تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="خادم البتول, post: 3846552, member: 113971"] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial] [/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]أشكرك أختى الغالية ربنا يباركك ويعطيكي حكمة وفهم وبصيرة. أحييك على فكرك ومنهجك المتزن في البحث. الفهم بالطبع أولا هو الأساس، وهو نفسه ما [B]قد [/B]يساعد على الاقتناع فيما بعد. ولكن ـ إذا أذنتِ لي بإضافة بسيطة ـ اعتماد الإنسان على الفهم والمعرفة العقلية فقط وعلى قياسات المنطق وبراهينه لن يؤدي [B]أبدا [/B]إلى إدراك الحقيقة. بل أكثر من ذلك: في بعض المراحل المتقدمة على الطريق الروحي يكون [B]التناقض [/B]نفسه أحيانا، ويا للعجب، هو بالعكس دليل الحقيقة وبرهانها! المسيحية والبوذية والفيدانتا وكل الديانات الكبرى عموما بالعالم (وأقصد "الكبرى" بالمعنى الحقيقي للكلمة، التي تستحق أن تُدرس أو أن يُنظر أصلا لها) تشارك كلها تقريبا بهذا المعنى. [/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]***[/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]بالنسبة لـ"المرجع الذي أستشهد به" ليس هناك بالطبع مرجع بعينه، بل يكون ما نكتب في العادة ـ خاصة في موضوع كالثالوث مثلا ـ هو خلاصة [B]كل [/B]ما درسنا وبحثنا خلال سنوات وسنوات، بالإضافة طبعا إلى إرشاد الرب وتوجيهه أولا وأخيرا. على أي حال في هذه الرسالة الأخيرة تحديدا فالمرجع الكلاسيكي أو العمدة هنا هو كتاب [B]ج. ل. برستيج "[/B][/FONT][/SIZE][B][URL='https://archive.org/details/godinpatristicth0000glpr'][SIZE=6][FONT=arial][U]الله في فكر الآباء[/U][/FONT][/SIZE][/URL][/B][SIZE=6][FONT=arial][B]"[/B]، أو "في الفكر الآبائي"، حسب الترجمة (إذا كان مترجما، وإن كنت لا أعتقد شخصيا ذلك). هذا الكتاب الهام صدر أولا عام 1936 وأعيد طبعه عدة مرات وما يزال مرجعا أساسيا لكل دارسي اللاهوت المسيحي بالعالم. (الكتاب على أي حال ليس في اللاهوت ولكن في [B]تاريخ [/B]اللاهوت وكيف تطور مفهوم "الله" عند الآباء). [/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]بالنسبة للجزء الخاص بالـ(Perichoresis) أو "[/FONT][/SIZE][B][SIZE=6][FONT=arial][B]الحلول المتبادل[/B][/FONT][/SIZE][/B][SIZE=6][FONT=arial]" للأقانيم: هناك عدة دراسات حول هذا الأمر (نُشر معظمها حديثا بعد أن "اكتشف" الغرب فجأة هذا المفهوم عند الآباء مؤخرا)! أما بالعربية فلم أجد له أثرا ـ في حدود ما قرأت ـ إلا بكتاب واحد: [/FONT][/SIZE][B][SIZE=6][FONT=arial][URL='https://www.christianlib.com/17731.html/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84'][U][B]الثالوث في كتاب الكنوز للقديس كيرلس الأسكندري[/B][/U][/URL][/FONT][/SIZE][/B][SIZE=6][FONT=arial]، للدكتور جورج عوض إبراهيم. (الاسم بالكامل: الأسس اللاهوتية للتعليم عن: الثالوث في كتاب الكنوز للقديس كيرلس الأسكندري). [/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]هناك أخيرا كتاب كلاسيكي فريد من نوعه مثل كتاب برستيج هو كتاب لوسكي، اللاهوتي الكبير العلّامة [/FONT][/SIZE][B][SIZE=6][FONT=arial][B]فلايمير لوسكي[/B][/FONT][/SIZE][/B][SIZE=6][FONT=arial]: اللاهوت الصوفي (أو [/FONT][/SIZE][B][SIZE=6][FONT=arial][B][URL='https://archive.org/details/mysticaltheology0000loss'][U]اللاهوت الصوفي بكنيسة الشرق[/U][/URL][/B][/FONT][/SIZE][/B][SIZE=6][FONT=arial]). هذا أيضا كتاب لا غنى عنه لأي دارس للاهوت عموما واللاهوت الشرقي خصوصا. صدر أولا عام 1944 وصدرت ترجمته الإنجليزية الأولى عام 1957، وله ترجمة عربية بنفس العنوان. لم أستخدم هذا الكتاب بهذه الرسالة تحديدا، لكنه من كتبي المفضلة التي أعود إليها كثيرا ورأيت من ثم ترشيحه لك أيضا ولكل الأحباء. عيب هذا الكتاب ـ إن كان هذا عيبا ـ أنه متقدم عميق ومن ثم صعب إلى حد ما (وفي ترجمته العربية بالتالي أصعب)، ولا عجب بالطبع إذا كان موضوعه "اللاهوت الصوفي"! :LOL: على أي حال يمكن مستقبلا أن تداعبيه قليلا، وربما بالعكس تفهمين المعاني دون جهد ويروق لك الأمر، مَن يدري؟ لعل وعسى! :)[/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]***[/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial] [/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]أشكرك ختاما يا أستاذة سمية على اهتمامك ومتابعتك، ربنا يوفقك ويرشد خطوتك دائما للحقيقة وللحكمة والخير والنور، سلام المسيح مع عاطر تحياتي وعلى المحبة دائما نلتقي.[/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial] [/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [/QUOTE]

التحقق