ربوا ابنائكم بحسب مواهبهم وهواياتهم لا بحسب ما تريدوه انتم منهم

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
15,355
مستوى التفاعل
2,897
النقاط
76
تخبرنا كلمة الله في سفر الامثال الاصحاح الثاني والعشرين والاية السادسة
( رب الولد في طريقه ، حتى اذا شاخ لا يحيد عن طريقه)
وكلمة الله لنا واضحة فاولادنا لا نستطيع ان نشكلهم حسب امنياتنا ورغباتنا الشخصية بل حسب مواهبهم وهواياتهم لانهم لا يستطيعوا ان يكونوا الا انفسهم وكل واحد منهم له شخصية تفرض نفسها على واقع حياته ومستقبله وكل واحد منه لهم هواياته ومواهبه الشخصية الخاصة لئلا يفشلوا في مستقبلهم الدراسي والمهني
علم الكتاب المقدس في (كولوسي 21:3) قائلا : “أيها الآباء لا تغيظوا أولادكم لئلا يفشلوا”. وفي (أفسس 6: 4): “وأنتم أيها الآباء لا تغيظوا أولادكم بل ربوهم بتأديب الرب ونذاره”.
مع تركهم يختاروا مستقبلهم يجب تربيتهم تربية دينية مسيحية فهي ستكون صخرة يستندوا عليها وتقيهم من الانحراف بكل اشكاله
 
أعلى