الشيء المهم الآن له، لقد تحدثَ هو كثيراً عن عدم تفسير هذا النص مجازياً، أي بحمل هاجر إبنها على كتفها بمعنى حمل مسئوليته، كما يقال إلى يومنا هذا، وسخر وشتم، وسأخصص هذا الجزء الأخير لتربيته في هذا السياق، ألا وهو المجاز، لكن المفاجئة الآن، هى أني عندما كنت أتصفح بروفايله على الفيس بوك، وجدت حواراً بينه وبين شخص أسمه مسيحي مصري، وفي هذا الحوار حصراً تم تلقينه درساً علمياً قاسياً ولكنه تحت نار هادئة، وأترككم مع الحوار ومن ثم تعليقي عليه:
وأما عن تعليقي على هذا الحوار الممتع،
1. عندما سأله "مسيحي مصري" عن عدم صرفه للمعنى إلى المجاز، وبعد أن حاول الظهور بمظهر من لم يفهل السؤال وبعد أن شرح له مسيحي مصري سؤاله بشكل أكثر إيضاحاً، أجاب "طالما ان الحمل حقيقي بالنسبة للماء والخبز فبالتاكيد حمل الولد حقيقي
قواعد نحوية عبرية لا مناص منها"، وهى قاعدة لم يضع عليها دليل واحد! ولا شبهة دليل حتى! ولا أعرف أين وضع هذه القواعد النحوية العبرية التي عليها إستند في دعواه، والشاهد من تعليقي هذا هو كيف يكذب النصارى (المسلمون) على أنفسهم أولا، ثم على تابعيهم.
2. بعد هذا قام "مسيحي مصري" بوضع نصين كل منهما يضرب بما قاله النصراني طارق بكل سهولة، فوضع له مسيحي مصري "ذوب في الفنجان قطعتين , وفي دمي ذوب وردتين" و "بيدي حجـري بيدي كفني" وكل من هذين القولين نصفه الأول حقيقي يؤخذ على ظاهره والآخر مجازي لا يؤخذ على ظاهره، وهو ما تكلم بعكسه تماما النصراني حيث أنه إخترع قولا وأسماه قاعدة بأن "طالما ان الحمل حقيقي بالنسبة للماء والخبز فبالتاكيد حمل الولد حقيقي".
3. بعد هذا، سأله "مسيحي مصري" سؤالاً صريحاً مباشراً واضحاً وقال له "ف هل فيه قاعدة بتقول : ان يا اما الجملة على بعضها تفسيره " حرفي " يا اما الجملة على بعضها تفسيره " مجازي " ؟" وهنا كان يجب على النصراني طارق أن يضع الدليل الذي إستند عليه في قوله الأسبق، ولكنه لم يفعل! وهذا لكون هذه القاعدة (إن كانت قاعدة) وهمية (إلى أن يثبتها)!
4. بعد هذا تكلم النصراني طارق وإستشهد بما أسماه "قاعدة اخراج اللفظة من الحقيقة للمجاز عند اليهود" وهذه هى النقطة المهمة في كل تعليقي على هذا الحوار كله، فرد عليه مسيحي مصري بقوله " اللغة " استقراء " و القواعد اللي اتحطت اتحطت للغات كلها , فمفيش حاجة اسمها قاعدة اخراج اللفظ عند اليهود ... القواعد واحدة , و مفيش ف اي لغة ف الدنيا حد يقول ( انا اسد ) فيفهم منه انه اسد حرفي" وبالطبع لا يسعني إلا أن أذكركم بأن ردود "مسيحي مصري" تنهي على "هرتلة" النصراني طارق مباشرة، فبالفعل لا يوجد في أي لغة أنه لو قال شخص عن نفسه "أنا أسد" سيُفهم من كلامه أنه "الحيوان الأسد"، المهم، كان سؤال طارق الثاني له "هل تركيبة الابيات اللغوية نفس تركيبة النص في التوراة بمعني ان ما يصلح هنا يصلح هناك ام لا" فرد عليه مسيحي مصري " الشاهد ان الجملة ممكن نصها يكون حقيقي و نصها مجازي , و الا فهات العكس"، وهنا طلب واضح وصريح منه بأن يأتيه بعكس هذا الكلام، فلم يأت!!!
5. قال هو ردا على رد مسيحي مصري " انتي بتقولي ممكن وممكن
وانا بقولك ممكن بتاعتك غلط
والادلة ضدها : لغويا
نصية
عقلية
ايه هو بقي اللي عندك " عكس " كل دا
بصراحة انا كاتب كلام بادلة لا تاتيها باطل من امام او من خلف"، وهنا يجب تذكيره هو أولا وحضراتكم بأنه لا يوجد ولا أدلة لغوية ولا نصية ولا عقلية تثبت ما يقول، أي تثبت أنه لا يمكن أن تكون الجملة تحتوي على جزء حقيقي وجزء مجازي، الغريب أنه يدعي أن قد كتب هذا الكلام بأدلة لا تأتيها الباطل!! وأقول له، بل لم ينظر إليها الحق فضلا عن أن يأتيها!
بعد هذا سأله مسيحي مصري سؤال صريح وقال له "في قواعد اخراج اللفظ من الحقيقة للمجاز حاجة اسمها قرينة الاقتضاء : تعرفها ؟" فيبدو أن النصراني طارق قد فهم إلى ماذا يرمي مسيحي مصري، فأجاب وقال "اعرفها
ميرا خلي بالك ومش تقعي في نفس الخطأ
انا بتكلم عن نص عبري
مش تعملي زي صاحبنا وتعربي نص الفانديك
خلي بالك"
وهو هنا يشير إليّ في الغالب، ويكذب (لو كان يشير لي) إذ أني لم أقم بإعراب نص الفانديك!!، المهم أنه قال أنه يعرف قاعدة قرينة الإقتضاء، وبإختصار هذه القاعدة تعني أنه لا يجوز إخراج معنى النص من معناه الحرفي أو مقصده الحرفي الصريح إلى معنى مجازي إلا بقرينة تجعل تفسيره الحرفي لا يصح..
بعد ذلك يقول النصراني طارق إلى مسيحي مصري "هل قراتي الرياض والحدائق ليعقوب القرقساني" ويكمل "سالتك عنه لانك لو قريتي فيه هتلاقي ان كلامك اعلاه مش مظبوط" وهذا كذب صريح أو عدم فهم (كما سيظهر) لكلام القرقساني!
وها هى الصفحة التي يتحدثون عنها :
ويبدو أنه قد فهم إلى ماذا يرمي مسيحي مصري ولذا قال له بعدها:
بعد هذا الصعق المبين لطارق، كما يتم صعق الناموس تماماً، لم يجد ما يرد به إلا أن يقول:
لأنه لو كان كلام مسيحي مصري صحيحاً لأنتفت الشبهة تماماً من بدايتها، إذ أن مبعث الشبهة هو "إستحالة أن يكون إسماعيل الشاب على كتف أمه" فلو فُهِمَ أنها حملت مسئوليته، ولم تحمله هو، ما كان هناك شبهة أصلا إذ أنه ليس بمستغرب أن تحمل الأم مسئولية إبنها ولو كان إبن 100 عام!!!،.. هذا أولاً..
ثانياً: يدعي كذبا أنه قدم أدلة في موضوعه، وهذا كذب صريح، فعندما حاول الإقتراب لمسألة الحمل المجازي هرب منها سريعا وقال أن هذا كلام لم يقل به العلماء وبالتالي لم يتعرض له وهرب منه سريعا، وهنا عندما تم إثبات الكلام من شخص يعتبره هو حُجة (إذ أنه هو من ذكر هذا الرجل وهذا الكتاب تحديدا)، فلم يجرؤ أن يناقشه أيضاً بل هرب لما أسماه "موضوع" وفي الحقيقة هو لم يناقش هذا الأمر مطلقاً، ولا قدم أي شبهة دليل (فضلا عن دليل) ينفي هذا الحمل المجازي!!
وهنا ينتهي تعليقي على هذا الحوار وأذكر مسيحي مصري على هذا الدرس القاسي جدا له..
نقطة أخيرة أريد أن أسأله فيها وليته يجب بدليل من اقوال العلماء،،
لماذا لا يتم فهم النص بإعتبار أن إبراهيم أخذ خبز وقربة ماء وأعطى لهاجر والولد، بمعنى أن يكون الولد قد أخذ مع أمه الخبز وقربة الماء؟!!
إلى هنا إنتهى تعليقي، وإن عادوا عدنا..
كل عام وحضراتكم بخير :smile02

وأما عن تعليقي على هذا الحوار الممتع،
1. عندما سأله "مسيحي مصري" عن عدم صرفه للمعنى إلى المجاز، وبعد أن حاول الظهور بمظهر من لم يفهل السؤال وبعد أن شرح له مسيحي مصري سؤاله بشكل أكثر إيضاحاً، أجاب "طالما ان الحمل حقيقي بالنسبة للماء والخبز فبالتاكيد حمل الولد حقيقي
قواعد نحوية عبرية لا مناص منها"، وهى قاعدة لم يضع عليها دليل واحد! ولا شبهة دليل حتى! ولا أعرف أين وضع هذه القواعد النحوية العبرية التي عليها إستند في دعواه، والشاهد من تعليقي هذا هو كيف يكذب النصارى (المسلمون) على أنفسهم أولا، ثم على تابعيهم.
2. بعد هذا قام "مسيحي مصري" بوضع نصين كل منهما يضرب بما قاله النصراني طارق بكل سهولة، فوضع له مسيحي مصري "ذوب في الفنجان قطعتين , وفي دمي ذوب وردتين" و "بيدي حجـري بيدي كفني" وكل من هذين القولين نصفه الأول حقيقي يؤخذ على ظاهره والآخر مجازي لا يؤخذ على ظاهره، وهو ما تكلم بعكسه تماما النصراني حيث أنه إخترع قولا وأسماه قاعدة بأن "طالما ان الحمل حقيقي بالنسبة للماء والخبز فبالتاكيد حمل الولد حقيقي".
3. بعد هذا، سأله "مسيحي مصري" سؤالاً صريحاً مباشراً واضحاً وقال له "ف هل فيه قاعدة بتقول : ان يا اما الجملة على بعضها تفسيره " حرفي " يا اما الجملة على بعضها تفسيره " مجازي " ؟" وهنا كان يجب على النصراني طارق أن يضع الدليل الذي إستند عليه في قوله الأسبق، ولكنه لم يفعل! وهذا لكون هذه القاعدة (إن كانت قاعدة) وهمية (إلى أن يثبتها)!
4. بعد هذا تكلم النصراني طارق وإستشهد بما أسماه "قاعدة اخراج اللفظة من الحقيقة للمجاز عند اليهود" وهذه هى النقطة المهمة في كل تعليقي على هذا الحوار كله، فرد عليه مسيحي مصري بقوله " اللغة " استقراء " و القواعد اللي اتحطت اتحطت للغات كلها , فمفيش حاجة اسمها قاعدة اخراج اللفظ عند اليهود ... القواعد واحدة , و مفيش ف اي لغة ف الدنيا حد يقول ( انا اسد ) فيفهم منه انه اسد حرفي" وبالطبع لا يسعني إلا أن أذكركم بأن ردود "مسيحي مصري" تنهي على "هرتلة" النصراني طارق مباشرة، فبالفعل لا يوجد في أي لغة أنه لو قال شخص عن نفسه "أنا أسد" سيُفهم من كلامه أنه "الحيوان الأسد"، المهم، كان سؤال طارق الثاني له "هل تركيبة الابيات اللغوية نفس تركيبة النص في التوراة بمعني ان ما يصلح هنا يصلح هناك ام لا" فرد عليه مسيحي مصري " الشاهد ان الجملة ممكن نصها يكون حقيقي و نصها مجازي , و الا فهات العكس"، وهنا طلب واضح وصريح منه بأن يأتيه بعكس هذا الكلام، فلم يأت!!!
5. قال هو ردا على رد مسيحي مصري " انتي بتقولي ممكن وممكن
وانا بقولك ممكن بتاعتك غلط
والادلة ضدها : لغويا
نصية
عقلية
ايه هو بقي اللي عندك " عكس " كل دا
بصراحة انا كاتب كلام بادلة لا تاتيها باطل من امام او من خلف"، وهنا يجب تذكيره هو أولا وحضراتكم بأنه لا يوجد ولا أدلة لغوية ولا نصية ولا عقلية تثبت ما يقول، أي تثبت أنه لا يمكن أن تكون الجملة تحتوي على جزء حقيقي وجزء مجازي، الغريب أنه يدعي أن قد كتب هذا الكلام بأدلة لا تأتيها الباطل!! وأقول له، بل لم ينظر إليها الحق فضلا عن أن يأتيها!
بعد هذا سأله مسيحي مصري سؤال صريح وقال له "في قواعد اخراج اللفظ من الحقيقة للمجاز حاجة اسمها قرينة الاقتضاء : تعرفها ؟" فيبدو أن النصراني طارق قد فهم إلى ماذا يرمي مسيحي مصري، فأجاب وقال "اعرفها
ميرا خلي بالك ومش تقعي في نفس الخطأ
انا بتكلم عن نص عبري
مش تعملي زي صاحبنا وتعربي نص الفانديك
خلي بالك"
وهو هنا يشير إليّ في الغالب، ويكذب (لو كان يشير لي) إذ أني لم أقم بإعراب نص الفانديك!!، المهم أنه قال أنه يعرف قاعدة قرينة الإقتضاء، وبإختصار هذه القاعدة تعني أنه لا يجوز إخراج معنى النص من معناه الحرفي أو مقصده الحرفي الصريح إلى معنى مجازي إلا بقرينة تجعل تفسيره الحرفي لا يصح..
بعد ذلك يقول النصراني طارق إلى مسيحي مصري "هل قراتي الرياض والحدائق ليعقوب القرقساني" ويكمل "سالتك عنه لانك لو قريتي فيه هتلاقي ان كلامك اعلاه مش مظبوط" وهذا كذب صريح أو عدم فهم (كما سيظهر) لكلام القرقساني!
وها هى الصفحة التي يتحدثون عنها :

والفقرة تقول:
"ان الكتاب بإسره على ظاهره إلا ما لحق ظاهره فساداً وإبهام مناقضه، فإذا كان ذلك أو غيره مما يوجب له أن يخرج الظاهر وذلك مثل أن يتقدمه كلام أو يكون بعده كلام يوجب له ذلك إحتيج حينئذ إلى إخراجه (عن ظاهره)"
فبعدها رد عليه مسيحي مصري وقال له:ميرا عشان نختصر القصة انا عارف انتي عاوزة توصلي ايه
فين سبب اخراجه عن الظاهر زي ما بيقول القرقساني
والا هيكون غاية الفساد على حد قوله
دلوقتي النص بيقول ان ( هاجر حملت اسماعيل على كتفها )
اللي شايف ان ظاهر النص مرفوض عقلا من المسيحيين جعل النص مجازي ( هاجر حملت مسئولية اسماعيل على كتفها )
و ده مطابق لشرط القرقساني و لدلالة الاقتضاء عند الاصوليين و للكتاب نفسه لانه استخدم ( الحمل على الكتف ) بمعنى الحيازة و المسئولية
اما معنى الحيازة موجود ف ( اشعياء 9 : 6 لانه يولد لنا ولد و نعطى ابنا و تكون الرياسة على كتفه )
اما معنى المسئولية موجود ف ( مت 23 : 4 فانهم يحزمون احمالا ثقيلة عسرة الحمل و يضعونها على اكتاف الناس )
بعد هذا الصعق المبين لطارق، كما يتم صعق الناموس تماماً، لم يجد ما يرد به إلا أن يقول:
وهذا ربما أغبى رد رأيته في حياتي، لماذا؟كلام جميل
قدمت ادلتي في الموضوع
عبريا
نصيا
منطقيا
حتى الان لم ارى اي نقد ...... بدليل
لأنه لو كان كلام مسيحي مصري صحيحاً لأنتفت الشبهة تماماً من بدايتها، إذ أن مبعث الشبهة هو "إستحالة أن يكون إسماعيل الشاب على كتف أمه" فلو فُهِمَ أنها حملت مسئوليته، ولم تحمله هو، ما كان هناك شبهة أصلا إذ أنه ليس بمستغرب أن تحمل الأم مسئولية إبنها ولو كان إبن 100 عام!!!،.. هذا أولاً..
ثانياً: يدعي كذبا أنه قدم أدلة في موضوعه، وهذا كذب صريح، فعندما حاول الإقتراب لمسألة الحمل المجازي هرب منها سريعا وقال أن هذا كلام لم يقل به العلماء وبالتالي لم يتعرض له وهرب منه سريعا، وهنا عندما تم إثبات الكلام من شخص يعتبره هو حُجة (إذ أنه هو من ذكر هذا الرجل وهذا الكتاب تحديدا)، فلم يجرؤ أن يناقشه أيضاً بل هرب لما أسماه "موضوع" وفي الحقيقة هو لم يناقش هذا الأمر مطلقاً، ولا قدم أي شبهة دليل (فضلا عن دليل) ينفي هذا الحمل المجازي!!
وهنا ينتهي تعليقي على هذا الحوار وأذكر مسيحي مصري على هذا الدرس القاسي جدا له..
نقطة أخيرة أريد أن أسأله فيها وليته يجب بدليل من اقوال العلماء،،
لماذا لا يتم فهم النص بإعتبار أن إبراهيم أخذ خبز وقربة ماء وأعطى لهاجر والولد، بمعنى أن يكون الولد قد أخذ مع أمه الخبز وقربة الماء؟!!
إلى هنا إنتهى تعليقي، وإن عادوا عدنا..
كل عام وحضراتكم بخير :smile02