مكرم زكى شنوده
محاور
- إنضم
- 22 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 6,131
- مستوى التفاعل
- 494
- النقاط
- 83
رد على: سؤال ارجو الاجابة بوضوح؟؟
الأخ الفاضل / bopp
++++ لا ، ليس : " كله تحت الدم " !! ، تقصد : كله تحت الحساب !!!
+++ لا يا سيدى الفاضل بل إنه مكتوب : حاشا لله من أن يكون خادماً للخطية ، لأنه جاء ليدين الخطية .
++++ الله يمحو خطية التائب المعترف بخطيته ، أى أن الله يدفعنا لأن ندين خطيتنا ونعترف بها ونتعهد بالتوبة عنها وبعمل كل المطلوب لمقاومتها ، حتى الدم . وحينذاك –فقط- سيمحوها بذبيحته الكفارية .
+++ بل إن الله يحذرنا من أننا بعدما إقتبلنا الإستنارة ، ثم رجعنا للخطية بإختيارنا ، فإننا سنتعرض لعقوبة مضاعفة وعقاب دينونة مخيفة . ++ لأن : من ُيعطى أكثر ُيطالب بأكثر .
++++ بل إن الرسل أنفسهم يعلنون أنهم يحترسون من الخطية لئلا يصيرون مرفوضين من الله : أقمع جسدى وأستعبده ، لئلا بعدما كرزت للآخرين ، أصير أنا نفسى مرفوضاً .
++++ بل إن الرسل يعلنون بأن الدينونة ستبدأ بهم هم ، وأنهم سيكونون أول من يقف أمام منبر المحاكمة الإلهية للمحاسبة ، لأنه : " ليس عند الله محاباة " ، فإن الإله القدوس لا يتستر على خطايا تابعيه ، والحكم على الجميع سواسية . فمن أخطأ ولم يتب توبة حقيقية ، سيجد خطيه أمامه يوم الحساب ، ويكون مصيره أشر من غير المؤمن .
++++++ إننا نعرف أن الطريق الذى نسير فيه هو الطريق الصحيح ، وأنه الطريق المضمون مائة فى المائة للوصول إلى الملكوت ، ولكننا مطالبون بالصبر على المسير فيه إلى المنتهى : " من يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص " ، وأما الذى يبدأ بالروح ثم يكمل بالجسد ، فإنه هو المسؤل عن هلاكه ، ويظل الله أميناً فى وعوده التى لا يتراجع عنها ، لأنها مشروطة بالصير والجهاد ضد الخطية إلى النفس الأخير .
++++++ والله لا يطالبنا بقتل الشيطان والخطية ، بل بالجهاد بكل قوتنا ضدهما .
++ ويوجد موضوع قريب من هذا السؤال ، فى قسم المرشد الروحى ،فى هذا المنتدى المتكامل ، بعنوان :- " الخطية الإختيارية " ، وهو مبسط جداً ، ومن السهل الإطلاع عليه .
((( معذرة عن عدم ذكر شواهد الآيات ، لضيق الوقت ، ويمكننى تقديمهم إن طلبت ذلك ، كما يمكنك الرجوع بنفسك لها فى الإنجيل )))
الأخ الفاضل / bopp
++++ لا ، ليس : " كله تحت الدم " !! ، تقصد : كله تحت الحساب !!!
+++ لا يا سيدى الفاضل بل إنه مكتوب : حاشا لله من أن يكون خادماً للخطية ، لأنه جاء ليدين الخطية .
++++ الله يمحو خطية التائب المعترف بخطيته ، أى أن الله يدفعنا لأن ندين خطيتنا ونعترف بها ونتعهد بالتوبة عنها وبعمل كل المطلوب لمقاومتها ، حتى الدم . وحينذاك –فقط- سيمحوها بذبيحته الكفارية .
+++ بل إن الله يحذرنا من أننا بعدما إقتبلنا الإستنارة ، ثم رجعنا للخطية بإختيارنا ، فإننا سنتعرض لعقوبة مضاعفة وعقاب دينونة مخيفة . ++ لأن : من ُيعطى أكثر ُيطالب بأكثر .
++++ بل إن الرسل أنفسهم يعلنون أنهم يحترسون من الخطية لئلا يصيرون مرفوضين من الله : أقمع جسدى وأستعبده ، لئلا بعدما كرزت للآخرين ، أصير أنا نفسى مرفوضاً .
++++ بل إن الرسل يعلنون بأن الدينونة ستبدأ بهم هم ، وأنهم سيكونون أول من يقف أمام منبر المحاكمة الإلهية للمحاسبة ، لأنه : " ليس عند الله محاباة " ، فإن الإله القدوس لا يتستر على خطايا تابعيه ، والحكم على الجميع سواسية . فمن أخطأ ولم يتب توبة حقيقية ، سيجد خطيه أمامه يوم الحساب ، ويكون مصيره أشر من غير المؤمن .
++++++ إننا نعرف أن الطريق الذى نسير فيه هو الطريق الصحيح ، وأنه الطريق المضمون مائة فى المائة للوصول إلى الملكوت ، ولكننا مطالبون بالصبر على المسير فيه إلى المنتهى : " من يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص " ، وأما الذى يبدأ بالروح ثم يكمل بالجسد ، فإنه هو المسؤل عن هلاكه ، ويظل الله أميناً فى وعوده التى لا يتراجع عنها ، لأنها مشروطة بالصير والجهاد ضد الخطية إلى النفس الأخير .
++++++ والله لا يطالبنا بقتل الشيطان والخطية ، بل بالجهاد بكل قوتنا ضدهما .
++ ويوجد موضوع قريب من هذا السؤال ، فى قسم المرشد الروحى ،فى هذا المنتدى المتكامل ، بعنوان :- " الخطية الإختيارية " ، وهو مبسط جداً ، ومن السهل الإطلاع عليه .
((( معذرة عن عدم ذكر شواهد الآيات ، لضيق الوقت ، ويمكننى تقديمهم إن طلبت ذلك ، كما يمكنك الرجوع بنفسك لها فى الإنجيل )))