حياة قداسة البابا كيرلس بالكامل وباقة من &#160

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
السيدة / م.ق.و

أعمل معيدة بأحدي مراكز الأبحاث . تتلخص المعجزة في أنه بعد الانتهاء من اعداد رسالتي للماجستير تقدمت بها الي الجامعة التي ترسلها بدورها الي الممتحنين. ولسوء حظي وقع الاختيار علي ممتحن بينه وبين المشرف علي الرسالة خلافات شديدة ، وكنت أنا الضحية اذ أعاد الرسالة مع الكثير من الانتقادات ، وطلب اجراء تعديلات لاجدوي منها ، ولاداعي لها.



طال الخلاف الي سبعة عشر شهرا كنت موضوع الحديث في عملي ، وفي الجامعة ، وبين الاساتذة والمعيدين لأنها المرة الأولي ، أو النادرة التي يمتد فيها الخلاف حول احدي الرسائل لمثل هذه المدة.. حتي أنني فكرت في القيام بأجازة للابتعاد عن جو المشاكل . وكنت أبكي كل ليلة قبل النوم متشفعة بالبابا كيرلس . وفي احداها حلمت بقداسته يصلي ، ثم ابتسم ابتسامة حلوة لا أنساها ، وطلبت منه أن يصلي من أجل هذا الموضوع ، فقال : "أنا خلاص صليت ".



وبعد ذلك بساعات أتاني الاستاذ الممتحن الذي رفض الرسالة من قبل ..أقول أتي الي معملي ، وقال لي لقد كتبت تقريرا لصالحك باجازة الرسالة ، وسأرسله الي الجامعة غدا...



وفعلا انتهي كل شيء في ساعات وبطريقة لا يمكن تصورها.



من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس (ينبـوع تعزية)
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
السيدة دكتور / م. س. جرسي سيتي – الولايات المتحدة الامريكية



اني طبيبة وزوجي طبيب ، وشاء الله أن تكون تجربتنا مع المرض ، وفي أعز ما لدينا ، فقد ولد ابني "جون" ووزنه أقل من الوزن الطبيعي ، ومنذ ولادته وهو لاينام صباحا أو مساءا الا أقل القليل وبصعوبة بالغة لمعاناته المستمرة من حالة عدم القدرة علي اخراج الهواء بعد الرضاعة مما سبب له انتفاخا شديدا في بطنه مع عجزه عن التخلص من هذه الغازات ، فكان يتألم بشدة ويستغرق في بكاء يحرمه من النوم.



ترتب علي ذلك اصابة الطفل بفتق في السرة من (الحزق المستمر)، حزنت جدا لما وصل اليه وكذلك والده ، اذ ان حالة الطفل تتدهور ولم تفلح معه الأدوية ، ونحن نعلم كأطباء ان الفتق لن يلتئم قبل بلوغه سن السادسة نظرا لصغر سنه وضعف عضلاته.



كنت أراقب الفتق الذي يزداد يوما بعد يوم حتي أصبح كبيرا ومنظره مؤلم للنفس، فربطت بطنه ووضعت صورتين لمارمينا والبابا كيرلس داخل الرباط وطلبت من الله بلجاجة ودموع شفاءه سريعا وليس بعد ست سنوات.

وخلال فترة وجيزة أثناء تغيير ملابسه لاحظت ان السرة طبيعية ، ولا يوجد أثر للفتق ، فأردت ان اتأكد مما أري امام عيني، فانتظرت الي أن سعل الطفل عدة مرات ، ولم تنتفخ السرة علي الاطلاق ، فأيقنت أن الله قد استجاب لدموعي وشفي ابني ونجاه من العذاب ، وآمنت بشفاعة قديسي الله.



من كتاب معجزات البابا كيرلس السادسعاش بالروح (جـــــــزء 21 ).
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
السيد/ س. ع. و. – مدينة نصر



كان والدي مريضا بالبروستاتا لمدي زمني طويل ...عشرون عاما تقريبا، ولما ساءت حالته نقل الي مستشفي صيدناوي بشارع الجمهورية بالقاهرة ، وبعد عمل التحاليل والأشعات ، قرر الأطباء أن هناك ورم سرطاني بالبروستاتا ويجب استئصاله . وقد أفزعتنا هذه النتيجة وامتلأت قلوبنا خوفا لأنه فضلا عن خطورة المرض كان والدي في السابعة والسبعين من عمره. حول ابي الي معهد الأورام بالقاهرة حيث أجريت له أشعات وتحاليل أيدت ما جاء بالتقارير السابقة ، وحدد يوم لاجراء العملية.



وقد رتب الله أمرا عجيبا ليجذبنا الي الكنيسة ، ولنعرف عظم شفاعة قديسيه ففي اليوم السابق للعملية بينما كنت جالسا مع أبي ( في معهد الأورام ) أتت سيدة عرفتنا بأنها تفتقد المرضي ، وعندما علمت أن العملية سوف تجري في الغد ، وبينا لها مدي خطورتها أشارت علينا بالتوجه لكنيسة الشهيد مارمينا بفم الخليج ، وهي قريبة من المستشفي . وفعلا قمت بزيارة هذه الكنيسة مع شقيقتي وتشفعنا بمارمينا وحبيبه البابا كيرلس ، وقد أعطانا أحد الشمامسة صورة لمامينا بها حنوط ، وصورة أخري للقديسين قزمان ودميان ، وأشار علينا بوضعها في جيب المريض ، وعند رجوعنا الي المستشفي نفذنا ما قيل لنا. وكانت أمنيتنا أن تتم العملية بنجاح وينجو والدي من أخطارها.



في الغد دخل أبي غرفة العمليات لكن بعد أقل من نصف ساعة أعادوه لغرفته دون اجراء العملية وعرفنا أنه عملت أشعة لتحديد مكان الورم ، وكانت المفاجأة أن لا أثر له، علما بأنهم نفس الأطباء الذين كتبوا التقارير يوم دخول والدي المستشفي . شكرا لله الذي يصنع أعظم مما نطلب أو نتوقع. لقد خرج والدي في نفس اليوم بعد هذه المعجزة.



بــركة البــابا المعظم وشفيعه مـــارمينا تكون معنا آمين.



من كتاب عاش بالروح ( جزء 21).
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
السيدة/ س. س. مدرسة فلسفة



في أغسطس 1982 أحسست بألم مفاجىء في العنق أثر على الأذنين والعينين، وصاحبه أيضاً "تنميل" في ذراعي. ومع الوقت زاد الصداع والألم. توجهت إلى عدد من الأطباء، وعملت العديد من الأشعات، فتبين أن هناك تشوهات في الفقرات العنقية، ولذا مارست العلاج الطبيعي لمدة ليست بالقصيرة، ولكن دون تحسن يذكر، بل كانت النتائج كلها عكسية.

وقد عرضت نفسي على طبيب أجنبي زار مصر…… ولكن بلا جدوى.

لجأت إلى صاحب الأبوة الحانية البابا كيرلس السادس الذي عرفته عن طريق الكتب التي صدرت عنه…. لقد قرأتها بشغف بعد أن وجه كثيرون نظري إليها. وقد لازمني الألم رغم أستمرار مطالعتها، ولكن إيماني بقوة صلاته، وعظم شفاعته لم يتزعزع، بل كنت أبكي بمرارة، ودموع من قلب حزين نتيجة للآلام العنيفة التي أقاسيها، وكنت أضع صورة على رقبتي، وأنا جيه: "إنني أعرفك في حياتك…. وها أنا ألجأ إليك اليوم طالبة شفاعتك، فأصنع معي معجزة كما فعلت مع الكثيرين" كنت أسكب نفسي سكيباً أمام الله.

وبعد ذلك حدثت المعجزة… فجأة وجدت أن الألم قد زال، ونلت الشفاء.



ومن ذلك اليوم توطدت العلاقة بيني وبين قداسته، فهو حبيبنا الذي يلازمنا في كل ضيقة، نطلب شفاعته، فنجده سريع التلبية.



من كتاب معجزات البابا كيرلس ( جزء 12).
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
السيدة/ م. ف. أدمنتون – كندا



منذ حوالي ثلاث سنوات (تاريخ الرسالة يناير 1987) كنت متضايقة لسبب ما، وأنا أعاني أصلاً من التهاب في أعصاب الصدر، وأي إحساس بالضيق يثير لدىً شعور بالإختناق في الرقبة، وألم في ذراعي.



بدأت الآلام في ذلك اليوم من ناحية القلب وكانت خفيفة، فظننت أنها ستزول وشيكاً، ولكنها على العكس أشتدت حتى باتت غير محتملة، فلم أعد قادرة على التنفس، أو الكلام.

أضطرب أولادي لمنظري… فأكبرهم في الرابعة عشر من عمره… لايعرفون ماذا يفعلون، أو كيف يتصرفون، وزوجي في عمله لايمكن الأتصال به، وشقسقتي القريبة مني خرجت الى السوق.

علا صوت صراخهم، وبكائهم حولي… تذكرت وأنا في هذه الحال كتاب معجزات البابا كيرلس، فأشرت لابنتي لكي تحضره، وبمجرد أن وضعته على صدري – أقول والله يشهد على ما أقول – زال اللم في لمح البصر حتى أنني لم أصدق نفسي، وتركت الفراش…. وأولادي أيضاً وهم غير مصدقين، أندفعوا نحوي يحتضنونني فرحين بنجاتي.



من كتاب معجزات البابا كيرلس ( جزء 12).
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
السيد ر. ع. أ. البلينا

كانت زوجتي مريضة بمرض خطير، وقرر الأطباء بسببه حجزها في غرفة مظلمةلمدةثلاثة أيام بشرط أن تكون الأضاءة خافتة وبلون أحمر لقد كان هذا كلامهم ولكننيقررت أمر آخرا ... رأيت السفر الي القاهرة لعرضها علي أطباء العاصمة، وهناكنزلت ضيفاً علي أخي الأستاذ/ م. المقيم في ... شارع ........... بالمنيل .و في مساء يوم وصولي الي القاهرة جاءت لزيارتنا بالمنيل شقيقتي "...."القاطنة بحلوان.

ولما رأت زوجتي مريضة هكذا، قالت لنا: "لا دكتور، ولاحاجة، بكرة نروح بيها لأبونا مينا المتوحد (البابا كيرلس السادس) وبأذنالله يصلي لها وتشفي من غير حاجة لأي دكتور .. "وقد سررت بهذه المشورةلأنما سمعته عن قداسه هذا الراهب حببني فيه دون أن أراه .و قد قضيت تلك الليلة قلقاً للغاية. وفي السابعة من صباح يوم الخميسالموافق 28 فبراير 1959 (علي ما أتذكر) ذهبنا الي مصر القديمة ودخلنا كنيسةالشهيدمارمينا لنلتقي بكاهن وقور ظننته أبونا مينا، لكنه قال: " أنا أبونامنصور، وأبونا مينا بيخدم القداس .. أدخل تبارك منه". ولما رأيته في الهيكلأثناءالخدمة كانت الهيبة والوقار باديان عليه، وجعلاني في رهبة طوال الوقت .


وبعد أنتهاء الصلاة أقترب مني، فأسرعت اليه. وإذا به يقول: "خذالقربانةدي، وأستنا نصف ساعة لما أجيلك". وبالضبط بعد ثلاثون دقيقة جاء الينا وكنا ثلاثة. أنا وزوجتي المريضة وشقيقتي، وقال لزوجتي: "مالك .. قولينعظمك يا أم النور" وبعد تلاوتها، قال: "كمان بالحقيقة نؤمن .." وأثناءتلاوتها أرتج كل جسدها، وساءت حالتها، وخرج من فمها سائل أشبه برغوةالصابون، كما جحظت عيناها. وإذ بأبونا مينا يقول لها: "لا تخافي يانرجس ".. فذهلت لهذه المفاجاة، وتملكني خوف شديد. إذ كيف عرف أسمها دون أنيسألأحد؟.



ولكنه وجه كلامه لي في أبتسامة قدسية أتذكرها دائماً وحتي كتابةهذهالسطور قائلاً "أنت من أي بلد؟" فقلت: "من برديس"، ولكنه رد عليالفور والبسمة الطاهرة لا تفارق وجهة: "أنت من البلينا، وهي من برديس". والعجيب أن هذه هي الحقيقة التي عرفها أبونا مينا، ولكنها غابت عني.وعندئذ قامت زوجتي في هدوء تام، وكأن ليس بها أي مرض. ثم أعطاني زجاجةصغيرة بها ماء، وقال: "خذ هذه بركة". ودخل الهيكل، وأتي بكوب ماءأخر، وسقي زوجتي، ثم وضع يده علي كتفي وقال: "أنت جيت في أتوبيس واحد، ولماتخرج أوعي تركب أتوبيس، لكن تروح دير مارجرس، وهناك طوق مارجرجس طوقهابه وخذوا كلكم بركة من هناك" .وبصراحة لقد وضعت يدي في جيبي، وقبل أن أخرجها قال لي أبونا مينا:
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
"مجاناًأخذتم، مجاناً أعطوا، ولو لم يهيئ لك ربنا بزيارة مارمينا أبقي هات لهالليتقدر عليه، ويدوب الي معاك يكفي مصاريفك" .ثم خرجت بصحبة زوجتي وشقيقتي، منفذا جميع ما قاله لتحدث أعجوبة أخري .فبعدخروجي الي الشارع قاصداً دير مارجرجس للراهبات التقينا برجل عجوز طويلالقامة، يرتدي جلابية بيضاء قديمة، وجاكت تيل أبيض غامق ممزقة علي الكتفيين، وأقتربهذا الرجل منا وسألنا: "أنتم رايحيين مارجرجس البطل؟" فقلت:" أيوه، فقال: "علشان كده أنا مستني أعرفكم السكة". وفعلاً أوصلنا الي الدير، فقابلنا أمنا الراهبة، ودخلت بنا هيكل صغير وطوقتا جميعاً بطوق مارجرجس، ولا أقول أن زوجتي فقط قد شفيت تماماً، بل لقد شفينا جميعاً .و الأعجوبة التي حدثت هي أن أنه لما أقتربنا من الدير تحول نظري الي ذلكالرجلالعجوز لأشكره وأعطيه بعض المال جزاء تعبه، ولكنه أختفي من أماميكالبرق، ولم أر له أثرا، وكدت أقع من هول المفاجأة . وهنا أحسست بعمق خطيتي .. ودخلتالدير مذهولاً ممجداً الله.
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
الأب الورع القمص مينا منصور عزيز – الكاهن المنتدب لرعاية المسحيينالعربببنغازي – ليبيا .أحب أن أحدثكم عن معجزة حدثت بشفاعة البابا كيرلس في الخمس مدن الغربية وبالذات في مدينة بنغازي . التي أختارني الرب لخدمة مذبحها، وقد عاصرتهابنفسي، وأتشرف أن أروي ملخصاً لها .سيدة مصرية تزوج منها رجل مرموق، وهو في ليبيا، وأسكنها سكناً ممتازاً وماكاد يمضي علي زواجهما بضعة شهور حتي قلب لها ظهر المجن، وفاجأها بورقةطلاقأمام المحاكم الليبية . وكانت صدمة مخيفة لها في بلاد الغربة حيث تجدنفسهابلا مأوي، ولا عمل رغم أنها جامعية، ولا معين، ولكنها أتكلت عليالله، ولجأت للكنيسة التي وقفت بجوارها، وقدمت طعناً في الطلاق .أذلها وطردها، ثم بعد الحاح ورجاء قبل أن تحتل حجرة نائية من السكن، وعاملها معاملة الخدم، وأغلق دونها جميع غرف السكن، وتركها وسافرللخارج ولم يعد، ولم يستطيع العودة للظروف السياسية .. ووجدت مجموعة مفاتيححاولت كليوم، وعلي مدي شهر كامل أن تفتح باقي الغرف، ولكنها لم تفلح عليالأطلاق، وتأزمت أمورها جداً بعد أن تراكم عليها أكثر من 300 دينار إيجارات و70دينارأنارة. وأبتدأت تخاف من الوحدة والظلام بعد قطع التيار الكهربائي عنالشقة .



وكانت دائماً تلجأ الي الكنيسة في محنتها حتي جائتني يوم تشكي من ظروفها، ووجدت في يدي "كتاب معجزات البابا كيرلس"، وصورته علي الغلاف يشع منهاالنور، والقداسة، فأمسكت بالكتاب تقبله قئله: "أعطني يا أبي هذا الكتابلأسعدبقراءته، وليؤنس البابا كيرلس وحشتي ووحدتي". وجائتني بعد يومين منزعجة كل الأنزعاج، وقالت وهي تلهث. أن الباباكيرلسصنع معي معجزة.... ظللت أطالع كتاب المعجزات حتي المعجزة التي صلب فيهابصليبهعلي باب الكنيسة المغلق بالأقفال والسلاسل في الصباح الباكر. فأنفتحتبقوةالصليب .. وطلبت منه قائله: "يا بابا كيرلس أصنع معي معجزة، وأفتح ليالأبواب المغلقة قلت هذهثم نمت. وأستيقظت، وكانت يدي تدفعني لتجربةالمفاتيح، فما كدت أضع نفس المفتاح الذي كنت أضعه كل يوم في الباب، ولايفتح، وأنا أقول صلواتك يا أنبا كيرلس حتي أنفتح الباب، ووجدت نفسي داخلالحجرة المغلقة، فتركت كل شئ وأتيت لأخبرك".



كانت الرهبة تغمر كل حواسها وهي ترتعد وتبارك الرب، وطلبت بألحاح أنأتركلها الكتاب، والأنبا كيرلس بصورته وهيبته علي غلافه.... وكان هذامفتاحاًلحل مشاكلها .أنها معجزة تجاوزت حدود مصر الي الخمس مدن الغربية في ليبيا التي كانت، ومازالت أحد أيبارشيات بطريرك وبابا الأسكندرية. صلاته وشفاعته تكونمعنا اليالأبد أمين.
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
السيد/ ف. ف. ي. – شارع محب – طنطا

كنت مشدوداً بكل أحاسيسي نحو البابا كيرلس فترة حياته معنا علي الأرض. كنتدائماً أحضر اليه من طنطا، ويصلي لي، ومعجزاته كثيرة جداً جداً معي . وكلمشكلة تعترضني كان الرب يسوع يحلها لي ببركة صلواته وطلباته. وفي فترةالأمتحانات بكلية الحقوق جامعة الأسكندرية كنت أتوجه للبابا لأخذ بركته، وأطلب منه أن يصلي من أجلي، فكان يقول لي "روح .. مارمينا يكتب لك". وفعلاًكنت أثناء أداء الأمتجانات أشعر أن القلم يجري ويكتب دون توقف، لأنمارميناكان يكتب لي .وفي السنة الثالثة، وفي مادة "قانون العمل" وكان يدرسها لنا دكتور/ حسينكيره، وهو معروف بصعوبه أمتحاناته، وكان شعاره المفضل "مقبول عندي، جيدعند غيري". معني هذا أن من يستحق النجاح بدرجة مقبول يرسب ويأخذ ضعيفأوضعيف جدا.



وأمام هذا الرعب كنا جميعاً كطلبة نخاف من أمتحان هذه المادة. وفي فترةالأمتحانات إذا كان البابا كيرلس موجود كنت معتاداً أن أخذ منه البركة قبلالأمتحان، وأيضاً بعد الأنتهاء منه، وفي يوم أمتحان تلك المادة أخذتبركةسيدنا وذهبت الي اللجنة، ووزعت علينا ورقة الأسئلة، ونظرت اليهافوجدتالمطلوب الأجابة علي ثلاثة أسئلة. وقد أجبت السؤالين الأول والثانيأجابةممتازة، وأما السؤال الثالث وهو من جزئين ( أ )، ( ب ) فقط، ولميسعفنيالوقت للأجابة عن الجزء الأخر. فحزنت جداً كيف أترك نصف السؤال في مادةمنأصعب المواد وأقساها وهل سيعترف الأستاذ بنصف السؤال أم سيشطبة ؟ وبذلكتكونأجابتي علي سؤاليين فقط من ثلاثة. وكنت أعرف عن هذا الأستاذ أنه لايعترفبالأجابات الناقصة، فسرت من الكلية الي البطريركية، وأنا أقول في نفسي "بقيسؤالين فقط هينجحوني .. طبعاً لا .. " وبتكرار هذا الكلام نسيت أنني أجبتعنسؤالين ونصف .وصلت الي البطريركية، وكان قداسة البابا كيرلس نائماً، وتأخر فيالخروج منقلايته، ولكني صممت أن أقابل قداسته وأخذ منه البركة كالمعتاد . وبعدأنتظار طويل، دق الجرس، ففرحت ودخلت الي الصالون ولما رأني سألني عنالأمتحان، فجلست علي الأرض بجوار قدميه، وقلت له: "يا سيدنا أنا لبختالنهاردة "، فقال لي: "لا أنت جاوبت كويس". فقلت له:"لا يا سيدناأناجاوبت سؤالين فقط، والأستاذ ده صعب في تصحيحه، ومش هيعجبه السؤالين". فوجدت قداسة البابا يقول لي: "لا أنت جاوبت سؤالين ونصف". فكررت لهالقولبأنني أجبت سؤالين فقط، فقال لي بثقة فائقة – وكأنه كان معي في الأمتحان - "لا أنت جاوبت سؤالين ونصف" فأخرجت ورقة الأسئلة لأثبت لقداسته أنني لمأجبألا علي سؤالين فقط، ولكنني تبينت أنني فعلاً قد جاوبت فعلاً سؤالين ونصف . فقلت:
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
"صحيح يا سيدنا أنا جاوبت سؤالين ونصف". و هنا قال لي البابا: "أن شاء الله هتنجح، وتجيب تقدير في المادة دي، والأستاذ هيمسك الورقة كدة ( وبكل تواضع وأنه بسط البابا يديه كأنه يمسكبورقةالأجابة) ويقرأ الأول والثاني وحيلاقيهم كويسين خالص، وعلي طولحيقولالواد ده شاطر، وهينجحك. فخرجت من عند قداسة البابا مبسوط جداً جداً، وأقول لنفسي يالا عظمة القديسين، أنا الذي كنت موجود في اللجنة، وأناصاحبالأمتحان، وأنا الي جاوبت الأسئلة نسيت عدد الأسئلة الي جاوبتها، والباباعرفها علي وجة الدقة. يا لعظمة هذا القديس .أن قوة صلوات هذا القديس كانت معي كل أيام حياتي. وفي خلال مدة تجنيدي – التيأستطالت الي أربع سنوات – كانت قوة الرب معي، وظللتني صلوات هذا القديسالذيكان قد أنتقل الي أمجاد السماء.
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
السيد/ س. ن. ش. أرض شريفبشبرا – القاهرة.



أنا صاحب المعجزة المنشورة بصفحة 31 بالجزء الأول من كتاب معجزات البابا كيرلس الطبعة الثانية. وقد سمعت معجزة ممن حدثتمعه في 31 ديسمبر 1973، وهو السيد/عبد السلام أحمد، وهو سوداني الجنسية ومقيمبعين شمس الشرقية 11 شارع ..... . ويعمل سائق أجرة رقم .... (جراج ......بعينشمس ). والمعجزة هي كالأتي :كنا خمسة أفراد من الأسرة نؤدي واجب العزاء بمصر الجديدة، وعند خروجنا منهناك. أستقلينا سيارة أجرة. ونحن في طريقنا وصلنا الي ضريح الرئيس جمال عبدالناصر، فقالت بنت شقيقتي: "هنا ضريح الرئيس وهنا مدفن المتنيح الباباكيرلس السادس. وبعد ذلك سيعملوا ....."، وهنا قاطعها السائق والتفتالينا وكلمنا بشدة وعنف، وقال: "أسمع من فضلك أنت وهي .... أتكلموا علي كلالناس ولكن محبش إن تتكلموا علي البابا كيرلس بشيء بالمرة "وكان غاضباً جداً. ولكنأتممت الحديث معه لكي أعرف سر هذا الأعزاز وسألته عما إذا كان له واقعةمعينةمع البابا كيرلس، فعرفني أنه صنع معه معجزة وأبتدأ يقصها علينا،وهي:



كانت أبنتي في الأعدادية، وطلبت منها والدتها أن تحضر لها "منخل" منعندالجيران، وكان هذا في وقت الغروب، وتعثرت البنت في الطريق، ووقعتعليالأرض، وبعدها أصابتها غيبوبة دائمة، وكانت لا تأكل ولا تشرب وأصبحلونهاشاحباً، وأنقطعت عن الدراسة، في حين أنها كانت متفوقة، وقد عرضتهاعليالأطباء بالقصير حيث كنت أعمل، لكن دون جدوي. وقد أنفقت وقتها مبلغ 160جنية .وقد أشار أحد أخواننا المسيحيين بالقصير بأن أتوجه الي البابا كيرلسليصلي منأجلها، وأن شاء الله تشفي، وفعلاً أخذت البنت وأمها، وتوجهنا اليالقاهرة وذهبت الي البطريركية القديمة، ولكن البابا لم يكن موجوداً، وعرفتأنه يصلي في الكاتدرائية الجديدة. فتوجهت الي هناك، ودخلت الكنيسةفوجدتالسيدات يقفن في جهة والرجال في جهة. فأوقفت زوجتي مع السيدات، وأناوقفتمع الرجال الي أن أنتهت الصلاة، ووجدت الناس تتقدم وتسلم عليه، وتقبليده. أنا ذهبت لأسلم وأقبل يده، ولكن من شدة الزحام لم أستطيع الوصول اليه، فإذا به ينظر الي، وقال لي: "وأنا أخر الناس) "تعالي يا عبدالسلام"ناداني بالأسم .. وقال لي: "أنت جاي علشان بنتك فهيمة مريضة، وأن شاءاللهتشفي ".عندما سمعت هذا الكلام – دون معرفة سابقة، أرتعشت، وكادت المية تخرجمني، ولكن مسكت نفسي، وسلمت عليه، وقبلت يده الكريمة. وأحضر كوب به ماء، و"عزم عليه....." (أفهمت السائق أن مفيش تعزيم، ولكن هذه صلاة يرفعهااليالله). فعاد السائق ليقول. "أيوه كان يصلي، ورش البنت بالميه، وكلف أحدالواقفين بأحضار قطنة بها زيت، ودهن البنت. وقال: "إن شاء الله تشفي.... وأسمع البنت ديه هتنام مدة يومين علي بعض وحوالي الساعة أتنين بعد الظهرأي بعد 48 ساعة تقريباً ستقوم من النوم، وتصرخ وتقول: "الحقني يا بوي" تعرفأنهاشفيت، وأذا لم تصرخ تحضرها لي ثانية.
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
وفعلاً بعد 48 ساعة قامت البنتمنالنوم، وصرخت وقالت "الحقني... يا بوي..... أنت عارف الراجل الشيخ ( (تقصدالبابا كيرلس السادس) اللي كنا عنده أمبارح كان بيجري وراء ثلاثة، وبيضربهمبالعصي "والثلاثة دول أرواح شريرة لبسوا البنت عندما سقطت في الطريق وقت أحضارالمنخل، كما قال لي قداسة البابا أن بها ثلاثة أرواح شريرة، والحمد لله، رجعتالبنت لطبيعتها الأولي، وشفيت بصلوات البابا العظيم .الي هنا أنتهت المعجزة،


وقد سألت هذا الرجل إذا كانت لديه مانعاً من أنيدليبهذه الواقعة إذا طلب منه ذلك، فكانت أجابته: "زي ما تحب في البوليس...أمامالحكومة.... في أي مكان أنا مستعد.
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
السيد دكتور ص. أ. ج. -بو قرقاص – المنيا.

أصبت يوم 6 / 12 / 1876 بجلطة بالشريان التاجي كما دلت علي ذلك العديد منصوررسوم القلب، وتقارير الأطباء. لازمت الفراش مدة تناهز الشهريين وكانقدتحدد يوم 26/1/1977 موعداً للسفر الي القاهرة للعرض علي أساتذة القلب . وفي هذا اليوم حوالي الساعة الخامسة أو السادسة صباحاً ما بين نومي ويقظتي، لمحت علي كرسي مجاور للسرير، البابا كيرلس، فقلت له علي الفور . "لماذاتركتني كل هذه المدة"، فرد علي وقال: "لم أتركك" ووضع يده علي قلبي، وقال: "لا يوجد الأن عندك شيء".

نهضت من فراشي ذلك اليوم في الساعة السادسة صباحاً علي غير العادة فيمنتهيالنشاط، فسألتني زوجتني: "يعني صاحي بدري ؟" ..... فرديت الحمد لله.....الباباكيرلس كان عندي الأن .لم أعبأ بتعليمات الأطباء، ولا بقيوضهم المفروضة علي، فأستقليت السيارة وظللت علي عجلة القيادة حوالي خمس ساعات دون أن أشعر بأي تعب .و في نفس اليوم ليلاً توجهت لأحد الأطباء الأخصائيين، فقال لي أني غيرمصاببأي شيء. وفي اليوم التالي عرضت علي أثنين من أساتذة القلب فقرروا أنحالتيطيبة، وليس بي أي مرض، ولما عرضت عليهم رسوم القلب القديمة قالوا.... أنهامعجزة.
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
قال أحد الرهبان.

منذ كنت طالباً بالثانوي وأنا أسعد بلقاء البابا كيرلس، كما كنت مواظباًعليحضور قداساته المبكرة، أحضرها قبل موعد بدء اليوم المدرسي .ذهبت ذات يوم الي قداسته، ومعي بعض كتب الثانوية العامة التي كنت سأتقدمللأمتحان لها مثل غيري من أبناء البابا الذين كانوا قد أحضروا كتبهمليفتحهالهم، وكان البابا يجيب لهم طلبهم في أناة وعطف كعادته، وعندما جاءدوريقال لي: "مش مهم الكتاب بالنسبة لك"، وأخذني من يدي الي الهيكل، وطاف بيحول المذبح ثلاث مرات؟...... وأنا في دهشة من أمري.... خاصة لأنني عندما دخلتاليالهيكل دخل في أثري طلبة أخرين، لكن البابا أخرجهم جميعاً...... وقد ظننت وأنا في هذا السن المبكر – أن كلمة البابا بأن الكتاب مش مهم بالنسبة لي...هوأنني سأرسب في الأمتحان .وبعد أن أتممت تعليمي ببضع سنوات، وتوجهت الي الدير طلباً لحياةالرهبنة، حدث أمر أخر ..... فقد تأخرت رسامتي راهباً مدة أعتبرتها طويلة، فكنت حزيناًمتألماً. وفي أحد الأيام أستبد بي الضيق، لأنه ستتم رسامة أحد الأخوةطالبيالرهبنة، وستؤجل رسامتي أنا الي وقت لاحق، وكان الأباء الرهبان يهنئونهذاالأخ .توجهت الي كنيسة الدير، وأخذت أصلي باكياً، ثم غفوت قليلاً. وفي هذهالأثناء رأيت البابا كيرلس في رؤيا ..... رأيته حقيقة واقفاً أمامي، يناديني، ولما سألني هن سبب حزني، شكوت له من تأخر رسامتي، ولكنه طمأنني بأنرسامتيستتم قريباً، فقلت: "أن أخي ( .... ) هو الذي سيرهبن"، ولكن الباباقاللي أن رهبنتي ستكون قبل هذا الزميل، ثم أنصرف عني. فقمت مسروراً فرحاًإذاأتاني حبيبي وشفيعي العظيم البابا كيرلس، وطمأنني الي أن بغيتي ستتحقق، وكان صوته لا يفارق أذني .... ووعده لي يهدهد مشاعري، ويثلج قلبي .ولم ينقض الشهر الذي كنا فيه حتي تمت رسامتي وسط تعجب الأباء الرهبان، بينماتمت رسامة زميلي الأخر بعد حوالي ستة شهور .بقي أن أذكر أن هذه الواقعة حدثت بعد نياحة البابا كيرلس السادس، شفيعي طوالحياتي.
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
الدكتور/ ح. ي. ح.
أنا شفت البابا كيرلس بعد نياحنه، وأظن أن أي واحد في الدير هنا (كانالحديثفي دير الشهيد العظيم مارمينا بمريوط) ويمكن أن يري البابا وأنه كأحدالسواح، وأنه هنا يظهر كثيراً جداً، وأنه يتمشي في الدير ليلاً. أنا شفتهبعدنياحته في دير مارمينا بمصر القديمة في يوم أحد. فقد كان شقيقه القمصميخائيلمريضاً. ولم أكن أستطيع – بعد نياحة البابا – الذهاب الي دير مارمينابمصرالقديمة. وقال لي نيافة الأنبا صموئيل: "يا راجل يبقي شقيق البابامريض، ومترحش تزوره؟"، فقلت له. "مش قادر أدخل هذا المكان بعد نياحة البابا." فرد نيافته بأن الواجب شيء، ومش قادر شيء أخر، وأقنعني بضرورة الذهابللسؤال عن أبونا ميخائيل .فذهبت الي هناك يوم أحد، وكان وصولي قرب نهاية القداس، وفي الجزءالأخيراللي أحنا بنسجد فيه عند (تناهتي). وأنا بأسجد وجدت واحد بلباس قسس أورهبان. وأنا أعرف أنه لما يجي قسيس أو راهب بيقف قدام عند الهيكل، فأيهاليخلي ده يقف هنا، لأني أنا كنت واقف في أخر الكنيسة . فمن باب حبالأستطلاعبصيت، لقيت البابا كيرلس هو الي واقف بملابسه. فقلت له: "أزيك ياسيدنا"، فقال لي: "ما بتجيش ليه؟ .... مارمينا بيتشفع لك وأن بصلي لك".فقلتله: "سيدنا " ..... وتلعثمت. فقال لي: " لا، أنا عايزك تيجي دائماً، وكمان عايزك تقول لأبونا ميخائيل أنه طيب بخير، وأن الدكاترة قالوا له أنأيامك قليلة .... لا لسة أيامه مارحتش". فقلت له: "حاضر يا سيدنا "وبعد أنتهاء القداس ورش الماء، توجهت لزيارة أبونا ميخائيل، ومش عارفأقولله أيه .. هل معقول أني أقول له أني شفت أخوك؟ .... فقلت أن أحسن حل أنيأخترعحكاية كدة، يعني توحي اليه أنه هيطيب. وقلت له شوف يا أبونا أنا شفتقداسةالبابا كيرلس في حلم أمبارح. وقال لي تروح لأبونا ميخائيل، وتقول لهأنهطيب بخير. وفعلاً قام أبونا ميخائيل من المرض وأقتنع أني شفت الحلم .بعد أنقضاء فترة زمنية أتصل بي أبونا ميخائيل تليفونياً، وعرفنني أنهرايحدير مارمينا بمريوط وأنه حاجز لي مكان، وأنا أي واحد يقولي نروح الديرأجرى وألهث، فأنبسط جداً أني رايح الدير، ومع مين ؟ .... مع أبونا ميخائيل .و يوم الرحلة حجز لي مكان بجوارة، وقال: "أنت فاكر من سنتين كده أنكقلت ليأنك شفت البابا في حلم"، فقلت له: "أيوه". وقال لك: "أني هطيب، فقلت له: "أيوه". فقال لي: "عليك حل وبركة أن تقول لي الحقيقة"فقلتله: "دي هي الحقيقة"، فقال لي: "لا .. لأن أنا شفت البابا أمبارح، وقاللي أسأل حنا هيقول لك الحقيقة... ".وهنا أسقط في يدي، فقلت له ما حدث .... وقد بررت له عدم ذكر الحقيقة أنيخشيتألا يصدقني ولكنه رد علي وقال: "أن عالم القديسيين عالم غير محدود، عليعكس حياتنا نحن علي الأرض .... نحيا في عالم محدود.
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
السيد الدكتور / ع. ن. – جسر السويس .

ولد طفلي يوسف وبه فتق أربي أيمن خلقي. وقد عرضناه علي أساتذة أطباءبالجامعة. وكان رأي الجميع هو أن تجري له الجراحة فوراً وألا سوف تحدثمضاعفات جسيمة. والحقيقة أن أيماننا بالبابا كيرلس السادس، وشفيعهمارميناكان أكبر تأثيراً علينا من رأي هؤلاء الأطباء العظام . ولذا فقد قررنازيارةدير مارمينا بمريوط لنوال البركة. ومعنا الطفل رغم وعورة بعض أجزاءالطريق، وصغر سن الضغير الذي لا يتعدي بضعة أشهر . وبعد عودتنا أخذ الفتق فيالظهورمرة أخري مع ألام رهيبة، ولم تفلح معها أي أدوية من المسكنات ومع تكرارهذهالألام كان يزداد أيماننا من يوم الي أخر بأن القديس الأنبا كيرلس، وشفيعهمارمينا العظيم لن يتركا الطفل. وفي يوم 22 يوليو 1978 رأت والدنه أثناء نومها ليلاً، البابا كيرلسالسادسيحضر الي منزلنا، ويطلب أحضار أبنها لكي يعمل له العملية، فأحضرته وسلمتهللقديس العظيم، فوضع يده المباركة علي مكان الداء، ثم سلمه الي أمهثانية، وقال لها. "خذي يوسف أهة، أديني عملت له العملية".

قامت الأم من رؤيتها علي صوت بكاء الطفل، ولم نجد أي أثر للفتق بالرغممنصراخة، وحزقة المستمر. وتمت المعجزة، فالي الأن لم يظهر أي أثر عليأنالفتق موجودا.
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
السيدة/ أ. ع. الأقصر.
لقد صنع معي قداسة البابا من قبل معجزة شفاء ظهرت في الجزء الثاني صفحة (16) وفيما يلي المعجزة التي حدثت مع زوجي :في سنة 1969 كان زوجي مريضاً، وكنا نقيم في أسوان حيث مقر عمله. وقدحولتهجهة عمله الي مستشفي أسوان للعلاج. فقرر الأطباء –بعد أجراء التحاليل- أنمرضه لا يرجي منه الشفاء، فسافر الي القاهرة، ومكث فيها مدة أسبوعينبمستشفيالكاتب بالدقي، حيث أجريت له أشعة مرة أخري، وأنتهي الأطباء الي أنالمرضخطير ولا فائدة من علاجة .وبعد ذلك عدنا الي بلدتنا (الأقصر). وحضر أبن خال زوجي من كوم أمبوللزيارة والأطمئنان. وقد عرفنا أنا ذاهب الي الأسكندرية، فطلب منه زوجي أنيتوجهلمقابلة قداسة البابا كيرلس، ويطلب شفاعته وصلواته لأجل شفاء زوجي .و قد ذهب الي البطريركية هناك. وظل جالساً حتي ينصرف الزوار ليتمكن منمقابلةالبابا، ولكن البابا أغلق الباب بعد أنصراف الزوار، وعرفه الموجودينبالبطريركية أن سيدنا لن يقابل أحد مادام قد أغلق الباب .وبعد قليل خرج البابا كيرلس، ونادي علي قريبنا، وقال له: "تعالي يابتاعالأقصر". فعرفه أبن خال زوجي بالحالة، وطلب أن يصلي من أجله. فأعطاهسيدناالبابا قطعة قطن بها زيت، وطلب منه أن يدهن بها زوجي، وقال له أن ستناالعذراء ومارمينا العجايبي سيزوراه، وسيريحاه من أتعابه كلها. ولمنعرف فيهذا الوقت المقصود من هذا الكلام. هل هو شفاء. أم نهاية سعيدة .و لما دهنت زوجي بالزيت، أبتدأ يشعر بشيء من الراحة وينام، لأنه لميكنينام ليلاً، أو نهاراً، لأن الأدوية المنومة التي كان يتعاطاها قد فقدتمفعولها نظراً لطول أستعمالها .أخذنا ننتظر زيارة الأم الحنونة مريم، والقديس العظيم مارمينا العجايبي وبعدشهر تماماً، يوم 5 / 9 / 1969 ليلاً، وفي ميعاد التسبحة التي كانيقيمهاالبابا كيرلس السادس بعد منتصف الليل، هتف بي هاتف – بعد ما صليت – أنأرشمزوجي بعلامة الصليب المقدس من رأسه الي أخمص قدميه. وأنا أنتظر الزيارةالمقدسة لشفائه، وأطفأت نور الغرفة، وجلست بجوار المرحوم زوجي .و فجأه ظهرت أمامي دائرتين من نور كشبه الأيقونة. وقد دققت النظر فيهما، فوجدتواحدة بها صورة والدة الأله مريم، والأخري بها صورة القديس مارميناالعجايبي، ففرحت لذلك جداً. وأخذ هذا المنظر يتحرك داخل الغرفة، وقدأيقظت زوجي ليري المنظر. ولكنه كان متعباً، فلم يتمكن .وفي الساعة 4.30 صباحاً أيقظني أبني الأكبر علي صوت حشرجة، ولم أكنأعرف أنهذه هي النهاية، وقد كان يرتعش، ولكني كنت أتوقع أن تحدث له معجزةشفاء. وبعد ذلك دخلت شقيقتي لتري زوجي، فوجدت الآتي: وجدت زوجي يرفع ملابسه، ويشير الي بطنه، ويخاطب ستنا مريم، والقديسميناالعجايبي، ويقول: "هنا الألم يا ستي يا عذراء. هنا. تعالوا. تعالوا. وبعدها أسلم روحه علي يدي ستنا العذراء مريم الطاهرة والشهيد مارمينا. فكانتزيارتهما لأراحته من ألامه كما قال قداسة البابا كيرلس السادس .لقد ظل البخور في الغرفة مثل الدخان الأبيض، ليل نهار، برائحته الذكيةلمدةأربعة عشر يوماً متواصلة .وهكذا عرفنا أن كل كلمة يقولها البابا كيرلس السادس لا تسقط أبدا.
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
يروي الأستاذ الدكتور/ حنا يوسف حنا. توجد في دير مارمينا بمريوط سيارة جيب، ورغم قدمها فهي ماتزال تعمل فيخدمةالدير، ولها قصص وذكريات نذكر هنا أحداهما. يقول دكتور حنا: "أن لهذه السيارة ذكريات عمرها من عمر الدير وأناسأحكيأحدي هذه القصص". في عام 1966 علي ما أظن، كان البابا كيرلس موجوداً بالأسكندرية وكاندائماًيقول لي: روح تفقد أحوال الدير. فكنا نذهب بهذه السيارة. وكان سائقالبطريركية بالأسكندرية يتضايق جداً من الذهاب الي الدير بتلك السيارة. وفيأحد الأيام أستجمع هذا السائق شجاعته وقال لي: "أنا عايز أقولك كلمتين. أنتمش عاجبني. كل يوم والتاني توصل واحد الدير أيه ده . وكل حاجة تقول ليمارمينا. مارمينا. أنت بتضحك علي مين. يا راجل عيب. أنت راجل كبير. ومارمينا أنت شفته. دا أنت أستاذ في الجامعة .وهنا قاطعته، وطلبت منه أن يلزم حدوده، ويقوم بالعمل المكلف به فسكتالرجل وظل يقود السيارة متضرراً. وفي الطريق الرملي. وبعد حوالي خمسة أوستةكيلو، سمعنا صوت في السيارة، فتوقفنا عن المسير، وتبين أن الردياتيرمثقوب، وقال لي السائق: "أدي مارمينا يا سي دكتور. ويبقي مارمينا يحل لكالمشكلة يا سي دكتور. أدي السماء وأدي الأرض. ده علشان أثبت لك أنك رجلمخدوع، وأنه بتحصل لك تهيئات. وريني شطارتك. فكانت العملية عملية تحدي .وإزاء كل هذه الظروف قلت وبصوت عالي: "يا مارمينا يا عجايبي" ومفيشدقيقة، ألا ولقيت واحد شايل صفيحة مياة 4 جالون. وسأل أنتم عايزيين ميه ؟. فقلتله: "الله يخليك". فقال لنا: "أتفضلوا" نظر الي السائق بأستهزاء، فقال لي السائق: "هة. طيب ما الميةهنحطها فيالردياتير من ناحية هتنزل من الناحية التانية". وتذكرت أن البابا كيرلسكانمن عادته أن يضع قطنة بزيت في تابلوه السيارة، فأخذتها ووضعتها في مكانالثقبحتي يمكن الوصول الي الدير بأي طريقة، وبعدين يحلها ربنا، وقمت أنابقيادةالسيارة حتي وصلنا الي الدير. وهناك كشفت علي الميه فلاحظت أنها لم تنقص .ولما عدنا الي الأسكندرية توجهنا الي ميكانيكي لأصلاح الثقب، فأخذ يفحصالردياتير، ثم عاد ليسأل عن العيب الذي بالسيارة، فعرفه السائق بقصةالقطنة..... ولكن الميكانيكي صاح وقال: "الثقب ملحوم"، فأخذنا نبحث عن مكانهفلمنجده ولم نجد القطنة، بل ووجدنا أثر اللحام واضحاً. وكانت هذه أعظممفاجأةلنا، وخاصة السائق الذي أعتراه خوف شديد، وتوسل الي أن أصفح عنه، فقلت له: "جري أيه ؟ . مش أنا اللي بيحصل لي تهيئات؟ . مش أنا الي ما أستاهلشأكونأستاذ جامعة؟ .." وتوسل الي ألا أخبر قداسة البابا، الذي لما رأني وبعدأنسأل عن أحوال الدير، فأجابني بقوله: "زعلك الأسطي ... السائق"؟. فلمأستطيعأن أجيب بشيء نفياً أوأثباتًا. ولكن البابا عاد ليقول لي: "زعلك، وقال لكأنت ما تنفعش أستاذ جامعة، وبيحصلك تهيئات . بخاطره".
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
السيدة/ ل. ف. شارع أزمير – بالأسكندرية
لم أر البابا كيرلس طوال حبريته التي دامت أثنا عشر عاماً إلا مرة واحدة، لمأعرف عنه سوي أنه رجل صلاة وتعبد. وهذا أفضل ما يُعرف عن أنسان .وقع في يدي الجزء الأول من كتب معجزات البابا كيرلس، فأخذت أقرأ فيهبشغف، وحركتني رغبة عارمة لأن أعرف كل كبيرة، وصغيرة عن سيرة سيدنا الطوباويالبابا كيرلس .وتستطرد وتقول :كنت أشعر براحة كبيرة عند قراءة سيرته العطرة، ومعجزاته الباهرة. كنتأحسبالهدوء والأمان، لذا وضعت ميدالية للبابا كيرلس، وحبيبه مارمينا عليصدري، وحملت له صورة في حقيبتي، وما كنت أنام إلا وصورته تحت وسادتي .وفي يوم من الأيام في شهر أغسطس سنة 1979 شعر زوجي بألم في جانبه الأيمن. شخصه الجراح المعرف بالأسكندرية دكتور/محمود عبد الهادي بأنه "فتق أيمن"، علماً بأن زوجي كان قد أجري عملية فتق أيسر منذ عام تقريباً .ولا يتصور أحد مدي ما أصابنا من حزن، وما أصاب زوجي من ألم. إذ وجدنفسهأمام عملية صعبه، واليمة وسبق له أن ذاق ألمها قبل مدة قصيرة .هرعت الي الصلاة، متشفعة بالبابا كيرلس السادس الذي كنت أحادثه هو، وشفيعهالعظيم القديس مينا العجايبي، وأقول له: "أنت الي هتعمله العملية منأجلصلاة البابا كيرلس". وحدث أن سافر الطبيب المعالج الي الولايات المتحدة الأمريكية لمدة عشرينيوماًيعود بعدها ليجري العملية الي زوجي .وخلال هذه الأيام القلائل ظهر ورم (مثل الليمونة) في مكان العمليةالأوليفشعرنا أنها لم تنجح، وأن الطبيب قد أخفي عن زوجي هذه الحقيقة تخفيفاًعنه، إذلاحظ أرتباكه، وحزنه العميق. وقد أكد ظنوننا هذه طبيب أخر معروفبالأسكندرية هو الأستاذ الدكتور/ كمال عبد الله، وشخص الحالة بأنها "فتقأيسر مرتجع". وهنا أصابنا ذعر شديد والم نفسي مبرح. إذ شعرنا أننا نتخبط وما زاد فيألمنا، أنني أستيقظت في أحدي الليالي لأجد أبني "مجدي" يعاني من ألتهابشديدفي خده، فكدت أنهار تماماً، وخشيت أن يكون هذا الورم علامة أمر خطير، فظللتأبكي بدون أنقطاع .كنت أصلي بدموع، وأطلب من شفيعي البابا كيرلس ألا يتخلي عني، وأناجيه، وأقول له، وأنا ممسكة بصورته: "هلاقيها منين ولا منين يا أنبا كيرلسزوجي، وأبني كمان. أشفيهم بشغاعتك".
 

++sameh++

عضو شرف
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2005
المشاركات
1,339
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
فى حضن الأب
وظللت أبكي حتي غلبني النوم .لقد كنت أمسك بصورة البابا كيرلس الموجودة علي كتاب المعجزات الجزء الثالث، وفي أثناء نومي ظهر لي البابا بنفس هذا المنظر، وحول وجهة هالة من النور، وقال لي: "لا تبكي، لا تخافي. سوف أرشم فوزي (زوجي)، والولدين بالزيت. لاتخافيلا تبكي"، ثم أتجه اليهم، ورشمهم بالزيت .أستيقظت في الصباح فرحة مسرورة، ولكني أتجهت والدموع في عيني – اليصورةالقديس لأقول له: "" صحيح يا سيدنا أنا شفتك. ولا ديه تهيئات؟" وفي المساء طمأنناالطبيب اليأن ما يعاني منه أبني ليس شيئاً يدعو الي الأنزعاج، بل هو نتيجة التهابباللوز، سوف يختفي بعد أجراء العملية، وهنا سكت روعي بالنسبة لأبني، وهدأتأعصابي، ورويت الحلم، فصرخ أبني مجدي، وقال: "دا صحيح يا ماما البابا دهنيبالزيت بالليل". وهنا أيقنت أنني قد رأيت البابا كيرلس حقاً. فشكرتاللهعلي ذلك، وقلت لزوجي: "أنك ستشفي بأذن الله، ومارمينا سيجري لكالعملية، وليس أحد الأطباء". في نفس اليوم زارنا طبيب أخر، وفحص زوجي فحصاً دقيقاً، وفأجأنابحقيقةعجيبة، أكدت زيارة البابا لمنزلنا، قرر الأطباء أنه لا أثر للفتق سواءللأيسرأو الأيمن .. أما الورم فقد زال تماماً، وقد فحص زوجي بعد ذلك طبيبانأخران، فلم يجدا أثر للمرض .وبعد ذلك بأيام ذهبنا الي دير الشهيد مارمينا بمريوط وصليت الي الله، وأنافي مزار البابا، وأنا علي ثقة من أن مارمينا والبابا كيرلس مش هيكسفوني .أما زوجي فقد كان سعيداً بهذهالرحلة، فتناول من الأسرار المقدسة، وتوجهالي المنطقة الأثرية سيراً علي الأقدام، ولم يشعر طوال اليوم بأدني تعب، رغمأنه كان قبلاً يطالبني بأسترداد قيمة الأشتراك، لأنه لن يحتمل مشقةالرحلة .بعد كل هذا عاد الطبيب من الولايات المتحدة، وأكد لزوجي أنه قد شفيتماماً منكل الأمراض، أما أنا فقد كنت متأكدة من ذلك .و أبني مجدي أجري عملية أستأصال اللوزتين بنجاح. وأبني الأخر جورج، فقدشفيمن مرض أصابه بعد ذلك. فتذكرت أن البابا كيرلس عند ظهوره لي قد رشم زوجي، وكلا الولدين، رغم أن أبني جورج لم يكن مريضاً وقتها .أني دائماً أتشفع بهذا القديس، وكلي أطمئنان أنه لن يتركني . وعندماأتطلعالي صورته أسعد بأبتسامته الهادئه فتملأني بالراحة مهما كانت الظروف صعبة، أوعسيرة.
 
أعلى