دم المسيح يحمينا و يقضي على لعنات الشر

العجايبي

yeeeeeeeeeeeees
عضو مبارك
إنضم
29 أكتوبر 2006
المشاركات
1,530
مستوى التفاعل
8
النقاط
0
الإقامة
اسكندرانى
****سلام المسيح معاكم**************

اللعنات المتوارثة :

اللعنات المتوارثة هي قوة شريرة خفية يمتد تأثيرها لتعمل عبر أجيال من نفس العائلة. فما حدث مع الأجداد من آذى يتكرر مع الآباء وبدوره مبرر أو تفسير منطقي للأمور. وكأنه ميراث معنوي لزرع لـه جذور طويلة امتدت عبر سنوات مضت وحملت معها ثمار مرة الطعم.
فنفس المعاناة تتكرر ، ربما نفس فشل الأباء الأجداد يتكرر مع أبنائهم, أو نفس الأمراض, أو نفس الخطايـا (كالزنا وشرب الخمر), أو نفس الخسارة المادية, أو نفس الخلاقات الأسرية وانهيار العلاقات, أو نفس الحوادث .
ومن سفر التثنية الإصحاح 28 يتضح لنا أنها تأخذ أحد الأشكال الآتية:

1 -مشاكل مادية مستمرة :

هناك عائلات عليها لعنة مادية, فتجد أن الطابع الرئيسي الذي يميزها هو العوز المستمر, فحياتهم عبارة عن سلسلة من الاحتياجات المتوالية, وكأن الدخل المادي الذي تحصله العائلة يوضع في كيس مثقوب.
ملعونة تكون سلتك ومعجنك .. ملعونة ثمرة أرضك .. نتاج بقرك وإناث غنمك
(17 – 18 ) السلة توضع فيهــا الأطعمة والمعجن مكان عمل الخبز والمعني يشير أن مصدر القوت الرئيسي للحياة خال من البركة. حتى مـا تنتجـة الأرض (مكان العمل) أو نتاج البقر (الممتلكات كعائد بيوت أو أراضى أو سندات بنكية) يتبخر ولا بركة فيه.
لا تنجح في طرقـك (29) وهو مثال لكثيرين يدخلون مشاريع كثيرة ويفشلون فيها كما فشل ابائهم. لا يوجد أي نوع من أنواع الازدهار المادي في حياتهم لا يوجد حصاد لتعبهم رغم انهم يبذلون مجهود مضاعف عن غيرهم لكن المحصلة صفر. وكأنهم تحت نير اسمه الاحتياج والعوز.

2-مشاكل متكررة الإنجاب:

ملعونة تكون ثمرة بطنك ( 18 )
هناك عائلات تتكرر فيها مشاكل الإنجاب, ربما تتكرر مشاكل العقم أو الإسقاط المتكرر أو ولادة أجنة مشوهه غير كاملة النمو. والمعاناة التي عاشها الأباء للحصول علي طفل يعيشها الأبناء بالدخول في نفس الصراع مع العقم من خلال عمليات جراحية ومعاناة نفسية.

3-معاناة نفسية وعاطفية:

ملعونا تكون في دخولك .. وخروجك , يرسل الرب عليك اللعن والاضطراب والزجر (19 20 ). جنون وعمي وحيرة قلب (28 ) تكون مجذونا من منظر عينيك (34) قلبا مرتجفا وذبول النفس (65)
هناك معاناة نفسية مستمرة في كل وقت فلا طمأنئنة في الدخول ولا في الخروج بل قلق وحيرة واضـطراب, مخاوف متكررة, حيرة في القلب, عدم استقرار, ذبول النفس أو مراحل متقدمة من اليأس والاكتئاب وكـأن الحصن الداخلي للشخصية تعرض للخرق من قبل قوة مجهولة الهوية. كثيرين ينتهي بهم الأمر في مـصحات عقلية ربما بدون سبب واضح ولكنه يكون نتيجة الميراث الشرير الذي ورثوه من ابائهم.

4-أمراض مزمنة أو وراثية:


من علامات اللعنة وجود أمراض وراثية يتوارثها الأبناء من الأباء, أيضا تكرار الصراع مع أمراض مزمنة صعبه مستعصي شفائها تؤدى للموت. ومن علامات وجود لعنة علي العائلة تكرار موت شباب العائلة وهم صغار السن أي غير شبعانين أياماً.
يلصق بك الوبأ, يضربك بالسل والحمي والجفاف واللفح والذبول (21-22) وهي رمز للأمراض المميتة في تلك الأوقات. بقرحة مصر (تترجم الأورامNKJ – Tumors )
و بالبواسير والجرب والحكة (27), يضربك بقرح خبيث حتى لا تستطيع الشفاء (35)
الأمراض الخبيثة والأورام التي يعجز الطب عن شفائها إن تكررت علي مدي أجيال متوالية في نفس العائلة فإنها تعني لعنة.

5-التعرض لحوادث غريبة:

تتلمس في الظهر كما يتلمس الأعمي في الظلام, لا تكون إلا مظلوما مغصوبا كل الأيام (29)
هذه الآية تشير إلي تكرار حوداث غريب من نوعها, كما هو غريب ألا يري شخص مبصر في نور الظهر بل يكون كأعمي, هذه الحوادث مرتبطة بالاختيارات, مثلا اختيار ارتباط غير مناسب تماما, فروق واضحة في المستوي الاجتماعي أو التعليمي. وبعد حدوث الإختيار الخاطئ وظهور مشاكل لا حصر لها ربما تسأله عن سبب خيارة لهذا الأمر فتجد أنه لا يعرف وكأن هناك قوي دفعته دفعا لاختيار أعمي
ورغم أن الأختيار الصالح كان أمامه كل الوقت إلا انه عمي عن أن يراه. وما حدث مع الأب والأم يتكرر مع الأبن أو الأبنه.
ربما تحدث حوادث صعبة لا ذنب لأصحابها فيها, فكما مات الأب بحادث سيارة تكرر نفس الأمر مع الأبن رغم أنه لم يكن خطأ احدهم في الحالتين. ونفس موته الآب في سن مبكرة تكررت بموت أبنه في سن مبكر أيضا .

6-مشاكل عائلية:

بنين وبنات تلد ولا يكونون لك لأنهم إلي السبي يذهبون (41)
انهيار العلاقات الأسرية بين الأباء والأبناء علامة رئيسية لوجود لعنه علي العائلة, فالصراع والكراهية التي كانت بين الاباء وابنائهم تتكرر في الاجيال التالية, خلافات عائلية مستمرة وفهم خاطئ من الطرفين الاباء والابناء وكأن هناك ما يعمل علي بث روح فرقة أو غربة أو إنقسام في وحدة الأسرة ليترك البيوت ممزقة وربما يمتد الأمر ليشمل العلاقات الزوجية. بنين وبنات يولدون ونتيجة للعنة علي الاسرة يذهبون آسري للمخدرات أو الجنس. فأختفاء عمة أو خالة في الأسرة تكرر مع أحدي بنات أخوتها.
لماذا ؟؟؟؟؟؟
لماذا تصيب اللعنات هذه العائلات؟ يوضح الكتاب المقدس .. لعنة بلا سبب لا تأتي (أم 2:26) فلكل لعنة هناك سبب. ربما يرجع سبب اللعنات المتوارثة علي بعض العائلات هو أن الآجداد والأباء اشتركوا في خطايا صبعة كالسحر والعرافة والأعمال الشيطانية أو مارسوا خطايا أخلاقية غير مشروعة, أو نطقوا بكلمات سلبية علي ابناؤهم, أو كسروا وصايا الله كسر واضح متعمد بدون توبة. وهم بهذا فتحوا في العالم الروحي نافذة دخلت منها قوي الشر وبالغت في إيذائهم. ولما لم يوجد من العائلة من يوقف اللعنة يالتوبة والانكسار الحقيقي أمام الله, فإن ذنوب في الأنباء إلى الجيل الثالث والرابع (تثنية 9:5) .

كيف تكسر اللعنات المتوارثة؟


لا توجد قوة واحدة تستطيع أن تكسر اللعنة سوي قوة دم يسوع المسيح الذي صلب علي الصليب وحمل خطايانا. هناك هو أخذ ما لنا وأعطانا ما له, أخذ اللعنة وأعمانا البركة, افتدانا من اللعنة, إذ صار لعنة لأجلنا
(غلاطية 13:3) .
كل ما عليك هو أن تأتي تحت الصليب تائبا عن خطايا الأباء والأجداد التي تعرفها والتي لا تعرفها, وتائبا عن خطاياك الشخصية التي تعيق استجابه الصلاة كعدم الغفران لمن أساؤا إليك, وتلك الخطايا التي مارستها عن جهل كالاتصال بالسحرة والشياطين .


صــلاة :

يارب يسوع أؤمن أنه بموتك علي الصليب حملت عني اللعنة, أؤمن بقوة دمك لتحريري أي لعنة متوارثة علي حياتي, أتوب أمامك عن كل خطية وشر وشبة شر, عن كل كسر متعمد لوصاياك سـواء كان مني أنا شخصيا أو من احد أفراد عائلتي .
أصلي أن تمتلك حياتي وتكون ربا وسيدا علي قلبي, اغسل قلبي من كل مرارة وعدم غفران وحررني من كل ما يربطني باي ممارسات شيطانية, حررني من كل لعنة اتت علي حياتى باسم الرب يسوع أصلي. امين
 
أعلى