رغم انشغال الجميع في مصر منذ الأمس بأحداث ماسبيرو وتداعياتها المختلفة .. لكن هناك حادث آخر لابد من التوقف عنده رغم أنه يبدو " خارج النص " لكنه في الحقيقة جزء من الأحداث ، فبعد 41 عاما قضاها على قيد الحياة ..
انتهت صباح اليوم أسطورة حمام الكموني بعد أن تم إعدامه شنقا في سجن برج العرب.
الكموني، واسمه الحقيقي محمد أحمد محمد حسين، هو صاحب واحدة من أشهر القضايا التي شغلت الرأي العام في مصر خلال العام الماضي، بعد أن قتل 6 مسيحيين ومسلم، وحاول قتل آخرين، عندما هاجم كنيسة بنجع حمادي ليلة الاحتفال بعيد الميلاد في 6 يناير 2010، وأطلق وابلا من الرصاص على تجمعات المسيحيين أمام الكنيسة.
الكموني تم القبض عليه يوم الجمعة 8 يناير، قبل يومين من زفافه، الذي كان مقررا له يوم الأحد 10 يناير 2010، وبالطبع هذه لم تكن الزيجة الأولى له، فقد تزوج قبلها مرتين، فهو لديه طفلان من الزوجة الأولى هما زياد وعمر، أما الزوجة الثانية فلم ينجب منها.
الكمونى لدية 6 أشقاء 4 بنات متزوجات ويعشن فى محافظة أسوان، وولدان الأول اسمه منتصر حاصل على بكالوريوس تجارة، والثاني اسمه الحسينى ويعمل مع والده فى محل العطارة، إلا أن الكموني شذ عن هذه العائلة وتبرأ منه والده بعد أن تم اعتقاله في 2002.
أقاويل وكلام كثير تردد عن الكموني، وعن علاقته ببعض القيادات الكنسية بنجع حمادي، وأيضا علاقته ببعض قيادات الحزب الوطني المنحل.
الكموني تم إعدامه، وسيوارى التراب، بعد أن تسلمت أسرته جثته من مشرحة مستشفى كوم الدكة بالأسكندرية، لتنتهي أسطورته تماما، لكن تظل قصته عبرة لكل بلطجي، وهو من مواليد يناير 1970، حضر والده لنجع حمادي منذ 60 عاما، قادما من مدينة البلينا، بمحافظة سوهاج، لم يتم تعليمه، وترك المدرسة في الصف الثالث الإعدادي، ورفض نصيحة والده الذي كان يعمل عطارا بالاستمرار في التعليم، وقد أطلق عليه الكموني لأن والده كان يعمل بالعطارة منذ قدومه لنجع حمادي، أما عن طباعه، فهناك كلام كثير تردد عنه، فهو شخص عصبي، وعنيف في تعاملاته، وكان يهوى الجلوس أمام المدرسة الثانوية الزراعية لمعاكسة البنات، كما أنه كان يهوى ابتزاز أصحاب المتاجر والشركات بالمدينة، سواء كانوا مسلمين أو أقباطا، ونتيجة لمشاكله الكثيرة سواء مع المسيحيين أو المسلمين، دخل السجن لأول مرة في عام 1989، في قضية هتك عرض وسجن بسببها 3 سنوات، الغريب أن الكموني تغير بعد الشيء بعد خروجه من السجن وقلت مشاكله، حيث كان يتم حلها قبل أن تصل للنيابة، إلا أنه دخل السجن مرة أخرى في عام 1999، ليخرج في عام 2002، ليتحول بعدها لمجرم محترف، اضطرت بعدها قوات الأمن لاعتقاله بعد خروجه من السجن بأشهر قليلة، حيث تم اعتقاله لعامين، في قضية بلطجة، وبعد خروجه من السجن تبدلت أحواله تماما، وأصبح أكثر نهما للإجرام، بعد أن ظهرت عليه علامات الثراء، وتحول من بلطجي يمسك بيده مطواه وسكينة، إلى إمبراطور للبلطجية يهابه الجميع، يجيد التعامل مع الأسلحة الآلية، ولذلك كان الجميع من كبار نجع حمادي يتقربون منه كنوع من الحماية، وكان يلعب دورا مهما في إدارة العملية الانتخابية في الدائرة.
انتهت صباح اليوم أسطورة حمام الكموني بعد أن تم إعدامه شنقا في سجن برج العرب.
الكموني، واسمه الحقيقي محمد أحمد محمد حسين، هو صاحب واحدة من أشهر القضايا التي شغلت الرأي العام في مصر خلال العام الماضي، بعد أن قتل 6 مسيحيين ومسلم، وحاول قتل آخرين، عندما هاجم كنيسة بنجع حمادي ليلة الاحتفال بعيد الميلاد في 6 يناير 2010، وأطلق وابلا من الرصاص على تجمعات المسيحيين أمام الكنيسة.
الكموني تم القبض عليه يوم الجمعة 8 يناير، قبل يومين من زفافه، الذي كان مقررا له يوم الأحد 10 يناير 2010، وبالطبع هذه لم تكن الزيجة الأولى له، فقد تزوج قبلها مرتين، فهو لديه طفلان من الزوجة الأولى هما زياد وعمر، أما الزوجة الثانية فلم ينجب منها.
الكمونى لدية 6 أشقاء 4 بنات متزوجات ويعشن فى محافظة أسوان، وولدان الأول اسمه منتصر حاصل على بكالوريوس تجارة، والثاني اسمه الحسينى ويعمل مع والده فى محل العطارة، إلا أن الكموني شذ عن هذه العائلة وتبرأ منه والده بعد أن تم اعتقاله في 2002.
أقاويل وكلام كثير تردد عن الكموني، وعن علاقته ببعض القيادات الكنسية بنجع حمادي، وأيضا علاقته ببعض قيادات الحزب الوطني المنحل.
الكموني تم إعدامه، وسيوارى التراب، بعد أن تسلمت أسرته جثته من مشرحة مستشفى كوم الدكة بالأسكندرية، لتنتهي أسطورته تماما، لكن تظل قصته عبرة لكل بلطجي، وهو من مواليد يناير 1970، حضر والده لنجع حمادي منذ 60 عاما، قادما من مدينة البلينا، بمحافظة سوهاج، لم يتم تعليمه، وترك المدرسة في الصف الثالث الإعدادي، ورفض نصيحة والده الذي كان يعمل عطارا بالاستمرار في التعليم، وقد أطلق عليه الكموني لأن والده كان يعمل بالعطارة منذ قدومه لنجع حمادي، أما عن طباعه، فهناك كلام كثير تردد عنه، فهو شخص عصبي، وعنيف في تعاملاته، وكان يهوى الجلوس أمام المدرسة الثانوية الزراعية لمعاكسة البنات، كما أنه كان يهوى ابتزاز أصحاب المتاجر والشركات بالمدينة، سواء كانوا مسلمين أو أقباطا، ونتيجة لمشاكله الكثيرة سواء مع المسيحيين أو المسلمين، دخل السجن لأول مرة في عام 1989، في قضية هتك عرض وسجن بسببها 3 سنوات، الغريب أن الكموني تغير بعد الشيء بعد خروجه من السجن وقلت مشاكله، حيث كان يتم حلها قبل أن تصل للنيابة، إلا أنه دخل السجن مرة أخرى في عام 1999، ليخرج في عام 2002، ليتحول بعدها لمجرم محترف، اضطرت بعدها قوات الأمن لاعتقاله بعد خروجه من السجن بأشهر قليلة، حيث تم اعتقاله لعامين، في قضية بلطجة، وبعد خروجه من السجن تبدلت أحواله تماما، وأصبح أكثر نهما للإجرام، بعد أن ظهرت عليه علامات الثراء، وتحول من بلطجي يمسك بيده مطواه وسكينة، إلى إمبراطور للبلطجية يهابه الجميع، يجيد التعامل مع الأسلحة الآلية، ولذلك كان الجميع من كبار نجع حمادي يتقربون منه كنوع من الحماية، وكان يلعب دورا مهما في إدارة العملية الانتخابية في الدائرة.