طبقت الشريعة الإسلامية فى مصر على الأقباط هذه الشربعة لا تعامل الناس سواسية لأن منبعها القرآن والوثيقة العمرية وغيرها من الوثائق التى أبتدعها نظام المحتل الإسلامى العربى فى القديم وجعل بها الناس طبقات المسلم العربى وخير أمته فى عنجهية يعتبر الآخرين أقل وادنى منه فى المواطنة والمسلم يعتبر الدولة مرعى لأسلامة وعروبته يغرف منها ما يشاء ويختلس منها ما يراه مناسباً له ولحياته هذه الشريعة تعتبر مال الدولة مال ظلم وليس من اموال المسلمين ونحن هنا لا نتكلم عن الإسلام ولكننا نتكلم عما يفعله قانون لإسلامى وتأثيرة على مصر واقتصاد مصرنتكلم عن مصر ودولة مصر واموال مصر التى هى حق لكل المصريين نحافظ عليها لأنها وجودنا وكياننا وثروة أولادنا فإذا بددناها اليوم فماذا يحدث غداً لقد مضى عهد الفتوحات الإسلامية وكسب الرزق بالسيف اليوم هو يوم العقل والإختراعات ليس عصر السلب والنهب والأنفال وغيرها .. كما أنه هناك عدة ديانات فى الدولة يجب مراعاة كل منها بالتساوى ليس لأن الأكثرية مسلمة فتفرض رايها ودينها وشرعها على الآخرين الذين منهم الأقباط اصحاب الأرض الحقيقيين الأصليين ليس هذا منطق أنسانى أو حتى يمكن ان يقترب من وضع حضارى وللموضوع بقية ومن الغريب ان ينص قانون دولة تتكلم العربية على قانون الدولة الرسمى هو اللغة العربية فدولة مثل فرنسا لا يمكن أن ينص دستورها على أن تكون الفرنسية هى لغة الدولة الرسمى , هذا النص أدخل لأنه ما ذال يشعر المسلم فى مصر أن مصر ليست ارضه ويجب أن يتكلم الناس العربية حتى تصير الأرض تتكلم العربية ايضاً
تطور غزو الديانة الإسلامية وتشريعها على الدستور فى مصر وأحتلالها المادة الثانية فيه وهزيمة حرية العقيدة
موقع دين والشريعة وحرية العقيدة فى دستور مصر لسنة 1923 م
فى سنة 1923 صدر دستور 1923م عندما اصدر الملك أمرا ملكياً برقم 42 لسنة 1923 فى 19 ابريل لسنة 1923م .. وقد تم نشرة بالوقائع المصرية بالعدد رقم 42 فى 20 ابريل لسنة 1923م وبعد إلغاء الدستور الصادر 1930 اعيد العمل بهذا الدستور بالأمر الملكى رقم 70 لسنة 1930م نصت المادة الثالثة من دستور مصر 1923م فى ذلك الوقت أن المصريين لدى القانون سواء متساوون فى الحقوق والواجبات لا تمييز بينهم بسبب الأصل أواللغة أو الدين وإليهم وحدهم تسند الوظائف المدنية والعسكرية أى ان هذا الدستور كان أكثر حضارة بالرغم من الفارق الزمنى بينهما فليست هناك تفرقة بسبب أى عامل تفرقة
------------
وتنص المادة الرابعة عشرة فى دستور 1923معلى أن حرية الإعتقاد مطلقة ومعنى ذلك حرية أقامة الشعائر الدينية وحرية ممارسة العقيدة
--------------
وتنص المادة الثالة عشر فى دستور 1923م على أن تحمى الدولة القيام بشعائر الدين والعقائد طبقاً للعادات المرعية فى الديار المصرية على أن لا يخل ذلك بالنظام ولا ينافى الأداب تعود المسلمون على مضايقة الأقباط اثناء إقامة شعائرهم الدينية بالقاء الطوب أو الماء القذر أو إفتعال مشاجرات مع الأقباط إمعاناً فى إذلالهم ومعنى العبارة السابقة هو أن حرية إقامة بالشعائر الدينية لمختلف الديانان مكفولة بالدستور وعلى الدولة أن تحمى هذه الإحتفالات , واصحاب هذه الديانان هم المسلمين والمسيحيين واليهود . تنص المادة 25 من الدستور على أنه لا يصدر قانون إلا إذا اقره البرلمان وصدق عليه الملك ولأن الدستور ينص على مراعاة شعور الديان فلا يمكن أن يصدر قانون يخالف الشريعة افسلامية وخاصة ان عضو مجلس الشيوخ سواء اكان منتخباً أو معينا ( بالفقرة الثانية) أن يكون واحداً من الطبقات التالية من كبار العلماء والرؤساء الروحيين ( الدينيين) بعد ان عددت الطبقات المختلفة
=============
موقع دين والشريعة وحرية العقيدة فى دستور مصر لسنة1930 م فى سنة 1930 م صدر دستور مصر بالأمر الملكى رقم 70 لسنة 1930 كما تم نشرة بالوقائع المصرية فى عددها 98 الصادر فى 23م10/1930م ليطبق بدلاً من دستور 1930م صت المادة الثالثة من دستور مصر 1930م فى ذلك الوقت أن المصريين لدى القانون سواء متساوون فى الحقوق والواجبات لا تمييز بينهم بسبب الأصل أواللغة أو الدين وإليهم وحدهم تسند الوظائف المدنية والعسكرية أى ان هذا الدستور كان أكثر حضارة بالرغم من الفارق الزمنى بينهما فليست هناك تفرقة بسبب أى عامل تفرقة وقد اخذت هذه المادة من دستور 1923م وبهذا يصبح هاذين الدستورين اكثر حضارة من دستور السادات. وتنص المادة الثالة عشر فى دستور 1930م على أن تحمى الدولة القيام بشعائر الدين والعقائد طبقاً للعادات المرعية فى الديار المصرية على أن لا يخل ذلك بالنظام ولا ينافى الأداب وهذا النص ماخوذ من الدستور السابق أيضاً كما أستعيرت الماة 78 ولكنها اصبحت برقم 76 فى هذا الدستور على شروط أختيار او أنتخاب مجلس الشيوخ والطبقات التى يؤخذ منها وبعد ان عددت الطبقات ذكر هيئة كبار العلماء والرؤساء الروحيين . فى 30/11/1943م صدر الأمر الملكى برقم 67 بالغاء العمل بدستور سنة 1930 م ولم يعمل بهذا الدستور غير أربع سنوات فقط وذلك فى الفترة الواقعة بين 30/10/1930 حتى 30/11/1934م
===========
موقع الدين والشريعة وحرية العقيدة فى دستور مصر لسنة1953 م فى 23 يوليو 1953م قام الضباط الأحرار بالثورة وقام انور السادات محمد انور السادات بإعلان الثورة فى 26 يوليو 1952م صدر الأمر الملكى رقم 65 لسنة 1952م وقد تنازل الملك فاروق بالتنازل عن العرش للأمير أحمد فؤاد فى 10/11/1953م أصدر اللواء /أ.ح محمد نجيب القائد العام للقوات المسلحة وبصفته رئيس حركة الجيش التى اطاحت بالملك إعلان الدستور المؤقت وقد اعلن إسقاط أعظم دستور عرفته مصر وهو دستور 1923م وقد نشر الإعلان الدستورى فى الوقائع المصرية فى العدد 12 الذى صدر بتاريخ 10/11/1953م تنص المادة الثانية أن المصريين لدى القانون سواء لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات وبدأ الإنهيار منذ مولد ثورة الضباط الأحرار بالتعامل الوحشى وإذلال الشعب كلة إلا انهم رفعوا من اهم ما فى هذا قانون دستور 1923م من تساوى فئات المجتمع أمام القانون وأسقطت هذه المادة أنه لا تفرقة بسبب الجنس واللغة أو الدين وعدم التساوى فى الحقوق والواجبات بين المسلمين والمسيحيين . أما المادة الرابعة نصت أن حرية العقيدة مطلقة وتحمى الدولة حرية القيام بشعائر الأديان والعقائد طبقاً للعادات على ألا يخل ذلك النظام العام ولا ينافى الآداب النص السابق موجود فى دستور 1923م ويوجد ايضاً فى دستور 1930 ولكنه موجود فى نصيين منفصلين
===========
موقع الدين والشريعة وحرية العقيدة فى دستور مصر لسنة1958 م فى 5/3/1958م صدر دستور الوحدة ونشر فى الجريدة الرسمية فى العدد الأول فى 13 مارس 1958م وكان ذلك بعد الأتفاق على الوحدة بين مصر وسوريا بين الرئيس جمال عبد الناصر عن مصر والرئيس شكرى القوتلى عن سوريا فى المادة السابعة نص قال أن المواطنون لدى القانون متساوون فى الحقوق والواجبات العامة لا تمييز بينهم بسبب الجنس والأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة وهنا تظهر الحقيقة المرة وهى أن الإسلام يظهر فى البداية بجمع الأقليات تحت واجهه العدالة والحرية وأطلاق الشعائر لجميع الديان والملل وبعد ذلك ينقض عليهم إنقضاض الذئاب على الحملان , هذا النص إختفى جزء كبير منه فى الدستور السابق ولو أمتدت الوحده مع سوريا لأختفت هذه المادة تماماً بعد فترة - تمسكن حتى تتمكن أختفى من دستور الوحدة الذى وضع سنة 1958 م النص الذى يطلق حرية اقامة الشعائر الدينية وان الدولة تحمى حرية اقامة الشعائر الدينية . وقد قالوا أنه لم يتم وضع هذا القانون على أساس ما قررته التشريعات السابقة فى الأقليمين السورى والمصرى ولكن هذه العذار وغيرها تبين مدى مكر القائمين على التشريع فى سحب المواطنة فى وقت مناسب وترك الأقليات بدون سند قانونى يحميهم من وحشية الإسلام .
===========
موقع الدين والشريعة وحرية العقيدة فى دستور مصر لسنة1964 م عمل بالدستور فى 26/3/1946 م فقد صدر دستور 1964 وطرح على الشعب للأستفتاء عليه وبعد الموافقة نشر فى الجريدة الرسمية العدد 69 فى 24/3/1964م نصت المادة الخامسة أن الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية وهنا بدأ وجه الإسلام الحقيقى فى الظهور ولكن بقيت المادة 34 لتعمل توازن غير متكافئ والتى تنص على أن المواطنون لدى القانون متساوون فى الحقوق والواجبات العامة لا تمييز بينهم بسبب الجنس والأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة
===========
موقع الدين والشريعة وحرية العقيدة فى دستور مصر لسنة1971 م صدر الدستور الدائم لجمهورية مصر العربية فى 11/9/1971م زمن محمد انور السادات الذى كان يرتب للقضاء على المسيحية فى مصر ونشر هذا فى الجريدة الرسمية فى 12/9/1971م نصت المادة الثانية على أن الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية وأضاف ومبادئ الشريعة الإسلامية مصدر من مصادر التشريع المدة 40 نصت على أن المواطنون لدى القانون متساوون فى الحقوق والواجبات العامة لا تمييز بينهم بسبب الجنس والأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة المادة 46 من الدستور نصت على أن حرية العقيدة مطلقة وتحمى الدولة حرية القيام بشعائر الأديان والعقائد طبقاً للعادات على ألا يخل ذلك النظام العام ولا ينافى الآداب تم الأستفتاء على دستور 1971م وأعلنت النتيجة فى 12/9/1971م وكانت نسبة الإستفتاء 99,982% ============
موقع الدين والشريعة وحرية العقيدة فى دستور مصر لسنة1980 م الدستور الغير حضارى هذا الدستور الغير الحضارى الذى ارجع مصر مئات السنين إلى الوراء واثبت فشله منذ تطبيقة وحتى الآن لم يراعى ما بين 7-10 مليون مسيحى فى مصر هذه المادة سلبت حقوق المواطنة منهم وجعلهم فى درجة مواطنة ثانية لقد طبقت قوانين الشريعة وسلبت حرية العقيدة لأن الإسلام لا يؤمن بدين آخر بجانبة واليوم يعانى شعبنا القبطى من آثار هذه الشريعة فالمسلمون اليوم يقتلون الأقباط بدون معاقبة كما حدث فى الكشح ويغتصبون بناتنا ويرهبوهم ويطالبنا الآباء بإعلان أن المسلم فلان الفلانى خطف أبنته بدون ان يتحرك الأمن لأن الشريعة افسلامية تجيز خطف الزميات وتطول قائمة افجرام الإسلامى فى شعبنا بسبب الشريعة الإسلامية التى تشرع الإجرام وتجعله قانوناً باسم الله . فى عام تقدم بعض أعضاء مجلس الشعب طلبات لتعديل بعض مواد الدستور الصادر فى 1971م وذلك فى 16يوليو 1979م وهذه الطلبات الثلاثة هى :- الطلب الأول مقدم من العضو السيد عبد البارى سليمان بطلب موقع عليه من أكثر من ثلث أعضاء المجلس لتعديل المادة الثانية من الدستور الطلب الثانى تقدمت به العضوة فايدة كامل بطلب موقع عليه من أكثر من ثلث أعضاء المجلس بتعديل المادة 77. الطلب الثالث من العضو ممتاز نصار لتعديل المواد 1,4,5 وكذلك أضافة مواد لأنشاء مدلس الشورى وتحديد أختصاصاته وكذلك أضافة وتعديل بعض المواد الخاصة بنظام الصحافة كسلطة شعبية رابعة الطلب الأول المقدم من العضو عبد البارى سليمان لتعديل المادة الثانية من الدستور الصادر فى 1971م موقع عليه حوالى 150 عضو لتغيير نص المادة الثانية وذلك طبقاً لنص المادة 189 من الدستور والتى تنص على ان يكون تعديل الدستور بطلب من رئيس الجمهورية أو أكثر من ثلث أعضاء المجلس من " الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعة الإسلامية مصدر للنشريع " .. إلـــى " لإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للنشريع " ويلاحظ إضافة ال + مصدر وأضافة رئيسى ..
وفى 18/7/1979 أصدر مجلس الشعب قرار بتشكيل لجنة التعديل برئاسة د/صوفى أبو طالب رئيس المجلس وعضوية الأعضاء السبعة عشر الاتى اسماؤهم :-
1- حافظ بدوى رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية
2- د/ محمد محجوب رئيس لجنة الشئون الدينية والأجتماعية والأوقاف .
3- د/ سهير القلماوى رئيس لجنة الثقافة والأعلام والسياحة
4- د/ محمد كامل ليلة
5- مهندس ابراهيم شكرى
6- ألبرت برسوم سلامة 7- ممتاز نصار
8- ألفت كامل
9- عبد البارى سليمان
10- مختار هانى
11- د/ مصطفى السعيد
12- كمال الشاذلى
13 مختار عبد الحميد ابو عيش
14 عطية ابو سريع
15 - جبريل محمد
16- \/طلبه عويضة
17- أسماعيل أبو زيد
وعقدت اللجنة إجتماعاتها فى وسط هلوسة دينية لم تجد من يوقفها لمصلحة مصر وشعب مصر وقدمت عدة أقتراحات تضمن بعضها التأكيد على ضرورة الأعتماد على الشريعة الأسلامية فى وضع تشريعات وتضمن بعضها الاخر التأكيد على تطبيق الشريعة السلامية .. وأستعرضت اللجنة هذه الأقتراحات وكذلك أقتراحات أخرى تلقتها وتبين لها بعد الدراسة أن اللجنة تقر بتغيير المادة بالشكل السابق ذكره , وأكره المسيحيين فى مصر على الخضوع ذلاً وقهراً لشريعة الأحتلال الأسلامى الشريعة العنصرية بصورة مباشرة أو غير مباشرة
وزارة الأوقاف فى حكومة مصر تصرف على خمسة مليون مسلم وليس بها قبطى واحد
نشرت جريدة أخبار مصر التى تصدر فى أستراليا خبراً فى باب "قالت لى العصفورة" بتاريخ 15/2/2006م بعنوان " موظفين وزارة الأوقاف الغلابة " قالت فيه : " علمت العصفورة من خلال نقد وجهه النائب البرلمانى د/ السيد عطية الفيومى إلى وزارة الأوقاف , أن الوزارة بها خمسة ونصف مليون موظف على مستوى الجمهورية وهم المشايخ والمقرئين والموظفين بالوزارة والمساجد المنتشرة فى مصر , وأن لهم مستشفى خاص يسمى مستشفى الدعاة , ولهم أيضاً معاش فى نهاية الخدمة كأى موظف آخر فى الدولة .. ولهم مساكن خاصة تبنى لهم خصيصاً لشرائها إذا أرادوا , وإذا لم يريدوا فإن لهم مساكن بالإيجار تؤجر لهم لمدى الحياة ولا يستطيع احداً إخراجهم منها .
أما النقد الموجه من النائب البرلمانى د/ السيد عطية الفيومى هو أن هؤلاء الغلابة الملايين من موظفى وزارة الأوقاف بالرعم من هذه الإستثناءات التى لا يستطيع أحد فى الدولة الحصول على مثلها إلا من كان فى الجيش أو البوليس لا تكـــفى ويريدون المزيد "
والقارئ العزيز عليه أن يستنتج أن وزاره بها خمسة ملايين مسلم ونصف لا يوجد بينهم موظف مسيحى قبطى واحد فى الوقت الذى أستولت فيه الحكومة على أوقاف المسيحيين والكنيسة القبطية وظلت تجنى أرباحها عشرات السنين .
استيلاء الدولة على أملاك الأقباط بعد الثورة وأوقاف واملاك الكنيسة القبطية
فى الوقت الذى يدفع فيه المسيحى القبطى الضرائب مثل المسلم تصرف فى مصر الدولة على الدين الإسلامى والجامع الأزهر والمؤسسات الدينية الإسلامية أكثر من مليار جنية مصرى من الخزينة العامة للدولة , ولم يكتفى النظام الجمهورى منذ ثورة 23 يوليو 1952 م بذلك بل أنه أستولى على الأوقاف القبطية التى تعتبر مصدر دخل للكنيسة القبطية وأستمرت الكنيسة القبطية تعتمد فى دخلها على تبرعات الأقباط بالقرش والتعريفة لمدة أكثر من ثلاثة عقود متوالية وعندما قررت الدولة إعادة هذه الأوقاف لم تصرف إلى الكنيسة القبطية حق إستغلالها هذه المدة كما أنها لم تعيدها كاملة حتى يكون هناك إذلالا وتصغبراً وطلباً وإلحاحا مستمرا من الأقباط لإعادة أملاكهم فيما يعرف فى الأدب الشعبى العربى الإسلامى بمسمار جحا .
وقد قام جمال عبد الناصر بنزع ملكية أراضي أوقاف البطريركية والأديرة القبطية وتم توزيعها على الفلاحين المسلمين بنسبة 99% فيما أطلق عليه بالإصلاح الزراعى . وكان هذا أمرا لا يتفق مع القانون حيث أنه أستولى على أرض كبار الملاك ولكن أوقاف الأديرة والكنائس عبارة عن تخصيصات دينية الطابع وفي الغالب يكون مصدرها وصية تتيح امكانية صيانة أحد الأديرة والحفاظ عليه أو تمويل أعمال خيرية معينة أو مصروفات تشغيل رجال الدين . كما أن ممتلكات البطريركية لا تشكل أملاكا لشخص معين وأموالها انما هي في خدمة لملايين من أقباط مصر .
وعلى سبيل المثال فقد صودرت من أوقاف دير الأنبا أنطونيوس بمركز ناصر بني سويف ما يقرب من 850 فدان .
ومن وجهة نظر أخرى نجد أن هناك تحيزاً بين تعامل الحكومة تجاه الوقفين فقانون توزيع الأراضي الزراعية لم يطبق على الأوقاف الاسلامية مثلما طبق على الأوقاف المسيحية .
وفضلا عن ذلك فان تطبيق هذا القانون على أوقاف الأقباط وحدهم قد ألحق الضرر بالخدمة المسيحية الدينية كما ألحق الضرر بالمنتفعين من تلك الخدمات مثل فقراء الأقباط . كما أدى الى افقار المسيحيين الأغنياء لصالح المسلمين الفقراء
مشكلة الأوقاف ( الأراضى والعقارات ) التى أوقفت لصالح الكنيسة والمسيحيين والتى أستولى عليها حكم الجمهوريات الأسلامية فى مصر من المشكلات الأساسية بين الدولة والأقباط وقد صدرت قوانين فى عهد الرئيس محمد حسنى مبارك لحل هذه المشكلة ولكن مع وجود الشريعة الأسلامية كمادة من مواد الدستور فى مصر وكذلك وجود العقلية المسلمة أرجعت الحكومة بعض الأراضى وأستولت على بعض اراضى الأوقاف بالخداع الأسلامى الذى شبعنا منه طوال 1435 سنة من الحكم الأسلامى لمصر , وأننى شخصياً أشكر السيد الرئيس محمد حسنى مبارك على إرجاع جزء من هذه الأوقاف .
وأننى أتمنى أن يكون للقانون روح القانون ولا ينحنى لعقل المتلاعب بمعنى أنه إذا كان الأتفاق قد تم على أن تقوم هيئة الأوقاف المصرية بفحص ملفات الأوقاف القبطية وإذا كانت النصوص غير محددة بجهه الوقف يقسم الوقف القبطى بين المسلمين والمسيحيين فالأقباط أيضاً لهم حق الأطلاع على ملفات الأوقاف الأسلامية فإذا كان النص غير محدد بأسم الجهه فالأقباط لهم حق فى أقتسام الأوقاف الأسلامية أيضاً عملاً بالمبدأ القائل أفعل هذه ولا تترك تلك وإلا فلماذا تأخذ نصف أوقافنا بهذه الحجة !!
كما أن الدولة قد حصلت ريع وإيحار هذه الأوقاف طيلة هذه السنين فلماذا لا تردها إلي الأقباط ؟
كنت أسافر إلى عملى مستخدماً القطار من القاهرة إلى بنها وفى بعض الأحيان إلى الزقازيق وكان القطار يقف فى بعض الأحيان على بلدة أسمها الجديدة وأشار صديقى المسيحى إلى أرض وقال : أن هذه الأرض ومساحتها فدانين أوقفها مسيحى للصرف على العلماء وقالت الحكومة وقضاة الظلم أنه ليس فى المسيحية علماء وأن فى الأسلام علماء وأخذوا الأرض وبنوا عليها معهد أزهرى" والسؤال الآن هل يعقل أن يتبرع مسيحى لعلماء الأسلام الذين اذلوا جدوده ؟ ألا يوجد علماء فى العلم أم أن العلماء هم الذبن يكتشفوا الشريعة الأسلامية فقط هذا هو الفكر الأسلامى العقيم عندما يستولى على ممتلكات القبط .
بدأت مشكلة الأوقاف القبطية منذ قيام الثورة منذ عام 1953 م حيث أستولت حكومة الثورة المسلمين على الأوقاف القبطية وتركت الكنيسة القبطية تعيش على التبرعات التى تجمع من الشعب بالقرش والتعريفة , وفى نفس الوقت كانت حكومة الجمهورية الأسلامية برئاسة جمال عبد الناصر تصرف على الأزهر من الضرائب التى يدفع فيها الأقباط حصتهم إذاً فليس هناك أمام حكومة الجمهوريات الأسلامية تساوى بين القبط والمسلمين فى المواطنة !
والأمر الشديد الغرابة أنه لم تصرف الحكومة ريع هذه الأراضى طوال فترة أستيلاء هذه الأراضى للكنيسة القبطية لأنه قد بدأ الحكومة المصرية برئاسة الرئيس حسنى مبارك فى أعادتها وأراضى الأوقاف القبطية تتكون من أراضى زراعية موقوفة .. وعقارات موقوفة لهيئة الأوقاف القبطية .
الوقف هو منع التصرف فى رقبة العين التى يمكن الأنتفاع بها مع بقاء ريعها للمنفعة .. وجعل المنفعة لجهه الوقف وهى غالباً لجهات البر والخير ويقول الشيخ أبو زهرة فى كتابة محاضرات فى الوقف الأسلامى يعتمد على قول محمد صاحب الشريعة الأسلامية : " إذا مات ابن آدم أنقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع بع أو ولد صالح يدعو له "
وأكد فقهاء الحنابلة أن : " الملكية فى الوقف تنقل إلى الموقوف إليهم ولكنها ملكية لا تجيز البيع وتفيد فقط الأنتفاع
والأمام مالك يقول أن : " الملكية لا تخرج عن ملك الواقف ومما تقدم فأن الوقف ينتقل إلى الموقوف إليهم ولكنها لا تجيز البيع "
بداية مشكلة الأوقاف القبطية
ألغت الحكومة الأسلامية الأوقاف الأهلية فى عام 1953 م .. وفى نفس الوقت أستبقت الأوقاف الخيرية وأنصبة الخيرات فى الأوقاف الأهلية المصرية , وقامت الحكومة بأنشاء
هيئة الأوقاف المصرية التابعة لوزارة الأوقاف لتدبير الأوقاف الأسلامية وذلك طبقاً للقانون 247 لسنة 1953 م
المعدل بالقانون 264 لسنة 1959 م .
وأنشأت هيئة الأوقاف القبطية وذلك طبقاً للقانون رقم 264 لسنة 1960 للأشراف وتدبير وأدارة الأوقاف القبطية
وطبقاً لهذا القانون فى المادة الثانية تنشأ هيئة أسمها هيئة أوقاف الأقباط الأرثوذكس تكون لها الشخصية الأعتبارية
نصت المادة الأولى على : " أنه يستثنى من احكام القانون رقم 152 لستة 1957 م الخاص بتنظيم أستبدال الأراضى الزراعية الموقوفة على جهات البر ويستثنى من ذلك بطريركية القباط الأرثوذكس والمطرانيات والأديرة والكنائس وجهات التعليم القبطية الأرثوذكسية المتعلقة بهم وذلك فيما لا يتجاوز مائتين فدان لكل جهة من الجهات الموقوف عليها ومائتى فدان من الأراضى البور " .
نصت المادة الثالثة من القانون رقم 152 لستة 1957 م على : " أن يدير هيئة الأوقاف القبطية مجلس إدارة يشكل من بطريرك الأقباط الأرثوذكس من ذوى الخبرة يعينون بقرار من رئيس الجمهورية يناء على ترشيح البطريرك للأعضاء ويرأس إجتماعات مجلس الأدارة من ينيبه البطريرك من المطارنة , فإذا حضر البطريرك الأجتماع كانت له الرئاسة
وبناء على ما سبق صدر قرار جمهورى رقم 1433 لسنة 1960 م بتشكيل أول مجلس إدارة للأوقاف القبطية وكيفية إدارتها بالأشراف على جميع الأوقاف من أطيان وعقارات ومحاسبة القائمين على إدارتها ومصروفاتها ولها فى سبيل ذلك أن تضع النظم التى تراها كفيلة بحسن إدارة الأوقاف وضبط حساباتها وصيانة أموالها وكذلك توزيع ريع الأطيان الموقوفة على الجهات الموقوفه عليها بحسب الإحتياجات الحقيقية لتحقيق أغراضها وقد نص القرار الجمهورى على أن رئيس الهيئة هو الذى يمثلها قانوناً وتصدر قرارات مجلس الأدارة بأغلبية أصوات الحاضرين وإذا تساوت الأصوات رجح الجانب الذى فيه الرئيس .
اللائحة الداخلية لهيئة الأوقاف القبطية
وكان من الضرورى إصدار لائحة عمل لهذه الهيئة ففى 20 سبتمبر 1960 م أصدر هيئة الوقاف القبطية لائحة داخلية بكيفية عمل هذه الهيئة وكيفية الإدارة وتم تعديلها بقرارى مجلس إدارة هيئة الأوقاف بجلستى 6 يوليو 1972 م , 13 ديسمبر 1977 م وهى لازمة لتحديد كيفية أنعقاد الجلسات وأدارة الجلسات وأختصاصات رئيس المجلس وسكرتير المجلس ولجان المجلس .. وقد تقرر عمل لجنة دائمة تحت أسم لجنة الشئون الزراعية بحيث تدون سجلات وتقوم بعمل بيانات مساحتها وموقعها والجهة الموقوفة عليها ومستندات وقفها .. كما تقرر إنشاء لجنة أخرىلنفس العمل وأسمها لجنة العقارات لحصر جميع أوقاف العقارات المبنية وأراضى البناء وتدوينها فى سجلات بهدف تجميعها وبيان مقدارها ومواقعها ومساحتها والجهة الموقوفة عليها وأسانيد وقفها والحصول على صور رسمية منها .. وتقرر تشكيل لجنة مالية لمحاسبة نظار الأوقاف وبحث ودراسة المشروعات الهامة لأستثمار أموال الهيئة .. وأنشاء جهاز للمحاسبة لمراجعة حسابات الأديرة والأوقاف .. وإنشاء لجنة للشئون القانونية لبحث المشاكل القانونية وحصر الدعاوى القضائية المرفوعة من جهات الوقف والمرفوعة عليها .. وإذا أمكن بحث التسويات الودية والتحكيم والتصالح .
ثم صدرت لائحة اخرى للمالية لهيئة اوقاف الأقباط الأرثوذكس بتاريخ 30/ 10 /1986 م لتحديد موارد الهيئة والأديرة والأطيان الموقوفة وتحديد مصروفات الهيئة سواء أجور وتأمينات إجتماعسة أو مصروفات عامة وإعداد الحسابات الختامية للهيئة والأديرة والأوقاف .
إستيلاء الهيئة العامة للأوقاف المصرية التابعة لوزارة الأوقاف الإسلامية على الأوقاف القبطية
أستولت الهيئة العامة للأوقاف المصرية التابعة لوزارة الأوقاف على الأوقاف القبطية أى أن المسلمين أستولوا على الأوقاف القبطية ولم تصرف ريعها وفقاً للشروط الواقفبن لصرفها المختلفة التى تشمل أوجه البر والأديرة والكنائس حسب شروط الوقفية مما أستلزم رفع الطعن رقم 52 لسنة 1959 م قضائية أحوال شخصية من البابا شنودة بطريرك الأقباط الأرثوذكس والأنبا دوماديوس أسقف الجيزة ضد وزير الأوقاف وهيئة الوقاف المصرية الذين استولوا على أوقاف القبط للمطالبة بتسليم هيئة الأوقاف المصرية ووزارة الأوقاف القبطية التى أستولوا عليها بدون وجه حق وتسليمها إلى هيئة الأوقاف القبطية للأشراف عليها وفقاً لشروط الواقفين لصرفها .
وقد صدر حكم محكمة النقض فى عام 1989 م باحقية هيئة الأوقاف القبطية للأشراف على هذه الأوقاف وضرورة تسليمها لها وقد نوهت على القرار الصادر من السيد رئيس الجمهورية بالقانون رقم 80 لسنة 1971 الخاص بأنشاء هيئة الوقاف وتختص بأدارة واستثمار أموال الأوقاف وما جاء فى البند الأول أنه يستثنى من احكام القانون رقم 152 لستة 1957 م الخاص بتنظيم أستبدال الأراضى الزراعية الموقوفة على جهات البر ويستثنى من ذلك بطريركية الأقباط الأرثوذكس والمطرانيات والأديرة والكنائس وجهات التعليم القبطية الأرثوذكسية المتعلقة
م ينفذ حكم المحكمة ولم ينفذ قرار رئيس الجمهورية طوال فترة الخمسينيات والستينات والسبعينيات والثمانينيات .
بداية حل مشكلة الأوقاف القبطية جزئيا
فى صباح 7 يناير عيد الميلاد عام 1996 م زار د/ محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف الكاتدرائية المرقسية بالعباسية للتهنئة بعيد الميلاد وحدث نقاش بين الجالسين برئاسة قداسة البابا شنودة ووزير الأوقاف حول ضرورة إعادة الأوقاف القبطية لهيئة الأوقاف القبطية التى أغتصبتها هيئة الأوقاف المصرية وقد وعد وزير الأوقاف بفتح ملف الأوقاف القبطية وضرورة فحص مستندات الأوقاف واعادة الأوقاف القبطية وعرض وزير الأوقاف على السيد الرئيس مبارك وقد امر سيادتة بإعادة الأوقاف المغتصبة إلى مستحقيها أى إعادة الأمر إلى نصابة .. وعلى هذا قدم البابا شنودة طلباً لوزير الوقاف لأعادة الأوقاف القبطية لهيئة الأوقاف القبطية وبناء على ذلك صدر قرار جمهورى رقم 33 بتشكيل لجنة مشتركة من ممثلى هيئة الأوقاف المصرية ومن ممثلى هيئة الأوقاف القبطية لبحث المشاكل المتعلقة بالأوقاف التى أستولت عليها هيئة الأوقاف المصرية وذلك بعد صدور قرار رئيس الوزراء بتاريخ 22/ 6/ 1996 م بتشكيل لجنة مشتركة وهم :-
أولاً ممثلى هيئة الوقاف المصرية :
الأستاذ / مصطفى عبد الفتاح محمد - رئيس هيئة الأوقاف المصرية
الأستاذ / ملك محمود مصطفى - وكيل وزارة لشئون الأوقاف والبر
لأستاذ / سعيد مصطفى سليمان - وكيل الوزترة للملكية العقارية بالهيئة
لأستاذ / محمد ضياء الدين حسين - مستشار قانونى
لأستاذ / عبد الرحيم الكروى - مستشار الملكية العقارية
لأستاذ / حسين سيد حسنى - مدير أدارة القضايا
ثانياً : ممثلى هيئة ألوقاف القبطية
نيافة الأنبا اثناسيوس - مطران بنى سويف
نيافة الأنبا بيشوى - مطران دمياط وكفر الشيخ
نيافة الأنبا فيلبس - مطران الدقهلية
اللواء مهندس توفيق أسحق - سكرتير هيئة الوقاف القبطية
الأستاذ فايق فهبم - المحامى
المهندس يوسف أنطوان سيدهم - عضو المجلس الملى العام
الأستاذ فكرى حبيب - المحامى وعضو المجلس الملى العام
أجتمع ممثلى الهيئتين أول مرة بتاريخ 28 سبتمبر 1996 م بديوان عام هيئة الوقاف المصرية بالدقى أما الأجتماع الثانى فكان فى 23 أكتوبر 1996 م بمقر الكاتدرائية المرقصية بالعباسية وقابلت الهيئتين قداسة البابا شنودة الثالث الذى شكرهم على عملهم فى أعادة الأوقاف إلى مستحقيها .. وبدات الهيئتين بفحص المستندات المقدمة من هيئة ألوقاف القبطية وتم الأتفاق على بحث مستندات الأراضى الزراعية وغيرها :-
أستحقاق هيئة الأوقاف القبطية على 15سهم و11قيراط و 1474فدان موجودة فى 15 محافظة هى : القليوبية - الشرقية - المنوفية - الغربية - الدقهلية - البحيرة - كفر الشيخ - الجيزة - الفيوم - بنى سويف - المنيا - أسيوط - سوهاج - قنا - أسوان .
ستحقاق هيئة الأوقاف القبطية على لعقارات واراضى فضاء عبارة عن 8 عقارات فى : القاهرة والمحلة الكبرى والجيزة والأسكندرية والمنيا وسوهاج وبهجورة بقنا
ستحقاق هيئة الأوقاف القبطية على على 4 أراضى فضاء وحوش وذلك فى : المحلة الكبرى والأسماعيلية واسيوط وبهجورة بقنا
الأقباط يفقدون نصف الأراضى والعقارات التى أوقفت الأقباط على أوجه البر ويفقدون الأراضى التى أوقفت على المدارس والمستشفيات القبطية التى استولت عليها الحكومة وتديرها الآن
ا- موعد ومكان أجتماع اللجنة هو هيئة الأوقاف القبطية
ب- بعد فحص مستندات الأراضى الزراعية تبين أنه يوجد مساحة 20 سهم و 5 قيراط و332 فدان ليست تحت سيطرة هيئة ألوقاف المصرية ولكنها تحت سيطرة الإصلاح الزراعى وطبعاً هذا موضوع آخر تذل به الحكومة فى مصر القباط حتى للحصول على أراضيهم المغتصبة
والباقى من الأوقاف التى طلبتها هيئة الأوقاف القبطية وتحت تصرف هيئة الوقاف المصرية
كانت مساحتها 19 سهم و 5 قيراط و 1143 فدان
وقال الكاتب د/ نبيل لوقا بباوى فى كتاب مشاكل الأقباط ص 75 أنه بعد تم الأتفاق على تشكيل لجنة من هيئة الأوقاف المصرية وهيئة الأوقاف القبطية والهيئة العامة للأصلاح الزراعى لفحص المستندات التى تتصرف فيها هيئة الصلاح الزراعى ومساحتها 20 سهم و5 قيراط و 332 فدان .. لم يتم تحديد اللجنة حتى الآن لحين الموجودة الإنتهاء من فحص المستندات للأراضى الزراعية والعقارات التى تحت تصرف الهيئة العامة للأصلاح الزراعى
الشروط التى وضعتها الحكومة المصرية لإغتصاب بعض اراضى الأوقاف القبطية
لجات الحكومة المصرية للضغط على ممثلى هيئة الأوقاف القبطية لأخذ بعض الأراضى من الأقباط بدعوى عدم وجود نصوص محددة تحدد جهه الوقف فهى تقسم بين المسلمين والمسيحيين ولكن كان من الأفضل أن يقال أنه إذا لم يوجد نص يحدد أن الذى اوقف الوقف قد حدد أنه للمسلمين يسلم الوقف للأقباط عملاً بوجود النية بوقفه للجهه المسيحية وإلا أنه يجب فحص جميع الوقفيات التى أوقفها المسلمون وإذا كان مستندات وقفياتهم لم تحدد جهه الوقف فتقسم كما قسمت أوقاف المسيحيين أفعلوا هذه ولا تتركوا تلك .. ياحكومة اللف والدوران
لجات الحكومة المصرية للضغط على ممثلى هيئة الأوقاف القبطية لأخذ بعض الأراضى من الأقباط بدعوى أنه إذا كانت مستندات الوقف ليست محدده للبر للمسيحيين ولم تحدد جهة محددة فإنه يقسم مناصفة بين هيئة الأوقاف المصرية للصرف على المسلمين وهيئة الأوقاف القبطية للصرف المسيحيين .
لجات الحكومة المصرية للضغط على ممثلى هيئة الأوقاف القبطية لأخذ بعض الأراضى من الأقباط أنه إذا كانت مستندات الوقف لمدرسة لا بد من تقديم مستندات هذه المدرسة أنها تحت إشراف الكنيسة وقالت الحكومة أنه إذا كانت المدرسة تخضع للأشراف الفنى والمالى والإدارى لوزارة التربية والتعليم فإن الوقف يسلم لهبئة الأوقاف المصرية لصرف الوقف لصالح وزارة التربية والتعليم وهكذا ضاع وقف مسيحى أوقف أرضة ليصرف على مدرسة يديرها أقباط مسيحيين أو مستشفى يديرها مسيحيين .
إذا كانت مستندات الوقف تحدد الصرف بنسب معينة لفقراء المسيحيين وفقراء المسلمين يلتزم بهذه النسبة
إذا كانت مستندات الوقف أوقفها القبطى للصرف على مقابر المسيحيين تسلم لهيئة الأوقاف القبطية
اللجنة المشكلة هى العائق
لم تنعقد اللجنة منذ 1999م حتى عام 2001م أى لمدة 3 سنين بسبب تكوين اللجنة التى نصت عليه قانون تكوينها لأنها كونت بالأسماء وليست بالوظائف فقد توفى رئيس اللجنة الأستاذ / مصطفى عبد الفتاح محمد رئيس هيئة الأوقاف .. وخروج بعض أعضاء اللجنة إلى المعاش .. زكذلك حدث فى لجنة هيئة الوقاف القبطية فقد توفى نيافة الأنبا اثناسيوس مطران بنى سويف ووفاة نيافة الأنبا فيلبس مطران الدقهلية ومرض ووفاة فايق فهيم المحامى
الأراضى التى رجعت إلى هيئة الأوقاف القبطية
فدان - قيراط - أسهم - الموضوع
1474 - 11 - 15 - المساحة التى طالبت بها هيئة الأوقاف القبطية
776 - 1 - 23 - مساحة الأراضى التى أعيدت لجهة الأوقاف القبطية
ألأراضى التى رجعت إلى هيئة الأوقاف القبطية فى محافظة القليوبية
فدان - قيراط - أسهم - الموضوع
18 - 1 - 10 - المساحة التى طالبت بها هيئة الأوقاف القبطية
13 - 4 - 4 - مساحة الأراضى التى أعيدت لجهة الأوقاف القبطية
2 - 1 - 9 - الأراضى الموقوفة للبر وسيأخذ نصفها المسلمين
2 - 19 - 21 - الأراضى التابعة لهيئة الصلاح الزراعى ولم ترجع للأقباط
ألأراضى التى رجعت إلى هيئة الأوقاف القبطية فى محافظة الشرقية
166- 21 - 13 المساحة التى طالبت بها هيئة الأوقاف القبطية
26- 19- 1 مساحة الأراضى التى أعيدت لجهة الأوقاف القبطية
140- 2 - 12 الأراضى التابعة لهيئة الصلاح الزراعى ولم ترجع للأقباط وأستولت عليها الحكومة المصرية بحكم قضائى وصدر حكم نهائى فيها
ألأراضى التى رجعت إلى هيئة الأوقاف القبطية فى محافظة المنوفية
94 - 15 7 - المساحة التى طالبت بها هيئة الأوقاف القبطية
82 - 8 مساحة الأراضى التى أعيدت لجهة الأوقاف القبطية
10 - 4 - 7 الأراضى الموقوفة للبر وسيأخذ نصفها المسلمين
2 - 10- 16 الأراضى التابعة لهيئة الصلاح الزراعى ولم ترجع للأقباط
ألأراضى التى رجعت إلى هيئة الأوقاف القبطية فى محافظة الغربية
206 - 3 - 23 المساحة التى طالبت بها هيئة الأوقاف القبطية
47 - 18- 2 مساحة الأراضى التى أعيدت لجهة الأوقاف القبطية
158- 9 - 21 الأراضى التابعة لهيئة الصلاح الزراعى ولم ترجع للأقباط
ألأراضى التى رجعت إلى هيئة الأوقاف القبطية فى محافظة الدقهلية
128- 20 - 6 المساحة التى طالبت بها هيئة الأوقاف القبطية
79 - 7- 18 مساحة الأراضى التى أعيدت لجهة الأوقاف القبطية
38 - 17- 20 الأراضى الموقوفة للبر وسيأخذ نصفها المسلمين
10 - 18 - 16 الأراضى التابعة لهيئة الصلاح الزراعى ولم ترجع للأقباط
ألأراضى التى رجعت إلى هيئة الأوقاف القبطية فى محافظة كفر الشيخ
12- 6 - 9 المساحة التى طالبت بها هيئة الأوقاف القبطية
8 - 16 - 19 مساحة الأراضى التى أعيدت لجهة الأوقاف القبطية
8 - 2 14- الأراضى الموقوفة للبر وسيأخذ نصفها المسلمين
- 11 - الأراضى التابعة لهيئة الصلاح الزراعى ولم ترجع للأقباط
ألأراضى التى رجعت إلى هيئة الأوقاف القبطية فى محافظة الجيزة
12- 2 - المساحة التى طالبت بها هيئة الأوقاف القبطية
12- 2 - مساحة الأراضى التى أعيدت لجهة الأوقاف القبطية
ألأراضى التى رجعت إلى هيئة الأوقاف القبطية فى محافظة الفيوم
10- 12 - المساحة التى طالبت بها هيئة الأوقاف القبطية
10 -12 - مساحة الأراضى التى أعيدت لجهة الأوقاف القبطية
ألأراضى التى رجعت إلى هيئة الأوقاف القبطية فى محافظة بنى سويف
177 -5 16- المساحة التى طالبت بها هيئة الأوقاف القبطية
24- 11- 9 مساحة الأراضى التى أعيدت لجهة الأوقاف القبطية
15- 11- 22 الأراضى التابعة لهيئة الصلاح الزراعى ولم ترجع للأقباط
ألأراضى التى رجعت إلى هيئة الأوقاف القبطية فى محافظة المنيا
162- 7 -18 المساحة التى طالبت بها هيئة الأوقاف القبطية
65- 15- 11 مساحة الأراضى التى أعيدت لجهة الأوقاف القبطية
17 - 5- 19 الأراضى الموقوفة للبر وسيأخذ نصفها المسلمين
- 6 - 22 الأراضى التابعة لهيئة الصلاح الزراعى ولم ترجع للأقباط
79 - 3 14- وهنا يجب أن نقف عند محافظة المنيا حيث قرية الكشح المساحة المقابلة تقول الحكومة انها لم تفحص ونترك الخبر بدون تعليق
ألأراضى التى رجعت إلى هيئة الأوقاف القبطية فى محافظة أسيوط
130- 7 - 18- المساحة التى طالبت بها هيئة الأوقاف القبطية
81 -23- 22 مساحة الأراضى التى أعيدت لجهة الأوقاف القبطية
23 - 13 - 12 الأراضى الموقوفة للبر وسيأخذ نصفها المسلمين
20- 11- 14 الأراضى التابعة لهيئة الصلاح الزراعى ولم ترجع للأقباط
4 - 6- 18 وهنا يجب أن نقف عند محافظة أسيوط حيث العصابات الأسلامية التى هاجمت الحكومة فى 1981م المساحة المقابلة تقول الحكومة انها لم تفحص ونترك الخبر بدون تعليق
ألأراضى التى رجعت إلى هيئة الأوقاف القبطية فى محافظة سوهاج
192 - 12 - المساحة التى طالبت بها هيئة الأوقاف القبطية
39- 12 - 4 مساحة الأراضى التى أعيدت لجهة الأوقاف القبطية
122 - 12 - 8 الأراضى التابعة لهيئة الصلاح الزراعى ولم ترجع للأقباط
30 - 12 وهنا يجب أن نقف عند محافظة سوهاج حيث العصابات الأسلامية التى هاجمت الحكومة فى 1981م المساحة المقابلة تقول الحكومة انها لم تفحص ونترك الخبر بدون تعليق
ألأراضى التى رجعت إلى هيئة الأوقاف القبطية فى محافظة قنا
107 - 9 2 المساحة التى طالبت بها هيئة الأوقاف القبطية
80- 2 2 مساحة الأراضى التى أعيدت لجهة الأوقاف القبطية
2 - 13 - الأراضى الموقوفة للبر وسيأخذ نصفها المسلمين
5 - 22 - 9 الأراضى التابعة لهيئة الصلاح الزراعى ولم ترجع للأقباط
18 -20 - 9 وهنا يجب أن نقف عند محافظة قنا حيث العصابات الأسلامية التى هاجمت الحكومة فى 1981م المساحة المقابلة تقول الحكومة انها لم تفحص ونترك الخبر بدون تعليق
ألأراضى التى رجعت إلى هيئة الأوقاف القبطية فى محافظة أسوان
20 - - المساحة التى طالبت بها هيئة الأوقاف القبطية
20 - - مساحة الأراضى التى أعيدت لجهة الأوقاف القبطية
العقارات التى أوقفها الأقباط والتى تطالب بها هيئة الأوقاف
أثنتى عشر عقار العقارات التى طالبت بها هيئة الأوقاف القبطية
العقار رقم 22 شارع 23 يوليو المحلة محافظة الغربية
العقار 10 حارة الكنيسة بالجيزة
عقار بناحية قرية بهجورة محاقظة قنا مساحته 300ذراع
أرض فضاء حولها سور بناحية بهجورة قنا مساحتها 2,240
عقار بالمنيا شارع الجديد مساحته 2,257
أرض فضاء مساحتها 2,201 م شارع الصالحية قسم ثانى الأسماعيلية
العقارات الموقوفة التى سلمت لهيئة الأوقاف القبطية
أرض فضاء بشارع بحر الملاح مساحتها 2,150 بندر المحلة الكبرى
العقار رقم 14 شارع غالى بالظاهر القاهرة
العقار رقم 16 شارع الجمهورية أسيوط
أرض فضاء رقم 14 شارع الإمام مالك قسم العطارين الإسكندرية
العقار رقم 11 شارع حوران قسم العظارين الإسكندرية
العقارات الموقوفة التى لم تسلم لهيئة الأوقاف القبطية حتى الآن .
أخذناها من كتاب مشاكل الأقباط فى مصر وحلولها - د/ نبيل لوقا بباوى (3) وهناك تحفظ على هذه الجداول حيث أنه فيما يبدو أن بعض المعلومات الموجودة فى الكتاب كتبت بتوجيه حكومى وقد اوردناها دليل على الحياد التام فى مصادر معلوماتنا لتسجيل ماذا فعلت حكومات الجمهوريات الإسلامية المتعاقبة فى إذلال الأقباط وهذا هو المصدر الوحيد الذى صادفته ولم يرد أى تعليق يذكر من بطريركية الأقباط الأرثوذكس كما أنه لم يصدر كتاب مسيحى قبطى عن موضوع الأوقاف القبطية وكان من الممكن أن يكون تعليق بطريركية الأقباط مفيداً إذا أمدتنا بالمعلومات طوال 50 سنة بدلاً من الصمت الرهيب عن ذكر هذا الموضوع حتى يصبخ موضوع الأوقاف كاملاً .. كما أن مصدر معلوماتنا عن الأوقاف القبطية من الكتاب السابق كتب سنة 2001 م ولم نعرف ماذا تم فى الأراضى التى أحتفظ بها ألأصلاح الزراعى بعد هذا التاريخ .
بيانات رسمية من المقر الباباوى للأقباط الأرثوذكس عن الأوقاف القبطية التى استولت عليها الحكومة
أرسل المقر الباباوى بأرض الأنبا رويس بالقاهرة البيان التالى إلى رؤساء الصحف :
السادة الفاضل / رؤساء التحرير
تحية طيبة مع صادق الدعاء وبعد ..
الأمل التنبيه والإعلان بأن قداسة البابا شنودة الثالث بابا السكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية سيعقد مؤتمراً صحفياً الساعة العاشرة صباح يوم الربعاء 23/6//1999 م بالمقر الباباوى بالأنبا رويس - العباسية , وذلك عن الأوقاف القبطية التى تم استردادها حتى ألان .
مع خالص الدعاء بالتوفيق - 21/6/1999م توقيع الأنبا يؤنس الأسقف العام وسكرتير قداسة البابا شنودة الثالث يوم 21 /6/1999م
وقد اجتمعت اللجنة المشتركة ومثلها عن هيئة الوقاف المصرية :
1 - مصطفى عبد الفتاح محمد - رئيس مجلس الإدارة .
2 - سيد مصطفى سليمان - رئيس الملكية العقارية .
3 - حسن سيد حسن - مدير القضايا .
4 - المستشار / مصطفى أبو عيشة - مستشار الهيئة .
5 - سيد حنفى - مدير عام مركز المعلومات .
6 - إبتسام خليل محمد - مدير مكتب رئيس مجلس الإدارة .
7 - ناريمان صلاح الدين محمد - مركز المعلومات والتوثيق .
وعن هيئة الوقاف القبطية :
1 - الأنبا اثناسيوس مطران بنى سويف .
2 - اللواء مهندس / عبده اسحق .
3 - فائق فهيم عوض الله - المحامى .
وفيما يلى موجز لقاء اللجنة المشتركة بخصوص الوقاف القبطية :
- صدر قرار اللجنة المشتركة للأوقاف بتاريخ 20/1/1997 م لتسليم المساحات الآتية :
فدان قيراط سهم الموضوع
58 - 4 - وقف دير السريان بالمنوفية
48- 8 - وقف القمص غطاس بشارة بمحافظة قنا
5 - 11 - وقف إبراهيم تادرس مطر بالفيوم طبقاً لحكم قضائى
111 - 23 - تم أستلامهم
2 - ثم صدر قرار اللجنة المشتركة بتاريخ 6/5/1998 م وأعتمدت من السيد وزير الأوقاف بتاريخ 7/5/1998 م بتسليم مساحة
أولا : محافظة سوهاج - وقف الخواجة زكى سرجيوس
وقف المرحوم جورجى مشرقى
ثانياً : محافظة الغربية
وقف إسحق يعقوب
وقف غبريال فرج يوسف
وقف الست لوسيه بنت حنا مسيحة
ثالثا : محافظة بنى سويف
وقف لإسرائيل برسوم
رابعا : محافظة الجيزة
وقف المرحوم خليل ابراهيم حنا
خامسا : محافظة الفيوم
وقف السيدة وحيدة تادرس
سادساً : محافظة اسوان
وقف الجمعية الخيرية القبطية بأسوان
سابعاً : محافظة المنوفية
وقف سليمان سليمان
وقف مريم أبراهيم غطاس
وقف القس سعد حبشى منضور
وقف المرحوم حنا صليب حساة
وقف كنورة القمص مرقص
وقف الست رومة تادرس
وقف الست بانة حنا غبريال
ثامنا : محافظة القليوبية
وقف المرحوم شرقاوى عبد الملك
تاسعا : محافظة الشرقية
وقف المرحوم عبد الملك سعد
وقف المرحوم عبد الملك حلمى
عاشراً : محافظة البحيرة
وقف المرحوم ميخائيل منقريوس
حادى عشر : محافظة الدقهلية
وقف القس يوسف موسى بن يوسف
وقف الست ستوته برهومة شحاتة
وقف المرحومة نجيب ديمترى مطر
وقف المرحومة فواسينا جرجس
385 فدان - جملـــة ما صدر قرار تسليمة هو مســــــــــــــــــاحة
696 فدان - سيتم بحث باقى الوقاف القبطية فى الجلسات المقبلة بعد دراسة الحجج الخاصة بها وقدرها
321 الأوقاف القبطية التى ذكرت أنها لا تدار بمعرفة هيئة الوقاف المصرية سيتم بحثها
يوجد عدد 13 عقاراً وأرض فضاء لم يتم تسليمها لهيئة الوقاف القبطية وأرجئ البحث فيها لجلسات مقبلة
يمكنك مراجعة كافة هذه البيانات مع بيانات المقر الباباوى فى هذا الموقع :-
كيف يتعامل النظام الجمهورى الذى تبنى الإسلام وقداسة البابا شنودة بطريرك الأقباط الأرثوذكس ؟
الأسباب التى أدت إلى تحديد إقامة بابا الأقباط فى الدير أيام حكم الرئيس محمد أنور السادات (سبتمبر) 1981
وحين اتخذ السادات قرارًا باعتقال أكثر من ألف وخمسمائة من قيادات مصر الدينية والسياسية في الخامس من سبتمبر 1981م كان البابا شنودة أحد الذين تضمنهم القرار، ولكن في شكل تحفظ في أحد الأديرة حدد رئيس الجمهورية في أيلول (سبتمبر) 1981 م محمد أنور السادات إقامة البابا القبطى شنودة الثالث فى أحد أحد أديرة وادى النطرون وأحاط الدير بقوات أمن الدولة ومنع أى أحد من زيارته وكانت تهمة الرئيس المصري الراحل أنور السادات بالتورّط في إشعال فتنة طائفية بدون وجود دليل واحد على ذلك وقام بتعيين لجنة من الأساقفة لأدارة البطريركية وهذا الأمر لم يكن قانونياً سواء بالنسبة لقوانين الدولة أو حتى قوانين الكنيسة ، ونتيجة لتبني الرئيس السياسة ألإسلامية الإرهابية اغتالت العصابات الإسلامية التى أنشأها السادات وفي الشهر التالي ظهر كذب الرئيس المتوفى على شاشات التلفزيون عندما قتلتهً العصابات الإسلامية فى حادث المنصة الشهير برصاص أولاده المسلمين كما كان إعتاد هو نفسه تسميتهم .
وإعتكافة فى المرة الثانية نتيجة لأغتصاب وخطف فتيات القبط ونسائهم فى عصر الرئيس محمد حسنى مبارك
للمرّة الثانية يعتكف بطريرك الأقباط الارثوذكس والكرازة المرقسيّة في مصر الأنبا شنودة الثالث في أحد الاديرة بسبب مشاكل الطائفة مع الدّولة. فمن "الخطّ الهمايوني" الذى تطبقة الحكومة فى مصر لمنع بناء أو ترميم الكنائس الى التهميش السياسي والإجتماعي ، جملة تراكمات بلغت ذروتها مع موجة اعتناق فتيات وسيّدات قبطيات الإسلام في ظروف غامضة إنتهت بتجمع ألاف الآقباط فى فناء الكاتدرائية القبطية بعد إختفاء زوجه كاهن قبطى فى البحيرة فى ظروف غامضة , وقالت وسائل الإعلام الحكومية أنها أعتنقت الإسلام وقد جرى العرف فى مصر عرض هذه الحالات على كاهن فى جلسة تسمى جلسة نصح وإرشاد فإذاَ أصرّت السيدة على الإسلام يرفع الأمر الى الأزهر
ولما لم تعرض فشك الأقباط عندئذ أن فى الأمر جريمة خاصة أن إنتشار إختطاف فتيات القبط قد إنتشر بصورة مخيفة مما أدى إلى تجمعهم بالكاتدرائية
وجاء اعتكاف الأنبا شنودة نتيجة تأخّر الجهات الأمنية في تسليم المرأة الى الكنيسة بعد أن وعدوه عدة مرات .
أما من جهة السيدة قسطنطين فقد سلمت لجلسة "النّصح والإرشاد" مع المسؤولين في الكنيسة القبطية، وأحاطوا المبنى بقوات الأمن وقد أعلنت الكنيسة أن السيدة كانت تحت تأثير مخدر قوى وبعد أن أستردت وعيها سلّمت الى النيابة العامّة حيث أقرّت بتمسّكها بإيمانها المسيحي وقالت : أننى ولدت مسيحية وعشت مسيحية وسأموت مسيحية " ، وصرفها وكيل النيابة فذهبت عقب ذلك مباشرة الى دير الأنبا بيشوي في وادي النطرون حيث يقيم الأنبا شنودة حاليا
تنص الشريعة الإسلامية على المطبقة فى مصر على ألا يكون هناك رئيساً غير مسلم على مسلم ولما كانت الهلوسة الدينية الإسلامية هى السائدة فى التعامل الحكومى فقد قل تعيين مسيحيين فى مناصب هامة أو رئيسية طيلة حكم هذا النظام الذى إستمر حوالى 50 سنة , ويرجع وجود قلة من الوزراء الأقباط إلى نوع من سياسة التقية الإسلامية ليظهر النظام أمام دول العالم على أنه عادل , ولكن حينما نقوم بدراسة نسبة الوزراء المسيحيين إلى المسلمين التى تقل كثيراً عن نسبتهم الفعلية فى البلاد وتزوير تعداد السكان المسيحيين فى مصر من قبل الدولة حتى لا يطالبوا بنسبة فى وظائف الحكومة الأمر الذى هو ضد شريعتهم الإسلامية .
واشنطن العاصمة (15/1/2004) - منعت الحكومة المصرية اى قبطى من المناصب الخارجية الدبلوماسية فى حركة التعيين هذا الأسبوع. تتضمن الوظائف الجديدة مناصب دبلوماسية مختلفة، كسفراء و وزراء خارجية. لم يُمنح اى منصب لمصري مسيحي من ضمن ٦٠ وظيفة تم تعيينها فى الثاني عشر من يناير ٢٠٠٤.
غياب الأقباط على وجه التحديد من القائمة الطويلة لدى مسؤولي الحكومة، تظهر إستمرار وقفة الحكومة العنصرية. لقد أكد قرار التعيين مسؤول رئاسي قضائي مشيراً على موافقة الرئيس مبارك على حركات التعيين. من ضمن 60 ترقية، 17 مسؤول تمت ترقيتهم لدرجة سفير مفوض، ٤٠ لدرجة سفير، و ٣ لدرجة وزير مفوَّض. و مُنحت كل التعيينات فقط لمسلمين.
بالرغم من ان الأقباط يشكلون ١٥٪ على الأقل من التعداد، و لكنهم يحصلون على تمثيل حكومي ضئيل او منعدم. الدائرة الدبلوماسية هي واحدة من المجالات العديدة التي يتم فى إستبعاد الأقباط. علاوة على ذلك، يُستبعد الأقباط من مناصب حكومية حساسة بالإضافة إلى المناصب الزعامة السياسية فى ارجاء الدولة.
والبيانات التالية لبعض القرارات الجمهورية بالتعيين والتى تحيزت للمسلمين بشكل واضح
طوال فترة الحكم الجمهورى أى منذ قيام الثورة يوليو سنة 1952 م حتى اليوم
الأقباط - المسلمون م
10% - 12% 80% نسبه تعداد السكان 1
صفر% - 100% حربة بناء دورة العبادة 2
صفر% - 100% مناصب المحافظين 3
صفر% - 100% رؤساء الجامعات وعمداء الكليات 4
صفر% - 100% منصب قواد الشرطة والجيش 5
صفر% - 100% رؤساء تحرير الصحف والمجلات 6
6,25% - 93,75% المناصب الوزارية 7
0.40% - 99،60% مناصب السفراء 8
1,30% - 98,70% أعضاء مجلس الشعب 9
1% - 99% المناصب القضائية العليا 10
1% - 99% الالتحاق بكليات الشرطة والجيش 11
التحركات الحكومية الأخيرة دليل قاطع على التمييز الرسمي تجاه الأقلية الدينية بمصر. ”لا نقبل ان تتخذ الحكومة هذا التصرف العنصري الواضح - و للأسف - المؤيد من الرئيس“ صرَّح مايكل منير، رئيس منظمة اقباط الولايات المتحدة.
تأتي هذه القرارات فى الوقت الذي تتمادى فيه مصر فى رفض الإتهامات الموجهة إليها بالتواطؤ فى عمليات التهكم على حقوق الإنسان و عدم وجود ديمقراطية حقيقية. و إستطرد مايكل منير قائلاً: ”فى الوقت الذي تحرص فيه مصر على تقديم سجل نظيف عن حقوق الإنسان، تُعد هذه التعيينات تبايناً جسيماً و برهان قوي على عدم تولي الحكومة المصرية المسؤولية فى ضوء موقف حقوق الإنسان المنعدم بالبلاد“. وضع مصر الصوري بخصوص الديمقراطية و حقوق الإنسان اصبح دائماً على لسان المسؤولين. و مرات عديدة يسمع العالم بطول أناة ان مصر تحافظ على سجل حقوق الإنسان لديها نظيفاً، و لكن في الوقت ذاته تستمر فى التمييز بين مواطنيها. و ينتظر العالم ليرى إصلاح حقيقي فى معاملة الحكومة المصرية للأقلية القبطية.
إن حل مشاكل القباط ومعاناتهم فى مصر لا يخص القباط وحدهم بل يخص الوطن كله أى أنه يخص مصر مسلمين وأقباط لأنها تمس تجانسه وتمس سمعته لأن ما يحدث سوف يلوث الطبقة الحاكمه ويتهمهم بالعنصرية والنازية وهذا فى حد زاته سوف يدفع بمصر إلى حافة حرب مع دوله ما تريد السيطره فم الأولى الإتجاه إلى العدل والعلمانيه فى شكل الدوله وتركيبتها لأنه منذ عام 1911م حينما عقد المؤتمر القبطى فى أسيوط لبحث مشاكل ألقبط وحتى اليوم ما زالت مشاكل القباط تتزايد وتتفاقم لأن الحاكم لا يريد أن يسمع ويفهم .
إضطهاد الأقباط وعدم تشغيلهم فى المناصب الحكومية
هناك قصور فى المجتمع الإسلامى نجم عن تطبيق شريعته الإسلامية فقد وجد المسلمين أن شريحة كبيرة من المجتمع وضعت فى درجه مواطنة ثانية وخلقت جنساً عربياً نازياً يؤمن بعلو منزله الجنس العربى لأنه مؤمن بالأسلام ديناً , هذه الشريعة الإسلامية تقول : أنه لا ولاية من ذمى على مسلم " فنحن هنا إذاً أمام إضطهاد شامل هذا ألإضطهاد موجه لإبادة وتجويع الأقباط وإذلالهم فى بلادهم من جهه محتل إسلامى لا يؤمن بالمساواه بين اتباعه المسلمين وباقى فئات المجتمع وجعل الشريعة أساس الحكم العنصرى فى مصر .
إن المشكلة ليس هو وجود وزراء او وكلاء وزارات لقد أصبح على القبطى أن يرفع شكواه إلى القضاء حتى يحصل على درجة وكيل وزارة تستمر فى المحاكم عدة سنوات وعندما يكسب قضيته ويحصل علي درجه وكيل وزارة يبقى عليه عدة شهور يمارس عمله فيها ةيخرج إلى المعاش لأن المحاكم أخذت سنوات طوال للحكم فى قضيته وإبتدء الحكم الإسلامى فى مصر بعدم تعيين أقباط فى الحكومة والذين موجودين فيها لا يحصلون على وظائف إدارية عليا .
إذا المشكلة ليست مشكلة تعيين وزراء أقباط إنها مشكلة تواجه الأقباط , ويصر أتباع الحكومة من الأقباط على إستخدام كلمات بطل إستخدامها منذ وقت طويل مثل .. الإستعمال يحاول اللعب على ورقة التفرقة .. الإستعمار يبث التفرقة بين طوائف الأمة .. الإستعمار يشعل نار الفتنة .. الإستعمار سلاحة الأساسى فرق تسد .. وبالمناسبة معنى كلمة فتنه هو كافر .. لماذا يدفع الأقباط الثمن من إذلالهم ويسكتوا على ظلم الأكثرية المسلمة .. إذا كنت خائفاً من الأستعمار أعطى للأقباط حقهم كمواطنين ليصبحوا لهم حق التساوى مع المسلمين . أسطورة معيار الكفاءة
لقد مل الإنسان من سماع عبارات جوفاء مثل التى يرددها الببغباء ومن المعروف أنه حفظها لأنها رددت أمامه فحفظها بدون فهم وأصبحت مثار عجب لمن يلقبه ومن هذه العبارات : " أنه فى مصر يتم إختيار الوزراء بعيداً عن العنصر الدينى بل يتم بناء على الكفاءة " وقالوا أنه لا يمكن أن يترك وزير فاشل فى وزارته لمجرد أنه قبطى " وطبعا كما رأينا وسنرى وسمعنا وسنسمع أن القاعدة فى إختيار الوزراء تميل إلى الشللية والمحسوبية وبلد الذى نشأ فيه المسؤول .. إلى آخرة من نظام العثمان الموروث منذ أيام السلطنة أكثر مما تميل إلى جانب الكفاءة , كما أن الكاتب الذى لقنوه هذا الكلام نسى كفاءة الأقباط ونسى أمانتهم وإعتماد الحكم الإسلامى عليهم فى مختلف عصور الإحتلال الإسلامى لمصر ونسى أيضاً أن ملايين ألأقباط يمكن أن يخرج من بينهم من يستطيع أن يكون وزيراً لأنه بهذا القول أهدر عبقرية أبن الفراعنة فى إدارة بلده وألغى قدرته ليحكم ويسوس واديه , كما أن فرض الشريعة الإسلامية وطريقة الحكم الإسلامى فى مختلف العصور جعل القبطى يتوارث البعد عن الحياة العامة حتى لا يصيبه مثل ما أصاب جدوده.
الحكومة التى تحكم مصر بالشريعة الأسلامية كيف تعين الوزراء من الأقباط ؟
يتم أختيار الوزراء فى مصر حسب فكر الحكومة التى تتبع الفكر الأسلامى طبقاً لمعيارات ثلاثة الآتية : -
الكفائة -- الولاء -- الجدارة
والحقيقة المرة التى أثبتها التاريخ أن عدد الوزراء فى الوزارات منذ سنة 1878م كانوا ستى وزراء من بينهم واحد مسيحى .. ووصل عدد الوزراء فى السنين الحالية 34 وزيراً من بينهم أثنين من وزراء الأقباط ..
.. ومن المعلومات التالية يمكننا أن نرى المحنة التى يعيشها الأقباط - فقد نقص نسبة عدد الوزراء الأقباط بالنسبة لعدد الوزراء المعينين وهى لا تناسب نسبة الأقباط بالنسبة لعدد السكان المسلمين الذين هم 10% وظل عدد الوزراء الأقباط لم يزد طوال 50 سنة منذ قيام ثورة مصر ولم يعين رئيس وزراء قبطى بل ان ما زاد الطين بلة أن الوزراء المعينين من الأقباط عينوا فى وزارات هامشية ونذكر أنه لا يمكن لمصرى أن ينكر خبرة ومهارة وذكاء وكفائة وولاء وجدارة بطرس غالى ولا يوجد أحد يتقن عدد اللغات التى يتقنها عين بطرس غالى وزيراً فى درجة وزير دولة للشئون الخارجية فى الوقت الذى عين مسلم وزير لخارجية مصر .. فى الوقت الذى رشحتة مصر ورشحتة دول العالم ليصبح المصرى المسيحى الذى يصبح السكرتير العام للأمم المتحدة , وشئ مضحك آخر أنه فى عصر السادات كان يعين وزراء أقباط ويعطيهم لقب وزراء دولة , ويسأل الوزير ما هى الوزارة ؟ وماذا أفعل ؟ وما هو نوعية العمل الذى يمارسة ؟ أى انه كان يعين القبطى وزيراً بدون وزارة ثم يفكر بعد ذلك عن نوعية الوزارة .
المشكلة ليست وزراء فقط ولكن المشكلة مشكلة المناصب الحكومية من الوزير للخفير
إن ما نتكلم عنه هو عملية اقصاء المسيحيين المصريين من مناصب الدولة من الوزير حتى الخفير , لماذا ؟ بسبب وجود الشريعة الأسلامية والقرآن فلا ولاية لذمى على مسلم فرقت الشريعة بين ابناء مصر واصبحنا نرى محتلاً يفرض شريعتة على ابناء الأرض الأصليين الأقباط , ويجب على الأقباط أن يطالبوا بوظائف طبقاً لنسبتهم العددية , لأنه لسبب بسيط ان الشريعة المطبقة فى مصر اكلت حق القباط فى التعيين فى مناصب هامة فى الدولة , وليس أمامهم إلا هذا الطريق ما دام ليس هناك عدل فى التوزيع الوظيفى فى الدولة .
عملية التهديد بالمقايضة
فى مدة 50 سنة منذ قيام ثورة الأخوان ثورة 23 يوليو 1952م لم يعين رئيس جامعة واحد من الأقباط لمدة أكثر من 50 سنة.. لم يعين فى مهنة رئيس نيابة قبطى واحد لمدة اكثر من 50 سنة .. لم يعين قائد من قيادات الشرطة من الأقباط لمدة 50 سنة .. لم يعين قائد جيش من جيوش مصر من الأقباط لمدة 50 سنة .. أو فى أمن الدولة .. وابحث فى جميع الوزارات لن تجد فى قيادتها قبطى واحد لمدة 50 سنة .. لم يعين محافظ قبطى واحد لمدة 50 سنة ..
ويدافع المسلمون عن موقفهم هذا بما معناه أن دى قصاد دى فماذا يقول الخبل الحكومى هو أن : " الأقباط يسيطرون على 60% من الصيدليات وهذا أكبر من نسبتهم العددية فى الأحصاء التعدادى ( ملاحظة قولوا لنا العدد المظبوط موش يمكن يكون عددنا 60% ) وهكذا راح يعدد نجاح الأقباط فى الحياة الحرة والأعمال الحرة هى أعمال ليست مضمونة ومعرضة للخطر وليست مقياس يمكن القياس عليها فهى تخضع للعرض والطلب والربح والخسارة فقالوا ان الأقباط يسيطرون على 25% من شركات المقاولات , ونسبة الأطباء فى وزارة الصحة أكبر من نسبتهم فى التعداد ( وهذا مشكوك فيه فى ظروف الحكومة الحالية ) ونسبة أعمالهم فى شركات ألستثمار أكبر ونسبة تجار البلح تزيد عشرة اضعاف من نسبة التجار المسلمين .. هذا الخبل الحكومى بمقارنة وظائف الحكومة بالأعمال الحرة التى تخضع لعوامل لا حصر لها ونرى المسلمين قد سيطروا على أعمال الذهب بعد ان قتل المسلمون التجار وراحوا يزيدون وينقصون فى سعرة حتى افلسوا تجار الذهب المسيحيين وشركات الأتوبيسات الخاصة والميكرو باص وغيرها كلها مسلمون ونستطيع أن نحصى عشرات المهن التى يسيطر عليها المسلمين بالكامل بدون وجود مسيحى يذكر بل أن الجرائد تطالعنا من حين لآخر بطلب موظفين كل الشروط التى يطلبونها طويل اللحية يلبس جلبية إذا كان رجلاً ومحجبة إذا كانت امرأة .. ولا تعليق لدينا .
والمناورات الحكومية الأسلامية العقيمة تقول أنه إذا قلنا أن التوزيع سيكون على أساس طائفى فالكاثوليك سيطالبون بنسبتهم والبروتستانت كذلك والسنة والشيعة .. ويستطرد قائلاً سوف ندخل فى جحيم من المطالب وننتهى بحرب أهلية , أى أن الحكومة تريد أن توهم الرأى العام أنها تحمى البلاد من حرب أهلية إذا أعطت لكل ذى حق حقة والأفضل أن يلتهم المسلمون السنة خيرات مصر بدون مشاركة من الأقباط والكاثوليك والبروتستانت والشيعة هل يعقل أن يفكر أحد فى هذا العصر بهذا المنطق ؟
أما عن حجة الحكومة عن الدول المتقدمة حضارياً مثل أمريكا وفرنسا وأنجلترا واليابان أنه لا يتم التعيين فيها للمناصب على اساس طائفى بل على اساس الكفاءة , ونرد قائلين : اين انتم من هذه الدول , انه مجرد مثل بسيط أن ناظر أى مدرسة فى أستراليا يحفظ عن ظهر قلب أسماء تلاميذ مدرستة ويعرف طباعهم أنها الكفائة التى تفتقرون إليها وليست الوساطة والشللية والدرج المفتوح وأنت من أيه بلد وأنت قبطى أم مسلم وفوت علينا بكرة أنتم فين والدول دى فين , ومعظم الناس فى هذه الدول تفضل العمل الحر عن الوظيفة لأنها تدر مبالغ طائلة من المال .
لقد كان العنصر الدينى مع الكفائة له وضعاً أساسياً فى عهد ما قبل الثورة كما كانوا يراعون النسبة العددية للأقباط خاصة فى وزارات الوفد
الوزارات التى شكلت فى عهد الخديوى أسماعيل باشا من 28/8/1878م إلى 8/8/1879م
الوزارات التى شكلت فى عهد الخديوى محمد توفيق باشا من 8/1879م إلى 8/1/ 1892م
الوزارات التى شكلت فى عهد عباس حلمى باشا فى الفترة من 8/1/1892 م إلى 19/12/1914م
الوزارات التى تشكلت فى عهد السلطان حسين كامل فى الفترة من 19/12/1914م إلى 9/10/1917م
الوزارات التى تشكلت فى عهد السلطان أحمد فؤاد من 9/10/1917م حتى 15/3/1922م
الوزارات التى تشكلت فى عهد الملك فؤاد ألول من 15/3/1922م حتى 28أبريل 1936م
الوزارات التى تشكلت فى عهد الوصاية على العرش والأوصياء كانوا محمد على وعبد العزيز عزت وشريف صبرى وذلك فى المدة من 8/5/1936م حتى 29/7/1937م
الوزارات التى تشكلت فى عهد الملك فاروق الأول من 29/7/1937م حتى 26/7/1925م
الوزارات التى تشكلت فى عهد هيئة الوصاية المؤقتة بعد الثورة
الوزارات التى تشكلت فى عهد محمد نجيب بعد إعلان الجمهويرة فى 18/6/1953م
الوزارات التى تشكلت فى عهد جمال عبد الناصر قبل أن يصبح رئيساً للجمهورية فى الفترة من 17/4/1954 حتى 29/6/1956م
الوزارات التى تشكلت فى عهد جمال عبد الناصر بعد أن أصبح رئيساً للجمهورية فى الفترة من 29/6/1956م حتى 6/3/1958م
الوزارات التى تشكلت فى المجالس التنفيذية فى فترة الوحدة مع سوريا وذلك من 6/3/1958 حتى 19/10/1961م
الوزارات التى تشكلت فى عهد جمال عبد الناصر بعد انفصال سوريا عن مصر فى الفترة من 19/10/1961 حتى 18/10/1970
الوزارات التى تشكلت فى عهد الرئيس محمد أنور السادات فى الفترة من 18/10/1970 حتى 6/10/1981م
الوزارات التى تشكلت فى عهد الرئيس محمد حسنى مبارك أبتداء من تاريخ 14/10/1981م
أما بعد ثورة يوليو 1952م - خلال فترة الحكم الشمولي - فقد انخفض تمثيل الأقباط في البرلمان ووصل إلى حد التلاشي التام في بعض الفترات، وابتدعت حكومات الرئيس عبد الناصر أولاً فكرة الدوائر المغلقة على بعض المرشحين الأقباط ، ثم بعد ذلك ابتدعت فكرة تعيين الأقباط كبديل لعدم فوزهم في الانتخابات. .
تقول الدكتورة منى مكرم عبيد (ابنة القيادة القبطية التاريخية مكرم عبيد) (الحياة اللندنية 11/7/1997م): "كان في إمكان الثورة إعادة مسار سفينة الوحدة الوطنية إلى مجراها الطبيعي، خصوصًا في ضوء نجاحها في ضرب حركة الإخوان المسلمين عام 1954م وتمتع عبد الناصر بكاريزما سياسية، غير أن قيادة الثورة زايدت على الشعارات الدينية ، ووظفت الدين لخدمة شرعيتها السياسية بدلاً من الاعتماد على الإنجاز كمصدر لهذه الشرعية. غير أن أخطر قرار أصدره عبد الناصر في مجرى صراعه مع الإخوان المسلمين كان تدريس الدين في مختلف مراحل التعليم ، ورغم أن هذا القرار قد يكون عاديًّا ومشروعًا باعتباره يؤدى إلى دعم الجوانب الروحية لدى الطلاب، إلا أن ذلك كان يتحقق فقط في ظل وجود كوادر مدربة جيدًا لهذه المهمة، ولكن قام بتدريس الدين أشخاص لا تتوافر فيهم المقومات الكافية من حيث الفهم الصحيح لجوهره؛ ولذلك كانت نتيجة هذا القرار تعميق أوجه التمايز بين أبناء الأمة المصرية، وتزامن ذلك مع تقلص النفوذ السياسي والاقتصادي للأقباط بسبب إجراءات التأميم التي طالت الكثيرين منهم، هذا فضلاً عن اعتماد النظام على أهل الثقة في تولي المناصب الرئيسية، مما أدى إلى هجرة عدد كبير منهم إلى الخارج وعزوف الموجودين بالداخل عن ممارسة حقوقهم السياسية أو الانخراط في العملية السياسية في ظل مناخ غير ديموقراطي.
وفي انتخابات عام 1957م لم يفز قبطي واحد، فلجأ النظام إلى أسلوب الدوائر المغلقة، حيث تم اختيار عشرة دوائر بدقة وقصرها على مرشحين أقباط ، غير أن هذا الأسلوب لم ينجح... ولذلك ابتكر النظام فكرة التعيين حيث سمح الدستور لرئيس الدولة بتعيين عشرة نواب ، روعي أن يكونوا كلهم أو معظمهم من الأقباط ، مما تسبب في تولد الشعور لدى قطاعات كثيرة من الأقباط بأنهم أقلية، وبالتالي تكريس عزوفهم وسلبيتهم في المشاركة السياسية. كما كان تولي الأقباط وزارات هامشية انعكاسًا لتهميشهم سياسيًّا"".
وقال الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل (انظر مجلة الكتب: وجهات نظر- مارس 2000م):
1- أن مجلس قيادة الثورة لم يظهر في قائمة أعضائه قبطي. ومع أن هناك فارقًا بين التنظيمات السياسية العلنية وبين تشكيلات العمل السياسي السري، فإن ما آلت إليه الأحوال قبل الثورة جعل من عدم وجود ضابط قبطي في مجلس القيادة الجديد مسألة أكبر من حجمها.
2 - أنه بدا في أول الثورة وكأن نظامها الجديد وثيق الصلة بالإخوان المسلمين. وبالفعل فإن الإخوان حاولوا إعطاء الانطباع بأن لهم في الثورة أكبر مما هو باد على السطح، وزكَّى ذلك واقع أن بعض قيادات الثورة اقتربوا في مرحلة من مراحل حياتهم من جماعة الإخوان المسلمين مثل كمال الدين حسين وأنور السادات بل وجمال عبد الناصر نفسه.
3 - أنه في تلك اللحظة لم تكن الكنيسة القبطية في أحسن أحوالها؛ لأن بطركها الأنبا يوثاب كان يواجه أزمة داخل كنيسته نشأت من صراع بين التقليد والتجديد. وكانت الكنيسة، بواقع ما طرأ خلال الحرب العالمية الثانية وبعدها، قد أصبحت – بحكم الظروف – وحدها في الحياة القبطية ودون قيادة سياسية بارزة يعترف بها الكل؛ المسلمون قبل الأقباط، كما كان في زمن مكرم عبيد. ولم تكن الكنيسة في ذلك الوقت مؤهلة لهذا الدور، ومن سوء الحظ أن العائلات القبطية الكبيرة قصرت نشاطها على المجال الاقتصادي والمالي، وبالتالي فإن الدائرة القبطية كانت خالية سياسيًّا ليس لها نائب معتمد أو مرشح مقبول...
وكان التمثيل القبطي في برلمانات الثورة يتضح أنه لم ينجح بالانتخاب منذ 1952م وحتى 1962م سوى نائب قبطي واحد، وهو فريد فايق فريد في برلمان 1955م، وقد اعتقل عام 1958م في حملة الثورة على الشيوعيين. أما برلمان 1964 فقد انتخب له نائب واحد وتم تعيين ثمانية. وفي برلمان 1969م تم انتخاب نائبين وتعيين سبعة
إذ تم انتخاب ثلاثة في أول برلمان في عهد السادات وهو برلمان 1971م وتم تعيين تسعة، وفي آخر برلمان عام 1979م تم انتخاب أربعة وتعيين عشرة
فى يوم 23/يوليو/1952 قامت ثورة جمال عبد الناصر والضباط الأحرار ووزارة على ماهر الرابعة تشكلت فى اليوم التالى للثورة أو فى صباح إعلان الثورة الذى أعلنه محمد أنور السادات على المصريين
قامت الثورة فى 23/7/1953 وطرد الملك فاروق وتم بعدها تشكيل مجلس وصاية مؤفتة على عرش مصر
مكون من : القائم مقام أ . ح . محمد رشاد فهمى , ومحمد بهى الدين بركات , ومحمد عبد المنعم كلف مجلس الوصاية لواء أ . ح . محمد نجيب بتشكيل الوزارة وكان بها وزير قبطى واحد هو فريد أنطوان وزير التموين . أصدر مجلس قيادة الثورة فى 18 يونية 1953 أول إعلان بإلغاء النظام الملكى الأسرى الذى كان يحكم مصر من سلالة محمد على , وألغى أيضاً الألقاب , وأعلن الجمهورية على أن يتولى أحمد نجيب قائد الثورة رئاسة الجمهورية بشرط أن يستمر هذا النظام طوال فترة الإنتقال , وعند إقرار الدستور يمون للشعب الكلمة الأخيرة فى تحديد نوع الجمهورية وكذلك إختيار رئيس الجمهورية . ومجلس الثورة السابق ذكرة كان يتكون من لواء أ . ح. محمد نجيب , وبكباشى أ . ح جمال عبد الناصر حسين , وقائد جناح / عبد اللطيف محمود بغدادى , وبكباشى أنور السادات , وصاغ أ . ح . عبد الحكيم عامر , وصاغ أ . ؛ . كمال الدين حسين , وقائد جناح جمال سالم , وبكباشى أ. ح. زكريا محيى الدين , وبكباشى حسين الشافعى , وصاغ أ. ح. صلاح الدين مصطفى يالم , وقائد أسراب حسن أبراهيم , وصاغ خالد محيى الدين .. ويلاحظ أن مجلس قيادة الثورة ليس بينهم قبطى واحد إلا أنه كان هناك قبطى فى الصف الثانى فى 18/6/1953م تم تشكيل أول وزارة بعد إعلان الجمهورية وكانت برئاسة محمد نجيب أول رئيس للجمهورية فى مصر , وأستمرت حوالى 8 شهور وكان بها قبطى واحد هو وليم سليم حنا ناروز للشئون البلدية والقروية فى 25/2/1954م أستقال محمد نجيب من جميع مناصبة والوظائف التى يشغلها وحددت أقامته وأستمرمجلس قيادة الثورة فى حكم البلاد برئاسة جمال عبد الناصر - تولى جمال عبد الناصر أول وزارة له وكانت مدتها يومين فقد حدثت أحداث مارس الخطيرة , وأضطر مجلس قيادة الثورة خزفاً من تصاعد الأحداث إلى إعادة الرئيس محمد نجيب وتم تشكيل الوزارة برئاسة محمد نجيب فى 8/3/1954م وكانت مدتها شهر تقريباً وعين جمال عبد الناصر نائب لرئيس الوزراء وأستمر وليم سليم حنا ناروز فى هذه الوزارات التى تغيرت .
إستقال محمد نجيب من رئاسة الوزراء وأكتفى برئاسة الجمهورية
وفى 17/4/1954 م كلف جمال عبد الناصر بتشكيل الوزارة وكان بها قبطى واحد هو جندى عبد الملك للتموين وظل محمد نجيب رئيساً للجمهورية أسماً بلا أى إختصاصات , ويلاحظ أن المحرك الرئيسى لكل هذه الأحداث من وراء الستار كان جمال عبد الناصر الذى كان يحكم ويتحكم فى إدارة شئون مصر فى 13 نوفمبر من نفس السنة أصدر مجلس قيادة الثورة أمراً بأعفاء محمد نجيب من جميع مناصبة على أن يستمر مجلس قيادة الثورة بقيادة جمال عبد الناصر فى 28 يونيو 1956م عندما أنتخب جمال عبد الناصر رئيساً للجمهورية وتم إعلان الدستور المؤقت - إنتهت رسمياً فعاليات وتدخلات مجلس قيادة الثورة فى الحكم وتشكلت أول وزارة لجمال عبد الناصر برئاسته بعد أن أصبح رئيساً للجمهورية وكان بها قبطى واحد هو كمال رمزى استينو للتموين . فى 1/2/1958م قامت الوحدة بين مصر وسوريا بعد أتفاق شكرى القوتلى رئيس الجمهورية السورية مع جمال عبد الناصر رئيس جمهورية مصر فى 21/2/1958م جرى إستفتاء عام على الوحدة فى مصر وكانت نتيجة الإستفتاء موافقه الشعب المصرى بنسبة 99, 99% وموافقة الشعب السورى بنسبة 98, 99% . وتشكلت أول وزارة بعد الوحدة بين مصر وسوريا برئاسة جمال عبد الناصر الذى كان يشغل منصب رئيس جمهورية مصر وكانت تضم وزراء مركزيين وتنفيذيين يجمعهم مجلس واحد مكون من أعضاء من الإقليم المصرى والأقليم السورى , وكان فى هذه الوزارة وزير مصرى واحد هو كمال رمزى أستينو للتموين وكان بعض أعضاء المجلس نوابا لرئيس الجمهورية فى الوزارة الأولى والنواب كانوا أربعة وهم عبد اللطيف بغدادى وعبد الحكيم عامر يمثلوا مصر وأكرم الحورانى وصبرى العسلى يمثلوا سوريا وفى الوزارة الثانية التى شكلت بتاريخ 8/10/1958 كان بها وزراء مركزيون , وثلاثة نواب لرئيس الجمهورية وهم عبد اللطيف بغدادى وعبد الحكيم عامر ممثلين عن مصر , وأكرم الحورانى ممثلاً عن سوريا , وأستمر كمال رمزى استينو وزيرا للتموين فى الحكومة المركزية كما هو .. وكان يراس المجلس التنفيذى فى هذه الوزارة للأقليم السورى د/ نور الدين كحالة . وفى الوزارة الثالثة التى شكلت بتاريخ 20/9/1960 عين كمال الدين حسين رئيس المجلس التنفيذى للإقليم المصرى , وعين عبد الحميد سراج رئيس المجلس التنفيذى للأقليم السورى , وأستمر كمال رمزى أستينوا فى نفس المنصب فى هذه الوزارة أيضاً وفى الوزارة الرابعة التى شكلت بتاريخ 16/8/1961م وكانت برئاسة جمال عبد الناصر وكان بها سبعة نواب لرئيس الجمهورية ةألغى نظام الوزير المركزى والوزيرين التنفيذيين , كما تم إلغاء نظام المجلسين التنفيذين اللذان كانا يمارسان عملهما فى كل من الإقليمين المصرى والسورى وظل الوزير القبطى كمال رمزى استينو وزيراً فى هذه الوزارة أيضاً كما هو فى 19/10/1961 شكل جمال عبد الناصر أول وزارة بعد أنفصال سوريا عن مصر وظل الوزير القبطى كمال رمزى استينو كما هو فى هذه الوزارة أيضاً , إلا أنه فى فى الوزارة الثالثة والرابعة أصبح كمال رمزى استينو نائب لرئيس الوزراء , وفى الوزارة الخامسة شكلت بدون وجود تمثيل للأقباط فيها وهى الوزارة الوحيدة التى لم يعين بها أقباط , ورجع الوجود القبطى بتعيين كمال هنرى أبادير وزيراً للمواصلات . بعد موت الرئيس جمال عبد الناصر بأزمة قلبية تقلد نائبة محمد أنور السادات الحكم وأصبح رئيساً للجمهورية وتم تشكيل أول رئاسة فى عهده برئاسة د/ محمود فوزى وتشكلت فى عهده 16 وزارة معظمها كان بها وزراء أقباط وكان عدد الوزارت التى بها وزيرين قبطيين 11 وزارة وفى أثناء صدور الأمر بتشكيل الوزارة التاسعة التى كان رئيس الوزراء ممدوح سالم صدر قرار جمهورى بتعيين محمد حسنى مبارك نائب لرئيس الجمهورية بتاريخ 16/4/1975م . قتل رئيس جمهورية مصر محمد أنور السادات وهو جالس فى المنصة يشاهد إحتفالاً عسكرياً بواسطة أعضاء فى جيشة وتولى نائبة السيد محمد حسنى مبارك رئاسة جمهورية مصر وشكلت أول وزارة فى 14/10/1981م انتهي أمس الدكتور المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة من إعداد التشكيل الوزاري الجديد في صورته النهائية. تؤدي الحكومة الجديدة اليمين الدستورية أمام الرئيس مبارك اليوم. ضمت الوزارة الجديدة 14 وجهاً جديداً بنسبة 37،5% من اجمالي عدد الحقائب الوزارية التي يبلغ عددها 33 حقيبة وزارية. والوزراء الجدد هم: أحمد أبو الغيط »وزيراً للخارجية« والمستشار محمود أبو الليل »وزيراً للعدل« والدكتور أحمد جمال الدين »وزيراً للتربية والتعليم« والدكتور عمرو سلامة »وزيراً للتعليم العالي«« وأنس الفقي »وزيراً للشباب« والمهندس عصام شرف »وزيراً للنقل« والمهندس أحمد الليثي »وزيراً للزراعة« والدكتور طارق كامل »وزيراً للاتصالات« والدكتور أحمد درويش »وزيراً للتنمية الإدارية« والدكتور محمود محيي الدين »وزيراً للتنمية الاستثمارية« وعمرو بدر»وزيراً للسياحة« والدكتور عبدالرحيم شحاتة »وزيراً للتنمية المحلية ورشيد محمد رشيد »وزيراً للصناعة والتجارة الخارجية«. وظل 20 وزيراً من الحكومة المستقيلة في مناصبهم الوزارية بينهم 3 وزراء تحركوا من مواقعهم الي حقائب وزارية أخري والثلاثة هم: الدكتور مفيد شهاب وزير التعليم في الحكومة المستقيلة »وزيراً لشئون مجلس الشوري« والدكتور ممدوح البلتاجي وزير السياحة في الحكومة المستقيلة »وزيراً للإعلام« في الحكومة المستقيلة »وزيراً للمالية«. وتم تغيير مسمي حقيبة الدولة للشئون الخارجية الي التعاون الدولي وتتولاها فايزة أبو النجا. والوزراء المستمرون في مناصبهم هم: المشير حسين طنطاوي »وزيراً للدفاع« واللواء حبيب العادلي »للداخلية« وفاروق حسني »للثقافة« والدكتور محمد ابراهيم سليمان »للاسكان« والدكتور حمدي زقزوق »للأوقاف« وكمال الشاذلي »لشئون مجلس الشعب« والدكتورة أمينة الجندي »للتأمينات والشئون الاجتماعية« والدكتور محمد عوض تاج الدين »للصحة« وأحمد العماوي »للقوي العاملة والهجرة« والدكتور محمود أبو زيد »للموارد المائية والري« والدكتور حسن خضر »للتموين« والدكتور حسن يونس »للكهرباء« والمهندس سامح فهمي »للبترول« وعثمان محمد عثمان »للتخطيط« والدكتور سيد مشعل »وزير دولة للانتاج الحربي« والفريق أحمد شفيق »وزيراً للطيران«. ويكشف التعديل الوزاري الجديد عن استحداث وزيرين لشئون مجلسي الشعب والشوري بدلاً من وزير واحد والغاء وزارة قطاع الاعمال. وتم انشاء وزارة جديدة تحت مسمي التنمية الاستثمارية تضم قطاع الاعمال وسوق المال. كما تم تغيير مسمي وزارة الدولة للشئون الخارجية الي التعاون الدولي. وتم ضم التجارة الخارجية مع الصناعة. تم تقليص الوزارة الجديدة إلي30 حقيبة وزارية فقط , عوضا عن34 في الوزارة السابقة. فقد جري دمج وزارة التنمية المحلية مع التخطيط, والتجارة الداخلية مع الصناعة والتجارة الخارجية, والتأمينات مع وزارة المالية, والتموين مع الضمان الاجتماعي , أدمجت وزارتا شئون مجلسي الشعب والشوري فـي وزارة واحدة للشئون البرلمانية والقانونية, ويتولاها الدكتور مفيد شهاب, وألغيت وزارة الشباب, واستحدثت وزارة الضمان الاجتماعي التي أضيف إليها التموين. التشكيل الجديد علي النحو التالي: الدكتور أحمد نظيف رئيسا لمجلس الوزراء. * المشير محمد حسين طنطاوي وزيرا للدفاع والانتاج الحربي. * فاروق حسني وزيرا للثقافة. * الدكتور يوسف بطرس غالي وزيرا للمالية والتأمينات. * الدكتور محمد حمدي زقزوق وزيرا للأوقاف. * الدكتور مفيد شهاب للشئون القانونية والبرلمانية. * الدكتور محمود أبوزيد وزيرا للموارد المائية والري. * السيد حبيب العادلي وزيرا للداخلية. * الدكتور سيد مشعل وزير دولة للانتاج الحربي. * المهندس سامح فهمي وزيرا للبترول. * الدكتور حسن يونس وزيرا للكهرباء. * الدكتورة فايزة أبوالنجا وزيرة للتعاون الدولي. * الدكتور عثمان محمد عثمان وزيرا للتخطيط والتنمية المحلية. * السيد أحمد شفيق وزيرا للطيران المدني. * المستشار محمود أبوالليل وزيرا للعدل. * السيد أحمد أبوالغيط وزيرا للخارجية. * المهندس ماجد جورج وزيرا للبيئة. * السيد أنس الفقي وزيرا للإعلام. * الدكتور أحمد درويش وزير دولة للتنمية الادارية. * الدكتور طارق كامل وزيرا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. * الدكتور محمود محيي الدين وزيرا للاستثمار. * السيد أحمد المغربي وزيرا للاسكان. * المهندس رشيد محمد رشيد وزيرا للصناعة والتجارة. * الدكتور علي مصيلحي وزيرا للتضامن الاجتماعي. * الدكتور هاني هلال وزيرا للتعليم العالي. * السيدة عائشة عبدالهادي للقوي العاملة. * الدكتور حاتم الجبلي للصحة. * السيد أمين أباظة للزراعة. * السيد زهير جرانة للسياحة. * السيد محمد منصور للنقل. * الدكتور عبدالحي عبيد وزيرا للتربية والتعليم.
عدم تعين أي قبطي في حركة التعيينات الأخيرة في المناصب التنفيذية بالحكم المحلي سواء محافظين أو سكرتير محافظ أو رؤساء مدن او رؤساء أحياء أو حتى رؤساء قري لسنة 2003 م مما يخل بمبدأي المساواة وتكافؤ الفرص المنصوص عليهما في المادتين 8 و 4. من الدستور المصري ويأمل المركز في المرات القادمة أن يكون العيار الوحيد في هذه التعيينات هو الكفاءة وطهارة اليد دون النظر إلى الجنس أو الأصل أو الدين أو العقيدة إعمالا لمبادئ معاهدات ومواثيق حقوق الإنسان الدولية والتي وقعت عليها مصر والتي تحظر التميز بين المواطنين علي أساس عرقي أو ديني أو مذهبي ويعود الشعور بالإضطهاد لدى الأقباط الى 107 أعوام خلت. فقد قدّم وفد قبطي عام 1897 عريضة إلى المعتمد البريطاني في مصر اللورد كرومر ورئيس الوزراء المصري آنذاك مصطفى باشا فهمي يشكو فيها من عدم تعيين الأقباط في المناصب العليا وضعف تمثيلهم في المؤسسات السياسية. هذان المطلبان تكرّرا في البيان الصادر عن المؤتمر القبطي الذي انعقد عام 1911، لكن من دون جدوى
تعين مجدى أيوب أسكندر محافظاً لــ قنا
نشرت جريدة الجمهورية التى تصدر فى القاهرة بتاريخ الأثنين 2 من ذى الحجه 1426 هـ - 2 من يناير 2006م خبر تعيين محافظ مسيحى هو مجدى أيوب إسكندر مساعد وزير الداخلية (الصورة المقابلة) وهو أمر لم يسمع به الأقباط منذ مدة طويلة والخبر هو أصدر الرئيس حسني مبارك أمس قراراً جمهورياً بحركة المحافظين شمل القرار تعيين 8 محافظين جدد هم المهندس أحمد زكي محمد حسن عابدين محافظاً لبني سويف والمهندس محمد مجدي أحمد حلمي قبيصي للفيوم ومحمد سيد عبدالحميد شعراوي لسوهاج ونبيل محمد أحمد العزبي لأسيوط وعبدالجليل إبراهيم أحمد الفخراني للإسماعيلية وأحمد مختار فتحي عبدالحميد سلامة للوادي الجديد ومجدي أيوب اسكندر لقنا ومحمد هاني متولي جاد إمام لجنوب سيناء. كما شملت الحركة نقل 4 محافظين إلي محافظات أخري وهم حسن محمد أحمد حميدة للمنوفية نقلاً من المنيا وعادل علي لبيب للبحيرة نقلاً من قنا وفؤاد سعد الدين محمد سعد الدين نقلاً للمنيا من المنوفية وأبو بكر الرشيدي للبحر الأحمر نقلاً من الوادي الجديد. تضمنت الحركة بقاء 14 محافظاً في محافظاتهم بالاضافة لرئيس مدينة الأقصر وهم المستشار عدلي حسين للقليوبية وعبدالسلام المحجوب للإسكندرية ومصطفي كامل محمد لبورسعيد وأحمد عبدالحميد محمد لشمال سيناء ومحمد سيف الدين جلال للسويس وسمير يوسف حسانين لأسوان ومحمد عبدالحميد الشحات لمرسي مطروح وأحمد سعيد صوان للدقهلية وفتحي سعد للجيزة وعبدالعظيم وزير للقاهرة ويحيي عبدالمجيد للشرقية والمهندس الشافعي عبدالحي الدكروري للغربية وصلاح سلامة لكفر الشيخ والدكتور فتحي البرادعي لدمياط وسمير فرج رئيساً لمدينة الأقصر. كما شملت الحركة تعيين 6 نواب للمحافظين منهم 4 نواب لمحافظ القاهرة وهم: محمود ياسين إبراهيم للمنطقة الغربية وعبدالهادي حسين جاد المولي للمنطقة الشرقية وزكي عبدالغني سليمان للمنطقة الجنوبية وحسن مختار يحيي السعيد للمنطقة الشمالية وفي الجيزة محمد ياسين أحمد بدوي وللإسكندرية صفاء الدين مصطفي كامل. ويؤدي المحافظون اليمين الدستورية أمام الرئيس حسني مبارك صباح اليوم بحضور الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء ود. ذكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية. "
السبت, 21 يوليو 2007 م حصل الأقباط الأحرار على شريط فيديو يفضح محاولة أسلمة فتاة قبطية تنتمى لإحدى العائلات القبطية الكبيرة بمحافظة المنيا عن طريق احتجازها فى منزل مجاور لها تم استدراجها اليه بواسطة جارها علاء عمر (الذى قام بالتصوير) ، لتفاجئ بوجود مجموعة من الشباب المسلم الذين انتزعوا عنها ثيابها واجبروها على التصوير عارية ، ثم اجبروها على التصوير عارية بجوار احدهم عارياً تماما أيضا ويدعي احمد فتحى الريس ، وهو الزوج المفترض الذى كان سيتزوجها بعد تهديدها بالشريط وبعد حصوله على مبلغ 30 ألف جنيه من الجمعية الشرعية بأبى قرقاص بمحافظة المنيا بعد اتمام العملية عمرو نصار ينزع ملابس الفتاة ( الصورة الأولى)
هذا وقد قمنا بإخفاء ملامح وجه الفتاة واخفاض الصوت حيث يتم استخدام الفاظ نابية جداً طوال فترة التسجيل المختطفون هم:
1- علاء عمر عبد الجابر قام بالتصوير. 2- عمرو نصار . 3- احمد فتحى الريس .وهو الزوج المفترض بعد الضغط على الفتاه بالتسجيل لأسلمتها . ويعمل على عربة سندوتشات فول بلدى . وتم تصويره بالكاميرا العادية عاريا تماما بجوار الفتاة بعد ان نزعوا عنها كل ثيابها ، لاستخدام الصور فى تهديد عائلتها. 4- شقيق عمرو نصار . 5- مدبر العملية وهو عضو نشط من اعضاء الجمعية الشرعية بابي قرقاص وهو صاحب الفكره و كان من المفترض قيامه بدفع 30 ألف جنيه مصري كثمن لهذا العمل لو قامت الفتاة بإشهار إسلامها ( الصورة الثانية ) عمرو وأحمد يستعدون للتصوير بجانب الفتاة - تم تصوير الشريط بعد ان زجوا بالفتاة فى منزل مجاور لها ، بواسطه علاء ، وتم تهديها أثناء تصويرها بقتلها فى حال صراخها.
تم ايضا تهديد الفتاة بما حدث لأخرى من مدينة مجاورة تم قتلها فى احد المقابر بعد عملية مجامعة بالإكراه معها وأتهم فيها ثمانيه افراد الاسلاميون أفرج عنهم بلا اى ضمانات بواسطة نيابة ديروط وكانوا من ديرمواس القريبه جدا من ديروط . وكان الغرض من تذكير الضحيه هو ارهابها لتنصاع لهم فى اتمام عملية التصوير .
الاربعه المختطفون لهم سوابق جنائيه وهم بلطجية ولهم سوابق فى فرض الاتاوات على المسيحيين وخاصة التجار منهم فى احدى مدن محافظة المنيا. وجدير بالذكر أن علاء عمر عبد الجابر محبوس حاليا على ذمة تحقيقات فى خطف شخص مسلم لاجباره على التوقيع على ايصالات أمانه لصالح طرف اخر . ( الصورة الثالثة ) أحمد فتحى الريس ، الزوج المفترض بعد العملية
يُلاحظ فى الفيديو انهيار الفتاة ومحاولتها الكثيفة لمقاومة تلك الوحوش الآدمية الذين تجردوا من أية مشاعر انسانية وانعدمت أخلاقهم .
وعند نجاح الفتاة فى الإفلات منهم اخيرا إتخذ بعض افراد هذه المجموعه هذا التصوير - بخلاف المتفق عليه مع عضو الجمعيه الشرعية - للتربح بتهديد عائلتها او ببيع هذه المقاطع لمن يدفع ، حقاً قال الكتاب عن قوم إلههم فى بطونهم وفخرهم فى زناهم
*****************************
تنظيم حكومى لخطف وإغتصاب فتيات القبط
الجمعية الشرعية كانت هذه الجمعية لها عدة نشاطات وهي سكن طالبات – مشغل – مستوصف – دار حضانة و أيضا تحفيظ قرآن و أخيرا قسم مخصوص للهداية ، كان أهم نشاط للجمعية الهداية للإسلام بأي طريق ، وبدأت إجبار الفتيات القبطيات بمخطط تم وضعه بعناية منذ أيام الرئيس السابق أنور السادات واشترك في وضع هذا المخطط بعناية الشيخ محمد عبد الحليم محمود شيخ الأزهر سابقا (1328 – 1398هـ/1910 – 1978م) والسيد حسين الشافعي (يظهر فى الصورة المقابلة وهو يسلم على البابا شنودة الثالث الـ 117 ) نائب السادات السابق ، والشيخ عبد الحميد كشك وآخرين، وكان معهم أذيال من قوم جاءوا من الحواري مثل السيد محمد عثمان إسماعيل والذي أصبح محافظا أسيوط السابق والأخر هو محمد عبد المحسن صالح والذي حصل على شهادة دبلوم الزراعة المتوسطة ، كانوا هؤلاء القوم هم اللبنة الأولى التي قامت بها جمعيات الهداية الإسلامية والتى كان بداية نشاطها السرى قبل سنة 1968م ، إذا هذا التنظيم حكومى وإشترك الأزهر فيه .
وكان نشاط التنظيم عاماً ويدخل فى أهدافه قتل الأقباط ومنهم الكهنة بحوادث الطرق وغيرها وسرقة الأقباط وهدم الأغنياء منهم وإغتصاب فتيات كبار القبط .. وغيرها من أهداف وتسهل عملياتهم الحكومة والبوليس والأمن وغيرها بإصدار أوامر سرية.
ويقوم هذا التنظيم بأعماله فى سرية تامة ويشكل من خلايا كل خلية مكونة من 3 - 4 أفراد ولا يعرفون غير رئيس العملية وبأسم حركى وأماكن أنشطتهم هو طول البلاد وعرضها ،
أما التمويل فإعتمد فى بداية الأمر على إصدار طوابع معونة الشتاء التى كانت توزع إجبارياً فى كل مصلحة وعند بيع تذاكر القطارات وغيرها من أنشطة الحكومة ثم فاح أمرها وأستبدلت بطوابع مساعدة الأفغان ، ثم دخل فى تمويلها الشركات الإسلامية الحرامية مثل شركة الريان والسعد والشريف وغيرها حتى أعلنت إفلاسها ، وأخيراً دخلت السعودية فى تمويل هذا التنظيم السرى الحكومى ، ولهؤلاء الأفراد مرتب شهرى يفوق مرتب دكتور يدرس فى الجامعة وعند تنفيذ ونجاح عملية يوزع عليهم مكافئات تبلغ ما بين 10 - 100 ألف جنية.
ويقوة الرب يسوع الذى يرينا عمله كل يوم هذه الأيام أن فرد من عائله حسين الشافعى الذى تسبب فى آلام الشعب القبطى أسمه ماجد الشافعى إعتنق المسيحية وقبض عليه أمن الدولة وعذبه أمن الدولة وأستطاع أن يهرب لأسرائيل .
الإضطهاد الدينى بتمييز الأقباط من خلال الزى الإسلامى
التاريخ والأزياء الإسلامية الحديثة (الحجــاب)
شرط العرب المسلمين على أهل الذمة ( أهل الكتاب "المسيحيين - اليهود" ) الشروط العمرية (1) والشروط العمرية شروط جائرة وضعت بعضها للتفرقة بين زى المسلمين وباقى الشعوب لإذلالهم وقالت الشروط الخاصة بالزى " ولا يتشبّهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم،وأن يلزموا زيَّهم حيثما كانوا، وأن يشدّوا الزنانير ( زنارات مثل الخيط الغليظ يعقده فى وسطه كل واحد منهم وكان النساء فقط هم الذين يربطون أوساطهم بالحبل) على أوساطهم " بما بعنى أنه ممنوع على الأقباط لبس زى المسلمين والتشبه بهم وليس هذا فقط بل إجبارهم بلبس أزياء وألوان خاصة لإذلالهم ومعايرتهم .
ويحكى لنا التاريخ أيضا كيف لبس الأقباط الزنانير وحدد المسلمين أن يلبس الأقباط ملابس بألوان هى الأزرق والأسود (الألوان التى كان الأقباط يلبسونها فى أيام حنهم على موتاهم فقط جعلهم المسلمين يلبسونها ) وعدم لبس اللون الأبيض وأمر المسلمين النساء القبطيات بلبس الملابس السوداء والللون العسلى وهى الملابس التى كانت ترتديها العاهرات المسلمات لإذلالهن , وهكذا أستمر الإضطهاد الإسلامى فى الزى
وفى العصر الحديث عاد المسلمين ليميزوا نفسهم عن طريق الزى فلبست نسائهم الحجاب , وأطلق المسلمين لحاهم ولبسوا الزى الباكستانى الأبيض وقد قامت الجماعات الإسلامية بدفع المسلمين فى مصر بإجبار المسلمين والمسلمات بلبس هذه الأزياء أو عن طريق , والأمر لا يعنى أحداً إذا لم يتعرضوا للمسيحيين الأقباط بسبب التفرقة فى الزى , إن تجارب أربعة عشر قرنا فى وسط المسلمين وشريعتهم الإسلامية تجعلنا يقظين من كل تحرك إسلامى نحو الوراء ناحية التعصب وإضطهادهم الدينى للأقباط , وقد حدث فعلاً إعتداء بالسب والشتم أو إلقاء الحجارة على الفتيات اللائى يلبسن الصليب وسرقة الصليب الذهبى وخطفه منهن لأنهن يمكن تميزهن من الزى الأوربى ولا يرتدين الحجاب فى طول إقليم مصر وعرضة وكثيراً ما كان يرجعن الفتيات الأقباط إلى بيوتهن ووجهن مشوهة وملابسهن مثقوبة من فعل الأحماض التى كان يلقيها عليهم المسلمين فى الطرقات .
وقد حاول المعتدلين من المسلمين والعلمانيين توضيح أنه لبس فتيات الإسلام الحجاب لا يعطيهن العفاف ولكن العفة فى القلب ولكن أصواتهم كانت تذهب أدراج الرياح لأنه كانت هناك نقود من السعودية تدفع للفتيات (خمسة جنيهات فى الشهور الأولى) فى الشهور الأولى - ومن هؤلاء الذين تكلموا فى هذا الموضوع د / مصطفى محمود (2)
(1) لا يستطيع أحد من المسلمين أن يفسر القرآن من غير فهمه من تفسير المفسرين المعتمدين أى أنه يعتبر التفسير هو الأساس الوحيد لفهم المسلم لقرآنه والشروط العمرية جائت فى تفسير ابن كثير للقران التى جائت على تفسير سورة التوبة آية 5 : " فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ " والمفسر هو : إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي أبو الفداء وفاة المؤلف 774
(2) قال الدكتور مصطفى محمود مقال بعنوان عقل مصر يناقش احداث الفتنة نشر فى جريدة وطنى بتاريخ 7/ 6/ 1992م : " إذا كانت المنقبات لابسات العباءات هن المؤمنات وما عداهن خارجات عن الملة , فما القول فى آيات القرآن الصريحة التى تخاطب المؤمنين والمؤمنات : " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم " , " وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن "
وما معنى غض البصر هنا إلا أن تكون الوجوه مكشوفة وحسنها ظاهر , ومصر بما طبعت عليه من وجدان دينى عميق وفطرة أسلامية سمحة ترفض هذا الفقة الإرهابى المسطح والفج ولا تعطى إمارتها لأهل النقاب والجلباب وإنما لأهل لاقلوب والألباب والفقة الذى إخترناه فى مصر هو فقه الإعتدال والوسيطة والسماحة واللين والرفق ونحن جميعاً مسلمين وأقباط أهل بيت واحد وأبناء أم واحدة شعارنا المودة والبر والرحمة , ومن يختار منا أن يشدد على نفسه هو حر , ولكن لا يفرض علينا تشدده ولا يستعلى علينا بإيمانه ولا ينظر إلى نفسه فى المرآة بتمييز عنصرى , وكانه أبيض ونحن سود , فكذلك تكبر مقيت وجهالة يبغضها الله ورسوله والشرائع الحقة هى ما تصلح بها الحياة , أما غير ذلك فبضاعة مستوردة مغشوشة "
المـــــراجع
حدد عمر بن الخطاب أنواع الملابس وطريقة ركوب أهل الذمة الركائب ( الحصان) فاشترط عليهم لبس الزنار! ونهاهم عن التشبيه بالمسلمين في ثيابهم وسروجهم ونعالهم! وأمرهم أن يجعلوا في أوساطهم زنارات وأن تكون قلانسهم مضربة ! وأمر عمر بمنع نساء أهل الذمة من ركوب الرحائل . ومن العجيب أن محمد صاحب الشريعة الإسلامية كان يلبس ملابس صنعها الأقباط وكانت تسمى فى هذا الوقت " قبطيه " نسبة إلى صانعيها ومكان صناعتها وكان لا يلبس هذا النوع من الملابس إلا أغنياء العرب وقادتهم ولما إحتلوا مصر وأصبحت من ضمن ولايات خلافتهم وضعوا شروط مجحفه بإرتداء زى خاص على أهلها .
فكتب إلى عدى بن ارطأة عامله على العراق: مروا من كان على غير الإسلام أن يضعوا العمائم ويلبسوا الأكيسة
وجاء الفقهاء من بعده ليجولوا ويصولوا فى تفسير وتأكيد ما قاله عمر فتحدث أبو يوسف قاضى بغداد فى " كتاب الخراج " (2) عن لباس أهل الذمة وزيهم وهى قيود مفروضة على أزياء أهل الذمة فقال: " ينبغى أن تختم رقابهم فى وقت جباية جزية رؤوسهم حتى يفرغ من عرضهم و ثم تكسر الخواتيم كما فعل بهم عثمان بن حنيف ان سألوا كسرها , وأن يتقدم فى أن لا يترك أحد منهم يتشبه بالمسلمين في لباسه ولا في مركبه ولا في هيئته , ويؤخذوا بأن يجعلوا فى أوساطهم زنارات مثل الخيط الغليظ يعقده فى وسطه كل واحد منهم , وبأن تكون قلانسهم مضربه. وأن يتخذوا على سروجهم فى موضع القرابيس مثل الرمانه من الخشب وبأن يجعلوا شراك نعالهم مثنيه ولا يحذوا على حذو المسلمين وتمنع نساؤهم من ركوب الرحائل ويمنعوا من أن يحدثوا بناء بيعه لهم أو كنيسه ... فمر عمالك أن يتخذوا أهل الذمه بهذا الزى هكذا كان عمر بن
الخطاب أمر عماله واعتمد أبو يوسف في تفسير ذلك على قول عمر بن الخطاب: حتى يعرف زيهم من زي المسلمين !
وقال يوسف أيضاً " حدثنى عبد الرحمن بن ثابت بن قوبان عن أبيه أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى عامل له : " أما بعد فلا تدعن صليباً ظاهراً الا كسر وسحق ولا يركبن يهودى ولا نصرانى على سرج وليركب على أكاف ولا يركبن امرأه من كسائهم على رحاله وليكن على أكاف وتقدم فى ذلك تقدما بليغا , وإمنع من قبلك فلا يلبس نصرانى قباء ولا ثوب خز ولا عصب وقد ذكر لى ان كثيراً من قبلك من النصارى قد راجعوا لبس العمائم وتركوا المناطق على أوساطهم وإتخذوا الحمام والومز وتركوا التقصيص ولعمرى لئن كان يضع ليعلموا ما أنت فإنظر كل شئ نهيت عنه فإحسم عنه من فعله والسلام "
على أنه يجب علينا عرض مختلف وجهات النظر لموضوع أهل الذمه ( = غير المسلمين ) فى الشريعة الإسلامية من وجهه نظر المعتدلين منهم فنشير إلى ما كتبة د/ محمد عماره (3) يقول " ولقد ترسبت فى قناعة العامة وقطاع من الخاصة أن الإسلام قد دعا إلى تمييز أهل الكتاب عن المسلمين بإجبارهم بلبس زى خاص وعلى الرغم من أن الإسلام – وخاصة قرآنه الكريم – لم يعرض لقضية الأزياء والأشكال لا بالنسبه للمسلمين ولا بالنسبه إلى غيرهم لإهتمامه بالجوهر والمقاصد أكثر من الظواهر والأشكال .. إلا أن ما شاهده تاريخنا وسجله حول زى أهل الكتاب وأهل الذمه من مراسيم قد صدرت تحدد لهم التزى بزى خاص ثم تعطل تنفيذه هذا بالرشوه أو الجاه أو مرور الزمن ثم العوده إليها ثانيا ... وهكذا ان ما شهده التاريخ فى هذا المجال قد رسب فى القناعات والأفكار أن الأمر هو دين , أو على الأقل وثيق بالدين .. ولقد أسهم فى هذا الخلط السياسه وأوامرها بالدين وشريعته . "
ونلاحظ أن محمد عمارة يريد تجميل الإسلام من وحشيتة فى معاملة الأقباط ولكن لقد سقط القناع وأذيعت الأسرار بقدم الزمن وخرجت الكتب التى ظلت فى المخازن وعفى عليها الزمن لتخبر وتتحدث عما فعل الإسلام بأبناء سلالة حضارة مصر القديمة وهذه الملابس كانت مهينة للرجال فى رجوليتهم ومهينة لعفة نساء القبط وشرفهم ويمكن جمع ما قيل عن إلزام المسيحيينمن هذا الموقع من خلال قرائة العناوين وقد ذكر المؤرخون أنه كان يتكرر إلزام الأقباط بإرتداء هذه الملابس المميزة عدة سنين كل 20 - 40 سنة حتى يستطيع كبرائهم بإلغاء اوامرها أو فرماناتها .
وفى الواقع أنه عندما فرض هارون الرشيد زياً خاصاً على الذمين ذلك لأن سكان الحدود كانوا يتجسسون على البلاد لمصلحة الإمبراطور نقيفور البيزنطى ويعتقد المؤرخين ان هذا الأمر لم يتعدى مدينة بغداد ومناطق الحدود مع الإمبراطورية البيزنطية (4)
ويعتقد أن أقباط مصر لم ينالهم أذى من هذا الأمر إن أئمه وفقهاء أجلاء قد تحدثوا عن وجوب تمييز أهل الزمة بزى خاص ورووا أن فقهاء أجلاء قد إلتزموا ذلك فى مجتمعاتهم التى حكموها .. وعلى سبيل
المثال فها هو القاضى أبو يوسف ( 113 – 182 هـ & 731 – 798م ) يكتب فى كتاب الخراج طالباً من الخليفة هارون الرشيد الإلتزام بذلك مع أهل الكتاب والذمه " فلا يترك أحد منهم يتشبه بالمسلمين فى لباسه ولا مركبه ولا فى هيئته ... ألخ
وقد إستند أبو يوسف فى تقرير ذلك أن عمر بن الخطاب قد أمر به وأنه " أمر عماله بأن يأخذوا أهل الذمه بهذا الزى وقال : " حتى يفرق بين زى أهل الكتاب من زى المسلمين " .. ونحن لا نجادل صدق رواية أبى يوسف أن عمر بن الخطاب قد طلب أن يتميز زى أهل الكتاب عن زى المسلمين
وإن كانت لنا ملاحظات على القضية برمتها نوجزها فى نقاط :
• أن صنيع عمر بن الخطاب فى هذا المقام – كذلك غيره من الخلفاء – ليس ديناً ولا شريعة فمثل هذه الأمور ليست من الدين فى شئ إنما هو إضطهاد وإذلال وعنصرية
• أن خيال الحكام قد تلقف مبدأ التمييز فى الزى فأضاف فى تطبيقة التفاصييل حتى ليخيل إلى المرء أن الذين شرٌعوا هذا الأمر وطبقوه هم من مصممى الأزياء , وذلك يجعل هذا الأمر إذ حل فى عادات الحكام التى نسجتها ظروف عصورهم , وأبعد أن تكون ذات صله بالشريعه والدين .
• وهو أهمها – أن الفقهاء الذين إستمروا على مر القرون يعيدون هذه القضية ويزيدون لم يقفوا وقفة المتأمل للحكمه التى من أجلها بدأ عمر بن الخطاب فوضع هذا القانون .. فوصفه لم يروى عن النبى ولا عن أبى بكر وإنما روى عن عمر أى أنه من محدثات عهده لم يتأمل الفقهاء حكمه هذا القانون ولو تأملوها لقالوا بإلغائه لأنه أصبح غير ذى موضوع
التطور التاريخى فى تطبيق الشريعة الإسلامية
فى قانونها الخاص بإجبار الزميين على إرتداء زى يحقرهم
أذن عمرو للأقباط بإرتداء زى المسلمين (5) فلم يذكرالتاريخ أنه نالهم أى ضغط فى بدايه حكمهم وذلك لضعف المسلمين ولعدم إشعار السكان المحلين بغطرستهم وتكبرهم وتفرقتهم ولمصلحتهم .
فلم يفكر الخلفاء أو الولاه فى إلغاء هذا التغاضى عن تطبيق الشريعة الإسلامية ولم
يكد عام 233 هـ - 848 م يحل حتى شعر المسلمون بقوتهم وضعف الإمبراطورية البيزنطيه ورأى عمر بن عبد العزيز أن الوقت قد حان لإظهار التعصب والإضطهاد للوطنيين من أهل البلاد التى إحتلوها بقصد إذلالهم فأمر بعزل أهل الذمه ( غيرالمسلمين ) من الوظائف العامه ويذكر لنا إبن البطريق عن الأهوال التى لاقاها آباؤنا المسيحين الأقباط فقال " لم يزل النصارى يلبسون السواد فى أيام المتوكل . أما المتوكل , فكتب إلى جميع البلدان أن يأخذوا النصارى بلباس العيار والرقاع فى الدراريع رقعة من قدام ورقعه من خلف وأن يمنعوا من ركوب الخيل(6) وأن تصير فى سروجهم أكر ويركبون بركب خشبى وتصور على أبوابه دورهم صور شياطين ( وفى نسخة أخرى صور " الخنازير والقرود " ) فقالت النصارى : " من هذا إذاء شديد وحزن وغم " (7) وقال الراهب القمص أنطونيوس الأنطونى (8) فى سنة 235 هـ أيام الخليفة المتوكل على الله العباسى أمر المتوكل أهل الذمة بلبس الطيالسة ( شال أو طرحة مثل النساء ) العسلية ( وهو اللون المميز بالنساء العاهرات فى هذا الزمن) والزنانير ( جمع زنار والزنار هو الحزام الذى يشد على الوسط وكان يلبس هذا الحزام نساء القبط علامه على طهارتهن وعفتهن ) وركوب السروج بركب خشب , وتكون السروج كهيئة الأكف ( بردعه حمار) وعلى رؤسهن القلانس المختلفة الألوان , وأن تخيط الرقاع على ظهورهم وصدورهم كل رقعة قدر أصابع اليد ولونها عسلى وأزر نسائهم عسلية , وملبس مماليكهم مثلهم وينعون من لبس المناطق وهدم بيعهم المحدثة , وأخذ العشر من منازلهم , فإن كان الموضع واسعا صير مسجداًُ , وإن كان لا يصلح مسجداً صير مكاناً للقضاء , وأمر أن تجعل على باب دورهم أساطين ( = عمدان) وقيل شياطين من خشب مسمورة تقريبا بين منازلهم ومنازل المسلمين , ونهى أن يستعان بهم فى الدواوين , وأعمال السلطان التى تخالف أحكامهم فيها أحكام المسلمين , ونهى أن يتعلم أولادهم فى كتاتيب المسلمين , وأن يعلمهم مسلم , ونهى أن يظهروا فى أعيادهم وشعانينهم صلباناً وأمر أن تسوى قبورهم بالرض لئلا تشبه قبور المسلمين , وكتب الكتب إلى عماله فى الآفاق بذلك , ثم أمر أهل الذمة فى سنة 239هـ بلبس دراعتين ( الدراعة = هى قميص مفتوح من أمام إلى القلب ) عمليتين على الدراريع والأقبية ( جمع قباء= هو الثوب الذي يلبس فوق الثياب) وبالأقتصار فى مواكبهم على ركوب البغال والحمير دون الخيل والبراذي ( البراز= الخيول التركية)
وحدثنا الجبرتى عن الأمر الذى صدر عام 1233هـ - 1817 م إلى الأقباط والأروام بأن يلزموا زيهم الأزرق والأسود ولا يلبسون العمائم البيض لأنهم خرجوا عن الحد فى كل شئ ويتعممون بالشيلات الكشمير الملونة والغالية الثمن ويركبون الهوانات والبغال والخيول وأمامهم وخلفهم الخدم والعبيد بايديهم العصى ويطردون الناس عن طريقهم ويلبسون الأسلحة وتخرج الطائفة منهم إلى الخلاء ينصبون لهم شأناً يضربون عليه بالبنادق الرصاص (9)
وقد ألغى محمد على قيود الزى الذى كان مفروضاً على الأقباط فى العصور السابقة
(1) طبع ببولاق كتاب الخراج سنة 1302 ص 72 و73
(2) ويبدوا أن مسأله الملابس هذه تقيد بها العرب فى ملابسهم وزادوا فى تطويلها لتأكيد تميزهم عن ملابس المسيحيين فيقص علينا الكندى قصة قلنسوتهم كدت تنتهى بمأساه , فقد لاحظ القاضى ابن أبى ليث أن القضاه التابعين له كانوا يبالغون فى تطويل قلنسوتهم فأمرهم بتقصيرها وأقسم أن تقطع رأس كل من يخالف هذا الأمر ( راجع كتاب الولاه والقضاه ص 460 للكندى )
(3) د/ محمد عماره فى كتاب الهلال عدد فبراير 1979 بعنوان " الإسلام والوحدة الوطنية " – الكاتب تخرج فى الأزهر ودار العلوم وحصل على الماجستير والدكتوراه فى العلوم الإسلامية
(4) أقباط ومسلمون منذ الفتح العربى الى عام 1922م إعداد د0 جاك تاجر د0 فى الآداب من جامعه باريس القاهره 1951 ص 111
(5) أو بالمعنى الإجمالى أن الأقباط كان لهم زيهم قبل إحتلال العرب المسلمين مصر ولكن عمروا لم يمنع الأقباط من إرتداء زىالمسلمين إذا أرادوا
(6) ( إبن البطريق ص 59 )
(7)( إبن البطريق ص 63 )
(8) وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها من بعد الآباء الرسل حتى عصر الرئيس الراحل السادات منذ عام 150 إلى عام 1981م إعداد الراهب القمص أنطونيوس الأنطونى
(9) الجبرتى ج4 ص 288
(10) كتاب أهل الذمه فى الإسلام د / ثرتون ص 217
(11) و(12) تدريب الراوى فى شرح تقريب المناوى للسيوطى تحقيق عبد الوهاب عبد اللطيف ج2 – الطبعة الثانيه 1392هـ / 1972 م دارالتراث بمصر ص 208- 210
(13) راجع فواتح الرحموت يشرح مسلم الثبوت لـ عبد العلى محمد بن نظام الدين الأنصارى – المجلد الثانى – ص 158 – د0ت0ن دار إحياء التراث العربى – بيروت – على هامش كتاب المصطفى من علم الأصول للغزالى , مصور من الطبعة الأولى بالمطبعة الأميرية ببولاق المحمية 1324 هـ
أولا : حرق وهدم الكنائس والإعتداء على المصليين وقفلها
يداية الإضطهاد الدينى فى العصر الحديث مع ظهور عصابة الإخوان المسلمين الإجرامية فى مصر :
ظهرت عصابة الإخوان المسلمين عام 1928 م وهى حركة متطرفة دينياً هدفها الإستيلاء على الحكم , وتعتبر هذه العصابة الأب الروحى لجميع العصابات الموجودة الآن وخاصة عصابة القاعدة (بن لادن) وعصابة الزرقاوى وغيرها , ولها إتصالات بعصابات الإسلام فى الشرق الأوسط كله , ومنذ لحظة تكوين هذه العصابة شرعت فى إحلال الدين محل الوطنية وحصار الديمقراطية التى كانت سائدة فى العصر الملكى , ثم حاولت الإنقضاض على الحكم الإشتراكى الديكتاتورى فى عصر جمال عبد الناصر بمحاولة إغتياله فى ميدان المنشية , حتى حكم أحد أبنائها المخلصين وهو الرئيس محمد أنور السادات الذى أخرج كوادرهم من السجون وقنن الشريعة الإسلامية , وجاء السيد لارئيس محمد حسنى مبارك لينفذها مما جعل الأقباط يعيشون فى جحيم الإضطهاد الدينى لمدة أكثر من 50 سنة , أما هدف الإخوان هو العودة إلى الحكم الإسلامى وسيادة دين افسلام وتنفيذ جميع بنود الشريعة بما فيها الحدود ومعاملة الذمى مثل معاملة العبيد إن لم يكن أقل فى الدرجة والتى تنص أن يدعوا الأقباط إلى الشروط الثلاثة : إما الإسلام أو الجزية أو القتل . وفى البداية كونت عصابة الإخوان المسلمين الإجرامية جمعية أسمها " شباب محمد " ومن برامجها أن ثروة البلاد ومرافقها ملك للمسلمين ومن حقهم وحدهم ... ودعوه أهل البلاد من الأقباط إلى إحدى الثلاث إختيارات السابقة - وينبغى على العضو أن يقاطع كلية ما هو غير إسلامى من مأكل ومشرب وملبس , وألا يتعامل إلا مع مسلماً .. كما أنهم يدعون إلى إستعمال القوة لتحقيق الأغراض الدينية الفاشيستية المنافية لحقوق الإنسان والدساتير والقوانين الدولية - والحض على كراهية الأقباط ومقاطعتهم تجارياً . ونشرت جريدة مصر بتاريخ 26 أبريل 1947 م أن إمام جامع أولاد عنان خطب فى المصليين يوم الجمعة داعياً إلى كراهية الأقباط . وفى يوم 26 ابريل سنة 1947 م وزع نداء من المدعو حسن أحمد فايد إمام وخطيب مسجد الشيخ سلطان بالدوير يحض المسلمين فيها على : " إجتناب أعداء الله فى عيدهم , ولا تحتفلوا بيوم شم النسيم (هو اليوم التالى لعيد القيامة وهو يوم عيد الربيع عند قدماء المصريين ) فلا تشاركوا النصارى فى هذا اليوم , لا تدخلوا على المشركين فى كنائسهم يوم عيدهم فإن السخط ينزل عليهم لأن هذا اليوم ينزل فيه السخط والغضب من الله على اليهود والنصارى لعصيانهم له ومن عمل مثلهم وشاركهم فى أثمهم إستحق لعنة الله والملائكة والناس أجمعين . "
-----------
وبدأت عصابة الإخوان المسلمين الهجوم على الأقباط والمسيحيين فى المدن والقرى والنجوع وإثارة المسلمين بالمنشورات والعظات الجارحة والخطب الرنانة والمقالات الهادمة المفرقة بين إثنين من بنى البشر بسبب العنصرية الدينية ومن أعمالهم الدموية : -
--------------------
*** حرق كنيسة الزقازيق .. نشرت جريدة الإخوان المسلمين فى صباح 27 /3 / 1947 م نبأ مختلقاً عن إعتداء كاذب حدث من الأقباط على الدين الإسلامى , ثم ظهر مقال آخر فى جريدة البلاغ مساء اليوم نفسه فى مقالة بعنوان " مأساة دامية " بإمضاء أحمد الشرباصى المدرس بمعهد الزقازيق الدينى كتب فيها يحض على كراهية الأقباط والتشهير بهم وقد سبق هذا إعتداءات على الأقباط مثبوته فى القضيتين 1111 , 1555 سنة 1946 م ونشرت جريدة مصر فى 27 مارس سنة 1947 م مقالة تصف يوم حرق هذه الكنيسة " كانت الليلة معدة لعظة تسمعها سيدات الأقباط عن الفداء - فداء الآخرة بالدنيا وفداء الوطن بالنفس والمال فإذا بهن محاطات بالجماهير (المسلمين) الصاخبة ثم محاطات بالنار المندلعة - وبادر جيران الكنيسة بإلقاء سلالم خشبية فإرتقينها ونجون . ثم نشرت جريدة مصر فى يوم 19 / 4 / 1947 م ما تلى حرق الكنيسة وإنتهت فرقة الهجوم فى تأدية عملها بنهب مام تلتهمه النار من كنيسة الرب المقدسة .. ألخ ثم أنتظمت مظاهرة إخترقت جميع الشوارع الرئيسية الرئيسية فى المدينة , وكانوا يهتفون هتافات عدائية ضد المسيحيين : " اليوم يوم الصهيونية وغداً يوم المسيحية .. اليوم يوم السبت وغداً يوم الأحد " وكل هذا يحدث تحت سمع رجال البوليس والإدارة فماذا فعلوا ؟ وعلى من قبضوا أو من حاكموا وعاقبوا ؟ .. لا أحد !!
--------------------
*** حرق الكنيسة القبطية بالحضرة بالإسكندرية فى شهر أبريل سنة 1947 م وطبعاً قيدت القضية ضد مجهول
----------------------
*** محاولة حرق كنيسة مار جرجس بـ ميت دمسيس - فقد أدعى بعض جهلة المسلمين بعد إكتشاف قبر زعموا أنه لأبى بكر الصديق ولكن كذبت مصلحة الآثار العربية وقتها هذا الخبر , ولكن نشرت جريدة مصر الأهرام 20 / 4 / 1950 م بعض ما عاناه أهالى ميت دمسيس والزائرون لهذه الكنيسة الأثرية من إهانة وسلب ونهب وإغراء لترك الدين حتى بلغ العدوان إلى حد إحراق الكنيسة الأثرية بها .
--------------------------
*** إحراق الكنيسة القبطية بالسويس - كانت مجزرة بشعة نتج عنها قتل بعض من الأقباط قتلاً عنيفاً يتسم بالبربرية , فقد علقوهم فى خطاطيف حديدية (خاصة بالجزارين ) وحرقوهم أحياء وطافوا ببعض أجسادهم يهللون ويكبرون ثم ألقوا ببعضهم محترقين فى الطرقات ثم أخذوهم وألقوهم فى الكنيسة وأشعلوا فيها النيران .. وكان إرتكاب الإخوان المسلمين لهذه الجريمة التى أفلتت من العقاب على مرأى ومسمع من السلطات وكان ذنب الضحايا الوحيد أنهم مسيحيون ( كتاب فرق تسد زغيب ميخائيل ) ( مستند / 1 / حرق وهدم الكنائس - مقالة كتبها الأستاذ نظير جيد حالياً بإسم البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط ) http://www.coptichistory.org/new_page_1062.htm
فى أيامه بدأ إضطهاد الحكومة فأفرج عن العصابات الإسلامية الإجرامية بدون ضمانات وكان يدعى أنه يقاوم التيار اليسارى فى مصر وفى النهاية قتل بأيدى هذه العصابات , وكان واضحاً أن الأمن والبوليس بدأ فى عهده الوقوف موقف سلبى إن لم يكن إيجابياً بمحاصرة منطقة التوتر حتى تقوم العصابات الإسلامية بقتل الأقباط وتدمير مساكنهم وتجارتهم وخطف نسائهم , وقد ذكرت صحيفة النيوزويك أن : محافظ أسيوط محمد كان يوزع الأسلحة على جماعة الأخوان المسلمين ( المحظورة رسمياً ) (كتاب أقباط المهجر - مجدى خليل ص 106 )
------------------------------------
*** بعدما قام بترميم كنيسة وقف دير البراموس بطوخ دلكا عاد واستولى على وقف الدير لكي يبني عليه مدينة ميت أبو الكوم الجديدة وذلك بدون أي تعويض للدير عن أراضيه التي استولى عليها.
--------------------------------
*** قام المسلمين بحرق جمعية الكتاب المقدس فى 6 نوفمبر عام 1972 م فى الوقت الذى كان المسيحيون يؤدون فيها الشعائرالدينية تعتبر حادثة الخانكة ( تفاصيل / 3/ حرق وهدم الكنائس والإعتداء على المصليين ) http://www.coptichistory.org/new_page_1003.htm
--------------------------------
*** كنيسة العذراء في البيطاخ بنواحي سوهاج 1975 - هاجم الغوغاء والعامة الكنيسة وكسروا الأبواب والشبابيك والدكك وأخذوا الأواني المقدسة والملابس الكهنوتية وصعدوا الى أعلى الكنيسة ليؤذنوا واصيب عدد كبير من الأقباط بجراح شديدة ولم يهتم الأمن بالقبض على الجناة . ( تفاصيل / 4 / حرق وهدم الكنائس والإعتداء على المصليين ) http://www.coptichistory.org/new_page_1004.htm --------------------------------------
*** كنيسة المحامدة بنواحي سوهاج - هاجم الغوغاء والعامة المسلمين الكنيسة وأحدثوا تلفيات كثيرة بها وضربوا الكاهن القس/ داود القمص كيرلس عندما تعرض لهم وفتحوا رأسه ولم يقبض على الجناة. ( تفاصيل / 4 / حرق وهدم الكنائس والإعتداء على المصليين ) http://www.coptichistory.org/new_page_1004.htm
-------------------------------
*** حادثة كنيسة الملاك ميخائيل بالعوايسة مركز سمالوط يوليو 1976 - وذلك أثناء زيارة الأنبا بفنوتيوس للكنيسة حيث قام الغوغاء والعامة من المتطرفين المسلمين بتمزيق اللافتات وقذفوا القاعة الملحقة بالكنيسة بالطوب وكسّروا ما بها من نوافذ وترابيزات وكراسي ودكك وقذفوا الكنيسة بالطوب. ( تفاصيل / 5 / حرق وهدم الكنائس والإعتداء على المصليين ) http://www.coptichistory.org/new_page_1005.htm
-----------------------------------
*** اغلاق كنيسة السيدة العذراء بقرية منقطين مركز سمالوط 1977 م - حيث قامت الشرطة باغلاق الكنيسة وذلك لعدم وجود ترخيص لها. ( تفاصيل / 6 / حرق وهدم الكنائس والإعتداء على المصليين ) http://www.coptichistory.org/new_page_1006.htm
--------------------------------------------
*** فى سنة 19/3/1979م حرقت كنيسة قصرية الريحان بمصر القديمة التى تعتبر من الآثار المسيحية الهامة لأقباط مصر حيث أتت عليها النيران بالكامل ولم يبق منها شيئا . وقيدت القضية ضد مجهول والجدير بالذكر انقطاع المياه عن المنطقة لمدة ثلاثة أيام قبل الحريق كما أن الدولة أقرت وقتها بأنها ستعيد بنائها على نفقتها ولم يحدث وقتها شئ من ذلك. . ولم يستدل علىالجناه المسلمون ودائما يظل الفاعل مجهول للتغطية على الجناة ( تفاصيل / 7/ حرق وهدم الكنائس والإعتداء على المصليين ) http://www.coptichistory.org/new_page_1007.htm
----------------------------------
*** حادثة كنيسة اسبورتنج الاسكندرية 7/1/1980م - حيث ألقى أحد المتطرفين قنبلة على الأقباط المجتمعين في الكنيسة ليلة عيد الميلاد. كما انفجرت قنبلة أخرى في صاحبها قبل أن يلقيها على كنيسة أخرى بالاسكندرية . ( تفاصيل / 8 / حرق وهدم الكنائس والإعتداء على المصليين ) http://www.coptichistory.org/new_page_1008.htm
----------------------------
*** فى 17 حزيران / يونيو 1981م نشب نزاع فى حى الزاوية الحمراء بالقاهرة حول قطعة أرض كان قد إشتراها أحد المسيحيين لتقام عليها كنيسة وإستصدر حكماً قضائيا ًبحيازتها وأصبحت ملكة قعلاً بحكم قوانين مصر المعمول بها . غير أن السلطات المحلية دفعت بأن الأرض ملك لأحد المصانع . وعندما علمت بعض العصابات الإسلامية الإجرامية بأمر النزاع بين الطرفين بادر بعض أعضائها بإحتلال الأرض لبناء مسجد عليها فدافع المسيحى عن نفسه وقيل أنه بادر بإطلاق النار فى موقع الأرض وفى رواية أخرى أنه أطلق النار عليهم عندما هاجمته العصابات الإسلامية فى منزله وأنه قتل بعض أفرادها – وإمتد الإشتباك وقام العامة من أوباش المسلمين وعامتهم بقتل وإصابة الأقباط من الرجال والنساء والأطفال فشمل الحى بأكمله فوقع قتلى ومصابون من الجانبين( تفاصيل / 9 / حرق وهدم الكنائس والإعتداء على المصليين ) http://www.coptichistory.org/new_page_1009.htm وقدرت المصادر الحكومية أن مجموع القتلى بلغ 17 قتيلاً والجرحى 112 كما تم القبض على 226 شخصاً وذكر انه قتل أكثرمن عشرة من المسلمين وأصيب أكثر من مائة بالرصاص .- أما الطرف الأكثر صدقاً هو تصريح من السيد اللواء أبو باشا وزير الداخلية الأسبق فى حوار له ( فتح ملفات الكبار) بجريدة الأهرام الدولى أن : عدد القتلى فى حادثة الزاوية الحمراء من القباط بلغ اكثر من 81 قتيلاً وقالت الهيئة القبطية الأمريكية (25) فقد ذكرت أنهم ذبحوا أكثر من 100 مسيحى قبطى أثناء هذه الصدامات الدموية (25) The American Coptic Association; The second Anniversary of Massacring the Christians in Egypt – Collaboration between the Egyptian Government
------------------------------
*** وفى 2/8/1981م إنفجرت قنبله فى كنيسة بشبرا هى كنيسة العذراء بمسرة أثناء إجراء حفل زواج بالكنيسة مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى الأقباط كما قتل أيضاً مسلمين كانوا يهنئون العروسين مما أدى الى اصابة 59 شخص منهم 14 مسلما وقد توفى 3 من المصابين منهم 2 من المسلمين. (راجع - تفجر قنبلة فى كنيسة شبرا – الإعتصام السنة 44- العدد 10 (آب / أغسطس 1981 ) ص3 من الغلاف ) ( تفاصيل / 10 / حرق وهدم الكنائس والإعتداء على المصليين ) http://www.coptichistory.org/new_page_1010.htm
في عهده أثمرت وأينعت بذرة الارهاب الاسلامي فى عصر الرئيس محمد حسنى مبارك وتعددت حوادث الاعتداء على أرواح وممتلكات وكنائس الأقباط ويمكن تلخيصها في الآتي مع ملاحظة أن الدولة ممثلة في جهاز الشرطة والأمن أصبحت طرفا في الكثير من هذه الاعتداءات ومنها على سبيل المثال وليس الحصر:
------------------------------------------
*** حادث أبوقرقاص 1989 م .. قامت جماعة من المتطرفين المسلمين بالهجوم على كنيسة السيدة العذراء للأقباط الكاثوليك وقتل فيها اثنين من الأقباط
--------------------------------------
*** القاء متفجرات على كنيسة السيدة العذراء .. بعين شمس في 16/3/ 1990م
-------------------------------------------
*** انفجار قنبلة في كنيسة السيدة العذراء بسنهور .. الفيوم 19/4/1990 م
--------------------------------------------
*** احراق كنيسة بورسعيد .. أواخر شهر يوليو 1990 م - حاولت العصابات الإسلامية الإجرامية إحراق كنيسة بشارع محمد على وقد تمكن رجال الإطفاء من إخماد الحريق قبل أن يلتهم الكنيسة بالكامل .
------------------------------------------------
*** تحرك الأمن المركزي لمنع عمل سندة من الداخل للسور الآيل للسقوط لكنيسة ههيا شرقية - نشرت الواقعة فى جريدة الأهالى بقلم سعد الدين إبراهيم بتاريخ 9/ 5/ 1990 م : حيث يذكر السيد ناجى عزيز نجيب - ههيا بمحافظة شرقية - قائلاً : سور كنيستنا آيل للسقوط ولمعرفة المسئولين بها بالقانون ومشاكله ومتاعبه أرادوا عمل سندة له من الداخل إلا أنهم فوجئوا بالقبض عليهم متهمين بجريمة شنيعة وهى محاولة منع السور من السقوط - وتحركت جحافل الأمن المركزى والشرطة والنيابة لتمنع هذه الجريمة ولذلك أتسائل قائلاً ماذا جرى لمصر .
***إحراق كنيسة مار جرجس - مركز منيا القمح - محافظة الشرقية 15/4/1990م , فوجئ اهل البلدة بالنيران تشتعل فى كنيسة مار جرجس مركز منيا القمح محافظة الشرقية , وكانت النيران قد إلتهمت بعض واجهات الأبواب والنوافذ والشبابيك والستائر والمفروشات والمقاعد .. وقد ذكر القمص عطا الله جبر كمال كاهن الكنيسة قائلاً : " أن الكنيسة كان لا يوجد بها مصدر للنيران أو كهرباء ولم يكن بها شموعاً مضاءة لأنها لا تستخدم إلا فى المناسبات القليلة ولم يكن بها قداس فى هذا اليوم (أى ان الكنيسة لم تفتح فى يوم الحريق ولا يوجد بها مناسبه لفتحها فمن اين اتت النيران) لمزيد من التفاصيل راجع جريدة الأهالى 18/4/1990 م
حادثة قرية إبراهيم باشا مركز سمالوط - فبراير 1991 م - قوات أمن الدولة المدججة بالسلاح تهاجم بيت أجتمع فيه الأقباط خصصوه للصلاة فارعبتهم وأرهبتهم وقامت بالإستيلاء على ما فى البيت من أسره ونوافذ وابواب وأشياء اخرى .( تفاصيل / 11 / حرق وهدم الكنائس - منظمة حقوق الإنسان المصرى ) http://www.coptichistory.org/new_page_1063.htm
هجوم مسلحين من العصابات الإسلامية الإجرامية على الأقباط فى امبابة - القاهرة 20/9/ 1991 م - قامت عصابات الإسلام بإشعال النار فى الكنيسة الرسولية بشارع البصراوى , وكنيسة نهضة القداسة بشارع الوردانى والتى إلتهمت النيران جميع محتوياتها ونظراً لأنه أحرقت عصابات الإسلام بيوت الأقباط المسيحيين وكنيسة والمتاجر وإصابة أكثر من 40 قبطياً بإصابات بالغة فقد أوردنا تفاصيلها مع قسم الإعتداءات الدموية ( تفاصيل ومستندات / 9/ الإعتداءات الدموية على الأقباط )
***
احراق كنيسة الأنبا أنطونيوس .. بحوش عيسى - محافظة البحيرة 1991 م .. هاجمت الجماعات الإسلامية وعصابات الإسلام الإجرامية فى مصر كنيسة الأنبا أنطونيوس فى سنة 1991 م وأحرقوها , وتدخل الأمن بعد أن تم إحراق الكنيسة بالكامل وتأثرت بشدة من جراء الحريق وأغلق الكنيسة بعد أن اعتاد الأقباط ان يصلوا فيها ومنذ ذلك التاريخ والأهالى يسمعون الوعود تلو الوعود عن السماح لهم بالعودة إلى الكنيسة وفتحها ومباشرة الصلاة فيها ولكن لم يتحقق ذلك حتى عام 2000 م يوسف سيدهم - جريدة وطنى - 8/3/1998 م وفى سنة 2001 وافقت الدولة على بناء كنيسة جديدة فى حوش عيسى بدلاً من الكنيسة التى حرقها الإرهابيين عام 2001 م ويقوم الأقباط بالصلاة فيها .
-------------------------------------------
*** حادثة منقطين بسمالوط 16/2/1991 حيث قامت الشرطة بالهجوم على الكنيسة بقوات مدججة بالسلاح محمولة على 17 سيارة كبيرة واعتدوا على القسوس بالضرب بالأيدي والأرجل وقاموا بتخريب الكنيسة وموجوداتها من كتب مقدسة وأيقونات وألقوها أرضا وداسوها بالأقدام كما قاموا بتخريب سكن الكاهن. وفي اليوم التالي قام رجال الشرطة بنزع أبوا ب ونوافذ الكنيسة وتحميلها على سيارات الأمن المركزي.
--------------------------------------------------
*** حريق كنيسة الأنبا ابرام .. بالعزب الفيوم في 19/4/1996 م
---------------------------------------------
*** في ابريل 1996 احترقت كنيسة السيدة العذراء ومار جرجس بالعياط .. مجلة صباح الخير 24/4/1996 م ( مستند / 12 / حرق وهدم الكنائس - منظمة حقوق الإنسان المصرى ) http://www.coptichistory.org/new_page_1011.htm
----------------------------------------------
*** في مايو 1996 احترقت كنيسة الشهيد أبو سيفين بالفيوم .. جريدة الأهالي 15/5/1996 م ( مستند / 12 / حرق وهدم الكنائس - منظمة حقوق الإنسان المصرى ) http://www.coptichistory.org/new_page_1011.htm
*** أحداث كنيسة الشهيد العظيم مارمينا - المندرة - الإسكندرية 26 مايو 1996 م ( مستند وتفاصيل / 12 / حرق وهدم الكنائس - منظمة حقوق الإنسان المصرى ) http://www.coptichistory.org/new_page_1011.htm
*** العصابات الإسلامية تشعل النار فى منزل الراهب إسحق السريانى بدعوى أنه سيقوم ببناءه كنيسة - عزبة جريس اشمون - المنوفية - 19/6/1997 م جزء من تقرير منظمة حقوق الإنسان الخاص بهذه الحادثة قامت أجهزة الأمن بالقبض على 39 متهما بعزبة جريس مركز اشمون محافظة المنوفية يوم الخميس 19/6/1997 بتهمة التجمع وإشعال النيران في منزل الراهب اسحق السرياني وقالت الأنباء أن المواطن المسيحي كان يعتزم بناء كنيسة في قطعة أرض يمتلكها بالقرية دون القيام بالإجراءات اللازمة فقام كل من صلاح عباس محمد البوهي ومكرم عبد الحميد عوض وشكري فتح الله بقيادة وتحريض الأهالي بمحاولة إحراق منزل الراهب المذكور - وإذ يأسف مركز الوحدة الوطنية لحقوق الإنسان لهذا الحادث المؤسف فإنه يطالب أجهزة الأمن بالإفراج فورا عن المواطنين المقبوض عليهم ويكرر مطالبته للحكومة المصرية بإصدار قرار لها يسمح للمسيحيين ببناء الكنائس بحرية والنشر عن ذلك في الصحافة والإذاعة والتليفزيون معبرة عن ذلك فيما أورده الدستور المصري من حرية العقيدة والمواطنة الكاملة للمسيحيين في مصر وأي تقصير من الحكومة في إصدار هذا القرار سيجعل الأحداث تتكرر مثلما حدث في كفر دميان والتمساحية وغيرها ويناشد المركز كافة منظمات حقوق الإنسان في مصر والعالم ورجال الصحافة والفكر وكافة المسئولين حث الحكومة المصرية على اتخاذ هذا القرار .21/6/1997
-------------------------------------
*** مذبحة قرية الفكرية أبو قرقاص المنيا 12/2/1997 م - قام المتطرفون المسلمون بهجوم ارهابي على الأقباط في صحن كنيسة مار جرجس مما أدى الى استشهاد تسعة أشخاص
----------------------------------------------
*** حادثة قرية التمساحية القوصية أسيوط في 7/3/1997 - هاجم العصابات الإسلامية الإجرامية عقب صلاة الجمعة كنيسة الأمير تادرس المشرقي
---------------------------------------------
هدم مبنى مطرانية شبرا الخيمة .. فبراير 2001 مهدم بيتاً تابعاً لمطرانية القليوبية .. إشترت مطرانية القليوبية بيتاً فى منطقة شبرا الخيمة مكون من أربعة أدوار وذلك فى سنة 1998 وفى يوم 19/2/ 2001 أرسلت طلباً لوزير الداخلية يطلب التصريح بإستعمال المبنى للدراسات ومدارس الأحد ووحدة طبية وكنيسة بعد أن جهزت المبنى لذلك , فقامت أجهزة الأمن بهدم المبنى على رأس الكاهن الذى رفض الخروج منه وأصيب بإصابات خطيرة ( مستند وتفاصيل / 13 / حرق وهدم الكنائس - منظمة حقوق الإنسان المصرى ) http://www.coptichistory.org/new_page_1059.htm
-----------------------------------------------
*** هدم سور كنيسة البلينا سوهاج ...
*** أمر هدم - أمر إدارى رقم 926 لسنة 2002 و الصادر فى 11/3/2002 و الموقع من السيد/ هانى إبراهيم محمد المدير التنفيذى لمحافظة أسيوط الدور الثانى وكذلك السلم الموصل إلي الدور الثانى من كنيسة القديسين تادرس الشطبى و أبو سيفين ( مستند / 14 / حرق وهدم الكنائس - منظمة حقوق الإنسان المصرى ) http://www.coptichistory.org/new_page_1060.htm
----------------------------------------------
*** هدم سور كنيسة العبور يناير2002 م
اغلاق كنيستين بالاسكندرية .. الكنيسة الأولى بالكيلو 19 طريق الاسكندرية العجمي بنجع العرجي الكنيسة الثانية بالقرب من العامرية
--------------------------------------------
*** الهجوم التتري على دير الأنبا أنطونيوس .. في 19/8/2003
------------------------------------------------
*** الاعتداء على كنيسة الشهيد جورج .. بأسيوط في 19/9/2003 فوجئ المصلين الأقباط الجمعة 19/سبتمبر/2003 حوالي الساعة العاشرة بقوات من الأمن المركزي وأمن الدولة وعدد غفير من الجنود المدججة بالسلاح تقتحم كنيسة الشهيد الأنبا جورج بمنطقة البيسرى الشعبية بمدينة أسيوط التابعة لنيافة الأنبا ميخائيل مطران أسيوط....أقتحم رجال الأمن الكنيسة الصغيرة وقاموا بترويع المصلين وتدوس مقدسات المسيحيين (القربان المقدس بالأقدام) ( مستند / 15 / حرق وهدم الكنائس - منظمة حقوق الإنسان المصرى ) http://www.coptichistory.org/new_page_1060.htm
*** اعتداءات متكررة من الجيش المصري الباسل بلغت تسعة إعتداءات على مركز بطمس لخدمة المعوقين التابع لدير راهبات مار يوحنا الحبيب وذلك في أعوام 1996، 1997، 2001، 20/2/2002، 16/4/2003 م
*** الاعتداء على كنيسة قصر رشوان .. بالفيوم في 28/8/2000 م
-------------------------------------------------
*** الاعتداء على كنيسة السيدة العذراء ..حرق وتدمير كنيسة العذراء بقرية بنى واللمس بالمنيا بقرية بني واللمس مغاغة 10/2/2002 م
---------------------------------------------
http://www.coptichistory.org/new_page_1065.htm هجوم المسلمين فى 20/2/2006 م بعزبة واصف مركز العياط الجيزة وحرق أربعة منازل وإصابة العديد من المسيحيين بجراح والسبب أن الأقباط حصلوا على تصريح رسمى قانونى بفتح كنيستهم بعد أن ظلت مغلقة ثلاث سنوات ( مستند / 16 / حرق وهدم الكنائس - إختصار م/16/ح.هـ
*** الاعتداء على كنيسة طحا الأعمدة .. مايو 2004 م - والذي راح ضحيتها القس ابراهيم ميخائيل واثنين من شمامسة الكنيسة
----------------------
*** حادثة كفر الشيخ - تناقل المسلمون في احدى قرى كفر الشيخ أن الأقباط مجتمعون في منزل واحد منهم للصلاة فقام المسلمون بحرق المنزل على من فيه مما أدى الى احتراق زوجة صاحب المنزل.
---------------------------------
*** حادثة العيـــــــاط .. أما فى حادثة العياط الأخيرة قطع الرصاص المنهمر أصبع كاهناً وقاموا بخلع ملابسهم الكهنوتية وحلق نصف ذقونهم لإذلال كهنة الأقباط .. ومن الملاحظ أن البوليس قد خطط مع الجماعات الإجرامية فقام بقطع الكهرباء عن المنطقة قبل هجوم أكثر من 5000 شخص من الجماعات الإجرامية على المسيحيين ( وقد طالعتنا الأنباء أن الحكومة أطلقت فى مصر سراح أكثر من 1000 شخص من الجماعات الإسلامية التى تنتمى إلى الجهاد وفصائل أخرى من السجون مؤخرا فبل هذه الحادثة) خصيصا للهجوم على النصارى فهل هناك إتفاق جانبى
--------------------------------------
*** حرق كنيسة مار مرقس فى قرية تلوانه مركز الباجور فى محافظة المنوفية فى يوم السبت الموافق 2/4/2005م حيث شب حريق فى الساعة الثانية صباحا فى كنيسة مار مرقس الكنيسة الوحيدة بالقرية والكنيسة مبنية بالطوب اللبن وسقفها مغطى بعروق بهجوم 4000 من المسلمين ولم يتحرك البوليس . ( تفاصيل / / حرق وهدم الكنائس )
أقوال الصحف عن أحداث قرية التمساحية - القوصية 7/3/1997م
هاجم الغوغاء والعامة ( إعتدادت الصحف إطلاق هذا الإسم على عصابات افسلام الإجرامى فى الصحف ) عقب صلاة الجمعة بمسجد أحمد يونس بالتمساحية بعد بعد أن القى خطيب المسجد عبد الرؤوف موسى مندداً بوجود صليب مرتفع بالقرية يجب إنزالة من فوق منارة الكنيسة _ وعلى أثر ذلك قام الغوغاء الخارجين من المسجد بالهجوم على كنيسة الأمير تادرس المشرقى وقذفوها من الخارج بالطوب وقاموا بتحطيم زجاج نوافذها بالإضافة إلى تحطيم زجاج ونوافذ عدد من بيوت الأقباط والحوانيت وغتلاف بعض محتوياتها ونهب البعض الآخر وتحطيم زجاج سيارة حنا راشد وإننى اتعجب أيه صلاة هذه التى يقومون بعدها بضرب النصارى ( أخواتهم فى الوطن ) ونهب بيوتهم وحوانيتهم . وفى قرية التمساحية توجد فى هذه القريةكنيسة واحدة وإلى جوارها 6 جوامع . وفى يوم 3/3/1997 م إستدعى مركز شرطة القوصية كاهن الكنيسة وبكل أسف طلب ضابط المباحث إنزال الصليب من أعلى المنارة إرضاء للشاكيين ( راجع جريدة وطنى - 16/3/1997 م ) تقرير حقوق الإنسان المصرى http://servant13.net/copt/copt42.htm
أحداث قرية التمساحية - القوصية 7/3/1997م أسيوط
تحرك شعبي أخطر من الإرهاب في يوم الاثنين الموافق 3 مارس 1997 استدعى مركز شرطة القوصية كاهن كنيسة القديس الأمير تادرس المشرقي بقرية التمساحية مركز القوصية محافظة أسيوط للتحقيق في شكوى تلقاها من بعض أهالي القرية يطلبون فيها إنزال الصليب المرفوع فوق منارة الكنيسة بعد أن اكتمل ترميمها وبعد أخذ أقوال الطرفين حرر محضر بأقوال الطرفين - حيث قرر الإسلاميون أن الصليب الذي يعلو منارة الكنيسة يتجاوز بارتفاعه مئذنة مسجد مجاور له يقل ارتفاعها عنه - ورد كاهن الكنيسة بأن الكنيسة هي الوحيدة بالقرية وتخدم 35% من سكانها من الأقباط المسيحيين وقد بنيت على أطلال الكنيسة القديمة التي سبقتها كنائس أقدم من عهود سحيقة وقد صدر بترميمها الأخير قرار من الرئيس محمد حسني مبارك بصفته رئيس الجمهورية وأن بجوار الكنيسة ستة مساجد وقدم كاهن الكنيسة المستندات والرسوم الخاصة ببناء وترميم الكنيسة التي تتضمن وضع الصليب فوق المنارة وثبت من هذه المستندات صحة وضع الصليب وارتفاعه فوق مبنى الكنيسة وفي نهاية المحضر طلب ضابط الشرطة من كاهن الكنيسة إنزال الصليب من أعلى المنارة ترضية للساكنى فرد الكاهن بأنه لا يستطيع إنزال الصليب وتمسك ببقائه في موضعه المبني بالرسوم الهندسية المعتمدة والصادر بها القرار الجمهوري . يوم الجمعة 7/3/1997 ألقى خطيب المسجد أحمد يونس بالقرية الشيخ عبد الرؤوف موسى خطبة الجمعة أثناء صلاة الأهالي بالمسجد وحث على إنزال الصليب من فوق منارة الكنيسة وعقب الصلاة فوجئ الأقباط المحيطون بالكنيسة بجموع غفيرة من الخارجين من المسجد ومعهم كثير من الغوغاء في مظاهرة صاخبة يهاجمون كنيستهم وبيوتهم ويقذفونها من الخارج بالطوب واستمر الهجوم أكثر من ساعة دون أن يعترض طريقهم أحد من رجال الأمن وأسفر عن تحطيم زجاج إحدى نوافذ الكنيسة وزجاج نوافذ عدد من بيوت الأقباط ومتاجرهم وإتلاف بعض محتوياتها ونهب البعض الآخر وبينها بيوت الأقباط شهدى ايليا بولس - فوزي صادق يؤانس - عجايبي مسعد - بخيت عيسى - وعلى بقالة فمي زكي نصر الله ونهبوا محتوياتها ومزقوا دفتر تسجيل بطاقات التموين ومحل بقالة سماح حنا عبد المسيح - كما حطموا زجاج سيارة حنا راشد .
تعليق الأنبا توماس أسقف القوصية
قال قداسته أن دوافع هذا العمل تتمثل في قصور التعليم والإرشاد عن التبصير بحقائق الدين فيما ينطلق من المأذن وأن الرواسب تتعمق وتترسب في نفوس السذج والبسطاء حينما يستشعرون أن هناك تفرقة وقيودا على بناء أو ترميم الكنائس ، ولا يصرح بها كما يصرح به لغيرها . وعن الحادث قال نيافته أنه لا يصح التهوين من شأنه بعد أن سمع أحدهم يحدد عدد المتظاهرين ببضع مئات بينما يمده آخرون بأكثر من ألف ثم قال أن ما حدث ينطوي على تحرك شعبي عشوائي غاشم وأن قتل هذه التحركات الشعبية أخطر من حوادث الإرهاب
*** حرق كنيسة فى قرية ابو شوشا مركز ابو طشت محافظة قنا وذلك بعد اكليل اح العروسين تم حرق الكنيسة بالكامل
*** يعقوب قرياقص
*** فى مدينة ملوى فى منطقة الملكية القبلية حينما أخرجتنا قوات الأمن من الكنيسة ليتم تشميعها وغلقها حتى الآن منذ ذلك التاريخ ، كان يوم 17 / 3 / 1986 م تعدادنا فى المنطقة أكثر من 90% من أهالي المنطقة حرموا من ابسط حقوقهم وهو الحق فى العبادة . الكنيسة موضوع الحديث : ـ كائنة بمحافظة المنيا ـ بندر ملوى ـ الملكية القبلية ش جوهر الصقلى ( ش 220 سابقاً ) . الهيكل به ثلاثة مذابح يفصل الهيكل عن صحن الكنيسة حجاب به ثلاثة أبواب يوجد به أيقونات للسيد المسيح والسيدة العذراء والقديسين .. المعمودية من الجهة الغربية بالكنيسة والسلم من الناحية الغربية لصعود المصليين من السيدات ..
حرق وهدم الكنائس - مقالة كتبها الأستاذ نظير جيد حالياً بإسم البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط )
المقالة التالية :
كتبها البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية الـ 117 عندما كان فى العالم قبل أن يترهبن وكان اسمه فى ذلك الوقت نظير جيد , وكان قد كتب مقالته فى العدد الأول والثانى لمجلــة مدارس الأحــــد لعام 1952 م تعليقاً على حرق الأخوان المسلمين للأقباط وهم أحيـــاء وتعليق أجســـادهم فى الخطاطيـــف الحديديـــة المدببة التى يعلق عليها الجزارين الحيوانات المذبوحة , وطاف المسلمون بجثث الأقباط فى شوارع وطرقات مدينة السويس وفى النهاية ألقوهم فى كنيسة وأشعلوا النار فيها , ذنبهم أنهم مسيحيين , والمسيحى كافر فى عقيدتهم والله إلاه الإسلام أمر بقتل الكفار المشركين فى قرآن عثمان بن عفان - نرجوا من قراء الموقع قرائه كل كلمة في مقالة نظير جيد لأنها تحمل معانى قوية وهذا يعبر عن موقف الكنيسة القبطية والأقباط الأحرار فى مصر والعالم كله . وقد حدثت هذه الحادثة أيام الحكم الملكى .. أى أنه لا فرق فى إضطهاد المسلمين للأقباط بين الحكم الملكى والحكم الجمهورى الذى يحكم مصر حالياً , لأن الأشخاص الذين يحكمون مسلمون خرجوا من بوتقة عصابة الإخوان المسلمين تتحكم فيهم الآيات القرآنية التى تحثهم على قتل وإغتصاب الكفرة الذين لا يدينون بالإسلام .
البابا شنودة والسجل الدموى الأسود للأخوان المسلمين فى مصر:
حرق الأقباط أحياء والطواف بجثثهم بالسويس ثم إلقائهم فى كنيسة وإشعال النار فيها
هديــــــــــــة العيــــــــــــد
بقلم نظير جيد / البابا شنودة الثالث البطريرك الــ 117
إستمعنا فى ألم بالغ إلى حادث السويس , هدية العيد ( الكريمة) وقد قدمها لنا مواطنونا المسلمون الذين ينادون بوحدة عنصرى الأمة !! وعناق الهلال والصليب !! وتتلخص القصة (وقد رواها أخوة لنا من السويس ) فى حـــــــــــرق بعض المسيحيين والطواف بهم محترقين فى الطرقات ثم إلقائهم فى الكنيسة وإشعال النار فيها . أين كانت الحكومة ؟؟ شئ يمكن أن يحدث فى بعض البلاد المتبربرة أو فى العصور الوثنية والرق والوحشية , أما أن يحدث فى القرن العشرين وفى السويس فى بلد فيها محافظ ونيابة وبوليس وإدارة للأمن العام فأمر يدعو للدهشة والعجب إنها ليست قرية نائية بعيدة عن إشراف رجال الإدارة وإنما هى محافظة .. فأين المحافظ حين وقع هذا الإعتداء الوحشى؟ وما الدور الذى قام به رجالــــه (الساهرون) على الأمن وحماية الشعب؟ !! إننا نطالب الحكومة .. لو كانت جادة فعلاً فى الأمر لو كانت حريصة على إحترام شعور ما لا يقل عن 3 ملايين من رعاياها .. نطالبها بمحاكمة المحافظ ومعرفة مدى قيامة بواجبة كشخص مسئول وإن توقع عليه وعلى غيره من رجال الإدارة العقوبة التى يفرضها القانون . خجلة وزير الداخليــــة بالأمس القريب حرقت كنيسة الزقازيق وحرقت الكتب المقدسة أيضاً فإرتجت مصر للحادث وإرتجت معها البلاد المتحضرة التى تقدر الحرية الدينية وكرامة الكنائس والكتب الإلهية واليوم يضاف إلى حرق الكنيسة إعتداء أبشع وهو حرق الآدمييــــن .. وأمام هذا التدرج نقف متسائلين .. وماذا بعـــد؟!! منذ أيام طلعت علينا الجرائد وهى تقول : أن وزير الداخلية توجه إلى قداسة البابا البطريرك وسلمه كتاباً نشر فى الخارج عن الإضطهادات التى يلاقيها المسيحيون فى مصر وتسائل الكثيرون : ترى ماذا سيكون رد الحكومة على المستفهمين فى الخارج !! ولكن قبل أن يجهز وزير الخارجية الرد الذى ترسله وزارة الخارجية المصرية .. وصل رد ( الفــــدائيين) من السويس !! ترى هل وافق تصرفهم ما كان يجول بخيال الوزير من ردود؟ إننا نسأل أو نتسائل لعل العالم قد عرف الآن أن المسيحيين فى مصر لا يمنعون من بناء المساكن فحسب بل تحرق كنائسهم الموجودة أيضاً , ولا يعرقل نظام معيشتهم من حيث التعيينات والتنقلات والترقيات والبعثات , وإنما أكثر من ذلك يحرقون فى الشوارع أحيـــاء .. عنــــــاق ! و 5000 جنيـــة لقد ذهب رئيس الوزراء إلى قداسة البابا البطريرك وعانقة كما قرر مجلس الوزراء تعويضاً قدره 5000 جنيه لترميم الكنيسة ولكن رفضها الشعب القبطى بأجمعة , ونحن نقول نقول أن مجاملات الحكومة لا تنسينا الحقيقة المرة وهى الإعتداء على أقدس مقدساتنا ولكى نعطى فكرة واضحة عن الموضوع نفترض العكس ولو حدث أن جماعة من المسيحيين .. على فرض المستحيل .. حرقوا مسجداً , وجماعة من المسلمين .. هل كان الأمر يمر بخير وهدوء؟ هل كان يحله عناق البطريرك وشيخ الزهر أو إعتذار يصدر من المجلس الملى ومن جميع الهيئات القبطية؟ لا أظن هذا.. إنها ليست مسألة شخصية بين الوزارة والبابا البطريرك وإنما هى هدر لمشاعر ملايين من الأقباط وإساءة إلى المسيحيين فى العالم أجمع ولا تحل هذه المشاكل بعناق .. أو إعتذار .. أو عبارات مجاملة .. أو وعود .. وإنما تحتاج إلى عمل إيجابى سريع يشعر به مسيحيو مصر أنهم فى وطنهم حقاً ويشعرون معه أ، هناك حكومة وأن هناك مشاركة وجدانية لهم فى شعورهم . أما الــ 5000 جنية فهى أحق من أن نتحدث عنها , وأحقر منها أن يستكثرها الوزير القبطى , على ما يقال طالباً تخفيضها إلى ألفين . أقــــوال كثيرة لقد قرأنا أن رئيس الوزراء ووزراؤه ورئيس الديوان الملكى وكبار رجاله وغالبية الزعماء السياسيين وشيخ الجامع الأزهر ومفتى الديار المصرية وكثيراً من رجال الدين المسلمين كل هؤلاء وغيرهم ذهبوا إلى قداسة البابا البطريرك مظهرين شعوراً طيباً مستنكرين الحادث , وهذا حسن وواجب وأمر نشكرهم عليه . وقرأنا أيضاً فى الجرائد إستنكار للحادث من بعض الهيئات المعروفة كالمحاميين الشرعيين واللجنة التنفيذية لكلية الطب , ونحن نشكر كل هؤلاء من صميم قلوبنا كما نشكر حضرات الكتاب المحترمين الذين شاركونا فى شعورناكالأستاذ محمد التابعى مثلاً . كل هذا جميل ولكنها أقوال والأمر يحتاج .. كما قلنا .. إلى عمل إيجابى سريع لأن أعصاب الشعب تحتاج إلى تهدئة وتهدئة على أساس سليم لقد ذكرت جريدة الأهرام أن عبد الفتاح حسن باشا وزير الشئون الإجتماعية ذهب إلى السويس , ورأى قبل أداء فريضة الجمعة أن يزور الكنيسة القبطية وجمعيتها الخيرية ومدرستها , وأعرب لمن إجتمعوا بمعاليه عن سخطه على الحادث الذى وقع فى الأيام الأخيرة وأعاد التأكيد بأن الحكومة تأخذ بكل حزم وشدة أى عابث بالأمن وكل من يحاول الإخلال بالنظام أو يفكر فى تعويق البلاد عن متابعة كفاحها . هذه ألفـــاظ جميلة ولكننا لم يعتد علينا بالألفاظ حتى نعالج بالألفاظ وإنما نريد أن نرى عملياً الحــزم , والشـــدة اللذين إتخذتهما الحكومة لمعالجة الموقف على أن يكون ذلك بسرعة , لأن حجارة الكنيسة ما زالت مهدمة , ودماء شهدائنا الأعزاء ما زالت تصرخ من الأرض . مهزلة الوزيــــر القبطى : ونود بهذه المناسبة أن نقول للحكومة فى صراحة أن عبارة ( الوزير القبطى) ما هى إلا مجرد إسم وأن هؤلاء الوزراء الأقباط لا يمثلون الشعب القبطى فى شئ بل أن منهم من يتجاهل أو يضطهد الأقباط أحياناً أو يفرط فى حقوق كنيسته ليظهر للمسلمين أنه غير متعصب , وهكذا يحتفظ بكرسيه . مـــا الذى فعلة الوزير القبطى ؟ أى شعور نبيل أظهرة نحو الكنيسة ؟وما الذى فعله الدكتور / نجيب باشا إسكندر عندما إحترقت كنيسة الزقازيق؟ لقد زارنا نجيب باشا وقتذاك فقال لنا : لحساب من تعملون؟ لقد أصطلح المدير مع المطران وإنتهى الأمر .. وأنتم تهدمون وحدة العنصرين .. !! ثم عاد وتلطف أخيراً بعد أن تبين سلامة إتجاهنا وصحة موقفنا . وإبراهيم فرج باشا جاهد كثيراً ليقنع غبطة البطريرك بمقابلة رئيس الوزراء قائلاً له : من الواجب أن نفسد على الإنجليز دسائسهم فى تقويض هذا الإتحاد المقدس بين عنصرى الأمة . نفس عبارة الوزيريم تكاد تكون واحدة , ولكنها أيضاً تدل على سوء إستغلال لعبارة وحدة العنصريـــن . وحـــدة العنصرين العجــب أن الأقباط وحدهم الذين يطلب منهم المحافظة على وحدة العنصرين !!!! تحرالكتب المقدسة ويحرق المسيحييون أحيــــاء ولا يسمى هذا إعتداء على وحدة العنصرين ولكن عندما يقف الأقباط محتجين يقال لهم : وحدة العنصرين .. وحدة العنصرين ... !!! ولحساب من تعملون ؟ والجــــواب : أننا نعمل لحساب المسيح والكنيسة والدين . يجب أن نفهم وحدة العنصرين فهماً سليماً الأمر ليس مجرد تمثيل وإدعاء نتبادله مع مواطنينا المسلمين , وإنما يجب أن يكون وحدة قلبية خالصة ومحبة متبادلة وتعاوناً صادقاً مع مراعاة المساواة التامة فى كل شئ ومن ناحيتنا كمسيحيين حافظنا على هذه المحبــة محافظة أعترف بها التاريخ , وإعترف بها المواطنون جميعاً , وسجلتها محاضر مجلس الوزراء , وبقى على العنصر الآخر أن يظهر محبته محافظة على وحدة العنصرين لأننا لا نستطيع أن نسكت إطلاقاً عندما تحرق كنيسة لنا أو كتاب مقدس ولا نستطيع أن نسكت عندما يحرق المسيحى حيــــــا لا لذنب إلا أنه مسيحى , وأؤكد أن مواطنينا المسلمين يوافقوننا على إحتجاجنا . بل لعلهم يصفون إحتجانا بالوداعة والهدوء بينما لو سكتنا لو صفنا المسلمون أنفسهم بأننا جبناء ضعاف الإيمان , ولم يكن المسيحيون جبناء أو ضعاف الإيمان فى أيه لحظة من لحظات تاريخهم الطويل منذ أن سكن المسلمون معهم وقبل أن يسكونوا معهم بأجيال . وأنت أيهــــــــــا الشعب القبطى .. ليس الحــــرق بجديد علينا .. بل أن تاريخك فى الإضطهاد حافل بأمثال هذه الحوادث وبما هو أبشع وأقسى , والمسيحية فى مصر سارت فى الطريق الضيق منذ إستشهاد كاروزها مار مرقس الرسول عبر الأجيــال الطويلة قاست : الحــرق , والصلب , والرجم , والجــلد , والعصر , والإلقاء إلى الوحوش الضارية .. وشتى أنواع التعذيب المختلفة . فصبــــراً جميــــلاً .. وطوبى لكم إذا إضطهدوكم , لقد كان آباؤكم يفرحون عندما يستشهدون , ولكن هذا لا يمنعكم إطلاقاً من المطالبة بحقوقكم . أن بولس الرسول ضرب وسجن وجلد ورجم حتى ظن أنه مات وأحتمل وإحتمل كل الإضطهادات فى فرح , ولكن ذلك لم يمنعه من أن يقول لقائد المائة فى إستنكار :"أيجوز لكم أن تجلدوا رجلاً رومانياً غير مقضى عليه ؟ " وهكذا خاف قائد المائة , وخاف الوالى وعرض أمر الرسول على القيصر . ولكن فى إحتجاجكم كونوا عقلاء وكونوا مسيحيين طالبوا بحقوكم بكل الطرق الشرعية التى يكفلها القانون , وقبل كل شئ إرفعوا قلوبكم إلى الرب ونحن واثقون أنه لا وزير ولا رئيس ولا أى حزب مهما عظم خطره يستطيع أن يحتمل صلاة ترفعونها بقلب نقى غلى الرب , بل أننا نخشى على كل هؤلاء من صلواتكم . نود أن نقول لرئيس الوزراء : إن أقل ما يطلب من حكومة تقدر مسئوليتها هو القبض على الجانى بعد إرتكاب جريمته وتقديمه إلى المحاكمة السريعة حتى ينال العقوبة الرادعة وهذا بعض ما نطلبه الآن , أما الحكومة القوية فهى التى تحمى الشعب وتمنع الجريمة قبل وقوعها . نظير جيــــد / البابا شنودة الثالـــث البطريرك الــ 117 العدد الأول والثانى لمجلــة مدارس الأحــــد لعام 1952 م
الاعتداء على جمعية النهضة الأرثوذوكسية بسنهور 8/9/1972 م
وقع هذا الإعتداء بالرغم من صدور قانون أسماه الرئيس محمد أنور السادات أسم قانون الوحدة الوطنية , وقد تم الإعتداء على جمعية النهضة الأرثوذكسية جهة سنهور بالبحيرة فى يوم 8/9/1972 م .
وتقع قرية سنهور فى محافظة البحيرة تبعد حوالى 6 كيلو عن مدينة دمنهور , وقد أعتاد القباط أن يتجمعوا للصلاة فى جمعية النهضة الأرثوذكسية ( وهى جمعية أنشأت وشهرت خصيصاً للوعظ والإرشاد ونشاط ثقافى ودينى ) وهى عبارة عن منزل من منازل القرية القريب من محطة السكة الحديد التى تصل بين دمنهور ودسوق وذلك على فترات متفاوته حينما يذهب إليهم احد الخدام فيلقى العظة ويصلون فى نهايتها سوياً ثم ينصرفون , وكان نادراً ما يفتقدهم أحد الكهنة ويقيموا قداساً فى هذه الجمعية .
وفى أحد ايام شهر أغسطس عام 1972 م إشتكى أهالى القرية من الأقباط : أن بعض الصبية يلقون بكرات قماش مببلة بالكيروسين مشتعله إلى داخل الجمعية , وأبلغوا نيافة الأنبا باخوميوس بذلك ( وكان قد سيم أسقفاً للبحيرة منذ فترة قصيرة ) فقام بإبلاغ المسئولين بهذا الإجرام , فكان ردهم : " لا ترسل خداماً ولا تقيم الصلاة هناك "
فهل هذا كلام يقوله رجل بوليس يأخذ مرتبه من الضرائب التى يدفعها الأقباط والجمعية مشهرة ومعتمدة من الجهات الحكومية , وواجب الحكومة القيام بحمايتها من هجمات الإرهاب الإسلامى .
فقال الأنبا باخوميوس فى حزم : " أنه من حق الأقباط هناك أن يصلوا وأنا سأكون معهم بأذن الرب يوم الجمعة القادم " وكان ذلك فى 8/ 9/ 1972 م وطلب نيافة الأنبا باخوميوس من أحد الخطاطين المسيحيين أن يكتب لوحه مكتوب عليها ( كنيسة مار مينا بسنهور ) وفى يوم الجمعة قام الأنبا باخوميوس مبكراً ورفعت صلوات القداس وتناول الجميع بفرح من الأسرار المقدسة وأخذوا بعض الصور التذكارية بجانب اليافطة القائمة بمدخل الجمعية وأنصرف الجميع بسلام , وكان أحد القباط فى القرية قد اعد فطاراً للأسقف ومن معه من الزوار الضيوف القادمين من دمنهور وفجأة دوت أصوات الإستغاثة والصراخ , ورأى القباط دخاناً كثيفاً يعلوا من فوق مكان الجمعية ويأتى من يقول الكنيسة تحترق , وقام عدد كبير من غوغاء المسلمين وعصابات الإسلام الإرهابية وعامتهم بألقاء الحجارة لرجم المواطن المضيف وعلى سيارة الأسقف , وحاول السقف أن يخرج من البيت فمنعوه من فى البيت بالقوة وكان يقول لهم : " أموت مع أولادى .. أموت مع أولادى " وتجمع عدد من العصابة الإسلامية وضربوا المسيحى الذى كان يلتقط الصور وأخذوا منه الكاميرا وجرى الخ المرافق للأسقف بعربته وساقها والحجار تتساقط عليه وأتجه إلى دمنهور للإيلاغ عن حريق وأستدعاء سيارات الإطفاء من أقرب نقطة شرطة فكانوا الجميع يهزون رؤوسهم دليل على معرفتهم بالأحداث , ولما لم يجد إستجابه منهم , أتجه إلى دمنهور بسرعة وأخذ المتنيح القمص بولس بولس وتوجها إلى منزل المحافظ وأسمه / على فوزى يونس , الذى أبتسم وقال : " أنا قلت له ما تروحش " وتوجه المحافظ إلى سنهور بعد أن كان كل شئ قد أحترق , وأحترق معها روح الحب والوئام بين الأقلية المسيحية القبطية والأغلبية المسلمه بها , وكان هذا إنتصاراً للجماعات الإسلامية الإرهابية التى بدأت فى التغلغل فى مدن مصر وقراها كما أستشرت فى أجهزة الحكم بعد ذلك .