سلام المسيح
عندي سؤال محيرني :
هل [الآب] بدون الابن والروح القدس لا يستطيع النطق و لا الحياة
[والابن] بدون الآب والروح القدس ليس موجودا ولا حيا
و[الروح القدس] بدون الآب والابن ليس موجودا ولا يستطيع النطق
ارجو التوضيح
حاولت تبسيط ردي في موضوعك السابق بقدر المستطاع لأسهل الفهم علىك و على أي قارئ صامت من خلفية غير مسيحية و خصوصا مَنْ هُمْ من خلفية إسلامية لأن تعاليم الإسلام شوهت عقل و تفكير المؤمنين به في كل ما يتعلق في الإيمان المسيحي.
لذلك سيكون ردي الآن أكثر كثافة، و أرجو الا يكون اقل سهولة.
لو كان الله مخلوقا مثلنا لكان الجواب على سؤالك هو نعم!
لإن الإنسان مخلوق، و هو، بالرغم من أنه واحد بجسده و عقله و روحه (كما كان سؤالي لك هنــــا ) إلا أن جسده يموت لو فارفه الروح، و لا يكون عاقلاً لو فارقه العقل بسبب مرض ما. كذلك لا حياة لأي من اللعقل أو الروح إذا انفصلا عن الجسد.. و ما طرحت سؤالي في موضوعك السابق إلا لتقريب الفكرة و تبسيطها بقدر الإمكان، و لكن يبقى الفرق شاسعاً بين طبيعة الإنسان و طبيعة الله. أرجو أن تعيد قراء ردي هناك.
أما الله فهو الخالق و كلمة الآب (بالمدة فوق الألف و ليس الهمزة ) التي نُطلقها عليه فقد علمنا إياها يسوع المسيح، و هي كلمة سريانية و أرامية، و لا رديف لها في اللغات الأخرى، و تعني "الأصل" (مع أل التعريف).
الله في الكتاب المقدّس هو الأصل و المصدر لـكــلّ الخَلق و للكون أجمع، كلَّ ما يُرى فيه (أي في الكون) و ما لا يُرى، سواء كان جماداً أو حيواناَ.
الله هو الحياة الذي بدونه لا حياة. هو الكائن الذي بدونه لا يوجد كون. فالله هو الآب - اكرر كما علمنا يسوع المسيح.
سِفر التكوين (سِفر يعني كتاب) هو أول سفر في التوراة، أو ما نسميه العهد القديم ، الذي كتبه موسى. يبدأ الأصحاح الأول (أصحاح يعني فصل) منه بهذه الكلمات:
في هذه الآيات الثلاث نرى وحدة الثالوث -الآب و الإبن و الروح القدس- بكل وضوح:
- 1. فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالارْضَ
- 2. وَكَانَتِ الارْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ.
- 3. وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ نُورٌ» فَكَانَ نُورٌ.
الآية (1) الله خلق السماوات والأرض.
الآية (2) روح الله يرف على وجه المياه. روح الله هو الروح القدس.
الآية (3) كلمة الله (في قال و ليكن).
الله خلق كل شيء بكلمتِه، وكلمتُه هو الإبن الوحيد كما جاء في الكتاب المقدس، و لكي اسهل عليك سأعيد إقتباس الآيات التي سبق و اقتبستها من أجلك في موضوعك السابق.
الآية (1) الكلمة أبدي (في البدء) و الكلمة الله، و الكلمة عند الله. كيف يكون هذا؟
- 1. فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ.
- 2. هَذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللَّهِ.
- 14. وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ مَمْلُوءاً نِعْمَةً وَحَقّاً.
التفسير: "الإبن" لا تعني ولد. الولد من الولادة، يعني تزاوج و ولادة جسدية.
الشاعر أو الكاتب يسمي كتبه و أشعاره بأبنائه. لأن الكلمة هي بنت الفكر\بنت العقل.
و هكذا كلمة الله هو ابن الله.
الآية (2) تفسر أن الكلمة و الإبن الوحيد نفس الشيء. لأن يسوع المسيح هو كلمة الله الذي تجسد و حل بيننا و رأينا مجده كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ.
المشكة و كل المشكلة عند المسلم لكي يتقبل فهم الكتاب المقدس و فهم الثالوت هي في القرآن لأنه أساء فهم الإنجيل و ذكر ما هو ليس مذكوراً في الإنجيل. مثلاً:
"وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ۗ"
لو فتشت الكتاب المقدس كله حرفا حرفا بما فيه العهد القديم (أي قبل المسح) و العهد الجديد (بعد المسيح) لن تجد مثل هذا الكلام.
هذا التشويش و التضليل شوش و ضلل أيضا عقول المؤمنين به.
أنا لا ألوم المسلمين بل احبهم، هم رضعوا هذه المعلومات الخاطئة مع الحليب. فكيف لهم أي يتقبلوا أن المسيح هو ابن الله من غير ما يفكروا بالجنس و التزاوج.
من أغلاط القرآن أيضا:
وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ.
بالنسبة لليهود، الكلام غير صحيح البتة, هم يعتبرون هذا الكلام تجديفاً على الله .
قرأت أيضا أن المسلم يقول أيضاَ:
تقول النصارى المسيح عيسى ابن الله وتقول اليهود عُزَيْر ابن الله .
كلام غير موجود عند اليهود في أي كتاب من كتبهم. و هم يعتبرون مثل هذا الكلام تجديفاً على الله. لن تجد اسم عُزَيْز في كل التوراة.
أنا الآن سمحت لنفس بالتعدي على قوانين القسم التي لا تسمح بالإسلاميات. فقط لأظهر أن التعاليم الإسلامية عن المسيحية، سواء في السنة أو القرآن، خاطئة و مضللة. ما السبب؟ أترك الحكم للقارئ. و أرجو أن أكون قد وضحت للغاليين Popesamy و زهرة القصر.
اشكرك اخي دائما تجيب علي أسئلتيحاولت تبسيط ردي في موضوعك السابق بقدر المستطاع لأسهل الفهم علىك و على أي قارئ صامت من خلفية غير مسيحية و خصوصا مَنْ هُمْ من خلفية إسلامية لأن تعاليم الإسلام شوهت عقل و تفكير المؤمنين به في كل ما يتعلق في الإيمان المسيحي.
لذلك سيكون ردي الآن أكثر كثافة، و أرجو الا يكون اقل سهولة.
لو كان الله مخلوقا مثلنا لكان الجواب على سؤالك هو نعم!
لإن الإنسان مخلوق، و هو، بالرغم من أنه واحد بجسده و عقله و روحه (كما كان سؤالي لك هنــــا ) إلا أن جسده يموت لو فارفه الروح، و لا يكون عاقلاً لو فارقه العقل بسبب مرض ما. كذلك لا حياة لأي من اللعقل أو الروح إذا انفصلا عن الجسد.. و ما طرحت سؤالي في موضوعك السابق إلا لتقريب الفكرة و تبسيطها بقدر الإمكان، و لكن يبقى الفرق شاسعاً بين طبيعة الإنسان و طبيعة الله. أرجو أن تعيد قراء ردي هناك.
أما الله فهو الخالق و كلمة الآب (بالمدة فوق الألف و ليس الهمزة ) التي نُطلقها عليه فقد علمنا إياها يسوع المسيح، و هي كلمة سريانية و أرامية، و لا رديف لها في اللغات الأخرى، و تعني "الأصل" (مع أل التعريف).
الله في الكتاب المقدّس هو الأصل و المصدر لـكــلّ الخَلق و للكون أجمع، كلَّ ما يُرى فيه (أي في الكون) و ما لا يُرى، سواء كان جماداً أو حيواناَ.
الله هو الحياة الذي بدونه لا حياة. هو الكائن الذي بدونه لا يوجد كون. فالله هو الآب - اكرر كما علمنا يسوع المسيح.
سِفر التكوين (سِفر يعني كتاب) هو أول سفر في التوراة، أو ما نسميه العهد القديم ، الذي كتبه موسى. يبدأ الأصحاح الأول (أصحاح يعني فصل) منه بهذه الكلمات:
في هذه الآيات الثلاث نرى وحدة الثالوث -الآب و الإبن و الروح القدس- بكل وضوح:
- 1. فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالارْضَ
- 2. وَكَانَتِ الارْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ.
- 3. وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ نُورٌ» فَكَانَ نُورٌ.
الآية (1) الله خلق السماوات والأرض.
الآية (2) روح الله يرف على وجه المياه. روح الله هو الروح القدس.
الآية (3) كلمة الله (في قال و ليكن).
الله خلق كل شيء بكلمتِه، وكلمتُه هو الإبن الوحيد كما جاء في الكتاب المقدس، و لكي اسهل عليك سأعيد إقتباس الآيات التي سبق و اقتبستها من أجلك في موضوعك السابق.
الآية (1) الكلمة أبدي (في البدء) و الكلمة الله، و الكلمة عند الله. كيف يكون هذا؟
- 1. فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ.
- 2. هَذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللَّهِ.
- 14. وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ مَمْلُوءاً نِعْمَةً وَحَقّاً.
التفسير: "الإبن" لا تعني ولد. الولد من الولادة، يعني تزاوج و ولادة جسدية.
الشاعر أو الكاتب يسمي كتبه و أشعاره بأبنائه. لأن الكلمة هي بنت الفكر\بنت العقل.
و هكذا كلمة الله هو ابن الله.
الآية (2) تفسر أن الكلمة و الإبن الوحيد نفس الشيء. لأن يسوع المسيح هو كلمة الله الذي تجسد و حل بيننا و رأينا مجده كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ.
المشكة و كل المشكلة عند المسلم لكي يتقبل فهم الكتاب المقدس و فهم الثالوت هي في القرآن لأنه أساء فهم الإنجيل و ذكر ما هو ليس مذكوراً في الإنجيل. مثلاً:
"وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ۗ"
لو فتشت الكتاب المقدس كله حرفا حرفا بما فيه العهد القديم (أي قبل المسح) و العهد الجديد (بعد المسيح) لن تجد مثل هذا الكلام.
هذا التشويش و التضليل شوش و ضلل أيضا عقول المؤمنين به.
أنا لا ألوم المسلمين بل احبهم، هم رضعوا هذه المعلومات الخاطئة مع الحليب. فكيف لهم أي يتقبلوا أن المسيح هو ابن الله من غير ما يفكروا بالجنس و التزاوج.
من أغلاط القرآن أيضا:
وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ.
بالنسبة لليهود، الكلام غير صحيح البتة, هم يعتبرون هذا الكلام تجديفاً على الله .
قرأت أيضا أن المسلم يقول أيضاَ:
تقول النصارى المسيح عيسى ابن الله وتقول اليهود عُزَيْر ابن الله .
كلام غير موجود عند اليهود في أي كتاب من كتبهم. و هم يعتبرون مثل هذا الكلام تجديفاً على الله. لن تجد اسم عُزَيْز في كل التوراة.
أنا الآن سمحت لنفس بالتعدي على قوانين القسم التي لا تسمح بالإسلاميات. فقط لأظهر أن التعاليم الإسلامية عن المسيحية، سواء في السنة أو القرآن، خاطئة و مضللة. ما السبب؟ أترك الحكم للقارئ. و أرجو أن أكون قد وضحت للغاليين Popesamy و زهرة القصر.
أمين?ليباركك الرب الإله الذي أحبنا فوق ما يتخيله العقل البشري، بكل بركة أنت تحتاتجها لتعرفه حق المعرفة و لتبني حياتك به و معه فيكون لك الملكوت السماوي ألأبدي - آمين!
لزيادة التوضيح حسب الإيمان المسيحي
ثلاث أقانيم
و الأقنوم شخص كائن بذاته
الآب هو الله
الأبن هو الله
الروح القدس هو الله
لكن الآب ليس الأبن و الأبن ليس الروح القدس و الروح القدس ليس الآب
و كل أقنوم له صفات ذاتية او صفات جوهرية
يعني أقنوم الآب له ذات أو كينونة و له صفة العقل و له صفة الحياة
و أقنوم الكلمة له ذات أو كينونة و له صفة العقل و له صفة الحياة
و اقنوم الروح القدس له ذات أو كينونة و له صفة العقل و صفة الحياة
أما الآية الثالثة "و قالت اليهود عزير بن الله"
ينطبق عليها نفس الكلام أنها بعض من اليهود "قالوا" و ليس شرط أن يكون مكتوب
لا مش غلط أنت الي فاهم عقائدك و إيمانك غلط انت كده بتعتبر الأقانيم صفات لإلهك
لكن المسيحة تعتبر كل إقنوم هو الله
و كل إقنوم شخص كائن بذاته له صفات جوهرية أو ذاتية
مصادر أخرى
Wife of the Father
The seventh century Church Father, Saint John of Damascus seems to be the first to write of Mary as spouse of God the Father. In his treatise on the Assumption, he states that, "It was fitting that the spouse whom the Father had taken to himself, should live in the divine Mansions"5. Some medieval writers, such as Rupert of Deutz and Ubertino of Casale continued to use this image, as did Saint Lawrence of Brindisi 6. Mary's "espousal" to the First Person of the Trinity became a popular area of discussion in the Ecole Francaise, a seventeenth-century French school of theology/mariology 7. Jean-Jacques Olier, a member of this school, seems to have written on this topic more than any other writer 8. Here are some samples of his (somewhat exaggerated) views on this subject: God the Father, as a holy and faithful husband, wants to unite the most holy Virgin to himself and give her the perfect possession of his Person, his treasures, his glory and all his goods" 9. For God the Father...wills that, in the mystery of the Incarnation, Mary should be his true and unique spouse, since he has destined her to be, with himself, the principle in the temporal generation of the Word, to do with him, in the Incarnation, what he does alone in eternity" 10.
(The Father) conceives for her all the affection of a
spouse" 11
[5]Pius XII (1950) Munificentissimus
Deus, 20.
[6]O'Carroll 333
[7]Hilda Graef, Mary: A History of Doctrine and Devotion (New York: Sheed, 1964): 31.
[8]O'Carroll 272.
[9]Graef 35.
[10]O'Carroll 272-3.
Ibid 273[11]
Spouse of the Holy Spirit
This title has caught on more strongly than the first two. It is a well-established part of the common series of Marian titles Daughter of God the Father, Mother of God the Son, Spouse of God the Holy Spirit
The Christian poet Prudentius (348-c.405) first used this image in relation to the Annunciation: "The unwed Virgin espoused the Spirit" 21.The list of Christians who called Mary the Spouse of the Spirit is impressive: Saints Anselm of Canterbury, Francis of Assisi, Bonaventure, Lawrence of Brindisi, Louis Marie de Montfort and Maximilian Kolbe, to name a few. Various modern popes have used or alluded to it, including Leo XII, Pius XII and Paul VI.
In his encyclical Marialis Cultus, Pope Paul VI wrote that early Christians coined the title Spouse of the Holy Spirit because they saw in the relationship between Mary and the Spirit "an aspect redolent of marriage" 22. Exactly what is that "aspect"?
Some may point to the fact that Mary conceived Jesus by the power of the Spirit as indicating a "marital" relationship. Yet we must not take this too far, for it could lead to the belief that the Holy Spirit is the "father" of Jesus in the Incarnation. Though Mary did conceive Jesus by the power of the Spirit, the latter did not play a parental role in the conception. A parent contributes his or her own substance to the child. Thus the First Divine Person is Christ's Eternal Father Who generates the Word from His own nature, and Mary is truly His earthly Mother who gave Him His Humanity. But the Spirit contributes nothing to Jesus at His conception, and so is in no sense His
Father 23
[21]O'Carroll 333.
[22]Paul VI (1974) Marialis Cultus 26.
[23] Augustine, Enchiridion XL; Saint Thomas Aquinas, Summa Theologica, pt.III q.32 art.3