تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="خادم البتول, post: 3846705, member: 113971"] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6] [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6] [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]قلبك أبيض يا ست سمية! :) اليوم فقط تذكرت أن كتاب لوسكي الذي أشرت إليه سابقا كتبه أصلا بالفرنسية، كما أن الفرنسية في الجزائر أقرب إليكم فيما أعلم من الإنجليزية وربما حتى العربية. وبالطبع ليس أفضل من قراءة أي كتاب في لغته الأصلية. بحثت بالتالي عن هذه [U][URL='http://www.theologica.fr/!_TheologieDogmatique/Theologie_Redemption/Vladimir%20%20Lossky,%20Essai%20sur%20la%20theologie%20mystique%20.pdf'][U]النسخة الأصلية[/U][/URL][/U] الفرنسية وكان من تدبير الرب أنني وجدتها على الفور، جاهزة حتى للتحميل مباشرة![/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]رغم صعوبته نسبيا، أدعوكِ على الأقل لقراءة الفصل الثاني تحديدا «الظلمات الإلهية»، أو «الظلام الإلهي»! من المعروف أن الله يرتبط دائما بالنور وبمعاني البهاء والإشراق، وأما هنا فنحن بالعكس نتحدث عن [B]الظلام الإلهي[/B]! كيف يمكن الجمع أصلا بين هذين النقيضين؟ مجرد مثال على تناقضات الطريق الروحي التي أشرت إليها! :)[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]وأما دعوتي لقراءة هذا الفصل فلأنك "لادينية" فيما عرفت، وهذا ـ حسب فهمي ـ يعني أنك تؤمنين بالله ولكن ترفضين سائر الديانات. حسنا، ما هو هذا الإله الذي تؤمنين به وماذا تعرفين عنه؟ الإجابة باختصار ـ سيان كنت دينية أو لادينية ـ هي ببساطة «[B]لا شيء على الإطلاق[/B]»! نحن لا نعرف أيّ شيء عنه مطلقا! نحن نجهل طبيعة الله جهلا تاما. «كل مفهوم لدينا عن الله هو فقط "[B]صنم[/B]" لله»، كما يقول القديس الكبير غريغوريوس النيصي. [U]كل[/U] مفهوم دون استثناء. وكان أفلاطون يقول: «معرفة الله صعبة، والتعبير عنها مستحيل»، فرد عليه القديس غريغوريوس النزينزي: «التعبير عنها مستحيل، ولكن المعرفة مستحيلة أكثر»! أصبح بالتالي إخلاء العقل تماما من كل مفهوم أو فكرة مسبقة عنه هو نفسه أول الطريق إليه! أصبح هذا العماء والظلام ـ هذا [B]الجهل [/B]المطبق التام بطبيعته ـ هو سبيل الوصول حقا إلى [B]معرفته[/B]![/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]تلك باختصار هي الفكرة العامة وراء "الظلمات الإلهية". وبالطبع فإن الإنسان ـ فيما بعد هذه الظلمات ـ سوف يصل إلى الإشراق أخيرا. ولكن ليس [B]كمعرفة [/B]عقلية، بالأحرى [B]كخبرة [/B]فوق الوصف يتلاشى فيها الرائي والمرئيّ كلاهما![/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]أخيرا أضيف أنني وجدت النسخة العربية للتحميل أيضا [URL='https://www.christianlib.com/831.html/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A-%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82'][U]هنـا[/U][/URL]. وبالطبع لا أتعجلك أبدا بأي قراءة، لسنا نحن حتى مَن يقرر هذا. ولكن فقط إذا قرأتِ ووجدتِ أي صعوبة، سيان في هذا الكتاب أو في غيره، فلا تترددي أبدا بالاستفسار أو طلب المزيد من الشرح. سعدت كثيرا بلقائك سيدتي، أنتِ الراقية حقا أسلوبا وخلقا. مع تحياتي ومحبتي. [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]__________________________[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][B][FONT=arial][SIZE=5][B]ملاحظة: [/B][/SIZE][/FONT][/B][FONT=arial][SIZE=5]افتقدنا كثيرا صوت الأم الغالية [/SIZE][/FONT][B][FONT=arial][SIZE=5][B]أمة [/B][/SIZE][/FONT][/B][FONT=arial][SIZE=5]خلال هذا الحوار. لم أكن أقصد أبدا أن تستعيض بإجابتي عن ردودها الثمينة. بالعكس سارعت بالرد كي أترك المجال بعد ذلك لحوارها الرئيسي مع الأستاذة سمية، التي أخبرتني أولا عنها ولمست من كلماتها أنها تهتم بل تعتز بها كثيرا. لكنها ـ فيما يبدو ـ وجدت في ردي الكفاية، وحُرمنا بالتالي من بركة حضورها ومشاركتها. لو كنت أعلم لانتظرت بالطبع ردها هي أولا ثم جئت ختاما بالقليل الذي معي! معلش "ملحوقة" يا ست أمة كما يقولون بمصر، "خيرها في غيرها". أشكرك يا أمي الغالية لقراءتك وأمتن كثيرا لتقييمك (وكذلك لأميرتنا الكلدانية أيضا). [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [/QUOTE]

التحقق