مكرم زكى شنوده
محاور
- إنضم
- 22 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 6,131
- مستوى التفاعل
- 494
- النقاط
- 83
رد على: حول سفر التكوين
الأخت الفاضلة / موبنجا
بداية الخطأ فى فهم الآيات ، كانت أنك تصورتى أنه خلقهما ذكراً وأنثى على صورته ، بقلب الآية عن مسارها .
+++ ولكن هذان موضوعان مختلفان ، فإنه يقول أنه خلقهما على صورته كمثاله ، ثم يقول نقطة أخرى ، أنه خلقهما ذكراً وأنثى .
+++ فبداية الخلقة ، أن الله خلق آدم على صورة الله كمثاله ، وهو يقول : " على صورته " وليس أنه هو نفسه صورته ، بمعنى أنه على شاكلة الله ( شاكلة =على شكل ، أى على صورة ) ، أى على صورته فى الفهم والعقل والحكمة والروحانية ، مع فارق المحدود عن الغير محدود . + وذلك الموضوع مشروح بتوسع فى كتاب : " الإنجيل يجيب على بدعة فناء الروح " فرجاء الرجوع إليه ، فى منتدانا المبارك هذا .
+++++ ثم إنتقلت هذه الخلقة ذاتها إلى حواء ، لأن الله خلقها كجزء من آدم ، تحمل كل هذه الخواص .
++++ إذن ، فآدم وحواء ، وليس آدم فقط ، مخلوقان على صورة الله كمثاله .
+++ وهو خلقهما ذكراً وأنثى ، أى : آدم واحد ، لحواء واحدة ، فهذه هى الفطرة التى إنفطر عليها النسل البشرى ، فى خلقته الأولى :- ذكراً وأنثى ، وكل خروج عن هذه الفطرة الإنسانية ، هو خروج عن الخلقة الطبيعية ، كما أرادها الله ، ونلاحظ أن هذه الفطرة الأولى ، قد إستمرت إلى الجيل السادس ، ولم يبدأ الرجل يضاعف عدد زوجاته ، إلاَّ منذ لامك ، من نسل قايين القاتل ، وفى الجيل السادس ، ثم تزايد حتى صار قاعدة .
الأخت الفاضلة / موبنجا
بداية الخطأ فى فهم الآيات ، كانت أنك تصورتى أنه خلقهما ذكراً وأنثى على صورته ، بقلب الآية عن مسارها .
+++ ولكن هذان موضوعان مختلفان ، فإنه يقول أنه خلقهما على صورته كمثاله ، ثم يقول نقطة أخرى ، أنه خلقهما ذكراً وأنثى .
+++ فبداية الخلقة ، أن الله خلق آدم على صورة الله كمثاله ، وهو يقول : " على صورته " وليس أنه هو نفسه صورته ، بمعنى أنه على شاكلة الله ( شاكلة =على شكل ، أى على صورة ) ، أى على صورته فى الفهم والعقل والحكمة والروحانية ، مع فارق المحدود عن الغير محدود . + وذلك الموضوع مشروح بتوسع فى كتاب : " الإنجيل يجيب على بدعة فناء الروح " فرجاء الرجوع إليه ، فى منتدانا المبارك هذا .
+++++ ثم إنتقلت هذه الخلقة ذاتها إلى حواء ، لأن الله خلقها كجزء من آدم ، تحمل كل هذه الخواص .
++++ إذن ، فآدم وحواء ، وليس آدم فقط ، مخلوقان على صورة الله كمثاله .
+++ وهو خلقهما ذكراً وأنثى ، أى : آدم واحد ، لحواء واحدة ، فهذه هى الفطرة التى إنفطر عليها النسل البشرى ، فى خلقته الأولى :- ذكراً وأنثى ، وكل خروج عن هذه الفطرة الإنسانية ، هو خروج عن الخلقة الطبيعية ، كما أرادها الله ، ونلاحظ أن هذه الفطرة الأولى ، قد إستمرت إلى الجيل السادس ، ولم يبدأ الرجل يضاعف عدد زوجاته ، إلاَّ منذ لامك ، من نسل قايين القاتل ، وفى الجيل السادس ، ثم تزايد حتى صار قاعدة .