الليلة ختمتُ الأسفار الخمسة للتوراه ،كنتُ أقرأ في سفر التثنية حتى أنهيته ،لقد كانت قرائتي للنّاموس سريعة ولم أكن أدقق جدّاً في الأسماء والأماكن ولكن كنتُ أجمع روحاً عاماً للتوراه ،الله الآب يظهر في التوراة بشكل لاهوتي بينما الإنجيل يظهر فيه الإبن متجسداً ،إسرائيل هو شعب الله في التوراه ،الله اختاره لنفسه وكان عليه يغار ،الله محب جدّاً للقداسة والطهاره ويغار على شعبه أنْ يتّبع غيره فأمره بتطهير الأرض التي سيدخلها وتحريمها وطقوس خيمة الإجتماع والقرابين وشريعتها ،وأمور كثيره أخرى أشتم منها رائحة القداسة والطهاره ،قد يقول أحدهم أنّ هناكـ شدّة وقسوة في النّاموس وأظنّ لأنّ الله يعيش وسط شعبه إسرائيل والله قدوس فلابد أنْ يكون كل شيء هناكـ مقدّس وطاهر.
الآن أنا أمام خيارين ،إمّا أن أستمر قليلاً أو كثيراً في العهد القديم ثمّ أنتقل للعهد الجديد أو أنتقل الآن إلى العهد الجديد على إعتبار أنّ أسفار النّاموس الخمسة كافيه لدراسة واستيعاب العهد الجديد على ضوئها.
الآن أنا أمام خيارين ،إمّا أن أستمر قليلاً أو كثيراً في العهد القديم ثمّ أنتقل للعهد الجديد أو أنتقل الآن إلى العهد الجديد على إعتبار أنّ أسفار النّاموس الخمسة كافيه لدراسة واستيعاب العهد الجديد على ضوئها.