سؤال: السبب ازعاجكم لان المسلمين تحمد الله على نعمة الاسلام؟؟

[زهرة القصر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كما نقول نحن المسلمين
سلام ونعمة كما تقولون أنتم المسيحية
في سؤال يحيرني كثيرا ويحير كثير المسلمين اتمنى للاجابة عليه من وجهة نظر المسيحية فقط
ارجو المسلمين عدم الإجابة عليه
سؤالي هو
هلاء نحن بكل الديانة ما شخص يحمد ربه على دينه لان هو بنظره أن دينه الصح ومقتنع فيه تمام
ليش أنتم المسيحية بذات وقت نحن المسلمين بشكل عام نحمد الله على نعمة الاسلام الليل والنهار تنزعجو مننا برغم نحن المسلمين لا ننزعج منكم وقت تحمدو الله على دينكم ونحن نشعر اننا بالطريق الصحيح ونحمد الله عليه ليش تضايقو أنتم؟؟؟؟
يعني سؤالي شو السبب ازعاجكم من حمد الله على الاسلام نحن المسلمين؟؟؟؟
لاني لحظت بس احمد ربي على الاسلام الاخوة المسيحية تنزعج بما إنكم مقتنعين في دينكم ليش تنزعجون؟؟؟
اتمنى للاجابة من الاخوة المسيحية ...

 

[أَمَة]

سلام لك يا زهرة القصر،

لكي أرد على سؤالك أحتاج منك أن توضحي لي أمرين:

1- ما هو مفهومك أو مفهوم المسلمي لكلمة "نعمة"؟
2- ما هي نعمة الإسلام التي تشكرون عليه الله؟

و لك مني تحية طيبة.

 

[زهرة القصر]

سلام لك يا زهرة القصر،

هلا

لكي أرد على سؤالك أحتاج منك أن توضحي لي أمرين:

حاضر

1- ما هو مفهومك أو مفهوم المسلمي لكلمة "نعمة"؟

شوفي وجهة نظرنا نحن المسلمين

نعمة الإسلام نعمة من أجل النعم وأوفاها وأعلاها , ويجب على المسلم أن يحمد الله تعالى ليل نهار على تلك النعمة الكبرى والمنة العظمى , إذ جعله من أهل التوحيد الخالص والدين الحق ؛ هو دائم الشكر على نعمة الإسلام لما لهذا الدين من خصائص وفضائل منها :
1- أن الإسلام هو الدين الذي رضيه الله تعالى لعباده:
قال تعالى: \" ِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الإِسْلامُ\" سورة آل عمران: 19 , وقال سبحانه: \" وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ\" سورة آل عمران: 85.

2- أن الإسلام هو دين الفطرة:
قال تعالى: { وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ ألَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ } سورة الأعراف: 172.
يخبر الله تعالى أنه استخرج ذرية بني آدم من أصلابهم شاهدين على أنفسهم أن الله ربهم ومليكهم، وأنه لا إله إلا هو، كما أنه تعالى فطرهم على ذلك وجبلهم عليه.
قال تعالى: { فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ } سورة الروم: 30
قال الله سبحانه وتعالى : { وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ الله } سورة الزخرف : 87 .
قال الشاعر المسلم :​

تأمل في نبات الأرض وانظر * * * إلى آثار ما صنع المليك
عيون من لجين شاخصات * * * وأزهار كما الذهب السبيك
على قضب الزبرجد شاهدات * * * بأن الله ليس له شريك
فيَا عَجَباً كيف يُعْصَى الإلهُ * * * أم كيف يَجْحَدُه الجاحدُ؟!
وللهِ في كل تحريكةٍ * * * وتسكينةٍ أبداً شاهدُ
وفي كُلِّ شَيءٍ له آيةٌ * * * تَدُلُّ على أنَّه واحِدُ
3-أنه دين التوحيد الخالص:
الإسلام هو دين التوحيد الخالص لله رب العالمين قال تعالى: { قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ * اللهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ } الإخلاص: 1-4.
وقال مخاطباً نبيه صلى الله عليه وسلم : \" وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (66) سورة الزمر .
وهو دين يقوم على عقيدة وعبادة وسلوك .
عقيدة : جوهرها التوحيد الخالص الذي لا تشوبه شائبة الشرك الظاهر أو الخفي.
وعبادة : جوهرها الصدق و الامتثال والإخلاص .
وسلوك :وثيق الصلة بالعقيدة والعبادة، وكلما كانت العقيدة سليمة، والعبادة صحيحة، كان السلوك سوياً.
قال تعالى على لسان صلى الله عليه وسلم : { قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلا مَا شَاءَ اللهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ } الأعراف: 188.
4-أنه دين العلم والمعرفة:
كان أول ما نزل من كلام الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم قوله تعالى: \"اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ\" سورة العلق: 1-5.
وفي هذا دليل واضح على أن الإسلام هو دين العلم , كما تكرر لفظ العلم في القرآن الكريم 765 مرة , وجعل النبي صلى الله عليه وسلم طلب العلم سبيلاً إلى دخول الجنة فقال : \" مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا ، سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ ، وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ ، وَإِنَّ طَالِبَ الْعِلْمِ يَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ، حَتَّى الْحِيتَانِ فِي الْمَاءِ ، وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ ، كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ ، إِنَّ الْعُلَمَاءَ هُمْ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ ، إِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا ، إِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ ، فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ.
5-أنه دين العدل والمساواة بين البشر:
إن الإسلام هو دين العدالة المطلقة، تلك العدالة التي لا تفرق بين حاكم ومحكوم، أو بين ذي سلطان ومن لا سلطان له، أو بين قوي وضعيف، فالجميع أمام القضاء الإسلامي سواء. قال تعالى: \"إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ\" سورة النحل: 90.
وقال: \"إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ\" سورة النساء: 58.

6 والاخيرة - أنه دين السماحة وعدم الإكراه:
قال تعالى: \"لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ\" سورة البقرة: 256 ,وقال: \" فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ\" سورة الكهف: 29.
عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أبنَاءِ أصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، عَنْ آبَائِهِمْ دِنْيَةً ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالََ :ألاَ مَنْ ظَلَمَ مُعَاهِدًا ، أو انْتَقَصَهُ ، أوْ كَلَّفهُ فَوْقَ طَاقَتِهِ ، أوْ أخَذَ مِنْهُ شَيْئًا بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ ، فَأَنَا حَجِيجُهُ يَوْمَ الْقِيَامَة.أخرجه أبو داود (3052).
فالمسلم مطالب بدعوة الناس إلى الإسلام الحق وأما الهداية فهي بيد الله تعالى وحده , قال سبحانه: \" وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99)سورة يونس .
وقال لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : \" إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56) سورة القصص .

واخيرا : أنه دين اليسر ورفع الحرج:
الإسلام هو دين اليسر والسهولة ورفع الحرج عن الأمة قال تعالى: \" وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ\" سورة الحج: 78.
ولا يوجد الظلم في الاسلام و الله يوفي وعده للمسلمين في دخول الجنة
وكثير اسباب تجعلنا نحمد الله على الاسلام
كتبت اسباب لانك سالتي شو هي النعمة الذي لا تروها انتم​

2- ما هي نعمة الإسلام التي تشكرون عليه الله؟

كتبت الاسباب فوق اتمنى اعرف السبب ازعاجكم من حمد الله على الاسلام
انا بعرف اذا شخص مقتنع في دينه لو يشوف غيره يحمدالله على دين مخالف عن دينه لا ينزعج لان هو مقتنع في دينه يعني انتي تحمدي الله على المسيحية مفروض انا مانزعج لاني مقتنعة في ديني وواثقة فيه وهكذا يعني مفروض ماتنزعجون لان واثقين في دينكم ومقتنعين فيه ولا مش مقتنعين فيه ومش واثقين فيه ؟؟؟

و لك مني تحية طيبة.

لكي مني اجمل التحية
وبعتذر على الرد والموضوع بس هي وجهة نظرنا نحن المسلمين ...

 

[أَمَة]

شكراً على ردك الذي لم اجد فيه رداً على سؤالي عن مفهومك لكلمة "نعمة".
لا ازال انتظر جوابك. ما ذا تعني كلمة نعمة؟

 

[زهرة القصر]

بعتذر على تاخير في جواب بس الموقع بطيء عندي ساعة لتفتح صفحة..

شكراً على ردك

العفو

الذي لم اجد فيه رداً على سؤالي

جاوبت على سؤالك اقرءي ردي بالتمعن قلت اسباب الذي تجعل اي مسلم يحمد ربه على الاسلام

عن مفهومك لكلمة "نعمة".

رح ابسطها لكي المفهوم كلمة نعمة
مثلا انتي عندك الصحة والعافية ومش مريضة وطبيعية مافيكي شيء تشوفي شخص اخر مريض ويتالم تحمدي ربك على نعمة الصحة نعمة يعني شيء موجود عندك ومش موجود عند غيرك
هذا مثال يعني قوانين وقواعد الاسلام نمشي عليها يحرم الخبائث مثل الخنزير و يحلل الطيبات مثل الارانب او الدجاج مثلا هذه نعمة لان الاسلام يخاف علينا يحافظ علينا من أمراض حتى العلماء الغرب اثبتو ان الاسلام الدين الصحيح كثير دراسات اثبتت صحة القران الكريم مثلا بالقران الكريم يحرم الخمر والدم والخنزير ووووو بعد فحوصات من العلماء غير مسلمين تاكدو من صدق مذكور في القران الكريم وكثير غير مسلمين اسلمو لان الاسلام نعمة من الله
واذا لم تستوعبي كلامي مش مهم
المهم ماهو السبب ازعاجكم من هذه الكلمة بما انتم واثقين ومقتنعين من دينكم ؟؟؟ ليكون حاسين ان دينكم غلط لذلك تنزعجو ؟؟؟؟

لا ازال انتظر جوابك. ما ذا تعني كلمة نعمة؟

جاوبت بكل الطرق حتى بسطت لكي
انتظر اجابتك على السبب ازعاجكم ؟؟

 

[كلدانية]

شاغلة نفسك وموضوع محيرك ومحير كل المسلمين لهل الدرجة اطمئني يختي احنا لاننزعج منكم احمدي ربك ليل نهار واحنا ملنا ماعدنا شغل عمل نقعد نراقبكم وننزعج منكم عجبي ليه يعني
احنا اكبر من هل الشي ايماننا قوي ولاتهزه جبال نشكر الرب على نعمة المسيحية دايما وابدااا

 

[Daughter of Jesus]

حببتي زهرة القصر
مين قال لك ان احنا ننزعج من انكم تحمدوا ربكم علي نعمة الاسلام ؟
احنا لا ننزعج ابدا كل واحد حر بديانته و بعقيدته و الدليل
هاتي دليل واحد مسيحي اقتحم مسجد او قتل مسلم باسم المسيحية ؟؟
بعكس الاسلام كل هجوم علي كنائس و تهديدات للكنائس بحرقها و انفجارات باسم الاسلام
و اكبر دليل داعـــش قتلوا ٢١ مسيحي تم ذبحهممم
احنا كمسيحيين عندما يحصل حاجة لنا نقوم بالصلاة ف الكنائس و لم نرد (لم ناخذ بتارنا) بل بالصلاة
اكتب علي اليوتيوب رد المسيحين في اي هجوم ارهابي سوف تلاقي الصلاة و حتي ردود اهل الشهدا ::: ربنا يسامحهم ...

اختي احنا مسيحيتنا سلام هدفنا هو ربنا يسوع المسيح و السماء

و اخيرا عندما تسالين كل اعضاء المنتدي و كل المسيحين سوف يقولون لكي نحن لا ننزعج انكم تحمدوا الله علي نعمه الاسلام ولا شئ

شكرا ليكي

 

[أَمَة]

أشكر الغاليتي كلدانية و بنت المسيح على محاولتهما في الرد على سؤالك لماذا ينزعج المسيحيون عندما يحمد المسلمون الله على نعمة الاسلام.
هما دحضا الأدعاء بأن المسيحيين ينزعجون.

من ناحيني كنت أود أن أوضح أن لا يوحد نعمة في الإسلام.
الحقيقة أن المسيحيين لا ينزعجون بل يستغربون كيف يشكر المسلمون الله على نعمة لم يعطيهم اياها الإسلام، أم هي عادة التقليد فقط من غير التفكير بصحة الكلام.

لذلك حاولت أن ادخل معك في حوار لكي أعرف منك، كمسلمة، ما هو مفهومك للنعمة.
لم تجدي جوابا يحدد معنى كلمة نعمة بل أعطيت أمثالاً من القرآن لا علاقة لها بالنعمة، من ناحية، و من ناحية أخرى لو ناقشتها معك لأثبت لك أنها غير صحيحة، و لكن لا أريد أن أخرج عن الموضوع.
سأذكر كمثال فقط، إثنين تظنين أن الإسلام جاء بها و لم تكن قبل الإسلام.
(1) التحريم و التحليل في المأكل،
(2) التوحيد.
أولاً: تحريم الخنزير و تحليل غيره من الأطعمة أخذها الإسلام عن الهيودية. أضيفي الى تلك المعلومة أن النهي و التحليل ليس نعمة بل أوامر الهية كان لها أسبابها في وقت اليهود،
ثانيا : التوحيد كان موجوداً في اليهودية.
المسيحية أيضأ تؤمن بإله واحد بالرغم من قول القرآن الغلط: "لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ } الإخلاص".
لن تجدين في الكتاب المقدس إثباتاً على صحة كلام القرآن. لن تجدي أي شيء مكتوب في الكتاب المقدس أن الله وُلد أو أن الله يَلِدْ".
لو كان القرآن من عند الله لعرف الله أن المسيحية لا تقول هذا الكلام.
___________________

نأتي الى لب الموضوع و هو تعريف معنى "نعمة".

و لتسيهل الفهم، سأعطيك مثالين:

أ- أن ينعم صاحب عمل على العمال الذي يشتغلون عنده بمنازل مجانية ليسكنوا فيها و تكون ملكاً لهم بكل ما فيها من مستلزمات، لا لسبب سوى أنه يحبهم و يريد لهم حياة أفضل..
ب - أن ينعم رئيس الدولة أو ملكها بالإعفاء عن جميع المجرمين المحكوم عليهم بالإعدام، لا لسبب سوى لأن قلبه رحوم و يريد لهم الخلاص و حياة أفضل.
و الأمثلة كثيرة

العمال لم يعملوا شيئا يستحقون عليه المنازل المجانية، و لا المجرمين كانوا يستحقون العفو.
هذا العطاء المجاني الذي يوهب لإنسان من غير استحقاق هو النعمة.
النعمة إذن هي عطاء مجاني الى شخص لا يستحقه.

المسيح هو ذلك الملك الذي عفا عن البشر و خلصهم من عقوبة الموت الذي كان بسبب الخطية و أعطاهم حياة أبدية.
يقول الكتاب المقدس:

رومية الأصحاح 5 العدد 6 لأن المسيح إذ كنا بعد ضعفاء مات في الوقت المعين لأجل الفجار.
رومية الأصحاح 5 العدد 8 ولكن الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا.

المسيح فدانا بدمه و أعطى نعمة الخلاص المجانية لكل من يقبله و يرمن به.
هذه نعمة تستحق أن شكر عليها المسيح.
الإنسان لا يخلص بأعمال صالحة لأن ليس من إنسان عاش و لم يخطئ.

هل الإسلام يضمن نعمة الخلاص من جهنم و من الموت الأبدي لتابعيه لكي تشكروا الله عليها؟
أم أنه يقول:
فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا
وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا

و دمت بعقل منفتح يبحث عن المعرفة و الحق!

 

[زهرة القصر]

شاغلة نفسك وموضوع محيرك ومحير كل المسلمين لهل الدرجة اطمئني يختي احنا لاننزعج منكم احمدي ربك ليل نهار واحنا ملنا ماعدنا شغل عمل نقعد نراقبكم وننزعج منكم عجبي ليه يعني
احنا اكبر من هل الشي ايماننا قوي ولاتهزه جبال نشكر الرب على نعمة المسيحية دايما وابدااا

تمام كل شخص يشكر ربه على دينه
وكل شخص مقتنع في دينه ويشوف الدين الآخر غلط
اختلاف الأديان و اختلاف الناس عادي
كل انسان حر في حياته تمام
شكرا لكي

 

[زهرة القصر]

حببتي زهرة القصر
مين قال لك ان احنا ننزعج من انكم تحمدوا ربكم علي نعمة الاسلام ؟
احنا لا ننزعج ابدا كل واحد حر بديانته و بعقيدته و الدليل
هاتي دليل واحد مسيحي اقتحم مسجد او قتل مسلم باسم المسيحية ؟؟
بعكس الاسلام كل هجوم علي كنائس و تهديدات للكنائس بحرقها و انفجارات باسم الاسلام
و اكبر دليل داعـــش قتلوا ٢١ مسيحي تم ذبحهممم
احنا كمسيحيين عندما يحصل حاجة لنا نقوم بالصلاة ف الكنائس و لم نرد (لم ناخذ بتارنا) بل بالصلاة
اكتب علي اليوتيوب رد المسيحين في اي هجوم ارهابي سوف تلاقي الصلاة و حتي ردود اهل الشهدا ::: ربنا يسامحهم ...

اختي احنا مسيحيتنا سلام هدفنا هو ربنا يسوع المسيح و السماء

و اخيرا عندما تسالين كل اعضاء المنتدي و كل المسيحين سوف يقولون لكي نحن لا ننزعج انكم تحمدوا الله علي نعمه الاسلام ولا شئ

شكرا ليكي

تمام ونحن لا ننزعج وقت تحمدو ربكم على دينكم بس نحن من واجبنا توضيح الاخطاء لكن كل انسان حر في اختياره حتى قال تعالى فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ\" سورة الكهف: 29
يعني الله لم يجبر انسان على الاسلام بس طلب مننا توضيح ونشر الإسلام وبالنهاية كل واحد محاسب من الله على دينه يوم القيامة
شكرا لكي
ملاحظة مهمة
الناس تقتل المسيحية او كنائس او اي أذى يسببوه لكم الإسلام بريء منه لا تنسبو احقاد الناس وافعالها إلى الإسلام
قال تعالى ( القاتل يقتل لو بعد حين) سورة الفاطر الآيات 3-8
قال تعالى أيضا
﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)﴾ النساء
وكثير ايات القرآنية تحرم القتل لذلك لا تنسبو الشر وافعال الناس مجرمين في الإسلام لان الإسلام يرفض افعالهم بس حبيت اصحح هالمعلومة ..

 

[زهرة القصر]

أشكر الغاليتي كلدانية و بنت المسيح على محاولتهما في الرد على سؤالك لماذا ينزعاج المسيحيون عندما يحمد المسلمون الله على نعمة الاسلام.
هما دحضا الأدعاء بأن المسيحيين ننزعجون.

من ناحيني كنت أود أن أوضح أن لا يوحد نعمة في الإسلام.
الحقيقة أن المسيحيين لا ينزعجون بل يستغربون كيف يشكر المسلمون الله على نعمة لم يعطيهم اياها الإسلام، أم هي عادة التقليد فقط من غير التفكير بصحة الكلام.

لذلك حاولت أن ادخل معك في حوار لكي أعرف منك، كمسلمة، ما هو مفهومك للنعمة.
لم تجدي جوابا يحدد معنى كلمة نعمة بل أعطيت أمثالاً من القرآن لا علاقة لها بالنعمة، من ناحية، و من ناحية أخرى لو ناقشتها معك لأثبت لك أنها غير صحيحة، و لكن لا أريد أن أخرج عن الموضوع.
سأذكر كمثال فقط، إثنين تظنين أن الإسلام جاء بها و لم تكن قبل الإسلام.
(1) التحريم و التحليل في المأكل،
(2) التوحيد.
أولاً: تحريم الخنزير و تحليل غيره من الأطعمة أخذها الإسلام عن الهيودية. أضيفي الى تلك المعلومة أن النهي و التحليل ليس نعمة بل أوامر الهية كان لها أسبابها في وقت اليهو،
ثانيا : التوحيد كان موجوداً في اليهودية.
المسيحية أيضأ تؤمن بإله واحد بالرغم من قول القرآن الغلط: "لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ } الإخلاص".
لن تجدين في الكتاب المقدس إثباتاً على كلام القرآن. لن تجدي أي شيء مكتوب في الكتاب المقدس أن الله وُلد أو أن الله يَلِدْ".
لو كان القرآن من عند الله لعرف الله أن المسيحية لا تقول هذا الكلام.
___________________

نأتي الى لب الموضوع و هو تعريف معنى "نعمة".

و لتسيهل الفهم، سأعطيك مثالين:

أ- أن ينعم صاحب عمل على العمال الذي يشتغلون عنده بمنازل مجانية ليسكنوا فيها و تكون ملكاً لهم بكل ما فيها من مستلزمات، لا لسبب سوى أنه يحبهم و يريد لهم حياة أفضل..
ب - أن ينعم رئيس الدولة أو ملكها بالإعفاء عن جميع المجرمين المحكوم عليهم بالإعدام، لا لسبب سوى لأن قلبه رحوم و يريد لهم الخلاص و حياة أفضل.
و الأمثلة كثيرة

العمال لم يعملوا شيئا يستحقون عليه المنازل المجانية، و لا المجرمين كانوا يستحقون العفو.
هذا العطاء المجاني الذي يوهب لإنسان من غير استحقاق هو النعمة.
النعمة إ1ذن هي العطاء المجاني الى شخص لا يستحقه.

المسيح هو ذلك الملك الذي عفا عن البشر و خلصهم من عقوبة الموت الذي كان بسبب الخطية و أعطاهم حياة أبدية.
يقول الكتاب المقدس:

رومية الأصحاح 5 العدد 6 لأن المسيح إذ كنا بعد ضعفاء مات في الوقت المعين لأجل الفجار.
رومية الأصحاح 5 العدد 8 ولكن الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا.

المسيح فدانا بدمه و أعطى نعمة الخلاص المجانية لكل من يقبله و يرمن به.
هذه نعمة تستحق أن شكر عليها المسيح.
الإنسان لا يخلص بأعمال صالحة لأن ليس من إنسان عاش و لم يخطئ.

هل الإسلام يضمن نعمة الخلاص من جهنم و من الموت الأبدي لتابعيه لكي نشكروا الله عليه؟
أم أنه يقول:
فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا
وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا

و دمت بعقل منفتح يبحث عن المعرف و الحق!

شوفي في اختلاف بالاديان وكل انسان بالكون مقتنع في دينه وطبعا مافي قوة تغير إلا إذا الشخص نفسه بدو يغير تمام
هلاء نحن المسلمين بنظرنا أن أنتم مش في نعمة ومحرومين من رضا الله ونعيمه و رح تدخلو النار الجهنم و أن أنتم عندكم ثلاث الهات كنا قال القرآن الكريم ومصدقين و واثقين في القرآن الكريم تمام
أنتم المسيحية عكسنا تمام تشوفو الاسلام نفس نظرتنا لكم تمام
ونحن نستغرب إنكم تحمدو الله على الضلال وانتم نفس نظرة تمام
هلاء أنتم مقتنعين في دينكم ونحن في ديننا والله خلق الاديان لكي الانسان يختار الدين يناسبه ويمشي عليه وبالنهاية يوم القيامة نشوف كلنا اي الدين هو الصحيح بكون الحق الظهر للجميع
مفروض ماتنزعجون لما نحمد الله على نعمة الإسلام لان نحن شايفين ان الإسلام نعمة هذه وجهة نظرتنا مثل أنتم شايفين أن المسيحية نعمة كل انسان بشوف دينه نعمة ولا يقتنع في الدين الآخر إلا إذا الله فتح بصيرته للدين الآخر تمام
شكرا لكي اتمنى مثل نحن نحترم رغبتكم وانتم كذلك كل انسان يحمد ربه على دينه هو حر في حياته بالنهاية الله سوف يحاسب يوم القيامة او الدينوية مثل أنتم تقولو

 

[أَمَة]

طبعا مافي قوة تغير إلا إذا الشخص نفسه بدو يغير تمام

أحسنتِ في الرد. بس للأسف، هناك دين يأمر أتباعه بإكراه الناس على قبوله و بإستعمال السيف.
الحمد لله أنه غير قادر على ذلك في زمننا الحالي لأن القوانين الدولية لا تسمح.

بنظرنا أن أنتم مش في نعمة ومحرومين من رضا الله ونعيمه و رح تدخلو النار الجهنم و أن أنتم عندكم ثلاث الهات كنا قال القرآن الكريم ومصدقين و واثقين في القرآن الكريم تمام

نظركم مبني على ثقتكم بأن القرآن من عند الله. سبق وقُلتُ، إذا كان من عند الله لعرف الله أننا نؤمن بإله واحد و ليس بثلاث آلهة. يعني هو مش من عند الله.

الله خلق الاديان لكي الانسان يختار الدين يناسبه ويمشي عليه وبالنهاية يوم القيامة نشوف كلنا اي الدين هو الصحيح بكون الحق الظهر للجميع

الرب الإله الذي نعرفه إله واحد و لا إله سواه.
هو عرف على نفسه في القديم من خلال الأنبياء، و عندما حان الوقت المناسب عرفنا على نفسه بنفسه عن طريق ظهور كلمته بالجسد - يسوع المسيح:

• 1. اَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيماً، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُقٍ كَثِيرَةٍ،
• 2. كَلَّمَنَا فِي هَذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ - الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثاً لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضاً عَمِلَ الْعَالَمِينَ.

1. كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيماً يعني كلم اليهود عن طريق الأنبياء​
2. كَلَّمَنَا فِي هَذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ يعني كلمة الله = ابنه اتخذ جسدا من العذراء ليكلمنا عن الله.​
3. يعني الله واحد. هو، هو في القديم و في الأيام الأخيرة و لا يتغير، و عمله الذي بدأه بالأنبياء في القديم نسيج واحد تممه بإبنه، ​
4. بعد تجسد كلمة الله\الإبن لم يعد هناك حاجة لنبي آخر.​

يقول الكتاب المقدس:

• 4. وَلَكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُوداً مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُوداً تَحْتَ النَّامُوسِ،
• 5. لِيَفْتَدِيَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ، لِنَنَالَ التَّبَنِّيَ.
• 6. ثُمَّ بِمَا أَنَّكُمْ أَبْنَاءٌ، أَرْسَلَ اللهُ رُوحَ ابْنِهِ إِلَى قُلُوبِكُمْ صَارِخاً: «يَا أَبَا الآبُ».
• 7. إِذاً لَسْتَ بَعْدُ عَبْداً بَلِ ابْناً، وَإِنْ كُنْتَ ابْناً فَوَارِثٌ لِلَّهِ بِالْمَسِيحِ.

الكلام فوق عن الإنسان قبل المسيح و كيف كان يعيش تحت الناموس - شريعة موسى - وكيف أرسل الله ابنه ليفدي الذين تحت الناموس، لأن الناموس غير قادر على فدائهم، و لا قادر أن يمنع الموت الأبدي عنهم.
الله وضع الناموس لتأديب الإنسان و تحضيره الى حياة النعمة بالمسيح.
النعمة هي الخلاص من نتائج الخطية الأولى التي ارتكبها آدم و حواء و كانت سبباً في فصلهما وفصل كل ذريتهما عن الله، و سببا في موتهما وموت كل البشرية.

خلاصة الآيات: (1) أرسل ابنه، (2) لننال التبني، (3) لسنا نعد عبيداً بل أبناء .

مفروض ماتنزعجون

نحن غير منزعجون. أنتم تسألون و نحن نرد، و أنتم أحرار في أن تبحثون وراء الحقيقة أو البقاء حيث أنتم مقتنعين بما أنتم فيه.

المسيح لم يجبر أحداً على الإيمان بل أعطى الناس الحرية ليؤمنوا أو لا يؤمنوا، و لكن هناك تبعات للذين يؤمنون به و الذين لا يؤمنون به.

• 24. حِينَئِذٍ قَالَ يَسُوعُ لِتَلاَمِيذِهِ: «إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي
  • لاحظي قوله "إن أراد أحد" .... يعني مفيش غصب.
• 36. اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِالاِبْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالاِبْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللَّهِ».
  • لاحظي الخيار بكلام الرب: الذي يؤمن و الذي لا يؤمن. مفيش غصب عند الرب. لماذا؟
  • لأن الله لم يجبر آدم و حواء على عدم أكل ثمرة شجرة معرفة الخير و الشر ، بل نبههم و أفهمهم أنهم عندما يأكلون من ثمرها موتاُ يموتون. و الموت بدأ بخروجهم من جنة عدن و انفصالهم عن الله و انتهى بالموت الجسدي.
  • هكذا المسيح لم يجبر الإنسان على الإيمان به لأنه هو و الله واحد، بحيث أنه كلمة الله الذي ظهر لنا بالجسد.

عودة للنعمة:
الإسلام سلب النعمة من البشرية بإنكاره موت المسيح و قيامته، و أعاد الإنسان الى عهد الشريعة، الى عهد العبودية.
في الإسلم الله بعيد عن البشر، و لا يعرف أتباعه عنه سوى أسماء يسمونها "الحسنى" و أكثرها بعيد بعد السما عن الأرض في أن تكون صفات حسنى تليق بالإله القدوس، بل هي صفات بشرية يصح أن تُطلق على الشيطان.
لا يوجد نعمة في الإسلام.

 

[زهرة القصر]

أحسنتِ في الرد. بس للأسف، هناك دين يأمر أتباعه بإكراه الناس على قبوله و بإستعمال السيف.
الحمد لله أنه غير قادر على ذلك في زمننا الحالي لأن القوانين الدولية لا تسمح.

اولا اغلب او الاكثر الدول هي الاسلامية
ثانيا الاسلام لا يومر بالسيف
قال تعالى: \"لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ\" سورة البقرة: 256 ,وقال: \" فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ\" سورة الكهف: 29.
يعني مافي شيء بالاسلام اجباري هو انتشر لانه الاقوى لكن ليس بالسيف و الله سبحانه وتعالى هو نشره و هو حاميه ودليل مهما عملتو ماينحذف و يكثر فيه المسلمين...

نظركم مبني على ثقتكم بأن القرآن من عند الله. سبق وقُلتُ، إذا كان من عند الله لعرف الله أننا نؤمن بإله واحد و ليس بثلاث آلهة. يعني هو مش من عند الله.

هو من عند الله و الله يعرف الظاهر والباطن يعني ممكن أنتم تظهرون إنكم إله واحد ولكن الباطن الله هو يلي يعرفه وكما قلت نظرنا و ثقتنا في القران الكريم مافي قوة تغيره بشكل عام إلا إذا تركنا الإسلام فقط

الرب الإله الذي نعرفه إله واحد و لا إله سواه.
هو عرف على نفسه في القديم من خلال الأنبياء، و عندما حان الوقت المناسب عرفنا على نفسه بنفسه عن طريق ظهور كلمته بالجسد - يسوع المسيح:

• 1. اَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيماً، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُقٍ كَثِيرَةٍ،
• 2. كَلَّمَنَا فِي هَذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ - الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثاً لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضاً عَمِلَ الْعَالَمِينَ.

1. كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيماً يعني كلم اليهود عن طريق الأنبياء​
2. كَلَّمَنَا فِي هَذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ يعني كلمة الله = ابنه اتخذ جسدا من العذراء ليكلمنا عن الله.​
3. يعني الله واحد. هو، هو في القديم و في الأيام الأخيرة و لا يتغير، و عمله الذي بدأه بالأنبياء في القديم نسيج واحد تممه بإبنه، ​
4. بعد تجسد كلمة الله\الإبن لم يعد هناك حاجة لنبي آخر.​

يقول الكتاب المقدس:

• 4. وَلَكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُوداً مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُوداً تَحْتَ النَّامُوسِ،
• 5. لِيَفْتَدِيَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ، لِنَنَالَ التَّبَنِّيَ.
• 6. ثُمَّ بِمَا أَنَّكُمْ أَبْنَاءٌ، أَرْسَلَ اللهُ رُوحَ ابْنِهِ إِلَى قُلُوبِكُمْ صَارِخاً: «يَا أَبَا الآبُ».
• 7. إِذاً لَسْتَ بَعْدُ عَبْداً بَلِ ابْناً، وَإِنْ كُنْتَ ابْناً فَوَارِثٌ لِلَّهِ بِالْمَسِيحِ.

الكلام فوق عن الإنسان قبل المسيح و كيف كان يعيش تحت الناموس - شريعة موسى - وكيف أرسل الله ابنه ليفدي الذين تحت الناموس، لأن الناموس غير قادر على فدائهم، و لا قادر أن يمنع الموت الأبدي عنهم.
الله وضع الناموس لتأديب الإنسان و تحضيره الى حياة النعمة بالمسيح.
النعمة هي الخلاص من نتائج الخطية الأولى التي ارتكبها آدم و حواء و كانت سبباً في فصلهما وفصل كل ذريتهما عن الله، و سببا في موتهما وموت كل البشرية.

خلاصة الآيات: (1) أرسل ابنه، (2) لننال التبني، (3) لسنا نعد عبيداً بل أبناء .

مثل قلت لكي الله كتب في القرآن عكس كلامكم تماما ونفاه و الإسلام يعترض في طريقة كلامكم مارح ندخل في تفاصيل بس مثل قلت لكي كل انسان حر في دينه مفروض نحترم البعض وكل انسان حر في اختياره
ملاحظة مهمة
القرآن الكريم يقول أن الكتاب المقدس محرف وكله الكذب بالكذب..
والكتاب المقدس يقول القرآن مش من الله وشيطاني...
بقى مين بدنا نصدق كل الدين يحكي ضد الآخر لذلك كل انسان يختار الدين أقرب لعقله ومقتنع فيه وبس مش لازم كل الدنيا تختار المسيحية او اليهودية او الإسلام او او او الأديان محتلفة والناس مختلفة و نحن بنظرنا أن المسيحية أكبر ديانة شيطانية هذه نظرة الاسلام فيها نفس نظرتكم للاسلام لذلك الافضل كل واحد يختار يناسبه وخلاص ونحترم البعض وبس

نحن غير منزعجون. أنتم تسألون و نحن نرد، و أنتم أحرار في أن تبحثون وراء الحقيقة أو البقاء حيث أنتم مقتنعين بما أنتم فيه

نحن نشوف الحقيقة في الاسلام وانتم المسيحية كل واحد يشوف دينه هو الحق واختلاف اراء عادي المهم بالاحترام

.

المسيح لم يجبر أحداً على الإيمان بل أعطى الناس الحرية ليؤمنوا أو لا يؤمنوا، و لكن هناك تبعات للذين يؤمنون به و الذين لا يؤمنون به.

• 24. حِينَئِذٍ قَالَ يَسُوعُ لِتَلاَمِيذِهِ: «إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي
  • لاحظي قوله "إن أراد أحد" .... يعني مفيش غصب.
• 36. اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِالاِبْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالاِبْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللَّهِ».
  • لاحظي الخيار بكلام الرب: الذي يؤمن و الذي لا يؤمن. مفيش غصب عند الرب. لماذا؟
  • لأن الله لم يجبر آدم و حواء على عدم أكل ثمرة شجرة معرفة الخير و الشر ، بل نبههم و أفهمهم أنهم عندما يأكلون من ثمرها موتاُ يموتون. و الموت بدأ بخروجهم من جنة عدن و انفصالهم عن الله و انتهى بالموت الجسدي.
  • هكذا المسيح لم يجبر الإنسان على الإيمان به لأنه هو و الله واحد، بحيث أنه كلمة الله الذي ظهر لنا بالجسد.

ونفس كلام في الاسلام
لحظي معي الآيات القرآنية
قال تعالى: \"لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ\" سورة البقرة: 256 ,وقال: \" فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ\" سورة الكهف: 29.
لا اكراه في الدين يعني مش غصب استوعبي الآية
من يشاء يصدق الإسلام ومن يشاء يكذبه يكفر مافي شيء بالغصب الله اعطانا حرية الاختيار لان الإسلام من الله

عودة للنعمة:
الإسلام سلب النعمة من البشرية بإنكاره موت المسيح و وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا. بَل رفَّعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا" (سورة النساء 157، 158).، و أعاد الإنسان الى عهد الشريعة، الى عهد العبودية.
في الإسلم الله بعيد عن البشر، و لا يعرف أتباعه عنه سوى أسماء يسمونها "الحسنى" و أكثرها بعيد بعد السما عن الأرض في أن تكون صفات حسنى تليق بالإله القدوس، بل هي صفات بشرية يصح أن تُطلق على الشيطان.
لا يوجد نعمة في الإسلام.

عودة للنعمة المسيح ارتفع إلى السماء لم يموت لكن شبهه لكم
قال تعالى (ومَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا. بَل رفَّعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا" (سورة النساء 157، 158).
يعني لم يموت المسيح والله هو الوحيد عارف وصحح المعلومة بس انتم رافضين تسمعو الحقيقة وبنظرنا المسيحية مافيه نعمة ابدا كله ضلال
لا يوجد نعمة في المسيحية
وكما قلت قبل كل انسان حر في دينه واختياره و يظهر الحق يوم القيامة او الدينوية مثل أنتم تقولو
بجوز يوم القيامة تكتشفو انكم في خطأ
ويجوز نحن نكنتشف اننا خطأ
لا يبان إلا وقت الحساب
الله اعلم مين الصح ومين الخطا لا احد يعرف إلا الله فقط
المهم يكون بيننا الإحترام وبس مش لازم نقتنع ونصدق الاديان المهم نحترم بعض وكل شخص حر في دينه واختياره وحياته...