من الجفاء الي المحبةطلب البابا مقابلة السيد الرئيس جمال عبد الناصر أكثر من عشر مرات كي يعرضعليهبعض المضايقات والمشاكل التي تتعرض لها الكنيسة ومع الأسف لم يجدأستجابة، حتي جاء لزيارة البابا صديق هو عضو في مجلس الشعب، وكان يحب البابا ودائمالزيارة للبابا منذ أن كان أبنه مريضاً وصلي له البابا وربنا شفاه. يومهاكان البابا متضايقاً جداً فسأله عن سبب مضايقته وعرفه البابا عن عدمأستجابهالرئيس لمقابلته، وكانت العلاقة بين هذا الرجل وعبد الناصر وطيدة فوعدالبابا بأنه سوف يحدد مع عبد الناصر ميعاداً للمقابلة. وفعلاً حددالموعد وجاء ليصطحب البابا الي قصر الرياسة في سيارته وحدث أن قابل الرئيس عبدالناصرالبابا بفتور شديدي جداً قائلاً بحدة: "إيه فيه إيه .. هم الأقباطعاوزين إيه .. مالهم الأقباط، هم كويسين قوي كده .. أحسن من كده إيه .. مطالب مطالبمطالب".
فرد البابا مبتسماً: "مش تسألني وتقولي فيه أيه" فرد عبد الناصر محتداً: "هو فيه وقت علشان أقولك وتقولي ... ما هومفيشحاجة". غضب البابا جداً وقال للرئيس: "ده بدل ما تستقبلني وتحييني بفنجال قهوة وتسمعني وفي الأخر يا تعمل يا ماتعملش ؟ كده من الأول تحاول تعرفني إنمافيشوقت لعرض موضوعاتي؟
وخرج البابا عن طوعه وقام ليمشي وقال وهو محتداً جداً: "منك لله . منكلله". رجع البابا الي البطرخانة وظل عضو مجلس الشعب يعتذر للبابا ولكنالبابا قال له: "إنت كتر خيرك تمكنت من تحديد موعد المقابلة، أماأستقبالعبد الناصر لي بهذه الطريق أنت مالكش ذنب فيه".
فرد البابا مبتسماً: "مش تسألني وتقولي فيه أيه" فرد عبد الناصر محتداً: "هو فيه وقت علشان أقولك وتقولي ... ما هومفيشحاجة". غضب البابا جداً وقال للرئيس: "ده بدل ما تستقبلني وتحييني بفنجال قهوة وتسمعني وفي الأخر يا تعمل يا ماتعملش ؟ كده من الأول تحاول تعرفني إنمافيشوقت لعرض موضوعاتي؟
وخرج البابا عن طوعه وقام ليمشي وقال وهو محتداً جداً: "منك لله . منكلله". رجع البابا الي البطرخانة وظل عضو مجلس الشعب يعتذر للبابا ولكنالبابا قال له: "إنت كتر خيرك تمكنت من تحديد موعد المقابلة، أماأستقبالعبد الناصر لي بهذه الطريق أنت مالكش ذنب فيه".