ثامار ارادت ان تقيم لنفسها نسلاً من اخو زوجها , بعد ان مات الاخوين اللذان تزوجاها بسبب شرهما..
اي انها استخدمت وسيلة خطأ لتصحيح خطأ ووردت قصتها في تكوين 38 : 6 - 30 ..
فالقصة لها اسباب ومدلولات وملابسات ..
الوسيلة خطأ مفهوم ، و ثمار ثمارها أيضا خطأ ، أليس كذلك ؟؟؟
و طبعا تعلم جيدا عزيزي من المقصود !
لا يَدْخُلِ ابْنُ زِنًى فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. حَتَّى الْجِيلِ الْعَاشِرِ لاَ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ.
( تثنية 23 : 2 )
فالزاني له فرصة للتوبة والمغفره والايمان ..
هل تابت ثامار ؟؟ متى و أين ؟؟؟
ضع الشاهد الكتابي من فضلك .
ضع في حسبانك أنها ولدت
توأمين من زنى و ثمار ثمار ثمار ثمارهما أكيد سيعتبرون '' نغولا '' ( من نسل فاسد غير أصيل كما يقول قاموس كتابك )
واخذ بالك ؟؟
هل ترى هذه النصوص يا مسلم عن المسيح :
- مت 26: 67حينئذ بصقوا في وجهه ولكموه واخرون لطموه
- مت 27: 30وبصقوا عليه واخذوا القصبة وضربوه على راسه.
هذه النصوص التي يطلق عليها معيار الاحراج وغيرها الكثير التي تستخدموها بجهل للاستهزاء هي عند اجماع العلماء وخبراء القانون مثل سيمون غرينليف أحد المؤسسين الرئيسيين لكلية الحقوق بجامعة هارفارد وغيره من رجال القانون هي من اشد الادله التي تثبت مصداقيه كل كلمة كتبها الرسل في العهد الجديد وانهم كانوا يكتبوا حقائق وليس اكاذيب والا لكانوا حذفوا هذه الاهانات لربهم وخالقهم المتجسد يسوع المسيح فبقاء مثل تلك النصوص من اشد الادله على الموثوقية لكتبه العهد الجديد وانهم كانوا يكتبوا حقائق كما هي ومثلها في كل الكتاب المقدس الذي يحوي معيار الاحراج كأحد اقوى الادله على مصداقيته .
ربما هذا يكون رأيك وحدك و حتى رأي من أشرت إليهم ، لكن ليس رأيي بالتأكيد و بتعبير أدق ليس إعتقادي الراسخ .
من سابع المستحيييييييييييلات أن أعتقد أو حتى أفكر بأن رب الكون العلي القوي القادر ممكن ينضرب ، يبصق عليه أو يسحل كما وقع في شوارع أورشليم القدس .
ده رأيك الشخصي و هتبقى مسؤول عليه أمام الخالق الديان الحقيقي .
أهلا بيك ، ليك وحشة يا غالي .
صار ليك كام يوم غايب عن ساحة الحوار معي ، اتمنى يكون المانع خيرا ؟؟؟
حضرتك تفترض وجود إشكال دون طرح اي دليل. تعترض على ذكر أسم ثامار وراحاب دون أن تذكر سبب إعتراضك. فما المشكلة في ذكر إسمهم في نسب المسيح؟
المشكلة عزيزي هو كالتالي : حتى لو فرضنا
جدلا جدلا يعني إن الرب العلي أراد التجسد - طبعا هو في إيماني الراسخ لا حاجة له في ذلك - ألم يجد نسبا أصيلا أحسن من نسب ثامار ، و كبرى بنات لوط التي ولدت سفاحا مثالا ؟؟؟؟ و اعذرني على صراحتي الشديدة .
لا أعرف أن كنت قرأت الكتاب المقدس بنفسك
صدقني عزيزي أن قلت لك بأنني أحاول بين الفينة و الاخرى أن أقرأ بنفسي كتابك المقدس و لا أسأل في احد .
ثامار تابت عن خطيئتها بعد هذه الحادثة.
هلا وضعت الشاهد الكتابي الذي يفيد حرفيا بذلك رجاء محبة !
على حد علمي المتواضع قصتها انتهت بولادة التوأمين فارص و زارح ( ثمرة زناها بحميها يهوذا) و الذي من نسل أحدهما ( فارص ) جاء يسوع
( راجع متى 1 )
راحاب كانت أمرأة زانية تابت عن خطيئتها و أنتمت الى الشعب اليهودي بعدما تزوجت من سلمون وأنجبت منه بوعز بعد زواجها منه.
لكن بوعز ارتبط براعوث الموآبية ؟؟!!! و انجب منها عوبيد ! من نسل هذا الاخير كذلك انحدر يسوع !
الموآبيون كما تعلم عزيزي هم من نسل كبرى بنات لوط التي زنت هي الأخرى بأبيها و انجبت منه سفاحا إبن زنى ( المدعو موآب ) !
( راجع تكوين 19 : 36 )
هل تابت بنت لوط الكبرى هي الأخرى ؟؟؟
لا اعتقد !
تم ذكر ثامار وراحاب لانهم بالحقيقة من نسب المسيح. فمتى كاتب الإنجيل أمين ودون النسب كما هو دون محاولة لتغييره بسبب النظرة السلبية لمجتمعاتنا الشرق أوسطية.
فالبشر كلهم خطاة سواء كانوا زناة ام كذبة أم سراق. لا يوجد أي شخص على وجه البشرية يستحق أن يحمل نسب المسيح لان الكل خطاة وثامار وراحاب لا يختلفوا في طبيعتهم الخاطئة الساقطة.
كل البشرية جمعاء خطاة !
ألا يوجد بينهم فعلا و لو شخص واحد ذو نسب أصيل غير فاسد يصلح نسبه للتجسد !
الفائدة الروحية يا صديقي أن هناك خلاص للزاني الذي يتوب ويؤمن. مهما كانت الخطئية هناك حل لها ولا وجود لليأس أمام الخطيئة. كلنا خطاة وحتى الخطايا التي ينظر لها المجتمع بنظرة ساقطة يوجد لها غفران في ظل الرحمة الإلهية.
كلام معقول ، واقعي ، و لا غبار عليه .
الرب العلي الخالق الملك الوحيد و الأوحد يغفر الذنوب جميعا ، إلا الشرك به .
فَإِنَّكَ لاَ تَسْجُدُ لإِلهٍ آخَرَ، لأَنَّ الرَّبَّ اسْمُهُ غَيُورٌ.
إِلهٌ غَيُورٌ هُوَ.
( خروج 34 : 14 )
لكن !
ألم يخرج يسوع بنفسه أبناء الزنى ( ثمار الزنى و ثمار ثمار ثماره على مدى الأجيال ) من جماعته ؟؟؟
لا يَدْخُلِ ابْنُ زِنًى فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. حَتَّى الْجِيلِ الْعَاشِرِ لاَ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ.
( تثنية 23 : 2 )
لا يَدْخُلِ ٱبْنُ زِنىً لا يزال اليهود إلى هذا اليوم لا يختنون ابن زنىً ولا يسمحون له أن يتزوج إسرائيلية ولا أن يُدفن في مقبرة شعبه وهو على ذلك خارج من العهد. وغاية هذه الشريعة شدة المنع من الزنى والمحافظة على طهارة الحياة البيتية والأُسرية.
تفسير وليم مارش:
حتى الجيل العاشر = المقصود بها إلى مدى الأجيال.
- تفسير القمص انطونيوس فكري -
حتى الجيل العاشر: وهو زمن طويل يقصد به إلى مدى الأجيال ، وفى تعبير آخر ولا حتى بعد الجيل العاشر
الموسوعة الكنسية لتفسير العهد القديم : كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة
أخي الغالي، أنت تطلب منا ان نرد بدون أحكام سلبية مسبقة لكن في نفس الوقت تحكم علينا بصورة سلبية وتصف منطق بعضنا "صدق ولابد أن تصدق !". الإحترام شئ متبادل يا صاحبي فيا حبذا نلنا إحترامك ومحبتك وتأنيك في أختيار كلماتك
لك مني كل محبة وإحترام لشخصك المحبوب. صدقني أذكرك في صلواتي.
صدقني يا غالي ، لست المقصود بمنطق "صدق ولابد أن تصدق !"
يوجد هنا للاسف الشديد من يحاول استعمال الإرهاب الفكري و كبح جماح الحوار الهادف ( هنا لا اعمم ) ، أدعو الخالق ان يصلح احواله .
ياريت الجميع يحذو حذوك هنا في الحوار ، المتأني ، الموزون ، المحترم .الهادف .
نسأل جميعا الرب القدير الخالق أن يرينا الحق و يرزقنا إتباعه .
آميييييييييين .
لك مني اطيب التحايا ، و انا أيضا أذكركم جميعا في صلواتي