كان نفسي أعيش في زمن غير الزمن ... وفي مكان غير المكان ... ومع بشر غير البشر
وأكون إنسان حقيقي وليا بين الناس ثمن ... مش مجرد أسمي إنسان ... وقلبي ميكنش مجرد حجر
دنيا عجيبة ,,, غريبة ,,, ملهاش أمان ... بتخدني كتير وتجبني ... تديني وبتاخد مني
فجأة وبكل غباء تصرخ فيا بجنان ... وكأنها متعرفنيش ,,, وأول مرة تشوفني
وفي مره تاني ,,, تهدي وتعقل وتجيني وبكل حنان ... وتبصلي وتضحكلي وكمان تشجيني
اااااااااااااه
أنا خلاص تعبت ... ومبقتش فاهم ... وحياتي كلها مباقش فيها أي معاني
بجد انا زهقت ... ومبقتش قادر ... أني أقوم وأكمل وأقول وبعلو صوتي أنا عشت من تاني
أنا ... وبكل صدق ... لي أسم أني حي ,,, ولكني بالحق ميت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخاطرة الثانية والعشرين
رغم ما أنا فيه ... وبرغم ما أعانيه ... مازال الأمل ينبض بقلبي
وبرغم حزني ... ودمع عيني ... اشعر بك ... يا من دعوتك ربي
تقف جانبي ... تصبرني ... تقويني ... وتقودني بعصاك في دربي
لم تبالي ... بأثامي ... وتعدياتي ... بل فقط تذكرني بحبك وبحبي
وتذكرني بالعهد ... عهد الدم الذي سفكته عني لتفديني من ذنبي
اشعر بك ... تبتسم لي ... وتقول لي ... أنا هو ... لا تخاف
أنا الذي أحبك ... أنا الذي أهتم بك ... وها أنا معك ... فلماذا تخاف
أنا الذي أنسي كل صنعة يدي ... لأجلك لأكون معك وحدك
أنت الذي دعوته بأسمه ... وأخترته ... لتكون أبناً لي وحدك
فلماذا تخاف ... ولماذا تهتم ... بما هو أتي ... وبما سيكون
فكل هذا في يدي ... في يدي وحدي ... وبغيري لا يكون
فأنت أبني .... وأنا لك قد أتيت ... ولك مازلت أنا هنا ... لأني بك أنا مازلت اب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخاطرة الثالثة والعشرون
without you
انا لسة عايش ... ولسة الدم بيجري في عروقي
ونبض قلبي لسه عادي ... لسه بينبض وبيرقص علي دقات كفوفي
لا في يوم انكسرت ولا هنكسر ... ولا حتي هاحني راسي وابكي
ممكن تيجي عليا لحظة وافتكر ... واقول ياريت ,, وابدأ اعاتب واشكي
بس دي لحظة ,,, ومش اكتر من مجرد لحظة
ما انا من غيرك لسه عايش ... ولسه زي ما انا ... وسأظل كما انا
without you
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخاطرة الرابعة والعشرين
صفحة جديدة في حياتي ... ها هي الأن تبدأ
ومعها صراختي وأهاتي ... بالكاد تصمت وتهدأ
الي الأن لم أدركها ... ولم أدرك معانيها وما فيها
ولكنها قد بدأت ... وعلي أنا أيضاً أن أبدأ وأناجيها
فكن معي وأعني ... فأنت من دعوتني أبناً لك ودعوتني بأسمي
فكن معي وقدني ... فأنت ربي وسيدي ومجدي ورافع رأسي
فلتكمل ما قد بدأ ... فهذا أنت ... وهذا وعدك فلا تنساه
اكون معك ... لم أتركك ... ولن أهملك ... فأنت ابني ... وأنت من أحببت
وانا أثق ... نعم أثق ... بكل كياني أثق ... يا سيدي الإله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخاطرة الخامسة والعشرين
نعم ... أنا غريب ... وفي أرض غريبة أعيش بلا حنين
ينساب عمري ... كقطرات المطر المنهار الحزين
وتتواري خلف تجاعيد القلب السنين
نعم ... أنا أسير ... والعمر بجانبي يسير
نعم أنا هنا ... وحياتي كلها هناك
أنا أحيا هنا في غربة في أرض بعيدة
وحياتي هناك في وطني في أرضي الحبيبة
فأنا وحيد هنا ... وحياتي وحدها هناك تسير
أتصارع مع أيامي ... ومع كل لحظة من يومي تمر
وبدموعي لجراح وحدتي أداوي ... وعليها أنا بقوة امر
وها أنا أكمل ... ولن أسمح لها أن تأسرني ... فأنا مازلت حر
مازلت حر ... رغم أنني بعيد ... وغريب
مازلت حر ... كوني مازلت أبن لمن مات علي الصليب
وإن طالت غربتي ومعها تناسني الكل ... فإلهي لن ينساني فأنا له حبيب