دعوة مجانيه عشان نتعرف على القديسين

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
372
النقاط
0
انا جاتلى فكرة جميله وخفقيفه هتعجبنا كلنا
وهتسهل علينا اننا نتعرف للقديسين بشكل جميل
وهى الاعضاء
ايوة انتم
كل واحد منكم اسمه على اسم قديس

هنبتدى بعضو عضو هندعوة يحكى لينا ليه اختار النيك نيم للقديس دة ويعرفنا قصه حياته
ومعجزاته معاه ايه والا يحب يشارك بمعلومه عن القديس دة يتكلم مفيش مشاكل

وهنبتدى بالعضو المبارك (( النهيسى ))

ونسأله ليه اخترت الاسم دة ومين هو القديس النهيسى دة
وايبه سر ارتباطك بيه؟
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,326
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
كلمة "أبانوب" مشتقة من "بي نوب" التي تعني "الذهب".
ولد بقرية نهيسة (مركز طلخا) في القرن الرابع، من أبوين تقيين محبين لله، هما مقارة ومريم، فقدهما وهو في الثانية عشرة من عمره، فصار حزينًا لأيام كثيرة.
دخل الصبي الكنيسة في أحد الأعياد ليجد الكاهن يحث الشعب على احتمال الضيق والاضطهاد بفرح، إذ كان دقلديانوس قد أثار الاضطهاد على المسيحيين. بعد التناول عاد الصبي الصغير إلى بيته وكلمات الأب الكاهن تدوي في أذنيه.... عندئذ ركع الصبي أمام الله يطلب عونه، ثم قام ليسير إلى سمنود وهو متهلل بالروح ينتظر الإكليل السماوي.
في سمنود
أخذ الصبي الصغير يطوف المدينة التي وجد فيها الكنائس مهدمة والناس يشتمون في المسيحية.... فكان يطلب من الله مساندته له، عندئذ أرسل له رئيس الملائكة ميخائيل الذي عزاه وأرشده أن ينطلق في الصباح إلى الوالي ليشهد لمسيحه، مؤكدًا له أنه سيقويه ويشفيه وسط العذابات التي يحتملها.
أمام الوالي
بكَّر جداً أبانوب الصبي، وانطلق إلى الوالي وصار يكلمه بجرأة وشجاعة، الذي دهش لتصرفات هذا الصبي الصغير، فصار يلاطفه بوعود كثيرة، أما الصبي فكان يشهد للإيمان الحق. أغتاظ الوالي وأمر بضربه على بطنه حتى ظهرت أحشاؤه.... وجاء رئيس الملائكة يشفيه.
أُلقى الصبي في السجن ففرح به المسيحيون المسجونون، وتعرفوا عليه، وتعزوا بسببه.
في اليوم التالي قتل الوالي من المسجونين حوالي ألفًا، ونالوا إكليل الشهادة في التاسع من برمهات.
استدعى الوالي الصبي أبانوب وأمر بربطه من قدميه على صاري المراكب التي أستقلها الوالي متجها إلى أتريب، وفي تهكم قال: "لينظر هل يأتي يسوع ليخلصه؟!". أقلعوا بالمركب مبحرين حتى المساء، ثم أرخوا القلع ليجلس الوالي ويأكل ويشرب، وإذ بالكأس تتحجر في يده ويصاب الوالي بنوع من الفالج، وأصبح الجند أشبه بعميان…. فنظر الوالي إلى الطفل المعلق ليجد رئيس الملائكة يقترب منه ليمسح الدم النازل من أنفه وفمه، ثم ينزله ويتركه في مقدمة المركب ويختفي.
طلب الوالي من الصبي أن يصلي لإلهه ليشفيه فيؤمن هو وجنده.... لكن أبانوب أجابه أن الله سيشفيه في أتريب.... وبالفعل صلى عنه وشفاه باسم الرب أمام والي أتريب، وقد آمن عدد كبير من الوثنيين بأتريب واستشهد بعضهم.
في أتريب (بنها)
قام والي أتريب بتعذيب الصبي بالجلد وبإلقائه في زيت مغلي وحرقه بنار وكبريت.... فظهر له السيد المسيح ومعه رئيسا الملائكة ميخائيل وجبرائيل.... وشفُى. عاد فوضع سيخين محميين بالنار في عينيه والرب شفاه.... فأمر ببتر يديه ورجليه، لكن الرب لم يتركه.
كان أبانوب في كل عذاباته سّر بركة لنفوس كثيرة قبلت الإيمان بالسيد المسيح، وتقدم كثيرون للاستشهاد بفرح.... وكان الرب يرسل ملائكته لتعزية الصبي!
إلى الإسكندرية
إذ رأى الوالي الجموع التي تقبل الإيمان بسبب الصبي، أوفده إلى الإسكندرية مقيدًا بالسلاسل. التقى بامرأة بها روح نجس أخرجه منها وهو مقيد اليدين، فآمنت بالسيد المسيح، فاغتاظ أحد الجنود وقتلها.
أمام أرمانيوس والي الإسكندرية اعترف الصبي بالسيد المسيح محتملاً عذابات أخرى، منها إلقاؤه في جب به ثعابين وحيّات جائعة، والرب حفظه بملاكه ميخائيل.
خرج الصبي من الجب وقد تبعته بعض الثعابين.... فالتف أحدهما حول رقبة أرمانيوس والصبي أنقذه، الأمر الذي أدهش الكثيرين فقبلوا الإيمان واستشهدوا.
تعرض لعذابات أخرى، وأخيرًا قُطعت رأسه خارج المدينة على صخرة عالية بعد أن وقف بفرح يصلي طالبًا أن يغفر الله له خطاياه، ويتقبل روحه.
تقدم القديس يوليوس الأقفهصي وحمل جسده وكفنه وأرسله إلى نهيسة موطن ميلاده حيث دفن هناك.... وقد كتب سيرته.
نقل جسده​





السلام لقديس عظيم كامل طاهر حكيم يليق له التكريم السلام للشهيد أبانوب
ولد بنهيسة من مريم القديسة وأبوه مقاره السلام للشهيد أبانوب
بعد 12 سنة انتقلا للسما وتركوه في صباه السلام للشهيد أبانوب
ذهب لكنيسة الأبرار ليتناول من الأسرار في وداعة ووقار السلام للشهيد أبانوب
في عظة القداس سمع عن دقلديانوس واضطهاده لشعب أيسوس السلام للشهيد أبانوب
ذهب القديس و باع الذهب و المتاع وأعطاه للجياع السلام للشهيد أبانوب
وصلي الي الله يطلب مكان الولاة لينال إكليل الشهادة السلام للشهيد أبانوب
ظهر له ميخائيل من قبل عمانوئيل ووعده بالإكليل السلام للشهيد أبانوب
أمر الوالي بجلده أربع مرات علي بطنه فخرجت أحشاؤه السلام للشهيد أبانوب
أتي الملاك و شفاه ومن الوالي نجاه وقام بكل قواه السلام للشهيد أبانوب
صار الوالي كالمجنون وقال القوه في السجون مع إخوانه المسيحيون السلام للشهيد أبانوب
شجع كل المسجونين فتمسكوا بالدين وقالوا نحن مسيحيين السلام للشهيد أبانوب
أمر الوالي بتجميعهم وقتلهم بأجمعهم أكثر من إلف عددهم السلام للشهيد أبانوب
فعلق أبانوب علي ساري المركب وأتجه إلي أتريب السلام للشهيد أبانوب
نزف انفه و فاه فأتي الملاك و شفاه وفك رباطاته السلام للشهيد أبانوب
شل والي سمنود وعمي الجنود فأمنوا بالحي الموجود السلام للشهيد أبانوب
أعلنوا أيمانهم فعفي الرب عنهم بصلاة قديسهم السلام للشهيد أبانوب
واعترفوا بالمسيح انه الإله الصحيح الذي فيه نستريح السلام للشهيد أبانوب
أغتاظ والي اتريب من أيمانهم العجيب فقطعهم أربا أربا السلام للشهيد أبانوب
وأتي القديس و دعاه إن يقف وسط الولاة فلم يخش أمره السلام للشهيد أبانوب
فأمروا بتعذيبه بكي جسده و حرق أعضاؤه السلام للشهيد أبانوب
فأتي يسوع و شفاه من الحرق و نجاه وبالملائكة قواه السلام للشهيد أبانوب
وقطعوا رجليه و أيضا يديه ليقضوا عليه السلام للشهيد أبانوب
أتي الملاك و شفاه و من الوالي نجاه وقام بكل قواه السلام للشهيد أبانوب
وبعد عذابات شديدة وقسوة مريرة نال إكليل الشهادة السلام للشهيد أبانوب
تفسير اسمك في أفواه كل المؤمنين الكل يقولون يا اله الشهيد أبانوب أعنا أجمعين



معجزات القديس ابانوب كثيره جدا فى جميع انحاء العالم

ولكمأذكر بعضها







هوه ده الولد !!؟؟

يستجيب لك الرب فى يوم الضيق...يرسل لك عوناُ من قدسه مز 2,1:20
لم تنجب هذة السيدة لمدة سنوات طويلة وتشفعت بالقديس أبانوب فحبلت و أقتربت ساعة ولادتها و شعرت باّلام الولادة و لكنها كانت وحيدة فى بيتها , فأسرعت إلى التليفون لتستنجد بأحبائها و لكن للأسف فوحئت بالتليفون معطلاً فلم يكن امامها سوى الصلاة و التشفع بالقديس أبانوب و انتظرت نجدة الله لها .

لم تمضى ألا فترة صغيرة وسمعت طرقاً على الباب و لما فتحت وجدت الحكيمة التى ستساعدها على الولادة , ففرحت جداً و سالتها ما الذى أتى بها ؟ فقالت لها (((أن طفلاً صغيراً طرق باب بيتى و قال لى أن أحضر إلى هذا العنوان لأنهم محتاجون لى فى ولادة فأتيت سريعاً))) . ثم ألتفت الحكيمة لتجد صورة معلقة على الحائط للقديس أبانوب , فقالت هذا هو الصبى الذى اى إلىّ ففرحت السيدة جداً وشكرت الله و القديس أبانوب . وتمت الولادة بسلام لتنجب أبناً بعد سنين طويلة و تسمية أبانوب

++++++++++++ ++++++


يا ابانوب ياابانوب الحقنى


الطفلة/م.خ.ح غبريال اسكندرية
بعد ان انهت م يومها الدراسى بمدرسة هانى الحسينى الابتدائية توجهت لمنزلها واثناء عبورها مزلقان القطار بغبريال دون انتبهاه وكانت تمسك بيديها اولاد اختها (اذ هم ايضا فى نفس المدرسة
جاءالقطار مسرعا فضربها القطار بسرعته فى راسها فوقعت بين عجل القطار واذ بها تصرخ ((يا ابانوب ياابانوب الحقنى )) وبالفعل راى اولاد اختها طفلا يلبس جلبابا وفى وسطه حزام احمر وفى عنقه صليب (يشبه القديس ابانوب) يرفعها من امام عجل القطار ويضعها بين القضبان
فتجمع المارة ونقلوهاالى المستشفى الجامعى بلاسكندرية وبالفعل دخلت قسم الطواري /الجراحة وكان تشخيص الحالة المبدئى اشتباه ما بعد الارتجاج _كدمة بالعين اليسرى _جرح بفروة الراس 5سم _جرح بالجبهة 8 سم _كسر منخسف بالجمجمة بالجبهة اليسرىوخلف الاذن
وبالفعل اجريت لها عميلة ازالة الكسر المنخسف وغرز للجروح وبعد يوم واحد خرجت من المستشفى فى صحة جيدة
فشكرالك يا ربنا يسوع المسيح على محبتك اذا ارسلت لنا الشهيد ابانوب لينقذنا من موت محقق
++++++++++++ +++++++


يا عذراء واقفه تتفرجى


علينا شهرين وفى الاخر تبعتوا طفل صغير

لان الرب الهك اله رحيم لا يتركك ولا يهلكك ولا ينسى عهد ابائك

الطفل/م .ا .ب 10 سنوات القاهرة

تحكى السيدة والدته المعجزة وتقول /منذ يوم 28/4/92 ويعانى ابنى م من ارتفاع درجة حراته بصورة شديدة وبدا رحلة العلاج الى تحنن علينا الله بشفاعة القديس ابانوب النهيسى
فعندما لاحظت ارتفاع درجة الحرارة ابنى توجهت به فورا الى مبنى الخدمات الطبية بكنيسة القديسة مريم العدرا المغيثة بحارة الروم ,فقام الطبيب بالكشف الطبى وطلب بعض التحاليل اذ ظن انه ميكروب فى الامعاء وبالفعل قمنا بعمل التحاليل المطلوبة يوم 3/5/92 وكانت النتيجة لا شى
فتوجهنا الى السيد الدكتور رفعت مرسى وبعد الكشف افهمنا ان ذلك بسب التهاب فى الحلق واللوزتين ووصف العلاج واخذ ابنى العلاج دون تحسن.
فتوجهنا الى السيد الدكتور وجدى موريس فطلب صورة دم كاملة وبالفعل توجهنا 3/6/92 الى معمل التحاليل ا.د/ عصمت اقلاديوس .. وكانت نتيجة التحاليل طبيعة .. ولم تنخفض درجة الحرارة
وقام بمتابعة الحالة د/وجدى موريس وكنا دائمى التردد عليه دون انخفاض الحرارة زكنا نبكى اذ ان الحرارة لم تنخفض لمدة شهرين رغم الادوية الكثيرة ولكننا كنا نؤمن ان الله لن يتركنا ولن يتخلى عنا انما هى تجربة لتزكية ايماننا وزيادة محبتنا فى سيدنا المسيح
وفى احد ايام شهر يوليو92 جاءنا خادم من كنيسة السيدة العذراء المغيثة بحارة الروم واعطانى قطعة قطن مبللة بزيت بركة من كنيسة السيدة العذراء والشهيد ابانوب بسمنود فقمت بدهن جسم ابنى كله وطلبت شفاعة الشهيد ابانوب وصليت صلاة النوم ونمنا وفى صباح اليوم التالى وجدت الحرارة قد انخفضت واصبحت فى معدلها الطبيعى وشكرت الله كثيرا
وفى الليلة التالية , نمت بجوار ابنى كعادتى غير مصدقة ان الحرارة لن تعاوده وقمت اكثر من مرة اثنا الليل لاطمئن عليه .فوجدت درجة حرارته طبيعة . فعاتبت العذراء وقلت لها
يا عذراء واقفه تتفرجى علينا شهرين وفى الاخر تبعتوا طفل صغير اسمه ابانوب )).......... ....
وصدقونى فى تللك اللحظة سمعت صوت طفل يبكى ولم يكن معنا فى الشقة سواى وطفلى الذى كان نائما تماما
فندمت على ما صدر منى وشكرت الهي كثيرا وقمت بعمل تمجيد لامى العدرا والشهيد ابانوب

++++++++++++ +++++++++ ++++++++


ابانوب والبابا كيرلس

الاستاذ يعقوب حبيب يعقوب من شبراخيت محافظة البحيرة حيث كان يعاني من انسداد في الشريان التاجي وجلطه وتسببت له بعدم الحركه والدكتور قالهم ان فاضله ايام ويموت وكان كاتبله حقنه تحت الجلد وكانو يفاجئوا ان كل يوم واحد يديهم الحقنه ويمشي و لن يكون له اي اثر في الشارع بعدها وكان اهله محضرين له كفنه في يوم وهو علي سريرة ظهرله القديس ابانوب والبابا كيرلس وضربة القديس ابانوب علي قلبه بالصليب واختفو وفي نفس اليوم صورة القديس ابانوب امامه وهو يصلي للرب خرج منها نور وبدات تتحرك وانشقت واخدته ايد لم يراها الي الصورة وبعدها حصلت معه المعجزة ان القديس ابانوب عمله العمليه لانه كان يحتاج عملية قلب مفتوح ومكان العمليه صليب بينزل حنوط للنهرده وصورة القديس ابانوب الي علي الدولاب بتنزل زيت والفنلة بتعمل معجزات ببركة القديس ابانوب

++++++++++++ +++


الولد مفيهوش حاجه


حدثت هذه المعجزه مع طفل : ماريو جرجس فتحى ـ 1 ميدان فيكتوريا ـ شبرا ـ مصر. العمر6 سنوات اذا اخذ حقنه بالفخد الايسر يوم 22/7/1991 , وقد تسببت هذه الحقنه ـ اذ اخذت بطريقه خاطئه . فى قطع اعصاب الرجل ـ كما هومبين بالتقارير الطبيه المرفقه .

وقد تم عمل عدة فحوص طبيه له بمستشفى الهلال الاحمر ومستشفى المقاولين العرب ومستشفى مارمرقس بشبرا(5 ش محمد الشيخ بجوار مرفق المياه ـ الخلفاوى بشبرا.

وقد اشراف على متابعت الحاله كل من : 1ـ الاستاذ الدكتور/ على البطراوى (استاذ جراحةالعظام كليه الطب جامعة الازهر )

2ـالسيد الدكتور/ فاروق نسيم : (اخصائى جراحة العظام وزميل كلية الجراحين الملكية بلندن)

وقد اجمع الكل على ضرورة عمل عمليه استكشاف , الا انه فى صباح اليوم التالى لذالك الطلب فوجىء الجميع بأن الطفل ماريو يحمل صورة القديس ابانوب بيده وينزل من على سريره دون مساعده من احد ـ ويمشى على رجله اليسرى بطريقه سليمه .

ورفع الجميع قلوبهم بالصلاه , ومعهم الطفل ماريو ( يارب انت الهى اعظمك . احمد اسمك لانك صنعت عجبا ))

وذهب والد الطفل ماريو الى المركز الطبى للمقاولين العرب لعمل تقرير طبى وجدو انا الولد لاشيء به `14`

++++++++++++ +++++++++ +++++++


القديس ابانوب مع ابونا ميخائيل

تأخر ابونا ميخائيل فى طنطا الى ما بعد منتصف الليل ومن ثم كانت المواصلات قد توقفت وقد اتصل قداسته بزوجته الفاضلة تليفونيا حيث ابلغها أنه فى الطريق وعاتبته على تأخره وارسلت له بعض أبناءه لكى يقابلوه فى الطريق وعند "قحافة" (قرية مجاورة لسبرباى من ناحية طنطا) التقوا به حيث وجدوه يمشى ممسكا بيد صبى يتبادل معه الحديث وظل الصبى ماشيا معه الى أن وصل بالقرب من منزل ابونا واختفى فجأة مما أثار دهشة مرافقيه، بعد ذلك بفترة قامت الكنيسة برحلة الى كنيسة الشهيد ابانوب النهيسى بسمنود حيث صلوا القداس وتباركوا من ذخائر القديسين وايقونة القديس ابانوب وقد فوجىء اعضاء الرحلة أن ثلاثة منهم يتفقون أن صاحب الأيقونة هو ذات الشخص الذى كان مرافقا لأبونا ميخائيل عند عودته من طنطا واختفى من امام اعينهم فجأة.




++++++++++++ ++

مفيش شلل


الابنه : شيرين فوزى زاخر

تعرضت لضربه شديده من اثر مشاده مع احد الاشخاص , فحدث شرخ بالعظمه الموجوده تحت العين اليسرى , كما حدث شلل بالحبل الصوتى الايمن , كما هوه واضح من التقريرالمرفق للسيد الدكتور / لبيب بولس يوسف ـ اخصائى الانف و الاذن و الحنجره اذ كتبت شهاده يقول فيها : الطالبه / شيرين فوزى زاخر , تعالج تحت اشرافى من شلل بالحبل الصوتى الايمن . ممنوع الكلام و الحديث( 19/11/1990)
وقامت الاسره بزياره الكنيسه السيده العذراء و الشهيد ابانوب بسمنود يوم 25/11/1990 , وهناك رفعوا صلواتهم من اجل شفاء شيرين , وتشفعوا بالشهيد العظيم ابانوب , واخذت شيرين قليلا من الماء الموجود بالكنيسه وشربتها , واخذت معها كميه لاستخداها فى المنزل.

وبعد خمسه ايام من الزياره المباركه كانت النتيجه سريعه و حاسمه , كما هو مدون فى شهاده السيد الدكتور/ لبيب بولس يوسف : بالكشف على الطالبه / شيرين فوزى زاخر , وجدت انا الاحبال الصوتيه سليمه 100% , ولا توجد اعراض لحالة الشلل التى انتابتها فى الحبل الصوتى الايمن .





علاجات للسرطان

ولا كيماويات

حضر هذا الرجل لكنيسه العذراء والقديس أبانوب

وأخذ بركه وتناول وأخذ معه كيس زيت

ومن عاده القديس أبانوب عند صنع معجزه شفاء

تجد كيس الزيت مشرح

كأنه مررنا عليه بموس حاد

وبالفعل وضع الرجل الكيس فى ملابسه

وفى اليوم التالى وجد الكيس ممزقا

ووجد نفسه يمشى وتاركا الكرسى المتحرك

فذهب للطبيب المعالج له فوجد أن السرطان

قد زال منه وتم شفاؤه

وحضر للكنيسه بالفرح والتهليل والتماجيد

والكرسى موجود الآن بالكنيسه

ومعه أيضا عكازات لمرضى تم شفاؤهم​



الطفلة/م.خ.ح اسكندرية

بعد ان انهت م يومها الدراسى بمدرسة هانى الحسينى الابتدائية توجهت لمنزلها واثناء عبورها مزلقان القطار بغبريال دون انتبهاه وكانت تمسك بيديها اولاد اختها (اذ هم ايضا فى نفس المدرسة)
جاءالقطار مسرعا فضربها القطار بسرعته فى راسها فوقعتبين عجل القطار واذ بها تصرخ ((يا ابانوب ياابانوب الحقنى )) وبالفعل راى اولاد اختها طفلا يلبس جلبابا وفى وسطه حزام احمر وفى عنقه صليب (يشبه القديس ابانوب) يرفعها من امام عجل القطار ويضعها بين القضبان
فتجمع المارة ونقلوهاالى المستشفى الجامعى بلاسكندرية وبالفعل دخلت قسم الطواري /الجراحة وكان تشخيص الحالة المبدئى اشتباه ما بعد الاتجاج _كدمة بالعين اليسرى _جرح بفروة الراس 5سم _جرح بالجبهة 8 سم _كسر منخسف بالجمجمة بالجبهة اليسرىوخلف الاذن
وبالفعل اجريت لها عميلة ازالة الكسر المنخسف وغرز للجروح وبعد يوم واحد خرجت من المستشفى فى صحة جيدة
فشكرالك يا ربنا يسوع المسيح على محبتك اذا ارسلت لنا الشهيد ابانوب لينقذنا من موت محقق


لان الرب الهك اله رحيم لا يتركك ولا يهلكك ولا ينسى عهد ابائك

الطفل/م .ا .ب 10 سنوات القاهرة

تحكى السيدة والدته المعجزة وتقول /منذ يوم 28/4/92 ويعانى ابنى م من ارتفاع درجة حراته بصورة شديدة وبدا رحلة العلاج الى تحنن علينا الله بشفاعة القديس ابانوب النهيسى
فعندما لاحظت ارتفاع درجة الحرارة ابنى توجهت به فورا الى مبنى الخدمات الطبية بكنيسة القديسة مريم العدرا المغيثة بحارة الروم ,فقام الطبيب بالكشف الطبى وطلب بعض التحاليل اذ ظن انه ميكروب فى الامعاء وبالفعل قمنا بعمل التحاليل المطلوبة يوم 3/5/92 وكانت النتيجة لا شى
فتوجهنا الى السيد الدكتور رفعت مرسى وبعد الكشف افهمنا ان ذلك بسب التهاب فى الحلق واللوزتين ووصف العلاج واخذ ابنى العلاج دون تحسن.
فتوجهنا الى السيد الدكتور وجدى موريس فطلب صورة دم كاملة وبالفعل توجهنا 3/6/92 الى معمل التحاليل ا.د/ عصمت اقلاديوس .. وكانت نتيجة التحاليل طبيعة .. ولم تنخفض درجة الحرارة
وقام بمتابعة الحالة د/وجدى موريس وكنادايمى التردد عليه دون انخفاض الحرارة زكنا نبكى اذ ان الحرارة لم تنخفض لمدة شهرين رغم الادوية الكثيرة ولكننا كنا نؤمن ان الله لن يتركنا ولن يتخلى عنا انما هى تجربة لتزكية ايماننا وزيادة محبتنا فى سيدنا المسيح
وفى احد ايام شهر يوليو92 جاءنا خادم من كنيسة السيدة العذراء المغيثة بحارة الروم واعطانى قطعة قطن مبللة بزيت بركة من كنيسة السيدة العذراء والشهيد ابانوب بسمنود فقمت بدهن جسم ابنى كله وطلبت شفاعة الشهيد ابانوب وصليت صلاة النوم ونمنا وفى صباح اليوم التالى وجدت الحرارة قد انخفضت واصبحت فى معدلها الطبيعى وشكرت الله كثيرا
وفى الليلة التالية , نمت بجوار ابنى كعادتى غير مصدقة ان الحرارة لن تعاوده وقمت اكثر من مرة اثنا الليل لاطمئن عليه .فوجدت درجة حرارته طبيعة . فعاتبت العذراء وقلت لها
((يا عذراء واقفه تتفرجى علينا شهرين وفى الاخر تبعتوا طفل صغير اسمه ابانوب ))..............
وصدقونى فى تللك اللحظة سمعت صوت طفل يبكى ولم معنا فى الشقة سواى وطفلى الذى كان نائما تماما
فندمت على مافرض منى وشكرت اله كثيرا وقمت بعمل تمجيد لامى والشهيد ابانوب




الأستاذ يعقوب
حدثت معجزة للقديس ابانوب منذ سنه ونصف مع الاستاذ يعقوب حبيب يعقوب من شبراخيت محافظة البحيرة حيث كان يعاني من انسداد في الشريان التاجي وجلطه وتسببت له بعدم الحركه والدكتور قالهم ان فاضله ايام ويموت وكان كاتبله حقنه تحت الجلد وكانو يفاجئوا ان كل يوم واحد يديهم الحقنه ويمشي و لن يكون له اي اثر في الشارع بعدها وكان اهله محضرين له كفنه في يوم وهو علي سريرة ظهرله القديس ابانوب والبابا كيرلس وضربة القديس ابانوب علي قلبه بالصليب واختفو وفي نفس اليوم صورة القديس ابانوب امامه وهو يصلي للرب خرج منها نور وبدات تتحرك وانشقت واخدته ايد لم يراها الي الصورة وبعدها حصلت معه المعجزة ان القديس ابانوب عمله العمليه لانه كان يحتاج عملية قلب مفتوح ومكان العمليه صليب بينزل حنوط للنهرده وصورة القديس ابانوب الي علي الدولاب بتنزل زيت والفنلة بتعمل معجزات ببركة القديس ابانوب



من معجزات القديس أبانوب النهيسى
منذ عهد قريب كانت الشقه التى يسكنها كاهن الكنيسه
مبنيه فى حوش الكنيسه
وهذه من المعجزات الأولى للقديس أبانوب
الذى له معجزات كثيره وعظيمه وعديده جداا
ترك كاهن الكنيسه زوجته حامل
وذهب يسعى لجمع تبرعات لأجل الكنيسه
حيث كانت الكنيسه وقتها فقيره جدا حتى
رواتب الكاهن ومن يعمل بها تجمع من تبرعات
وأطباق
ترك زوجته حامل وبوابه الكنيسه مغلقه ولا يوجد
أحدا مع زوجته وكان هذا حملها الأول
وأثناء سفر الكاهن ,وليلا , حانت ساعه الوضع للزوجه
ماذا تفعل ..,,, ؟؟؟؟

وفجأه وهى فى ألام الوضع
وجدت !!!!
من يطرق باب شقتها
تعجبت جداااا ,,, من يطرق ؟؟
ومن فتح له بوابه الكنيسه ؟؟؟
قامت وهى متألمه من ألام الوضع وتحملت
وفتحت باب الشقه
ماذا وجدت ؟؟؟؟؟
وجدت الدايه’’ حيث كان نادرا ما يقومون أطباء النساء بالتوليد
كان هذا عمل الادايه وشهرتها ومهارتها فى ذلك
المهم
قامت الدايه بعملها
وفى اليوم التالى حضر الكاهن وأستدعى الدايه
ليحاسبها على أداء عملها ويشكرها
وحينما أتت
سألها الكاهن
كيف فتحتى بوابه الكنيسه الخارجيه
أشارت على صوره فى شقه الكاهن
وقالت أبنكم هذا
فكانت هى صوره القديس أبانوب


حدثت هذه المعجزه مع طفل : ماريو جرجس فتحى ـ 1 ميدان فيكتوريا ـ شبرا ـ مصر. العمر6 سنوات اذا اخذ حقنه بالفخد الايسر يوم 22/7/1991 , وقد تسببت هذه الحقنه ـ اذ اخذت بطريقه خاطئه . فى قطع اعصاب الرجل ـ كما هومبين بالتقارير الطبيه المرفقه .

وقد تم عمل عدة فحوص طبيه له بمستشفى الهلال الاحمر ومستشفى المقاولين العرب ومستشفى مارمرقس بشبرا(5 ش محمد الشيخ بجوار مرفق المياه ـ الخلفاوى بشبرا.

وقد اشراف على متابعة الحاله كل من : 1ـ الاستاذ الدكتور/ على البطراوى (استاذ جراحةالعظام كليه الطب جامعة الازهر )

2ـالسيد الدكتور/ فاروق نسيم : (اخصائى جراحة العظام وزميل كلية الجراحين الملكية بلندن)

وقد اجمع الكل على ضرورة عمل عمليه استكشاف , الا انه فى صباح اليوم التالى لذلك الطلب فوجىء الجميع بأن الطفل ماريو يحمل صورة القديس ابانوب بيده وينزل من على سريره دون مساعده من احد ـ ويمشى على رجله اليسرى بطريقه سليمه .

ورفع الجميع قلوبهم بالصلاه , ومعهم الطفل ماريو يارب انت الهى اعظمك . احمد اسمك لانك صنعت عجبا

وذهب والد الطفل ماريو الى المركز الطبى للمقاولين العرب لعمل تقرير طبى وجدو انا الولد لاشيء به
بركة القديس العظيم ابانوب تكون معانا




سبب أرنباطى بالقديس أبانوب[

u][/u]


منذ حوالى خمس سنوات

دخلت الطوارئ لأننى فقدت الوعى نهائيا

قال الأطباء من السكر وأخرون من الضغط وعملوا أشاعات مخ وتحاليل بلا فائده

فقالوا لأخى الأكبلر أننى سأموت .. أو سأصاب بشلل نصفى

وضع أخى فى جيبى صوره للقديس ونس

وذهب لعمل تمجيد عند جسد القديس أبانوب

ولقد صنع الرب معى معجزه بشفاعه القديسان ونس وأبانوب

سلام الرب عليهما

وعد الرب يسوع


لقد ظهر الملاك ميخائل للقديس أبانوب فى عذاباته كثيرا وقواه

ولقد ظهر له الرب يسوع

ووعده بوجود بيعه ( كنيسه ) له فى سمنود وقال له الرب يسوع أن من يدهن بزيت قتديله بأيمان يبرأ من مرضه




ملحوظه



كان القديس أبانوب مربوطا ( محروم من الظهور ) وتم فك هذا الحرمان





مقدمه
لن أكلمكم اليوم عن سيرته العطره
ولن أكتب لم تمجيده
لأن الكثيرون يعرفون سيرته العطره وتمجيده

هكلمكم عن ::

جسد هذا القديس العظيم الشهيد
يوجد بسمنود :: محافظه الغربيه
ويوجد معه
أجساد أكثر من 8000 شهيد
أستشهدوا معه
وكذلك جزء من جسد الأنبا موسى اأسود
وكذلك جزء من أجساد
القديسان
مار رجس الرومانى والمزاحم


++++++++++++

أستشهد القديس أبانوب وعمره 12 عام

+++++++

كان قديما ابن العمده صاحب الجاه والسلطه
بيحدف طوب على الشعب بالكنيسه
وهذا عمل متاعب كثيره
فظهر له القديس أبانوب
وعاقبه بأن بطحه أيضا بالطوب

لم يعرف العمده أو شعب الكنيسه وقتها أنه القديس أبانوب
الا بعد أ أشار ابن العمد لصوره القديس أبانوب
وقال هو ده اللى بطحنى

وقام العمده وقتها بعمل شجار
فقام كاهن الكنيسه وقتها بحرم
القديس أبانوب من الظهور
ومرت السنوات والسنوات
وتوالت الكهنه على مر السنين
فى الخدمه بالكنيسه
الى أن جاء الكاهن الحالى القمص أبانوب
دعى المتنيحين
الأنبا مكسيموس
والأنبا يؤانس
وأعطوا الحل للقديس أبانوب بالظهور

ومنذ ذلك الوقت وهو يعمل معجزات كثيره
شفاعته مع جميعكم
أمين




شكرا أختنا كيريا للموضوع الرائع جدا


الرب يبارككم
 

KOKOMAN

.
مشرف سابق
إنضم
9 سبتمبر 2007
المشاركات
122,437
مستوى التفاعل
414
النقاط
0
الإقامة
ALEX
فكره جميله يا كيريا
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
372
النقاط
0
الله اخى النهيسى انا بكت عينى دمعت من جمال قصته القديس العظيم دة
وخصوصا سر ارتباطك بيه
وحمدلله على سلامتك:)
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
372
النقاط
0
المرة دى هنتكلم عن اخونا المبارك ava_kirolos_son
ابن البابا كيرلس

احكلينا تعرف ايه عن بابا كيرلس وانهى بابا كيرلس السادس ولا الخامس ولا مين
وايه سبب اختيارك للنيك نيم دة وايه سر تعلقكك بيه وسر اختيارك له حتى تكون ابنه هو​
 

ava_kirolos_son

Տեր Հիսո
عضو مبارك
إنضم
24 فبراير 2009
المشاركات
3,441
مستوى التفاعل
63
النقاط
0
الإقامة
Տեր Հիսուս Քրիստ
كيرلس ــ معناها عزيز أو سيد الشعب

البابا كيرلس السادس

بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية ال 116

أبونا الروحى - قديس القرن العشرين - رجل الصلاة والصلاح والاصلاح.. منهض الكنيسة



اسمه عازر، ولد ببلدة طوخ النصارى بدمنهور في مصر في الجمعة 8 اغسطس سنة 1902، ووالده هو يوسف عطا المحب للكنيسة وناسخ كتبها ومنقحها المتفانى في خدمة أمه الأرثوذكسية حريصاً على حِفظ تراثها.

ابتدأ عازر منذ الطفولة المبكرة حبه للكهنوت ورجال الكهنوت فكان ينام على حجر الرهبان.. فكان من نصيبهم ولا سيما وأن بلدة طوخ هذه كانت وقفٌ على دير البراموس في ذلك الوقت ولذلك اعتاد الرهبان زيارة منزل والده لِما عُرِفَ عنه من حُب وتضلع في طقوس الكنيسة.

بدأ حياة فضلى تشتاق نفوسنا لها متشبها بجيش شهدائنا الأقباط وآباء كنيستنا حماة الايمان الذين ارسوا مبادىء الايمان المسيحى للعالم أجمع المبنية على دراستهم العميقة في الكتاب المقدس فكان عازر مفلحا في جميع طرقه والرب معه؛ لأنه بِِقَدر ما كان ينجح روحياً كان ينجح علمياً. إذ بعد أن حصل على البكالوريا، عمل في إحدى شركات الملاحة بالاسكندرية واسمها "كوك شيبينج" سنة 1921 فكان مثال للأمانة والإخلاص ولم يعطله عمله عن دراسة الكتب المقدسة والطقسية والتفاسير والقوانين الكنسيّة تحت إرشاد بعض الكهنة الغيورين.


ظل هكذا خمس سنوات يعمل ويجاهد في حياة نسكية كاملة، فعاش راهبً زاهداً في بيته وفي عمله دون أن يشعر به احد، فكان ينام على الأرض بجوار فراشه ويترك طعامه مكتفياً بكسرة صغيرة وقليلاً من الملح.



إنطلاق للبرية

اشتاقت نفسه التواقة للعشرة الإلهية الدائمة؛ للانطلاق إلى الصحراء والتواجد فيها، وبالرغم من مقاومة أخيه الأكبر فقد ساعده الأنبا يوأنس البطريرك ال113، وطلب قبوله في سلك الرهبنة في دير البرموس بوادي النطرون، بعد أن قدم استقالته من العمل في يوليو سنة 1927 (تلك التى صدمت صاحب الشركة الذي حاول استبقاءه برفع مرتبه إغراءً منه، ولكن عازر كان قد وضع يده على المحراث ولم يحاول أن ينظر الى الوراء). فأوفد البابا معه راهبا فاضلاً؛ وهو القس بشارة البرموسى (الأنبا مرقس مطران أبو تيج) فأصطحبه إلى الدير

وعند وصولهم فوجئوا باضاءة الأنوار ودق الأجراس وفتح قصر الضيافة وخروج الرهبان وعلى رأسهم القمص شنوده البرموسي، أمين الدير لاستقباله، ظناً منهم أنه زائر كبير! وعندما تحققوا الأمر قبلوه على أول درجه في سلك الرهبنة فوراً مستبشرين بمقدمه، إذ لم


يسبق أن قوبل راهب في تاريخ الدير بمثل هذه الحفاوة واعتبرت هذه الحادثة نبوة لتقدمه في سلك الرهبنة وتبوئه مركزاً سامياً في الكنيسة.

تتلمذ للأبوين الروحيين القمص عبد المسيح صليب والقمص يعقوب الصامت، أولئك الذين كان الدير عامراً بهم في ذلك الوقت، وعكف على حياة الصلاة والنسك. ولم تمض سنة واحدة على مدة الاختبار حتى تمت رسامته راهباً في كنيسة السيدة العذراء في الدير، فكان ساجداً أمام الهيكل وعن يمينه جسد الانبا موسى الاسود وعن يساره جسد القديس إيسيذوروس. ودعى بالراهب مينا وذلك في السبت 17 أمشير سنة 1644 الموافق 25 فبراير سنة 1928. وسمع هذا الدعاء من فم معلمه القمص يعقوب الصامت قائلاً "سِر على بركة الله بهذه الروح الوديع الهادىء وهذا التواضع والانسحاق، وسيقيمك الله أميناً على أسراره المقدسة، وروحه القدوس يرشدك ويعلمك".

فازداد شوقاً في دراسة كتب الآباء وسير الشهداء، وأكثر ما كان يحب أن يقرأ هو كتابات مار إسحق فاتخذ كثيراً من كتاباته شعارات لنفسه مثل "ازهد في الدنيا يحبك الله"، و"من عدا وراء الكرامة هربت منه، ومن هرب منها تبعته وأرشدت عليه". مما جعله يزداد بالأكثر نمواً في حياة الفضيلة ترسماً على خطوات آباءه القديسين وتمثلاً بهم. وإلتحق بالمدرسة اللاهوتية كباقي إخوته الرهبان، فرسمه الأنبا يؤانس قساً في يوليو سنة 1931، وهكذا اهٌله الله أن يقف أمامه على مذبحه المقدس لأول مرة في كنيسة أولاد الملوك مكسيموس ودوماديوس بالدير، كل ذلك قبل أن يتم ثلاث سنوات في الدير. فكان قلبه الملتهب حباً لخالقه يزداد إلتهاباً يوماً بعد يوم، لا سيما بعد رسامته وحمله الأسرار الإلهية بين يديه.



تَوَحُّده

اشتاقت نفسه إلى الإنفراد في البرية والتوحد فيها، فقصد مغارة القمص صرابامون المتوحد الذى عاصره مدة وجيزة متتلمذاً على يديه، فكان نعم الخادم الأمين. ثم توجه إلى الأنبا يؤنس البطريرك وطلب منه السماح له بالتوحد في الدير الأبيض وتعميره إن أمكن، وفعلا مضى إلى هناك وقضى فيه فترة قصيرة، ثم أقام فترة من الوقت في مغارة القمص عبد المسيح الحبشي، فكان يحمل على كتفه صفيحة الماء وكوز العدس إسبوعياً من دير البرموس إلى مغارته العميقة في الصحراء حتى تركت علامة في كتفه الى يوم نياحته.
زاره البطريرك الانبا يؤنس عام 1934 وأعجب بعلمه وروحانيته وغيرته، وشهد بتقواه مؤملاً خيراً كبيراً للكنيسة على يديه.






شهادته للحق

حدث أن غضب رئيس الدير على سبعة من الرهبان وأمر بطردهم فلما بلغ الراهب المتوحد هذا الامر أسرع اليه مستنكراً ما حدث منه، ثم خرج مع المطرودين وتطوع لخدمتهم وتخفيف ألمهم النفسي، ثم توجه معهم إلى المقر البابوي وعندما إستطلع البابا يوأنس البطريرك الأمر أمر بعودتهم إلى ديرهم وأثنى على القديس المتوحد.
إلا أن قديسنا إستأذن غبطته في أمر إعادة تعمير دير مارمينا القديم بصحراء مريوط، ولكن إذ لم يحصل على الموافقة توجه إلى الجبل المقطم في مصر القديمة - الذي نقل بقوة الصوم والصلاة - وإستأجر هناك طاحونة من الحكومة مقابل ستة قروش سنوياً وأقام فيها مستمتعاً بعشرة إلهية قوية وذلك في الثلاثاء 23 يونيو عام 1936. حقا لقد أحب القديس سكنى الجبال كما أحبها آباؤه القديسين من قبل الذين وصفهم الكتاب المقدس بأن "العالم لم يكن مستحقا لهم لأنهم عاشوا تائهين في براري وجبال ومغاير وشقوق الأرض" (عب 38:11). "لعظم محبتهم في الملك المسيح" (القداس الإلهي).

وهناك إنصهرت حياته من كثرة الصوم والصلاة والسهر حتى تحولت إلى منار ثم إلى مزار بعد أن فاحت رائحة المسيح الزكية منه وتم القول الإلهي لا يمكن أن تخفى مدينة كائنة على جبل.



إيمانه بشفاعة القديسين

حدث أن داهمه اللصوص مرة في قلايته التي بناها بنفسه في الكنيسة الصغيرة داخل الطاحونة ظناً منهم أنه يختزن ثروة كبيرة واعتدوا عليه بأن ضربوه ضربة قاسية على رأسه، ثم فروا هاربين بعدما تحققوا أنه لا يملك شيئا سوى قطعة الخيش الخشنة التي ينام عليها وبعض الكتب. أما القديس فأخذ يزحف على الأرض لأن رأسه أخذت تنزف نزفاً شديداً حتى وصل إلى أيقونة شفيعه مارمينا العجايبي وصلى أسفلها وهو في شبه غيبوبة وفي الحال توقف النزيف وقام معافى. على أن علامة الضرب هذه في جبهته لم تزل موجودة إلى يوم إنطلاقه إلى الأمجاد السماوية إلا أنه لم يبق في هذا المكان الذي تقدس بالصلوات المرفوعة والذبيحة الإلهية المقدمة يوميا طويلاً إذ أثناء الحرب العالمية الثانية. وفي الثلاثاء 28 أكتوبر عام 1941 ظنه الإنجليز المحتلون أنه جاسوساً وطلبوا إليه مغادرة المكان فخرج متوجها إلى بابلون الدرج وأقام في فرن بكنيسة السيدة العذراء.

عاش في العالم وهو ليس من العالم تعلق بالسماويات وزهد بالأرضيات، عرف معنى الغربة التي قالها مخلصنا فلم يعز عليه مكان مهما تعب فيه وعمل بيديه وسهر.لأنه كان يحس تماماً أنه ليس له ههنا مدينة باقية وإنما يطلب العقيدة، فشابه معلمه الذي لم يكن له أين يسند رأسه.
ولذياع صيته وتقواه كان الكثيرون على مختلف طوائفهم ومللهم يسعون إليه للتبرك منه وطلب صلواته0 فقام بطبع كارت خاص به عليه (بسم الله القوي) باللغتين القبطية والعربية، ثم إحدى الآيات التي كان يعيشها القديس ويحياها مثل (ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه)، أو (ماذا يعطي الإنسان فداءً عن نفسه) أو غيرها من الآيات المُحببة إليه وكان يوزعها على زائريه كما أصدر مجلة بسيطة شهرية أطلق عليها اسم "ميناء الخلاص".
وفي عام 1944 أسندت إليه رئاسة دير الأنبا صموئيل بجبل القلمون بمغاغة. وسرعان ما إلتف الشباب المتحمس الذين إستهوتهم الحياة الرهبانية حوله، الذين زهدوا في مجد العالم وزيفه وقصدوا، إليه فاحتضنهم بأبوة صادقة وفتح لهم قلبه، فوجدوا في رحابه ورعايته ما أشبع نفوسهم الجوعى وروى ظمأ قلوبهم، وتتلمذ العديد على يديه فترعرع الدير وإزدهر، وسرعان أيضا ما أقام لهم المباني وبنى أسواره المتهدمة بفضل تشجيع الغيورين الذين الذين تسابقوا على رصد أموالهم وقفا للدير وفي وقت قصير تمكن من تدشين كنيسة الدير ببلدة الزورة (التابعة الآن لمركز مغاغة محافظة المنيا).

وعلى أثر ذلك منحه المتنيح الأنبا أثناسيوس مطران بني سويف في ذلك الوقت رتبة الأيغومانوس (القمصية) الذي قال يومها "اشكر إلهي الذي خلق من الضعف قوة كملت به نعمته في الإبن المبارك القمص مينا وأتم هذا العمل العظيم".

ولكن كما هو معروف عن قديسنا الحبيب أنه كثير التعلق بشفيعه مارمينا وقد رأينا كم حاول أن ينفرد في بريته بصحراء مريوط ولم يتسنى له فصمم على بناء ولو كنيسة صغيرة باسم شفيعه العجايبي يعيش فيها إلى أن يكمل غربته بسلام، وبالفعل قد أعانه الرب وهناك في مصر القديمة من المنح والهبات والهدايا المتواضعة التي كان يتلقاها من أفراد الشعب الذين عرفوا طريقه والذين كانوا يقصدونه طالبين الصلاة للشفاء من العلل وغيرها، إستطاع ببركة ربنا يسوع أن يبني له قلاية وكنيسة باسم حبيبه مارمينا وذلك سنة 1949. ثم توسع في البناء فأقام داراً للضيافة كان يستقبل فيها الشباب الجامعي المغترب ليقيم فيها مقابل قروش زهيدة. فكانت لهذه النواة بركة كبيرة، لأن اولئك الشباب سعدوا بالعشرة الإلهية لأن هذا المكان الطاهر لم يقهم وحسب من أجواء العالم الصاخب، ولكن أضفى عليهم روحانية عميقة حتى خرج الكثيرون من هذا المكان المتواضع ليسوا حاملين للشهادات العلمية من جامعاتهم ولكن فوق ذلك كله رهباناً أتقياء، تدربوا على حياة الفضيلة والزهد وحياة الصلاة الدائمة والسهر، حيث كانوا يشاهدون معلمهم يستيقظ كل يوم مع منتصف الليل ليبدأ الصلاة وقراءة فصول الكتاب على ضوء مصباح صغير داخل حجرته المتواضعة. وقبل أن يطرق الفجر أبوابه إعتاد أن يغادر صومعته ويتجه نحو فرن الكنيسة ومن دقيق النذور يبدأ عمل القربان ويشمر عن ساعديه ويعجن العجين، ثم يقطعه أحجاما متساوية ويختمه ويضعه في فرن هادئ ويظل يعمل ويتلوا المزامير حتى يفرغ منه وعرقه يتصبب ثم يتوجه إلى الكنيسة ليتلوا صلوات التسبحة ثم يقدس الأسرار الإلهية ويعود إلي مكتبته وقلايته وخدمته0 فكانت حاجاته وحاجات الذين معه تخدمها يداه الطاهرتان، يغسل ثيابه لنفسه ويطبخ ويخدم الجميع. على أن حجرته هذه باقية كما هي للآن : السرير البسيط، المكتبة، الملابس الخشنة التي كان يرتديها كل شئ كما هو قبل رسامته إلى لآن.

وقد قام غبطته برسامة أخيه الأكبر قمصاً على هذه الكنيسة باسم القمص ميخائيل يوسف ليشرف على هذا المكان الطاهر، ويواصل عمل القداسات وتلاوة الصلوات فيه حيث تقدس هذا البيت كما يقول الرب "وقدست هذا البيت الذي بنيته لأجل وضع إسمي فيه إلى الأبد وتكون عيناي وقلبي هناك كل الأيام" (مل 3:9). كما كان يحلوا له وهو بطريرك أن يتوجه إليه ليخلوا قليلا "ليملأ البطارية" أي ليأخذ شحنة روحية على حد تعبيره.


اختياري الاسم ابن البابا كيرلس

اولا :تعديل الاسم الحقيقي(مينا)

كان اختيار الاسم بسبب الصداقه الشديده بين مارمينا العجايبي والبابا كيرلس

فكانت فكره الاسم ان يكون اسمي حامل اسم مارمينا هو مينا (اسمي) في الاصل وحبه للبابا كيرلس السادس ومحبتي للشفيعي البابا كيرلس ومارمينا

وفعل معي البابا كيرلس الكثير من المعجزات في الدراسه والامتحانات والمشاكل في حياتي
وبسبب محبتي للصلاه وهو رجل الصلاه والمعجزات ليس غريبه عليه لانه رجل كل الاوقات


هذه هي قصه اسمي في منتدي الكنيسه

موضوع جميل جدا كيريا

ربنا يبارك حياتك

ويعوض تعب محبتك

سلام ربي ومخلاصي يسوع المسيح
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
372
النقاط
0
الللللللللله روعه استمتعت جداااااااااااااااااااااا
بركهصلاتك ياحبيبى يابابا كيرلس تكون معايا

المرة دى اختنا المباركه مونيكا 57

احكيلنا بقى ليه اخترتى النيك نيم دة ومين مونيكا دى وسر ارتياطك بالاسم دة
والن كان ليكى موافق معاها احكيهالنا وايه الا عجبك فيها عشان تختريها كاسم ليكى
وان كان دة اسمك الحقيقى احكيلنا تعرفى ايه عنه
[/b
]
 

مونيكا 57

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
6,623
مستوى التفاعل
618
النقاط
0
مونيكا القديسة



344188521


طفولتها "أنت الذي جبلتها يا الله... أما أبواها فلم يعلما في ذلك الحين قيمة الدُرَّة الخارجة من أحشائهما". وُلدت سنة 332م في قرية تاغستا (سوق الأخرس الآن) بشمالي أفريقيا، وتربت تربية مسيحية صادقة. كانت وهي طفلة تترك رفيقاتها أحيانًا وتترك لعبها وتختفي وراء شجرة تركع وتصلي. وكلما كانت تكبر كانت تتفتح في قلبها رياحين المسيحية. كان جمالها بارعًا، وقامتها فارعة، وعقلها سديدًا، وحكمتها عظيمة، ونفسها كبيرة، وعاطفتها قوية. حياتها الزوجية "كانت هي خادمة خدامك يا إلهي. كل من عرفها مجّد اسمك القدوس الذي فيها وسبَّحه وأحبه". تزوجت مونيكا بغير إرادتها من رجلٍ وثنيٍ شريرٍ يدعى باتروشيوس، كان يشغل وظيفة كبيرة، فخُدِع أهلها به. كانت أمه حسودة شريرة كما كان الخدم أشرارًا، لكنها أيقنت بعد زواجها أن الله يريدها أن تحمل الصليب، فلم تتذمر لشرور زوجها وحماتها بل كانت تظهر لهما جمال المسيحية ووداعتها. هُزمت حماتها أمام تواضعها وطول أناتها ولم تعد تسمح للخدم أن يشوا بمونيكا لديها أو لدى باتروشيوس، بل وطلبت من ابنها جلد الخدم الأشرار. كانت مونيكا تقابل ثورات غضب زوجها بالحلم والصمت والصبر. وحينما كان يهدأ كانت تشكو له برقة وحنان ما نالها من غضبه فكان يلوم نفسه ويّعِد بإصلاح ذاته، لكنه كان يعود لسيرته الأولى. رزقت بثلاثة أولاد كان أكبرهم أغسطينوس، فكانوا موضع عنايتها وكانت تتعزى بهم عن حماقة زوجها وشراسته. حياة الصلاة مع العمل أهم ما تتصف به هذه القديسة البارة هو إيمانها بقوة الصلاة، لقد تم فيها قول الآباء: "طوبى لمن يقف على باب الصلاة". بالصلوات الحارة الخارجة من قلبها المفعم بالإيمان كسبت كلاً من زوجها الشرير وابنها الذي انحرف، شأن شباب عصره. وضعت في قلبها أنها لابد أن تربح نفس زوجها، وكان إيمانها وطيدًا حتى كانت ترشد المُعَذَبات مثلها بأن الصلاة هي مفتاح الفرج. كانت الثمرة الأولى لصلاتها هي إيمان زوجها الوثني، ففرحت لذلك جدًا ونسيت آلامها، لكنه ما لبث أن مرض ومات وترملت في شبابها. استجاب الله لدعاء مونيكا فقبل زوجها باترشيوس الإيمان في الوقت الذي كان أغسطينوس في السابعة عشر من عمره. بعد وفاة زوجها تفرغت لأولادها ولخدمة القريب وأعمال العبادة، فكانت تذهب كل يوم إلى الكنيسة. وهبها الله نعمة الدموع حتى اشتهرت بين قديسي الكنيسة بهذه الفضيلة. وكانت تخصص أوقاتًا طويلة لزيارة المرضى وخدمتهم وخدمة الفقراء وتعزية الأرامل وتقوية قلوب الزوجات المتزوجات بأزواج أشرار والأمهات اللواتي لهن أولاد شاردون. انحراف أغسطينوس أتم أغسطينوس دراسته في مدرسة مادورا Madaura بثاجست Thagaste وكان متفوقا حتى على معلميه إذ كان موهوبًا وذكيًا. أراد والده أن يرسله إلى قرطاجنة ليقضى عامين في الدراسة. وكان لا بد من قضاء سنة في بيته حتى يدبر له والده المال اللازم لنفقات الدراسة. وكانت هذه السنة تمثل وباء أفسدت حياة أغسطينوس إذ كان في بطالة وكسل لا عمل له سوى أصدقاء السوء. كان قائدًا لهم في سرقة الكمثرى من حدائق جيرانهم مع أن حديقته كانت مليئة بتلك الثمار. لكنه كان يهوى القيادة، يسرق ليلقى بالكمثرى للخنازير. برع في دراسته بقرطاجنة وفاق الجميع واشتعل قلبه بحب الحكمة. وكانت أمه تطمع له في المزيد من العلم، إذ كانت تأمل أن العلم يرتقى به إلى معرفة الله. ما أن وصل ابنها أغسطينوس إلى سن الشباب حتى انحرف انحرافًا خطيرًا، إذ أن سيدة تكبره أغوته وهو شاب صغير. ووصل الأمر به أن صار له خليلات عشيقات وابن غير شرعي. كانت نصائحها له غير مجدية على الإطلاق. فيقول أغسطينوس بعد توبته في مناجاة لله: "أمي التقية قد تكلمت، وصوتها على ما أرى كان صدى صوتك. فلأنها كانت تلح عليَّ بشدة لأعتزل الغواني وكل أنواع الفجور، لم أكن أعيرها أذنًا صاغية ولا أكترث بأقوالها، لأنها أقوال امرأة، بينما هي صادرة من لدنك. فكان امتهاني لها امتهانًا لك، وعدم اعتباري لها عدم اعتبار لأقوالك". وضعت كل ثقلها في الدموع والصلاة والصوم لكي يعيد الله ابنها. يقول القديس أغسطينوس: "باتت أمي تبكي عليَّ بكاءً فاق بكاء الأمهات على فقد أولادهن بالموت الجسدي. وأنت يا مولاي قد استمعت لها. ولم تزَل تلك الدموع التي كانت تذرفها في صلواتها بين يديك حيث كانت تبلل وجه الأرض بدموعها". أخذت تركض وراءه من بلدٍ إلى بلدٍ ، وهو الابن الضال، وتسأله بدون تذمر أو يأس، وبقيت على هذه الحال عشرين سنة. رؤيا مطمئنة إذ سكبت القديسة مونيكا الدموع لسنوات من أجل ابنها، وطلبت من الكاهن أن يصلي لأجله قدم لها الله تعزية في حلم. رأت نفسها تقف علي منصة خشبية وإذا بصبي مشرق الوجه يبتسم بينما كان الحزن يملأ كيانها. جاء الصبي يسألها عن سبب حزنها ودموعها المستمرة التي لا تجف، فأجابته: "إنني أبكي من أجل ضياع نفس ابني". قال لها الصبي: "انظري وتأملي أيتها الأم، في المكان الذي تقفين يقف ابنك أيضًا"، تلفتت مونيكا وإذا بها تقف علي منصة عالية ومعها ابنها أغسطينوس. روت هذا الحلم على ابنها، أما هو فقال لها: "لا تيأسي يا أمي! فربما تصيرين حرة يومًا ما مثلي" . أما هي ففي يقين بعمل الله قالت له: "كلا! إنه لم يقل لي حيث يكون ابنك تكونين، بل حيثما تقفين فهناك يقف ابنك أيضا". جهادها لخلاص ابنها في عام 382م سافر القديس أغسطينوس إلى روما بإيعاز من أصدقائه طلبًا للمجد الزمني والغنى. حاولت والدته أن تصدّه عن ذلك فلم تفلح، لذلك عزمت على السفر معه. احتال عليها بقوله أنه ذاهب ليودع صديقًا له على السفينة تاركًا إيّاها غارقة في دموعها. طلب حاكم ميلان من حاكم روما أستاذًا للبيان فأرسل إليه أغسطينوس، هناك التقى بالقديس أمبروسيوس أسقف ميلان. أحبه أغسطينوس وأعجب بعظاته لما فيها من قوة البيان، دون أن يهتم بخلاص نفسه. لم تستسلم القديسة مونيكا بل أبحرت إلى ميلان لتلتقي بابنها. توسلت في إحدى المرات إلى القديس أمبروسيوس أن يتناقش مع ابنها ليردّه إلى صوابه. ولكنه اعتذر، لأنه كان يدرك أنه لا جدوى من النقاش مع إنسان يعتز بعقله وذكائه وله أسلوب في المراوغة، وطلب إليها الأسقف أن تصلي. لكنها ألحَّت عليه أكثر، فردَّ عليها بعبارة مشهورة: "اذهبي في طريقك والرب يباركك. ثقِِ يا امرأة أن ابن هذه الدموع لن يهلك". تركها أغسطينوس إلى روما حيث الشهرة، وكانت الأم تبكي وتتوسل إلى ولدها لكي يبقى إلى جوارها، ليس من أجل راحتها وحنانها وشوقها إليه، إنما كانت دموعها من أجل بُعدِه عن الله، لأنه لم يكن قد نال نعمة العماد بعد ولم تكن هناك بارقة أمل في توبته. أخيرًا بعد هذه السنوات الطويلة أتت نصيحة الأسقف ثمارها وأنبتت دموع الأم غرسًا مباركًا. تاب أغسطينوس وحق أن يُدعى "ابن الدموع"، وصارت له أمه مونيكا أمًا بالجسد والروح، فقد تمخضت به وولدته إنسانًا للعالم، وناحت عليه حتى ولدته ابنًا للمسيح والكنيسة. يتذكر أغسطينوس بعد توبته ومعرفته لله أمه ودموعها السخية فيقول في مناجاته لله: "خادمتك، عبدتك، التي حملتني في الجسد لأولد للنور الزمني. وحملتني في القلب لأولد للنور الأبدي. أمي التي أنا أؤمن أن كل ما يفيض فيَّ من حياة يرجع إليها، إلى الدموع الأمينة إلى الدموع الدائمة، إلى دموع أمي وُهِبْتُ حتى لا أهلك". سافرت إلى ميلان بإيطاليا وحضرت عماد ابنها أغسطينوس على يد أسقفها العظيم أمبروسيوس مرشده الروحي، وكانت فرحتها لا توصف. وارتفع قلبها إلى عرش الله مع من كانوا يسبحون قائلين: "نسبحك ونباركك يا الله. بالحقيقة نعترف أنك ربنا. الأرض وملؤها تسجد لك أيها الآب الأزلي. أنت الذي يقف أمامك الملائكة والرئاسات والسلاطين والقوات. أنت الذي يسجد أمامك الشاروبيم والسيرافيم يمجدونك على الدوام صارخين بغير سكوت قائلين قدوس قدوس قدوس". بعد العماد أراد أغسطينوس العودة إلى أفريقيا فرافقته أمه مونيكا في السفينة وكانت تقول له: "يا بُنيَّ إن بقائي على الأرض أضحى فضوليًا، ولا أدري لماذا لا أزال حية، لأنه لم يبقَ لي شهوة أطمع فيها فلقد تحققت رغباتي كلها". وبعد خمسة أيام من هذا الكلام مرضت مرضها الأخير الذي عبر بها إلى الأبدية. وقالت لابنها: "ادفنِّي أينما شئت. أسألك فقط أن تذكرني دائمًا أمام هيكل الله أينما كنت وحيثما اتجهت". وفارقت روحها جسدها وانطلقت إلى المسيح الذي أحبته وهي تصلي وتتشفع بالعذراء الطاهرة والقديسين سنة 387م، ولها من العمر ست وخمسين سنة. يُعلق القديس أغسطينوس على انتقال أمه بقوله: "كنت أشعر بأمواج من الأحزان تثور في أحشائي. وكنت أتماسك لكي لا أذرف الدمع أمام أمي وهي في لحظاتها الأخيرة، بل كنت جاثيًا أمامها كمن يجثو أمام الأيقونات في الكنيسة". دار مجلة مرقس: القديسة مونيكا أم أغسطينوس.
 

مونيكا 57

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
6,623
مستوى التفاعل
618
النقاط
0
إختيارى لإسم القديسة مونيكا كان إعجاب بسيرتها ومحبتها وإيمانها بالرب
أشكرك كيريا على هذا الموضوع الرائع
شفاعة القديسة مونيكا وبركة صلوتها تكون معنا جميعا
أأأأأأأأأأأأأمين
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
372
النقاط
0
الله يا مونيكا استمتعت كتير بقرائتى للقديسه دى

المرة دى هنختار عضو تانى هو المشرف المحبوب antunius

احكيلنا يااخى الحبيب ميسن هو انطونيوس دة وليه اخترته يكون النيك نيم بتاعك فى المنتدى
وايه سر ارتباطك بيه وهل له مواقف معاك فى حياتك ؟
 
أعلى