سؤال عن عدد اليهود وقت صلب المسيح

الحقيقة والحق

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
29 مايو 2009
المشاركات
1,503
مستوى التفاعل
39
النقاط
48
في عيد الفصح ياتي اليهود من كل مكان الى اسرائيل حسب الشريعه للاحتفال وتقديم الذبائح .. فكم بالعاده يكون تعداد اليهود في مثل هذا العيد والذي صلب المسيح فيه ؟

رجعت ليوسيفوس لاعرف كم عدد المحتلفين فيقول انهم مش اقل من ثلاثة ملايين ! معقول هذا الرقم :

War 2.14.3 280
Protest against Procurator Florus (66 CE)
While Cestius Gallus was governor of Syria nobody dared do so much as send an embassy to him against Florus; but when Cestius came to Jerusalem at the time of the Feast of Unleavened Bread, the people came out to him in number not less than three millions They pleaded with him to alleviate the miseries of their nation and cried out against Florus as the bane of their country. But Florus, who was standing next to Cestius, laughed at their words; but Cestius, when he had quieted the multitude, assured them that Florus would hereafter treat them in a more gentle manner. Then he returned to Antioch.

في موضع اخر يتكلم يوسيفوس عن عدد القتلى في عيد الفصح ويوم خراب اورشاليم فيقول بان الاسرى كانوا 97 الف والقتلى مليون ومائه الف :

War 6.9.3 421-435
Worshipers Trapped in the Devastation (September, 70 CE)
Now the number of those that were taken captive during the whole war was calculated to be ninety-seven thousand, and those that perished during the siege one million one hundred thousand. Of these, the greater part were indeed of the same nation but did not live in the city itself, for they had come up from throughout the country to the Feast Unleavened Bread and were suddenly shut up by an army, which immediately occasioned so great distress among them that there came a pestilential destruction, and soon afterward a famine that destroyed them even more swiftly.

فهل هذا العيد الذي يتكلم عنه يوسيفوس هو نفسه العيد الذي صلب فيه المسيح لانه حسب ما اعرف هناك عيدين للفصح ؟
وكم عدد الحاضرين في اسرائيل من اليهود في تلك الليله والعيد الذي صلب فيها المسيح ؟
هل يكون في اسرائيل في العيد ثلاثه ملايين كما قال يوسيفوس وان من ضمن الذين اسروا وقتلوا 97 الف ومليون ومائه الف من بين ثلاثه ملايين ؟
ارجو التوضيح لفهم المساله .
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
أخي العزيز،

هل تقصد تعداد اليهود بالكامل في اورشليم بالتحديد ام في كل مكان؟
اليهود كانوا يعيشون في اماكن كثيرة في الامبراطورية الرومانية وبالتالي يصعب التحديد الدقيق لتعداد اليهود بالكامل. عدد اليهود قد يكون بين ال 2 مليون وال 10 ملايين حسب الطرق والمصادر المعتمد عليها. السبب هو عدم وجود التقنية والمستندات الدقيقة التي نستطيع ان نعتمد عليها في وقتنا الحالي.

النصين المقتبسين ليسوا من عيد الفصح الذي صُلب فيه المسيح بل بعد صلب وقيامة المسيح باكثر من 30 الى 40 سنة.
النص الأول يذكر وقت تعيين سيستيوس جالوس أتى امامه ما لا يقل عن ال 3 ملاييين شخص. ليسوا بالضرورة ان يكونوا كلهم يهود فالمؤرخ يوسيفوس لا يذكر لنا ذلك بالتحديد، إضافة الى انه يذكر عدد الاشخاص الذين اتوا الى اورشليم وليس بالضرورة كل اليهود من كل انحاء المسكونة اتوا الى اورشليم لتحية الحاكم.

النص الثاني هو من سنة 70 المرتبطة بدمار الهيكل على يد الامبراطورية الرومانية ومقتل عدد كبير من اليهود. يوسيفوس يذكر موت اكثر من مليون شخص وتأسير ما يقارب المئة الف.

عدد سكان اورشليم في وقت المسيح يتراوح بين 40 الى 80 الف ساكن. في اوقات الفصح يتزايد عدد القادمين الى ما يقارب ال 200 الى 250 الف.

ما الذي تريد الوصول اليه بالتحديد؟
 

الحقيقة والحق

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
29 مايو 2009
المشاركات
1,503
مستوى التفاعل
39
النقاط
48
اعلم ان النصين ليسوا في عيد الفصح الذي صلب فيه المسيح ولكن اردت ان اعرف كم يصل عدد اليهود في عيد الفصح القادمين من كل مكان للاحتفال وتقديم الذبائح ووجدت نصين ليوسيفوس يتحدث فيهم عن تعداد اليهود في عيد الفصح فقلت يمكن يكون هذا التعداد هو المعتاد وقت الاحتفال.
وهل جميع اليهود الذين كانوا ليلة عيد الفصح شهدوا كلهم صلب المسيح يعني كان الصلب على الجلجثه يتيح للجميع رؤية المصلوبين من كل مكان؟
بالنسبة لعدد سكان اورشاليم وقت المسيح كما تقول 40 ل 80 الف فلا اعرف لانه في سفر الاعمال يقول :
اع 21: 20فلما سمعوا كانوا يمجدون الرب. وقالوا له:«انت ترى ايها الاخ كم يوجد ربوة من اليهود الذين امنوا، وهم جميعا غيورون للناموس.
وبما ان الربوه عشر الالف فيبقى من امن بالمسيح من اليهود بعشرات الالف فهل يكون منطقي ان سكان اورشاليم وقتها كانوا بين 40 - 80 الف فقط ؟
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
بالنسبة لشهادة اليهود للصلب فاليهود الذين كانوا موجودين في اورشليم كانو بين ساكن وبين زائر. السكان كان منهم من له معرفة بالمسيح وحياته وتعاليمه ومعجزاته ومنهم من تتبع محاكمة المسيح والمطالبة بصلبه الى جلده وتنفيذ حكم الصلب فيه. فاذا افترضنا ان سكان المدينة بالكامل هم ٨٠ الف وجزء منهم تتبع احداث المحاكمة فمن الممكن ان جدا ان يكون الشهود على الصاب بعض الالاف. اضافة الى انه من المرجح ان يكون بعض الزوار تابعوا الحدث من خلال معرفتهم بالمسيح من المدن الاخرى التي كان يكرز فيها ومن الممكن ان يكون هناك الاف اخرى تابعت الحدث.

بالنسبة لعدد اليهود المؤمنين في اعمال الرسل فهو ليس محصور باورشليم فقط بل كان الرسل يبشرون بالمسيح في كل المدن وفيها عشرات اليهود من امنوا بالمسيح بالفعل.
صياغ الكلام انه كان الالاف من اليهود يسمعون اخبار عن تبشير بولس وكانوا يتسألون عن بعض الامور الخاصة بالشريعة اليهودية.

ما الذي تريد الوصول اليه بمعرفة عدد اليهود في الفصح؟
هل تريد تأكيد صلب المسيح بهذه المعلومة؟
 

الحقيقة والحق

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
29 مايو 2009
المشاركات
1,503
مستوى التفاعل
39
النقاط
48
لا مش تأكيد الصلب وانما تأكيد ان في اسرائيل اعداد ضخمة شهدوا تحقيق نبؤات المسيح التي ينفيها الملحدين ويعتبروها تلفيق من الرسل باخراج ايات من العهد القديم عن سياقها ومن ناحية اخرى تشكيك الملحدين باعداد اليهود الذين امنوا بعشرات الالف في العهد الجديد محتجين بان عدد سكان اسرائيل اقل من هذا العدد.
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
عدد سكان إسرائيل ليس مقتصر على اورشليم فهي مدينة من عدة مدن كبيرة في إسرائيل مثل الجليل والسامرة إضافة الى المدن القريبة مثل دمش وانطاكيا وغيرها من المدن حيث كان يعيش فيها اليهود بصورة واضحة والبشارة وصلت لهؤلاء بل واكثر وابعد الى حد روما وما بعد روما.

فلا أرى انه من المنطقي ان يحاجج أحد ضد هذه الحقائق في ضل عدم وجود أي حقيقة تناقض من بين أيدينا من كتب التاريخ وأدلة انتشار الإيمان المسيحي.
 
أعلى