تستغني فيه كلياً عن رضاعة الثدي يكون بعد العام الأول بعدة شهور قلائل وهناك عدد من الأمهات يفضلن الاستمرار بالرضاعة من الثدي حتى يبلغ الطفل منتصف عامه الثاني أي حوالي 18 شهر ولا بأس في ذلك... أما عن تحديد وقت الفطام فإنه يتوقف على عوامل كثيرة غير درجة حرارة الجو ومن أهم هذه العوامل صحة الأم وكذلك صحة الطفل..

يجب على الأم أن تتذكر دائماً أن الرضاعة في الأشهر السنة الأولى ضرورية جداً للطفل وعلى الأم أن تحاول إرضاع الطفل من ثدييها في هذه المدة وألا تقدم على فطامه فطاماً كاملاً في هذا السن غلا لأسباب قوية جداً وخارج عن إرادتها ولكن في هذا السن وهو سن الستة أشهر أو اقل أي أربعة أشهر فإنه يمكن إدخال بعض الأطعمة اللينة ذات القوام المناسب لسن الطفل في هذا العمر كالمهلبية والجيلي وغيرها من الأطعمة..

هل يفطم الطفل عن طريق الفنجان أو القنينة؟

الطريقة المثالية للفطام أن يعود الطفل شرب الحليب من الفنجان قبل أن يفطم من الثدي فبعد الشهر السادس تعطي الأم طفلها قليلاً من الحليب في فنجان القهوة الصغير أو فنجان خاص لهذه الغاية متوفر في الأسواق والصيدليات ولكن إذا فطم الطفل عن الثدي في الأشهر الأولى لأسباب اضطرارية جداً فيجب أن يكون الفطام من الثدي إلى القنينة ويتم فطامه من القنينة إلى الأطعمة ذات القوام المناسب لسن الطفل بعد العام الأول وبدون تدخل الأم قد يفطم الطفل نفسه عنها ويرفضها أي يرفض القنينة في الأشهر الأولى من عامه الثاني... على أن تكون قد أدخلت الأم في خلال عامه الأول كثير من أصناف الأطعمة مع أخذ القنينة أي فطام مبدئي أو أولى ثم بعد العام الأول بقليل يكون الفطام الكامل...

تغذية الطفل:

بعد الفطام عن الثدي يصبح الطفل قادراً على الأكل وخصوصاً إذا كانت الأم تتبع طريقة إعطاء كعام إضافي للطفل غير الحليب منذ الشهر الرابع من العمر وتغذية الطفل في هذه المرحلة من سن إلى ثلاث سنوات مهمة جداً بالنسبة لنموه لأنه بحاجة ماسة التي تبني جسمه وتزيد من قواه البدنية والعقلية إنها مرحلة الانتقال من الاعتماد على ثدي الأم في أخذ الغذاء إلى مرحلة الاعتماد على ما يقدم إليه من غذاء خارجي يتناسب مع عمره ومتطلبات نموه إنها مرحلة انتقال الطفل من الاعتماد التام على الأم إلى طلب الاستقلال وإذا كان الطفل قد نما بحيث أصبح قادراً على إطعام نفسه إلا أنه لا يستطيع بعد تناول طعام العائلة بكل أنواعه مع أننا نلاحظ في الآونة الأخيرة أنه بعد الفطام يجلس الطفل مع العائلة على المائدة متناولاً كل ما يأكلونه ولكن الأصح أن يكون للطفل طعامه ووجباته الخاصة والذي يجب على الأم أن تهتم وتعتني بوجبات طفلها بنفس العناية التي تعطيها لوجبات العائلة إن لم يكن أكثر ولا مانع للأم أن تعطي طفلها القليل من وجبات العائلة بطرف الملعقة وبكمية مقننة وبسيطة جداً ولا تعتبر الأم طفلها في هذا العمر فرداً من العائلة الكبار فتعطيه كميات كبيرة أو أنواع من الأطعمة صعبة في هضمها وامتصاصها ظناً منها أن هذا سوف يساعد على نموه بسرعة ولا تعرف أن هذا سيسبب له كثيراً م اضطرابات الهضم وأعراض كثيرة مثل القيء والانتفاخ وغيرها من مشاكل الجهاز الهضمي ونحن في غنى عن ذلك في هذه المرحلة وبتصرفنا هذا مع الطفل قد يجعل الإحساس بكره الطعام يتسرب إلى نفس الطفل الصغير..

إن الطفل في هذه المرحلة الانتقالية أكثر ما يكون تعرضاً لسوء التغذية مما يضعف مقاومة جسده للجراثيم وتكون النتيجة احتمال إصابته بنوبات الإسهال والنزلات الشعبية مما يؤثر على نموه.. ولذلك يجب على الأم أن تحافظ على ابنها وفلذة كبدها فتأخذ بالأسباب حتى لا يتعرض طفلها لمثل هذه الإصابات والأمراض وقي الله طفلنا العزيز أضرارها..
 

assyrian girl

عضوة مباركة
عضو مبارك
إنضم
24 يوليو 2007
المشاركات
2,456
مستوى التفاعل
15
النقاط
0
الإقامة
Australia
رد على: سؤال وارجوا الاجابة

I will write one topic specially for you sister
Hopefully you gonne like it
God bless you​
 
أعلى