الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات العامة
المنتدى العام
زملائي احبائي اعضاء منتديات الكنيسة الكرام الا تفتقدون زمليكم الغالي خادم البتول المحترم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="خادم البتول, post: 3843500, member: 113971"] [INDENT][COLOR=rgb(255, 255, 255)][FONT=arial][SIZE=6].[/SIZE][/FONT][/COLOR][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]كما أوضحنا يا أمي: هناك في الحقيقة شخصيتين [/SIZE][/FONT][B][FONT=arial][SIZE=6]اتنين [/SIZE][/FONT][/B][FONT=arial][SIZE=6]داخلك (وداخل كل إنسان): [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][B]الشخصية الأولى [/B]الجميلة دي يا أمي ـ اللي هي نعومة ـ هي ببساطة "[B]صورة الله[/B]" في الإنسان اللي كنا بنتكلم عنها المرة اللي فاتت. هي دي باختصار مواصفات صورة الله اللي ربنا خلقنا عليها: [/SIZE][COLOR=rgb(184, 49, 47)][SIZE=6]المحبة غير المشروطة ـ العطاء بدون حدود وبلا انتظار لأي مقابل ـ الغفران والتسامح حتى مع الأعداء ـ بساطة القلب ـ التواضع ـ الوداعة ـ إلخ. [/SIZE][/COLOR][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][B]الشخصية الثانية [/B]ـ اللي هي أيضا نعومة ـ هي باختصار ما حدث للإنسان [B]بسبب السقوط [/B]يا أمي. هذه الشخصية هي شخصية دخيلة "غريبة" على طبيعة الإنسان كما خلقها الله أولا على صورته ومثاله. هي بالأحرى نتيجة "التمزق" اللي أصاب هذه الطبيعة و"الخلط" اللي أصاب عقل الإنسان وأصاب خاصة إرادته الحرة. الشخصية دي يطلق عليها الآباء باليوناني "أفتوتِس" (αὐτὸτης)، واقرب ترجمة لهذه الكلمة هي باختصار "[/SIZE][/FONT][B][FONT=arial][SIZE=6][B]الأنـا[/B][/SIZE][/FONT][/B][FONT=arial][SIZE=6]". [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6](سامحيني لاختصاري الشديد، يحتاج شرح هذه الأمور إلى مقالات وحتى كتب يا أمي ولكن أهم شيء محتاجين نعرفه ـ أرجو إنك تكوني متابعة ـ هو فقط ثلاث أمور): [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][COLOR=rgb(41, 105, 176)][SIZE=6][B]أولا [/B][/SIZE][/COLOR][SIZE=6]إن هذه الشخصية، هذه "الأنا"، هي اللي كل واحد فينا ـ بعد السقوط ـ بيعتبرها "[/SIZE][/FONT][B][COLOR=rgb(0, 0, 0)][B][FONT=arial][SIZE=6]نفسه[/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/B][FONT=arial][SIZE=6]". هي دي "[B]ذات[/B]" الإنسان كما نعرفها حاليا. [/SIZE][COLOR=rgb(41, 105, 176)][SIZE=6][B]ثانيا [/B][/SIZE][/COLOR][SIZE=6]إن هذه الشخصية ـ التي لم تظهر إلا بسبب السقوط ـ هي أيضا تجمع كل مظاهر هذا السقوط وآثاره: عبوديتنا للخطيئة، ضعف إرادتنا، خلط عقولنا بين الخير والشر، عزلتنا وإحساسنا بالاغتراب، انفصالنا لا عن الله فقط ولكن أيضا عن الناس وسائر الخليقة، أنانيتنا وتمركزنا حول أنفسنا، خوفنا، كراهيتنا، حقدنا، غضبنا، إلخ. [/SIZE][COLOR=rgb(41, 105, 176)][SIZE=6][B]ثالثا وأخيرا [/B][/SIZE][/COLOR][SIZE=6]وربما أهم شيء: هو إن هذه الشخصية ـ هذه الأنا ـ هي تحديدا ما يقاوم بل حتى قد يحجب تماما داخلنا "[B]صورة الله[/B]"، التي هي بالعكس حقيقتنا، طبيعتنا، وجودنا الحقيقي الأصيل![/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]***[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]بالتالي ـ عودا على بدء ـ لما ييجي السيد المسيح يقول «[/SIZE][/FONT][B][FONT=arial][SIZE=6]فلينكر نفسه[/SIZE][/FONT][/B][FONT=arial][SIZE=6]»: هو لا يطلب منا أبدا التضحية بأنفسنا أو بوجودنا كما نعتقد.[B] بالعكس تماما: [/B]هو في الحقيقة بيطلب أن ننكر هذه [B]الأنا[/B]، هذه النفس "الغريبة" اللي بسبب السقوط ظهرت وبسبب السقوط يعتبرها كل منا "نفسه"! السيد المسيح، [B]بالعكس تماما[/B]، يريد ـ بإنكار أنفسنا ـ أن [/SIZE][COLOR=rgb(184, 49, 47)][SIZE=6]نعود بالأحرى إلى "[B]صورة الله[/B]" فينا، إلى "طبيعتنا" و"حقيقتنا"، إلى "الختم الإلهي" في أرواحنا وإلى النور المخبوء في قلوبنا، إلى التصميم السمائي الأول اللي ربنا خلق عليه كل إنسان بلا استثناء! [/SIZE][/COLOR][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]أو بعبارة أخرى: [/SIZE][/FONT][B][FONT=arial][SIZE=6]موتنا وعبوديتنا وخوفنا وأنانيتنا وطمعنا وشراهتنا وضعفنا وغربتنا وعارنا وهزيمتنا و...:[/SIZE][/FONT][/B][FONT=arial][SIZE=6] هو ده اللي بيطلب المسيح أن ننكره. هو ده اللي بيطلب أن نصلبه. وهو ده في كلمة واحدة "الإنسان العتيق" اللي صلبه الرسول مع المسيح ولما صلبه ـ فقط لما صلبه ومات بالفعل ـ كانت النتيجة إنه استرد "صورة الله" أخيرا [B]وقام [/B]من الموت مع المسيح، كأنه المسيح، وبالمسيح وفي المسيح عاش بالعكس إلى الأبد! «[B]مع المسيح صُلبت، فأحيا لا أنا، بل المسيح يحيا فيّ[/B]»![/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]صعب؟ لا شك! لأن دي "[/SIZE][/FONT][B][FONT=arial][SIZE=6]نفسنا[/SIZE][/FONT][/B][FONT=arial][SIZE=6]" التي "نتماهي" تماما معها ولا نعرف حتى الآن سواها! لكن وكما قلت في البداية أعتقد إن "الفهم" ربما يساعد قليلا. ربما على الأقل يعطينا الشجاعة كي نقبل دون تردد هذا الصليب بل حتى نطلبه بأنفسنا وقد أدركنا ـ ولو باختصار ـ كل هذه النعم والبركات التي ينطوي عليها. ولكن بالطبع، أيضا كما أشرنا، يبقى اعتمادنا الكليّ دائما على المسيح وتبقى النعمة أولا وأخيرا ملاذنا وملجأنا. [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]***[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]ختاما أتمنى أن تكون الإجابة واضحة يا أمي، فضلا لا تترددي أبدا بالسؤال إذا كان هناك أي جزء غامض. أيضا سامحيني للإطالة وأستأذن بالتوقف هنا، على أن أجيب سؤالك الأخير (هل الله راضي عني وكيف لي ان اعرف ذلك) في رسالة أخرى قصيرة فيما بعد، ربما بزيارتي القادمة بمشيئة الرب، فحتى ذلك الحين لك أطيب المنى وحتى نلتقي.[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات العامة
المنتدى العام
زملائي احبائي اعضاء منتديات الكنيسة الكرام الا تفتقدون زمليكم الغالي خادم البتول المحترم
أعلى