سؤال فى الصلب و الفداء

سمعان الاخميمى

صحفى المنتدى
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
12,695
مستوى التفاعل
1,088
النقاط
0

Jesus Son 261

ابن الملك
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
8,007
مستوى التفاعل
147
النقاط
0
الإقامة
ام الدنيا
اليك ايضًا مثال آخر يؤيد ما قلته لك

مزمور 25
1 لِدَاوُدَ إِلَيْكَ يَا رَبُّ أَرْفَعُ نَفْسِي.
2 يَا إِلَهِي عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ فَلاَ تَدَعْنِي أَخْزَى. لاَ تَشْمَتْ بِي أَعْدَائِي.
3 أَيْضاً كُلُّ مُنْتَظِرِيكَ لاَ يَخْزَوْا. لِيَخْزَ الْغَادِرُونَ بِلاَ سَبَبٍ.

أي أن من انتظر الرب و عاش علي رجاء الفداء و الخلاص ، و مات علي هذا الرجاء ، فسينال غفران و خلاص

و يكمل قائلا :

5 دَرِّبْنِي فِي حَقِّكَ وَعَلِّمْنِي. لأَنَّكَ أَنْتَ إِلَهُ خَلاَصِي. إِيَّاكَ انْتَظَرْتُ الْيَوْمَ كُلَّهُ.

يؤكد داوود و يشدد علي انتظاره لعملية الخلاص قائلا : انت اله خلاصي ، اياك انتظرت اليوم كله

و يكمل داوود
20 احْفَظْ نَفْسِي وَأَنْقِذْنِي. لاَ أُخْزَى لأَنِّي عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ.
21 يَحْفَظُنِي الْكَمَالُ وَالاِسْتِقَامَةُ لأَنِّي انْتَظَرْتُكَ.
22 يَا اللهُ افْدِ إِسْرَائِيلَ مِنْ كُلِّ ضِيقَاتِهِ.

باللفظ الصريح : افدِ اسرائيل
و هذا دليل قاطع علي ان داوود يعرف و ينتظر فداء الرب و خلاصه كما قال في الآيات التي كتبتها في مشاركتي السابقة

11 لاَ تَطْرَحْنِي مِنْ قُدَّامِ وَجْهِكَ وَرُوحَكَ الْقُدُّوسَ لاَ تَنْزِعْهُ مِنِّي.
12 رُدَّ لِي بَهْجَةَ خَلاَصِكَ وَبِرُوحٍ مُنْتَدِبَةٍ اعْضُدْنِي.
13 فَأُعَلِّمَ الأَثَمَةَ طُرُقَكَ وَالْخُطَاةُ إِلَيْكَ يَرْجِعُونَ.
14 نَجِّنِي مِنَ الدِّمَاءِ يَا اللهُ إِلَهَ خَلاَصِي فَيُسَبِّحَ لِسَانِي بِرَّكَ.

و أيضًا هناك الكثير و اذكر منها
مزمور 27
1 لِدَاوُدَ اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي مِمَّنْ أَخَافُ؟ الرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟

فكلمة (خلاصي) التي تتكرر أكثر من مرة علي لسان داوود ، لم تأتِ صدفة
بل تتحدث عن الخلاص بالفداء

انظر أيضًا مزمور 31
5 فِي يَدِكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي. فَدَيْتَنِي يَا رَبُّ إِلَهَ الْحَقِّ.

يقول داوود : في يديك استودع روحي ، رغم ان الانسان حين يموت - في العهد القديم - تذهب روحه الي الهاوية
اما داوود فقد قال هذا بروح النبوة ، علي رجاء تخليص روحه من الهاوية
حيث يتبع هذه الكلمات قائلا : (فديتني) يا رب

فرجاء داوود - و كل شعبه - هو الفداء

و يعزي الرب شعبه من خلال هذا المزمور علي لسان داوود ، و يشجعهم قائلا :

23 أَحِبُّوا الرَّبَّ يَا جَمِيعَ أَتْقِيَائِهِ. الرَّبُّ حَافِظُ الأَمَانَةِ وَمُجَازٍ بِكَِثْرَةٍ الْعَامِلَ بِالْكِبْرِيَاءِ.
24 لِتَتَشَدَّدْ وَلْتَتَشَجَّعْ قُلُوبُكُمْ يَا جَمِيعَ الْمُنْتَظِرِينَ الرَّبَّ

و يقول أيضًا
المزامير الأصحاح 39 العدد 7 وَالآنَ مَاذَا انْتَظَرْتُ يَا رَبُّ؟ رَجَائِي فِيكَ هُوَ.

ويقول أيضًا
المزامير الأصحاح 62 العدد 1 لإِمَامِ الْمُغَنِّينَ عَلَى [يَدُوثُونَ]. مَزْمُورٌ لِدَاوُدَ إِنَّمَا لِلَّهِ انْتَظَرَتْ نَفْسِي. مِنْ قِبَلِهِ خَلاَصِي.

انظر لدقة التعابير
داوود في انتظار الخلاص !! تعابير واضحة و صريحة
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
8 أبريل 2008
المشاركات
15,315
مستوى التفاعل
4,148
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
ولكن اذا كان الله اختار ان يكون طريق المغفرة و تكفير ذنب ادم بتجسده فى صورة انسان

و القيام بعملية الفداء حيث التضحية ليرضى عنا و يتقبل توبتنا

تجسد إبن الله والفداء ليس لإرضاء الله عنا وتقبل توتبتنا
بل ليعيد لنا ما لا نستطيع أن نستعيده بالتوبة فقط - اي القيامة والحياة الأبدية.

أكرر ما سبق واقتبست من الكتاب المقدس:

كورنثوس 1 الأصحاح 15 العدد 21 فَإِنَّهُ إِذِ الْمَوْتُ بِإِنْسَانٍ بِإِنْسَانٍ أَيْضاً قِيَامَةُ الأَمْوَاتِ.
التفسير:
الإنسان الذي به كان الموت هو آدم لأنه أخطأ
والإنسان الذي به قيامة الموتي هو المسيح ابن الله = الله الذي ظهر بالجسد، لأنه وحده عاش بدون خطيئة كما أراد الله الإنسان الأول أن يعيش.

أرجوك أعد قراءة مشاركاتي في هذا الموضوع.


فلماذا لم يقم الله بهذا الفداء مباشرة بعد ذنب ادم
و انتظر الاف السنيين توالد فيها ملايين البشر

الرب أراد أن يهيئ الشعب عن طريق الأنبياء الذين مهدوا الطريق لمجيئ المخلص.
أرجو أن تكون قد قرأت الرابط الذي وضعه لك الأخ سامح ماسماتكس في مشاركته الأخيرة.

ماتوا ولم يعلموا حتى انهم حاملين لخطيئة ابيهم ادم؟

اشكركم مقدما على اجابتكم الوافية

لا.... هم كانوا يعلمون أنهم حاملين خطيئة آدم
ولذلك يقول داود النبي في مزموره الواحد والخمسين:

5 هَئَنَذَا بِالإِثْمِ صُوِّرْتُ وَبِالْخَطِيَّةِ حَبِلَتْ بِي أُمِّي.

داود لم يكن ابنا غير شرعيا ليقول "بالخطية حبلت بي أمي"
ولكنه يشير الى الخطيئة الأصلية - أي خطيئة آدم
ولهذا قال "بالإثم صورتُ" أي منذ بدأ يتكون في أحشاء امه.

شعب الله كان يعرف عن الخطية الأصلية.
انظر الى الإقتباسات الإضافية من الكتاب المقدس التي وضعها الأخ Jesus son



تنويه:عمل الفداء والقيامة شملا الذين عاشوا قبل السيد المسيح على رجاء الإيمان - أي عاشوا مؤمنين ومنتظرين مجيئ المخلص، ولذلك قال عنهم الكتاب المقدس:

40 ولكن الله سبق فأعد لنا ما هو أفضل، وذلك حتى لا يكملوا بمعزل عنا.

الرجاء قراءة الرابط أدناه لو حبيت تعرف إيمان الذين عاشوا قبل المسيح ينتظرون مجيئه.

http://www.arabchurch.com/ArabicBible/alab/Hebrews/11


ولك سلام ونعمة رب المجد يسوع المسيح
 
أعلى