ردا على شبهة عندما يفقد الإله ذاكرته (الإله الكيوت)
Holy_bible_1
جاءتني الشبهة التالية من أحد الاخوة الأحباء للرد عليها
فسأعرض الشبهة والرد عليها نقطة تلو الأخرى فهي فقط تكرار لشبهات قديمة تم الرد عليها سابقا.
وارد على المقال بغض النظر عمن كاتبه كعادة ضعفي
ونبدأ معا مباشرة
سؤالان لا ثالث لهما أوجههما لكل مسيحي متعصب.
الحقيقة السؤالان يوجهوا لكل مسيحي وليس لمتعصب لان هذا لا خلاف عليه عند أي مسيحي
1- هل تؤمن بالعهد القديم ؟
إن كان لا فأنت تعلم موقف الكنيسة من إيمانك و ليس لدي توصيف لك سوي بأنك مسيحي إنجيلي علي وزن مسلم قرأني و هو الذي أحاديث محمد رسول الإسلام بوصفها جزء من الدين الإسلامي و مصدر للتشريعات الإسلامية و تفسير القرآن .
بغض النظر عما قيل فالإجابة لأي مسيحي منهم ضعفي هو طبعا اؤمن بالكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد. ولا يوجد عندنا لا قراني ولا غيره من هذه الخرافات التي يفترضها المقال
اله اليهود واله المسيحيين واله الخليقة كلها هو الرب الاله يهوه ايلوهيم وهو الاب الرب يسوع المسيح والروح القدس اله واحد امين
ألست تؤمن بأن المسيح هو الإله الخالق و الأوحد قبل التجسد و أثناءه و بعده ؟
نعم اؤمن
يهوه في العهد القديم هو نفسه المسيح إذن بقليل من التفكير أم تري أنهما إلهين ؟
الرب يسوع المسيح هو الله الظاهر في الجسد أي تجسد يهوه او صورة منظورة ليهوه الغير منظور.
و عليه فإن كل ما قاله إله العهد القديم هي أقوال المسيح نفسه و إن تعارضت مع أقواله في العهد الجديد فأمامك ثلاث خيارات ، إما أنه بدل أقواله و استبدل أراءه بأخري أو أصابه الزهايمر أو أن اليهود قد حرفوا التوراة و استبدلوا أقوال يهوه / المسيح التي تفيض محبة بتلك العدوانية الدموية و التي يذخر بها العهد القديم !
ثانيا أقواله لم تتغير فالعهد القديم به العدل وبه الرحمة وأيضا المحبة والعهد الجديد أيضا بنفس الطريقة به العدل وبه الرحمة وبه المحبة بطريقة متساوية.
ولكن العيب الذي يخرج بعض اعداد العهد القديم عن سياقها وما بها من احكام عادلة وما خلفية كل منها ليظهر ادعاء القسوة الغير حقيقية. فيحول نص عقوبة المجرمين بعد استيفاء الجريمة واستحقاقها للعقاب، لقسوة أو يحول نبوات تحذيرية كما لو كانت اوامر بالقتل. وهذا غير صحيح اما عن جهل وترديد كالببغاء او عن معرفة وتدليس
فالهنا الذي نعرف وصايا المحبة في العهد الجديد وعلى سبيل المثال
وهذا مثال صغير من اعداد كثيره. فالرب اوصي بمحبة الكل حتى الأعداء في الكتاب المقدس بعهديه قديمة وجديد.
ولكن العدل في معاقبة الخطية أيضا في العهدين مثلما عوقب كل خاطئ استحق العقاب في العهد القديم بعد ان كان عنده فرصة التوبة ولم يتب أيضا عوقب الخطاة في العهد الجديد مثل حنانيا وسفيرا وغيرهم. بل وانذارات سفر الرؤيا
فللأسف يا اما كتاب هذه المقالات يجهلوا هذا في العهد القديم او يعرفوه ويدلسون
نكمل
فيا مسيحيي الشرق: إن تسامح الغرب المسيحي و قبوله للأخر ليس للمسيحية فيه أي فضل بل للعلمانية الفضل كله و من أوله إلي أخره.
الحقيقة هذه مغالطة كبيرة. فعدل ورحمة الغرب واخلاقه مبنيين على قواعد مسيحية واضحة وتشريعاته ودساتيره الاصلية مبنية على المسيحية بل مؤسسينها ورموزها مسيحيين. وبدأ ينحدر الغرب أخلاقيا ويتفكك الاسر والمجتمع بعد ان بدأ يلحد بعض افراده ويبتعد عن قواعده المسيحية ويفصل الكنيسة عن الدولة.