ثانيا اجواب على قصدى من هذا السوال كيف يكون المسيح هو الله ؟
فهل معنى ان ان المسبح اقام الموتى وشفى المرضا ان يكون هو الله ولما لانقول الا معجزه تحققت مثله مثل باقى الرسول الذين ارسلهم الله والامثله كثيره
ليس الموضوع في بعض المعجزات، بل في كلمات مهمة و محورية قالها المسيح، و آيات أخرى كثيرة ذكرت عنه
"في البدء كان الكلمة، و الكلمة كان عند الله، و كان الكلمة الله"
"و الكلمة صار جسداً و حل بيننا"
"أنا و الآب واحد"
"أنا في الآب و الآب فيّ"
"أورشليم، أورشليم، يا قاتلة الأنبياء و راجمة المرسلين إليها...كم مرة أردت ("أنا") أن أجمع أولادك..."
و آيات كثيرة جداً تؤكد أن هذا هو الله نفسه...
وهل الله فى حاجه الى ان يتجسد بروح القدوس ويتمثل فى صوره بشرليصلب ويكفر الخطايا والذنوب
ليس الله الذي في حاجة لذلك بل نحن...
و لا يمكن أن يسامح فقط بالكلمة، لئلا تسقط كلمته، ان أجرة الخطية موت...و تكون كلمته - حاشا لله - بلا قيمة
والقصد الان من سوالى ان المسيح ليس هو الله وان كان هو الله فاين نحن المسلمون منه ؟
المسلمون، مثل كل غير المؤمنين به، يحبكم، و مات لأجلكم، و ينتظر أن تؤمنوا به و تطلبوه لكي يخلصكم، و يود ان تخلصوا...
انا لاانكر حبى لليسوع لدرجه جعلتنى احلم به وكانه وراء قرص شمس ينادينى ويرسل بيديه لياخذونى ولكن كنت خائفا منه
ولاانكر ايضا حبى الدائم والغير عادى لجميع اصدقائى ممن عرفتهم من المسيحيون واشعر احيانا اننى منهم من غيران اعبر لهم عن هذا الاحساس الغريب
ولاانكر ايضا منجاتى ليسوع دائما فى اوقات الازمات وهى كثيره فى حياتى
من غير العادي ان نسمع من مسلم هذا الكلام، لكن واضح أنه يدعوك أنت بالذات صراحة...
ولاانكر محافظتى على الصلاه الخاصه بنا كمسلمين وقراتى المستمره للقران الكريم
هذا ليس مانعاً أن يدعوك الرب يسوع لتتبعه...لقد تنازل و أتى إلينا و نحن خطاة و صالحنا و فتح لنا باب الحياة...و هو قال: لم آتِ لأدعو أبراراً بل خطاة إلى التوبة
ولاانكر ابدا احساسى الداءم بالسلام الداخلى كلما دخلت هذا الموقع
ولاانكر احساسى الدائم بانى حيران لا دين له رغم حبى لله وخوفى من الله واملى الدائم بان الله سيهدينى لانى لم اقترف مكروه فى حق اى فرد الا نفسى واشعر دائم بحبى لكل الناس بدون تميز
هذا من شخصيتك الجميلة...و هو سيهديك طالما تفتح قلبك، و تطلبه وحده مهما كانت النتائج...ان تركت عنك كل أحكام سابقة و تحيز، تأكد أنه سيهديك...
ولاانكر ايضا للاسف مواظبتى على المعاصى من غير توقف رغم محاولتى المستمره للاقلاع عنها
و هذا بالضبط هو ما أتى إلينا لأجله، و معنى أن يخلصنا من خطايانا...فبدون روح الله داخلنا، و اتحادنا به، و بدون نعمته لا يمكن لإنسان أن يتحرر من الطبيعة الفاسدة التي تميل للشر...
"أتيت لتكون لهم الحياة و ليكون لهم أفضل"
"...و يخلص شعبه من خطاياهم"
ولكن ولكن ولكن كيف اومن بان المسيح هو الله
اعرف ان هذا الامر هو جوهر المسيحيه وهذا مايشعرنى بالخوف كلما تعمقت فى هذا الدين وليس خوفا من الناس بقدر خوفى من الله
فقد صليت مرارا مثلكم ولكن بلا جدوى و اجد نفسى اهرب ولااعرف اين اهرب وابتعد واشعر بالحيره الدائمه هذا الشعور الذى انتابنى منذ خمس سنوات حتى الان واخاف من ان اموت وانا على هذه الحاله
لا أفهم معنى: "صليت مراراً مثلكم" لكن لماذا تخاف منه؟ جرب أن تكلمه كأب...تأكد أنه يحبك...قل له، بكل بساطة و من كل قلبك: اكشف لي ذاتك...اكشف لي كيف اتبعك...
أنت تخاف أن تغضب الله بفكرك، و هذا جميل...لكن عليك أن تفكر في شيء آخر: ماذا لو أن هذا الإله تنازلو مات لأجلك فعلاً...إن لم تؤمن به، كم سيكون ذلك أفظع من مجرد التفكير أنه تجسد في حالة أنه لم يفعل؟
اعلم انكم ستقولون انت عايز ايه بالضبط ؟ الاجابه نفسى استريح لذا ارجوا منكم الا تزهوقوا من كلمى المتخبط
لانى اخيرا قررت ان اخرج مابداخلى اليكم لعلى استريح بعض الشى
أبداً لن نسأل ذلك...نحن نشعر بك، و نعرف بالضبط لماذا أنت خائف، و كيف أن هذا قرار مصيري، و سيرتب حياتك كلها، و كيف أن المناخ حولك لن يرحمك لو أنك أردت اتباع المسيح...
و لن نزهق أبداً...بل بالعكس، أنت من أكثر الناس الذين يجدي معهم الكلام، و يكون له قيمة...
و هذا واجبنا أن نشهد للرب أمامك...
الرب معك و يرشدك لطريقه