سؤال عن الطلاق في المسيحية......

Kiril

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
12 نوفمبر 2006
المشاركات
2,776
مستوى التفاعل
14
النقاط
0
رد على: سؤال عن الطلاق في المسيحية......

زي ما جاوبت
الزواج مرة اخري اذا كان الطرف الاخر هو الزاني
"مجمع تحت اشراف البابا كيرلس السادس"

***لم يكن سابقا عند المسيحيين قضية الخلفة مهمة اوي...ابراهيم كان باق علي سارة
و دخل علي الجارية من كلامها هي و لكن الا تري ان هاجر اصبحت مظلومة و كلنا عارفين القصة
 

fredyyy

New member
إنضم
25 مايو 2007
المشاركات
8,704
مستوى التفاعل
829
النقاط
0
رد على: سؤال عن الطلاق في المسيحية......

الرجل أو المرأة الغير أمين أو الغير مُخلص يُقِع نفسه في المشاكل وبعدها يصرخ

من ينقذني

كثيراً ما تكون الأهداف للزواج غير مقدسة أو للنفع والمصلحة أو حباً في الغنى

أو لمستوى إجتماعي أفضل أو للشهوة أو للغيرة من شخص أخر أو لمجرد الزواج

لا نجاح لمثل هذا الزواج

نقطة البداية (والتي يتجاهلها اصحاب المشاكل) من محضر الله وطلب مشيئته

ماذا قال عبد إبراهيم

تك 24:12
وقال ايها الرب اله سيدي ابراهيم يسّر لي اليوم واصنع لطفا الى سيدي ابراهيم.
 

fredyyy

New member
إنضم
25 مايو 2007
المشاركات
8,704
مستوى التفاعل
829
النقاط
0
رد على: سؤال عن الطلاق في المسيحية......

للرد على كل الإفتراضات في مُخيلة الشخص الغير مسيحي

غل 5:17
لان الجسد يشتهي ضد الروح والروح ضد الجسد.وهذان يقاوم احدهما الآخر حتى تفعلون ما لا تريدون.


داخل الانسان المؤمن طبيعة الله القدوس التي تساعدة على عدم فعل الشر

ففي قلبة خوف الله .... وليس خوف من الله

1يو 4:18
لا خوف في المحبة بل المحبة الكاملة تطرح الخوف الى خارج

لا يميل المؤمن للشهوات ... لأن قلبة تطهر من النجاسة بسُكنى الروح القدس

ليس كل من دُعي مسيحي فهو مؤمن

لن ُنعاقب أعمال الناس ... لكن ُنعلن عن حياة القداسة (فيترك الشرير طريقة)

لا يحل المؤمن مشاكله عن طريق النجاسة

ضرب الزوجة في المسيحية الحقيقية أمر عير وارد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ويكتشف مع العشره ان هناك مشاكل لايمكن احتمالها


المسيح قادر أن يحل جميع المشاكل (وليس الحل في الطلاق كما تظن)

أنك لم تختبر قوة وفاعلية وجود المسيح في الحياة لذلك ُتوجِد حلول من عندك

الشريعة الحقيقية مكتوبة في قلوب المؤمنين فيسلكون حسب قانون الله في داخلهم

وليس بالإجبار عليها ... والمؤمن يُفتش بإجتهاد عن ما يُرضي الله

+++ والشهوة ليست هدف أهداف حياته +++
 

انت الفادي

الرب نوري
إنضم
16 أغسطس 2007
المشاركات
1,215
مستوى التفاعل
11
النقاط
0
رد على: سؤال عن الطلاق في المسيحية......

الاخوة الاحبة
في المسيحية لا يحل الطلاق الا لعلة الزنا.
فالذي يزني يسمي مطلق.
فلو قلت هذه المرأة مطلقة يعني انها هي التي زنت...و ليس لها حق في الزواج اما الرجل الذي كان زوجها فيقدر ان يتزوج مرة اخري بأعتبار انه لم يكن متزوجا اصلا.
اما لو قلنا علي الرجل مطلق اذن فهذا يعني انه هو الذي قام بفعل الزنا و يطلق و لا يحق له الزواج مرة اخري.. اما المرأة التي كانت زوجته فهي تقدر ان تتزوج مرة اخري بأعتبار انها لم تكن متزوجة.

و علي نفس الطريقة بالنسبة لتارك الدين المتزوج او التاركة...
اذا كان رجل مسيحي متزوج بمسيحية و ترك المسيحية فبالتالي هو ليس مسيحي بعد و يعتبر عقد الزواج باطل من اساسه.. و بالتالي تقدر زوجته من ان تتزوج بمسيحي اخر.. اما هو فلا يقدر ان يتزوج لانه يعامل معاملة الزاني.
اما لو عاد الي المسيحية فهو ايضا لا يقدر ان يتزوج لانه ايضا سيعامل معاملة الزاني المطلق و يبقي بدون زواج.
و نفس الحال علي المرأة.

ثم نأتي لمشكلة انها عاقر او انه عاقر لا ينجب.... قد يكون للرجل رغبة في الاطفال و لكن زوجته عاقر.. فالاسلام ينظر الي موضوع من جهة واحدة... فهو يتناسي بذلك رغبة الام العاقر نفسها...
اليس هي ايضا لها رغبة في الاطفال؟؟؟ فكيف ستحل مشكلتها؟؟
فهنا نجد ان المسيحية.. لا تجعل العقر كنوع او كسبب من اسباب الطلاق .. لان كما هو الزوج راغب في الاطفال كما المرأة ايضا ترغب في الاطفال بغض النظر في من هو العاقر من الطرفين.. اذن لهم اما ان يقبلو امر الله ينتظروا رحمته في هذا الموضوع او يمكنهم تبني طفل.. فبهذه الطريقة عملو عمل صالح و ادخلو البهجة الي انفسهم.

ثم نأتي الي نقطة الخلافات الزوجية الاخري كعدم اتفاقهم او ما شابه من هذه المشاكل..
فهذا ايضا من احد نعم المسيحية علي البشر ... لانه علي الطرفين و بدون مساعدة خارجية ان يحلو مشاكلهم و لا يهربوا الي الطلاق كما هو في ديانات اخري.. فمن منا اذا واجهته مشكلة في حياته يهرب منها الا الضعيف؟؟؟
لو اعطي الله الناس تصريحا بالطلاق في مثل هذه الامور.. لكان كل الناس تهرب من مشاكلها و لكان العالم كله اصبح ضعيف الشخصية هرابا من المشاكل.
اذا واجهتني مشكلة في العمل اجد نفسي مجبرا علي حلها .. و لا الجاء الي ترك العمل... لو واجهتني مشاكل مالية لا الجاء الي السرقة او الانتحار من اجل هذه المشكلة بل اجتهد و اعمل اكثر حتي ااخرج من هذه الازمة..
و هكذا هو الحال في المشاكل الزوجية.. علي الطرفين قضاء كل ما في وسعهم حتي يصلو الي السلام النفسي.. و ترك الانانية و كل منهم يسير في اتجاه الاخر.

ارجوا ان اكون قد اجبت علي اسألتكم ايها الاحبة.
 

eman88

بنت المسيح
عضو مبارك
إنضم
16 سبتمبر 2007
المشاركات
638
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
رد على: سؤال عن الطلاق في المسيحية......

انت الفادي كلمك 100% صح كل الي قلتي مضبوط وهذا افضل جواب لصاحب السؤال
 

Kiril

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
12 نوفمبر 2006
المشاركات
2,776
مستوى التفاعل
14
النقاط
0
رد على: سؤال عن الطلاق في المسيحية......

الموضوع منتهي اساسا
 

xxxl

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
22 يوليو 2007
المشاركات
134
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: سؤال عن الطلاق في المسيحية......

شكرا ياشباب علي الاجابات لكن معلش استحملوا رخامتي.........
كلكم كيف الطلاق واسبابه مشكورين ولكن اذا قراتم سؤالي انا قلت فيه بادلة من الكتاب المقدس ولا تقولوا لي اراء المجمع ولا راي فلان الذي يفصل في الموضوع هو نصوص الكتاب المقدس علي كل نقطة مما قلتموه....... وتقبلوا تحياتي
 
إنضم
3 يوليو 2007
المشاركات
3,634
مستوى التفاعل
295
النقاط
83
الإقامة
في اورشاليم السماوية
رد على: سؤال عن الطلاق في المسيحية......

شكرا ياشباب علي الاجابات لكن معلش استحملوا رخامتي.........
كلكم كيف الطلاق واسبابه مشكورين ولكن اذا قراتم سؤالي انا قلت فيه بادلة من الكتاب المقدس ولا تقولوا لي اراء المجمع ولا راي فلان الذي يفصل في الموضوع هو نصوص الكتاب المقدس علي كل نقطة مما قلتموه....... وتقبلوا تحياتي

هههههههههههه الم تقرا الموضوع من اولة فكل من تحدث اتي بنصوص ولا اية يا حبيبي بطل مراوغة الحجات دي احنا عرفنها
 
إنضم
3 يوليو 2007
المشاركات
3,634
مستوى التفاعل
295
النقاط
83
الإقامة
في اورشاليم السماوية
رد على: سؤال عن الطلاق في المسيحية......

الانبا غيريغريوس


الطلاق‏ ‏لا‏ ‏يجوز‏ ‏في‏ ‏المسيحية
إلا‏ ‏لسبب‏ ‏الزني‏ ‏وما‏ ‏هو‏ ‏في‏ ‏حكم‏ ‏الزني
سؤال‏:‏ من‏ ‏أحد‏ ‏الآباء‏ ‏الكهنة‏.‏
جاء‏ ‏في‏ ‏الإنجيل‏ ‏للقديس‏ ‏متي‏ (‏وجاء‏ ‏إليه‏ ‏فريسيون‏ ‏أيضا‏ ‏يجربونه‏ ‏قائلين‏ ‏له‏:‏ أيحل‏ ‏للرجل‏ ‏أن‏ ‏يطلق‏ ‏زوجته‏ ‏لكل‏ ‏سبب؟‏ ‏فأجاب‏ ‏وقال‏ ‏لهم‏:‏أما‏ ‏قرأتم‏ ‏أن‏ ‏الذي‏ ‏خلقهما‏ ‏في‏ ‏البدء‏ ‏جعلهما‏ ‏ذكرا‏ ‏وأنثي؟‏) ‏وقال‏‏لذلك‏ ‏يترك‏ ‏الرجل‏ ‏أباه‏ ‏وأمه‏ ‏ويرتبط‏ ‏بزوجته‏,‏فيصير‏ ‏الاثنان‏ ‏جسدا‏ ‏واحدا‏,‏فلا‏ ‏يكونان‏ ‏بعد‏ ‏اثنين‏ ‏إذن‏,‏وإنما‏ ‏جسدا‏ ‏واحدا‏.‏ومن‏ ‏ثم‏ ‏فما‏ ‏جمعه‏ ‏الله‏ ‏لا‏ ‏ينبغي‏ ‏أن‏ ‏يفرقه‏ ‏الإنسان‏).‏فقالوا‏ ‏له‏‏لماذا‏ ‏إذن‏ ‏أوصي‏ ‏موسي‏ ‏بإعطائها‏ ‏وثيقة‏ ‏طلاق‏ ‏وإخلاء‏ ‏سبيلها‏).‏فقال‏ ‏لهم‏‏إن‏ ‏موسي‏ ‏بسبب‏ ‏قسوة‏ ‏قلوبكم‏ ‏قد‏ ‏سمح‏ ‏لكم‏ ‏بتطليق‏ ‏زوجاتكم‏.‏أما‏ ‏في‏ ‏البداية‏ ‏فلم‏ ‏يكن‏ ‏الأمر‏ ‏هكذا‏.‏وأنا‏ ‏أقول‏ ‏لكم‏ ‏إن‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏طلق‏ ‏زوجته‏ ‏لغير‏ ‏علة‏ ‏الزنا‏ ‏وتزوج‏ ‏بأخري‏ ‏فقد‏ ‏زني‏,‏وكل‏ ‏من‏ ‏تزوج‏ ‏بمطلقة‏ ‏فقد‏ ‏زني‏) (‏متي‏19:3-9).‏
هذا‏ ‏النص‏ ‏المقدس‏ ‏يثير‏ ‏سؤالين‏:‏
السؤال‏ ‏الأول‏: ‏هل‏ ‏كان‏ ‏في‏ ‏سلطة‏ ‏موسي‏ ‏النبي‏ ‏أن‏ ‏يخالف‏ ‏أمرا‏ ‏إلهيا‏ ‏بعدم‏ ‏الطلاق‏ ‏من‏ ‏أجل‏ ‏قسوة‏ ‏قلوبهم؟
والسؤال‏ ‏الثاني‏: ‏هل‏ ‏يصلح‏ ‏هذا‏ ‏السبب‏ (‏قسوة‏ ‏قلوب‏ ‏الناس‏) ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏سببا‏ ‏للطلاق‏ ‏في‏ ‏أيامنا‏ ‏هذه‏ ‏إذا‏ ‏تعذر‏ ‏الوصول‏ ‏إلي‏ ‏حلول‏ ‏سلمية‏ ‏للمشاكل‏ ‏الزوجية‏ ‏بسبب‏ ‏قسوة‏ ‏قلب‏ ‏أحد‏ ‏الزوجين‏ ‏أو‏ ‏كليهما؟

الجواب‏:‏
لاشك‏ ‏أن‏ ‏النبي‏ ‏موسي‏ ‏عندما‏ ‏أجاز‏ ‏للرجل‏ ‏أن‏ ‏يطلق‏ ‏زوجته‏,‏وإذا‏ ‏طلقها‏ ‏فليكتب‏ ‏لها‏ (‏كتاب‏ ‏طلاق‏ ‏ويدفعه‏ ‏إلي‏ ‏يدها‏ ‏ويصرفها‏ ‏من‏ ‏بيته‏) (‏سفر‏ ‏التثنية‏24:1).‏لم‏ ‏يكن‏ ‏ذلك‏ ‏منه‏ ‏مخالفة‏ ‏لله‏,‏ولابد‏ ‏أنه‏ ‏لم‏ ‏يتصرف‏ ‏من‏ ‏تلقاء‏ ‏نفسه‏,‏وإنما‏ ‏بصفته‏ ‏نبيا‏ ‏لله‏ ‏وكليم‏ ‏الله‏.‏وقد‏ ‏قال‏ ‏عنه‏ ‏الرب‏ ‏لهارون‏ (‏وأما‏ ‏عبدي‏ ‏موسي‏...‏هو‏ ‏أمين‏ ‏في‏ ‏كل‏ ‏بيتي‏ ‏فما‏ ‏إلي‏ ‏فم‏ ‏أخاطبه‏,‏وعيانا‏ ‏أتكلم‏ ‏معه‏ ‏لا‏ ‏بالألغاز‏ ‏وشبه‏ ‏الرب‏ ‏يعاين‏) (‏سفر‏ ‏العدد‏12:8,7).‏وجاء‏ ‏عنه‏ ‏في‏ ‏سفر‏ ‏الخروج‏ (‏ويكلم‏ ‏الرب‏ ‏موسي‏ ‏وجها‏ ‏لوجه‏ ‏كما‏ ‏يكلم‏ ‏الرجل‏ ‏صاحبه‏) (‏الخروج‏33:11).‏
وعلي‏ ‏ذلك‏ ‏فإن‏ ‏إجازة‏ ‏الرجل‏ ‏في‏ ‏طلاق‏ ‏زوجته‏ ‏لا‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏من‏ ‏غير‏ ‏أمر‏ ‏إلهي‏ ‏بذلك‏.‏فإذا‏ ‏قال‏ ‏المسيح‏ ‏له‏ ‏المجد‏ (‏إن‏ ‏موسي‏ ‏بسبب‏ ‏قسوة‏ ‏قلوبكم‏ ‏قد‏ ‏سمح‏ ‏لكم‏ ‏بتطليق‏ ‏زوجاتكم‏) ‏فالمفهوم‏ ‏ضمنا‏ ‏أن‏ ‏موسي‏ ‏قد‏ ‏سمح‏ ‏بذلك‏ ‏بناء‏ ‏علي‏ ‏تفويض‏ ‏من‏ ‏الله‏ ‏الذي‏ ‏كان‏ ‏يتكلم‏ ‏معه‏ ‏فما‏ ‏لفم‏,‏ولذلك‏ ‏فإن‏ ‏الشريعة‏ ‏الإلهية‏ ‏في‏ ‏العهد‏ ‏القديم‏ ‏سميت‏ ‏في‏ ‏غير‏ ‏موضع‏ ‏بأنها‏ ‏شريعة‏ ‏موسي‏ ‏ذلك‏ ‏لأن‏ ‏موسي‏ ‏هو‏ ‏الذي‏ ‏تلقاها‏ ‏من‏ ‏الله‏,‏ومن‏ ‏ثم‏ ‏أبلغها‏ ‏موسي‏ ‏لبني‏ ‏إسرائيل‏.‏فلم‏ ‏يكن‏ ‏موسي‏ ‏هو‏ ‏صاحب‏ ‏الشريعة‏,‏لكنه‏ ‏هو‏ ‏النبي‏ ‏الذي‏ ‏نقل‏ ‏للشعب‏ ‏ما‏ ‏أمر‏ ‏الله‏ ‏به‏.‏جاء‏ ‏في‏ ‏سفر‏ ‏العدد‏ ‏قوله‏ (‏كما‏ ‏كلم‏ ‏الرب‏ ‏موسي‏ ‏هكذا‏ ‏فعل‏ ‏بنو‏ ‏إسرائيل‏) (‏العدد‏5:4).‏
جاء‏ ‏في‏ ‏سفر‏ ‏الملوك‏ ‏الأول‏ ‏قوله‏ (‏ولما‏ ‏دنا‏ ‏يوم‏ ‏وفاة‏ ‏داود‏ ‏أوصي‏ ‏سليمان‏ ‏ابنه‏ ‏وقال‏:‏أنا‏ ‏ذاهب‏ ‏في‏ ‏طريق‏ ‏أهل‏ ‏الأرض‏ ‏كلها‏ ‏فتشدد‏ ‏وكن‏ ‏رجلا‏.‏واحفظ‏ ‏شعائر‏ ‏الرب‏ ‏إلهك‏ ‏واسلك‏ ‏في‏ ‏طريقه‏ ‏واحفظ‏ ‏رسومه‏ ‏ووصاياه‏ ‏وأحكامه‏ ‏وشهاداته‏ ‏علي‏ ‏ما‏ ‏هو‏ ‏مكتوب‏ ‏في‏ ‏شريعة‏ ‏موسي‏ ‏لكي‏ ‏تفلح‏ ‏في‏ ‏كل‏ ‏ما‏ ‏تعمل‏) (.1‏ملوك‏2:2,1).‏
وجاء‏ ‏في‏ ‏سفر‏ ‏نحميا‏ (‏واجتمع‏ ‏الشعب‏ ‏كله‏ ‏كرجل‏ ‏واحد‏ ‏في‏ ‏الساحة‏ ‏التي‏ ‏أمام‏ ‏باب‏ ‏المياه‏ ‏وتكلموا‏ ‏مع‏ ‏عزرا‏ ‏الكاتب‏ ‏أن‏ ‏يأتي‏ ‏بسفر‏ ‏شريعة‏ ‏موسي‏ ‏التي‏ ‏أمر‏ ‏بها‏ ‏الرب‏ ‏إسرائيل‏) (‏نحميا‏8:1).‏
وجاء‏ ‏في‏ ‏صلاة‏ ‏النبي‏ ‏دانيال‏ (‏فتعدي‏ ‏جميع‏ ‏إسرائيل‏ ‏شريعتك‏,‏وزاغوا‏ ‏غير‏ ‏سامعين‏ ‏لصوتك‏,‏فسكبت‏ ‏علينا‏ ‏اللعنة‏ ‏والحلف‏ ‏المكتوب‏ ‏في‏ ‏شريعة‏ ‏موسي‏ ‏عبد‏ ‏الله‏ ‏لأننا‏ ‏أخطأنا‏ ‏إليه‏ ‏فأقام‏ ‏كلامه‏ ‏الذي‏ ‏تكلم‏ ‏به‏ ‏علينا‏ ‏وعلي‏ ‏قضاتنا‏...‏كما‏ ‏كتب‏ ‏في‏ ‏شريعة‏ ‏موسي‏ ‏حل‏ ‏علينا‏ ‏جميع‏ ‏هذا‏ ‏الشر‏...) (‏دانيال‏9:11-13).‏
وجاء‏ ‏في‏ ‏سفر‏ ‏ملاخي‏ (‏اذكروا‏ ‏شريعة‏ ‏موسي‏ ‏عبدي‏ ‏التي‏ ‏أوصيته‏ ‏بها‏ ‏في‏ ‏حوريب‏ ‏إلي‏ ‏جميع‏ ‏إسرائيل‏, ‏الفرائض‏ ‏والأحكام‏) (‏ملاخي‏4:4).‏
وجاء‏ ‏أيضا‏ ‏في‏ ‏الإنجيل‏ ‏كما‏ ‏كتبه‏ ‏القديس‏ ‏لوقا‏‏ثم‏ ‏لما‏ ‏تمت‏ ‏أيام‏ ‏التطهير‏ ‏علي‏ ‏مقتضي‏ ‏شريعة‏ ‏موسي‏,‏صعدوا‏ ‏به‏ ‏إلي‏ ‏أورشليم‏ ‏ليقدماه‏ ‏للرب‏,‏عملا‏ ‏بما‏ ‏هو‏ ‏مكتوب‏ ‏في‏ ‏شريعة‏ ‏الرب‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏كل‏ ‏فاتح‏ ‏رحم‏ ‏من‏ ‏الذكور‏ ‏يدعي‏ ‏مكرسا‏ ‏للرب‏) ‏وليقدما‏ ‏الذبيحة‏ ‏التي‏ ‏تفرضها‏ ‏شريعة‏ ‏الرب‏ ‏وهي‏ ‏زوج‏ ‏يمام‏ ‏أو‏ ‏فرخ‏ ‏حمام‏) (‏لوقا‏2:22-24).‏
والخلاصة‏,‏إن‏ ‏إباحة‏ ‏الطلاق‏ ‏لبني‏ ‏إسرائيل‏ ‏لا‏ ‏يمكن‏ ‏إلا‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏بتصريح‏ ‏من‏ ‏الله‏ ‏إلي‏ ‏نبيه‏ ‏موسي‏ ‏الكليم‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏أساء‏ ‏بعض‏ ‏الرجال‏ ‏من‏ ‏بني‏ ‏إسرائيل‏ ‏إلي‏ ‏زوجاتهم‏,‏وأهانوهن‏ ‏أو‏ ‏ضربوهن‏ ‏أو‏ ‏ربما‏ ‏قتالوهن‏.‏فكان‏ ‏هذا‏ ‏التصريح‏ ‏وهذه‏ ‏الإباحة‏ ‏بالطلاق‏,‏هي‏ ‏لدرء‏ ‏شر‏ ‏أثقل‏,‏بالسماح‏ ‏بارتكاب‏ ‏شر‏ ‏أخف‏ ‏وهو‏ ‏الطلاق‏.‏
جاء‏ ‏في‏ ‏سفر‏ ‏التثنية‏ (‏إذا‏ ‏اتخذ‏ ‏رجل‏ ‏امرأة‏ ‏وتزوج‏ ‏بها‏,‏فإن‏ ‏لم‏ ‏تجد‏ ‏نعمة‏ ‏في‏ ‏عينيه‏ ‏لعيب‏ ‏أنكره‏ ‏عليها‏,‏فليكتب‏ ‏لها‏ ‏كتاب‏ ‏طلاق‏ ‏ويدفعه‏ ‏إلي‏ ‏يدها‏ ‏ويصرفها‏ ‏من‏ ‏بيته‏) (‏سفر‏ ‏التثنية‏24:1).‏ومع‏ ‏ذلك‏ ‏أوضح‏ ‏الكتاب‏ ‏المقدس‏ ‏أن‏ ‏الطلاق‏ ‏وإن‏ ‏أبيح‏ ‏دفعا‏ ‏لضرر‏ ‏أكبر‏ ‏واتقاء‏ ‏لشر‏ ‏أعظم‏,‏لكنه‏ ‏أمر‏ ‏مكروه‏ ‏من‏ ‏الله‏ ‏الذي‏ ‏قال‏‏فاحذروا‏ ‏لروحكم‏ ‏ولا‏ ‏يغدر‏ ‏أحد‏ ‏بامرأة‏ ‏شبابه‏,‏لأنه‏ ‏يكره‏ ‏الطلاق‏ ‏قال‏ ‏الرب‏ ‏إله‏ ‏إسرائيل‏) (‏ملاخي‏3:16,15).‏
ولقد‏ ‏وبخ‏ ‏الرب‏ ‏مرارا‏ ‏شعب‏ ‏بني‏ ‏إسرائيل‏ ‏علي‏ ‏قسوتهم‏ ‏وعنادهم‏ ‏ووصفهم‏ ‏في‏ ‏غير‏ ‏موضع‏ ‏بأنهم‏ (‏شعب‏ ‏صلب‏ ‏الرقبة‏) (‏وقال‏ ‏الرب‏ ‏لموسي‏ ‏رأيت‏ ‏هذا‏ ‏الشعب‏ ‏وإذا‏ ‏هو‏ ‏شعب‏ ‏قساة‏ ‏الرقاب‏) (‏الخروج‏32:9),(33:5,3),(34:9),(‏التثنية‏9:13,6),( 10:16),(31:27),(.2‏الملوك‏17:14).‏
وعلي‏ ‏ذلك‏ ‏فلا‏ ‏يؤخذ‏ ‏كلام‏ ‏المسيح‏ ‏له‏ ‏المجد‏ ‏علي‏ ‏أن‏ ‏موسي‏ ‏النبي‏ ‏خالف‏ ‏الوضع‏ ‏الإلهي‏ ‏في‏ ‏الزواج‏,‏بل‏ ‏علي‏ ‏العكس‏,‏إن‏ ‏إباحة‏ ‏الطلاق‏ ‏كانت‏ ‏استثناء‏ ‏اقتضته‏ ‏الضرورة‏ ‏بسبب‏ ‏قسوة‏ ‏قلوب‏ ‏بعض‏ ‏الرجال‏ ‏علي‏ ‏النساء‏.‏
ثم‏ ‏أضاف‏ ‏المسيح‏ ‏له‏ ‏المجد‏ ‏ما‏ ‏يؤكد‏ ‏علي‏ ‏هذه‏ ‏الحقيقة‏,‏أن‏ ‏إباحة‏ ‏الطلاق‏ ‏استثناء‏ ‏من‏ ‏قاعدة‏,‏وهو‏ ‏استثناء‏ ‏تطلبته‏ ‏رحمة‏ ‏الله‏ ‏بإزاء‏ ‏شر‏ ‏بعض‏ ‏الناس‏ ‏ثم‏ ‏أردف‏ ‏يقول‏‏أما‏ ‏في‏ ‏البداية‏ ‏فلم‏ ‏يكن‏ ‏الأمر‏ ‏هكذا‏).‏
وعلي‏ ‏ذلك‏ ‏فلم‏ ‏يكن‏ ‏في‏ ‏كلام‏ ‏المسيح‏ ‏له‏ ‏المجد‏ ‏تناقض‏ ‏مع‏ ‏شريعة‏ ‏العهد‏ ‏القديم‏,‏وإنما‏ ‏أراد‏ ‏أن‏ ‏يرد‏ ‏الناس‏ ‏إلي‏ ‏الأصول‏ ‏القديمة‏ ‏منذ‏ ‏بدء‏ ‏الخلق‏ (‏أما‏ ‏قرأتم‏ ‏أن‏ ‏الذي‏ ‏خلقهما‏ ‏في‏ ‏البدء‏ ‏جعلهما‏ ‏ذكرا‏ ‏وأنثي‏) ‏ففي‏ ‏هذا‏ ‏القول‏ ‏الإلهي‏ ‏تصحيح‏ ‏لأخطاء‏ ‏الناس‏ ‏في‏ ‏تطبيقهم‏ ‏لشريعة‏ ‏الزواج‏,‏وردهم‏ ‏إلي‏ ‏الصورة‏ ‏الأولي‏ ‏التي‏ ‏خلق‏ ‏الله‏ ‏الإنسان‏ ‏عليها‏ (‏الذي‏ ‏خلقهما‏ ‏جعلهما‏ ‏ذكرا‏ ‏وأنثي‏) ‏وبيان‏ ‏بأن‏ ‏الطلاق‏ ‏لم‏ ‏يسمح‏ ‏الله‏ ‏به‏ ‏قديما‏ ‏إلا‏ ‏من‏ ‏قبيل‏ ‏العلاج‏ ‏وتفاديا‏ ‏لشر‏ ‏بعض‏ ‏الناس‏,‏وإنقاذا‏ ‏وخلاصا‏ ‏للمرأة‏ ‏من‏ ‏قسوة‏ ‏الرجل‏ ‏وتجبره‏.‏
ومع‏ ‏ذلك‏ ‏أباح‏ ‏المسيح‏ ‏له‏ ‏المجد‏ ‏الطلاق‏,‏لعلة‏ ‏واحدة‏ ‏هي‏ (‏الزنا‏) ‏فقال‏‏وأنا‏ ‏أقول‏ ‏لكم‏ ‏إن‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏طلق‏ ‏زوجته‏ ‏لغير‏ ‏علة‏ ‏الزنا‏,‏وتزوج‏ ‏بأخري‏ ‏فقد‏ ‏زني‏) (‏متي‏19:9) (‏إن‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏طلق‏ ‏زوجته‏ ‏إلا‏ ‏لعلة‏ ‏الزني‏ ‏فقد‏ ‏جعلها‏ ‏تزني‏.‏وكل‏ ‏من‏ ‏تزوج‏ ‏بمطلقة‏ ‏فقد‏ ‏زني‏) (‏متي‏5:31) ‏فالطلاق‏ ‏في‏ ‏المسيحية‏ ‏ممنوع‏ ‏من‏ ‏حيث‏ ‏المبدأ‏,‏ولا‏ ‏يجوز‏ ‏للرجل‏ ‏أن‏ ‏يطلق‏ ‏زوجته‏ ‏بالإرادة‏ ‏المنفردة‏,‏ولا‏ ‏بالإرادة‏ ‏المتفقة‏ ‏بين‏ ‏الرجل‏ ‏والمرأة‏,(‏لأن‏ ‏ما‏ ‏جمعه‏ ‏الله‏ ‏لا‏ ‏ينبغي‏ ‏أن‏ ‏يفرقه‏ ‏الإنسان‏) (‏متي‏19:6),(‏مرقس‏10:9)‏وقال‏‏إن‏ ‏طلق‏ ‏رجل‏ ‏زوجته‏ ‏وتزوج‏ ‏بأخري‏ ‏فقد‏ ‏زني‏ ‏في‏ ‏حقها‏,‏وإن‏ ‏طلقت‏ ‏امرأة‏ ‏زوجها‏ ‏وتزوجت‏ ‏بآخر‏ ‏فقد‏ ‏زنت‏) (‏مرقس‏10:12,11) (‏كل‏ ‏من‏ ‏طلق‏ ‏زوجته‏ ‏وتزوج‏ ‏أخري‏ ‏فقد‏ ‏زني‏,‏وكل‏ ‏من‏ ‏تزوج‏ ‏التي‏ ‏طلقها‏ ‏زوجها‏ ‏فقد‏ ‏زني‏) (‏لوقا‏16:1.‏
وهنا‏ ‏يتضح‏ ‏وضع‏ ‏الزواج‏ ‏في‏ ‏الشريعة‏ ‏المسيحية‏:‏
أولا‏: ‏إنه‏ ‏رباط‏ ‏مقدس‏,‏يجمع‏ ‏الله‏ ‏فيه‏ ‏بين‏ ‏الرجل‏ ‏والمرأة‏ ‏ومن‏ ‏هنا‏ ‏لابد‏ ‏أن‏ ‏يتم‏ ‏هذا‏ ‏الربط‏ ‏بمعرفة‏ ‏الكاهن‏,‏بوصفه‏ ‏ممثلا‏ ‏للسلطة‏ ‏الإلهية‏.‏ولذلك‏ ‏يجب‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏الكاهن‏ ‏ملتحفا‏ ‏بملابسه‏ ‏الكهنوتية‏,‏لأنه‏ ‏يعقد‏ ‏الزواج‏ ‏ممثلا‏ ‏للسلطة‏ ‏الإلهية‏.‏
ثانيا‏: ‏ومادام‏ ‏الله‏ ‏هو‏ ‏الذي‏ ‏يربط‏ ‏ويجمع‏ ‏بين‏ ‏الزوجين‏ ‏بمعرفة‏ ‏الكاهن‏ ‏ممثلا‏ ‏للسلطة‏ ‏الإلهية‏,‏فلا‏ ‏يجوز‏ ‏حل‏ ‏رباط‏ ‏الزيجة‏ ‏المقدس‏ ‏لا‏ ‏بالإرادة‏ ‏المنفردة‏ ‏لأي‏ ‏من‏ ‏الرجل‏ ‏أو‏ ‏المرأة‏,‏ولا‏ ‏بإرادتهما‏ ‏المتفقة‏ ‏معا‏,‏وإنما‏ ‏يجب‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏ذلك‏ ‏بمعرفة‏ ‏السلطة‏ ‏الكنسية‏.‏من‏ ‏هنا‏ ‏يكون‏ ‏الطلاق‏ ‏بالإرادة‏ ‏المنفردة‏ ‏أو‏ ‏المتفقة‏ ‏لا‏ ‏يكفي‏ ‏لإنحلال‏ ‏الزيجة‏,‏ولذلك‏ ‏فإن‏ ‏الرجل‏ ‏إذا‏ ‏طلق‏ ‏زوجته‏ ‏من‏ ‏دون‏ ‏السلطة‏ ‏الكنسية‏,‏وتزوج‏ ‏بأخري‏ ‏يعد‏ ‏زانيا‏,‏لأنه‏ ‏في‏ ‏الواقع‏ ‏لايزال‏ ‏مرتبطا‏ ‏روحيا‏ ‏بالمرأة‏ ‏حتي‏ ‏لو‏ ‏طلقها‏ ‏بإرادته‏.‏وهذا‏ ‏هو‏ ‏معني‏ ‏قول‏ ‏المسيح‏ (‏كل‏ ‏من‏ ‏طلق‏ ‏زوجته‏ ‏وتزوج‏ ‏بأخري‏ ‏فقد‏ ‏زني‏,‏وكل‏ ‏من‏ ‏تزوج‏ ‏التي‏ ‏طلقها‏ ‏زوجها‏ ‏فقد‏ ‏زني‏) (‏لوقا‏16:1.‏
أما‏ ‏إذا‏ ‏أقرت‏ ‏السلطة‏ ‏الكنسية‏ ‏إنحلال‏ ‏الزيجة‏ ‏بسبب‏ ‏الزنا‏,‏أو‏ ‏ما‏ ‏هو‏ ‏في‏ ‏حكم‏ ‏الزنا‏,‏أو‏ ‏بسبب‏ ‏الموت‏ ‏وما‏ ‏هو‏ ‏في‏ ‏حكم‏ ‏الموت‏,‏فإن‏ ‏زواج‏ ‏الرجل‏ ‏بامرأة‏ ‏أخري‏ ‏أو‏ ‏زواج‏ ‏المرأة‏ ‏برجل‏ ‏آخر‏ ‏جائز‏ ‏ومشروع‏ ‏ولا‏ ‏يعتبر‏ ‏زنا‏.‏
‏(‏وأما‏ ‏المتزوجون‏ ‏فأوصيهم‏ ‏لا‏ ‏أنا‏ ‏بل‏ ‏الرب‏,‏أن‏ ‏لا‏ ‏تفارق‏ ‏المرأة‏ ‏زوجها‏.‏وإن‏ ‏فارقته‏ ‏فلتبق‏ ‏بغير‏ ‏زوج‏ ‏أو‏ ‏فلتصالح‏ ‏زوجها‏,‏وعلي‏ ‏الزوج‏ ‏أن‏ ‏لا‏ ‏يطلق‏ ‏زوجته‏) (.1‏كورنثوس‏7:11,10).‏
‏(‏فالمرأة‏ ‏المتزوجة‏ ‏تربطها‏ ‏الشريعة‏ ‏بزوجها‏ ‏مادام‏ ‏حيا‏.‏فإذا‏ ‏مات‏ ‏زوجها‏,‏حلت‏ ‏من‏ ‏رباط‏ ‏شريعة‏ ‏زوجها‏.‏فإذن‏ ‏إن‏ ‏صارت‏ ‏إلي‏ ‏رجل‏ ‏آخر‏ ‏وزوجها‏ ‏حي‏,‏تدعي‏ ‏زانية‏,‏ولكن‏ ‏إذا‏ ‏مات‏ ‏زوجها‏ ‏تحررت‏ ‏من‏ ‏الشريعة‏,‏فلا‏ ‏تدعي‏ ‏زانية‏ ‏إن‏ ‏صارت‏ ‏إلي‏ ‏رجل‏ ‏آخر‏) (‏رومية‏7:3,2).‏
أما‏ ‏عن‏ ‏السؤال‏ ‏الثاني‏,‏وهل‏ ‏يصلح‏ ‏هذا‏ ‏السبب‏ (‏قسوة‏ ‏قلوب‏ ‏الناس‏) ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏سببا‏ ‏للطلاق‏ ‏في‏ ‏أيامنا‏ ‏هذه‏ ‏إذا‏ ‏تعذر‏ ‏الوصول‏ ‏إلي‏ ‏حلول‏ ‏سلمية‏ ‏للمشاكل‏ ‏الزوجية‏ ‏بسبب‏ ‏قسوة‏ ‏قلب‏ ‏أحد‏ ‏الزوجين‏ ‏أو‏ ‏كليهما‏.‏
والجواب‏:‏
إن‏ ‏علي‏ ‏السلطة‏ ‏الكنسية‏,‏وهي‏ ‏المجلس‏ ‏الإكليريكي‏,‏أن‏ ‏ينظر‏ ‏في‏ ‏أسباب‏ ‏الخلاف‏ ‏بين‏ ‏الرجل‏ ‏وزوجته‏.‏
لقد‏ ‏صرح‏ ‏المسيح‏ ‏له‏ ‏المجد‏ ‏بأن‏ ‏الزنا‏ ‏أو‏ ‏الخيانة‏ ‏الزوجية‏ ‏سبب‏ ‏كاف‏ ‏لإنحلال‏ ‏الزيجة‏.(‏وأنا‏ ‏أقول‏ ‏لكم‏ ‏إن‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏طلق‏ ‏زوجته‏ ‏لغير‏ ‏علة‏ ‏الزني‏,‏وتزوج‏ ‏بأخري‏ ‏فقد‏ ‏زني‏) (‏متي‏19:9).‏ذلك‏ ‏لأن‏ ‏الزنا‏ ‏نجاسة‏.‏والنجاسة‏ ‏تتعارض‏ ‏مع‏ ‏القداسة‏,‏فكيف‏ ‏يظل‏ ‏روح‏ ‏الله‏ ‏يجمع‏ ‏بين‏ ‏الزوجين‏,‏وقد‏ ‏ارتكب‏ ‏أحدهما‏ ‏فعلا‏ ‏يتعارض‏ ‏مع‏ (‏القداسة‏ ‏التي‏ ‏دونها‏ ‏لن‏ ‏يري‏ ‏أحد‏ ‏الرب‏) (‏العبرانيين‏12:14).‏ويقول‏ ‏الوحي‏ ‏الإلهي‏ (‏نظير‏ ‏القدوس‏ ‏الذي‏ ‏دعاكم‏ ‏كونوا‏ ‏أنتم‏ ‏أيضا‏ ‏قديسين‏ ‏في‏ ‏كل‏ ‏سيرة‏) (.1‏بطرس‏1:15).‏
أولا‏: ‏علي‏ ‏أن‏ ‏المجلس‏ ‏الإكليريكي‏ ‏أن‏ ‏يقرر‏ ‏ويحكم‏ ‏في‏ ‏أمور‏ ‏أخري‏ ‏تندرج‏ ‏تحت‏ ‏ما‏ ‏هو‏ ‏في‏ ‏حكم‏ ‏الزني‏.‏
من‏ ‏ذلك‏ ‏العيوب‏ ‏الخلقية‏ ‏في‏ ‏الرجل‏ ‏أو‏ ‏في‏ ‏المرأة‏ ‏مما‏ ‏يجعل‏ ‏اللقاء‏ ‏بينهما‏ ‏متعذرا‏ ‏أو‏ ‏مستحيلا‏ ‏مما‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏يدخل‏ ‏في‏ ‏نطاق‏ ‏ما‏ ‏يسمي‏ ‏بالبطلان‏ ‏أي‏ ‏بطلان‏ ‏الزواج‏,‏ويعرض‏ ‏أحد‏ ‏الزوجين‏ ‏للزني‏.‏
كذلك‏ ‏إذا‏ ‏ترك‏ ‏أحد‏ ‏الزوجين‏ ‏رفيقه‏ ‏مدة‏ ‏طويلة‏ ‏ورفض‏ ‏أن‏ ‏يعود‏ ‏إليه‏,‏علي‏ ‏الرغم‏ ‏من‏ ‏محاولات‏ ‏الكاهن‏ ‏أو‏ ‏الكهنة‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏لمدة‏ ‏طويلة‏ ‏مما‏ ‏يعرض‏ ‏الطرف‏ ‏الآخر‏ ‏للزنا‏.‏
ومن‏ ‏ذلك‏ ‏أيضا‏ ‏رجل‏ ‏يترك‏ ‏بيت‏ ‏الزوجية‏ ‏ويختلف‏ ‏ويتعلق‏ ‏بامرأة‏ ‏أخري‏ ‏أو‏ ‏امرأة‏ ‏تتعلق‏ ‏برجل‏ ‏غير‏ ‏زوجها‏,‏علي‏ ‏الرغم‏ ‏من‏ ‏عدم‏ ‏إمكانية‏ ‏إثبات‏ ‏واقعة‏ ‏الزني‏ ‏بالفعل‏-‏مما‏ ‏يدخل‏ ‏في‏ ‏نطاق‏ ‏الزني‏ ‏الحكمي‏ ‏وفقا‏ ‏لما‏ ‏صرح‏ ‏به‏ ‏المسيح‏ ‏له‏ ‏المجد‏ ‏وهو‏ ‏رب‏ ‏الشريعة‏ (‏أما‏ ‏أنا‏ ‏فأقول‏ ‏لكم‏ ‏إن‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏نظر‏ ‏إلي‏ ‏امرأة‏ ‏لكي‏ ‏يشتهيها‏ ‏فقد‏ ‏زني‏ ‏بها‏ ‏فعلا‏ ‏في‏ ‏قلبه‏) (‏متي‏5:2.‏
ثانيا‏: ‏وإذا‏ ‏كان‏ ‏موت‏ ‏أحد‏ ‏الزوجين‏ ‏يحل‏ ‏الرابطة‏ ‏الزواجية‏ ‏بين‏ ‏الرجل‏ ‏والمرأة‏,‏فثمة‏ ‏أمور‏ ‏أخري‏ ‏قد‏ ‏يري‏ ‏المجلس‏ ‏الإكليريكي‏ ‏أنها‏ ‏في‏ ‏حكم‏ ‏الموت‏.‏من‏ ‏ذلك‏ ‏اعتناق‏ ‏أحد‏ ‏الطرفين‏ ‏دينا‏ ‏آخر‏,‏أو‏ ‏خروجه‏ ‏عن‏ ‏الدين‏ ‏المسيحي‏ ‏الذي‏ ‏تم‏ ‏العقد‏ ‏في‏ ‏ظله‏.‏
ومن‏ ‏ذلك‏ ‏أيضا‏ ‏الغيبة‏ ‏المنقطعة‏ ‏لأحد‏ ‏الزوجين‏ ‏مما‏ ‏يعد‏ ‏في‏ ‏حكم‏ ‏الموت‏,‏ومما‏ ‏قد‏ ‏يعرض‏ ‏أحد‏ ‏الزوجين‏ ‏للفتنة‏ ‏والخطيئة‏.‏
ومنها‏ ‏أيضا‏ ‏إيذاء‏ ‏أحد‏ ‏الزوجين‏ ‏للآخر‏ ‏بما‏ ‏يهدد‏ ‏حياته‏ ‏ويعرضه‏ ‏للموت‏.‏
ومجمل‏ ‏القول‏ ‏إن‏ ‏الزيجة‏ ‏المسيحية‏ ‏رباط‏ ‏مقدس‏ ‏لا‏ ‏يقبل‏ ‏الإنحلال‏ ‏إلا‏ ‏لعلتين‏ ‏أساسيتين: ‏هما‏ ‏الزنا‏ ‏وما‏ ‏هو‏ ‏في‏ ‏حكم‏ ‏الزني‏ ‏والموت‏ ‏وما‏ ‏هو‏ ‏في‏ ‏حكم‏ ‏الموت‏.‏
علي‏ ‏أن‏ ‏للمجلس‏ ‏الأكليريكي‏ ‏وهو‏ ‏محكمة‏ ‏كنسية‏,‏أن‏ ‏ينظر‏ ‏في‏ ‏الخلافات‏ ‏الزوجية‏,‏وله‏ ‏أن‏ ‏يحكم‏ ‏ويقرر‏ ‏ما‏ ‏يدخل‏ ‏تحت‏ ‏هذين‏ ‏السببين‏ ‏الأساسيين‏ ‏وهما‏ ‏الزنا‏ ‏والموت‏ ‏من‏ ‏فروع‏ ‏وتخريجات‏ ‏تدخل‏ ‏في‏ ‏نطاق‏ ‏ما‏ ‏هو‏ ‏في‏ ‏حكم‏ ‏الزنا‏ ‏من‏ ‏أشكال‏ ‏وسلوكيات‏,‏وما‏ ‏هو‏ ‏في‏ ‏حكم‏ ‏الموت‏ ‏من‏ ‏أشكال‏ ‏وسلوكيات‏.‏فالمجلس‏ ‏الإكليريكي‏ ‏يمثل‏ ‏السلطة‏ ‏الإلهية‏ ‏التي‏ ‏لا‏ ‏يجوز‏ ‏حل‏ ‏الرابطة‏ ‏الزوجية‏ ‏من‏ ‏غير‏ ‏قرار‏ ‏منه‏.‏
والمجلس‏ ‏الإكليريكي‏ ‏محكمة‏ ‏دينية‏ ‏كنسية‏ ‏يجب‏ ‏أن‏ ‏تتوافر‏ ‏في‏ ‏تشكيله‏ ‏وأعضائه‏ ‏كل‏ ‏مؤهلات‏ ‏العدل‏ ‏والرحمة‏ ‏والحكمة‏ ‏مع‏ ‏سعة‏ ‏المعرفة‏ ‏الدينية‏,‏والعلمية‏ ‏والقضائية‏,‏وهي‏ ‏مسئولية‏ ‏خطيرة‏ ‏ورهيبة‏ ‏أمام‏ ‏الله‏ ‏وأمام‏ ‏الكنيسة‏ ‏في‏ ‏كل‏ ‏الأجيال‏. ‏
 

xxxl

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
22 يوليو 2007
المشاركات
134
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: سؤال عن الطلاق في المسيحية......


هههههههههههه الم تقرا الموضوع من اولة فكل من تحدث اتي بنصوص ولا اية يا حبيبي بطل مراوغة الحجات دي احنا عرفنها

الحمد لله الذي علي الحق لا يراوغ لكن انت قلت انه لا يجوز الزواج مرة اخري اذا وقع الطلاق ولا يقع الطلاق الا لعلة الزنا وذكرت الدليل ومشكور ...لكن لماذا لا يتزوج الرجل الذي طلق امراته التي قد تكون قاسية القلب او امراة ناشذة واي اسباب اخري غير الطلاق لا ذنب فيها للرجل؟؟؟؟
والاسلام يضع له الحل بان يتزوج مرة اخري بعد الطلاق وهذا منتهي العدل حيث ان الرجل ليس له ذنب في فساد زوجته؟؟؟؟؟؟؟؟
 

انت الفادي

الرب نوري
إنضم
16 أغسطس 2007
المشاركات
1,215
مستوى التفاعل
11
النقاط
0
رد على: سؤال عن الطلاق في المسيحية......

الحمد لله الذي علي الحق لا يراوغ لكن انت قلت انه لا يجوز الزواج مرة اخري اذا وقع الطلاق ولا يقع الطلاق الا لعلة الزنا وذكرت الدليل ومشكور ...لكن لماذا لا يتزوج الرجل الذي طلق امراته التي قد تكون قاسية القلب او امراة ناشذة واي اسباب اخري غير الطلاق لا ذنب فيها للرجل؟؟؟؟
والاسلام يضع له الحل بان يتزوج مرة اخري بعد الطلاق وهذا منتهي العدل حيث ان الرجل ليس له ذنب في فساد زوجته؟؟؟؟؟؟؟؟

عزيزي لو كنت قرأت الموضوع لما كتبت انت كلماتك هذه..

لانه مكتوب في الموضوع ان الطلاق لا يتم الا لعلة الزنا...
فمن اين اتيت انت بنقطة من طلق امرأته لقساوتها او لنشوذها او او او ؟؟؟
الحل الذي اعطاك اياه الاسلام هو حل الضعفاء.. الذين يهربون من مشاكلهم بوضع مشاكل اخري..
فماذا تفعل لو كانت المرأة الاخري هي ايضا شريرة؟؟؟
طلقها و ابحث عن غيرها؟؟؟
العيوب موجودة في البشر... فلو طلق الرجل امرأته لوجود احد هذه العيوب لما بقي احد متزوجا يا عزيزي..
فالواحدة شريرة و الاخري ناشذ و الاخري كريهة و الاخري لا تنجب و و و و
فنجد ان المسلم يرمي اللوم علي الطرف الاخر.. تهربا من تحمل المسؤولية...
فلماذا لا تتحمل مسؤلية قراراتك ؟؟؟
علمان الكتاب المقدس ان نختار زوجاتنا بعناية.. فلو احطأنا في الاختيار.. لماذا نحمل الغير هذه الاخطاء؟؟ و لماذا نهرب منها دون موجهتها؟؟؟

اعتبر نفسك في جزيرة و لا يوجد هناك انسان سوي زوجتك..و دب الخلاف بينكم؟؟؟ ماذا ستفعل؟؟؟ الن تحاول ان تصلح بينك و بينها لعلمك بعدم وجود غيركم في الجزيرة ؟

اذن ما هو التعليم الذي علمك اياه القرأن؟؟
الضعف و الهروب.. و اللف و الدوران.. و الكذب و الكراهية.. و قساوة القلب.
 
إنضم
3 يوليو 2007
المشاركات
3,634
مستوى التفاعل
295
النقاط
83
الإقامة
في اورشاليم السماوية
رد على: سؤال عن الطلاق في المسيحية......

ياXXXL انبهك اني قديم في الموقع وياما رديت عليكم يا محمديين وعارف تصرفاتكم فلعب العيال دة لا يخيب علي ماشي علشان تكون فاهم المشاركة الأصلية كتبت بواسطة xxxl
الحمد لله الذي علي الحق لا يراوغ لكن انت قلت انه لا يجوز الزواج مرة اخري اذا وقع الطلاق ولا يقع الطلاق الا لعلة الزنا وذكرت الدليل ومشكور ...لكن لماذا لا يتزوج الرجل الذي طلق امراته التي قد تكون قاسية القلب او امراة ناشذة واي اسباب اخري غير الطلاق لا ذنب فيها للرجل؟؟؟؟
والاسلام يضع له الحل بان يتزوج مرة اخري بعد الطلاق وهذا منتهي العدل حيث ان الرجل ليس له ذنب في فساد زوجته؟؟؟؟؟؟؟؟

انت لم تقراها كاملة واشكر انت الفادي لانها وضحتلك فخلينا ملتزمين بالحوار وكفاية تزمت
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
رد على: سؤال عن الطلاق في المسيحية......

اترك الأسلام على جهة, الأسلام ببله و اشرب ميه فلا علاقة لنا به في هذا القسم
الي حيجيب اسم الأسلام في نص الموضوع هذا حيتتحذف مشاركته
اتعلموا النظام يا بشر
 

xxxl

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
22 يوليو 2007
المشاركات
134
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: سؤال عن الطلاق في المسيحية......

ياانت الفادي اذا كان الطلاق هو حل الضعفاء فلماذا امر به موسي بوحي من الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 

انت الفادي

الرب نوري
إنضم
16 أغسطس 2007
المشاركات
1,215
مستوى التفاعل
11
النقاط
0
رد على: سؤال عن الطلاق في المسيحية......

ياانت الفادي اذا كان الطلاق هو حل الضعفاء فلماذا امر به موسي بوحي من الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يا xxxl
انت بصراحة بتتناقش بطريقة غريبة جدا...
اولا من قال لك ان موسي امر بذلك؟؟؟ موسي لم يأمر بذلك بل أذن به.. و هناك فرق بين امر به و بين اذن به...

و النص واضح جدا... من اجل قساوة قلوبهم اذن لهم موسي.. فما هي قساوة القلوب؟؟؟ هي عدم القدرة علي مواجهة الضعفات..و لكن الجري وراء الرغبات.

فكل من يطلق العنان لنفسه و لرغباته و شهواته هو انسان ضعيف و قاسي القلب..
فهمت؟؟؟ اكيد لسه.

يا ريت لما تيجي تستشهد بنصوص من الكتاب المقدس تكون قريتها الاول و فهمتها و بعدين اتناقش فيها.. و لكن الاجتزاء و الفهم الناقص لن يؤدي الا الي افقادك مصداقيتك.
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
رد على: سؤال عن الطلاق في المسيحية......

ياانت الفادي اذا كان الطلاق هو حل الضعفاء فلماذا امر به موسي بوحي من الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لما تتكلم, تجيب دليلك و برهانك
أين أمر موسى من الوحى بالطلاق؟

طولتوا الموضوع و عرضتوه و خرجتوه عن نطاق قسمه

ينقل الى الرد على الشبهات
 

محب المؤمنين1

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
31 يوليو 2011
المشاركات
206
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الطلاق ممنوع في المسيحية الا لعلة الزنى:

متى 5 : 32


متى 9 : 19


بالمناسبة, هناك العديد من المواضيع التي تناقش الطلاق و الزواجفي المسيحي, فيستحسن منك ان تقرأها اولا, قبل ان تبدأ بأعداة و تكرار أسئلة اجبناها مسبقا
سلام و نعمة

اسف للمداخلة
سؤال واحد اخي الزعيم :
يعني لو زوجة زوجها (((مدمن الخمر,,, مدمن للمخدرات ,,, يضربها ,,, يعرف عليها نسوان )))) ماذا تفعل للتخلص من هذا الزوج الفاسد ؟؟؟؟ وهي تعلم يقيناً انها لالالالالالالالالالالاتستطيع العيش معه
,,, وابقاء الابناء مع هكذا اب سيتلف اخلاقهم ويضيع مستقبلهم
 

سمعان الاخميمى

صحفى المنتدى
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
12,695
مستوى التفاعل
1,087
النقاط
0

اسف للمداخلة
سؤال واحد اخي الزعيم :
يعني لو زوجة زوجها (((مدمن الخمر,,, مدمن للمخدرات ,,, يضربها ,,, يعرف عليها نسوان )))) ماذا تفعل للتخلص من هذا الزوج الفاسد ؟؟؟؟ وهي تعلم يقيناً انها لالالالالالالالالالالاتستطيع العيش معه
,,, وابقاء الابناء مع هكذا اب سيتلف اخلاقهم ويضيع مستقبلهم

بنفس الكيفيه إذا كان ابنك مدمن خمور ومخدرات ماذا ستفعل معه ؟
وهل ستيأس من علاجه وتقويمه ؟
 

محب المؤمنين1

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
31 يوليو 2011
المشاركات
206
مستوى التفاعل
1
النقاط
0


بنفس الكيفيه إذا كان ابنك مدمن خمور ومخدرات ماذا ستفعل معه ؟
وهل ستيأس من علاجه وتقويمه ؟

ابني بيني وبينه نسب فالامر مختلف

فما تفعل الزوجة ان كان ليس لها اولاد من هذا الزوج وهي تكره هذا الزوج لحد الموت ولا تطيقه
((( اي بمعنى فتنة بقائها اكبر من فتنة تركه ولا يوجد بينها الا رابط المودة بين الزوجين وقد اذهبها بتصرفاته ))) وهي مؤمنة بدينها ؟؟؟؟
 

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,034
مستوى التفاعل
837
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
ماذا تفعل للتخلص من هذا الزوج الفاسد ؟؟؟؟

تصلي ان يغيره الله كما يخبرنا تاريخ المسيحيية عن كثير من هذه الحالات ، ثم تعلم ابنها الصلاح والصواب .. فالطلاق لا يوجد الا لعلة الزنى ..
 
أعلى