- إنضم
- 31 أغسطس 2010
- المشاركات
- 288
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 0
الصليب كان أداة عقاب للمجرميين والخاطئين
إذاً فهو رمز سئ (وذلك قبل الصلب كما تقول)
اليس بالأحرى أن يقول المسيح :
(إن اراد أحد ان يأتي ورائي فلينكر نفسه و يلقى صليبه و يتبعني) أى يطلب منهم المسيح إنكار أنفسهم (وهذا لا شئ فيه) ويلقوا صليبهم الذى هو رمز سئ يجب أن يتخلصوا منه (تذكر أننا نتحدث عن الصليب قبل الصلب وليس بعده)
وأنتوا تتدعون (فمفهوم الصليب أنه يحمل خسارة، لكن في الحقيقة هو مكسب)
فكيف يكون مفهوم الصليب خسارة وهو فى نفس الوقت مفهوم للمكسب الا ترى من تناقض
فما علاقة حمل الصليب الذى هو كما ذكرتم رمز سئ وقتها بــ القبول بما سمح به الله
أظن أن الموضوع يستحق التفكير أكثر من ذلك مع العلم أننى لم أعترض على قيمة الصليب الأن ولكن نتحدث عن قيمة ومعنى الصليب عند الرومان وأن يطلب المسيح ممن يريد أن يتبعه أن يحمل صليبه وينكر نفسه
لذلك أنا أظن أن كاتب الأنجيل (متى) الذى كتبه بعد فترة من حياة المسيح أخطأ فى تلك الرواية فكان بالأحرى أن يقال كما ذكرت لك (أن يترك الصليب )للتخلص منه كرمز سئ ولا تنسى أن هذا الصليب سوف يصلب عليه المسيح (كما تدعون) لذلك كان يجب أن يحقر الصليب وقتها لأنه سوف يعلق المسيح عليه ويعذب
وطبعاً بما أن المسيح أبن الله كما أدعيتم فهو كان يعلم أن نهايتة فى الدنيا ستكون على الصليب فكان أحرى بكم أن تمجدوا المسيح لأنه فداكم وتحقروا الصليب الذى صلب عليه ولا تمجدوه وتتخذوه رمزاً لكم
كما أنه يجب أن نتوقف عند أستهزائهم بالمسيح وهو على الصليب كما قال متى:
(اصحاح 27)
39 و كان المجتازون يجدفون عليه و هم يهزون رؤوسهم* 40 قائلين يا ناقض الهيكل و بانيه في ثلاثة ايام خلص نفسك ان كنت ابن الله فانزل عن الصليب* 41 و كذلك رؤساء الكهنة ايضا و هم يستهزئون مع الكتبة و الشيوخ قالوا* 42 خلص اخرين و اما نفسه فما يقدر ان يخلصها ان كان هو ملك اسرائيل فلينزل الان عن الصليب فنؤمن به* 43 قد اتكل على الله فلينقذه الان ان اراده لانه قال انا ابن الله*
فلماذا لم يخلصه الله مع العلم أن المسيح قد أستنجد بالله وصار يصرخ لينجيه الله ويقول:ايلي ايلي لما شبقتني (اي الهي الهي لماذا تركتني)
أنجيل متى الأصحاح 27
(46 و نحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني* 47 فقوم من الواقفين هناك لما سمعوا قالوا انه ينادي ايليا* 48 و للوقت ركض واحد منهم و اخذ اسفنجة و ملاها خلا و جعلها على قصبة و سقاه* 49 و اما الباقون فقالوا اترك لنرى هل ياتي ايليا يخلصه* 50 فصرخ يسوع ايضا بصوت عظيم و اسلم الروح)
أى أن أبن الله (كما تتدعون) كان يستنجد بأبيه فهل لأحد أن يترك أبنه وهو يستنجد به وهو قادر أن ينجيه أليس فى ذلك أستخفاف بعقولنا أن يترك الله أقرب الناس له يستنجد به ولا يفعل شيأً ويحن عليه أحد الواقفين ويأخذ أسفنجة ويضعها على قصبه ويسقيه رحمةً به هل هذا الشخص أرحم من الله على المسيح
------------------
ارجو رد واضح للاخ المسلم :bud:
إذاً فهو رمز سئ (وذلك قبل الصلب كما تقول)
اليس بالأحرى أن يقول المسيح :
(إن اراد أحد ان يأتي ورائي فلينكر نفسه و يلقى صليبه و يتبعني) أى يطلب منهم المسيح إنكار أنفسهم (وهذا لا شئ فيه) ويلقوا صليبهم الذى هو رمز سئ يجب أن يتخلصوا منه (تذكر أننا نتحدث عن الصليب قبل الصلب وليس بعده)
وأنتوا تتدعون (فمفهوم الصليب أنه يحمل خسارة، لكن في الحقيقة هو مكسب)
فكيف يكون مفهوم الصليب خسارة وهو فى نفس الوقت مفهوم للمكسب الا ترى من تناقض
فما علاقة حمل الصليب الذى هو كما ذكرتم رمز سئ وقتها بــ القبول بما سمح به الله
أظن أن الموضوع يستحق التفكير أكثر من ذلك مع العلم أننى لم أعترض على قيمة الصليب الأن ولكن نتحدث عن قيمة ومعنى الصليب عند الرومان وأن يطلب المسيح ممن يريد أن يتبعه أن يحمل صليبه وينكر نفسه
لذلك أنا أظن أن كاتب الأنجيل (متى) الذى كتبه بعد فترة من حياة المسيح أخطأ فى تلك الرواية فكان بالأحرى أن يقال كما ذكرت لك (أن يترك الصليب )للتخلص منه كرمز سئ ولا تنسى أن هذا الصليب سوف يصلب عليه المسيح (كما تدعون) لذلك كان يجب أن يحقر الصليب وقتها لأنه سوف يعلق المسيح عليه ويعذب
وطبعاً بما أن المسيح أبن الله كما أدعيتم فهو كان يعلم أن نهايتة فى الدنيا ستكون على الصليب فكان أحرى بكم أن تمجدوا المسيح لأنه فداكم وتحقروا الصليب الذى صلب عليه ولا تمجدوه وتتخذوه رمزاً لكم
كما أنه يجب أن نتوقف عند أستهزائهم بالمسيح وهو على الصليب كما قال متى:
(اصحاح 27)
39 و كان المجتازون يجدفون عليه و هم يهزون رؤوسهم* 40 قائلين يا ناقض الهيكل و بانيه في ثلاثة ايام خلص نفسك ان كنت ابن الله فانزل عن الصليب* 41 و كذلك رؤساء الكهنة ايضا و هم يستهزئون مع الكتبة و الشيوخ قالوا* 42 خلص اخرين و اما نفسه فما يقدر ان يخلصها ان كان هو ملك اسرائيل فلينزل الان عن الصليب فنؤمن به* 43 قد اتكل على الله فلينقذه الان ان اراده لانه قال انا ابن الله*
فلماذا لم يخلصه الله مع العلم أن المسيح قد أستنجد بالله وصار يصرخ لينجيه الله ويقول:ايلي ايلي لما شبقتني (اي الهي الهي لماذا تركتني)
أنجيل متى الأصحاح 27
(46 و نحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني* 47 فقوم من الواقفين هناك لما سمعوا قالوا انه ينادي ايليا* 48 و للوقت ركض واحد منهم و اخذ اسفنجة و ملاها خلا و جعلها على قصبة و سقاه* 49 و اما الباقون فقالوا اترك لنرى هل ياتي ايليا يخلصه* 50 فصرخ يسوع ايضا بصوت عظيم و اسلم الروح)
أى أن أبن الله (كما تتدعون) كان يستنجد بأبيه فهل لأحد أن يترك أبنه وهو يستنجد به وهو قادر أن ينجيه أليس فى ذلك أستخفاف بعقولنا أن يترك الله أقرب الناس له يستنجد به ولا يفعل شيأً ويحن عليه أحد الواقفين ويأخذ أسفنجة ويضعها على قصبه ويسقيه رحمةً به هل هذا الشخص أرحم من الله على المسيح
------------------
ارجو رد واضح للاخ المسلم :bud: