زوادة اليوم: فضّي حالك الأحد الجايي

[لمسة يسوع]

زوادة اليوم:
فضّي حالك الأحد الجايي

بيوم من الإيّام، التقى شبّ ما بيروح عالكنيسة ختيار جارو سألو الختيار :

"ليش ما عم شوفك بالكنيسة يوم الأحد؟ هيدا نهار الربّ ولازم نخصِّص وقت نصلّي ونشكر."

ضُحِك الشبّ وقال :

"يا عمّي، مش فاضي عندي ألف شغلة بعملها بهالوقت."

ابتسم الختيار وقال :

"فضّي حالك الأحد الجايي و بعدين منشوف إذا بيستاهل أو لأ"

وفعلًا، هيك صار.

لمّا بلَّش القدّاس، سمع الشب الترانيم وشاف الناس عم يصلّوا بخشوع، وكل واحد حامِل همّو وقصتو، وعم يتركها بين إيدين الرب.

حسّ بشي غريب، براحة بقلبو، وكأنه عم يكتشف شي مفقود بحياتو و عرف إنّو الحياة مع يسوع بتعطي سلام لقلبنا ما في مِنّو بين الناس!
والله معكن.

 

[لمسة يسوع]

لأَن مَرَاحمَهُ لاَ تَزُولُ. هِيَ جَدِيدَةٌ فِي كُلِّ صَبَاحٍ.
صباح نور يسوع، بداية يوم مبارك بخيرات ومراحم الرب
ايها الرب الاله، يا رب الكون كله.
لقد رفعت كفي نحو عطفك، داعياً وراجياً أن لا ترد دعائي، يا قاضي الحاجات، وكاشف الأمور كلها، يا مجيب الدعوات، ويا غافر الزلات اصفح واعفُ عنا، وفرج همومنا واشرح صدورنا ،وأصلح أحوالنا، وحقق لنا آمالنا.
اشف مرضانا، وارحم موتانا، وأسعد قلوبنا واجعلنا فينا حضورك دوما، لنبلغ فرح السماء هنا وفي الآخرة. يا رب عفوك.
يسوع يحميكم ويحفضكم ويبارككم ويحرسكم ويسعد قلوبكم وكل حياتكم جميعاً.