رد على: حول الثالوث خاص للأخ My Rock فقط
لماذا هذا الاسلوب ؟
ما اسلوب الكيل بمكيالين هذا ؟؟؟
يا عزيزى ليس هناك مكيالين ولا حاجة ,ولكن انت لم تتمعن فى كلامى
الفكرة ببساطة انة هناك نقطتين ,
ا
لاولى: نحن متفقين عليها تماما وهى وجود الله المنزة عن اى شئ وبالنسبة للاسلام الذى انت مصمم تدخلة فى الموضوع انا بردة كتبت لك كما جاء فى سورة الشورى 42-11 "ليس كمثلة شئ" واحب ان اعطيك فكرة بسيطة و مختصرة علشان دة مش موضوعنا ان الله سبحانة وتعالى حينما يخاطب البشر لابد ان يحدثهم بلغة يستطيع العقل البشرى ان يستوعبةو يفهمها ,كمثال: ان البشر لايعرفون معنى الاخذ و العطاء الا عن طريق اليد و المشى الا عن طريق الرجل و السمع و البصر كذلك ,,, فمعنى ان يقول الله انة سميع و بصير , هل معنى ذلك ان لله اذن يسمع بها و عين يرى بها كالانسان حاشى لله ولكنها كلها تعبيرات مجازية و توضيحية لكى يتمكن العقل البشرى ان يستوعبها.
ولك ان تعرف ان الانسان بطبيعتة الحالية لن يستطيع ان يرى الله و لا حتى يسمع الله مباشرة وسوف نبعث على غير هيئتنا هذة اى بطبيعة اخرى الله اعلم بها لكى نتمكن من الوقوف امامة يوم الحساب و نتمكن ان نراة ونسمعة
اذن كيف كلم اللة موسي في الجبل و تجلى لة ؟؟؟؟
فهذة يطول شرحها ولكن لتعلم هذة الاساليب التى يكلم بها الله عبادة
وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ . وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ) ( الشورى 51 ـ
وكذلك
يقول تعالى : ( إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإْسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا. وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا ) ( النساء 163 ـ )
وباختصار شديد ان الله ذكر انة كلم موسى ولكن لم يذكر كيفية الحوار او كيف كلم الله موسى وهذا لن يكون دليل ابدا على تجسيد الله سبحانة وتعالى عما يصفون
ولك ان تعرف ايضا ياعزيزى ان موسى لم يرى الله ولكن اقرأ ما جاء و هذة ايضا شرحها يطول
"{وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَى صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سبحنك تبت إليك وأنا أول المؤمنين "الأعراف آية 143
ولكن بردة باختصلر شديد كان ذلك على وجه الاعتذار لقومه ليريهم الله آية من آياته فيئسوا من رؤية الله
اما باقى الكيفيات التى سالت عليها يكفيك ان تعلم اننا نحن المسلمون نؤمن بالله الواحد الذى لا مكان لة ولا زمان لة فهو الاول و هو الاخر ليس قبلة شئ ولا بعدة شئ و ليس كمثلة شئ ,, وكلمة شئ جاءت نكرة غير معرفة لكى تكون مطلقة
وكفانا حديثا عن الاسلام واذا كنت تريد معرغة ما سبق بالشرح المفصل انا تحت امرك على قدر استطاعتى احاول اشرح لك لانى فعلا لست بعالم ولكن بحاول افهم.
الثانية: وهذة النقطة نحن مختلفين فيها كل الاختلاف و هى تجسيد الله او بمعنى اخر ان الله يظهر فى الجسد وكان كلامى الذى كنت استفسر عنة وهو كلام القديس كيرلس و الذى انت ايدتة بشرح ان هناك اتحاد بين اللاهوت و الناسوت وهذا كان كلامك فى المداخلة رقم
109 و في العهد الجديد يصرح الانجيل بتجسد اللة و باتحاد اللاهوت مع الناسوت و باحلال الروح القدس ( اللة ) في احشاء مريم و تجسد الكلمة الازلية منها
وقلت ايضا
اما كيفية الاتحاد نفسة فلا احد منا يدرك لاهوت اللة كامل
وبناء على كلام القديس كيرلس انة قال
..
هذا الاتحاد الذى يفوق الفهم والوصف كون لنا من الاهوت و الناسوت ربا واحدا
فاذا حضرتك نظرت للنقطة المتفقين عليها و هذة النقطة المختلفين فيها تجد ان الاصل فى الاختلاف هو الاتحاد الذى كون ربا واحدا .
وبما ان كيفية هذا الاتحاد تفوق الفهم وتفوق العقل فعليك ان تقرا كلامى جيدا عندما قلت لك ان هناك تحميل للمعنى فوق اللازم بما يتنافى مع العقيدة السوية و يتماشى مع العقل و جبت لك مثال ما جاء فى يو 14 : 20 " في ذلك اليوم تعلمون أني أنا في أبي وأنتم في وأنا فيكم
وسألتك
أهذا ايضا دلالة على الاتحاد والحلول ؟ اذا كان كذلك لأصبح جميع الحواريين والمؤمنين مثل المسيح سواء بسواء
ولى ياخى العزيز ان اقول لك ان ما جاء فى الاعداد التى سردتها ليس فيها اى دلالة على الوهية المسيح و لا يوجد اى عدد فى الكتاب المقدس يشير للثالوث
لماذا لم يوضح المسيح عليه السلام والأنبياء السابقون عقيدة التثليث ؟
إذا كان المسيح عليه السلام قد رفض أن يدعى صالحاً فكيف يرضى بأن يدعى إله ؟
إنجيل لوقا الإصحاح 11 : 13 "بالحري الآب الذي في السماء يعطي الروح القدس للذين يسألونه "
أي أن الروح القدس هبة من الله سبحانه وتعالى
أعمال الرسل الإصحاح 2 : 4 "وامتلأ الجميع من الروح القدس"
هل يمكن أن تقسم روح واحدة إلى عدة أرواح؟
"فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد
اذا كان المعنى هن ان الاب هو الله و الكلمة هى الله و الروح هى الله , اذن معنى لوقا الإصحاح 3 : 2 " كانت كلمة الله على يوحنا, ان الله سبحانة كان على يوحنا ؟
يا عزيزى الموضوع كما هو مترامى الاطراف ولكنة سهل و بسيط ولكن عليك ان تتمعن فى كلامى وفية اجابة كل اسألتك
ولك تحياتى وشكرى العميق و اسف اذا كنت طولت عليك او قلت شئ يضايقك ولكن كن صبورا , ممكن اكون مخالف لك فى الفكر ولكن هذا هو الحوار والا ماذا تكون الفائدة منة اذا لم نكون مختلفين ,
مرة اخرى اشكرك و لك تحياتى