قلت : مساء الخير حبيبي
قال : مساء الحب والشوق والسعاده حبيبتى
قلت : اشتقت لك جدا
قال : ولكن انا اشتاق لك حتى وانا معك الان
قلت : ولما لم تكلمنى الايام التى مضت
قال: انشغلت ببعض من اعمالى اعذرينى قلت : حبيبي احد بجانبى يريد التحدث معك
قال : بكل سرور ولكن من هو
قلت : قلبي
قال فى استعجاب : قلبك !!!!
قلت : لما تستعجب . نسيت انه هو الذي احبك بانه هو الذي يقربنى منك دائما عندما ارحل
انسيت انه يريد قربك دائما .. اتريد التحدث معه او لا
قال : نعم نعم بكل سرور
وبدا الحوااااار
ورفع الستار وانخفضت الاضواء نسبتا وكأن قلبي سيقوم بالقاء الحكم !
وقال قلبي : بداته بالتحيه فرفع راسه الي متوسما والقى علي نظره هادئه مطمئنه ثم رد تحيتى ردا جميلا وكانما شعر بمثل الذي شعرت له به من عطف وود
وقلت له : كيف حالك ؟
قال : بخير طالما معك
فنظر له فى استعجاب !!!
وقال فى سخريه : معي ... كيف .... انت معي بدون قلب .... معي وتخاف ان يفوتك ميعاد
معي وانت تفكر بغيري .......
فقال فى حنان : لا تظلمنى وربي حياتى من دونك عذاب
فقال فى شده : لا تحاول ان تخدعنى .... اذا حاولت ان تخدعها هى فلن تقدر علي
اننى اعترف بانى احبك !! وها انا مثلك مذكر بالاسم ( قلب ) وانت رجل مذكر بالاسم وبكل شئ .... فاجعل تحدثنا رجل لرجل ولاتتذكر باننى قلب امراه
قال : بكل فخر
فقلت : ماذا تريد منها ؟!!
قال : اريدها بكل شئ حنانها رقتها احساسها احلامها ..........
فنظر له قلبي وكانه يستهزء من كلامه ..... وتلفت الي
وقال : ما رايك فى هذا الكلام ؟
فقمت من مجلسي ..
وقلت فى حنان : لك الامر فانا من دونك لا اعيش تصرف معه انت
فوجم قليلا وظل صامتا لا يقول شيئا وقد انتشر على جبينه اللامع المتلألئ غمامه رقيقه من الهم والاكتئاب ثم تنهد تنهيده طويله
وقاااااال : مالي غيرها ويجب ان اقولها باننى احبك واعشق قلبك
واشار الي فى نظره مخيفه
وقال : وهى تحبك بعقلها وبقلبي انا !!!
فالكم الحيااااااااااه
ولكن انتظر ؟!!!
فوضع يديه على جبينه كانما هو يفتش فى حياته عن بعض الذكريات القديمه او يستجمع ما تفرق من شواردها ... فابتسم وكانه تذكر شيئا جميلا فى حب هذا الرجل
وقال لي فى ابتسامه ملئت عيناه : اذهبى معه فهو يحبك
ولكن ارجوك حاول الحفاظ عليها كما تحافظ عليك هى ....
وانتهى الحوااااااار بحبي لحبيبي
.................................................. ..